استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2008, 07:50 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3)

    استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد.. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3)

    ابوبكر يوسف إبراهيم


    الحلقة الأولي:


    استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( ثلاث حلقات)
    نقلاً عن البي بي سي ومن مواقع وكالات الأنباء


    بعد قطيعة دامت ستة اشهر، استانف السودان وتشاد علاقاتهما الدبلوماسية بشكل رسمي وعاد سفيرا البلدين الى مقري عملهما في الخرطوم ونجامينا. وكانت العلاقات بين البلدين الجارين قد قطعت اثر اتهام كل منهما الآخر بدعم المتمردين المناوئين للطرف الثاني. وقد عقد السفيران مؤتمرا صحفيا مشتركا في العاصمة السودانية وصفا فيه المصالحة بين السودان وتشاد بأنها تشكل الخطوة الاولى نحو حل مشكلة اقليم دارفور السوداني المحاذي لتشاد. وكان الاتحاد الافريقي والحكومة الليبية قد توسطا لحل النزاع بين السودان وتشاد، حيث اتفق الطرفان في اجتماع عقد في طرابلس الشهر الماضي على الامتناع عن دعم المتمردين على جانبي حدودهما المشتركة.

    "جيران واخوة"
    كما اتفق الطرفان قبيل الاعلان رسميا عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما على وضع حد للحملات الاعلامية المتبادلة.
    وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الاحد في العاصمة السودانية، قال سفير تشاد في الخرطوم بحرالدين هارون ابراهيم: "توصلنا الى قناعة بتعزيز علاقاتنا الثنائية بكل صدق وبالعيش في وئام كجارين واخوين تجمعهما العديد من الاواصر المشتركة."
    اما السفير السوداني المعين لدى تشاد عبدالله الشيخ فقال: "إن مهمة تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين تأتي في قمة اولوياتي."
    وكان السودان قد اتهم تشاد بدعم المتمردين في اقليم دارفور الذي شنوا في شهر اغسطس/آب الماضي هجوما على الخرطوم.
    الا ان تشاد نفت ان تكون لها اية علاقة بالهجوم المذكور، واتهمت السودان بدعم الهجوم الذي شنه المتمردون التشاديون على العاصمة نجامينا في شهر فبراير/شباط الماضي والذي كاد ان يطيح بحكومة الرئيس ادريس دبي قبل تمكن القوات التشادية من دحره.
    يذكر ان التوتر طالما شاب العلاقات بين السودان وتشاد، اذ سبق للبلدين ان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية لاربعة اشهر عام 2006 ايضا بعد تعرض تشاد لهجوم شنه المتمردون آنذاك.

    جذور التمرد في تشاد الجارة الشقيقة:

    إدريس ديبي وجذور التمرد

    نبذة عن حياة الرئيس ادريس ديبي
    1952 ولد بفادا شرقي التشاد في أسرة تنتمي إلى إحدى قبائل الزغاوة؛
    انضم إلى الجيش وشارك في حركة التمرد على حكم غوكوني وداي عام 1982؛
    1989: فر إلى السودان بعد اتهامه بتدبير انقلاب؛
    1990: حركة الإنقاذ الوطني التي يقودها تجبر حسين حبري على مغادرة تشاد نحو المنفى؛
    1991: ديبي يعلن نفسه رئيسا للبلاد؛
    1996: فاز بأول انتخابات رئاسية في البلاد، بعد أقامة نظام للتعددية الحزبية، وإعداد دستور؛
    2001: أعيد انتخابه؛
    2005: تعديلات دستورية تفسح له المجال للترشح لولاية ثالثة؛
    2006: الفوز بالرئاسة بعد الحصول على 77,5 في المائة من الأصوات.

    تطور الأحداث في تشاد بداية بالإستقلال وانتهاءً بالتمرد:

