في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :"سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل" !!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2008, 09:36 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :"سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل" !!

    الإندبندنت البريطاية لأوباما :"سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل" !!

    كتبت جوان هاري بعنوان : "علاج الأزمات العالمية يتطلب من الرئيس الجديد أن يبقى قويا". ومقتطفات من الصحف البريطانية. ( منقول من البي بي سي )

    "سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل"
    لليوم الثالث على التوالي تتصدر الانتخابات الأمريكية والفوز الساحق لباراك أوباما فيها اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الخميس، ولليوم الثالث على التوالي تشبع الصحف الموضوع عرضا وتحليلا وتقارير إخبارية، متناولة أهمية الحدث وتأثيره على الولايات المتحدة والعالم. ماذا بعد ؟

    كثيرة هي المقالات التي كتبت حول التحديات التي تواجه الرئيس الأمريكي المنتخب، أحدها ما كتبه في صحيفة الاندبندنت جوان هاري بعنوان "علاج الأزمات العالمية يتطلب من الرئيس الجديد أن يبقى قويا".

    يستهل هاري مقاله بالقول :سيدي الرئيس، هذا كان الجزء الأسهل، أن تصبح أول رئيس أسود نتيجة فوز كاسح في الانتخابات، أن تفوز حتى في فرجينيا، العاصمة السابقة للعبودية لم يكن شيئا سهلا، ولكن هناك مجموعة من القنابل الموقوتة التي عليك أن تنزع فتائلها، وبسرعة.

    ويعدد هاري القنابل الموقوتة التي تنتظر نزع الفتيل، ومنها الاقتصاد المنهار، والوضع المناخي الذي يقترب من الهاوية وحروب أمريكا.

    ويخاطب هاري أوباما قائلا: يجب أن تبدأ بعمل شيء لم تكن إدارة بوش قادرة على عمله: الاعتراف بأن قدرة أمريكا على إعادة تشكيل الواقع محدودة. لن تستطيع اجتثاث الطالبانية من أفغانستان بالقوة.

    ثم يقدم الكاتب اقتراحاته لكيفية معالجة الوضع في أفغانستان.

    ويختتم الكاتب مقاله بالقول ان هذه هي البداية فقط، وأن هناك مشاكل أخرى تنتظر الحل لاحقا. "فوز لأمريكا، فوز للعالم"

    وفي صحيفة الجارديان تكتب وانجاري ماثاي من نيروبي مقالا بعنوان "الولايات المتحدة فازت، وتبعها العالم" تناقش فيه تاثير فوز أوباما على أجزاء أخرى من العالم، خاصة إفريقيا.

    تصف ماثاي الفرح الذي عم كينيا، بلد المنشأ لأوباما، حين إعلان انتخابه، وترى الكاتبة ان انتخابه يتضمن رسالة قوية مفادها أن بإمكان الشخص القفز على الكثير من الحواجز اذا تحلى بالقوة والتصميم، وان الحاجز العرقي يمكن تجاوزه، وهو درس ترى الكاتبة أن العديد من الزعماء الأفارقة بحاجة الى أن يتعلموه.

    وتخاطب الكاتبة الأفارقة قائلة ان أثر انتخاب أوباما على حياتهم لن يكون مباشرا، فهو لن يطعمهم ولن يكسوهم، ولكن عليهم الاستفادة من الوضع الإيجابي الذي خلقه انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

    وتتمنى الكاتبة على أوباما الاهتمام بمشاكل البيئة، وأن تساعد إدارته افريقيا على حماية غاباتها.

    وفي نهاية المقال ترى الكاتبة ان الحلم الذي تحدث عنه مارتن لوثر كينج قد تحقق بانتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. "اللغة سلاح ذو حدين"

    وفي صحيفة التايمز نطالع مقالا بعنوان "سيدي الرئيس المنتخب، انتبه للغتك" كتبته أليس ووكر.

    تسجل الكاتبة اعتراضها على ماقاله أوباما من أنه في حال انتخابه رئيسا فانه سيلاحق أسامة بن لادن في جبال باكستان الى أن يقتله، وتقول مع أن هدف أوباما كان الظهور بمظهر القوي الا أن تصريحه تكتنفه مشاكل أخلاقية وعلى مستوى سياسي.

