|
|
حتى أنت يا هنيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
مخرج العمل قدم اعتذاره سودانيون غاضبون من "سوبر هنيدي" لوصفهم بـ"الشعب المتخلف"
القاهرة - دب أ
هاجم عدد من النقاد والصحفيين السودانيين مسلسل الرسوم المتحركة المصري "سوبر هنيدي" تعليقا على حلقة من المسلسل حملت اسم "زيارة سوبر هنيدي للسودان" وعرضت في شهر رمضان الماضي، وذلك وفقا لما ذكر تقرير إخباري الأربعاء 7-10-2008.
واعتبر هؤلاء النقاد والصحفيون ما دار في هذه الحلقة "تشويها للشخصية السودانية بتقديم معلومات مغلوطة" خاصة على لسان الممثل المصري محمد هنيدي الذي جرت على لسانه حوارات عدة "تعتبر السودانيين متخلفين".
احد مشاهد الحلقة وفي مطلع الأسبوع ، قال الناقد جمال إدريس في صحيفة الأحداث السودانية : "يبدو أن السخرية من عادات وتقاليد وشخصية الشعب السوداني باتت أقصر الطرق للإضحاك لدى نجوم الكوميديا المصريين ويبدو أن التعامل مع المسألة بهذا التساهل والتسامح من قبل السودانيين شجعهم على استمراء هذا السلوك الذي يوصف بأنه سخيف بل ويمكن وصف المسألة برمتها بأنها مهزلة تفوق كل تصور".
اختيار السودان ضمن الدول العربية التي تدور فيها الأحداث يأتي تأكيدا لأهميتها وجاذبيتها حيث تم إنتاج 45 حلقة من البرنامج خمس منها فقط دارت في دول عربية، ثلاث في السعودية وواحدة في الإمارات والخامسة في السودان
وأضاف إدريس أن هنيدي ركب الموجة مؤخرا "وسار في ركب الساخرين من السودان وأهله عبر حلقات المسلسل الكوميدي الذي بثته قنوات عدة في شهر رمضان رغم أن مخرجا سودانيا هو سعيد حامد أسهم في بروز نجوميته".
وأوضح أنه في حلقة سفر هنيدي إلى السودان للبحث عن رجل أعمال سبق سفره حوار مع زوجة الرجل قال فيه "حرام عليكي أنا مش مستحمل الحر في أوضتي في حدايق القبة عايزاني أروح لخط الاستواء برجلي" ، و"عندما يخبر خطيبته /حنان ترك/ بسفره إلى السودان تصرخ والدتها /ياعيني عليكي يا بنتي الشباب كلهم اللي بيروح قطر واللي بيروح أبو ظبي وده رايح السودان/".
ومن جانبه، أوضح مخرج ومنتج المسلسل شريف جمال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه لا مانع لديه من الاعتذار للشعب السوداني إذا جاء في الحلقة ما يسيء لهم بالفعل "لكن هذا لم يحدث أصلا".
وقال جمال إن اختيار السودان ضمن الدول العربية التي تدور فيها الأحداث يأتي تأكيدا لأهميتها وجاذبيتها حيث تم إنتاج 45 حلقة من البرنامج خمس منها فقط دارت في دول عربية، ثلاث في السعودية وواحدة في الإمارات والخامسة في السودان "مما يدل على مكانتها كبلد شقيق".
وأضاف أن "سوبر هنيدي" هو "مسلسل عائلي ليس هدفه حل المشكلات وإنما إلقاء الضوء عليها بطابع كوميدي ترفيهي، والكوميديا بشكل عام والكارتون خصوصا يعتمدان على المبالغة وبالتالي فإن ما اعتبره الأخوة الغاضبون سلبيات هو من قبيل الكوميديا التي لم يكن مقصودا أن تغضب أحدا".
وتابع مخرج ومنتج المسلسل قائلا : "الحلقة أبرزت السودان باعتباره بلدا جاذبا للاستثمارات، لأن الحلقة كانت تدور حول اختفاء رجل أعمال مصري في الخرطوم وبالنسبة للمعلومات التي رآها النقاد غير صحيحة مثل ظهور الأبقار كمهر للعروس في مدينة حلفا بينما يحدث هذا في الجنوب فهذا خطأ نعتذر عنه بالطبع لكن في النهاية لا يعني الإساءة والمسلسل ليس وثائقيا ولا تعليميا حتى تضر مثل هذه المعلومة".
وختم المخرج كلامه قائلا "لا يمكن بأي حال أن تحاول الشركة المنتجة لهذا المسلسل تشويه أصحاب البشرة السمراء وهي الشركة ذاتها التي أنتجت على مدى تسع سنوات مسلسل الأطفال (بكار) الذي قدم أول شخصية نوبية للأطفال في الوطن العربي".
العربية نت
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى أنت يا هنيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: musadim)
|
لسنا هكذا يا أخ العرب ..!!