    شهدت تشاد بعد استقلالها في أواخر الستينات من القرن الماضي، تاريخا مضطربا. ففي سنة 1969 أدى تنصيب الرئيس نغارتا تومبالباي -المنحدر من القبائل المسيحية جنوبي البلاد- إلى استياء الأغلبية المسلمة، الذي تحول إلى حرب عصابات. وفي عام 1975، قتل تومبالباي في انقلاب عسكري، قاده مسيحي جنوبي آخر هو فيليكس ملّوم.
    وأخفق هذا الأخير، في إنهاء الحرب الأهلية. وبعد أربع سنوات من وصوله إلى الحكم، حل محله غوكوني وداي، الذي كان يتمتع بدعم ليبيا.
    لكن الحرب لم تنته، بل تغيرت أطرافها، وقاد حسين حبري- وهو وزير دفاع سابق- المعارضة المسلحة بدعم من فرنسا، وتمكن من الاستيلاء على العاصمة نجامينا في العام 1982.
    فر وداي إلى الشمال، حيث أقام حكومة منافسة ، وظل الوضع على ما هو عليه، إلى أن قاد إدريس ديبي تمردا على حسين حبري -بإيعاز من ليبيا- في سنة 1990. واستقرت الأوضاع في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وفي عام 1996، استمر ديبي رئيسا للبلاد، بعد فوزه في أول انتخابات في تاريخ هذا البلد.
    لكن الاستقرار لم يدم طويلا. ففي عام 1998 اندلعت حركة تمرد في الشمال التشادي-تحت قيادة وزير الدفاع السابق في حكومة ديبي، يوسف توغويمي- أخفق اتفاق سلام -توسطت فيه ليبيا عام 2002- في إنهائها.
    وابتداء من سنة 2003 تفاقمت الأوضاع بعد اندلاع أزمة إقليم دارفور السوداني -المحاذي للحدود الشرقية لتشاد- وتفاعلت، إلى درجة تأزيم العلاقة بين الخرطوم ونجامينا، اللتين تبادلتا التهم بدعم حركات التمرد في كلا البلدين.


    ردود الفعل الدولية على الأزمة في تشاد:

    دعا وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، خلال مقابلة تلفزيونية الحكومة التشادية وقوات المتمردين إلى إبرام هدنة بينهما والدخول في مفاوضات.
    وكان مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال في بيان السبت إن الرئيس عقد مباحثات عبر الهاتف مع الرئيس التشادي، ادريس ديبي، لمناقشة العنف الذي يعصف بتشاد بين قوات الحكومة التشادية وقوات المتمردين. وأضاف البيان الرئاسي الفرنسي أن " رئيس الجمهورية الفرنسية حصل على تطمينات بأن كل الاحتياطات اتخذت لتأمين سلامة المواطنين الفرنسيين المقيمين في تشاد".
    وكذلك، تباحث ساركوزي مع رئيس هيئة الأركان الفرنسي، الجنرال جورجيلين، ووزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، ووزير الدفاع الفرنسي، هيرفي مورين. وأضاف البيان الفرنسي أن ساركوزي سيعقد اجتماعا آخر السبت لمناقشة تطورات الوضع في تشاد. وكان القادة الأفارقة المجتمعون في إطار قمة الاتحاد الأفريقي التي احتضنتها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أدانوا بشدة، السبت، الهجمات التي يشنها المتمردون التشاديون على القوات الحكومية في نجامينا.
    وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة أن " القادة الأفارقة يدينون بشدة الهجمات التي نفذتها جماعات مسلحة ضد الحكومة التشادية وتطالب بإنهاء فوري لهذه الهجمات وما يترتب عليها من إراقة للدماء". وتابع البيان قائلا "ويُذكِّر المجتمعون برفضهم لأي تغيير غير دستوري" في ظل اختتام قمة الاتحاد الأفريقي أعمالها. ودعت القمة أيضا كل "الأحزاب التشادية إلى إدانة استخدام القوة دون شرط أو قيد والدخول في حوار بناء يهدف إلى إيجاد حل سلمي للمشكلة التي تواجه البلد".

    رد فعل الاتحاد الأوربي :

    توطئة: شهدت تشاد عدة حركات تمرد منذ استقلالها في أواخر الستينات من القرن الماضي

    قال اللفتنانت كولونيل فيليب دو كوساك وهو ناطق عسكري باسم الاتحاد الأوربي السبت إن الاتحاد لا خطة لديه لإرسال أفراد من قوة حفظ السلام المؤجلة التي كان مقررا وصولها إلى تشاد ليلة الخميس وصباح الجمعة. وقال دو كوساك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية إن الوضع " لا يزال غير مستقر تماما" على الأرض. وأضاف " لا ندري بالضبط ما هو الوضع هناك لكن اليوم نحن هنا في باريس سنكون مشغولين بجمع المعلومات (عن تطورات الوضع في تشاد) أكثر من أي شيء آخر". وتابع قائلا " ليست لدينا خطط لتسيير رحلات جوية إلى تشاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.. لقد قررنا مراقبة الأحداث في تشاد مراقبة دقيقة وسنتخذ قراراتنا حسب تطورات الوضع كل يوم".
    وعلى نفس الصعيد، أعرب وزير الدفاع الفرنسي كريستوف بازوك عن تعجبه من السهولة التي دخلت بقها قوات المتمردين العاصمة التشادية. وأضاف في تصريحات لبي بي سي أن قوات التمرد تضم عدة الاف مقاتل مشيرا الى وجود قوات فرنسية للدفاع عن المواطنين الاوروبيين في تشاد.

