فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2008, 10:29 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية

    فريق أوباما المحتمل للسياسة الخارجية
    مع منتصف الصيف الماضي والتأكد حسابيا من أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية سيكون السيناتور باراك أوباما توالت مجموعة من المعطيات، خاصة الكلامية والخطابية التي تحيل إلى كون أوباما سيحافظ على نسق العلاقات الأميركية الإسرائيلية ضمن نفس أسس الانحياز المطلق التي شهدناها عبر السنوات الثماني الماضية.

    كان خطاب أوباما على منبر منظمة اللوبي الإسرائيلي (أيباك) يوحي بالتشكيك في كل التقارير التي أشارت قبل ذلك إلى تحلق فريق من المستشارين "المعادين لإسرائيل" حول السيناتور الديمقراطي.

    غير أن خطابا يكرر مجموعة من الشعارات العامة التقليدية في الأوساط السياسية الأميركية، وخاصة اللغة المطمئنة التي تميز بها ذلك الخطاب في سياق حملة انتخابية ترغب في ضمان إجماع ديمقراطي حول أوباما ليس المؤشر الأكثر مصداقية في تحديد ملامح السياسة الخارجية لأوباما، خاصة إزاء موضوع العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إذ إنه في نفس الإطار الزمني توالت تقارير إخبارية مختلفة تشير إلى صعوبة الحكم على توجهات فريق السياسة الخارجية لأوباما.

    مما لا شك فيه أنه قد حصل تغيير في فريق مستشاري أوباما للسياسة الخارجية مع حلول منتصف الصيف الماضي، إذ لم يعد هذا الفريق مكونا فقط من المقربين من مستشار الأمن القومي للرئيس كارتر زبيغنيو بريجنسكي الذين أصبحوا يشكلون محور الاتجاه المسمى بالواقعية الجديدة.

    وكان من اللافت أن أوباما تجنب طلب التكلم في مؤتمر الحزب الديمقراطي من الرئيس كارتر، وهو ما تم تفسيره من قبل الكثيرين على أنه محاولة لتجنب إثارة غضب اللوبي الإسرائيلي الذي كان يشن حملة قوية على كارتر إثر اتهام الأخير إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

    وتسرب إلى بعض وسائل الإعلام أن أوباما أقام صفقة مع فريق حملة هيلاري كلينتون يتم بموجبها دمج مجموعة مستشاريها بما في ذلك مستشارو السياسة الخارجية ضمن فريق أوباما.

    أدى ذلك إلى فريق كبير جدا من المستشارين شديد التعقيد من حيث تضارب رؤاه، خاصة بين الواقعيين التقليديين (من مستشاري هيلاري كلينتون) والواقعيين الجدد.

    وكان تقرير نشر في صحيفة نيويورك تايمز، وكذلك في نيويورك ماغازين بتاريخ 18 يوليو/تموز الماضي قد أشار إلى أن فريق أوباما للسياسة الخارجية أصبح وزارة خارجية بديلة وجيشا من الخبراء قارب عدده ثلاثمائة شخص.

    وتم تقسيم هذا الفريق إلى مجموعة من ورشات العمل حسب المناطق الجغرافية عبر العالم، تقدم تقارير يومية إلى نخبة من المستشارين المحيطين بأوباما.

    ومثل رئيس أميركي يباشر فعلا مهام الرئاسة يتلقى أوباما منذ منتصف الصيف الماضي يوميا تقريرا يلخص أهم المعطيات والتطورات الدولية، وهل من الضروري التعبير عن موقف في علاقة بأي من هذه التطورات وماهية ذلك الموقف.

    والأسماء التي تم عرضها آنذاك كثيرة وتدل على تنوع التوجهات، مما يؤكد الآراء التي تحدثت عن صفقة ممكنة بين حملتي أوباما وكلينتون لدمج عدد من مستشاري الأخيرة في حملة أوباما.

