|
Re: ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الإنسان (1-3) - البشرى الصائم مصطفى .. (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
2-3 ثعبان الكوبرا يلتف حول مركز الخرطوم لحقوق الانسان الحلقة السابقة تناولت فيها جزءاً من وقائع الصراع الدائر واكمل ما تبقى منها بهذا المقال واستعرض بعض من نماذج ممارسات الفساد المالي والاخلاقي داخلها بشفافية صادقة هادفاً من ورائها فتح مناقشات جادة من المهتمين للخروج بمقترحات لمعالجة تطور التجربة الحديثة لمنظمات المجتمع المدني. هدفت رسالة لفت الانتباه الموجه من بعض قيادات منظمات المجتمع المدني للدكتور صلاح بندر بالاشارة (لما يتعرض اليه زملائهم وزميلاتهم المشهود لهم بالنزاهة والتجرد ولم تطالهم شبهات العمالة والفساد وما يتعرضون له من استهداف وتهديد وعدم استقرار وتعويق متعمد لعملهم اليومي) رسالتهم لا يمكن ان توصف بغير الآحادية في التناول والانحياز بعد أن ظهرت شبهات فساد طالت المشهود لهم بالنزاهة والتجرد . وتعرضهم لعدم الاستقرار والتعويق المتعمد للعمل جاء نتيجة رفضهم للعمل وعدم التعاون مع الشريك. وما اعتبروه استهدافاً نتج من سوء التصرف في الأموال والفشل في تبيان أوجه الصرف وايقاع الظلم على ضحايا التعذيب بدارفور. افعال مجرد الاشتباه فيها كافى لاعادة النظر في البيان والمواقف حتى تعود الثقة في المنظمات والنشطاء. الدكتور ليز هود جكين لم تشارك مركز الخرطوم الرأي حسب ما جاء في بيانهم بتاريخ 15/8/2008 وذكرت (أنها ليس لديها الحق أو الرغبة في اطلاق تصريحات بما هو خطأ أو صواب واعتذرت عن قبول الجائزة لحالة الانقسام وقدمت مقترحاً للحل) هكذا تكون المواقف العادلة والمحترمة. بيان أسرة الفقيدة نازك حول رفض الجائزة وعدم المشاركة جاء فيه (نظراً للملابسات التي وقفت عليها اسرة الراحلة وتعارضها مع حقوق الانسان التي ظلت الفقيدة تدعو لها ورفضاً للأجراءات التي صدرت من اصحاب الجائزة ضد زملاء الفقيدة نازك) قرار الرفض وعدم المشاركة نعتقد انه اتخذ بناءاً على الاستماع لوجهة نظر واحدة حول الملابسات المتعارضة مع حقوق الانسان دون الرجوع للطرف الآخر الذي أبان ملابسات ومواقف تتعارض مع حقوق الانسان ارتكبت من قبل زملاء الفقيدة نازك واظهر أن حقيقة الاجراءات التي صدرت ضدهم تعود لرفضهم العمل واخلالهم بالعقود لا فصل تعسفي كما أدعو. ظهور الحقائق نعتقد انه امر يساعد فى وضوح الرؤية واعادة النظر بالقرار ، واتخاذ موقف الوسطية من الصراع ينأى بجائزة الفقيدة نازك من صراعات المصالح الدنيوية، وجائزة الفقيدة نازك شرف ووسام على صدر زملائها الانقياء العاملين لاكمال مسيرة نضالها ولنسمو بانسانيتنا ولنبتعد عن المتاجرة بالانقياء من موتانا. البيان الذي أصدره بعض من اعضاء مجلس الأمناء والجمعية العمومية أورد (المنظمة بصورتها الحالية سوف تسير بعملها وكلياتها في اتجاه مضاد لمبادئها ورسالتها ومازالت تساورنا شكوكاً مشروعة وخطيرة حول المشروعية الدستورية والحاكمية لمجلس الأمناء الحالي وفوزه بمسرحية افتقدت