|
ماكين يراهن على مخاوف الناخبين اليهود وكلينتون وآل غور يحاولان استعادة فلوريدا!!!!!!!!!!
|
Quote: منظمات عربية - أميركية تندد بـ«الشحن العنصري» ... ماكين يراهن على مخاوف الناخبين اليهود وكلينتون وآل غور يحاولان استعادة فلوريدا واشنطن - جويس كرم الحياة - 31/10/08//
لم تهدأ حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية جون ماكين لليوم الثاني أمس، في محاولتها الربط بين منافسه الديموقراطي باراك أوباما والمفكر الأكاديمي الفلسطيني رشيد خالدي الذي سعت اوساط محافظة الى الايحاء بأنه من «المتطرفين»، في محاولة للنيل من المرشح الديموقراطي الذي بدا انه يحقق نجاحاً في استقطاب ناخبين كان الجمهوريون يراهنون على اصواتهم. وقوبل تركيز الحملة على علاقة اوباما بخالدي، بتنديد منظمات عربية - أميركية وحقوقية، تخوفت من شحن عنصري ضد العرب، وتأثير ذلك على جالياتهم في الولايات المتحدة وصورة أميركا في العالم العربي، فيما بدا واضحاً ان هذه الحملة تهدف الى اخافة اليهود الأميركيين من التصويت لأوباما. في المقابل، برزت ثغرات في حجج الجمهوريين، خصوصاً بعد كشف تقديم مؤسسات يرأسها ماكين، دعماً مادياً لجمعيات فلسطينية تضم خالدي. وعلى وقع تراجعها في معظم استطلاعات الرأي وانهيار فرصها في الفوز بالانتخابات الثلثاء المقبل، أصرت حملة ماكين أمس، على ضرورة ان تنشر صحيفة «لوس أنجليس تايمز» شريط فيديو في حوزتها يصوّر أوباما في حفلة عشاء تكريمية لخالدي الذي كان مدرساً في جامعة الينوي حين التقى المرشح الديموقراطي. وتردد ان الشريط يتضمن مواقف للمفكر الفلسطيني معترضة على «الاحتلال» الاسرائيلي. وصنفت الحملة الجمهورية وصحف اليمين أمس وبينها «نيويورك بوست» و «ناشونال ريفيو»، خالدي في خانة «المتطرفين»، مجددة وصفه بأنه «ناطق سابق باسم منظمة التحرير». ورأت أن علاقته بالمرشح الديموقراطي «تضر الأميركيين الداعمين لاسرائيل وتؤكد أن أوباما متعاطف مع القضية الفلسطينية». وقال ماكين في مقابلة بثتها شبكة «سي أن أن»: «لو كان شريط الفيديو يضم لقطات للنازيين الجدد الى جانب (نائبته) سارة بايلن، لكانت نشرته الصحيفة». مقاربة ماكين غير المباشرة بين «النازيين الجدد» و «المتطرفين الفلسطينيين» الى جانب الخطاب الذي طبع حديث حملته عن خالدي ومنظمة التحرير الفلسطينية، دفعا منظمات عربية - أميركية أمس، الى التنديد بتصريحات الجمهوريين. وأكد رئيس المعهد العربي - الأميركي جيمس زغبي لـ «الحياة» أن خطاب حملة ماكين «مقلق جداً» في تصويره للعرب ومستقبل الجالية في الولايات المتحدة. واعتبر أن الحملة ضد خالدي تهدف الى اخافة اليهود الأميركيين في ولايات مثل فلوريدا وبنسلفانيا، وتعكس «درجة اليأس الذي وصلت اليه الحملة الجمهورية». وأضعفت حجج هذه الحملة تسريبات عن تقديم «المؤسسة الجمهورية الدولية» والتي يرأسها ماكين الدعم المادي لـ «مركز الدراسات والابحاث الفلسطينية» الذي ضم خالدي في التسعينات. واكتفت الحملة الديموقراطية بالرد بأن الأخير «ليس مستشاراً للمرشح وأنه لا يتلاقى معه في مواقفه السياسية». ويراهن ماكين على استقطاب أصوات اليهود الأميركيين في فلوريدا لحصد الولاية الثلثاء المقبل، وهو كثف مخاطبته للناخبين الذين يضعون أمن اسرائيل والموقف من ايران والفلسطينيين على رأس أولوياتهم الانتخابية. لكن أوباما حافظ على تقدمه في فلوريدا أمس وبنسبة 4 في المئة، وساعدته مشاركة الرئيس السابق بيل كلينتون في تجمع انتخابي، الى جانب توجه نائب الرئيس السابق آل غور الى الولاية، مستعيداً «كابوس» العام 2000 حين خسر الرئاسة أمام جورج بوش وبسبب 537 صوتاً في فلوريدا. واظهر استطلاع لشبكة «سي ان ان» امس، ان اوباما وسع تقدمه على ماكين في نيفادا ونورث كارولاينا وبنسلفانيا. واعتبر مراقبون أن ولاية بنسلفانيا ستكون مصيرية لماكين، فخسارتها الى جانب ولايات الغرب (كولورادو ونيفادا ونيومكسيكو) ستجعل مهمة الجمهوريين في الفوز شبه مستحيلة حسابياً.
|
|
|

|
|
|
|