    وهنا تأتي أهمية تقرير بوليتيكو الصادر يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول بفعل احتواء قائمة المرشحين فيه على أسماء محددة وقليلة تجعل تقييم آفاق السياسة الخارجية لأوباما أقل صعوبة.

    "
    فريق الواقعيين الجدد سيلعب دورا كبيرا أيضا في السياسة الخارجية في تشكيلة أوباما بالرغم من أنه لم يحتكر المواقع مثلما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر في حملة أوباما
    "
    احتوت القائمة على المرشحين أدناه حسب المواقع ذات العلاقة بشؤون السياسة الخارجية:
    - المرشحون لموقع مستشار الأمن القومي: جيم ستاينبيرغ (نائب مستشار الأمن القومي لدى الرئيس بيل كلينتون) أو غريغوري كريغ (المستشار الخاص للرئيس كلينتون) أو سوزان رايس (كبيرة مستشاري حملة أوباما ومساعدة وزير الخارجية في الشؤون الأفريقية في عهد الرئيس كلينتون) أو أنتوني زيني (قائد القيادة العسكرية المركزية سابقا في عهد الرئيس كلينتون) أو سامانتا باور (أستاذة في مدرسة كينيدي للحكم في جامعة هارفارد وكبيرة مستشاري أوباما حتى استقالتها في شهر مارس/آذار الماضي).

    - المرشحون لموقع وزير الدفاع: شاك هاغل (سيناتور جمهوري) أو ريتشارد دانزيغ (سكرتير البحرية الأميركية في عهد الرئيس كلينتون) أو جون هامر (رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ونائب وزير الدفاع أواخر عهد الرئيس كلينتون) أو استمرار وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس في موقعه إلى عام آخر.

    - المرشحون لموقع وزير الخارجية: بيل ريتشاردسون (حاكم ولاية نيو مكسيكو) أو جون كيري (سيناتور ديمقراطي والمرشح السابق للرئاسة سنة 2004) جون لوغار (سيناتور جمهوري).

    - المرشحون لمنصب نائب وزير الخارجية: غريغوري كريغ (المذكور أعلاه)

    - المرشحون لمنصب مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية: سامانتا باور (المذكورة أعلاه).

    - سفير الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة: سوزان رايس (المذكورة أعلاه) أو كارولين كينيدي (ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي).

    - مدير وكالة الاستخبارات المركزية: تيم رومير (نائب ديمقراطي سابق في مجلس النواب) أو جاين هرمان (نائبة ديمقراطية في مجلس النواب).

    - مدير الاستخبارات القومية: جاين هرمان (المذكورة أعلاه).

    الملاحظات المبدئية والسريعة في هذا السياق تؤكد أن هذه القائمة تشير بدون شك إلى ميل أكبر لدى أوباما إلى النخبة التقليدية للسياسة الخارجية داخل الحزب الديمقراطي أكثر مما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر أي قبل حصوله على ترشيح الديمقراطيين للرئاسة في منتصف الصيف الماضي.

    يظهر ذلك بشكل خاص في الحضور البارز لمساعدين سابقين للرئيس كلينتون، لكن يجب القول إن عددا من هؤلاء مثل سوزان رايس كانوا موجودين ضمن حملة أوباما بشكل مبكر ولم يكونوا ضمن حملة هيلاري كلينتون، مما يعني أننا لسنا بصدد وجوه تقليدية تماما من إدارة الرئيس كلينتون.

    ومن اللافت مثلا غياب وجوه بارزة من التيار الواقعي التقليدي ومن المقربين بشكل خاص من آل كلينتون مثل ريتشارد هولبروك الذي كان سيلعب دورا متقدما إذا ما فازت هيلاري بترشيح الحزب.

    من جهة أخرى من الضروري أن نلاحظ أن فريق الواقعيين الجدد سيلعب دورا كبيرا أيضا في السياسة الخارجية في تشكيلة أوباما بالرغم من أنه لم يحتكر المواقع، مثلما كان عليه الوضع قبل ستة أشهر في حملة أوباما.

