ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الإنسان (1-3) - البشرى الصائم مصطفى ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2008, 02:10 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الإنسان (1-3) - البشرى الصائم مصطفى ..

    عبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الإنسان (1-3)

    - البشرى الصائم مصطفى
    **

    الفساد سرطان كل المجتمعات وكافة الدول.. والسودان يعد من بين أكثر الدول فساداً في العالم وفق تقرير الشفافية الدولية فهو الخامس عالمياً والثالث افريقيا والأول عربياً.. والبلاد تمر هذه الأيام بحالة من الفساد المدمر للاقتصاد الوطني بحصول فئه من الطفيليين على تسهيلات بنكية صدقت مقابل ضمانات لا تغطي قيمة المبالغ التي استولى عليها الفاسدون وبشروط تم فيها تجاوز الضوابط والقوانين من قبل الخونة والمرتشين من كبار الموظفين فأدخلوا البنوك مراحل العجز والافلاس وهربوا بأموالهم لخارج البلاد.
    مفوضية محاربة الفساد بجنوب السودان اتخذت من ثعبان الكوبرا شعاراً لمحاربة الفساد فصار مواطنو جنوب السودان يطلقون على الفساد (ثعبان الكوبرا) حيث يتحدثون عن قضايا الفساد واصبح صفة تطلق على الفاسد كصفة التمساح عند أهل الشمال.
    منطلقات متعددة أوجبت علي المداخلة بالقدر الذي أتملكه من معرفة متواضعة بالموضوع وفي مقدمتها ما أصاب الشيوعية التي يظنها الكثيرون من قوى اليسار بهجوم شنه عليها بعض أصحاب الأغراض الدنيئة من كتاب الأعمدة اليمينيين وباستغلالهم لاتهامات وممارسات فساد قام بها بعض من أدعياء اليسار والشيوعية بهدف الاساءة اليها وتشويه سيرتها النقية.. والشيوعية أعلى مراحل الحرية وليس حراً من كان منافقاً أو اذا اؤتمن خان، والشيوعيون الحقيقيون هم اصحاب الشعارات الثورية والنضال والنزاهة وتاريخهم شفاف وناصع النقاء ويتحدثون بجاهر الصوت عن الشفافية ويسلقون بألسنه حداد تهم الفساد والمفسدين من اليمين واليسار ويرمونهم بالحجارة لأن بيوتهم من طين ولا يخشون فقدان الأصدقاء والرفاق أمام قولة الحق ولا يترددون من ازالة ما يعلق بأجسادهم من دمامل وقراد ولا فرق عندهم بين فساد اليمين واليسار وما انتخاب الانقياء من الشيوعيين الحقيقيين الرفاق حسن عبد الحميد وأبو قصيصة من قبل الجمعية العمومية للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب بلندن لأكثر من دورة إلا دليل على فرز الأكوام وثقة السودانيين في الأنقياء من الشيوعيين.
    قوى اليسار مبادئها تضعها في مواجهة مع الفساد وفضح المفسدين لكن طائفة منهم ترى تناول قضايا الفساد المالي والأخلاقي داخل تنظيماتهم بصورة معلنة فيه اضرار بالمنظمات لحداثة تاريخهاوتجربتها وتربص الشامتين ويفضلون أمر المعالجة داخلياً وخلافنا معهم ان الأمر شأناً عاماً والأموال أموالاً عامة والفساد يمس الشعب ويضر به.
    ومثلما باليمين من فساد ومفسدين ايضاً باليسار فساد ومفسدين واليسار مدارس مختلفة وفئات مختلفة ومصالح مختلفة وأخطر وأقذر اشكال الفساد المتدثر بثوب النقاء والشفافية والنضال وادعاء الثورية وحقوق الانسان وهو توأم للفساد المتدثر بثوب الدين وقيم وشعارات الاسلام وهما وجهان لعملة واحدة.
    لكي التزم بالموضوعية في التناول لابد أولاً من تثبيت الوقائع ومصادرها التي استقيتها من بيان الدكتور صلاح بندر المنشور بجريدة (الأحداث) ومداخلاته بالشبكة العنكبوتية وما قدمه مركز الخرطوم من أوراق وتوضيحات في مؤتمره الصحفي الأخير رداً على البيان ومداخلات اخرى.
