د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2008, 07:56 PM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه!!

    أرسل لي صديق ايميلا يحتوي علي مقال للدكتور معتز بلال بسودانيز اونلاين ينتقد فيه القيادات الاسلامية في مقال يشبه الاعتذار او الاعتراف بعلمهم بعمليات التعذيب التي كانت تتم ....

    صارت تصدمني في الفترة الاخيرة البساطة التي يقدم بها البعض اعتذارهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق غيرهم حيث أن لي تجربة خاصة وان لم تكن شخصية مع الاعتقال إذ انني اعتقد ان أعتقال الوالد عدد كبير من المرات ابان حكم النميري كان له اثر بليغ في نفسي ,

    هذا ان تجاوزنا طبعا الطريقة المهينة التي يتعامل بها رجل الامن السوداني مع المعتقل السياسي والتفتيش أيضا في متعلقاته الشخصية ومتعلقات اسرته بطريقة تبتذل كل ما يملكه إذ انني أذكر اطلاعهم علي الصور الشخصية للاسرة او غيرها والسؤال علي كل من وجد في صورة ما مع احدهم وما زلت لا اجد مبررا امنيا لذلك وفي النهاية يترك رجال الامن البيت يبدو وكانما قد اصابته قنبله هذا بالطبع بعد ان يصطحبوا ابي معهم ...

    منعطف نفسي كبير في حياتي كان ان اسمع عدد من المرات الناس يتهامسون انهم وجدوا ميتا بالقرب من الحزام الاخضر وعليه اثار تعذيب ولم يتعرفوا عليه في وقت يكون فيه والدي معتقلا ... كان كل ذلك وعمري لم يتعدي السابعة إذ انني من مواليد 1977.

    كل تلك التجارب جعلتني مقتنعا اقتناع تام بان كل من شارك في تعذيب احد ما بصورة مباشرة او غير مباشرة كالتشجيع والتلذذ والمشاهدة أو التبرير يجب ان يعتبر مجرماً حيث ان التعذيب السياسي امر ليس هيناً بقدر ان تفهم الالام النفسية لمن عانوه بالسماع فقط ناهيك عن الالام الجسدية.

    عليه فانا اعتقد ان جريمة التعذيب السياسي لا تسقط بالتقادم لان اثارها النفسية واحيانا الجسدية لا تسقط بالتقدم أيضاً لذا فأري حق من له الحق في مقاضاة رجال الامن إن تعدوا علي حقوقه او عذبوه باي شكل من الاشكال.

    تذكرت كادر حزب الامه.... ذلك الولد الغرباوي الاصيل وظهره الذي كتب عليه بالنار "الحركة الاسلامية" وهو يروي امام عميد شئون الطلاب انه اقتيد تحت تهديد السلاح بواسطة زملاء د.معتز بلال في الحركة الاسلامية وكلية الطب وتذكرنا انا وصديقي كيف انه عندما تناقشنا مع د.معتز بلال في جامعة الجزيرة بكافتريا الاستثمار قال بجواز التعذيب ثم ذكر لنا قصة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ان احدهم كان يفتن الناس بمتشابه القران فوضعه في بئر حتي قال الرجل انه لا يجد في راسه شيء مما كان يقول او كما ذكر الدكتور .

    وعلي ثقافتي العامة العاليه الا انني ضعيف المعرفة بما ذكر ولذا ذهبت في نهاية الاسبوع الي المناقل وسألت صديقي التيجاني المهذب شيخ يوسف عما رواه معتز فقال بصوته الجهير: "لا حول ولا قوة الا بالله ..قال كده؟ خليه انا بلاقيه؟ إذ انه تربطه به علاقة موده بالاضافة الي ان معتز كان يجلس معه ويناقشه ثم يستعين بثقافته ومعرفته في مناظرة الرجل الجمهوري الخلوق د. الابوابي حيث ان د. معتز ليس اهلاً من ناحية فكرية لان يناقش او يناظر د. الابوابي الذي كان يثري عقولنا بنقاشه الهادئ علي اختيارنا طريقة اخري للعيش غير طريقته.

    أردت فقط تذكير معتز وغيره الي اننا وكما يقول الدكتور الحميدي "ذاكرتنا ما ذاكرة سحلية" حيث كان يخبرنا الدكتور الحميدي بان السحلية ذاكرتها خربه ولا تستطيع الرجوع الي جحرها وهي واقفة عليه وصدقناه , إذ اننا كنا جديدي عهد بالسحالي وما زلنا نصدقه لاننا ما زلنا جاهلين بها .!!