    تكرار اسم سامانتا باور في هذا القائمة يشير إلى حتمية حضورها في إدارة أوباما القادمة، وهذا مؤشر على تمسك أوباما بحضور رؤية الواقعيين الجدد ضمن فريقه للسياسة الخارجية.

    للتذكير فإن باور تعرضت لحملة انتقادات شديدة من قبل اللوبي الإسرائيلي في الربيع الماضي بدعوى أنها معادية لإسرائيل، وذلك بسبب انتقادها السياسات الإسرائيلية والتحيز الأميركي المطلق لإسرائيل، وهو ما أدى لاستقالتها من حملة أوباما.

    تبدو الاستقالة في السياق الراهن وكأنها كانت خطوة تؤكد توجه أوباما التكتيكي لحماية نفسه من ضغوط اللوبي الإسرائيلي في ذلك الوقت الحساس من حملته الانتخابية.

    حضور بيل ريتشاردسون أيضا يصب في اتجاه الواقعيين الجدد وفي اتجاه الابتعاد عن النخبة التقليدية التابعة للرئيس كلينتون.

    وقد كان ريتشاردسون أحد الأعمدة السابقة لإدارة الرئيس كلينتون إلا أنه دخل في صراع قوي معه، وكان من الأوائل الذين رفعوا شعار الواقعية الجديدة على رأس أولياته عندما طرح نفسه مرشحا في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي.

    أخيرا هناك توجه واضح لإقحام قيادات من الحزب الجمهوري معروفة باستقلاليتها ومعارضتها القوية والمبكرة للحرب على العراق ودعوتها للانسحاب من هناك.

    ينطبق ذلك بشكل واضح على كل من هاغل ولوغار اللذين رافقا أوباما في رحلته إلى العراق في الصيف الماضي، وتم تقديمهما على أنهما دليلين للسيناتور الشاب في استكشاف طريقه في العراق (انظر بهذا الصدد تقريرا صدر عن مجلة تايم بتاريخ 17 يوليو/تموز الماضي).
                  

11-05-2008, 10:36 AM

عبد الرحمن الطقي
<aعبد الرحمن الطقي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    السلام عليك و رحمة الله أخي كمال فرانكلي

    صحيح أن بعض الشر أهون من بعض و ربما كان أوباما أخف من ماكين
    و لكن في النهاية لا يتوقع العرب أن ينحاز أوباما لقضاياهم و عندها
    لا يكون بالنسبة لهم إلا كما قال الشاعر :

    المستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنار !
                  

11-05-2008, 11:38 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: عبد الرحمن الطقي)

    أخي الفاضل الكريم عبد الرحمن الطقي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تقع على الإدراة الجديدة أعباء كبيرة جمّة وإرث معقّد شائك حامي الحرارة لا يسهل إمساكه ولا فكفكته
    ولعل من أثقل الأعباء ثقل الأزمة المالية وزيادة الفقراء والمدانين في الولايات المتحدة الأمريكية

    ما ينبئ بأنّ التحديات الداخلية ستكون لها الحظ الوافر في سياسات الإدارة الديموقراطية وإن ارتبطت المشاكل الداخلية بمأزق السياسات الخارجية للإدارة الحالية

    شعار الرئيس القادم هو تغيير أميريكا

    خاصّة محاربة الفقر ورفع العبء الضريببي عن الطبقة المتوسطة مع رفعه لذوي الأجور الكبيرة وهو ما جعل غريمه يصفه بالشيوعي

    تخفيض تكلفة الحروب الفاشلة من ضمن أولويات الإدارة القادمة

    ولكن على العموم لا يجب توقع تغيير كامل وجذري في السياسة الخارجية

    فالسياسة الخارجية الأمريكية تصنع في ال Think tanks ولعقود قادمة

    فقط في حالة أوباما أنّه يستطيع أن يفكّر بنفسه ويغلّب الأمور فيقبل ما يرى فيه تغييراً لسياسات هوجاء ويعد تصحيحاً لوعوده البرامجية