    رد الفعل السوداني :
    قال السماني الوسيلة، وزير الدولة في الخارجية السودانية تعليقا على الأحداث في تشاد إن بلاده لا دخل لها بالأزمة التشادية. وقال في تصريح لبي بي سي "نحن حدودنا مع الجارة تشاد مغلقة تماما منذ أكثر من أربعة أشهر أو تزيد في وجه عبور أي سلاح أو مجموعات مقاتلة... إن ما يجري في تشاد هو أمر داخلي يهم تشاد ... صراع ما بين المعارضة التشادية والحكومة في أعقاب فشل النظام التشادي في تحقيق أو في إنفاذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 25 أكتوبر من العام الماضي...والذي تم بمساعدة سودانية ليبية وحضور وشهود لكل أعضاء البعثات الدبلوماسية الموجودين في الجماهيرية العربية اللليبية". وأضاف "أن ما يجري في تشاد لا دخل للسودان به... بل إننا نحن الذين تقدمنا بشكوى ضد تشاد ... قامت بهجمات جوية على مدن وقرى سودانية.. وكان أن تعاملنا معها بحكمة وصبر شديد".

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 11-10-2008, 07:57 AM)

                  

11-11-2008, 11:17 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)


    استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 2/3)
    ابوبكر يوسف إبراهيم

    امريكا تدعو تشاد الى حل نزاعها مع السودان:

    تدخلت الولايات المتحدة علنا في النزاع المحتدم بين السودان وتشاد ، قائلة ان اي حرب بين الدولتين الجارتين سيلحق اضرارا خطيرة بالناس على جانبي الحدود. وقد حث نائب وزير الخارجية الامريكي روبرت زوليك تشاد على حل نزاعها مع السودان . وخلال اجتماع مع وزير خارجية تشاد احمد العلامي، وصف زوليك الاوضاع بأنها شديدة الخطورة . وكانت تشاد اعلنت أنها في حالة استنفار مع السودان وذلك في أعقاب ما قالت إنه هجوم شنه متمردون تسلحهم حكومة السودان على بلدة أدري التشادية على الحدود نهاية العام الماضي مما أدى الى مقتل مائة شخص تقريبا. ووصفت تشاد في بيان رسمي نقلته وكالات الأنباء الرئيس السوداني عمر البشير بأنه عدو لتشاد. وكانت تشاد قد تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي متهمة السودان بدعم حركات التمرد فيها .

    موقف السودان :

    ونفى السودان مرارا أي مسؤولية له عن الهجمات التي تنفذها ميليشيات الجنجويد مشيرا الى ان هذه الميليشيات خارجة عن سيطرة الحكومة. كما كرر المسؤولون السودانيون في أكثر من مناسبة أن السودان لا يقدم أي دعم لهذه الميليشيات بل إن القوات السودانية اعتقلت العشرات منهم وقدمتهم للمحاكمة.

    الامم المتحدة تحذر من حدوث ابادة جماعية في تشاد:

    حذرت الوكالة الخاصة باللاجئين التابعة للأمم المتحدة من وقوع عمليات إبادة جماعية في تشاد مشابهة لتلك التي حدثت في رواندا عام 1994.
    وقالت الوكالة إن أساليب القتل المتبعة في دولة تشاد مماثلة لتلك المتبعة في إقليم دارفور السوداني المجاور لها.
    جاء هذا التحذير بينما وقع كل من السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى اتفاقية جماعية في مدينة كان الفرنسية تلتزم بموجبها هذه الدول بعدم تقديم الدعم للمتمردين في هذه الدول. وقال رئيس الاتحاد الإفريقي للدورة الحالية رئيس جمهورية غانا جون كوفور يبدو ان هذه الدول مستعدة لقبول نشر قوات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على الحدود المشتركة بينها. وقال كوفور " إن هذه الدول تبدو جاهزة لقبول نشر قوات تابعة للاتحاد الإفريقي مدعومة بقوات تابعة للأمم المتحدة لتتولى السيطرة على الحدود المشتركة بينها" وقد جاءت تصريحات كوفور للصحفيين في مدينة كان الفرنسية التي تشهد القمة الفرنسية-الإفريقية.
    وقد قتل حتى ألان أكثر من 200 من ألف شخص في إقليم دارفور بينما شرد أكثر من مليونين ونصف من الإقليم منذ اندلاع الصراع قبل أربع سنوات. ( تعليق من الكاتب : كان الحديث يدور حول تشاد وفجأة وجه ضد السودان)
    كما هناك قلق على سلامة أكثر من 200 ألف لاجئ من الاقليم نزحوا إلى دولة تشاد المجاورة لإقليم دارفور. وقد امتد الصراع الدائر في إقليم دارفور إلى المناطق الشرقية من دولة تشاد ويقول مراسل بي بي سي إن مقاتلي الجنجويد قدموا في البداية من إقليم دارفور لكن انضم إليهم لاحقا مقاتلين من السكان المحليين.

