|
|
 مستشفي بحري العصبيه --وذكريات حب قديم متجدد
|
شاءت الظروف ان تتعرض صديقتي الصدوقه انتصار لعارض صحي
كما شاءت الصدف ان يحدث هذا العارض وهي بالقرب من مستشفي بحري
فاستقبلتها حوادث مستشفي بحري --قسم الجراحه
اتصلو --فحضرت علي عجل
سالني مسئول الامن فقلت طبيبه فقال بادب اتفضلي بالرغم من الصرامه الباديه علي وجهه
اول ما لفت نظري النظافه وعمال النظافه يعملون علي مدار الساعه
حقيقي تشوف وجهك في ارضيه حوادث الجراحه
وبما انني عملت بنفس المستشفي وعاصرت اضراب 1978 المشهوروالذي مجد في تخصيص يوم الطبيب السوداني
احياء لتلك الذكري المجيده --عندما تقدم الاطباءليس بمطالبهم فقط وانمابتحسين الخدمات الصحيه والعلاجيه
رجع بي شريط الذكريات الي تلك الفتره الزاهيه عندما كان رئيس مجلس الاداره الدكتور الهادي الزين النحاس وطيب الله ثراه --والذي كانت له اشراقات في الغمل الاداري بالرغم من اختلافنا معه في بعض الامور السياسيه والاداريه --كان هناك الدكتور مصطفي السيد اخصائي العيون والذي ساهم في تكوين نقابات عمال عطبره وهو حديث التخرج
الجزولي وقد اصبح رئيسا للوزراء
احمد حامد وشوقي في الاطفال
ونقيب الاطباء المعروف دكتور ابو الكل الذي تعلمنا منه الصمود
واخرون
وفي مستشفي بحري تعلمت العمل النقابي لاول مره مع مجموعه فريده من الاطباء النقابيين المتحمسين كالدكتور قرشاب ودكتور معتصم ودكتور الشبلي --احمد عباس وفي مستشفي بحري قابلت خيرة الاصدقاء والصديقات --الاخت نعمات سكرتيرة دكتور الهادي الزين --د.زينب التهامي د.نايلة سوار الدهب
وفيها قابلت زوجي وصديقي ومازالت مستشفي بحري تشكل جزء من وجداني --واشعر بفرح غامرة والفه عندما اكون داخلها
اما لماذا سميت في ذلك الوقت ببحري العصبيه --لان المد الثوري كان عاليا ومناكفه النظام كانت قويه من داخل المستشفي
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست