|
Re: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 2/3) ابوبكر يوسف إبراهيم
امريكا تدعو تشاد الى حل نزاعها مع السودان:
تدخلت الولايات المتحدة علنا في النزاع المحتدم بين السودان وتشاد ، قائلة ان اي حرب بين الدولتين الجارتين سيلحق اضرارا خطيرة بالناس على جانبي الحدود. وقد حث نائب وزير الخارجية الامريكي روبرت زوليك تشاد على حل نزاعها مع السودان . وخلال اجتماع مع وزير خارجية تشاد احمد العلامي، وصف زوليك الاوضاع بأنها شديدة الخطورة . وكانت تشاد اعلنت أنها في حالة استنفار مع السودان وذلك في أعقاب ما قالت إنه هجوم شنه متمردون تسلحهم حكومة السودان على بلدة أدري التشادية على الحدود نهاية العام الماضي مما أدى الى مقتل مائة شخص تقريبا. ووصفت تشاد في بيان رسمي نقلته وكالات الأنباء الرئيس السوداني عمر البشير بأنه عدو لتشاد. وكانت تشاد قد تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي متهمة السودان بدعم حركات التمرد فيها .
موقف السودان :
ونفى السودان مرارا أي مسؤولية له عن الهجمات التي تنفذها ميليشيات الجنجويد مشيرا الى ان هذه الميليشيات خارجة عن سيطرة الحكومة. كما كرر المسؤولون السودانيون في أكثر من مناسبة أن السودان لا يقدم أي دعم لهذه الميليشيات بل إن القوات السودانية اعتقلت العشرات منهم وقدمتهم للمحاكمة.
الامم المتحدة تحذر من حدوث ابادة جماعية في تشاد:
حذرت الوكالة الخاصة باللاجئين التابعة للأمم المتحدة من وقوع عمليات إبادة جماعية في تشاد مشابهة لتلك التي حدثت في رواندا عام 1994. وقالت الوكالة إن أساليب القتل المتبعة في دولة تشاد مماثلة لتلك المتبعة في إقليم دارفور السوداني المجاور لها. جاء هذا التحذير بينما وقع كل من السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى اتفاقية جماعية في مدينة كان الفرنسية تلتزم بموجبها هذه الدول بعدم تقديم الدعم للمتمردين في هذه الدول. وقال رئيس الاتحاد الإفريقي للدورة الحالية رئيس جمهورية غانا جون كوفور يبدو ان هذه الدول مستعدة لقبول نشر قوات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على الحدود المشتركة بينها. وقال كوفور " إن هذه الدول تبدو جاهزة لقبول نشر قوات تابعة للاتحاد الإفريقي مدعومة بقوات تابعة للأمم المتحدة لتتولى السيطرة على الحدود المشتركة بينها" وقد جاءت تصريحات كوفور للصحفيين في مدينة كان الفرنسية التي تشهد القمة الفرنسية-الإفريقية. وقد قتل حتى ألان أكثر من 200 من ألف شخص في إقليم دارفور بينما شرد أكثر من مليونين ونصف من الإقليم منذ اندلاع الصراع قبل أربع سنوات. ( تعليق من الكاتب : كان الحديث يدور حول تشاد وفجأة وجه ضد السودان) كما هناك قلق على سلامة أكثر من 200 ألف لاجئ من الاقليم نزحوا إلى دولة تشاد المجاورة لإقليم دارفور. وقد امتد الصراع الدائر في إقليم دارفور إلى المناطق الشرقية من دولة تشاد ويقول مراسل بي بي سي إن مقاتلي الجنجويد قدموا في البداية من إقليم دارفور لكن انضم إليهم لاحقا مقاتلين من السكان المحليين.
وقال ماثيو كونوي المسؤول في اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة " إن ما نراه في تشاد يماثل في بعض الجوانب ما شهدناه من إبادة جماعية في رواندا عام 1994 وأمامنا فرصة كافية لتفادي تكرار مأساة رواندا". وتدرس الأمم المتحدة اقتراحا بإرسال قوات حفظ سلام تابعة لها إلى تشاد لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.