    وقال ماثيو كونوي المسؤول في اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة " إن ما نراه في تشاد يماثل في بعض الجوانب ما شهدناه من إبادة جماعية في رواندا عام 1994 وأمامنا فرصة كافية لتفادي تكرار مأساة رواندا".
    وتدرس الأمم المتحدة اقتراحا بإرسال قوات حفظ سلام تابعة لها إلى تشاد لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الشأن.

    تشاد ترفض قوة عسكرية لحفظ السلام على حدودها الشرقية


    أعلنت تشاد أنها لن تقبل بقوة عسكرية لحفظ سلام تابعة للأمم المتحدة على حدودها الشرقية مع إقليم دارفور السوداني.
    وقال نائب وزير الخارجية إن مسألة استضافة تشاد لأي قوة عسكرية لم تطرح إطلاقا، بل ما كان مطروحا هو قوة من ضباط الشرطة.
    وفي وقت سابق أعلن مجلس الأمن الدولي عن دعمه لإرسال 11 ألف جندي مدعمة بالطوافات لحماية اللاجئين في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى الذين هربوا من النزاع الدائر في دارفور.
    وقد امتد النزاع من إقليم دارفور إلى تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون مؤخرا إنه يحبذ نشر قوة حفظ سلام في تلك المناطق.

    وقالت مراسلة بي بي سي في العاصمة ندجامينا ستيفاني هانكوك إن إعلان تشاد يعتبر صفعة بالنسبة لمجلس الأمن الدولي الذي يتوقع أن يقر القرار في غضون أسبوع.

    تشاد "بحاجة إلى أموال النفط لشراء السلاح:

    أقر الرئيس التشادي ادريس ديبي بأنه يريد استخدام عائدات النفط لشراء الاسلحة لاستخدامها ضد المتمردين. وتمكنت تشاد الاسبوع الماضي من صد هجوم للمتمردين على العاصمة نجامينا.
    يذكر أن البنك الدولي جمد حساب عوائد النفط الخاص بتشاد قائلا إن الرئيس ديبي خالف اتفاقية تقضي بتخصيص بعض الاموال لاغراض التنمية.
    وتساءل ديبي في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن كان هناك دولة لا تشتري الاسلحة للدفاع عن نفسها.
    وقال ديبي لصحيفة لو فيجارو "لماذا لا يسمح لتشاد؟ سوف نشتري أسلحة. وسوف نفعل ذلك بشكل علني. وستصل هذه الاسلحة خلال اليومين المقبلين".
    وأضاف الرئيس التشادي أنه كان يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف أقوى ضد السودان، التي يحملها مسؤولية الهجوم الذي شنه متمردو الجبهة المتحدة للتغيير. ( تعليق : حين تكون هناك تهم موجهة لتشاد يقزم الرئيس دبي بالزج بأسم السودان للتهرب من الإجابة )
    وقال "يجب أن يدين مجلس الامن والاتحاد الافريقي بقوة العدوان السوداني ضد تشاد".

    وفي مقابلة أخرى مع صحيفة لو موند الفرنسية حمل ديبي البنك الدولي مسؤولية المشكلات الاقتصادية التي تعانيها بلاده.
    وقال "المبلغ الذي نريد استخدامه لاغراض الانفاق الحكومي العام أصغر مما ينفقه البنك الدولي يوميا على الاتصالات".
    وأوضح أن "الجهة الوحيدة المسؤولة عن متاعبنا الاقتصادية هي البنك الدولي. المشكلة سببها إغلاق البنك الدولي الباب أمام تعاملاتنا المالية".
    وقد جمد البنك الدولي عائدات النفط التشادية بعد مخالفة الحكومة لاتفاقية تضمن عدم سرقة عوائد النفط أو تحويل أغراضها العام الماضي.
    يتبع
                  

11-15-2008, 08:49 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد .. وردود الفعل الدولية على أزمات تشاد( 1/3)

    السودان وتشاد يبحثان اقامة دوريات مشتركة على الحدود بينهما!!
    (نقلا عن البي بي سي)

    إلتقى مسئولين منتشاد والسودان في وقت لاحق اليوم السبت في العاصمة التشادية نجامينا لمناقشة اقامةن دوريات عسكرية مشتركة على امتداد الحدود بين البلدين.

