ميشال أوباما و سندي ماكين!! نبذة شخصية بي بي سي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2008, 11:15 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميشال أوباما و سندي ماكين!! نبذة شخصية بي بي سي

    Quote: "أنا شخصية غريبة الأطوار. مجرد فتاة سوداء نشأت وتربت على الجانب الغربي من مدينة شيكاغو.... وبالتأكيد ليس من المفترض أن أقف هنا."
    ميشال أوباما مع طفلتيها ماليا (يمين) وساشا
    تصر ميشال أوباما على أن دورها الأساسي سيكون "رئيسة هيئة أركان الأمومة" في البلاد

    بتلك الكلمات الصريحة خاطبت ميشال أوباما الآلاف من الأمريكيين الذين احتشدوا لتحيتها وللتعبير عن مساندتهم لزوجها سناتور ألينوي الأسود، باراك أوباما، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في الخامس والعشرين من شهر آب/أغسطس الماضي.

    إلا أن ميشال أوباما، في حال فوز زوجها بالانتخابات التي ستجري في الرابع من الشهر الجاري، ستكون أول امراة سوداء تحظى بلقب سيدة أمريكا الأولى التي ستمضي السنوات الأربع المقبلة مع عائلتها في رحاب البيت الأبيض.
    مسيرة طويلة

    وعندئذ ستكون المحامية ميشال قد توجت مسيرة ورحلة طويلة من الشك وعدم اليقين، لطالما بدأتها باعتراف واضح وصريح كانت قد أفصحت عنه بقولها ذات يوم إنها ما كانت لترغب بأن يدخل زوجها باراك معمعة السياسة ليخوض بعدها غمار السباق إلى البيت الأبيض.

    وميشال هذه هي نفسها التي قالت في سياق مقابلة تلفزيونية أُجريت معها في شهر يونيو/حزيران الماضي، عندما كانت تتحدث عن دوافعها للاعتراض على فكرة دخول زوجها عالم السياسية: "كنت أظن أن السياسة عمل وضيع وإنسان رخيص."

    إلا أن ميشال أوباما تجد نفسها اليوم غارقة إلى أذنيها في هذا "العمل الدنيء" (السياسة)، إذ برزت خلال العام المنصرم كنصيرة ومسوقة لا يُشق لها غبار لحملة المرشح الديمقراطي، حيث استطاعت اجتذاب أعداد غفيرة من الأنصار إلى تلك الفعاليات واللقاءات التي وقفت فيها خطيبة بالجماهير لوحدها وبعيدا عن زوجها باراك.

    لأول مرة في حياتي كإنسانة بالغة أشعر حقا بأنني فخورة ببلادي، وليس ذلك فقط لأن باراك قد أبلى بلاء حسنا، بل لأنني أعتقد أن الناس جوعى للتغيير
    ميشال أوباما، زوجة باراك أوباما، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية
    مرحة ودعابة

    أما بالنسبة لأنصارها، فميشال أوباما هي تلك السيدة ذات الشخصية القوية والمتحدثة اللبقة التي تحتفظ بآرائها القوية التي تميزها. وهي أيضا تتمتع بأناقة تدلل عليها نوعية حقائب اليد التي تختارها، ناهيك عن حسها الرفيع بالمرح وروح الدعابة.

    أما من وجهة نظر منتقديها، فميشال أوباما هي تلك الأمريكية من أصول أفريقية وميزتها أنها امرأة غضوب وتشعر دوما بأن ثمة أمر ما ينغِّص عليها عيشها ويزيدها غيظا ومرارة.

    وقد دأب هؤلاء النقاد على التذكير بالتصريح الشهير الذي كانت ميشال أوباما قد أدلت به عندما علقت على شعورها بترشيح الحزب الديمقراطي لزوجها لكي يخوض غمار السباق إلى البيت الأبيض في وجه خصمه الجمهوري جون ماكين حيث قالت:

    "لأول مرة في حياتي كإنسانة بالغة أشعر حقا بأنني فخورة ببلادي، وليس ذلك فقط لأن باراك قد أبلى بلاء حسنا، بل لأنني أعتقد أن الناس جوعى للتغيير."
    "السيدة ضيم"

    وقد ألحق بها خصومها وخصوم زوجها ألقابا وأوصافا من قبيل: "السيدة ضيم" و"النصف المر لباراك أوباما"، كما اتهموها بالافتقار إلى الوطنية.