    الأموال المرسلة لمركزي الأمل والخرطوم بلغت 504.555 جنيه استرليني وتعادل ما يقارب المليون وربع دولار للفترة من ابريل 2005 – مارس 2007م ومتفق عليها من الشركاء الثلاثة، أما الخلاف والاختلاف فيدور حول الفساد المتمثل في تبديد الأموال وسوء استخدامها وادارتها وطرق تقسيمها ولمن وجهت وأولويات مناطق الحوجة والجانب الاداري تمثل في رفض العمل والتعاون وارسال التقارير للممول والشريك الأكبر.
    والاتهام المتبادل هو تجفيف الموارد وتعطيل الأعمال بالخرطوم ودارفور والفصل التعسفي والضغط والابتزاز واتهام المنسق السابق بالفساد والعمالة وسوء الادارة.
    وهنا يخطر السؤال من هو المجفف الحقيقي من صرف على دارفور 3% من جملة مليون وربع دولار امريكي خلال عامين، أم من أعاب واستنكر لما قدم واستفسر ثم أوقف. وما الفرق بين نظام الانقاذ الحاكم ومعارضي انتهاكاته من المدافعين عن حقوق الانسان، يتفقان في الظلم والحرمان وعدم العدالة في قسمة الموارد لمستحقيها من شعوب دارفور وللأخت تراجي مصطفى وأبناء دارفور ألف قضية وألف حق.. وان كان لنا ان نفاضل فيما بين الشرور فسارق المال العام أشرف من سارق أموال ضحايا التعذيب.
    الاتهام الموجه لمركزي الأمل والخرطوم صار قوياً لفشل الموظفين والنشطاء حقوقياً في تفنيده بالأرقام مثلما وجه لبرامجهم الستة ومسؤوليها ويصب في وجهه تهمة دخول الأموال للجيوب أو على ذمة العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم من المناصرين ومانرجوه من كل صديق أو معجب أو مدافع أو مؤازر ان يحتفظ برأيه لنفسه حول من وجهت اليهم الاتهامات وعلى من اتهم ضحد الاتهام لكى لا نأخذه بجريرة غيره.
    الفساد أو (الثعبان الكوبرا) في جنوب السودان كما ذكر السيد جيمس واني رئيس المجلس التشريعي تحميه القبيلة دفاعاً عن ابنها الفاسد والفساد في منظمات المجتمع المدني تحميه قبائل من أصحاب المصالح والاصدقاء بالمناصرات والمؤازرة ويحميه ايضاً التنظيم السياسي بالصمت عليه تمثلاً بقول المثل الشعبي (أضان الحامل طرشاء).
    ارسال أو طلب المدير المالي للمركزين مشاعر عمر الى لندن مخالف للمؤسسية ولوائح ونظم الجمعية العمومية وتبديد لأموال ضحايا التعذيب للآتي:
    1/ مشاعر عمر تشغل وظيفة مدير مالي (موظفة بأجر وليست ناشطة) ومسؤولة مالياً أمام المدير المالي للمنظمة السودانية وادارياً لدى المنسق العام والمنسق العام مسؤول لدى مجلس الأمناء ومجلس الأمناء بالتضامن مسؤول أمام الجمعية العمومية عن خطاب ميزانيته.
    2/ خطاب وتقرير المالية للدورة المنتهية يقدمه للجمعية العمومية الرئيس أو من يفوضه المجلس وعدم مناقشة التقرير المالي أمام الجمعية العمومية هو سقوطه ومتابعته ومراجعته والمساءلة حوله تنتقل الى مجلس الأمناء المنتخب.
    3/ رفض دخول مشاعر عمر لتقديم التقرير المالي أمام الجمعية العمومية هو المؤسسية بعينها والجمعيات العمومية تنعقد حصرياً بأعضائها المسددين لاشتراكاتهم والقرار بشأنها هو احتراماً للجمعية ولوائح المنظمة.
    4/ نظام الحسابات بمركزي الأمل والخرطوم فيه خرق لاسس ولوائح الحسابات فنجد الموظفة مشاعر عمر تشغل ست وظائف تتعارض وتتداخل مسؤولياتها فهي المدير المالي- رئيس الحسابات- المحاسب- الصراف- المراجع الداخلي- ضابط المشتريات بالرغم من صدور توجيه من المدير التنفيذي (السابق) للمنظمة عثمان حميدة بتكوين لجنة للمناقصات .وتعاونها موظفة مؤقتة لادارة أموال تفوق مليارين ونصف من الجنيهات حينها ولمرات عديدة تتحول الموظفة مشاعر الى ناشطة تتولى مسؤولية المنسق لأحد البرامج بمكافآت مالية.. فأين المؤسسية والشفافية من هذا إن لم تكن أبواب ومداخل الفساد مشرعة؟.