وكأنهم لايجدون مايتسلون به غير شعب هذا البلد الجميل .. في رمضان من كل عام تفرد بعض الفضائيات العربية شاشاتها لبعض ذوي المواهب المهتزة ليمارسوا مهنة السخرية من شعبنا المهذب وبلدنا الطيب تحت ستار الدراما والتمثيل ..!! ** ولم تسقط من ذاكرتنا بعد تلك الحلقات التي كانت تبثها فضائية خليجية في رمضان العام الماضي تحت مسمى « طاش ما طاش » .. كان السوداني فيها يلعب دور الساذج الكسول الذي لايفهم الخطاب سريعا ، وإذا فهم لايتقن عكسه واقعا عمليا .. رصدت إحدى حلقاتها بالصدفة ، فاحزنتني أن تكون تلك هي الشخصية السودانية التي تترآى للمثقف العربي ، فكتبت رافضا تلك النظرة الدونية التى ينظرنا بها بعض « مثقفاتية العرب » .. وأذكر أن زميلا عربيا من تلك الديار راسلني معتذرا ، ثم رافضا كل تلك الحلقات التي وصفها بالعبث ، فنشرت رسالته التي وجدت صدى طيبا في نفوس أبناء وطني بديار الغربة ، كما عبر بعضهم في رسائل حجبتها حتى لا نوغر صدور بعضنا تجاه بعضنا ، بفعل « جهلائنا ».. !! ** فتوقفت عبقرية « طاش ما طاش » عن عبثها الموسمي تحت وطأة نقد بعض الوعي العربي ببعض صحف الخليج .. ولم يعد في هذا الشهر الفضيل مايعكر صفونا تجاه الفضائية التي كانت تحتفي بتلك « الهبالة » .. ولكن .. وكأن قدرنا هو الإكتواء - في كل رمضان - بسخرية من هم دون قامتنا إرثا وحضارة ووعيا ، يأتي الممثل المصري محمد هنيدي بحلقات هي الغباء ذاته حين يتجسد في الدراما ، تحت مسمى « سوبر هنيدي ».. ويبث عبر فضائيات مصر والإمارات حلقة لم يجد فيها للسودان موقعا غير أن يكون مرتعا للتخلف والغباء والكسل .. !! ** هنيدي في تلك الحلقة يبدي ضجرا واضحا لعدم رغبته للذهاب الي السودان بحثا عن رجل أعمال مفقود ..والدة خطيبته تسخر منه « الشباب اللى زيك بيروح قطر وأبوظبي ..وأنت تروح السودان ..؟؟» .. ثم سيل من الحوار والنقاش يظهر السودان للمشاهد وكأنه قطعة من جهنم وديار الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود ، وتهكم مهما بلغ بنا السوء لا نقبله بأن يصدر تجاه بلدنا وشعبنا من « ناقص وعي و معرفة » .. ثم يأتي هنيدي خائفا قلقا الي وادي حلفا ، ويخالط المجتمع الكسول الذي فيه عامل محطة وقود يرفض بيع وقوده حتى لا يتحمل عناء القيام ، أو كما يعكس المشهد القبيح الذي يعكس مشاعر ومفاهيم بعض البلهاء العرب تجاه شعبنا .. ومابين وادي حلفا والخرطوم تتوقف عربتهم ، وتقودهم خطاهم لعرس سوداني في ساحته الناس والأبقار ، فيهرب هنيدي من الأبقار بمظان أنها جاموس ، ولكن أحدهم يخبره بأن الأبقار هنا تدفع مهرا للعروس .. تأمل الجهل بالأشياء ، بحيث عبقرية المؤلف والمخرج لاتعرف الأمكنة السودانية التي تقاليدها تدفع الأبقار مهرا للعروس ، فاختارت بجهلها مابين حلفا والخرطوم .. ثم بذكاء خبيث تتعمد عبقريتهم خلط الأبقار بالناس في سوح الحفل .. وهى رسالة مفادها « هكذا هم » ...!! ** تفاصيل الحلقة من مشهدها الأول وحتى الأخير ضاجة بكل ما هو « قبيح ومشين » .. والمحزن أن بطل تلك التفاصيل هو محمد هنيدي الذي اكتشفه المخرج السوداني سعيد حامد .. اشتد ساعده فرمى بلد مكتشفه وشعبه ..والمحزن أيضا انها تأتي من بعض مثقفي شمال الوادي الذين نحسبهم يعرفون قيم شعبنا وصفاته النبيلة أكثر من مثقفي العرب الآخرين .. هذا هو المحزن في الأمر .. حيث لاتزال هناك عقلية لم تتعمق في الجذور بعد ، وتكتفي بالقشور .. ومن السهل جدا مقارعة السخرية بالسخرية ، والسفاف بالسفاف ، بوسيلة الدراما والآخريات .. ولكن تلفازنا طيب وخلوق ومبدعينا على قدر من التهذيب ، بحيث يمنعهم تهذيبهم وأدبهم من توجيه عبقريتهم الي ديار فيها يتخذ البعض المقابر مسكنا ويتشاكسون في توريثها لأبنائهم وأحفادهم ، وكذلك تهذيبهم يمنعهم من توجيه عبقريتهم الي شوارعهم الحمراء .. فالثغور العربية التي يستطيع المبدع السوداني أن يغزوها بابداعه مكشوفة ، وسوقها رائج .. ولكن لمبدعنا أدبا أرفع وأقيم مما يسمى بالأدب العربي ..ولهذا نكظم الغيظ ، وننصح ..« خلونا في حالنا » .. وأسخروا من أنفسكم ، إن كنتم تبصرونها ...!!