تشاد ترفض قوة عسكرية لحفظ السلام على حدودها الشرقية
أعلنت تشاد أنها لن تقبل بقوة عسكرية لحفظ سلام تابعة للأمم المتحدة على حدودها الشرقية مع إقليم دارفور السوداني. وقال نائب وزير الخارجية إن مسألة استضافة تشاد لأي قوة عسكرية لم تطرح إطلاقا، بل ما كان مطروحا هو قوة من ضباط الشرطة. وفي وقت سابق أعلن مجلس الأمن الدولي عن دعمه لإرسال 11 ألف جندي مدعمة بالطوافات لحماية اللاجئين في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى الذين هربوا من النزاع الدائر في دارفور. وقد امتد النزاع من إقليم دارفور إلى تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون مؤخرا إنه يحبذ نشر قوة حفظ سلام في تلك المناطق. وقالت مراسلة بي بي سي في العاصمة ندجامينا ستيفاني هانكوك إن إعلان تشاد يعتبر صفعة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي الذي يتوقع أن يقر القرار في غضون أسبوع.
تشاد "بحاجة إلى أموال النفط لشراء السلاح:
أقر الرئيس التشادي ادريس ديبي بأنه يريد استخدام عائدات النفط لشراء الاسلحة لاستخدامها ضد المتمردين. وتمكنت تشاد الاسبوع الماضي من صد هجوم للمتمردين على العاصمة نجامينا. يذكر أن البنك الدولي جمد حساب عوائد النفط الخاص بتشاد قائلا إن الرئيس ديبي خالف اتفاقية تقضي بتخصيص بعض الاموال لاغراض التنمية. وتساءل ديبي في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن كان هناك دولة لا تشتري الاسلحة للدفاع عن نفسها. وقال ديبي لصحيفة لو فيجارو "لماذا لا يسمح لتشاد؟ سوف نشتري أسلحة. وسوف نفعل ذلك بشكل علني. وستصل هذه الاسلحة خلال اليومين المقبلين". وأضاف الرئيس التشادي أنه كان يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف أقوى ضد السودان، التي يحملها مسؤولية الهجوم الذي شنه متمردو الجبهة المتحدة للتغيير. ( تعليق : حين تكون هناك تهم موجهة لتشاد يقزم الرئيس دبي بالزج بأسم السودان للتهرب من الإجابة ) وقال "يجب أن يدين مجلس الامن والاتحاد الافريقي بقوة العدوان السوداني ضد تشاد".
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة لو موند الفرنسية حمل ديبي البنك الدولي مسؤولية المشكلات الاقتصادية التي تعانيها بلاده. وقال "المبلغ الذي نريد استخدامه لاغراض الانفاق الحكومي العام أصغر مما ينفقه البنك الدولي يوميا على الاتصالات". وأوضح أن "الجهة الوحيدة المسؤولة عن متاعبنا الاقتصادية هي البنك الدولي. المشكلة سببها إغلاق البنك الدولي الباب أمام تعاملاتنا المالية". وقد جمد البنك الدولي عائدات النفط التشادية بعد مخالفة الحكومة لاتفاقية تضمن عدم سرقة عوائد النفط أو تحويل أغراضها العام الماضي. يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3)
السودان وتشاد يبحثان اقامة دوريات مشتركة على الحدود بينهما!! (نقلا عن البي بي سي)
إلتقى مسئولين منتشاد والسودان في وقت لاحق اليوم السبت في العاصمة التشادية نجامينا لمناقشة اقامةن دوريات عسكرية مشتركة على امتداد الحدود بين البلدين.
وهذا هو الاجتماع الاول الذي يعقد بين ممثلين عن البلدين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية في وقت مبكر من الاسبوع الجاري. ويشارك في الاجتماع وسطاء من كل من ليبيا والسنغال والجابون واريتريا.