    وتقول الكاتبة انه في كل مرة كرر فيها أوباما القول "سنقتل أسامة بن لادن" فانها أحست بأن ثقتها بمدى صلاحيته الاخلاقية للقيادة اهتزت.

    وتشير الكاتبة الى خطر ارتباط شخصية أوباما بالصورة النمطية في الوعي الأمريكي للرجل الأسود والمرتبطة بالقسوة والقتل.

    وتختتم الكاتبة مقالها، بعد أن تشير الى إعجابها بأوباما وخوفها عليه، بالقول أن ما كتبته ليس انتقادا بل تحذيرا بنية حسنة، تحذيرا من قوة اللغة وسطوة الكلمات الكفيلة بإعطاء صورة معينة عن الشخص الذي يتفوه بها. هل كانت الوعود واقعية ؟

    وفي صحيفة الديلي تلجراف كتب سيمون هيفر من نيويورك مقالا بعنوان "نصر باراك أوباما التاريخي: والآن نريد أن نعرف ماذا يعني التغيير".

    ويستعرض الكاتب أهمية الحدث في بلد كالولايات المتحدة، حيث الى فترة ليست بعيدة كان هناك فصل عنصري في الحافلات وكان السود يمنعون من الادلاء بأصواتهم.

    ويعقد الكاتب مقارنة بين وعود أوباما بالتغيير والوعود التي قطعها "حزب العمال الجديد" في بريطانيا عام 1997 والأمال التي عقدها عليها الناخبين ثم خيبة الأمل التي أصيبوا بها.

    يتساءل الكاتب عن مدى واقعية الوعود التي قطعها أوباما ويحذر من أن الآمال المعقودة عليه عالية بشكل غير واقعي، والظروف في الداخل والخارج تجعل الامكانية محدودة، وبالتالي لا مفر من التسبب بخيبة الأمل.

    ويختتم الكاتب مقاله بالقول انه كما في جميع مجالات السياسة فان الانتخابات هي بمثابة بداية النهاية لشهر العسل
                  

11-06-2008, 11:13 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    فعلها باراك أوباما وفعلها الأمريكيون ليلقنوا الديمقراطيات الغربية درسا!!

    فوز أوباما: أمريكا تجدد شبابها!!

    كتب عمر عبدالرزاق من البيبي سي الآتي:

    فعلها باراك أوباما وفعلها الأمريكيون ليلقنوا الديمقراطيات الغربية درسا ويفتحوا فصلا جديدا في تاريخ بلادهم.
    فبعد مئة وخمسة وأربعين عاما من إصدار الرئيس إبراهام لنكولن قرار تحرير العبيد وإلغاء الرق في أمريكا، يصل إلى البيت الأبيض أول رئيس أسود.
    يتذكر الأمريكيون في هذه الليلة ما قاله الرئيس الأسبق بيل كلينتون " لا يوجد ما هو خطأ في أمريكا لا يمكن إصلاحه بما هو صواب في أمريكا".
    قبل الانتخابات ورغم استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى تقدم أوباما، كان كثيرون يتخفون من "عنصرية كامنة" يمكن أن تكشف عن وجهها فقط وقت الاقتراع.
    الأمريكيون أثبتوا خطأ هذه التكهنات وانتخبوا وبغالبية وإقبال غير مسبوقين رئيسهم الرابع والأربعين ليكون أسودا.
    الأمريكيون أثبتوا أن ديمقراطيتهم لا تزال فتية، تتحول وتتغير وأثبتوا أن إيقاع التغيير والحساب لديهم أسرع كثيرا من بقية الديمقراطيات الغربية.
    قاد أوباما حملة انتخابية غير مسبوقة، وغير الديمقراطيون والليبراليون استراتيجيتهم التي كان كثيرون يرونها "نخبوية" ونجح في تحريك الأرض تحت أقدام منافسيه الجمهوريين. راهن على التغيير وألهب بخطابه الحماسي مشاعر وعقول فئات كانت تخاصم العمل السياسي.
    لم يكن أوباما فقط من يسعى لزعامة أمريكا، بل أن النخبة في أمريكا، سواء اعترفت بذلك أم لا، كانت تريد تحولا عن الماضي لصالح أمريكا.
    أمريكا الشابة تحتاج لقيادة شابة لتثبت جدارتها بقيادة العالم، تمثل ذلك في نقاش قادته مراكز أبحاث مرموقة تحذر من أفول القوة الأعظم ولكي تتجاوز أمريكا أزمتها التي جعلتها في خصومة ثقافية مع عالم تقوده، كان لابد من وجه جديد وخطاب جديد ودماء جديد، وهل يوجد أفضل من شخص مثل أوباما؟
    ابن المهاجر الكيني والأمريكية البيضاء، والده مسلم وشقيقته من أب أندونيسي مسلم وهو مسيحي، استاذ القانون ، السيناتور الشاب .. نموذج البوتقة والحلم الأمريكي.
    الذين صوتوا لأوباما كانوا غاضبين من الجمهوريين وإدارتهم، كانوا خائفين على رفاههم الاقتصادي، بعدما حنقوا على الجمهوريين بسبب حربي العراق وأفغانستان، ليس أدل على ذلك من تدني شعبية بوش إلى 27% يوم الانتخاب.