التعليقات 1/ نادر عبد الله - (مصر) - 15/9/2008 اخي الطاهر بعد السلام .اشارتك هذه مهمة جدا لو وجدت اذان صاغية من اولي الامر .لقد ظل كثير من الاخوة العرب ينظرون الينا نظرة الامة المتخلفة وما يحز في النفس اننا نفوق الكثيرين منهم حضارة ورقي وثقافة. لكننا لا نجيد ابراذ بضاعتنا كما يفعلون هم ولعل الحياء الذي يميز طبعنا يمنعنا من تقديم انفسنا وابراز مقدراتنا عكس اخواننا في شمال الوادي الواحد منهم ببضاعة خاسرة يملا السوق ضجيجا وتهليل حتي تسير بذكره الركبان . ثم ان اعلامنا موقل في المحلية ومشاركاتنا في المحافل العربية والعالمية المتنوعة تكاد تكون معدومة في الغالب . وسفاراتنا اشبه بمكاتب استخراج الجوازات وتجديدها ليس لها دور بارز في تعريف الناس بهذه الامة وحضارتها هذا فضلا عن حكومات منذ الاستقلال همها الاساسي المحافظة علي الكرسي وحينما تخرج الي العالم تخرج اليه لتدعوه لتقديم الاغاثة والحماية حتي انطبع في مخيلة اي مراقب اننا امة تعيش علي الاغاثة داخل الخيام .ولعل بعض الاخوة العرب يقدروننا خاصةفي اليمن والخليج ويقدموننا علي كثير من الاخوة العرب و ذلك لتميز الشخصية السودانية التي تجمع العلم ومكارم الاخلاق. حقيقة من يجهل بنا هم الاخوة في شمال الوادي والمفروض هم اقرب الناس الينا الكثير منهم يسالونك اسئلة سازجة عن السودان بل البعض يظننا دولة تعيش في غابة وهذا ليس علي مستوي العقل الشعبي وانما حتي المثقفين وواقع الحال يقول ان الشارع السوداني اكثر ثقافة ووعي من الشارع المصري لكنه يعيش في الظل بفضل سياسات حكوماته المتعاقبة وعقلية سفاراته .هل يعقل ان مصر بما تملكه من الة اعلامية ضخمة ومراكذ دراسات لا نستطيع ان نبرذ حضورنا عبرها ثم ناتي نتحدث عن المصير المشترك واخوة وادي النيل وهم يجهلوننا كامة وثقافة وحضارة .....ارسلت رسالة الي المكتب الاعلامي بالسفارة السودانية في القاهرة قبل خمس اشهر بصفتي سوداني يقيم في مصر ويهمه امر وطنه دعوتهم فيها الي ابراذ حقيقة السودان الي الشعب المصري والعالم العربي والاستفادة من الالة الاعلامية المصرية واقترحت جملة من الحلول والبرامج ولكن لان سياسات حكوماتنا لا تجيد الاستماع الي الراي الاخر لم يهتم بالرسالة .وسيظل البعض ينظر الينا بالدونية نتيجة لعقليات ادارتنا الموقلة في المحلية والتي يغيب عنها التفكير المبدع .ولولا عذة وشموخ يملا نفس كل سوداني في الغربة بانه صدر دون العالمين لمتنا من الحسرة . نحن شعب عظيم وامة راقية سنجد مكاننا في الصدارة اذا تغير واقعنا وعقلياتنا السياسية .
