يظل الحزب الإتحادي الديمقراطي هو صمام الأمان لشعبنا ( 3 – 3 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2008, 07:22 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يظل الحزب الإتحادي الديمقراطي هو صمام الأمان لشعبنا ( 3 – 3 )

    أضواء كاشفة
    بقلم : صلاح الباشا
    [email protected]

    في خطوة يكسوها بل ويظلـلها الإستعجال .. كان من المتوقع أن تشهد القاعة الهاشمية بباحة مسجد مولانا السيد علي الميرغني بحي حلة خوجلي بالخرطوم بحري صباح يوم الثلاثاء الماضية ملتقيً تداولياً للقيادات الإتحادية من العاصمة والولايات حسب ما تم نشره من أخبار منذ بداية هذا الإسبوع ببعض الصحف اليومية ، وقد أعد قطاع التنظيم هذه الخطوة والتي من المفترض أن تتم قبل عدة شهور حسب التنوير الذي إستلمناه إليكترونياً من الناطق الرسمي للحزب الإتحادي الأستاذ حاتم السر.. ثم أتي التأجيل بعد أربع وعشرين ساعة وبالصحف أيضاً . يحدث كل ذلك وإعلام الحزب الرسمي بالخرطوم آخر من يعلم .. ولا أزيد .
    فقط نترك الأمر لفطنة القاريء عموماً وللإتحاديين الخلصاء علي وجه الخصوص ليروا واحدة من المهازل العشوائية التي يدار بها هذا الحزب العملاق تاريخياً في بداية الألفية الثالثة وبكل عنجهية وتحدي للرجال الأوفياء الذين يتحرقون شوقاً لرؤية هذا الحزب ذي التاريخ المجيد وهو يتصدر قيادة العمل السياسي والتنويري في بلادنا كعهدنا به ، وكأن حزب الجماهير من عمال وزراع ومثقفين ورأسمالية وطنية ومناضلون شرفاء من الشباب والطلاب قد أصبح ملطشة واضحة المعالم .. ولكن يقيننا وحدسنا يقول ، بل يصرخ بأن كل ذلك لن يستمر طويلاً .. فلابد للعقلانية الراشدة من أن تسود قطاعات هذا الحزب العريق الذي يتوقع له البعض الذبول .. بل هناك من الصحافيين من يكتب بأنه لا يوجد حزب إتحادي ديمقراطي من أصله .. فتأمل مثل هذه الملطشة التي وضعنا فيها قادة الحزب الميامين الداقسين المسطحين بالداخل .
    ومما لاشك فيه أن نشر الخبر الأول في الصحف قد تم بطريقة الفجاءة حيث وصلتنا كجهاز إعلامي للحزب الإتحادي الديمقراطي عدة إستفسارات من العديد من قيادات الحزب العليا حول هذا الأمر الذي عرفوه مثلنا ومن الصحف فقط .. ما يؤكد علي أن قطاع التنظيم لم يتبع المؤسسية في طريقة نشر الفكرة علي القيادات الفاعلة من ناحية تنويرية .. فضلاً علي حجب الأمر والفكرة الأصلية عن إعلام الحزب نهائياً وكأن هذا الأمر هو من اسرار الحرب العالمية .. ومن ثم القفز به فورا في إتجاه الصحف .. ما يؤكد علي رأينا الذي ظللنا نردده علي الدوام بأن الحزب الإتحادي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية وأكبر قدر من القوي المثقفة والعاملة والمؤثرة في المجتمع السوداني بكافة قبائله وسحناته ومواقعه المهنية .. يحتاج هذا الحزب فعلاً إلي إعادة بناء من أول وجديد بلا مجاملة بعد الآن وبلا تردد .. ويستوجب الأمر أن تعقد له عدة ورش من أصحاب الإختصاص في الشأن السياسي والتنظيمي والإعلامي حتي نغرس خاصية الإنسجام داخل قطاعات الحزب وقياداته المختلفة وبالتالي يتحرك كل قادة الحزب في شكل ( هارموني ) يعزف أجمل الجـُمل التنظيمية في سجلات العمل الحزبي ويعيد للحزب الإتحادي كل ألقهِ وسؤدده القديم .
