|
Re: (Yes, We can) Obama Victory Speech (Re: عبدالرازق نقد)
|
الأخ عبدالرازق استمعت لخطاب أوباما بمناسبة الفوز.كان خطاباًمتوازنا فكر في عباراته بعناية دعا فيه الجمهوريين لأن يمدوا ايديهم نحوه فإن لم يشاركوه باصواتهم فهو يتفهم القضايا التي تهمهم . لم يشمت عليهم ولا على ماكين بل قرظ فيه قدراته واعتبار الأمريكيين له بطلاً.خطاب قال فيه غنه سيكون رئيساً لكل الامريكيين والمهم بالنسبة لناوفي الخطاب رسالة تحذيريةوردت في جملة مقتضبة تهمنا يجب ان ندرس فحواها ونحللها. في نظري إن ما سيحاول اوباما القيام فيه في امريكا والعالم سيقابل بمقاومة شرسة وربما ينتهي به الأمر لأن تتسلم شعارات التغيير قوى أخرى لا تؤمن به بالحماسة نفسها ذلك لان المؤسسات الراسخةالراسمالية الامريكية ومصانع العتاد الحربي وصناع الحروب ومؤسسات واشنطون وول ستريت ؛ مؤسسات راسخة وشرسة وستقاوم التغيير الجذري وربما يستعصي الأمر على الديمقراطيين فيصل الامر باوبامالان يصبح غورباتشوف آخر تقوده موجة التغيير الذي هو من ضرورات المرحلة إلى شطئان بعيدة وقصيةوموحشة وليست في الحسبان هذا غن لم يطاله ما طال جون كينيدي ومارتن لوثر كينج . ومن ناحية اخرى فإنني معجب بالكلمة التي أطلقها اوباما في حملته hope لابد من الأمل فعن طريقه يمكن فعل ما يبدو مستحيلاً. لقد كان هذا الامل موجوداً منذ مطلع الستينات في رؤية مارتن لوثر كينج وموجوداً في الأغنية الصادحة للبلاك أميريكان We shall over come وموجوداً في صوت نيلسون مانديلا أحد ملهمي أوباما دون شك ويشتركان معاً في تشابه نبرات الصوت وليت أوباما التقى قرنق وهو في سدة الحكم في السودان. لكن علينا نحن أيضاً أن نامل في إيجاد صيغة وآلية للم شتات السودانيين من أجل الديمقراطية وبناء الوطن خلاف طرقنا السلحفائية الباليةوعن طريق آخر غير طريق الضغائن وإيغار الصدور. الحملة الانتخابية للمرشح المنتصر فيها محطات حفلت بخطب يجب ان نقف عندها طويلاً. خطابه للكينيين أيان اقتتالهم الأهلي؛ خطابه عن الدين؛ خطابه عن العرق؛ خطابه في خواتيم الحملة في اوهايو خطابه ساعة تسمية الحزب الديمقراطي له، وخطاب الفوز أمس .وقبل ذلك كله خطابه عام 2004 عندما وقف في مؤتمر الحزب الديمقراطي وبث رسالته في التغيير لأول مرة وكشف عن قدرات فذة لقائد سياسي من نوع جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|