    الاجتماع العام للشركاء الثلاثة بالقاهرة هو اجتماع تنسيقي لموظفي المنظمات ولا اختصاص له في مناقشة التقارير المالية وايقاف الموظفين مما يعتبر تعدٍ على سلطات وحق الجمعيات العمومية للشركاء والخلاف الذي تفجر بالقاهرة تعود أسبابه لتبعية مركزي الأمل والخرطوم للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب ورفض المنسق السابق تبعية مركز الأمل.. اجتماع القاهرة اتخذ قراراً بالاجماع عزل فيه المنسق السابق لسوء الادارة والفساد والعمالة وكون لجنة للتحقيق واختار منسقاً آخر في ابريل 2007م ثم فصل المنسق السابق من قبل مجلس الأمناء السابق في اكتوبر 2007م بخطاب يعكس الضعف في الاجراء بفصله لموظف ان جاز اليه فصله دون ان يسلم عهدته من حسابات صرف عن مشروعات تحت مسؤوليته دون تسميتها أو تسمية مانحيها وشروط منحها ثم يطلب منه إعادة الأموال للمانحين وهو ليست لديه هذه المسؤولية بعد الفصل.
    في يناير 2008م انعقدت الجمعية العمومية للمنظمة ولم يتضح لنا من بين قراراتها شيء حول الفساد والعمالة أو تأييد لقرار مجلس أمناء الدورة السابقة حول فصل المنسق السابق وفشل ايضاً مركز الخرطوم في تقديم مستندات تؤكد الفساد وتفضح العمالة للمنسق السابق مما قدم من أوراق في مؤتمره الصحفي ولا عبر الصحف أو الشبكة العنكبوتية.
    جاء في رد مركز الخرطوم على مقال د. صلاح البندر حول الممتلكات (بدورنا نؤكد انه لم يتصل بنا أي محامٍ بمركز الخرطوم لهذا الغرض).. بينما نجد في خطاب المنظمة السودانية بتاريخ 6/8/2008م المعنون للاستاذ أمير محمد سليمان المنسق الأخير للمركزين في فقرته الخامسة (رفض التعاون مع المحامي ساطع الحاج بخصوص جرد ممتلكات المنظمة) وذكروا أيضاً (ليس للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب أي ممتلكات بحوزة أو طرف مركز الخرطوم). ولمركز الأمل ممتلكات قبل الشراكة وبعدها والمنظمة السودانية هي اكبر الشركاء الثلاثة والممول الرئيسي للمشروعات ومعينات العمل من ممتلكات وأدوات مستهلكة ودافع الايجاره حسب ما ورد في حديث علي العجب لجريدة (الأحداث).. وقد تم بهم اتصال آخر من الأستاذ بشرى عبد الكريم المحامي حول نفس الخصوص.
    رفض العاملين (ا ت) بمركزي الخرطوم والأمل بالخرطوم ودارفور العمل والتعاون مع مجلس الأمناء لرأي في المنسق السابق اخلال بالشراكة وعقودات العمل.. ومن أين للمستخدم الحق بالتدخل في السياسة الادارية لمجلس الأمناء وان كان لهم رأي فطرق الاحتجاج المجربة اتخاذ المواقف بالاضراب المسبب أو الاستقالات الجماعية المسببة ومحاسبة المنسق السابق مسؤولية واختصاص الجمعية العمومية لمركز الأمل وعلى العاملين (ا ت) اعضاء الجمعية العمومية لمركز الأمل القيام بهذا الواجب.
    بيان مركز الخرطوم جاء فيه أن د. صلاح البندر والمنسق السابق “ابتدرا حملة تصفية واسعة لمركزي الأمل بفصل عدد كبير من العاملين (ا ت) فيما يتعلق بمشاريع الشراكة”.
    أولاً: لا د. صلاح البندر ولا المنسق السابق ولا المنظمة السودانية الحق في فصل أو تعيين اي من العاملين (ا ت) بمركزي الامل والخرطوم والعلاقة شراكة وليست استخدام.
    ثانياً: ما تم انتهاء للعقودات التي تجدد سنوياً فيما بين المنظمة السودانية والعاملين (ا ت) بمركزي الأمل والخرطوم بالانفراد حسب الرغبة.