    بالطبع ... نحن ومعنا الكثيرون من الحادبين علي مصلحة الحزب والوطن ليس لدينا أية إعتراضات في أن ينحي الحزب مثل هذا المنحي في أن يقيم ملتقي أو مؤتمر تداولي .. لكن أن يأتي الخبر عن طريق الفجاءة .. فإن الأمر يخلق إشكاليات نحن في غنيً عنها في هذه المرحلة .. علماً بأن كوادر الحزب الناشطة والحادبة علي مصلحة هذا الحزب تظل واقفة علي رصيف الأحداث دون أن تسمح لها مواعين الحزب الضعيفة الحالية في أن تحدث تحولاً قوياً ناشطاً داخل اوساط الجماهير .. وحقاً أن فاقد الشيء لا يعطيه . . وكفاية مجاملة في أمر الحزب والوطن.
    ونحن في هذا المقام نقولها للمرة الألف أنه من الملاحظ في طريقة أداء بعض قيادات الحزب التي أوكل لها أمر تسييره في هذه المرحلة بالخرطوم نجد أن اللجنة المفوضة بكامل قطاعاتها الثلاثة لا تمتلك الرؤية أو البرنامج التعبوي أو حتي فكرة برنامج عمل .. بل لا تتوافر أي خطط أو لقاءات تنشيطية مطلقاً .. فاللجنة المبجلة لا تجتمع إلا بعد أن تحدث بعض الهزات .. ولا تتخذ قرارات إلا لمعاقبة زيد أو عبيد .. وكأننا نعيش مرحلة الفرمانات التي كانت تصدر أبان القرون الماضية في عهد الدولة العثمانية من الباب العالي في الإستانة بإستانبول .
    يقيننا يقول – وهو بالمناسبة يقين العديدين من نشطاء الحركة السياسية في بلادنا – بأن كل ما يجود به خيال معظم القيادات الحالية بالخرطوم هو إعداد طبيخ ماسخ الطعم .. ومن ثم إلزام السيد رئيس الحزب في الإشتراك بالمخاطبة عبر الهاتف .. دون إتاحة قنوات الإتصال للآخرين الذين ينحازون تماماً لقيادة الزعيم لهذا الحزب من أن يدلوا بآرائهم في الشأن التنظيمي .. علماً بأن أداء مثل هذه اللجان وحسب معتقد القائمين علي أمر الحزب الذي حصروه في جحر ضب بأنه لن يكتب لخطاهم النجاح ما لم يخبروا السيد رئيس الحزب به وشغله بجزئيات متناهية في الصغر تمنعه من مزاولة عمله الكبير والضخم لتطوير أداء الحزب الذي لا يختلف إثنان بأنه قد أصبح راكداً بنسبة مائة في المائة .. نعم لا أحد من أعضاء اللجنة أو القطاع السياسي يستطيع تدبير مستلزمات مكتب لإعلام الحزب بالمركز العام للدرجة التي ظل إعلام الحزب كله يعمل من منازلهم دون أية معينات برغم المذكرات وخطط العمل العديدة التي تم تقديمها للمكتب التنفيذي سابقاً وللجنة المفوضة حاليا ( يدا بيد ) وحافر بحافر .. ثم نام الأمر.. لكن برغم ذلك لقد تعاهدنا بألا نترك هذا الحزب لأحد وهو عشقنا الأبدي والتاريخي .. بمثلما لا نبيعه أو ندير ظهرنا لزعيمه مطلقاً.