وكانت الدولتان قد استأنفتا علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطيعة دامت ستة اشهر، اثر اتهام كل منهما الآخر بدعم المتمردين المناوئين للطرف الثاني.
وكان السودان قد اتهم تشاد بدعم المتمردين في اقليم دارفور الذي شنوا في شهر اغسطس/آب الماضي هجوما على الخرطوم. (الصحيح مايو)
الا ان تشاد نفت ان تكون لها اية علاقة بالهجوم المذكور، واتهمت السودان بدعم الهجوم الذي شنه المتمردون التشاديون على العاصمة نجامينا في شهر فبراير/شباط الماضي والذي كاد ان يطيح بحكومة الرئيس ادريس دبي قبل تمكن القوات التشادية من دحره.
يذكر ان التوتر طالما شاب العلاقات بين السودان وتشاد، اذ سبق للبلدين ان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية لاربعة اشهر عام 2006 ايضا بعد تعرض تشاد لهجوم شنه المتمردون آنذاك.
وكان الاتحاد الافريقي والحكومة الليبية قد توسطا لحل النزاع بين السودان وتشاد، حيث اتفق الطرفان في اجتماع عقد في طرابلس الشهر الماضي على الامتناع عن دعم المتمردين على جانبي حدودهما المشتركة.
وفي تطور لموضوع الأطفال الذين تم نقلهم سراً وبطائرة اسبانية مستأجرة من قبل منظمة فرنسية يفترض أنها إنسانية أذاعت ونشرت البي بي سي هذا النبأ: قامت الحكومة التشادية بتسليم 83 طفلا من الاطفال المائة والثلاثة الذين حاولت احدى المنظمات الخيرية الفرنسية تهريبهم الى اوروبا الى ذوويهم بعد ان امضوا حوالي خمسة اشهر في احد دور الايتام في مدينة ابيشي شرقي تشاد.
وسيتم تسليم الاطفال الباقين الى ذويهم الذين يقطنون مناطق نائية من تشاد.
وقامت منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة بالاشراف على نقل وتسليم هؤلاء الاطفال الى ذوويهم. واقامت اليونيسف حفلا بهذه المناسبة وقالت ممثلة اليونيسف ان المنظمة ستستمر بتقديم العون لهؤلاء الاطفال. وقد تأخر تسليم الاطفال الى ذويهم لاسباب قانونية وبسبب الخلاف بين الحكومتين الفرنسية والتشادية حول التعويضات المالية.
خطف أطفال وكان ستة فرنسيين من منظمة "زو ارك" الخيرية على وشك نقل هؤلاء الاطفال الى فرنسا مدعيين ان الاطفال ايتام من اقليم دارفور السوداني . وقد ادينوا بمحاولة خطف هؤلاء الاطفال من قبل احدى المحاكم التشادية في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي وحكم عليهم بالسجن ثمانية سنوات ويقضون حاليا عقوبتهم في السجون الفرنسية.
وحكمت المحكمة على الستة ايضا بدفع تعويضات بقيمة 9 ملايين دولار لاسر الاطفال. وحكم ايضا على مواطن سوداني وآخر تشادي بالسجن أربع سنوات لكل منهما، بينما تمت تبرئة تشاديين آخرين.
وكان الفرنسيون الستة قد رفضوا التهم الموجهة ضدهم قائلين إنهم كانوا يسعون إلى انقاذ "أيتام من إقليم دارفور" المجاور لتشاد، لكن تبين فيما بعد انهم اطفال تشاديون، وانهم ليسوا ايتاما. وقالت مراسلتنا ان اغلب اسر هؤلاء الاطفال قالت انها وافقت على تسليم اطفالهم للفرنسين بعد ان وعدوهم بتأمين تعليم مجاني للاطفال ولم يتم التطرق الى موضوع نقلهم الى الخارج اوتبنيهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|