مذكرة من فريق تكساس المشارك في دورة الاتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم (ساسل) الأولى بفرجينيا

السادة : نادر مالك رئيس الاتحاد

حسن مصطفى سكرتير الاتحاد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


سرد الوقائع:


في حوالي شهر ديسمبر لعام 2007 قرر فريق السودانيين بمدينة دالاس المشاركة في دورة ساسل لكرة القدم المقامة بفرجينيا في الرابع من يوليو لعام 02008 تم إخطار الفريق بان رسوم الاشتراك في الدورة 2500 دولار تشمل الإقامة في الفندق خلال الدورة، الطعام، المواصلات من المطار إلى الفندق ومن الفندق إلى الميادين ثم إلى الفندق لبعثة مكونة من 25 لاعب وإداري. قبل الدورة بشهرين تم أخطار الفريق بأن اللجنة المنظمة سوف توفر لكل فريق مشارك 6 غرف كل غرفة مزودة بسريرين كوين سايز. أعلن برنامج الدورة حوالي يوم الرابع والعشرين من شهر يونيو 2008 (ملحق رقم 1). قبل سفر الفريق إلى الدورة بحوالي أسبوع اتصلـت اللجنة المنظمة بدكتور هشام عوض الكريم واخبره بعدم استطاعة اللجنة المنظمة توفير الغرف المتوقعة (6 غرف كل غرفة مزودة بسريرين كوين ساير) فقام الفريق عندها بحجز 8 شقق (أستوديو) مفروشة لأعضائه لمساعدة للجنة المنظمة، قام الفريق بقطع تذاكر جماعية لأفراده للسفر إلى مطار ريجان مساء يوم الخميس الثالث من يوليو 2008، يوم 30 يونيو قام احد اللاعبين بإخطار الفريق بعدم إمكانية سفره يوم الخميس لان لديه مواعيد مع الهجرة مساء اليوم نفسه، قام الفريق بإلغاء حجزه ليوم الخميس وحجز مقاعد ليوم الجمعة 4 يوليو الساعة السادسة صباحا وقام بإخطار اللجنة المنظمة بعدم إمكانية أداءه لمباراته الأولى في مواعيدها المقررة وطلب إعادة جدولتها ليلعب المباريتان الثانية والثالثة بدلا عن الأولى والثانية في مجموعته. وافقت اللجنة المنظمة على ذلك وبالفعل سافرت مجموعة صغيرة من اللاعبين إلى فرجينيا يوم الخميس 3 يوليو وتبعهم بقية اللاعبين صباح يوم الجمعة 4 يوليو. وعند وصول الفريق إلى مطار ريجان واتصالهم بمندوب ساسل فوجئوا بطلبه منهم استعمال المترو أو الناص إلى ميريلاند حيث الميادين, عندها قام بعض أعضاء الفريق باستئجار سيارات بينما أستقل أخرون المترو أدى الفريق مباراته الأولى أمام أوهايو وفاز عليها 7\2 ثم خسر من نيويورك 3\4 وتأهل للأدوار نصف النهائية ثانيا لمجموعته تناول الفريق العشاء بعدها قي الفندق المحجوز لباقي الفرق ولما لم توفر اللجنة للفريق سوى غرفة واحدة بسريرين وثلاث غرف بسرير واحد بقي 8 من اللاعبين والمشجعين في الفندق وغادر معظم أعضاء البعثة إلى الفندق الذي حجزوه والذي يبعد ساعة سواقة عن الميدان وأعضاء الفريق يعتقدون أنهم قد تأهلوا خامسا لاعتقادهم خطأ أن ألباني قد فازت على بوسطن 9\1 وبالتالي سوف يلعبون مع أريزونا الساعة الواحدة ظهر السبت.