    لكن بالنسبة لزوجها باراك، فهي بمثابة "صخرتي الصلبة" و"أحد أحكم الأشخاص الذين أعرف".
    ميشال مع زوجها باراك أوباما
    يقول أوباما إنه "عانى الأمرَّيْن" قبل أن يفوز بقلب ميشال لافون روبينسون ويتزوجها عام 1992

    أما من وجهة نظرها هي، فإن دورها الأهم، والذي "يأتي في المقام الأساسي والأول"، فهو كونها أم لطفلتيها ماليا، البالغة من العمر 10 سنوات، وساشا التي تصغرها بثلاثة أعوام.

    لقد عاشت ميشال أوباما مع أسرتها في شقة صغيرة متواضعة مكونة من غرفة نوم واحدة وصالة وتقع في حي من أحياء مدينة شيكاغو، والمعروف تاريخيا باسم "الشطر الجنوبي الأسود" من المدينة وغالبية سكانه من أبناء الطبقة العاملة.
    خرِّيجة هارفارد

    لقد درست ميشال الحقوق في جامعتي برينستون وهارفارد قبل أن تحصل على عمل في مكتب للمحاماة في مدينة شيكاغو حيث التقت بباراك أوباما الذي "عانى الأمرَّيْن" قبل أن يفوز بقلب حبيبته ميشال لافون روبينسون ويتزوجها عام 1992.

    بعدها تخلت ميشال أوباما عن عملها في المحاماة لتعمل في مجال تنظيم وخدمة المجتمع، قبل أن تنتقل للعمل في المجال الإداري، إذ كان آخر منصب احتلته هو نائبة رئيس هيئة مستشفيات جامعة شيكاغو، العمل الذي كانت تكسب منه أموالا أكثر من دخل زوجها باراك العضو في مجلس الشيوخ.

    وفي حال دخولها كسيدة أولى إلى البيت الأبيض، فإن ميشال أوباما، البالغة من العمر 44 عاما، ستحضر معها مهاراتها كمحامية ، وإن أصرت هي على القول إن دورها سيكون "رئيسة هيئة أركان الأمومة" في البلاد.

    Quote: عندما تظهر على منصات الخطابة أو المنابر في التجمعات الانتخابية والمناسبات للحديث قبل زوجها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين، تدأب سندي ماكين دوما على القول: "سأجعل كلماتي مقتضبة".
    سندي مع زوجها جون ماكين
    عاشت سندي فترة طويلة في أريزونا بعيدة عن زوجها ماكين الذي أمضى الكثير من الوقت في واشنطن

    فهي دائمة الحضور إلى جانب زوجها، إذ أنها تقدمه للجمهور لتنسحب بعدها سريعا، تاركة الأضواء لتُسلط على سناتور أريزونا الجمهوري الذي يواجه خصما ديمقراطيا عنيدا هو سناتور ألينوي باراك أوباما.
    سندي "الأنيقة"

    وتبدو شخصية سندي، بثيابها الأنيقة وشعرها الأشقر المسرح بعناية فائقة، وكأنها أضحت جزءا من الصورة المقرونة بالأذهان بسيدة أمريكا الأولى، فهي فوق ذلك كله مستعدة جيدا للعب مثل هذا الدور.

    وسندي ماكين هي شخصية متحفظة، إذ لم يسبق لها أن عبَّرت عن سعادتها باستقطاب أضواء وسائل الإعلام أو الاستمتاع ببهرجتها.

    تقول سندي إنها كانت جد مترددة بالسماح لوسائل الإعلام باقتحام حياتها، كما تكشف أنها للوهلة الأولى لم تكن متحمسة لقرار زوجها الترشح للمرة الثانية لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.
    التغلب على التردد

    ترى هل أغضب أحيانا؟ بالتأكيد، فأنا مجرد بشر. لكنني أغضب على الوضع وليس عليه (ماكين)
    سندي ماكين، زوجة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون ماكين

    إلا أنها، وعندما استطاعت التغلب على شعور التردد ذاك، قررت الدخول بقوة في حملة زوجها ولعب دور فعال وراء الأضواء لحشد الدعم له.

    وتقر سندي، البالغة من العمر 54 عاما، إنها لم تكن يوما البتة "كائنا سياسيا"، وذلك على الرغم من السنوات الـ 25 الماضية التي أمضتها في عالم السياسة إلى جانب زوجها الذي يكبرها بثمانية عشر عاما.