    ونحن هنا لا نريد أن نسبب أذيً لأي فرد أوكلت له مهمة عمل .. لكن أن تفاجأ القايدات الراقية والوطنية والقواعد وهي كلها مستنيرة وليست ساذجة بأن حزبها العريق يدار بمثل هكذا طريقة .. يصبح أمراً محيراً فعلاً .. علما بأن معظم قيادات حزبنا وحتي اللحظة لم يتعلموا ثقافة النقد السياسي بحيث أصبحوا لا يطيقون حديث كل من له رأي أو فكرة موجبة وفاعلة وقوية الطرح تساعد في ترسيخ قيم الخير والجمال والمؤسسية داخل الحزب .. فيكيدون له المكائد .. ويضعون قيادة الحزب العليا دائماً في حالة مواجهة وتوجس امام آراء الخيرين المتميزين من أبناء هذا الحزب الذين رضعوا حليب الفكرة الإتحادية الخالدة من ثدي أمهاتهم وتلقوا اللقمة الإتحادية عالية القيمة الغذائية من عرق وأيادي آبائهم الذين غادروا هذه الفانية وهم نظيفي اليد واللسان فلم يلوثوا قوتهم بالكسب الحرام من خزينة هذا الشعب.. لذلك بدأت الأرتال التي ضاق بها الحال التنظيمي تطفش من الحزب .. وهنا نحن لن نسجل لوماً للحزب الحاكم الذي يقبلهم .. بل نوجه قياداتننا التي اوصلتهم لهذا الطريق بسبب الإستعلاء والأنفة الكاسدة التي سوف يدفعون ثمنها يوما ما حين تعزلهم الجماهير عن تدبير شؤون امرها الحزبي في قيادة الكيان والوطن في مقبل الأيام وخيارهم من وقفوا علي الرصيف يتأملون .. فلم يحموا أنفسهم بالشمولية القاسية التي سببت آلام عديدة لشعبنا .
    والآن ... تلوح بوادر حزن عميق داخل كوادر الحزب وقطاعاته المختلفة بسبب سياسة التهميش المتعمدة التي ظلت تمارسها فئة قليلة جداً أوكل لها قيادة دفة الحزب الإتحادي تحت ظل ظروف إستثنائية سابقة نراها الان قد إنزاحت .. وبالتالي يصبح حديث إعادة البناء ( البيروسترويكا) هي مفتاح الحل قبل أن تنهار قوة الدفع الجماهيرية داخل أوساط الإتحاديين في كل قري ومدن السودان .. خاصة ً وأن الكثير من المتغيرات السكانية والديمقرافية بل والتعليمية والثقافية وتكاثر هجرات أبناء الفكر الوسطي إلي خارج الوطن ( ربما نهائياً ) .. يحتاج كل ذلك إلي تغيير طريقة إدارة الحزب بالداخل حتي ترضي طموحات أبناء هذا الشعب الذي يقف علي رصيف الأحداث متفرجاً كما ذكرنا سابقاً .
    يا سادتي ... نحن في الحزب الإتحادي الديمقراطي لا ولن نتعامل بردود الأفعال .. فقد وصمونا ذات يوم بأننا غواصات لأجهزة السلطة العديدة .. فلم تنجح هذه الفرية التي يغتالون بها الشخصيات الجادة ذات الطرح الوطني القوي والشفاف .. وهمُ كـُثر ُ. ثم لم يمض زمان طويل حتي ذهبت ريحهم الفاسدة فبقينا متمسكين بمباديء حزبنا بقيادة زعيمنا الميرغني حتي اللحظة .
    فلا شأن لنا بما تقوم به فصائل إتحادية أخري من نشاط وحدة ظلوا يقومون به في كل سنة مرتين او ثلاث .. ثم ينهار البناء بعد أربع وعشرين ساعة من توقيع أوراق الوحدة .. فالحزب الإتحادي الأصل يظل أصيلا ً حتي تتخطي بلادنا حائط المبكي الحالي .. ونتمني من المغادرين كل النجاحات من أجل الوطن .
    لكل ذلك .. فإننا نري أن عدم مشورة أصحاب الشأن الإعلامي والسياسي في إطار الحزب العريض يؤدي دائماً إلي مثل هذا النوع من إستعجال العمل .. كما أن عدم إهتمام مسؤول قطاع التنظيم الأول بتنوير كوادر الحزب والإكتفاء بمشورة مسؤول قطاع الموارد فقط لهو دلالة واضحة تعطي إنطباعاً لا يقبل الجدل بأن هناك إستعلاءاً إدارياً تمقته الكوادر الراشدة بالحزب وهي عديدة .. ما يؤدي إلي نتائج سالبة تقود إلي تكتلات فجائية ربما تعرقل المسيرة المستقبلية كلها . فقد ظلت بعض الزعامات ذات الـتأثير داخل اللجنة المفوضة تمارس خاصية الإستهتار بقوة إرادة كوادر الحزب المؤثرة وسط الأحياء العريقة بحسبان أن حزبها الذي تعشقه وتـفديه بالغالي والنفيس قد أصبح بعيدا عنها ويدير أمره آخرون لا يحترمون تاريخ سكان الأحياء العريقة داخل مدن العاصمة المثلثة عموماً ... وداخل مدينة الميرغني الباهرة ( الخرطوم بحري ) علي وجه الخصوص .. فوقفوا أيضا علي الرصيف يتفرجون .