الأحداث:


في الثامنة صباح السبت 5 يوليو غادر دكتور هشام (عضو بعثة تكساس ونائب رئيس الاتحاد) فندق بعثة تكساس ليستقبل أحد أعضاء الفريق في مطار رونالد ريقان. وفي الساعة العاشرة صباحا وعشر دقائق تلقى د هشام أول مخابرة هاتفية من رئيس اللجنة الفنية السمؤل يسأله عن عدم تواجد فريقه في بهو فندق البعثات لنقلهم ألي الميدان لأن مباراتهم مع أريزونا ستكون في تمام الساعة العاشرة والنصف. أخبره د هشام بأن مباراتهم مع أريزونا في الواحدة ظهرا وليس العاشرة والنصف, أتضح بعدها له أن ألبني فازت على بوسطن 6\1 وليس 9\1 وبالتالي فأن تكساس تأهلت رابعا وليس خامسا ومباراتها فعلا الساعة العاشرة والنصف صباحا بعدها أتصل د هشام بأعضاء بعثة تكساس في فندقهم وأتضح الأتي (1) إن أحدا لم يحضر طعام الإفطار للفريق, (2) أن أحدا لم يخبرهم رسميا بمواعيد مباراتهم. و(3) أن أحدا لم يحضر لاصطحابهم للميدان (وللتوثيق فأنه وحتى مغادرة فريق تكساس لفرجينيا لم توفر لهم المواصلات ولا الطعام عدا العشاء في فندق باقي البعثات ولم يستقبلهم أحد في المطار وبالاختصار لم يزر أحد أعضاء الاتحاد ولا اللجنة المنظمة ولا اللجنة الفنية الفريق تماما خلال أقامتهم في فرجينيا) أتصل د هشام بعدها باللاعبين المتواجدين في فندق باقي البعثات فاخبروه بأن أحدا لم يخطرهم بأن مباراتهم الساعة العاشرة عند تناول الإفطار وأنه لا توجد لديهم وسيلة للانتقال ألي الميدان حيث أن باقي البعثات التي لديها مباريات صبيحة ذلك اليوم قد غادرت الفندق. وعند وصول المجموعة الأولى للميدان فوجئوا بالسمؤل وهو يطلب من حكم المباراة بإنهائها ونلك في الساعة الحادية عشر والنصف صباحا. وأعلن أن فريق تكساس مهزوم لتأخره, عندها أعلن فريق تكساس انسحابه من الدورة.


مأساة مباريات نصف النهائي:


في المجموعة الثانية فوجي الجميع بإقصاء فريق كولورادو الذي حل سادسا, وإحلال فريق سان دييجو والذي لم يلعب أي مباراة مكانه ولعب فريق سان دييجو مباراته الأولى في الدورة أمام فريق نيويورك المنهك (لأنه لعب مباريتين في اليوم السابق) وفاز فريق ٍسان دييجو بالطبع وعندها كان من المفترض أن تلعب نيويورك مع فرجينيا فرفضت نيويورك وتم عندها تعديل الجدول لتلعب فرجينيا مع سان دييجو ثم لعبت نيويورك مع فرجينيا مباراة ناقصة مدة شوطها 35 دقيقة لتتأهل كاليفورنيا للنهائي.