    ففي الواقع ظلَّت سندي معظم الفترة الماضية خارج المشهد السياسي من خلال عيشها بعيدا عن العاصمة واشنطن، وذلك على الرغم من وجود زوجها جون هناك كعضو في مجلس الشيوخ.
    سندي ماكين
    قول سندي إنها كانت مترددة بشأن السماح لزوجها بخوض التجربة الثانية للسباق الرئاسي

    فقد فضلت سندي التركيز على العناية بأطفالها وتربيتهم في ولايتها الأصلية أريزونا، بالإضافة إلى انخراطها في الأنشطة الخيرية.
    أعمال العائلة

    كما شاركت سندي مؤخرا بفاعلية بإدارة أعمال العائلة التي تُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار، وتتمثل بشكل رئيسي بشركة أنهوزر-بوسك، وهي أكبر مؤسسة لتوزيع البيرة في الولايات المتحدة، حيث كانت قد ورثتها عن والدها الذي تُوفي عام 2000.

    ولدى سندي وجون ماكين أربعة أطفال: ولدان يخدمان في القوات المسلحة، وهما جاك البالغ من العمر 21 عاما، وجيمي الذي يصغره بعامين، وابنتان، هما ميجان وعمرها 23 عاما وبريجيت البالغة من العمر 16 عاما، وقد تبناها الزوجان ماكين عام 1991 عبر دار أيتام كانت ترعاها راهبات تابعة لمؤسسة الأم تيريزا في بنجلاديش.

    وفي إحدى المقابللات الصحفية، قالت سندي ماكين: "ترى هل أغضب أحيانا؟ بالتأكيد، فأنا مجرد بشر. لكنني أغضب على الوضع وليس عليه (ماكين)."

    وقد ألقت سندي باللائمة جزئيا على ظروف الحياة السياسة التي كانت تحيط بأسرتها في قضية إدمانها على العقاقير الطبية خلال أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي عندما كانت "تلتهم" كميات كبيرة من أقراص تخفيف الألم.

    وعن تلك المرحلة تقول سندي: "كانت تلك هي الفترة الأكثر ظلمة في حياتي. فقد شعرت ذات يوم بالألم، فتناولت العديد من الحبوب، مثلي مثل الكثير من النساء، وهكذا ألفيت نفسي أسقط في بحرها (العقاقير)."
                  

11-01-2008, 11:35 PM

Ahmed Abushouk

تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 344

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميشال أوباما و سندي ماكين!! نبذة شخصية بي بي سي (Re: jini)

    الأخ جني
    لك تحيتي ومودتي، يسرني أنقل طيه مقالاً عن السيدة الأولى القادمة للبيت البيت الأبيض نقلاً عن الصحافة العدد 5517، الصادر في 1 نوفمبر 2008م

    ********
    Quote: زوجة المرشح الديمقراطي ولدت في أزقة البؤس والفقر
    سيدة أمريكا الأولي المرتقبة.... من تكون؟ .. ميشيل أوباما أم سيندي ماكين







    تشغل السيدة الأولي في الولايات المتحدة وظيفة ذات إمكانيات تكاد تكون غير محدودة، وإن كانت بحكم منصبها غير مكلفّة بمهمات رسمية ولا تتقاضي أجرا وتتقلّد هذا المنصب نتيجة لارتباطها العائلي كزوجة للرئيس. وفي الولايات المتحدة فان قرينة المرشح الرئاسي تستأثر باهتمام خلال الحملة الانتخابية.
    والزوجة (أو الزوج) هي واحدة من العوامل العديدة التي يأخذها الأمريكيون في الاعتبار لدي تقريرهم لأي من المرشحين جدير بأصواتهم. وأشار كارل سفيراتزا أنتوني، المؤرخ في المكتبة القومية للسيدات الأوليات وواضع العديد من المؤلفات عن أسر الرؤساء الأمريكيين: «تسهم زوجات المرشحين للرئاسة في فتح نافذة علي دور يمارسه الذكور في عائلاتهن ويوفرن تصورا وتأملات في شخصيات أزواجهن.»
    والي جانب إبراز مناقب ازواجهن، تقدم الزوجات الأوليات دعما وإرشادا لهم، الآن وطوال الحملة الانتخابية. وقال انتوني عن ذلك: « كما تعرض الحملة الانتخابية للناخبين صورة موجزة عن سجايا السيدة الأولي المقبلة. وهذا هو الشيء الذي تفهمه خير فهم سندي ماكين زوجة المرشح الجمهوري المفترض جون ماكين، وميشال أوباما زوجة المرشح الديقراطي باراك أوباما.
    سندي ماكين
    مع اختياره لمحافظة آلاسكا سارة بالين والمعروفة بقوة الشخصية، اكتملت حول جون ماكين دائرة من النساء ذوات الشخصيات القوية والتأثير، وهن والدته روبرتا وزوجته سيندي وأخيرا سارة بالين التي اختارها لمنصب نائبة. والمعروف ان ماكين، 72 عاما، يفخر بأن والدته البالغة من العمر 95 عاما، ما زالت في قمة نشاطها، وهو يعتبر ردا علي من يشكك في قدراته علي القيام بمهام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
    وقد اصطحب ماكين والدته الي عدد من الحملات الانتخابية واليوم تتصدر صورها وهي جالسة في الصفوف الأولي الي جانب زوجته سيندي، في اجتماع الحزب الجمهوري.
    ومن الطبيعي ان يرجع ماكين قوته ونشاطه الي الجينات القوية، فوالدته من المعروف عنها حب السفر، وذكرت الصحف انها تقوم برحلات طويلة برفقة شقيقتها تجوب فيها بلاد العالم، تستغرق كل منها ثلاثة اشهر. أما زوجة ماكين سندي فيعتقد قسم كبير من المحافظين، أنها نموذج للسيدة الاولي، كما يجب أن تكون حسب تقرير أعدته وكالة الانباء الالمانية.
    تعتني سندي، 54 عاما، وهي سليلة أسرة عريقة وثرية بأناقتها، كما تقدم نفسها دائما في صورة الزوجة السياسية المثالية دائما مبتسمة ليس في الواجهة فحسب، بل قبلها بخطوتين.
    وهي ذكية ولكنها متحفظة، ولا توجد خصلة واحدة من شعرها الأشقر، الذي سرحته بإحكام في غير مكانها. وتتميز ملابس سيندي بالاناقة الفاخرة، حيث ينعكس مستواها المادي بوضوح علي ملابسها الكلاسيكية الطابع وايضا علي مجوهراتها. وعلقت إحدي الصحف علي صورة لسيندي ترتدي فيها ساعة يد مرصعة بالالماس من ماركة شانيل قائلة اهل هذه ساعة مقلدة؟ نأمل هذا فهي فوق القدرة الشرائية لأي ناخب أمريكي من الطبقة المتوسطة. وذكرت مجلة ايو إس ويكليب الاسبوع الماضي انه بينما ميشيل أوباما تتسوق عادة في متجر تارغت المنخفض الأسعار، فإن سيندي ماكين تزور عادة متاجر كبار المصممين. وذكرت المجلة انها قامت الاسبوع الماضي بجولة شرائية استمرت ساعات، قامت فيها بشراء ملابس لارتدائها في الجولات الانتخابية مع زوجها. ومن بين تلك المتاجر توقفت سيندي في متجر المصمم العالمي اوسكار دو لا رنتا الذي صمم بعض الأردية من قبل للسيدة الاولي لورا بوش وهيلاري كلينتون.