    لا يكتمل الفصل الجديد في تاريخ أمريكا دون الأخذ في الاعتبار ما قاله السيناتور جون ماكين في كلمة التهنئة أو الإقرار بالهزيمة ، ماكين هنأ منافسه " من أجل أمريكا التي نحبها سويا" ولقبه برئيسي المقبل متعهدا بدعمه ومطالبا أنصاره بدعم الرئيس المنتخب.
    من المؤكد أن الذين صوتوا لأوباما كانوا يحترمون ماكين أيضا، فالرجل له سجله الناصع والمحترم في تبني قضايا الحريات والدفاع عن المهاجرين، حتى في مواجهة إدارة بوش نفسها.
    أما أوباما فكرر في خطاب انتصاره، اعتداده بالحلم الأمريكي الذي، يجمع في رأيه ولا يفرق، والذي يتسع لفئات المجتمع المختلفة.
    فوز أوباما في رأي كثيرين ليس سوى بداية المشوار، فأمريكا تحتاج لشخص يطمئنها ويضمد جراحها الاقتصادية ويسحبها من الحروب التي تخوضها في الخارج دون أن يلحق بها عار الهزيمة، وهذه مهمة ليست سهلة، كما أن الانتصار الديمقراطي في مجلس الشيوخ والنواب سيكون موضع توجس من أغلبية مطلقة قد لا تأخذ بعين الاعتبار رأي الأقلية.
    سيستغرق الامر بعض الوقت لكي تجد الولايات المتحدة تلك الأرضية الوسطى التي تضبط الإيقاع كما تعهد به الرئيس المنتخب دون جنوح ديمقراطي أو ليبرالي كما فعل المحافظون الجدد في إدارتي بوش.

    أمريكا اختارت اوباما لتجدد شبابها وستكون تجربتها على المحك.













                  

11-06-2008, 11:52 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    [U]نبذة عن حياة أوباما

    باراك اوباما الذي اعلن عن فوزه في سباق البيت الابيض الامريكي فوزا كاسحا على منافسه الجمهوري جون ماكين يدخل التاريخ من بابه الواسع ويؤشر الى دخول الولايات المتحدة حقبة سياسية جديدة.

    فأوباما كان اول امريكي من اصول افريقية فاز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية بعد منافسة شرسة مع السناتور هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون، وعندما فاز بترشيح الحزب كان ذلك حدثا سياسيا كبيرا في الولايات المتحدة.

    اوباما، المولود عام 1961 في هاواي الامريكية من اب كيني افريقي وام امريكية بيضاء، لفت الانظار اليه عام 2004 عندما القى كلمة امام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

    تحدث اوباما في كلمته عن نفسه كمثال للقيم الامريكية المبنية على الطموح والعصامية وقال "ان والدي حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة التي مثلت له ولكثيرين قبله بلد الحرية والفرص عبر العمل الدؤوب والمثابرة".

    وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية.


    عاد الاب الى كينيا عندما كان اوباما صغيرا وتوفي هناك بعد فترة قصيرة
    وخلال دراسته التقى الاب مع آنا، والدة اوباما، وتزوجا وانجبا اوباما الابن عام 1961.

    حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة اوباما.

    عند بلوغ اوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات درس خلالها في مدارس كاثوليكية.


    عاشت العائلة في اندونيسيا اربع سنوات
    بعدها عاد مع والدته الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين واكمل دراسته ودخل جامعة كولومبيا في نيويورك حيث درس العلوم السياسية وبعدها انتقل الى مدينة شيكاجو وعمل باحدى الهيئات المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف.