    ثالثاً: انهاء العقودات بين العاملين (أ ت) والمنظمة جاء لاسباب ستة وردت بخطابات الفصل حسب كل حالة وهي (1/ رفض تنفيذ قرارات مجلس الأمناء 2/ رفض ارسال التقارير الشهرية 3/ التشكيك في الذمة المالية للمنظمة حول المرتبات 4/ احالة الاحتجاجات للمانحين 5/ رفض التعاون مع المحامي ساطع الحاج بخصوص جرد الممتلكات 7/ رفض ملء الاستبيان حول الرغبة في الاستمرار في العمل ام التوقف).
    رابعاً: ارتكاب أي مخالفة من المخالفات الستة اعلاه يكون الموظف هو من قام بفصل نفسه بنفسه.
    خامساً: قامت المنظمة السودانية بارسال رسالة حول الرغبة في الاستمرار بالعمل وفق الشراكة وتحت ادارة المنسق السابق لمن يرغب قوبلت بالرفض ووصفت بأنها ابتزاز صريح.
    سادساً: لم يشهد تاريخ الخدمة المدنية أن رفض موظف التعاون في العمل واستلام المرتب من المخدم.
    ورد في بيان مركز الخرطوم “هدف د. صلاح بندر تنفيذ مخطط لخدمة جهة معلومة للجميع هدفها تدمير منظمات المجتمع المدني” ما المصلحة في عدم كشف الجهة المعلومة والتستر عليها وهل السؤال عن اوجه الصرف والمحاسبة والتمرد برفض العمل والتعاون من أهداف تنفيذ مخطط تدمير منظمات المجتمع المدني.
    ونواصل
    <>


    **

    هذا المقال يعبر عن رؤية كاتبه بالضرورة لا يعبر عن اراء صاحب البوست .

                  

11-03-2008, 02:13 PM

عبد الواحد أبراهيم
<aعبد الواحد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الإنسان (1-3) - البشرى الصائم مصطفى .. (Re: عبد الواحد أبراهيم)

    2-3
    ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الانسان
    الحلقة السابقة تناولت فيها جزءاً من وقائع الصراع الدائر واكمل ما تبقى منها بهذا المقال واستعرض بعض من نماذج ممارسات الفساد المالي والاخلاقي داخلها بشفافية صادقة هادفاً من ورائها فتح مناقشات جادة من المهتمين للخروج بمقترحات لمعالجة تطور التجربة الحديثة لمنظمات المجتمع المدني.
    هدفت رسالة لفت الانتباه الموجه من بعض قيادات منظمات المجتمع المدني للدكتور صلاح بندر بالاشارة (لما يتعرض اليه زملائهم وزميلاتهم المشهود لهم بالنزاهة والتجرد ولم تطالهم شبهات العمالة والفساد وما يتعرضون له من استهداف وتهديد وعدم استقرار وتعويق متعمد لعملهم اليومي) رسالتهم لا يمكن ان توصف بغير الآحادية في التناول والانحياز بعد أن ظهرت شبهات فساد طالت المشهود لهم بالنزاهة والتجرد . وتعرضهم لعدم الاستقرار والتعويق المتعمد للعمل جاء نتيجة رفضهم للعمل وعدم التعاون مع الشريك. وما اعتبروه استهدافاً نتج من سوء التصرف في الأموال والفشل في تبيان أوجه الصرف وايقاع الظلم على ضحايا التعذيب بدارفور. افعال مجرد الاشتباه فيها كافى لاعادة النظر في البيان والمواقف حتى تعود الثقة في المنظمات والنشطاء.
    الدكتور ليز هود جكين لم تشارك مركز الخرطوم الرأي حسب ما جاء في بيانهم بتاريخ 15/8/2008 وذكرت (أنها ليس لديها الحق أو الرغبة في اطلاق تصريحات بما هو خطأ أو صواب واعتذرت عن قبول الجائزة لحالة الانقسام وقدمت مقترحاً للحل) هكذا تكون المواقف العادلة والمحترمة.
    بيان أسرة الفقيدة نازك حول رفض الجائزة وعدم المشاركة جاء فيه (نظراً للملابسات التي وقفت عليها اسرة الراحلة وتعارضها مع حقوق الانسان التي ظلت الفقيدة تدعو لها ورفضاً للأجراءات التي صدرت من اصحاب الجائزة ضد زملاء الفقيدة نازك) قرار الرفض وعدم المشاركة نعتقد انه اتخذ بناءاً على الاستماع لوجهة نظر واحدة حول الملابسات المتعارضة مع حقوق الانسان دون الرجوع للطرف الآخر الذي أبان ملابسات ومواقف تتعارض مع حقوق الانسان ارتكبت من قبل زملاء الفقيدة نازك واظهر أن حقيقة الاجراءات التي صدرت ضدهم تعود لرفضهم العمل واخلالهم بالعقود لا فصل تعسفي كما أدعو. ظهور الحقائق نعتقد انه امر يساعد فى وضوح الرؤية واعادة النظر بالقرار ، واتخاذ موقف الوسطية من الصراع ينأى بجائزة الفقيدة نازك من صراعات المصالح الدنيوية، وجائزة الفقيدة نازك شرف ووسام على صدر زملائها الانقياء العاملين لاكمال مسيرة نضالها ولنسمو بانسانيتنا ولنبتعد عن المتاجرة بالانقياء من موتانا.
    البيان الذي أصدره بعض من اعضاء مجلس الأمناء والجمعية العمومية أورد (المنظمة بصورتها الحالية سوف تسير بعملها وكلياتها في اتجاه مضاد لمبادئها ورسالتها ومازالت تساورنا شكوكاً مشروعة وخطيرة حول المشروعية الدستورية والحاكمية لمجلس الأمناء الحالي وفوزه بمسرحية افتقدت الشفافية ولم تراع الحرية والمساواة في المشاركة بل في الحقيقة التحايل منها).
    ما ذكر فيه اسباب كافية ومقنعة للمطالبة بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد عبر التوقيعات لا اصدار بيانات التشكيك.
    اتهام مركز الخرطوم لدكتور صلاح بندر بتجفيف عمل المنظمة بدارفور أمر مجافي للحقيقة ومن جفف العمل العاملين بمركز الأمل بنيالا والفاشر لرفضهم العمل والتعاون مع د. صلاح بندر وما نعلمه ان المنظمة قامت بفتح مكتب لها بالجنينة واعادت فتح مكتب نيالا وتعمل لاعادة فتح مكتب الفاشر.
    الأستاذ علي العجب في مداخلته الأخيرة شكر كل من بحث وداخل وناصر وحضر المؤتمر الصحفي واعلن نهاية الفيلم الممل ونحن يا دوب ابتدينا وما وذكر لا يمثل الا ما ظهر من قمة جبل الجليد فالأمر شأناً عاماً وحق للجميع.. (وياما في الجراب يا حاوي).
    سهام اتهامات الفساد لن تعود لكنانتها الا بعد كشف ما خفي لسنين خلت ودورات مضت ولأننا لا نتحصن ببلاد بعيدة لا سقف لنا في طرق التناول والوصول للحقائق كشفاً للمفسدين والمفسدات من النشطاء آكلي أموال ضحايا التعذيب بداءً من التأسيس 1993م ومروراً بالدورات المتعاقبة حتى يناير 2008م ومنذ استلام أول تمويل تلقته المنظمة بالقاهرة أوردته الأخت ماجدة عوض خوجلي في واحدة من مداخلاتها الشجاعة والصادقة ونرقب وننتظر ما وعدت بكشفه وايضا مساهمات الاستاذ علي العوض والاستاذ عبد الباقي عبد الحفيظ المحامي.
    فساد الأخلاق والسلوك اساءة للفكرة وهزيمة لمبادئ وأهداف منظمات المجتمع المدني والمسكوت عنه من فساد في الاخلاق وانحطاط في القيم والسلوك بين مجموعات الناشطين تتعدد اشكاله وأنواعه وطرقه ويتمدد في رقعة واسعة ، ولا يجد المحاربة والرفض والاستنكار بل تتوفر له الحماية من قبل اصحاب المصالح والعلاقات الخاصة بالسكوت المتبادل عن الافعال وتنظمه قانون علاقات الشلة أو اصحاب المصلحة أو الأسرة أو الحزب وجميعها تتعارض وتتقاطع مع الشفافية ويسنده الغياب التام للديمقراطية عند التأسيس لانحصارها في عدد محدود وفئة منتقاة ومن ثم فقدانها عند الممارسة. فساد منظمات المجتمع المدني وهو فساد الموثوق وخيانة المأمون لايتائه من بين يدعون للانسانية ويبشرون بالنزاهة والشفافية.