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ كمال موسى - (باسنده) - 15/9/2008 هذه حقيقة رؤية المصريين لنا وبلاش فلقة دماغ بحكاية المصير المشترك وأخوة وادى النيل .. ده كلام بتاع مثقفاتية مصريين يبحثون عن مصالح بلدهم فى بلد يعتبرون أهله " طيبين أوى " يعنى بالدارجى عويرين وممكن تأكل بعقلهم حلاوة .ولسان حالهم " المثقفون " يعمل بالمثل المصري : اذا كان عندك حاجة عند الكلب قولو ياسيدى .. وتمشى مصر وتقول انا سودانى . يقولوا ليك : أجدع ناس ... ولا اقول ليك هاك حلايب دى كعنوان!!! من يتجرأ على تصوير واخراج هذه المشاهد فى مصر وهناك رقابة على الاعمال السينمائية والتلفزيونية ما تخرش ميه.. دى مرت منها كيف؟؟ صحيح نحن ناس طيبين وأمراء على قولهم
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ بهاء الدين حسن عيسي - (مصر) - 15/9/2008 اخي الاستاذ الطاهر ساتي .. رمضان كريم : النظرة الاجتماعية المتعالية من الشعب المصري تجاه السوداني نظرة خطيرة جدا لايحس بها الا من عاشر المصريين في ديارهم .. فالسوداني في نظرهم متخلف لايفهم ولايستطيع التحدث بكلام مفهوم وقابــــــل للغش في اي شيء واي وقت؟ هم ابناء البوابين بلدهم في قمة التخلف .. وكل ماهو قبيح .. وحينما تسال احدهم عن السودان لايعرف الا بلد ليس فيه طرق معبدة ولا حضارة والجوع مستشري في الشارع .. .. .. فلاتستغرب ان سالك احدهم هل في السودان عربات .. والسوداني في مصر ليس سائحا مهما كان فهو متسول او لاجيء جاء ليقتات من خيرات مصر؟ وهي نظرة لمستها عن قرب طوال تواجدي هنا فلاتستغرب اخي الطاهر والسادة القراء من الفنان محمد هنيدي فالاعلام المصري يجني علي السودان كل لحظة وفي افلامهم الكثير الذي لم نشاهده وماكان يكتب ايام اعتصام ميدان مصطفي محمود ليس ببعيد وفي ايام العيد اقامت الحكومة المصرية حاجزا بين المصلين وبين المعتصمين وكانهم ليسوا بشر حتي لايشوهو صورة التجمع الديني في هذا الميدان الجميل .. وماكتب في حينه في كل الصحف كثير جدا لايمكن حصره .. واحداث مباراة الهلال والاهلي وماتبع ذلك من حديث من اللاعبين والصحفيين والمواطنين لايمكن حصره الا في عدم احترام لهذا الشعب الذي يتغاضي عن كل شيء ؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ سمير أحمد - (الهند) - 15/9/2008 أقدّر إنفعالك وميلك تجاه بلدك يا الطاهر ساتي ولكني أعتقد أن العمل الدرامي الذي يسخرون فيه - كما قلت - من السودانيين هو عمل كوميدي في المقام الأول،، ومعلوم أن الكوميديا المصرية (تضخّم) الأشياء وتسخر حتي من بني جلدتها (الصعائدة مثلاً) وتظهرهم كما الإغبياء الجهلة.... نقطة أخري: قبل فترة قرأت لك مقالاً حول موضوع خريطة العالم للسعادة والتي صنعها الموقع العربي (مكتوب.كوم) والتي وضعتنا نحن السودانيين في زيل قائمة السعادة حيث لا شعب بعدنا،، وقد إعترفت بنفسك في مقالك بأن خريطة السعادة قد وضعتنا في موضعنا الصحيح والعادل في زيل القائمة بناءاً علي معايير السعادة والشقاء التي إعتمدتها... وفي مقالك أوكلت الأمر لله وحمدته علي كل حال ومآل...... و.... هكذا الحال!! أنصحك بتوكيل موضوع (سوبر هنيدي) هذا أيضاً لله تعالي، فالحقيقة المرة والواقع المعاش يقول أننا فعلاً شعب جاهل وساذج في غالبيته،، وبنا ما بنا من التخلف والغباء والكسل أيضاً.. والحمدلله علي كل حال..!