    (عدل بواسطة مدثر محمد عمر on 10-31-2008, 08:03 PM)

                  

10-31-2008, 08:09 PM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه (Re: مدثر محمد عمر)

    قيادات إسلامية ليست جديرة بالاحترام (قصصا لها أربعة عشر عاما) ...د. معتز بلال .
    By
    Aug 19, 2008, 19:04

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قيادات إسلامية ليست جديرة بالاحترام (قصصا لها أربعة عشر عاما)



    الإنقاذ تمضي بخطى ثابتة, قوتها وسيطرتها على الأوضاع بالبلاد أمر يؤكده الآخرون, شباب يستمتع كثيرا بالروايات التي يتم تداولها عن القيادة وجزمها بأنها لن تسلم الحكم مرة أخرى إلا إلى عيسى عليه السلام, أحد الشيوخ يطمئننا بأن الحكم لن يسقط هذه المرة من الخرطوم كما حدث للأنظمة السابقة لان الحركة الإسلامية احتاطت لكل الأمور وجعلت للولايات خططها ودورها في إحباط كل محاولة لقلب النظام من العاصمة, العرافة تركت تكهناتها عالقة إلي أمد قد يصل إلي 61 عاما عمرا محتملا للإنقاذ, الشيخ يخطط للإنقاذ خمسين عاما قادمات وفي رواية أخرى مائة عام وحين يطل علينا يحدثنا كثيرا عن التمكين وأمل الحركات الإسلامية الأخرى في تجربتنا وأن الكافرون قد يئسوا من ديننا. لا ذكر لمصطلحات مثل الحرية, الشورى, العدالة أو الأمانة على الرغم من إصداره كتبا قبل الإنقاذ عنها ولا وجود لتوضيحات عن معالم المشروع ووجهته ومراحله ولا مكان للآخر وحقه وحرمته. فالإسلاميون يتعرضون للابتلاء في كل أرجاء العالم والحديث عن المؤامرات الخارجية ضد المشروع الإسلامي هو ما يشغل الكل. تأكيدات مغلظة عن السير في الاتجاه السليم. وفي الفكر والسياسة أحاديث عن حزبي الرحمن و الشيطان وأن الكفر ملة واحدة ولهم في الداخل أعوان. ثم نصيحة في آخر التنوير بان لا يؤتى الإسلام من قبلنا.


    علي الرغم من ذلك كنا نعلم أن هنالك اعتقالات وتعذيب للمنتمين للأحزاب الأخرى فقد سمعنا عن ذلك العديد من القصص والمؤسف أن لبعض شباب الحركة الإسلامية الطالبية دور في تلك القذارات ثم يحدثوننا عن الأساليب الأمنية المتطورة والذكية التي تتبع مع المعتقلين وكيف يتم اكتسابهم ويجبرون على كتابة تقارير دورية عن تنظيماتهم.

    لا يمر فصل دراسي إلا وكان هنالك إستنفار بغرض الذهاب للعمليات يتنزل إلينا من قبل قطاع الطلاب ألإتحادي الذي كان يقوده ضابط من الجهاز.الإستنفار في العادة لكل عضوية الحركة الإسلامية بالجامعة.

    التدريب لا يزيد عن أيام معدودات بأحد معسكرات القوات النظامية بالعاصمة, النقاشات التي تتم بيننا في الأيام الأولى أغلبها عن الجامعة وأمانة التنظيم و أحزاب التجمع (الطوابير) وقليل من قصص الغرام, وعند اقتراب نهاية فترة التدريب تبدأ لدينا مرحلة الانتباه للتدين الشخصي أو قل تشكل الشخصية البديلة لكل واحد منا ويتم الرجوع إلي حصن المسلم, قراءة القران وبالأخص سورة يس, وكثير من الدعاء وأحيانا البكاء.

    للوصول إلي الجنوب مذاقه الخاص خليط من الصدق والخوف من الله وإحساس قوي بقرب الانتقال. ثم تأتيك أخبار الشهداء والجرحى والمفقودين حينها لا سبيل سوى مراجعة النفس عن كل الخطايا عدا الاستغفار عن ظلم الآخرين, فالمنتمين إلي الأحزاب الأخرى هم من شاكلة من نقاتلهم فالاثنين ليسوا سوى متمردين وطابور. حينها كان التجمع في أوج نشاطه ودعمه للحركة الشعبية وكان يسيطر علينا إحساس قوي بأن تركهم يتحدثون ويسيئون للمشروع وقياداته في منابرهم بالجامعة كرم منا, نتنازل عنه فقط إن بلغ الأمر حد الشتيمة للشهداء.