    عام 1988 انتقل الى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون وبعد التخرج كان اول افريقي يتولى منصبا مرموقا في الجامعة.

    عاد بعد ذلك الى مدينة شيكاجو وتمرس في مهنة المحاماة وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية. وكان اغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن كما تولى منصب السناتور في مجلس ولاية الينوي ما بين 1996 و2004.

    وبعد اشهر قليلة من فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية الينوي اصبح نجما اعلاميا وواحد من اكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن وصاحب كتابين من اكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.

    وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، وخامس أمريكي من اصول افريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ.

    وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن ابنتان هما ساشا وماليا.

    وكان أوباما يعمل في المحاماة حتى فترة قريبة، كما انه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.


    ماتت والدة اوباما انا دونهام مبكرا بعد اصابتها بالسرطان
    مناهض للحرب
    وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق عام 2003. وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن، أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق، وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي.

    وقال: "عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر، يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به، وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها، وعلينا ألا نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل من أن يحسموا هذه الحرب، ويؤمنوا السلام، ويحصلوا على احترام العالم".

    ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما".

    وهاقد جاء اليوم الذي لن يخطأ اي شخص في العالم نطق اسمه بشكل صحيح.
                  

11-06-2008, 11:56 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أوباما أمريكي أسود يصنع التاريخ:

    لم يبالغ السيناتور باراك أوباما كثيرا وهو يقول لمؤيديه في سانت بول الليلة الماضية إنهم يصنعون التاريخ، فالحقيقة أن السيناتور الديمقراطي الشاب هو الذي يصنع التاريخ عندما يصبح أول أمريكي أسود يفوز بترشيح أحد الحزبين الكبيرين لمنصب الرئاسة.

    تكتب واشنطن بوست على صفحتها الأولى اليوم مقالا بعنوان " رئيس أسود" وتقول: كان من المستحيل أن تأتي هاتان الكلمتان في جملة واحدة أو سياق واحد في بلد واحد دون أن تتبعهما علامة الاستفهام، (إذ كيف يكون الرئيس الأمريكي أسود )؟. لكن ذلك المستحيل أصبح ممكنا بينما يسير السيناتور أوباما بخطى واسعة كمرشح رئاسي.

    حضور أوباما القوي يبعث موجة كهربائية في الجسد الأمريكي، وكأنه يفاجئ أمريكا ببساطته وأحلامه، معيدا إليها صورة هي مزيج من الواقعية و الرومانسية عما يمكن أن يحققه ابن مهاجر أفريقي في بلد تصف نفسها بأنها أرض الأحلام وأرض الفرص.

    وهو حضور يؤكد أن صورة أمريكا في تعاملها مع الأعراق المختلفة في تطور متواصل، بدءا من استعباد السود والتمييز ضدهم مرورا بحركة الحقوق المدنية والبرامج التمييزية لصالحهم، ووصولا بسعي أمريكي أسود للحصول على أعلى منصب في الدولة، وهو تطور لم تحققه أي ديمقراطية غربية أخرى.

    لكنه يضع في الوقت ذاته التجربة الأمريكية على المحك بمن معه وبمن ضده.

    يقول عن نفسه إنه نتاج موجة الغضب التي عاشتها أمريكا إبان الستينات، عندما خرج جيل شاب متحديا كل المؤسسات والأسس العتيقة والحرب على فيتنام، وقتها تزوج طالب كيني مسلم يدرس في هاواي من أمريكية بيضاء قادمة من كنساس وأنجبا أوباما الذي يصف والدته بأنها "كانت مخلصة لقيمها الليبرالية ولم تغيرها حتى رحيلها".

    عاد والده حسين أوباما إلى كينيا وانفصل عن والدته آن التي تزوجت مسلما إندونيسيا وانتقلت للحياة معه إلى إندونيسيا حيث قضى أوباما هناك أربع سنوات من طفولته، قبل أن يعود ليعيش مع جديه في هاواي.