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ يوسف الطقي - (المملكة المتحدة) - 15/9/2008 ههههههههههههه خخخخخخخخخخخخخ كركركركر شعب مغفل حقيقي
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ ganara - (usa) - 15/9/2008 first thank you mr sati and thank my brother nader ithink he write all thing shuold be iam so proud of you brother Nader yes we sudanese need good leader because we are good poeple still we are waiting for young leader like OBAMA TOlead us to change we believe in it
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ د . عبد العظيم م الطيب - (ماليزيا) - 15/9/2008 مصر هى بوابة الاسلام يا استاذ الطاهر ولولا مصر المؤمنة لما دخل السلام السودان وهجومك غير مقبول فنحن اخوة العقيدة يجمعنا الازهر الشريف والحسين وسيدة زينب وتجمعنا العروبة والف مئذنة وارجو ان تترفع عن الصغائر وتكتب عن المصير المشترك الذي يجمعنا مع اخوة الاسلام احفاد سيدى وقرة عينى حسن البنا وسيدى وقرة عينى سيد قطب رحمهما الله رحمة واسعة وتلميحاتك عن المقابر والشوارع الحمراء قذرة ومرفوضة وانت غير متخصص في النقد الفنى ولا خريج معهد الموسيقى لتقييم الاعمال الدرامية ماهذا العبث يامجلس الصحافة ؟ اين اجهزة الدولة الرقابية والامنية ؟ امام هذه الفتن التي تثيرها الصحف بين الاشقاء ؟ والى متى تسكت حكومة نيفاشا لعنة الله على نيفاشا على هذه الصحف ؟ والذين يتحدثون عن حلايب جهلاء لايعرفون بان القيادتين الرشيدتين فى مصر والسودان اتفقتا على جعلها منطقة تكامل واخوة وجزاكم الله خيرا وهداكم الى نور الحق
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ د.علي خليل - (ادنقلا) - 15/9/2008 العقل الباطن للساسة المصريين لم بزل يعتبر السودان امتداد جغرافي طبيعي لمصر ولا يعيروننا ادنى اهتمام وقد آن الاوان وبفضل عبقرية ساستنا ان فتحت لهم ابواب السودان دون عناء مساهمة منهم في حل الضائقة السكانية في مصر --- اتفاقية الحريات الاربعة لايخفى عليكم -- والسدود التي شيدت وتشيدلسواد عيونهم -- ابعد هذا ااتريدهم لا يستخفون بنا
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ بت البلد - (السعوديه) - 15/9/2008 والله غايتو الاكتشفتو يادكتور ماليزيا انو جنك الفي راسك دا مابدور استاذ الطاهر يعني مقال كده مابعجبك ليه ياكافي لبلاء؟؟؟ الله يكيد عذالك يا الطاهر ساتي ويفتحها عليك شقيش ما تقبل
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 15/9/2008 قبل أن نلوم الآخرين يجب أن نلوم أنفسنا أولاً. تقديم الصورة النمطية للشخصية السودانية (الكسولة المتواكلة) قديم قدم السينماء المصرية. السواداني الذي قدمته السينماء المصرية للعرب عبارة عن (بواب) أو على الأكثر طباخ كسول، خامل، بطئ الفهم، أسود كما الليل. هذه الصورة النمطية للسوداني تلقفتها الصحافة المصرية، خصوصا فنانو الكرتون الذين كانوا يصورون السوداني كشخصية هلامية غارقة في عتمة سوداء لا يظهر منه إلا الأسنان والعيون، مع الانتفاخ الظاهر في شفاهه، والنتؤات البارزة على جبهته (العلامة المميزة للزنوج). أمعنت الصحافة المصرية في عدائها السافر للشخصية السودانية ولم تكتف برشية فناني الكرتون بل أصبحت تتعمد كتابة أسماء أعلامنا ومسئولينا ومناصبهم بطريقة خاطئة. الحروب الإعلامية معروفة بين الدول، وأبسط أنواع الحروب وأعظمها إيلاما هو (التجاهل) للدولة أو الكيان المستهدف. ولقد رصدت تجاهل أحد الفضائيات العربية للشئون السودانية إلى المدى الذي وصل بها إلى عدم الإعلان عن درجات الحرارة في عاصمة السودان الخرطوم، رغم أن تلك الفضائية ترصد درجات الحرارة في كل العواصم العربية!! تلك الصورة المشوشة والشائنة عن الشخصية السودانية التي عكسها الإعلام المصري المرئي والمقرؤ اختطفها (المثقفاتية) وصناع القرار العرب، لذا كثير ما عانى ويعاني بعض مسئولينا من عدم التقدير اللائق بهم عند سفرهم لحضور المؤتمرات والفعاليات الإقليمية والعربية. وما القصة السخيفة التي تعرض لها نائب الرئيس السوداني السيد/ علي عثما محمد طه في مؤتمر القمة الذي عقد في بيروت ببعيدة عن الأذهان. لقد كتب عن المهانة التي تلقاها نائب الرئيس السوداني في بيروت، الصحفي اللبناني الشهير فؤاد مطر على صفحات جريدة (الشرق الأوسط) الدولية. لقد أعاد لنا السيد/ فؤاد مطر كرامتنا وزيادة بلومه ونقده العنيف للقيادة اللبنانية. لماذا يجب أن نلوم أنفسنا أولا كما ذكرت في أول تعقيبي؟ لأن ما تقدمه الفضائيات السودانية على كثرتها الآن يدعم هذا الغباء والكسل والخمول الذي (تتميز) به الشخصية السودانية في مخيلة المتلقي العربي، كيف ذلك؟ أنظر إلى ما تقدمه فضائية (الشروق)، عبر برنامج (الشروق مرت من هنا)، إذ لا يحلو لمقدم ومخرج البرنامج إلى المرور عبر الأحياء العشوائية والقديمة والمتكسرة والشوارع المتعفنة، ليلتقي بنساء أميات وعابري سبيل ليسو في كامل هندامهم ليسألهم في التاريخ والجغرافيا والمعلومات العامة!! لماذا لا تذهب هذه الفضائية للجامعات والحدائق المفتوحة الجميلة بالخرطوم؟ صدقني أن الأسقاط والإسفاف الذي تقدمه فضائياتنا بدعوى (المحلية) قد ساعد في تعزيز تلك الصورة النمطية عن الشخصية السودانية في العقل العربي، كما أنه أضر بنا نحن شريحة المغتربين من حيث الرواتب والحوافز. كل صاحب عمل يقول لنا كم يكلف بناء المنزل عندكم؟ فتقول له يكلف بما يعادل كذا ألف دولار، فيقول لك: أن الأعشاش التي رأيتها على فضائيتكم لا تساوي ملاليم؟ وهم يقيسون مستوى معيشتنا عبر ما يظهر على فضائياتنا وليس على أي معيار آخر. كما أن بعض مسئولينا الكبار، لا يتهمون بالأناقة اللازمة التي يستلزمها الظهور عبر الشاشة البلورية، فترى شعورهم الكثة وقد خالطها البياض مع لحاهم نصف المحلوقة، إضافة إلى البدل السفاري (المكرفسة). كيف تريد أن يقيمنا المتلقي العربي بعد أن يقرأ على الشاشة أن هذا المسئول الذي وصفت آنفا ما هو إلا وزير الوزارة الفلانية والمستشار بالإدارة الفرتكانية؟ دعنا نبدأ بأنفسنا أولا. يجب أن نقدم أنفسنا للآخرين بالصورة التي نحب أن يروننا ويقيموننا بها.
