إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2008, 03:58 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ...

    محمد , إستيقظ ذات وعي , بلحظة صفاء لم يقوم بالتحضير لها, ثم راجع كثير من أحداث حياته محاولاً سبر غورها ناظراً بخوف متناهي إلى ماضيه وبخوف أكبر إلى مستقبله قابضاً على مصحف صغير كان يحمله معه دوماً ليستمد منه الطمأنينة متسائلاً بذات الوقت (هل كان طاهراً وقتها ؟؟؟؟) في الطريق قابل حجة عائشة وهي تراجع بعض الأدوات وهي تنظر إلى (كفتيرة) تتأرجح بين الدفء والغليان , ردت عليه حجة عائشة سلاماً لم يتذكر هل أرسله لها أم أن ذلك بحكم العادة منها ... مسته سخونة مؤقتة نابعة من تحضيرات حاجة عائشة لمكابدة الحياة وأيقظه صوت بوق عربة ساخط على عدم إنتباهة مفترضة منه ...
                  

10-14-2008, 08:34 PM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    واصل يا جميل
                  

10-15-2008, 01:15 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    Quote: واصل يا جميل


    إنت الأجمل أخوي أبوشيبة
    تُشكر وتسلم


    .....
    .....
    .....
    نظر بداخل السيارة بآلية , صدته نظرات غضب من أكثر من راكب ,شعر بسخط العالم عليه ومضى مترنح الشعور يحاول تلافي المياه الراكدة في الشارع وما تبقى من حجارة لم تتقبلها جدران أو أسقف ... كان يهتز من كثرة تردده في اللحظة المناسبة لعبور الشارع , ويشعر دوماً أنه مخطئ في قرار العبور ( حتى بعد إكتماله) تطارده في ذلك عواصف من سباب ولعنات ليس لها حظ من قبول , نظر محمد ببلاهة لا تشبهه إلى زراير قميصه التي خاطتها (حبيبته) رأى آثار يديها تتحرك بين الخيط وثُقب الإبرة وهو يهز أرجله طرباً وقلق من إحتمال تاخره المعتاد على عمله , أعاد النظر إلى مواضع دخول قميصه الأبيض إلى داخل بنطاله وشعر كما هي عادته بأن (الحشو) لم يكن جيداً فأغضبته كثرة المارة اللذين يقفون ما بينه وبين مراجعة كثير من تفاصيله الداخلية ....
                  

10-15-2008, 11:04 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    عادت به ذاكرته بلذةٍ ادمنها إلى أيامهما الأُولى , وهما جلوس على عشب أخضر يشتاق لجلوس العشاق عليه وبينهما أحلام العالم كله , كان عِطرها يُفجر فيه كل رغائبه الذكورية (داخلياً) فيفرغها في العُشب بحركات دائرية لم تفهمها ولكنها تحس بها!!! , دوماً تتجمع لديهم الفصول بتنسيق مستحب سألها للمرة الألف عن بيتهما المستقبلي ولم تمِل هي من السؤال , كانت تملك قدرة نشر رائحة الطبيخ المستقبلي على روحه وهو مستلقي على فرش أزرق يداعب في كلمات يعدها لها حين حضورهاوعيناه تبرقان من الحُب وينظر إلى المسافة بين فردتي حذائه المنزلي وإن كانت متسقة ومتناسبة مع شعوره العام

    (عدل بواسطة Ahmed musa on 10-15-2008, 11:06 AM)

                  

11-01-2008, 02:42 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    قفز (قِطْ) تعود التسلل إلى أحلامه اليومية في صحوه ونومه ... دون أن يُكلف نفسه حتى عناء تغيير لون وبره القِطَطي ... وكثيراً ما يدخل خارج سياق الحلم ... قفز وتجاوز قليل من محظوراته المنزلية... دمر بعض الأشياء المعتادة وقفز قفزته الختامية عائدا من حيث اتى ... بخروجه عبر النافذة أصطدم بموجة هواء حركت قليل من وبره المعتاد... دخلت موجة الهواء حاملة بقايا صياح بعض ديوك الصباح (مُتمضمضة) بـ(ريق طفل) لم يفارق صدر أُمه بعد ... نبهته لفحة البرد لجزء مكشوف من جسمه ... قام بكسل بتغطيته ... ثُم تذكر ضرورة أن يتجه للناحية الأخرى من الإتجاهات ... ففعل ...
                  