أما في المجموعة الأولى فعند انسحاب تكساس أعلن السمؤل موافقته على أعادة المباراة إذا وافقت أريزونا على ذلك وعندما خاطب د. هشام ود. مأمون من بعثة تكساس رئيس الاتحاد ورئيس فريق أريزونا طالبين موافقة فريقه على أعادة المباراة رد بان وجوده في الدورة بصفته رئيس الاتحاد وأن لأريزونا مدير فريق ومدرب هما المسئولان عن الفريق. عند مخاطبة مدير البعثة وافق فورا على أعادة المباراة أما مدرب أريزونا فقد رفض أولا بحجة أن الوقت لا يسمح. ثم وافق بعد أن ثبت حسابيا أن هنالك وقت أكثر من كاف لإعادة المباراة. عندها لعبت تكساس مباراتها الثانية مع ألباني وبين الشوطين الأول والثاني كان عضو بعثة تكساس ياسر عباس جالسا (شهادته مرفقة) في أحدى المناطق المظللة وكان يجلس في نفس المنطقة المظللة كل من رئيس الاتحاد ومدرب أريزونا وبدأ رئيس الاتحاد في لوم مدرب أريزونا على موافقته على أعادة مباراة تكساس وطلب منه أن يرفض أعادة المباراة رفضا باتا كما سمع هذا الحديث أيضا أيمن أحمد وهو عضو أخر في بعثة تكساس (شهادته أيضا مرفقة) الذي كان واقفا جانب المنطقة نفسها. وبعد انتهاء مباراة تكساس وألباني والتي فازت فيها تكساس 4\2 أعلن السمؤل أن المباراة المتبقية في المجموعة ستكون بين ألباني وأريزونا لان أريزونا لم توافق على أعادة المباراة وعند سؤال مدرب أريزونا أعلن عدم موافقته على الإعادة وأنكر أنه وافق من قبل على أعادتها وأما مدير بعثة أريزونا فلم يعثر عليه أحد في كل الميادين . عندها رفض لاعبين ألباني اللعب مع أريزونا فقام بعض لاعبي ألباني وتكساس بلعب مباراة غير رسمية ضد فريق أريزونا لتكتمل المأساة ويتأهل فريقا أريزونا وكاليفورنيا للمباراة النهائية.


أخطاء وأخطاء ثم كارثة:


إذا كان ساسل يريد أن يجري منافسة رسمية ويتحرى الدقة والعدالة ويلتزم بنص القوانين فقد أخطأ في:

السماح لكاليفورنيا اللعب في نصف النهائي دون المشاركة في التصفيات الأولية على حساب فريق كولورادو الذي حل سادسا وعلى حساب كل الفرق التي لعبت مباريتين مجهدتين في التصفيات الأولية.
أخطأ عندما أعاد جدولة مباريات المجموعة ألثانية أرضاء لنيويورك وهذا ناتج عن الخطأ أعلاه
أخطأ عندما وافق أن تبدأ 8 من مباريات الدورة ال 14 بعد 30 دقيقة من مواعيدها
أخطا عندما لعب أهم مباريات نصف النهائي 35 دقيقة للشوط بدلا عن مباراة كاملة
أخطا عندما لم يوفر وسائل الاتصال لأخطار الفرق بمواعيد مبارياتها ولم يوفر وسائل النقل لفريق بعينه للميدان (تكساس).


أما إذا كان ساسل يدير دورة تجمع السودانيين وأسرهم في أطار تنافسي ودي يخضع القانون فيه لظروف المنافسة وتحكم القوانين عند الاختلاف فقد:

فشل ساسل وأمعن في الفشل وتجنى وتمادى في تجنيه وظلم وأسرف في ظلمه وانحدر بل تهاوى إلى أسفل درك عندما منع فريق تكساس من اللعب مع أريزونا. ونسى أنه المسئول عن مواصلات الفرق ألي الميادين وتعامى عن أنه المسئول عن أخطار الفرق بمواعيد مبارياتها. وخط سابقة لم تحدث في تاريخ دورات السودانيين أو الأفارقة أو أي دورة أخرى يكون المنظم فيها مسئولا عن أخطار الفرق بمواعيد مبارياتهم وتوصيلهم للميادين وذلك بدعوته فرق ثم منعها من اللعب ليفوز بالدورة فريق بعينه.


لقد كان نتيجة كل هذه الأخطاء الفشل الذريع للدورة بدليل أن المباراة النهائية كانت بين فريقين لم يلعب أحدهم أي مباراة في التصفيات الأولية وثانيهم أي مباراة في التصفيات نصف النهائية (اللهم ألا إذا شئت أن تسمي مهزلة أريزونا\ألباني\تكساس مباراة).


