الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
بأنفاسٍ لاهِثةٍ
|
الإهداء: إلى العزيز بكري أبو بكر لأنه أتاح الوقت والروح والبياض المطلق وووووووو
نقوشٌ على جِدارٍ مُسجى
نفسُ الأنفاسِ، خلعتُها قبل ليلتين..
والطريقُ لم يك ينتهي عند الجِدارِ، أو
كُنا -حين تشتهينا الإيحاءاتُ- نُمعنُ في ركلِ الحصى..
إن كُنا حينها انتهينا، ما رشق الجِدارُ خلاياهُ الطينيةَ اكتفى بإشارةٍ اضطراريةٍ تحولنا إلى مسارٍ جديدْ...
14/10/2008م
|
|
   
|
|
|
|
|
|
لثوانٍ قبل الولوجِ بالضجيجِ (Re: بله محمد الفاضل)
|
لثوانٍ قبل الولوجِ بالضجيجِ
إلى أُمي والصديقة المُشرقة إشراقه مصطفى
وقتها الدموعُ والنهنهاتُ استرعتا: نوايا مكبوتةً في أخمصِ جسدٍ رحال.. أو أنها أُمي كما تكتملُ بخاطِري: صورٌ مشروخةٌ بالحنينِ... أدسُّ الجليدَ، وارتوي
نحن هكذا من غِبارٍ يتصيدُ الضجيجَ يَفسحُ لونَهُ لثوانٍ فهل تلقى أُمي ليلتها تلك غيمةً فتكشطُ ما أجج اللعناتَ بذهنِ الغريبْ...
14/10/2008م
| |
   
|
|
|
|
|
|
صاحب أماندا (Re: ابو جهينة)
|
مكتمل الجمال وصديقنا الذي نشتاق
كل عام وأنت العطر والألق
كيف يتفاقم الكساد وأنتم فيها
شكراً لعبورك الدافق
| |
   
|
|
|
|
|
|
إلى حدٍّ ما (Re: بله محمد الفاضل)
|
3/
تأهبتِ البِنتُ بمكياجٍ مجنونٍ تداولتها الظُنونُ بولدٍ يشعُ بالحنينِ يرفعُ عن ضحكتِها النُّعاسَ
أو هكذا ظلت تُطرزُ فستانَ أحلامِها بالمسافاتِ اليبابْ...
| |
   
|
|
|
|
|
|
إلى حدٍّ ما (Re: بله محمد الفاضل)
|
4/
مضت صديقتي موفورة المزاجِ تضيء لحبيبها السادر في الهجرِ غُرفَ قلبِها تتململُ بجمرِ الانتظار
كادت أن تتشحَ -بدعوى الشوق- بمئزر الجُنونِ لولا أن روحها تعطرت بالصدقِ من كفِّ قلبٍ حنون!!
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: إلى حدٍّ ما (Re: بله محمد الفاضل)
|
5/
وذات صديقتي أهدت قلبها للوساوِسِ ترفعُ كفَّ الشكِّ تحيةً لأيامٍ ستركضُ وخطاها حيال ما يزرعُ بروحِها اليقينْ..
شاختْ في كنفِ أوهامِها وهي بعد بعُمرٍ يتقهقرُ مُخادِعاً احتيالاتَ السنينْ..
| |
   
|
|
|
|
|
|
لعينينِ مُغمضتينِ في دهاليزِ المُستعارِ (Re: بله محمد الفاضل)
|
لعينينِ مُغمضتينِ في دهاليزِ المُستعارِ
عينانِ من ربيعٍ هُمامٍ تكتنزانِ برزخَ الكلامِ تُضرِمانِ بالرُّوحِ كوثرَ الغرامِ عينانِ تفضحانِ شهقةَ الغمامِ لهما ما للقيامِ من زخمٍ واضطرامِ ما للعصافيرِ من فضاءٍ مُستهامِ ما للربيعِ من حمامِ عينانِ يلثمهما الضوءُ فتفِضانِ الأُفقَ لتدلفَ النفوسُ في الأمامِ . . . ها عيناكِ للمدى حين تجذبينَ شهدَ الشِّعرِ تقدحينَ سلِسَ الموسيقى تُكثفينَ المُستعارَ تفردينَ الندى للأنامِ وعيناكِ ترياقٌ ترتُقانِ جِلدَ الحريقِ تغمرانِ المداخِلَ بالرحيقِ تشِدانِ رِسغَ المرامِ وعيناكِ واحةٌ، مدائنٌ، قلائدٌ، شمسٌ، زهرٌ، غابةٌ، أُحجيةٌ، مدى... وعيناكِ ترفُقُ الرُّوحِ والوئامِ تشطحانِ، ترفلانِ بالرزازِ، تأتيانِ بالسلامِ عيناكِ شُرفتانِ وجهٌ يرعى الإشراقَ يسترعي انتباهكَ في الزحامِ عينانِ للربيعِ زهرهُ وزهوهُ وللمساءِ نسيمهُ وبدرهُ التمامِ
لعينينِ مُغمضتينِ في دهالِيزِ المُستعارِ ما يرفُ بكُلِّ خاطِرٍ مشحوذٍ بفيضٍ من الأحلامِ
وعيناكِ...
جده - 9/9/2008م
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: بأنفاسٍ لاهِثةٍ (Re: REEL)
|
العزيزة ريل
ليت بمقدورها التحليق بموازاة روحك إدراكك . . . فتكون قد أوفت ما يعتمل في الخاطر ساعة تسطيرها بأن ترقى للعيان
شكراً لأنك تشحذين
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: بأنفاسٍ لاهِثةٍ (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
العزيز ود الصائم
أظنه قام بذلك لأن البوست مُهدى للعزيز بكري
ليته يأتي ويمسح ما يدور في ذهني من كتابة أو ما سيدور وليته يأتي فيحرق ما كتبته طِوال ما مضى ويغيظ الأوراق التي استهلك ليت بمقدوره (بتهكيرة شاملة لحياتي) يعيدني إلى ما كنت عليه قبل الابتلاء بالكتابة
سلمت ود الصائم وشكراً لإشفاقك عليّ لما بذلت من جهد ووقت في سبيل إرسال هذا البوست للحيز
| |
   
|
|
|
|
|
|
|