    ويرفض ما يسوق لمواجهات خاسرة مع جهات خارجية تذهب بالمليارات من قوت شعب يئن من كل جنب وعلى كل جنب

    لذا نتوقع منه أن يبتعد عن التهورات والمغامرات الصبيانية غير محسوبة النتائج في السياسة الخارجية

    تحياتي كمال
                  

11-05-2008, 10:38 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    طارق الكحلاوي

    عن الجزيرة نت
                  

11-05-2008, 11:51 AM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    لك التحيه اخ فرنكلي

    معليش انا اختلط علي الحمير ...

    ماذا تقصد بالحمار الديمقراطي ؟؟؟الحزب ام اوباما؟؟؟

    و لكن في النهاية لا يتوقع العرب أن ينحاز أوباما لقضاياهم و عندها

    الاخ الكريم الطقي ..لماذا ينحاز للعرب ؟؟ الا تري ان هذا مجحف في حق الاخريين

    اي فقد العدل !!!!!

    عليه ان ينحاز للانسانية جمعاء ويكون عادلا مع كل القضايا ...واللا رأيك شنو؟؟؟

    دمتم عافيه...
                  

11-05-2008, 12:07 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: عماد شمت)

    لك التحية أخ عماد شمت

    شكراً لمرورك اللطيف

    أقصد الحزب ومن (ما) يمثّله


    كمال
                  

11-05-2008, 12:25 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    العالم شماله وجنوبه يرحب بأوباما

    أحمد التلاوي
    Image
    أوباما.. فوز كاسح وترحيب دولي
    عواصم - رحبت قيادات وزعماء دول العالم بالفوز الكاسح الذي حققه المرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

    وأشاد زعماء دول العالم، شماله وجنوبه، بانتخاب أوباما كأول رئيس أسود من أصول مسلمة يتولى الحكم في الولايات المتحدة، وتطلعوا إلى أن ينتهج أوباما سياسة أكثر انفتاحا على قضايا العالم، وبخاصة قضايا الأمن والأزمة المالية العالمية والتغير المناخي، متوقعين المزيد من التحسن بشكل عام في علاقاتهم مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد.

    وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية على فوز أوباما:

    أوروبا وأمريكا الشمالية

    الاتحاد الأوروبي:
    طالع أيضا:

    * أوباما أول رئيس أسود للبيت الأبيض
    * انتخابات أمريكا صفحة خاصة
    * انتخابات أمريكا.. طوابير تتطلع للتغيير

    رحبت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي بالنصر الذي حققه أوباما، وقالت "إن حيويته وتصميمه مطلوبان لخلق عالم أكثر أمنا".

    ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو إلى ما وصفه بـ"صفقة جديدة" في العلاقات الأمريكية- الأوروبية، وقال في بيان له: "هذا هو الوقت لتجديد الالتزام بين أوروبا والولايات المتحدة، مضيفا أن الوضع في حاجة إلى "اتفاق جديد لعالم جديد، لصالح مجتمعاتنا، ولصالح العالم".

    فرنسا:

    هنأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أوباما "المتألق" بمناسبة فوزه، وقال: "في وقت تحيق فيه الاضطرابات والشكوك بالعالم، عبَّر الشعب الأمريكي، المخلص للقيم التي حددت دوما الهوية الأمريكية، بقوة عن إيمانه بالتقدم والمستقبل، مضيفا أنه "في الوقت الذي علينا أن نواجه فيه تحديات هائلة معا، زاد انتخاباكم الأمل في فرنسا وأوروبا وما ورائهما".

    وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن "فرنسا وأوروبا والمجتمع الدولي تحتاج حيويته (أوباما)، ورفضه للظلم، وتصميمه على المضي قدما لبناء عالم أكثر أمنا، أكثر عدلا وأكثر استقرارا".