    دكتور خليل إبراهيم كان نموذجا فريدا لقيادة في الدولة والتنظيم معك لشهور في الصندوق القتالي على بعد لا يزيد عن 500 متر من العدو, تأتي بعض القيادات الأخرى لزيارتنا خاصة في أيام الأعياد, لا يقضون معنا سوى دقائق معدودات وملء أعينهم الذعر. كنت أضحك من ذلك المشهد في سري وأسأل نفسي أحيانا بما أننا حركة إسلامية لماذا لا يكون معنا الترابي وعلي عثمان وغيرهم من القيادات في القتال!! أم أن حياتهم أغلى من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اعتاد أصحابه أن يجدوه بجانبهم في الغزوات. الغريب في الأمر أن عدم مشاركة القيادة التاريخية للحركة الإسلامية في المعارك كان من المسلمات. فالكل له ثغرة في الدولة لا يسدها إلا هو على الرغم من أن كثيرا منهم تسير الأمور خلفه بصورة أفضل منها في وجوده ومن المسلمات أيضا إستنفارنا في كل فصل دراسي!!

    في أحد الاستنفارات تحرك صديق لي يدرس معي بكلية الطب من جامعة الجزيرة إلي الخرطوم بغرض الذهاب إلي العمليات ثم علمت والدته بالأمر وطلبت مني الذهاب معها إلي منزل مسئول تنظيمي بالولاية, أملة أن يساعدها بإعادته إليها قبل أن يتحرك إلي الجنوب. حاول المسئول التهرب في بادئ الأمر مظهرا عدم قدرته على ذلك ولكن بعد إلحاحها طلب مني الذهاب معه إلي غرفة أخرى بغرض الاتصال بالمسئولين عن الإستنفار, ذهبت معه لكنه فاجأني بسيل من الشتائم لقدومي معها, رددت له الشتائم بأحسن منها وكدنا أن نتعارك لولا مجيئها المفاجئ إلي الغرفة وسماعها لما يدور بيننا. بعدها رفضت الحديث معه ثم تماسكت بشكل تعجبت منه كثيرا وخرجنا من منزله وقد أدركت والدة صديقي أن لا سبيل لها سوى الصبر.وانتقل خوفها من الخوف على ابنها إلي الخوف علي من إن يتم اعتقالي لأنني تشاجرت مع هذا القيادي وكذلك يفعلون ولكن الله سلم.

    فقيادات الحركة الإسلامية بشقيها الواعي منها أو ما تم التعارف عليه بإنتليجينسيا الحركة الإسلامية الذين ما زالوا أعمدة في النظام والقليل منهم على الرصيف والديناصورات غير الواعية المحتمية بدكتور الترابي وليس لها كسب في الحركة الإسلامية سوى الدفاع بعامية ركيكة وفظاظة في القول عن كل آراءه داخل التنظيم ما فهموه منه وما لم يفهموه. فيكفيهم رضا الشيخ عنهم ليكونوا دوما بقربه قيادة تجسد نوعا من العلاقات الانتهازية الموجودة بكثرة داخل الحركة الإسلامية, كلا شقي قيادة الحركة الإسلامية (الواعي وغير الواعي) لم يشارك في القتال الشرس الذي اندلع بكل الجبهات إبان النسخة الأولى من الإنقاذ ولم يكن لهم حتى رأي رافض لعملية الاستغلال البشعة التي تتم لشباب تتراوح أعمارهم بين الخامس عشر والخامس والعشرين من العمر كانوا وقودا للمعارك وقدموا الافا من الشهداء والجرحى الذين مازال بعضهم يعاني من أثار إصابته وهم بالمعتقلات والأغرب من ذلك أن عمليات التعذيب تتم أيضا اليوم للشباب ويعفى منها القيادات الذين لم يكن لهم حينها دورا في التوعية بقيم الدين التي يتشدق الجميع بذكرها اليوم.

    كان بعضنا يدافع عن عدم مشاركة القيادة معنا في الجهاد بأنهم حاربوا في الجزيرة أبا وأحداث 1976م وأن منهم صنديد دار الهاتف وشهداء آخرين. لكن مشاغل الدولة تمنعهم.أو بمعنى آخر إن مشاركة بعضهم بمعركة في الماضي ليوم أو اثنين يعفيهم جميعا من المشاركة في قتال مستعر في أدغال الجنوب لعشر سنوات من الإنقاذ كانوا يذكون ناره و كان نتاجه الالف من الشهداء والجرحى (تبريرات سخيفة ولكن كان لا بد منها).