الشفافية ولم تراع الحرية والمساواة في المشاركة بل في الحقيقة التحايل منها). ما ذكر فيه اسباب كافية ومقنعة للمطالبة بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد عبر التوقيعات لا اصدار بيانات التشكيك. اتهام مركز الخرطوم لدكتور صلاح بندر بتجفيف عمل المنظمة بدارفور أمر مجافي للحقيقة ومن جفف العمل العاملين بمركز الأمل بنيالا والفاشر لرفضهم العمل والتعاون مع د. صلاح بندر وما نعلمه ان المنظمة قامت بفتح مكتب لها بالجنينة واعادت فتح مكتب نيالا وتعمل لاعادة فتح مكتب الفاشر. الأستاذ علي العجب في مداخلته الأخيرة شكر كل من بحث وداخل وناصر وحضر المؤتمر الصحفي واعلن نهاية الفيلم الممل ونحن يا دوب ابتدينا وما وذكر لا يمثل الا ما ظهر من قمة جبل الجليد فالأمر شأناً عاماً وحق للجميع.. (وياما في الجراب يا حاوي). سهام اتهامات الفساد لن تعود لكنانتها الا بعد كشف ما خفي لسنين خلت ودورات مضت ولأننا لا نتحصن ببلاد بعيدة لا سقف لنا في طرق التناول والوصول للحقائق كشفاً للمفسدين والمفسدات من النشطاء آكلي أموال ضحايا التعذيب بداءً من التأسيس 1993م ومروراً بالدورات المتعاقبة حتى يناير 2008م ومنذ استلام أول تمويل تلقته المنظمة بالقاهرة أوردته الأخت ماجدة عوض خوجلي في واحدة من مداخلاتها الشجاعة والصادقة ونرقب وننتظر ما وعدت بكشفه وايضا مساهمات الاستاذ علي العوض والاستاذ عبد الباقي عبد الحفيظ المحامي. فساد الأخلاق والسلوك اساءة للفكرة وهزيمة لمبادئ وأهداف منظمات المجتمع المدني والمسكوت عنه من فساد في الاخلاق وانحطاط في القيم والسلوك بين مجموعات الناشطين تتعدد اشكاله وأنواعه وطرقه ويتمدد في رقعة واسعة ، ولا يجد المحاربة والرفض والاستنكار بل تتوفر له الحماية من قبل اصحاب المصالح والعلاقات الخاصة بالسكوت المتبادل عن الافعال وتنظمه قانون علاقات الشلة أو اصحاب المصلحة أو الأسرة أو الحزب وجميعها تتعارض وتتقاطع مع الشفافية ويسنده الغياب التام للديمقراطية عند التأسيس لانحصارها في عدد محدود وفئة منتقاة ومن ثم فقدانها عند الممارسة. فساد منظمات المجتمع المدني وهو فساد الموثوق وخيانة المأمون لايتائه من بين يدعون للانسانية ويبشرون بالنزاهة والشفافية. الناشط المزيف من العلامات البارزة وسط المنظمات يظهر خلاف ما يبطن ويقول ما لايفعل ويهزم مبادئ منظمته الناشطة في مجال محاربة العنف الجسدي والتحرش الجنسي والعاملة في مجال اعادة تأهيل ضحايا آثار صدمة الاغتصاب . حين يمارس العنف الجنسي والنفسي بالتحرش والترهيب والترغيب فى العمل وتم تسجيل ثلاثة حالات احيلت للتحقيق في مواجهة نشطاء اشتهروا داخلياً وخارجياً بمحاربة العنف ضد المرأة وما يدور همساً والمسكوت عنه خوف الفضائح يصيبك بالغثيان والتقذذ. نسبة انتحال اكثر من صفة بالمنظمات تصل الى اكثر من 98% بين العضوية ويجمعون بين الاربعة (المؤسس- الناشط- الموظف- عضو الجمعية العمومية) ليفوز بشرف التأسيس - وانسانية الناشط- وراتب وامتيازات الموظف- وصاحب الحق فى الجمعية العمومية ويكون الخصم والحكم والأمانة مع النفس أعلى وأسمى درجات الانسانية. لا خلاف حول جعل من أموال المنظمة لمقابلة المصروفات الادارية للتسير لكن تبديدها بالصرف البزخي على الايجارات بمواقع يحسب الايجار فيهابالمتر المربع والاحياء الراقية والغالية والمفروشة بأفخر الأثاث لتكون دوراً لاستقبال وتقديم الخدمة لضحايا التعذيب القادمين من معسكرات وأكواخ يلتحفون ويستظلون فيها بكرتون وفلين وأربطة الاثاثات الفاخرة فأي خزي ومسخرة أكثر من هذا، وصرف من لا يخشى الفقر لمقابلة حوافز ونثريات وأسفار الناشط والموظف بمرتب. والمال السايب يشجع لعقد الاجتماعات بالقاهرة لكل موظفي وناشطي الشركاء الثلاث بالخرطوم ولندن لمناقشة امر التنسيق فيما بينهم ولا نجد مبرراً لذلك غير قضاء اجازة ترويح واستمتاع وتسوق بأموال ضحايا التعذيب ليقع عليهم الانتهاك مرتين الأولى من قبل النظام بالفعل والثانية من قبل الناشطين بتبديد أموالهم. وصف العاملين (أ ت) بمركز الخرطوم فصلهم بأنه أمر يخالف صميم مبادئ حقوق الانسان حين أدعو انه طبق عليهم ونسوا انهم من اتخذ قرار بالطرد لا الفصل بواسطة أفراد أمن المنظمة تجاه زميلتهم أنوار عثمان ومنعها من الدخول لأخذ متعلقاتها الشخصية وحرمانها من المرتب والحقوق حتى اليوم لممارستها حقها في مخالفتهم الرأي وعدم التوقيع على مذكرتهم فمن هو المخالف والمنتهك لصميم مبادئ حقوق الانسان و(التسوي كريت في القرض تلقاه في جلده). ممارسات وسلوكيات ينعدم فيها الضمير وتتحول الى مناهج حينما تجد المؤازرة والسكوت عليها من قبل أصحاب المصالح المتبادلة والمنتفعين ليتم التعامل معها وفق (خلوها مستورة وعفا الله عما سلف) مثل: قيام ورشة خاصة بشقة خاصة ارضاءاً لرغبة خاصة وطلب خاص للناشط القيادي القادم من لندن و يقوم بتنسيقها ناشطين بالخرطوم صرف عليها اكثر من 45 مليون جنيه قديم وهذا المبلغ وحده يعادل 75% مما صرف على ضحايا التعذيب بدارفور خلال عامين . ومن اشكال تبادل المنافع بين النشطاء بالشلة تكليف من يطلق عليه ناشط وخبير انساني باصدار مجلة للحقوق بلغت تكلفتها ثمانية عشر مليون جنيه قديم وصدرت بعد مرور ثمانية عشر شهراً من التكليف ولكم أن تتصوروا. مشاريع لمناشط وورش أجيز تمويلها وارسلت ميزانياتها الضخمة من الشريك الأكبر لتغطية الفترة من نهايات 2007م وحتى الربع الأول من 2008م ولا تدري المنظمة هل قامت المشاريع أم لا لعدم ارسال التقارير والميزانيات وهذه الأموال لا تدخل في حساب المليون دولار السابق ولازالت المنظمة تطالب بالتقارير ومدعي النشاط الانساني لا يعيرون الأمر اهتماماً ويملؤن الدنيا ضجيجا بالداخل والخارج.. ولأننا لا نقبل تكرار نفس الفيلم الممل على المنظمة السودانية اتخاذ خطوات جادة لاستعادة أموال ضحايا التعذيب. تمويل قدم من UNDP بالسودان لتنفيذ مشاريع بمراكز نيالا والفاشر وما أن تم استلام التمويل حتى أمر المدير التنفيذي للمنظمة عثمان حميدة تحويله الى لندن أولاً ليعود الى الخرطوم التي تقوم بتحويله الى نيالا والفاشر . فشل المشروع وتم الغائه من قبل المنظمة لاخفاق