    ويبدو من غير المرجح أن سيندي ستثير جدلا سياسيا لزوجها علي نحو ما حدث بالفعل من نظيرتها ميشيل اوباما. وسندي ماكين لا تري في نفسها بالمرة الرئيسة مشاركة علي نحو ما وصفت هيلاري كلينتون ذات يوم. وتقول إنها حتي لا تعتبر من المناسب حضور اجتماع لمجلس وزراء زوجها في البيت الأبيض.
    ويقول مقربون من السيدة الاولي المحتملة، إنها تعشق الخصوصية، لكنها ليست منعزلة عن العالم بحال من الأحوال. وبرغم بريق الثروة الذي نشأت في كنفه فإنها توصف بأنها دافئة المشاعر وودودة.
    لكنها مدمنة قيادة السيارات بسرعة، إلي حد أنها تناولت عقاقير بمبادرة فردية منها لمكافحة هذا الادمان، قبل أن تسعي بنجاح لتلقي علاج منه.
    ولدت سندي هنسلي ماكين لأسرة ثرية في 20 مايو عام 1954. يمتلك والدها شركة هنسلي أند كو، وهي من أكبر شركات توزيع الجعة (البيرة) في الولايات المتحدة.
    عملت سندي بعد تخرجها في الجامعة مدرسة في المدارس العليا. قبل 30 عاما التقت جون ماكين أحد ابطال حرب فيتنام الذي يكبرها ب18 عاما الذي كان زواجه في سبيله للانهيار. وكان الحب من أول نظرة، وبعد أكثر من عام بقليل كان زواجهما.
    وقد عاشا في مسقط رأسها بولاية أريزونا، حيث بدا جون مستقبلا سياسيا وانتخب عضوا بمجلس النواب قبل أن يفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عام 1986.
    علي جانب آخر أنجبت سندي ثلاثة أطفال، واسست منظمة للاغاثة الطبية للاطفال في الدول النامية، ونشطت في مؤسسات خيرية مثل اكيرب. وفي عام 1991 جلبت طفلة لقيطة تعاني من شق خلقي في سقف الحنجرة إلي الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي، ثم في وقت لاحق تبنت وزوجها الطفلة ليصبح عدد اولادهما أربعة. كما أن لماكين 3 أطفال من زواجه الاول. وبعد عمليات متكررة في الظهر وآلام مزمنة أدمنت سندي ماكين الادوية المسكنة للآلام، وكان ذلك في عام 1989 وكانت تحصل علي الادوية جزئيا بشكل غير قانوني من المخزون لدي منظمتها الخاصة بالاغاثة الطبية، وفي عام 1992 خضعت لعملية اعادة تأهيل، ودفعت غرامة في وقت لاحق، لتحاشي اتهامات جنائية لحصولها علي أدوية بطريقة غير قانونية.
    وقد استفادت من هذه التجربة في إثارة الوعي العام بأخطار الإدمان. وتتولي سندي ماكين منذ عام 2000 رئاسة مجموعة هنسلي فاميلي، وتقدر ثروتها الخاصة بنحو 100 مليون دولار. ولكل من الزوجين حسابه المالي الخاص.
    وقد شفيت تماما من سكتة دماغية تعرضت لها عام 2004-وترافق زوجها بلا كلل طوال حملته الانتخابية، حيث تسدي له النصح وتوفر الهدوء.
    ميشيل أوباما
    الآن وبعد ان حقق باراك أوباما انجازاً تاريخياًب بدأت الاضواء تسلط علي ميشيل المحامية الدؤوبة والنشطة والتي حفزت زوجها علي الانغماس في العمل السياسي. تتحدث ميشيل بصوت فيه بحة، صوت ليس جذابا مثل صوت زوجها لكنها تحرص علي مخارج الحروف. تبدو رصينة وحازمة ودقيقة. أنيقة الملبس وعفوية في تصرفاتها ومتحفظة تبدو عليها رواسب من أصول متواضعة. عندما تصعد الي الخشبة بعد ان يكون زوجها قد فرغ من خطبة ما، تطبع قبلة خجولة علي خده، وتصفق له وهي تضع ابتسامة عريضة، وغالباً ما تهمس في أذنه. هي تود ان يتحدث عنها الصحافيون رغم انها لا تتحدث معهم إلا نادراً. في التجمعات الانتخابية تتكلم بنبرة متوقدة حماساً. يقال إن لها ثقافة واسعة خاصة في المجال القانوني.
    جاء باراك اوباما الي مدينة شيكاغو قبلعقدين من الزمان، حيث سيتعرف بعد مضي سنوات وهو هناك علي ميشيل، جاء اوباما شاباً يحمل أفكاراً مثالية وكان طموحه مساعدة الفقراء، مع رغبة دفينة ان يصبح كاتباً في يوم من الايام. ولم يكن اوباما يعرف شيئاً عن السياسة في هذه المدينة التي تشبه الي حد ما مدينة نيويورك بما في ذلك التشابه في ناطحات السحاب.