    الناشط المزيف من العلامات البارزة وسط المنظمات يظهر خلاف ما يبطن ويقول ما لايفعل ويهزم مبادئ منظمته الناشطة في مجال محاربة العنف الجسدي والتحرش الجنسي والعاملة في مجال اعادة تأهيل ضحايا آثار صدمة الاغتصاب . حين يمارس العنف الجنسي والنفسي بالتحرش والترهيب والترغيب فى العمل وتم تسجيل ثلاثة حالات احيلت للتحقيق في مواجهة نشطاء اشتهروا داخلياً وخارجياً بمحاربة العنف ضد المرأة وما يدور همساً والمسكوت عنه خوف الفضائح يصيبك بالغثيان والتقذذ.
    نسبة انتحال اكثر من صفة بالمنظمات تصل الى اكثر من 98% بين العضوية ويجمعون بين الاربعة (المؤسس- الناشط- الموظف- عضو الجمعية العمومية) ليفوز بشرف التأسيس - وانسانية الناشط- وراتب وامتيازات الموظف- وصاحب الحق فى الجمعية العمومية ويكون الخصم والحكم والأمانة مع النفس أعلى وأسمى درجات الانسانية.
    لا خلاف حول جعل من أموال المنظمة لمقابلة المصروفات الادارية للتسير لكن تبديدها بالصرف البزخي على الايجارات بمواقع يحسب الايجار فيهابالمتر المربع والاحياء الراقية والغالية والمفروشة بأفخر الأثاث لتكون دوراً لاستقبال وتقديم الخدمة لضحايا التعذيب القادمين من معسكرات وأكواخ يلتحفون ويستظلون فيها بكرتون وفلين وأربطة الاثاثات الفاخرة فأي خزي ومسخرة أكثر من هذا، وصرف من لا يخشى الفقر لمقابلة حوافز ونثريات وأسفار الناشط والموظف بمرتب. والمال السايب يشجع لعقد الاجتماعات بالقاهرة لكل موظفي وناشطي الشركاء الثلاث بالخرطوم ولندن لمناقشة امر التنسيق فيما بينهم ولا نجد مبرراً لذلك غير قضاء اجازة ترويح واستمتاع وتسوق بأموال ضحايا التعذيب ليقع عليهم الانتهاك مرتين الأولى من قبل النظام بالفعل والثانية من قبل الناشطين بتبديد أموالهم.
    وصف العاملين (أ ت) بمركز الخرطوم فصلهم بأنه أمر يخالف صميم مبادئ حقوق الانسان حين أدعو انه طبق عليهم ونسوا انهم من اتخذ قرار بالطرد لا الفصل بواسطة أفراد أمن المنظمة تجاه زميلتهم أنوار عثمان ومنعها من الدخول لأخذ متعلقاتها الشخصية وحرمانها من المرتب والحقوق حتى اليوم لممارستها حقها في مخالفتهم الرأي وعدم التوقيع على مذكرتهم فمن هو المخالف والمنتهك لصميم مبادئ حقوق الانسان و(التسوي كريت في القرض تلقاه في جلده).
    ممارسات وسلوكيات ينعدم فيها الضمير وتتحول الى مناهج حينما تجد المؤازرة والسكوت عليها من قبل أصحاب المصالح المتبادلة والمنتفعين ليتم التعامل معها وفق (خلوها مستورة وعفا الله عما سلف) مثل:
    قيام ورشة خاصة بشقة خاصة ارضاءاً لرغبة خاصة وطلب خاص للناشط القيادي القادم من لندن و يقوم بتنسيقها ناشطين بالخرطوم صرف عليها اكثر من 45 مليون جنيه قديم وهذا المبلغ وحده يعادل 75% مما صرف على ضحايا التعذيب بدارفور خلال عامين .
    ومن اشكال تبادل المنافع بين النشطاء بالشلة تكليف من يطلق عليه ناشط وخبير انساني باصدار مجلة للحقوق بلغت تكلفتها ثمانية عشر مليون جنيه قديم وصدرت بعد مرور ثمانية عشر شهراً من التكليف ولكم أن تتصوروا.
    مشاريع لمناشط وورش أجيز تمويلها وارسلت ميزانياتها الضخمة من الشريك الأكبر لتغطية الفترة من نهايات 2007م وحتى الربع الأول من 2008م ولا تدري المنظمة هل قامت المشاريع أم لا لعدم ارسال التقارير والميزانيات وهذه الأموال لا تدخل في حساب المليون دولار السابق ولازالت المنظمة تطالب بالتقارير ومدعي النشاط الانساني لا يعيرون الأمر اهتماماً ويملؤن الدنيا ضجيجا بالداخل والخارج.. ولأننا لا نقبل تكرار نفس الفيلم الممل على المنظمة السودانية اتخاذ خطوات جادة لاستعادة أموال ضحايا التعذيب.
    تمويل قدم من UNDP بالسودان لتنفيذ مشاريع بمراكز نيالا والفاشر وما أن تم استلام التمويل حتى أمر المدير التنفيذي للمنظمة عثمان حميدة تحويله الى لندن أولاً ليعود الى الخرطوم التي تقوم بتحويله الى نيالا والفاشر . فشل المشروع وتم الغائه من قبل المنظمة لاخفاق القائم على امره ونقص التمويل الناتج من ادخال جزء من ميزانيته لمشاريع أخرى ولتعدد وتداخل مراحل الدفع (الخرطوم- لندن- الخرطوم- نيالا- الفاشر).
    مشروعان قدما من تروكر للمنظمة السودانية بطريقة مباشرة الى مركزي الخرطوم والأمل الأول لمركز الخرطوم وفشل لفشل القائم على أمره من انجاحه وتنفيذه وتم الغائه من قبل المنظمة وصرفت ميزانيته دون أن يحقق أهدافه ولم تتخذه المنظمة أي اجراء تجاه الناشط الكبير وهكذا تضيع أموال ضحايا التعذيب. والثاني لمركز الأمل وهو الآن محل اتهام الفساد بالرغم من مراجعته من قبل المانحين لمرتين وحتى نصل للحقيقة لابد من عرضه ومراجعته عبر الجمعية العمومية لمركز الامل لاتخاذ قرار بشأنه.. و نمسك عن الحديث حوله احتراما لما اتخذ من اجراءات أولية في مواجهته ونرقب النتائج.
    من عيوب النشطاء اتباع طرق التنافس غير الشريف والسعي لكسب ود المانحين بطرق تفقد الاحترام و تعكس الخصومة غير الشريفة في ادارة الصراع واستعمال اسلوب الضرب تحت الحزام بتسريب الخلافات وكيل الاتهامات بالفسادوالعمالة والتخابر والتعاون مع النظام بغرض المحاربة ووقف التمويل والسعي لاغتيال الشخصية عبر ترويج الشائعات بين الشلل واصحاب المنافع وتضليل الرأي العام باصدار البيانات الحاوية للمعلومات الكاذبة التى تعرضنا اليها.
    المكافآت والاتعاب للمختصين والخبراء من المهنيين حق وأجر مقابل ما يقدمونه من معارف ، لكن لا نقبل ان يأتي من بينهم من يقبض الأجر وظرف الاتعاب بعد نهاية كل ورشة ثم يدعي الانسانية ويقدم نفسه كناشط متطوع انساني ويتحدث باسم حقوق الانسان داخلياً وخارجياً ليفوز بالجري والطيران.
    خائن الناشط الذي يتصل بالمانحين من وراء ظهر منظمته ويقبض أموالاً لمشاريع لا توجد إلا في خياله وخيال مساعدته.. ومزور الناشط الذي يعمل بعدة جهات ويتقاضى اكثر من اجر على حساب وظيفته الأساسية حتى يضطر زملائه مواجهته داخل الاجتماعات وفاشل الناشط الذي لايقدر مسؤولية وظيفته ويقصر في اداء واجباتها حتى يتخذ قراراً بفصله ويرجأ الأمر بتدخل الاصدقاء والأحباب.. وساقط من يتم تعيينه بوظيفة قيادية لا يمتلك من مؤهلاتها الا ظرفه وحلو حديثه في جلسات الأنس.
    لأهل السودان قول مأثور (السودان ضيق) تداخل العلاقات يتيح بكل اليسر معرفة صلات القربى المتداخلة والالمام بالأسرار والحال وما يستجد عليه من نعمة اونغمة.. فتبدل الأحوال ومظاهر النعمة من امتلاك للسيارات وتحديث للمنازل من اتهامات الفساد الموجه لكثير من الناشطين بمنظمات المجتمع المدني حتى ظهرت طبقة طفيليي الـNGOS لتقابل طبقة طفيليي النظام (ومافي حد أحسن من حد).