جزاء سنمار:


عندما دعا رئيس الاتحاد لإنشاء ساسل زاعما أن الاتحاد السابق (ساسف) قد حل كانت تكساس أول من لبى ندائه.

وبعثت تكساس ألي اجتماع ساسل التأسيسي في نيويورك ممثلين أختير أحدهم نائبا لرئيس ساسل

واستضافت تكساس فريق أريزونا وتكفلت بإقامتهم ولعبت معهم مباراة ودية في استاد فريقها ثم دعتهم لوليمة لكل أعضاء بعثتهم في أفخر المطاعم الأفريقية بشمال تكساس.

ثم أقامت تكساس دورة الغرب في 24\5\2008 تحت أسم ساسل وعندما طلبت ثلاث من الفرق التي تربطها صلات قوية بتكساس رفع اسم ساسل لأنهم أعضاء بساسف رفضت تكساس. (حتى رئيس ساسل يدعوا الآن لدورة بأريزونا تحت أسم اللجنة الرياضية بأريزونا وليس باسم ساسل)

واستقبلت ثلاث من فرق ساسل هي فرجينيا وأريزونا وكلورادو. وعندما طالب فريق فرجينيا بمنح لاعبيها الدوليين غرف ذات سريرين لكل لاعبين (بدلا عن ثلاثة في الغرفة ذات السريرين) وافقت تكساس وقامت باستضافة كل الفرق في غرف مزودة بسريرين لكل لاعبين أثنين وتكفلت بكل شيء حتى المواصلات لضيوفها للتسوق أو لزيارة أصدقائهم وأهلهم لتصل تكاليف الدورة ألي 7500 دولار

وفي المباراة النهائية للدورة عندما طلبت فرجينيا أن يسمح لها باستعمال لاعبين من كولورادو وأريزونا وافقت تكساس لأن غرض الدورة عند أهل تكساس لم يكن غالب ومغلوب بل بناء أواصر الصداقة بين تكساس وضيوفها.

وبعدها شاركت تكساس في دورة ساسل بفرجينيا ووافق فريق تكساس على أن يتولى نفقات أقامته بنفسه لتبلغ تكلفة الدورة لفريق تكساس 15000 دولار.


كل هذا ليكون جزاء أهل تكساس المنع من اللعب.


خاتمة:


لقد شاركت تكساس في دورتين سودانيتين حتى الآن أولاهما لساسف بشمال كارولينا وعادت منها ولسان حالها يلهج بشكر لجنتهم المنظمة برغم القصور الواضح وكلنا عزم على المشاركة في كل الدورات المقبلة التي تجمع السودانيين. ثم شاركت تكساس في دورة ساسل بفرجينيا وعدنا منها ولا نحمل سوى مشاعر الحنق والغضب على ساسل والمنظمين واللجنة الفنية اللذين تخلوا عن كل أخلاق وقيم السودانيين وتنازلوا عن كل أهداف الرياضة وأخلاقها, عدنا ونحن نتسأل من أين أتى هؤلاء؟؟


خلاصة:


نحن نطالب ساسل وأدارتهم ولجنتهم الفنية بالرد على هذه المنكرة خلال 15 يوما ونعلن عن تجميد نشاطنا بساسل حتى الرد على هذه المذكرة.

كتابة هذه المذكرة لا يعني تخلي أو تنازل أي فرد من أعضاء بعثة تكساس أو فريق تكساس ككل من ملاحقة ساسل قضائيا أو استعمال أي طرق مشروعة قانونا للمطالبة بالتعويض عما حدث.


فريق تكساس المشارك في دورة ساسل بفرجينيا 4\7\2008

مدير فريق تكساس: محمد أحمد حسن سالم.

رئيس لاعبي فريق تكساس: هشام مهدي

عضو بعثة تكساس: د. مأمون السر البشير

عضو بعثة تكساس: د. هشام عوض الكريم

عضو بعثة تكساس: أيمن عبد المنعم أحمد