    وهذا هو الاجتماع الاول الذي يعقد بين ممثلين عن البلدين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية في وقت مبكر من الاسبوع الجاري.
    ويشارك في الاجتماع وسطاء من كل من ليبيا والسنغال والجابون واريتريا.

    وكانت الدولتان قد استأنفتا علاقاتهما الدبلوماسية بعد قطيعة دامت ستة اشهر، اثر اتهام كل منهما الآخر بدعم المتمردين المناوئين للطرف الثاني.

    وكان السودان قد اتهم تشاد بدعم المتمردين في اقليم دارفور الذي شنوا في شهر اغسطس/آب الماضي هجوما على الخرطوم. (الصحيح مايو)

    الا ان تشاد نفت ان تكون لها اية علاقة بالهجوم المذكور، واتهمت السودان بدعم الهجوم الذي شنه المتمردون التشاديون على العاصمة نجامينا في شهر فبراير/شباط الماضي والذي كاد ان يطيح بحكومة الرئيس ادريس دبي قبل تمكن القوات التشادية من دحره.

    يذكر ان التوتر طالما شاب العلاقات بين السودان وتشاد، اذ سبق للبلدين ان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية لاربعة اشهر عام 2006 ايضا بعد تعرض تشاد لهجوم شنه المتمردون آنذاك.

    وكان الاتحاد الافريقي والحكومة الليبية قد توسطا لحل النزاع بين السودان وتشاد، حيث اتفق الطرفان في اجتماع عقد في طرابلس الشهر الماضي على الامتناع عن دعم المتمردين على جانبي حدودهما المشتركة.


    وفي تطور لموضوع الأطفال الذين تم نقلهم سراً وبطائرة اسبانية مستأجرة من قبل منظمة فرنسية يفترض أنها إنسانية أذاعت ونشرت البي بي سي هذا النبأ:
    قامت الحكومة التشادية بتسليم 83 طفلا من الاطفال المائة والثلاثة الذين حاولت احدى المنظمات الخيرية الفرنسية تهريبهم الى اوروبا الى ذوويهم بعد ان امضوا حوالي خمسة اشهر في احد دور الايتام في مدينة ابيشي شرقي تشاد.

    وسيتم تسليم الاطفال الباقين الى ذويهم الذين يقطنون مناطق نائية من تشاد.

    وقامت منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة بالاشراف على نقل وتسليم هؤلاء الاطفال الى ذوويهم.
    واقامت اليونيسف حفلا بهذه المناسبة وقالت ممثلة اليونيسف ان المنظمة ستستمر بتقديم العون لهؤلاء الاطفال.
    وقد تأخر تسليم الاطفال الى ذويهم لاسباب قانونية وبسبب الخلاف بين الحكومتين الفرنسية والتشادية حول التعويضات المالية.

    خطف أطفال

    وكان ستة فرنسيين من منظمة "زو ارك" الخيرية على وشك نقل هؤلاء الاطفال الى فرنسا مدعيين ان الاطفال ايتام من اقليم دارفور السوداني .
    وقد ادينوا بمحاولة خطف هؤلاء الاطفال من قبل احدى المحاكم التشادية في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي وحكم عليهم بالسجن ثمانية سنوات ويقضون حاليا عقوبتهم في السجون الفرنسية.

    وحكمت المحكمة على الستة ايضا بدفع تعويضات بقيمة 9 ملايين دولار لاسر الاطفال.
    وحكم ايضا على مواطن سوداني وآخر تشادي بالسجن أربع سنوات لكل منهما، بينما تمت تبرئة تشاديين آخرين.

    وكان الفرنسيون الستة قد رفضوا التهم الموجهة ضدهم قائلين إنهم كانوا يسعون إلى انقاذ "أيتام من إقليم دارفور" المجاور لتشاد، لكن تبين فيما بعد انهم اطفال تشاديون، وانهم ليسوا ايتاما.
    وقالت مراسلتنا ان اغلب اسر هؤلاء الاطفال قالت انها وافقت على تسليم اطفالهم للفرنسين بعد ان وعدوهم بتأمين تعليم مجاني للاطفال ولم يتم التطرق الى موضوع نقلهم الى الخارج اوتبنيهم.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de