11-01-2008, 03:14 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    بتمام إنقلابته اليومية لمح ومن طرفٍ خفيّ فردة (جوربه) بخرمه الرئيسي وقد علقت به كثير من ذرات رمل جافة مختلطة بِعَرَق أرجله لتنشر رائحة تمنى دوماً التخلص منها ... أيقظته علاقة مريبة بين فردة الجورب وفردة الحذاء الأُخرى !!! تمعن كثيراً بين فجاج الظُلمات ليتبين ذاك الملقي بإهمال خلف الحذاء مجاهداً إلا يصحو كلياً ... ظنها صفحة أو صفحات من صحيفة إختفى جزء منها وراء أحذيته القليلة ...أو هكذا تمنى حتى يواصل ما إنقطع من نومته الليلية .... في الصباح تبين انه وعائه الخاص بالطعام !!!!
                  

11-02-2008, 08:27 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    عاد (محمد) من رحلته المُحببة ...إلى جلسته مع من أحب ... تبين أن الأعشاب تتلوى بين يديهما بشكل مثير , وأصوات الطُلاب تخلط السياسة بالثقافة بالرياضة و(طق الحنك) ...
    ــ مشكلة التمثيل النسبي دي غلبكم تحلوها ؟؟؟
    ...
    ...
    ...
    ــ والله بلنتي عديييل ... ياخ ده (كَبَرُوا) من تِحِتْ ..
    ...
    ...
    ...
    ــ خذيني ياصغيرة
    دفيئيني بالوجد وبعض القصيد
    ...
    ...
    ...
    ــ شوف بناطلين الشارلستون دي زيها مافي !!!
    ...
    ...
    ...
    وكان يستلذ بحبها في هذا الجو المفعم بالنشاط ... والأصوات تتداخل لترسم لوحته الموسيقية وصوت مألوف لفم يتلذذ برشف الشاي بصوت عال يحبه كثير من رواد المكان حتى صار ظاهرة ... كان يحكي لها عن بداياته في العمل كمراسل صحفي مبتدئ يُمني نفسه معها برئاسة تحرير صحيفة ما ... وكانت تراه أعظم صحفي في العالم ...
                  

11-03-2008, 11:22 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    معها كان دوماً يحس بحنين لماضيه وبشوق لمستقبلهما معاً ... وتختلط لديه أحياناً المرحلتين ... في مشهد حسيّ مشترك لا يستقيم إلا بها ولها
    .....
    .....
    .....
                  

11-04-2008, 11:02 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    كانا يسيران سوياً جنباً إلى جنب ... يأكلان في حبوب التسالي ... فجأة قفزت (سارا) ... وجرت ... في أقل من ثوان ... تلفّتْ لمحاولة فهم ما يحدث بين الجزع والدهشة ...تبين لاحقاً أنها خطفت قرطاس الحبوب وجرت وهي تضحك بطفولية ... كانت تجري ويستحيل الأسفلت تحت أرجلها عشباً أخضر ... ضحك منه طائر(قمري) وغرّد ثم طار بهدوء إلى حيث يتمتع بذاك المنظر , (سارا) (قُمرية الأرض) كانت تتقافز امامه ثُم تتكئ على سياج مبني حكومي مازال بإنتظار التجديد , كان يراقبها بِوَلَهْ وهي تشعل بداخله كل أحاسيس الكون , في هروبها منه كانت تغازل شيخ كبير في السن فيضحك بمايملك من قًدرة و يظهر ما تبقى من أسنان شهدت معه أحداث مازال يتمنى إستعادتها ... جلس بقرب بائعة شاي , ليستريح من عنفوانها , ويستلذ بما تفعل ويغريها .... فقد كانت تحب الجلوس إلى بائعات الشاي ,حيث تتناساه وتحاور الجميع وهي ترسم دوائر زهرية على كوبها , فعادت ومعها الشيخ الكبير وأقسمت بربها أن يشرب معها كوباً من الشاي ثُم أضافت
    ــ عليْ الطلاق تقعد
    فإنفجر الجميع وجلس الشيخ لإرهاق من محبته لتلك التي لم يجمعه معها إلا طريق ودقايق ولكنها تصر على أن تجبر ذكرياته على العودة , صبت بائعة الشاي ثلاث أكواب من شاي وكانت أغصان النعناع تناضل لإيجاد مكانها بمذاق الشاي
                  