    ويقول اوباما إن زوجته ميشيل كانت تنصحه دائماً إذا اردت ان تقدم لا بد ان تكون مستمعاً جيداً وتتعلم مما تسمعه. وكان أن بدأ اوباما من بداية السلم السياسي اي كناشط اجتماعي حيث سيعرف خلال هذه الفترة ماذا يعني الفقر. ولدت زوجته ميشيل روبنسون في يناير عام 1964 في جنوب شيكاغو في منطقة بائسة نسبياً، وكان والدها فرازير روبنسون يعمل موظفاً صغيراً في شركة المياه التي تزود شيكاغو بالمياه العذبة، وكانت والدتها ماريان روبنسون تعمل سكرتيرة في متجر للتصميمات وله شقيق واحد يكبرها ببضعة اشهر وقد اشتهر في الحي باهتمامه بكرة السلة حيث سيصبح مدرباً لهذه اللعبة الرياضية التي تحظي بشعبية واسعة في امريكا تماثل شعبية كرة القدم الامريكية.
    وتنحدر ميشيل في الاصل من ولاية جنوب كارولانيا وما يزال الكثير من أهلها يعيشون في هذه الولاية، لذلك شاركت في عدة تجمعات انتخابية عندما كان اوباما يجول مدن جنوب كارولانيا. وأهل ميشيل هم أحفاد أجيال من الاجداد الذين عاشوا في ظل العبودية لذلك مشاعرهم مثل مشاعر معظم الامريكيين السود، يحاولون نسيان ماض مؤلم لكن حاضرهم التعيس يملأ صدورهم بالغيظ.
    عندما القي باراك اوباما خطابه الشهير في مدينة فلادلفيا (ولاية بنسلفانيا) للتصدي للحملة التي أعقبت تصريحات مثيرة للجدل ادلي بها مرشده الديني السابق القس جيريميا رايت، قارن بين جدته التي تولت تربيته في هاواي وكانت كما قال تخشي الرجال السود الذين يسيرون في الشارع، وبين زوجته ميشيل التي قال إنه تنحدر من عبيد كانوا يباعون في الاسواق.
    درست ميشيل المرحلة الثانوية في كالفورنيا وانهت دراستها الثانوية عام 1981 ثم درست العلوم الاجتماعية في جامعة بريستون كما درست هناك ايضاً اللغة الفرنسية قبل ان تنتقل الي جامعة هارفارد عام 1988-وفي هارفارد ستنخرط في نشاط سياسي، حيث كانت من المدافعات عن تعيين اساتذة من الاقليات. عادت بعد التخرج في شركة سيدلي اوستنب تعمل في مجال الاستشارات القانونية، ثم عملت بعد ذلك ضمن طاقم موظفي عمدة شيكاغو ريتشارد دالي والد العمدة الحالي، كما عملت كذلك في جامعة شيكاغو. التقت ميشيل مع باراك اوباما اثناء عملهما في شركة- سيدلي اوستنب-وما قرب بينهما انهما كانا الامريكيين السود الوحيدين ضمن ضاقم القانونيين الذي يعمل في الشركة.
    بدأت علاقتهما بتناول وجبة الغداء سوياً عندما يكونا في المكتب، ثم توطدت العلاقة حتي عملا سوياً ايضاَ في أنشطة اجتماعية، ثم خطبها اوباما ليتزوجا عام 1992 وانجبا ابنتهما الاولي ماليا عام 1998 اي بعد سنوات من زواجهما، والبنت الاخري ناتاشا عام 2001.
    تفرغت ميشيل للعمل الاجتماعي عندما عملت مديرة تنفيذية بمكتب شيكاغوب وهي منظمة غير ربحية هدفها تشجيع الشباب للعمل في المجالات الاجتماعية في المنظمات غير الحكومية والوكالات الحكومية كذلك. وفي عام 1996 انتقلت للعمل في جامعة شيكاغو مساعدة لمدير الجامعة حيث تولت تطوير مركز الخدمات في الجامعة، ثم انتقلت الي المستشفي الجامعي، ومنذ عام 2005 اصبحت تعمل جزئياً حتي يتسني لها التفرغ لتربية بنتيها. الكل يعرف بانها الآن هي المستشارة الاقرب الي زوجها، لكن عندما سأله لاري كينغ في البرنامج الحواري الذي يحمل اسمه في قناة بسي إن ان ردت قائلة انا لست المستشارة الرئيسية.