القائم على امره ونقص التمويل الناتج من ادخال جزء من ميزانيته لمشاريع أخرى ولتعدد وتداخل مراحل الدفع (الخرطوم- لندن- الخرطوم- نيالا- الفاشر). مشروعان قدما من تروكر للمنظمة السودانية بطريقة مباشرة الى مركزي الخرطوم والأمل الأول لمركز الخرطوم وفشل لفشل القائم على أمره من انجاحه وتنفيذه وتم الغائه من قبل المنظمة وصرفت ميزانيته دون أن يحقق أهدافه ولم تتخذه المنظمة أي اجراء تجاه الناشط الكبير وهكذا تضيع أموال ضحايا التعذيب. والثاني لمركز الأمل وهو الآن محل اتهام الفساد بالرغم من مراجعته من قبل المانحين لمرتين وحتى نصل للحقيقة لابد من عرضه ومراجعته عبر الجمعية العمومية لمركز الامل لاتخاذ قرار بشأنه.. و نمسك عن الحديث حوله احتراما لما اتخذ من اجراءات أولية في مواجهته ونرقب النتائج. من عيوب النشطاء اتباع طرق التنافس غير الشريف والسعي لكسب ود المانحين بطرق تفقد الاحترام و تعكس الخصومة غير الشريفة في ادارة الصراع واستعمال اسلوب الضرب تحت الحزام بتسريب الخلافات وكيل الاتهامات بالفسادوالعمالة والتخابر والتعاون مع النظام بغرض المحاربة ووقف التمويل والسعي لاغتيال الشخصية عبر ترويج الشائعات بين الشلل واصحاب المنافع وتضليل الرأي العام باصدار البيانات الحاوية للمعلومات الكاذبة التى تعرضنا اليها. المكافآت والاتعاب للمختصين والخبراء من المهنيين حق وأجر مقابل ما يقدمونه من معارف ، لكن لا نقبل ان يأتي من بينهم من يقبض الأجر وظرف الاتعاب بعد نهاية كل ورشة ثم يدعي الانسانية ويقدم نفسه كناشط متطوع انساني ويتحدث باسم حقوق الانسان داخلياً وخارجياً ليفوز بالجري والطيران. خائن الناشط الذي يتصل بالمانحين من وراء ظهر منظمته ويقبض أموالاً لمشاريع لا توجد إلا في خياله وخيال مساعدته.. ومزور الناشط الذي يعمل بعدة جهات ويتقاضى اكثر من اجر على حساب وظيفته الأساسية حتى يضطر زملائه مواجهته داخل الاجتماعات وفاشل الناشط الذي لايقدر مسؤولية وظيفته ويقصر في اداء واجباتها حتى يتخذ قراراً بفصله ويرجأ الأمر بتدخل الاصدقاء والأحباب.. وساقط من يتم تعيينه بوظيفة قيادية لا يمتلك من مؤهلاتها الا ظرفه وحلو حديثه في جلسات الأنس. لأهل السودان قول مأثور (السودان ضيق) تداخل العلاقات يتيح بكل اليسر معرفة صلات القربى المتداخلة والالمام بالأسرار والحال وما يستجد عليه من نعمة اونغمة.. فتبدل الأحوال ومظاهر النعمة من امتلاك للسيارات وتحديث للمنازل من اتهامات الفساد الموجه لكثير من الناشطين بمنظمات المجتمع المدني حتى ظهرت طبقة طفيليي الـNGOS لتقابل طبقة طفيليي النظام (ومافي حد أحسن من حد). ما أوردته نماذج من المسكوت عليه داخل التجربة لعل الجمعيات العمومية تطلع بمهامها وتقوم بدورها الرقابي ، ولعل مفوضية العون الانساني تطبق لوائحها وتمارس صلاحياتها ، ولعل منظمات المجتمع المدني الأخرى تأخذ بنصيحة (العاقل من اتعظ بغيره) ، ولعل المنظمة السودانية تفتح ملفاتها القديمة وتكشف الفساد والمفسدين.. ولعل المانحين لا ينتهي دورهم باستلام التقارير ، ولعل قيادة