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 15/9/2008 بعد أن أرسلت التعقيب خطر على بالي أمر هام أرى أنه من اللازم التنويه له. تعقد بالخرطوم الكثير من المؤتمرات والفعاليات العربية والإقليمة والدولية، فنرى حكومتنا تصر في كل مرة على حشد مئات بل ألوف الشاب من الذين يعنيهم أو لايعنيهم المؤتمر من قريب أو بعيد. هؤلاء الشباب ما هم إلا موظفين بالدرجات الدنيا من السلم الوظيفي وليس لديهم المال الكافي الذي يمكنهم من الظهور بالشكل اللائق والمناسب أمام كاميرات العالم المفتوحة وأمام ضيوفنا من مشارق الأرض ومغاربها. كما أن معظم هؤلاء لا يملكون سيارات وأغلبهم من (الراجلين)، لذا فهم يتعرضون للشمس ولدرجات الحرارة الشديدة، لذا فمهما كانت قوة التكييف وفاعليته بالقاعة لا يمكن أن تقهر عرق هؤلاء (الغبش)، والذين حشدوا في آخر لحظة ودن أي استعداد أو عتاد لهذه التظاهرة أو تلك!! نرجو إعادة النظر في الإصرار على مثل تلك الأعمال لأنها تساعد في هز صورتنا أمام العالم وليس العكس.
-------------------------------------------------------------------------------- 12/ المؤمن سعد - (قطر) - 15/9/2008 أستاذ الطاهر رمضان كريم , إيماءً لما ورد بتعليق د. ماليزيا . نحسبك من الذين قال تعالى فيهم ( ... قالوا سلاماً سلاما ) . واجارنا الله وإياكم في مصيبتنا من بعض أبناء جلدتنا .
-------------------------------------------------------------------------------- 13/ Omar Humaida - (uk) - 15/9/2008 Dear, Tahir I am realy admire your steamy words, There is a saying which is, (Silent is the best answer for the foolish) I do not see any reason for us to get angry because of those( BEGGARS) We should not waste our precious time responding to our previous colonial, They think that they better than us, to be more precise, they believe they better than the whole world, I do not care. Most of us heard them saying( EGYPT IS THE MOTHER OF THE ENTIRE WORLD), Writing about this issue will not finsh, I am totaly agree with the fellow readers, exept ABDUALZEEM, as usual he still playing his favourable silly game because he think he is especial, never mind, every one has the right to express hemself the way he like, finally If there is any thing to plame for this annoying situation, that would be( US ) not our( USELESS ) brothers in the north
-------------------------------------------------------------------------------- 14/ بهاء الدين حسن عيسي - (مصر) - 15/9/2008 د. عبد العظيم .. مع تقديرنا لرايك فما قلته ليس صحيحا فما علاقة الحسن والسيدة زينب والالف مئذنة بالاساءة للشعب السوداني والتندر به .. الشعب المصري يتندر في اي لحظة باي شيء ونحن لانرضــي من شعب لايعرفنا ان يجعلنا سخرية .. فكما قلت الشعب المصري في الشارع العام يجهل عن السودان كل شيء تماما .. وليس هنالك مصير مشترك بيننا .. الحريات الاربعة مستفيدة منها مصر ونحن حتـــــي الاقامة وتاشيرة الدخول مازالت كما هي .. واتلمصري يدخل السودان ويقيم فيها من غير تاشيرة واقامة كانه سافر داخل مصر .. اما تقييم الاستاذ الطاهر للاعمال الدرامية فليس فيه شيء فقد تحدث عن تشوية لصورة المواطن السوداني وليس عن الناحية الدرامية يادكتــــور ..