    بعض القيادات كان يكتفي بمشاركة أبناءه وأقاربه في الجهاد علي أن يشاركوا هم في مخاطبات أعراس الشهداء مكبرين ومهللين. الكثير من أبناء قياداتنا تلك هم اليوم بالمؤتمر الشعبي ولكن يملأهم الإحباط وأغلب القيادات بالمؤتمر الوطني يلعنون أبناءهم السابقين ويكثرون من الزيجات أملا في إنجاب المزيد من الصغار لاستغلالهم في حلقة جديدة من مغامرات السياسة والمال.

    من حسن الحظ أن غالبنا لم يدخل إلي مباني جهاز الأمن إلا معتقلا أو للتحقيق معه بعد الانشقاق.لكن على الرغم من ذلك لا بد من الاستغفار عن الأخطاء التي لم نلق لها بالا حتى ونحن بالقرب من الموت وأهمها على الإطلاق تلذذنا بظلم الآخرين وصداقتنا للذين تعاونوا مع الظالمين, فعذرا لكل الذين أخطأنا بحقهم, وليعلموا إنا على ذلك من النادمين.


    ونواصل..

    د. معتز بلال

    [email protected]

                  

10-31-2008, 09:40 PM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه (Re: مدثر محمد عمر)

    الاخ رامي يوسف... شكرا علي شهادتك الصادقه وامانتك علي ان تؤديها...

    Quote: من حسن الحظ أن غالبنا لم يدخل إلي مباني جهاز الأمن إلا معتقلا أو للتحقيق معه بعد الانشقاق.لكن على الرغم من ذلك لا بد من الاستغفار عن الأخطاء التي لم نلق لها بالا حتى ونحن بالقرب من الموت وأهمها على الإطلاق تلذذنا بظلم الآخرين وصداقتنا للذين تعاونوا مع الظالمين, فعذرا لكل الذين أخطأنا بحقهم, وليعلموا إنا على ذلك من النادمين.



    بدءاً في فترة دراستنا في جامعة الجزيرة لم يكن د.معتز ممن يتوانون عن حمل السيخ وربما إن كنا حسني الظن يمكن ان نقول انه كان يعرض به فقط!! علي الرغم من وجود نموذج حي للادب في احد طلابهم وكان يدرس بالدفعة 17 حاسوب ساحاول الحصول علي اسمه كاملاً....
    ثمة سنوات طويلة بين المتوسطة والجامعه تتشكل فيها نفسية وعقلية الانسان ...وشهادتك لا جرح فيها....

    المعرفة عملية تراكمية ولا تحدث فجأة فقط حين تنتقل للجانب الاخر من السور... والشهادة يجب ان تكون كاملة وامينه حيث حدث وعدد من المرات ان اقتيد طلاب من جامعة الجزيرة تحت تهديد السلاح بواسطة طلاب اخرين في فترة كان معتز يدافع فيها بلسانه واسنانه عن كل تلك الممارسات بل ويحمل سيخة ليضرب بها زملائه وقد كان من الكيزان المتعصبين جدا بجامعة الجزيرة ولا اظن ان من يحاول ان يستخدم الدين ليبرر الممارسات الشائهة والتعذيب او يستلذ -كما ذكر المعتز في مقاله- اعلاه بظلم الاخرين شخصية سوية!!

    أردت فقط التذكير بأنه ثمة من كفروا بالعطف الشائه والتسامح الخرافي الذي تمتع به الشعب السوداني عبر تاريخه العظيم والذي لم يسعفه في ان ينال حياة كريمة إذ انه كلماذهب طاغية وغفروا له اتي طاغية جديد ومعه زبانيته الصغار وساموه سوط عذاب.

    (عدل بواسطة مدثر محمد عمر on 11-01-2008, 05:41 AM)

                  

10-31-2008, 08:14 PM

رامي يوسف الصديق

تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه (Re: مدثر محمد عمر)

    الأخ مدثر سلامات,
    لم أقابل معتز منذ ان إفترقنا بعد المتوسطة إلا في مناسبة جمعتنا بأصدقاء الإبتدائي والمتوسطة, وحزنت لإنضمام معتز حينها للحركة الإسلامية فهي لا تشبهه ولا تشبه أسرته.. وسعدت لخروجه منها وتمنيت أن يطلعنا علي المزيد من خفايا تلك الفترة لأن من حق الشعب ان يعرف وأمثال د. معتز غدوة لغيره ومن واجبه نشر المعرفة وتنوير الناس..
                  