    يعتقد كثيرون ان ميشيل هي نقطة ضعف اوباما وفي هذا السياق تقول سوزي برودلي رئيس جمعية النساء الشابات الديمقراطيات في واشنطن أعتقد ان كثيرين ينظرون الي ميشيل اوباما نظرة سلبية، أو علي الاقل ليست ايجابيةب وتعزو برودلي ذلك الي ان ميشيل ركزت خلال الحملة الانتخابية علي موضوع الاعراق هذه مسألة نفسية قد لا يكترث لها الناخب الذي تستهويه شعارات التغيير المدوية التي يرفعها السيناتور اوباما وقالت بردولي للشرق الاوسط اخشي ان يركز الجمهوريون خلال الحملة الانتخابية علي شخصية ميشيل التي تبدو انطوائية الي حد ما، وربما يأتون ببعض المزاعم التي قد تؤدي الي اضعاف موقف اوباماب. لكن بالمقابل هناك جهات اخري لها رأي آخر، إذ اعتبرتها مجلة اسنسب عام 2006 من بين أكثر 25 امراة طموحة في العالم، وفي يوليو من العام لماضي وضعته مجلة افانيتي فيرب من بين أفضل عشرة اشخاص يعتنون بأناقتهم. اما جامعة هارفارد فاعتبرتها طبقاً لتصنيفها العام الماضي من بين افضل 100 خريج وجاء ترتيبها رقم 58 في حين جاء ترتيب باراك اوباما الرابع. والنقطة السوداء في سجل ميشيل العملي، هي عندما اصبحت عضوا في مجلس إدارة شركة مواد غذائية تسمي شركة اتري هاوس فوود التي تزود المجموعة العملاقة اوال مارتب بالمواد الغذائية، لكن ميشيل قطعت علاقتها بتلك الشركة بمجرد ان شرع اوباما في توجيه انتقادات شديدة لمجموعة اوال مارتب التي تعتبر أكبر شركة لاستغلال اليد العاملة في العالم. لم تعمل ميشيل كثيراً الي جانب زوجها في الحملة الانتخابية، علي الرغم من انها قللت من ارتباطاتها العملية بنسبة 80 بالمائة بعد ثلاثة أشهر من اعلان اوباما في فبراير من العام الماضي عن ترشيح نفسه من مدينة سبرينغفيلد في ولايته الينوي، بيد انها لم تكن تسافر لا ليومين فقط في الاسبوع وسرعان ما تعود الي شيكاغو، وكان من بين أبرز التجمعات الانتخابية التي لفتت اليها الانتباه تجمعين مع اوبرا وينفري اغني نجمة تلفزيونية في العالم، وهو التجمع الذي قالت فيه اوبراب لم اتبرع للحملة لكن فعلت ما هو أهم وهو الطلب من مصفف الشعر الخاص بي ان يهتم بشعر اوباماب وعندما سألها الجمهور وماذا عن ميشيل اجابت هذه اكثر اناقة مني.
    ويقول جنيفر هنتر وهو أبرز محرري صحيفة شيكاغو صن تايمزب عن احاديثها خلال الحملة الانتخابية إنها مثل الجمرة المشعة. ورداً علي سؤال الشرق الاوسط بشان أبرز ما حققته من خلال مشاركتها في الحملة الانتخابية قال إنها تمثل التصميم والإرادة داخل فريق الحملةب. وكشف هنتر النقاب عن ان ميشيل اشترطت علي زوجها ان يقلع عن التدخين حتي يمكنها المشاركة في حملته الانتخابية. وهو يعتقد انها كانت ناجحة لانها ركزت فقط علي الجانب العرقي والتعليم باعتبارها أما واستاذة جامعية. تحدثت ميشيل كثيراً خلال الحملة الانتخابية عن أسرة اوباما، ويبدو ان المخططين الاستراتيجيين لحملة المرشح الديمقراطي طلبوا منها ذلك.
    وفي سياق آخر تقول الصحافية كاثي براند التي تعمل مع عدة صحف في واشنطن أنا معجبة بميشيل اوباما، هي امرأة ذكية وبارعة عملت جنباً الي جنب زوجها لتجعل منه شخصية لها وزنها وتحلل براند للشرق الأوسطب العلاقة بين الزوجين قائلة ميشيل اوباما ليست ظلاً لزوجها كما يقول كثيرون، إنها بالفعل مكملة له وهو ايضاً مكمل لها. وتعتقد براند ان ميشيل اوباما ستكون سيدة اولي واعدة بالمقارنة حتي مع الينور روزفلت وحركية جاكي كنيدي، وهي مثل الينور وجاكي متعلمة تعليماً مهماً، وهي عكسهما جاءت من وسط وضيع. وتمضي براند في المقارنة قائلة ميشيل علي غرار الينور وجاكي تعتبر مساندة رابطة الجأش لزوجها مع مواقف متزنة جميلة وملفتة، ولكن علي عكس جاكي هي تتحدث وتدافع عنه وعن آرائه وعن الناس الذين يرغب في تمثليهم. وتوضح قائلة هي محامية قبل كل شيء عمل سنوات في مجال التشريع وهو الامر الذي ساعدها علي ان تصبح خطيبة وناشطة في المجتمع. وتختم براند ملاحظاتها قائلة دائماً ما تكون أنيقة، أناقة بسيطة وهي شعبية مما يجعلها تعمل ببساطة واضحة، وهو أمر لم تكن تتقنه جاكي كنيدي.