-------------------------------------------------------------------------------- 15/ حرم سعيد - (السودان ) - 15/9/2008 يا د. مليزيا المصاروة ديل خوالك ولا شنو؟
-------------------------------------------------------------------------------- 16/ احمد - (المملكة العربية السعودية) - 15/9/2008 هكذا يروننا ونحن المخطئون فهؤلاء لا يشبهوننا متي نتجه نحو الشعوب الافريقية التي تحترم وتقدر وتعشق كل ما هو سوداني بالنسبة للاخوة المعقبين علي د.عبد العظيم لعلكم لا تتابعون تعليقاتة علي معظم الاعمدة فالرجل يعني عكس ما يقول في كل المداخلات بطريقته الخاصة فلا يلتبس عليكم الامر
-------------------------------------------------------------------------------- 17/ ابو السيوف - (السعوديه) - 15/9/2008 يا استاذ الطاهر طال مافي البلد ناس سيدي وولادة النديهه دي حانظل مسخره انظر للجاليه الموجده في مصر حاتعرف ان مصدر التهكم موجود في مصر وواضح واجمل تعليق مسخره من مصري بعد التبرع العجيب والله بدل التبرع والسيارات الحتعمل زحمه ده مفروض كان يجي ياخد الزباله بتاعتو المرميه في الشوارع عندناده نتمني من الله في الشهر الكريم ده السفاره تشوف شقله وترجع المتسكعين والمتسكعات قولو امين0
-------------------------------------------------------------------------------- 18/ امير - (بريطانيا) - 15/9/2008 اخى الطاهر ((معليش زعلة و تروح)) و ابشرك بانه اذا امتنع هنيدى هذا فسياتى من بعده اخرون, ان المشكلة بنظري هذا الوضع الذي نحن فيه , فنحن و للاسف نخطو فى مجالات كثيرة للخلف فلا الدولة و لا المجتمع بمنظماته و احزابه و جمعياته تعمل ما يجب لتربية المبدعين و المبرزين فى الادب و الشعر و العلوم و الفنون و الرياضة و العمارة و تقنية المعلومات و الاعلام و التاريخ و الطب و الفلسفة و علوم الدين و غيرهما من ميادين الابداع و العلوم و الثقافة اين البرامج لتحفيز الشباب و الاطفال و الناشئة حتى التعليم الاساسي فى حالة ماساوية و بالتالى كان من نتيجة هذا التقصير عدم القدرة على عكس صورة صحيحة تبين حقيقة هذا الشعب العظيم.ان اعترافنا بالتقصير هو اول خطوات تصحيح صورتنا ليس في الاعلام العربي وحده بل فى الاعلام العالمي اجمع.
-------------------------------------------------------------------------------- 19/ هاشم مبيوع - (امريكا) - 15/9/2008 منذ حكم الامام جعفر نحن نسمع عن ما تسمى باللجنه العليا للتكامل .. اجتمعت فى القاهر .. وانفضت فى الخرطوم والحال بالعكس.. والى يومنا هذا .. كان بامكان مصر ومنذ امد بعيد وبقدر ما حباها الله من موارد ان تمد الظل بها فى هجير غائظ عشناه ما كان يحتمل انعقاد هذه اللحان ولو الى حين .. جنوب الوادى الذى يتشدقون به ما كان يحتاج لعمل لجان لمد الكهرباء الفائضه اصلا عندهم .. الاسفلت الذى يملكونه ما كان يحتاج لكل زمن تلك اللجان لرصف طريق مثل اسوان\حلفا .. مد الخط الحديدى من اسوان لحلفا ما كان يحتاج الى صياعة مابين الخرطوم والقاهر والمواطن الذى يتحدثون عنه يقطع تلك المسافة فى ثلاث ليالى ..
-------------------------------------------------------------------------------- 20/ ابودانية - (السعودية) - 16/9/2008 العنوان خطأ ويجب ان تكتب يا اخا العرب ..... اعرفتم لماذا يضحك علينا الاخرون ؟؟؟ لاننا لا نجود حتى كتاباتنا دعكم من كل اعلامنا واعمالنا الفطيرة والخطيرة !!!! هل هناك ادل على كسلنا وغبائنا من واقعنا المحزن !!!حروب وفقر وتخلف علمى وحضارى حتى ان عاصمتنا قرية ) ( تعطش) وتغرق فى ثلاثة انيال تحيط بها ؟؟؟!!!
-------------------------------------------------------------------------------- 21/ المؤمن سعد - (قطر) - 16/9/2008 د. مليزيا قرأتك بنظارة مختلفة , لك إعتذاري.