11-09-2008, 11:37 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    ........ (المين رود) يضجُ كعادته بمجاميعٍ بشرية يرسم لوحة التنوع دونما تعمُّد ... (خالد) يتحرك بنشاطٍ حسيٍّ دافق , تتقافز الكلمات من بين شفتيه لتخترق قلوب ظمأت دوماً لمثل تلك الكلمات فذرفت إحداهن دمعات حرىّ حاولت تغطيتها بطرف (طرحة) أقتبست لها من السماء لوناً , فزادت الدمعات من المسافة ما بين سِدى الطرحةِ ولِحمتِها , وحرّكت كلمات (خالد) أصابعٌ فَتِيَّة بين (كيبادات) الهاتف النقّال لتخط أعترافاً بالحُبِ من طالب مُحِب لحبيبته التي طالما إنتظرت تلك اللحظة , وضغط زر الإرسال بقوة , لِتَفِجْ الرسالة أسافيرها مرتمية بين أحضان هاتف الحبيبة , وثارت مشاعر يميني ويساري بذات الإتجاه ... كان (خالد) شاعر الجامعة وكانت كلماته شعاراً لكثيرٍ من الأفكار السياسية والإجتماعية والثقافية ... كانت الكلمات تاتيه مأسورة وآسرة لألباب متعددة ....قوية ودافئة
                  

11-09-2008, 01:56 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    دكان (عم صديق) عبارة عن غُرفة مستاجرة بشق أنفس الدكان , وامامها راكوبة تقف على شعبتين بها (قِدرة فول) وطاولة خبز , ومكان لتحضير الفول على قِلَّة مكوناته , (محمد) يراقب (خالد) وهو يحاول خلق حالة من الإمتاع كعادته بصحن الفول , حيث يقوم بتقطيع بصلة حمراْ أُختُلِفَ حول مصدرها , وهو يُغني كيفما إتفق , ثُم برشاقة ينثر بعض ذرات الملح والشمار وكثير من الشطة الحمراء ويخلطهم في المسافة بين المقطع الاول والثاني من الأُغنية والذي تتخلله موسيقى فموية من (خالد) وتطريب من (محمد) وإبتسامة مُعتادة من (عم صديق) , الجو العام يُجبِر (محمد) على التوجه تلقاء زير متكئ على إحدى شُعبتي الراكوبة بأمان , ويُمنّي نفسه بماء شبه بارد بعد العشاء , تخيل لو كانت (سارا) معهما الآن , لقفزت على طاولة الدكان ولشدت (عم صديق) من لحيته لتخلق من المكان إحتفالية العِشق الكُبرى ... ثُم تنهد تنهيدة إبتسم لها (خالد) وجعلته يسارع في إكمال طقس العشاء لينفردا ببعضمها البعض بركن منزل (حاجة البتول)يتنسما عبير (سارا) ....
                  

11-09-2008, 02:07 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)


    احمد موسي يا جميل

    والله فرحت اول ما شفت اسمك

    نعرف انك كنت في فترة نقاهة من الهكر

    وانشاء الله التنقهة تكون انتهت ورجعت لينا وجوك غير معكر عشان تواصل في الابداع

    مرة اخري فرحين جدا بعودتك و ما تنقطع عننا تاني

    اخوك دايما

    اشرف مصطفي
                  

11-14-2008, 09:21 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    Quote: اخوك دايما

    اشرف مصطفي


    أشرف أخوي دايماً , كتر خيرك للمرور الفخيم بدارنا لحظة غيابنا لظروف قسرية ودمت وراجع ليك ....
                  

11-14-2008, 09:36 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    (سارا) ترقُد على بطنها رقدتها المُحببة , ثم تقفز بشكل مفاجئ حين ترى أن الفضاء بينها ومخدتها لا يكفى لنشر (محمد) فيه , ثُم ترقد على ظهرها لتطلق لحبيبها فضاءات يتمدد فيها ليملأها عِشقاً , تعيد ترتيب دفاترها , أو تعيدها بشكل أدق لحالة مغايرة من حالات الفوضى , وتُدخل قلماً جافاً بين أحد تلك الدفاتر لتنظر إليه ملياً (هل يفهم هذا القلم ؟؟!!) ... بأسنانها تُخرج سُدادته الخلفية , ثُم تعيدها بضجر ... وتُخرج صورته وتضعها على صدرها لتنام فتزيدها الصورة أرقاً على أرق ,تمنت لحظتها لو قرأت فنيات التصوير لقامت بتكبير الصورة لاكبر مقاس ممكن يومياً ... تذكرت قرطاس التسالي الذي خطفته منه , اخرجته , قربته لإنفها ثُم إستنشقت مطولاً رائحة (محمد) حتى شمت رائحة النعناع بكوب الشاي السادة وسمعت صوت الشيخ وهو يضحك على قولها (على الطلاق تشرب معانا الشاي) ...فتلفتت فزعة ....
                  

11-15-2008, 12:10 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات زوج مُحب بلحظة صفائه الخاصة ... (Re: Ahmed musa)

    ثم؟؟؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de