    وفي سياق التنويه بهذه السيدة التي ولدت في أزقة البؤس لكن البؤس لم يولد في دواخلها كما يتضح من أحاديثها وخطبها وتصرفاتها، تقول كارين غوردون الناشطة الديمقراطية في صفوف الحزب الديمقراطي في واشنطن انا معجبة بميشيل باعتبارها سيدة سوداء قوية ولها مهنية عالية. وانا معجبة بها لانها تتحدث بنزاهة، ومعجبة بوقفتها الملفتة الي جانب زوجها، وهي تبدو وتتصرف كسيدة اولي حقيقية.
    وتعتقد كارين ان ميشيل مثل اوباما فخورة بوطنها، لذلك تردد كما يفعل اوباما بان ما يحدث الآن علي الساحة السياسية الامريكية لا يمكن ان يحدث في اي مكان في العالم، وهي لاشك فخورة بانه لاول مرة منذ وقت طويل يساهم آلاف الامريكيين الذين لم يسبق لهم المشاركة في نشاط سياسي الآن وبارقام قياسية في بناء قاعدة التحرك نحو التغيير.
    في فبراير من العام الماضي وضعت مجلة ابونيب أي الأبنوس، الموجهة للطبقة المتوسطة من السود الامريكيين صورة باراك اوباما وميشيل اوباما علي غلافها مع عنوان يقول االزوجان الأولان المقبلان في امريكا كانت صورة الغلاف صورة باسمة للسيناتور اوباما وزوجته ميشيل تضع يديها علي كتفيه وتكاد ان تضع رأسها فوق كتفه. ابتسامة اوباما غير متكلفة في حين بدت ميشيل بسيطة، حلوة المبسم. تحت عنوان الغلاف كان هناك عنوان فرعي يقول احبهما وخططهما في المستقبل. تقول الصحافية لين نورمينت التي كتبت موضوع الغلاف في سرعة قياسية اصبح نجم الصحافة المحبوب، والمرشح الرئيسي لأهم مكتب علي وجه الارض، لكن بالنسبة لزوجته وابنتيه هو فقط دادي (أي الأب). يتطرق موضوع الغلاف الي حياة باراك الأسرية. في تفاصيل الموضوع ان باراك يعيش حياتين لا علاقة ببعضهما بعضاً من مناقشة السياسات الكبري في واشنطن الي غسل الاطباق في مطبخ منزله في شيكاغوب. وهي عادة تقول ميشيل الآن انه لم يتخل عنها. وكان اوباما قد اضطر من فرط تعب الحملة الانتخابية في مارس الماضي ان يعود للاستراحة بضعة ايام مع ميشيل في شيكاغو، وعندما سئل وقتها لماذا قرر ان يأخذ عطلة من الحملة، قال ليست عطلة بل كانت مجرد نهاية اسبوع طويلة واضاف مازحاً كانت هناك الكثير من الاطباق التي تنتظر الغسيل، وهناك الكثير من الاشياء داخل المنزل التي تنتظرني ميشيل لأساعدها في انجازها. يلخص اوباما حياته المنزلية قائلاً كما تقول ميشيل انني رجل جيد، لكنني اتصرف مثل كل الرجال.. انني أرمي جواربي في أي مكان، وأعلق ملابسي علي الباب، وتتكوم الصحف التي اعتزم قراءتها قرب السرير ثم يضيف قائلاً بعد 14 سنة من الزواج تعلمت منها الكثير. ظلت الهواية المشتركة لكل من اوباما وميشيل بسيطة للغاية. تناول وجبة العشاء مبكراً ثم الذهاب الي السينما. هذه العادة أو الهواية تغيرت الآن. يقول اوباما الآن تقدمت في السن (عمره الآن 46 سنة فقط)، لذلك أذهب الي الفراش بعد العشاء مباشرة. مجلة ابونيب تراهن علي ان تدخل بغلاف شهر فبراير من العام الماضي تاريخ الصحافة الامريكية. شعار المجلة يقول إن احلام الامريكيين السود يمكن ان تتحقق والآن تأمل المجلة ان يتحقق حلم وصول رئيس أسود الي البيت الابيض، ليصبح العدد الذي اصدرت منذ أكثر من سنة، هو العدد الاشهر خلال سنوات بل ربما حقب اخري.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de