    تصفه النيويورك تايمز (مدحا أو قدحا) بأنه نتاج "الأوفشور" - أو الأراضي البعيدة عن المركز- لأن والدته نقلته إلى إندونيسيا طفلا ليعيش في بلد مسلم ومع زوج أمه المسلم، ولأنه تربى في هاواي الجزيرة البعيدة عن أرض قلب أمريكا، لكن ربما موقعه البعيد هو ما سمح له برؤية أمريكا بشكل أوضح، تقول الصحيفة.

    درس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك لمدة ثلاث سنوات، بعدها عمل في الخدمة الاجتماعية بشيكاغو قبل أن يلتحق بجامعة هارفارد لدراسة القانون مجددا، ويصبح أول رئيس اسود لمجلة القانون التي تصدرها الجامعة.

    قطار عاصف
    لا يبدو أوباما في اقتحامه للسياسة الأمريكية مباليا كثيرا بالقواعد التقليدية، فعندما يحين موعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيكون قد مر أربع سنوات فقط على وصوله العاصمة واشنطن دي سي، ليمارس السياسة على الصعيد الوطني كعضو في مجلس الشيوخ.

    قبلها كان عضوا في مجلس شيوخ ولاية إلينوي وسطع نجمه السياسي عندما ألقى كلمة رئيسية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عام 2004، لم يضيع وقتا للتطلع إلى أعلى المناصب، فبعد عامين فقط من فوزه بعضوية مجلس الشيوخ بدأ يتحدث عن نيته الترشح للرئاسة.

    أصدر كتابا عن سيرته الذاتية وعمره 33 عاما ثم أصدر كتابه الثاني "جرأة الأمل" بعدها بأحد عشر عاما وحقق الكتابان مبيعات قياسية على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا.

    شعاره الأبرز في حملته الانتخابية "حان أوان التغيير" ، يتمسك بليبراليته على الطريقة الأمريكية، التي لا تمنعه من حضور القداس والمشاركة في الأنشطة الكنسية، لكنه أيضا لا يخجل من ماضيه، إذ أقر بتعاطي الماريجوانا وقال إنه استنشق دخانها، على عكس ما قاله كلينتون (أحد ابناء جيل الغضب) الذي قال إنه دخن الماريجوانا ولم يستنشقها.

    يضع ليبراليته في مواجهة جيل الستينات الذي حولوا مواقفهم فصاروا محافظين جددا أو ليبراليين بشروط مثل هيلاري كلينتون أو زوجها الرئيس السابق.

    فهو يؤمن بدور رئيسي للدولة في حماية الفئات الضعيفة وبزيادة الضرائب على الشركات الكبرى وبتقنين وول ستريت وتوفيرالرعاية الصحية للأمريكيين.

    يطالب بضرورة الانسحاب من العراق واتباع سياسة الحوار بين أمريكا وخصومها وبدون شروط مسبقة، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط يؤكد التزامه المطلق بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن السلام من مصلحة إسرائيل.
                  

11-06-2008, 11:58 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الإندبندنت البريطانية جوان هاري لأوباما :سيدي الرئيس المنتخب: هذا كان الجزء الأسهل (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أوباما أمريكي أسود يصنع التاريخ:

    لم يبالغ السيناتور باراك أوباما كثيرا وهو يقول لمؤيديه في سانت بول الليلة الماضية إنهم يصنعون التاريخ، فالحقيقة أن السيناتور الديمقراطي الشاب هو الذي يصنع التاريخ عندما يصبح أول أمريكي أسود يفوز بترشيح أحد الحزبين الكبيرين لمنصب الرئاسة.

    تكتب واشنطن بوست على صفحتها الأولى اليوم مقالا بعنوان " رئيس أسود" وتقول: كان من المستحيل أن تأتي هاتان الكلمتان في جملة واحدة أو سياق واحد في بلد واحد دون أن تتبعهما علامة الاستفهام، (إذ كيف يكون الرئيس الأمريكي أسود )؟. لكن ذلك المستحيل أصبح ممكنا بينما يسير السيناتور أوباما بخطى واسعة كمرشح رئاسي.

    حضور أوباما القوي يبعث موجة كهربائية في الجسد الأمريكي، وكأنه يفاجئ أمريكا ببساطته وأحلامه، معيدا إليها صورة هي مزيج من الواقعية و الرومانسية عما يمكن أن يحققه ابن مهاجر أفريقي في بلد تصف نفسها بأنها أرض الأحلام وأرض الفرص.