    وأضاف: "إن فرنسا والاتحاد الأوروبي على استعداد للعمل عن كثب مع باراك أوباما وإدارته ضمن إطار تجديد الشراكة عبر الأطلنطي" لمواجهة القضايا العالمية الأهم في الوقت الراهن، ومن بينها التغير المناخي والأمن العالمي والأزمة المالية العالمية.

    وقال كوشنير إن الناس في أنحاء العالم ترحب بانتخاب أوباما باعتبار أنه "رجل ملتزم بالحوار بين الشعوب والمجتمعات، والتعاون فيما بين الأمم".

    وكانت علاقات أوروبا مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش الابن قد شهدت توترا؛ بسبب القرار الأمريكي الانفرادي بشن الحرب على العراق دون التشاور مع الحلفاء الأوربيين، والذين نظروا لهذا القرار على أنه نموذج لصنع القرار الدولي من جانب واحد خارج الأمم المتحدة.

    بريطانيا:

    أشاد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بفوز أوباما، وقال إن سياسات أوباما "نشيطة" ولها "جوانب قيمية"، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يتمتع برؤية جيدة للمستقبل".

    ألمانيا:

    في العاصمة الألمانية برلين خرج عشرات الآلاف من أبناء المدينة للاحتفال بفوز أوباما، وكان 200 ألف برليني قد تجمعوا لسماع خطاب أوباما الذي ألقاه في برلين خلال زيارته لألمانيا في يوليو الماضي.

    كندا

    قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه يتطلع للقاء الرئيس المنتخب "حتى نواصل تعزيز الرباط الخاص القائم بين كندا والولايات المتحدة".

    كوبا:

    سبقت ردود الفعل الشعبية ردود الفعل الرسمية؛ حيث عبر عدد من الكوبيين عن أملهم في أن يؤدي فوز أوباما إلى علاقات أفضل بين كوبا والولايات المتحدة و"تحقيق تحسن في حياتهم" على الأثر.

    وقال مواطنون كوبيون إن تعهد حملة أوباما بتخفيف الحظر التجاري الأمريكي المفروض على كوبا منذ 46 عاما، وإعلانه عن الاستعداد؛ لبحث الدخول في حوار مع الحكومة الكوبية، "هو نفحة هواء جديدة بعد نحو ثماني سنوات من الحديث الصارم والسياسات المتشددة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش (الابن)".

    المكسيك:

    هنأ الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أوباما على الانتصار الانتخابي الذي حققه، ودعاه لزيارة الجارة الجنوبية للولايات المتحدة.
                  

11-05-2008, 12:27 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    العالم الإسلامي والشرق الأوسط

    أفغانستان:

    الرئيس الأفغاني حامد كرزاي عبر بدوره عن ترحيبه بفوز أوباما في الانتخابات، وقال: "أحيي الشعب الأمريكي على قراره العظيم، وآمل أن تسير هذه الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الاهتمام الجماهيري بالبشر وعدم الاهتمام بالعرق أو اللون في انتخاب الرئيس، على طريق تحقيق نفس القيم في باقي أنحاء العالم، آجلا لا عاجلا".

    باكستان:

    أصدرت السفارة الباكستانية في واشنطن بيانا قالت فيه: "الرئيس (آصف علي) زرداري يأمل أن تتعزز العلاقات الباكستانية الأمريكية تحت القيادة الأمريكية الجديدة التي منحت تفويضا شعبيا في انتخابات الثلاثاء".

    العراق:

    قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن واشنطن لن تتبنى سياسة "انفصال سريع" عن بغداد تحت رئاسة أوباما.

    فلسطين:

    حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس باراك أوباما على الإسراع في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

    أما حركة حماس فدعت أوباما إلى التعلم من الأخطاء التي ارتكبها سلفه المنتهية ولايته جورج بوش الابن، خاصة في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين، وتحسين العلاقات مع العالم العربي والإسلامي.

    وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم: "يجب على الولايات المتحدة تحسين علاقاتها مع بقية العالم بدلا من رفع العصا الأمريكية في وجهه"، وأضاف: "نريد منه مساندة القضية الفلسطينية أو على الأقل ألا يكون منحازا إلى الاحتلال الإسرائيلي".

    وأكد على أنه ليس لدى حماس مشكلة في إقامة "علاقات طبيعية" مع الولايات المتحدة، لشرح أبعاد القضية الفلسطينية "العادلة".

    بينما قال متحدث آخر باسم حماس، سامي أبو زهري، إنه لا يوجد فارق بين أجندة أوباما وأجندة منافسه الجمهوري جون ماكين فيما يخص القضية الفلسطينية، وطالب أوباما بـ"إعادة النظر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية".

    إسرائيل:

    رحبت إسرائيل بفوز أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور: "أهنئ اثنين، جون ماكين على المعركة الكبيرة التي خاضها، وباراك أوباما لانتصاره التاريخي" في الانتخابات.

    وقال بالمور: "نحن على يقين من أن الصداقة الأمريكية الإسرائيلية ينتظرها مستقبل مشرق".

    آسيا

    الصين:

    ذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني هو جين تاو بعث برسالة خطية إلى الرئيس الجديد قال فيها إن الصين تأمل في أن يؤدي انتخاب أوباما إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى جديد.

    الفلبين:

    هنأت الرئيسة جلوريا ماكاباجال آرويو أوباما بمناسبة فوزه في الانتخابات، وتطلعت في بيان لها إلى المزيد من التطور في العلاقات الأمريكية الفلبينية خلال المرحلة المقبلة، واصفة الديمقراطيين في الولايات المتحدة بأنهم "حلفاء جيدين دائما".

    إفريقيا وأستراليا

    في كينيا التي تعتبر الموطن الأصلي لوالد أوباما، رحب الرئيس مواي كيباكي بفوز أوباما في الانتخابات، وقال: "نحن الشعب الكيني فخورون جدا بجذوركم الكينية، نصركم ليس فقط إلهاما للملايين في كل أنحاء العالم، لكن له صدى خاص هنا في كينيا".

    وأعلنت كينيا اليوم الخميس إجازة رسمية بمناسبة فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية.

    أستراليا:

    أشاد رئيس الوزراء الأسترالي كيفين رود بفوز أوباما، وقال إن فوزه في الانتخابات بمثابة تجسيد لحلم ذوي الأصول الإفريقية بالوصول إلى منصب الرئيس في الولايات المتحدة، وقال إن ذلك بمثابة تتويج لجهود شخصيات أمثال الحقوقي مارتن لوثر كينج.
                  

11-06-2008, 10:16 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فوز الحمار الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤشرات سياستها الخارجية (Re: Frankly)

    باراك أوباما الثورة الهادئة

    France 34
    يترأس الفريق الانتقالي ثلاث شخصيات من بينها جون بوديستا، الامين العام للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون من 1998 الى 2001 والذي يشغل حاليا منصب رئيس معهد "المركز من اجل تقدم اميركا" وهو معهد ابحاث يساري.

    والشخصيتان الاخريان هما فاليري جاريت، مستشارة مقربة من اوباما، وبيتي روس وهو مدير مكتب سيناتور ايللينوي.

    وسيساعد هذه الشخصيات الثلاث 12 مستشارا من بينهم حاكمة اريزونا جانيت نابوليتانو، وزيرة التجارة في عهد كلينتون، ووليام دالاي، وزير النقل والطاقة في عهد كلينتون، وفدريكو بينا، مستشارة اوبما للشؤون الدولية، بالاضافة الى سوزان رايس التي عملت في ادارة كلينتون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de