11-01-2008, 08:27 AM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه (Re: رامي يوسف الصديق)

    الاخ رامي يوسف... شكرا علي شهادتك الصادقه وامانتك علي ان تؤديها...

    Quote: من حسن الحظ أن غالبنا لم يدخل إلي مباني جهاز الأمن إلا معتقلا أو للتحقيق معه بعد الانشقاق.لكن على الرغم من ذلك لا بد من الاستغفار عن الأخطاء التي لم نلق لها بالا حتى ونحن بالقرب من الموت وأهمها على الإطلاق تلذذنا بظلم الآخرين وصداقتنا للذين تعاونوا مع الظالمين, فعذرا لكل الذين أخطأنا بحقهم, وليعلموا إنا على ذلك من النادمين.


    بدءاً في فترة دراستنا في جامعة الجزيرة لم يكن د.معتز ممن يتوانون عن حمل السيخ وربما إن كنا حسني الظن يمكن ان نقول انه كان يعرض به فقط!! علي الرغم من وجود نموذج حي للادب في احد طلابهم وكان يدرس بالدفعة 17 حاسوب ساحاول الحصول علي اسمه كاملاً....
    ثمة سنوات طويلة بين المتوسطة والجامعه تتشكل فيها نفسية وعقلية الانسان ...وشهادتك لا جرح فيها....

    المعرفة عملية تراكمية ولا تحدث فجأة فقط حين تنتقل للجانب الاخر من السور... والشهادة يجب ان تكون كاملة وامينه حيث حدث وعدد من المرات ان اقتيد طلاب من جامعة الجزيرة تحت تهديد السلاح بواسطة طلاب اخرين في فترة كان معتز يدافع فيها بلسانه واسنانه عن كل تلك الممارسات بل ويحمل سيخة ليضرب بها زملائه وقد كان من الكيزان المتعصبين جدا بجامعة الجزيرة ولا اظن ان من يحاول ان يستخدم الدين ليبرر الممارسات الشائهة والتعذيب او يستلذ -كما ذكر المعتز في مقاله- اعلاه بظلم الاخرين شخصية سوية!!

    أردت فقط التذكير بأنه ثمة من كفروا بالعطف الشائه والتسامح الخرافي الذي تمتع به الشعب السوداني عبر تاريخه العظيم والذي لم يسعفه في ان ينال حياة كريمة إذ انه كلماذهب طاغية وغفروا له اتي طاغية جديد ومعه زبانيته الصغار وساموه سوط عذاب.
                  

11-01-2008, 02:30 PM

مدثر محمد عمر
<aمدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. معتز بلال أتذكر تبريرك للتعذيب بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟؟ ذاكرتي ليست ذاكرة سحليه (Re: مدثر محمد عمر)

    Quote: الأغرب من ذلك أن عمليات التعذيب تتم أيضا اليوم للشباب ويعفى منها القيادات الذين لم يكن لهم حينها دورا في التوعية بقيم الدين التي يتشدق الجميع بذكرها اليوم.


    عمليات التعذيب التي تحدث الان غريبه.... عمليات التعذيب التي كانت تحدث من قبل ألم تكن غريبه؟؟؟!!

    في فترة من الفترات واستنادا علي شباب مهووسين كهوس د.معتز في الفترة التي عرفته فيها كادرا خطابيا بجامعة الجزيرة ايام كانوا يتزودون بالسيخ من مكاتب ادارة الجامعه قامت الانقاذ بتعذيب وقتل والتنكيل بجميع خصومها السياسين والوطنيين وضرب واستشهد طلاب... كان معتز يفتخر في مخاطباته بجري الطلاب امام سيخهم الذي كان مدعوما بفرق من الامن علي الرغم من ان طلاب جامعة الجزيرة كان تحركهم عادة ما يكون اشبه بالانسحاب منه الي الهروب وبالذات الدفعة التي حاولوا تربيتها في معسكرات الخدمة الالزامية والتي دخلت الجامعه في العام 98.....
    ومثلما يقول اهلي في النيل الابيض : "تجيك في ام سموك تنسيك امك وابوك"
    اي ان الامر عندما يصيبك في نفسك يكون وقعه عليك قويا لدرجة تنسي معها امك وابوك او كما قالوا.....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de