    ما أوردته نماذج من المسكوت عليه داخل التجربة لعل الجمعيات العمومية تطلع بمهامها وتقوم بدورها الرقابي ، ولعل مفوضية العون الانساني تطبق لوائحها وتمارس صلاحياتها ، ولعل منظمات المجتمع المدني الأخرى تأخذ بنصيحة (العاقل من اتعظ بغيره) ، ولعل المنظمة السودانية تفتح ملفاتها القديمة وتكشف الفساد والمفسدين.. ولعل المانحين لا ينتهي دورهم باستلام التقارير ، ولعل قيادة جهاز الحزب الشيوعي تسأل وتحاسب منسوبيها من الفاسدين بالمنظمات. ولعل المستهدفين لا ينتهي دورهم عند تلقي العون ليمتد للمشاركة في الجمعيات العمومية والمشاركة في مجالس الادارات ، ولعل محتكري المنظمات يفتحون أبواب العضوية لمشاركة المؤمنين بالأهداف. ولعل القيم النبيلة والضمير الانساني والأخلاق الفاضلة والشفافية النقية تصبح اساسا للتعامل وسط الناشطين.
    تجربة مركز الأمل والخرطوم برغم الاخفاقات والسلبيات لا نقمطها حقها ولاننكر مساهمتها في تقديم العون وتأهيل ضحايا التعذيب ومناهضتها له ودورها في دعم قضايا حقوق الانسان ومساعدتها في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها واشتراكها مع الآخرين في رفع الوعي الحقوقي والاسهام في احداث التحول الديمقراطي لذا لابد من المحافظة على التجربة وأهدافها النبيلة التي قدم من اجلها رفاق اعزاء تضحيات بالصحة والعافية ، واجمل سنوات العمر وآخرين قدموا خبراتهم وتجاربهم وسخروا علاقاتهم جلباً للدعم ولازالوا يقدمون دون من.
    الصراع الدائر بين الشركاء الثلاثة اتهامات متبادلة تخفي داخلها اشكال من الفساد لابد من كشفه ومعالجته ومحاسبة فاعله. والمسؤولية تقع وتنحصر على الشركاء الثلاث بالتضامن والاشتراك والعاملين دون استثناء لدورة ابريل 2005م مارس 2007م ومن هنا اقدم النداء لكل المؤسسين واعضاء الجمعيات العمومية ومجالس الأمناء للدورات المتعاقبة تدوين وعكس تجاربهم طالت أم قصرت وتقديم افاداتهم وشهاداتهم بكل الصدق والشفافية حتى لا نهزم تجاربنا الانسانية النبيلة بأنفسنا ونتركها لتنهب من قبل الفاسدين وسماسرة المجتمع المدني.
    لا طريق للمحافظة على منظمات المجتمع المدني غير الديمقراطية:
    الديمقراطية تخرج المنظمات من احتكار الصفوة واصحاب العلاقات مع المانحين والمنظمات الدولية ومن يجيدون التحدث باللغات الأجنبية.. الديمقراطية تخرج المنظمات من دائرة احتكار اصحاب المصالح والاصدقاء والأسرة والقبيلة والديمقراطية تخرجنا من منظمة فلان الفلاني والحزب العلاني. الديمقراطية تشرع الأبواب لكل ألوان الطيف لتتصارع الأفكار وليبقى الأصلح ، الديمقراطية تفتح أبواب الانضمام للمنظمات وفق شروطها دون الاحتياج لتزكية أو موافقة من ناشط.. الديمقراطية تقدم القيادات المؤمنة بالتطوع دفاعاً عن الحقوق وتبعد المزيفين من سماسرة العمل الانساني.. الديمقراطية تأتي بالوطنيين وتفضح عملاء الاستخبارات الأجنبية ومقدمي المعلومات مدفوعة الثمن.. الديمقراطية تتأكد بالممارسة عبر الجمعيات العمومية المفتوحة والمشاركة لكل الأعضاء وتتيح فرص الحوار والاختيار الشفاف لتولي القيادة.
    أخيراً اقترح على الاخوة في مجلس أمناء المنظمة السودانية لضحايا التعذيب مشروع كتاب لجمع كل ما كتب حول قضايا الفساد بمنظمات المجتمع المدني ونشره لتكون أول تجربة نقد وتقويم جماعية من داخل وخارج المنظمات لمساهمين لا يجمع بينهم سوى الحرص والخوف على التجربة ولتكون أول نواة لممارسة الشفافية ممن يحرصون على الشفافية حتى نعيد الثقة لمنظماتنا.
    ونواصل...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de