    وهو حضور يؤكد أن صورة أمريكا في تعاملها مع الأعراق المختلفة في تطور متواصل، بدءا من استعباد السود والتمييز ضدهم مرورا بحركة الحقوق المدنية والبرامج التمييزية لصالحهم، ووصولا بسعي أمريكي أسود للحصول على أعلى منصب في الدولة، وهو تطور لم تحققه أي ديمقراطية غربية أخرى.

    لكنه يضع في الوقت ذاته التجربة الأمريكية على المحك بمن معه وبمن ضده.

    يقول عن نفسه إنه نتاج موجة الغضب التي عاشتها أمريكا إبان الستينات، عندما خرج جيل شاب متحديا كل المؤسسات والأسس العتيقة والحرب على فيتنام، وقتها تزوج طالب كيني مسلم يدرس في هاواي من أمريكية بيضاء قادمة من كنساس وأنجبا أوباما الذي يصف والدته بأنها "كانت مخلصة لقيمها الليبرالية ولم تغيرها حتى رحيلها".

    عاد والده حسين أوباما إلى كينيا وانفصل عن والدته آن التي تزوجت مسلما إندونيسيا وانتقلت للحياة معه إلى إندونيسيا حيث قضى أوباما هناك أربع سنوات من طفولته، قبل أن يعود ليعيش مع جديه في هاواي.

    تصفه النيويورك تايمز (مدحا أو قدحا) بأنه نتاج "الأوفشور" - أو الأراضي البعيدة عن المركز- لأن والدته نقلته إلى إندونيسيا طفلا ليعيش في بلد مسلم ومع زوج أمه المسلم، ولأنه تربى في هاواي الجزيرة البعيدة عن أرض قلب أمريكا، لكن ربما موقعه البعيد هو ما سمح له برؤية أمريكا بشكل أوضح، تقول الصحيفة.

    درس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك لمدة ثلاث سنوات، بعدها عمل في الخدمة الاجتماعية بشيكاغو قبل أن يلتحق بجامعة هارفارد لدراسة القانون مجددا، ويصبح أول رئيس اسود لمجلة القانون التي تصدرها الجامعة.

    قطار عاصف
    لا يبدو أوباما في اقتحامه للسياسة الأمريكية مباليا كثيرا بالقواعد التقليدية، فعندما يحين موعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيكون قد مر أربع سنوات فقط على وصوله العاصمة واشنطن دي سي، ليمارس السياسة على الصعيد الوطني كعضو في مجلس الشيوخ.

    قبلها كان عضوا في مجلس شيوخ ولاية إلينوي وسطع نجمه السياسي عندما ألقى كلمة رئيسية في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عام 2004، لم يضيع وقتا للتطلع إلى أعلى المناصب، فبعد عامين فقط من فوزه بعضوية مجلس الشيوخ بدأ يتحدث عن نيته الترشح للرئاسة.

    أصدر كتابا عن سيرته الذاتية وعمره 33 عاما ثم أصدر كتابه الثاني "جرأة الأمل" بعدها بأحد عشر عاما وحقق الكتابان مبيعات قياسية على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا.

    شعاره الأبرز في حملته الانتخابية "حان أوان التغيير" ، يتمسك بليبراليته على الطريقة الأمريكية، التي لا تمنعه من حضور القداس والمشاركة في الأنشطة الكنسية، لكنه أيضا لا يخجل من ماضيه، إذ أقر بتعاطي الماريجوانا وقال إنه استنشق دخانها، على عكس ما قاله كلينتون (أحد ابناء جيل الغضب) الذي قال إنه دخن الماريجوانا ولم يستنشقها.

    يضع ليبراليته في مواجهة جيل الستينات الذي حولوا مواقفهم فصاروا محافظين جددا أو ليبراليين بشروط مثل هيلاري كلينتون أو زوجها الرئيس السابق.

    فهو يؤمن بدور رئيسي للدولة في حماية الفئات الضعيفة وبزيادة الضرائب على الشركات الكبرى وبتقنين وول ستريت وتوفيرالرعاية الصحية للأمريكيين.

    يطالب بضرورة الانسحاب من العراق واتباع سياسة الحوار بين أمريكا وخصومها وبدون شروط مسبقة، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط يؤكد التزامه المطلق بالتحالف الأمريكي الإسرائيلي، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن السلام من مصلحة إسرائيل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de