جهاز الحزب الشيوعي تسأل وتحاسب منسوبيها من الفاسدين بالمنظمات. ولعل المستهدفين لا ينتهي دورهم عند تلقي العون ليمتد للمشاركة في الجمعيات العمومية والمشاركة في مجالس الادارات ، ولعل محتكري المنظمات يفتحون أبواب العضوية لمشاركة المؤمنين بالأهداف. ولعل القيم النبيلة والضمير الانساني والأخلاق الفاضلة والشفافية النقية تصبح اساسا للتعامل وسط الناشطين. تجربة مركز الأمل والخرطوم برغم الاخفاقات والسلبيات لا نقمطها حقها ولاننكر مساهمتها في تقديم العون وتأهيل ضحايا التعذيب ومناهضتها له ودورها في دعم قضايا حقوق الانسان ومساعدتها في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها واشتراكها مع الآخرين في رفع الوعي الحقوقي والاسهام في احداث التحول الديمقراطي لذا لابد من المحافظة على التجربة وأهدافها النبيلة التي قدم من اجلها رفاق اعزاء تضحيات بالصحة والعافية ، واجمل سنوات العمر وآخرين قدموا خبراتهم وتجاربهم وسخروا علاقاتهم جلباً للدعم ولازالوا يقدمون دون من. الصراع الدائر بين الشركاء الثلاثة اتهامات متبادلة تخفي داخلها اشكال من الفساد لابد من كشفه ومعالجته ومحاسبة فاعله. والمسؤولية تقع وتنحصر على الشركاء الثلاث بالتضامن والاشتراك والعاملين دون استثناء لدورة ابريل 2005م مارس 2007م ومن هنا اقدم النداء لكل المؤسسين واعضاء الجمعيات العمومية ومجالس الأمناء للدورات المتعاقبة تدوين وعكس تجاربهم طالت أم قصرت وتقديم افاداتهم وشهاداتهم بكل الصدق والشفافية حتى لا نهزم تجاربنا الانسانية النبيلة بأنفسنا ونتركها لتنهب من قبل الفاسدين وسماسرة المجتمع المدني. لا طريق للمحافظة على منظمات المجتمع المدني غير الديمقراطية: الديمقراطية تخرج المنظمات من احتكار الصفوة واصحاب العلاقات مع المانحين والمنظمات الدولية ومن يجيدون التحدث باللغات الأجنبية.. الديمقراطية تخرج المنظمات من دائرة احتكار اصحاب المصالح والاصدقاء والأسرة والقبيلة والديمقراطية تخرجنا من منظمة فلان الفلاني والحزب العلاني. الديمقراطية تشرع الأبواب لكل ألوان الطيف لتتصارع الأفكار وليبقى الأصلح ، الديمقراطية تفتح أبواب الانضمام للمنظمات وفق شروطها دون الاحتياج لتزكية أو موافقة من ناشط.. الديمقراطية تقدم القيادات المؤمنة بالتطوع دفاعاً عن الحقوق وتبعد المزيفين من سماسرة العمل الانساني.. الديمقراطية تأتي بالوطنيين وتفضح عملاء الاستخبارات الأجنبية ومقدمي المعلومات مدفوعة الثمن.. الديمقراطية تتأكد بالممارسة عبر الجمعيات العمومية المفتوحة والمشاركة لكل الأعضاء وتتيح فرص الحوار والاختيار الشفاف لتولي القيادة. أخيراً اقترح على الاخوة في مجلس أمناء المنظمة السودانية لضحايا التعذيب مشروع كتاب لجمع كل ما كتب حول قضايا الفساد بمنظمات المجتمع المدني ونشره لتكون أول تجربة نقد وتقويم جماعية من داخل وخارج المنظمات لمساهمين لا يجمع بينهم سوى الحرص والخوف على التجربة ولتكون أول نواة لممارسة الشفافية ممن يحرصون على الشفافية حتى نعيد الثقة لمنظماتنا. ونواصل...
| |
|
|
|
|