    نعم .. فقد إشتكي لنا شخصياً – والله علي مانقول شهيد - العديد من العناصر المؤثرة داخل مجتمع هذه المدينة الباهرة – بحري - والتي نسكنها الآن منذ عودتنا النهائية إلي أرض الوطن قبل عدة سنوات .. بانهم لايزالوا يعيشون الحسرة والألم الذي يقطع الأكباد بان حزبهم وعشقهم التاريخي قد طار من بين أياديهم وقد إنسدت طرق العمل الوطني لديهم وتم تهميشهم وإبعادهم من العطاء الحزبي المتميز وهم من أبناء المدينة الأخيار الذين شربوا من حليب صافي وحلو المذاق علامته التجارية المكتوبة في ديباجته ( الحزب الإتحادي الديمقراطي العملاق ) وليس الإتحادي فقط .. ما يقود إلي فقدان الحزب الإتحادي إلي العديد من الكوادر ذات الحركة والتأثير السكاني العالي داخل الأحياء والحارات الداخلية .. لأنهم يعرفون البيوت والأسر والقبائل وصلاتها الإجتماعية وعلاقات المصاهرة فيها .. ورغم ذلك فإننا لم نرهم قد هرولوا إلي الحزب الحاكم .. ولا أعتقد بأنهم سوف يتركون حزبهم وزعيمهم بسبب الآخرين الجدد بالمدينة .
    لذلك نكرر هنا في هذه الحلقة الأخيرة ما سبق أن ذكرناه في الحلقات السابقات بأن يعاد النظر بأسرع ما يمكن لإعادة بناء تركيبة قيادات هذا الحزب ذي القاعدة الجماهيرية الضخمة حتي تنبعث روح جديدة تطغي علي روح الإنتقام والنميمة والهمز واللمز والوقيعة التي ظلت سائدة داخل المجتمع الإتحادي الباهر .. وان يبعدوا زعيم الحزب وحادي ركبه من صغائر الأمور داخل الحزب والوطن .. فهو زعيم جميع التيارات الإتحادية .. ليعيد التاريخ مجد هذا الحزب النابع من أمة الأمجاد .
    أما أن يعتمد أي قيادي ويسند ظهره متكئاً علي خاصية الإخلاص للسيد زعيم الحزب فإن الأمر يصبح محض هراء ... فالزعيم هو زعيم الكل وليس الخاصة .. وما يسند ظهره ويقوي عزيمته ويدافع عن خطه الوطني الخلاق هو القاعدة العريضة من الكوادر الفاعلة وسط الجماهير الإتحادية العريضة التي ظلت تتوقع عودته بفارق الصبر .. تلك الكوادر الإتحادية الجادة والمستنيرة من الجسنين والتي جعلها هؤلاء المستجدون في العمل السياسي تـقـف علي رصيف الأحداث لتمارس هي خطوات التخبط العشوائية .. فما هكذا يدار حزب الحركة الوطنية الوحدوية الضخم جداً .. وصاحب أكبر إرث سياسي نظيف لا تشوبه شائبة علي إمتداد تاريخ الحركة الوطنية بالسودان .
    إذن ... لا فكاك .. فالتغيير الإيجابي الناشط قادم لإنتشال الحزب الإتحادي من ركوده الحالي ونعاهد الزعيم بأننا لن نترك الحزب للكسالي غير المبدعين مطلقاً .
    وفي الختام نقول : إفتحوا الحزب وأبواب العطاء لجماهير الحزب وكوادره المخلصة التي لاتزال تقبض علي جمر القضية .. فهذا أو الطوفان ... ألا قد بلغت اللهم فأشهد ،،،،،،،،

    (عدل بواسطة Abulbasha on 10-21-2008, 07:27 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de