-------------------------------------------------------------------------------- 22/ الفاتح صلاح - (السعودية) - 18/9/2008 نشكر استاذنا علي المتابعة والرد علي كل من يمس كرامة الشعب السوداني الاصيل ونحن والحمد لله شعب لنا خصال وخصائص لا تجدها في شعوب العالم ، وطبعا الشعب المصري دائما يسخر من السودانيين وسبب هذة السخرية راجعة الي الحقد والحسد علي الشعب السوداني وسبب ذلك ايام حكم الملك فاروق ( ملك مصر والسودان ) كان السودانيين موظفين كبار وضباط وطباخيين وكان الحرس الخاص بتاع الملك من السودانيين وكان السودانيين يسكنون في الاحياء المجارة للقصر الملكي والمصريين ساكنين في الاحياء المعفنة وساكنين في المقابر وبيوت الصفيح ، ويكفي ان اول رئيس جمهورية لمصر بعد الاستغلال سوداني هو اللواء محمد نجيب وطبعا الرئيس محمد انور السادات من أم سودانية ، واذا اردت ان تعرف اخلاق الشعب المصري تجدها عبر الامثال الشعبية الكثيرة ذي ( المعاهوه ارش يساوي ارش) وىلآخر يقول ( لو عندك حاجة عند الكلب اولو ياسيدي )
http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=54939
(عدل بواسطة محمد صباحى on 10-08-2008, 07:21 PM)
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى أنت يا هنيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: musadim)
|

Quote:
إيلاف من القاهرة: فوجئت أسرة مسلسل الكارتون العائلي الشهير "سوبر هنيدي" بانتقادات عنيفة من بعض الصحفيين السودانيين تعليقاً على حلقة "زيارة سوبر هنيدي للسودان" التي عرضت في شهر رمضان وإتهم الاخوة السودانيون المسلسل بأنه "يشوه" الشخصية السودانية ويقدم العديد من المعلومات المغلوطة، وشمل الهجوم كل فريق العمل خصوصا الفنان "محمد هنيدي"، ويهم أسرة البرنامج كما يؤكد المخرج والمنتج "شريف جمال" التأكيد على الإعتزاز الشديد بالشعب السوداني الشقيق الذي هو أقرب الشعوب العربية للشعب المصري، وتوضيح العديد من النقاط بخصوص الجدل المستمر حتى الأن وذلك على النحو التالي :
1. أولا لا مانع بالطبع من الإعتذار للشعب السوداني إذا جاء في الحلقة ما يسئ لهم بالفعل، لكن إختيار السودان ضمن الدول العربية التي تدور فيها الأحداث يأتي تاكيدا لأهميتها وجاذبيتها، حيث تم انتاج 45 حلقة من البرنامج، خمسة منها فقط دار في دول عربية، ثلاثة في السعودية، وواحدة في الإمارات والخامسة في السودان، الأمر الذي يدل على مكانة البلد الشقيق . 2. أما باقي حلقات البرنامج فكلها بلا إستثناء تدور حول مشاكل الشعب المصري، وذلك أمر مهم توضيحه لأن الزملاء في الصحافة السودانية طالبونا بالبحث أولا في المشاكل المحلية وكأننا تركنا مشاكل مصر للسخرية من السودان وهذا لم يحدث بكل تأكيد. 3. سوبر هنيدي "كارتون عائلي" ليس هدفه حل المشكلات، وإنما القاء الضوء عليها بطابع كوميدي وترفيهي لا أكثر ولا أقل، والكوميديا بشكل عام والكارتون خصوصا يعتمدان على المبالغة، بالتالي أي صور رأها الأخوة الغاضبون سلبية هي من قبيل الكوميديا التي تضحك كل المشاهدين ولم نتوقع بالطبع أن نغضب أحدا، بل أن هناك من الجمهور السوداني من رأى عبر المنتديات، أن الحلقة تعكس الإهتمام بما يجري في السودان حاليا، وقدمت البلد بإعتباره جاذب للإستثمارات لأن الحلقة كانت تدور حول اختفاء رجل أعمال مصري في الخرطوم، وبالنسبة للمعلومات التي رأها النقاد غير صحيحة مثل ظهور الأبقار كمهر للعروس في مدينة "حلفا" بينما يحدث هذا في الجنوب، فهذا خطأ نعتذر عنه بالطبع، لكن في النهاية لا يعني الإساءة والمسلسل ليس وثائقيا ولا تعليمياً حتى تضر مثل هذه المعلومة، اما بخصوص مبالغة هنيدي في الكلام عن الحر من خلال عبارة " حرام عليكي انا مش مستحمل الحر في اوضتي في "حدايق القبة" عايزاني اروح لخط الاستواء برجليّ؟" فهذا أمر لا يدعو للغضب فكلنا نعرف أن حرارة السودان مرتفعة بالفعل، نفس الشئ يتكرر مع عبارة " ياعيني عليك يا بنتي يا بختك .. الشباب كلهم اللي بيروح قطر واللي بيروح ابو ظبي .. و ده رايح السودان؟؟؟ " ، فالمقصود هنا أن معظم العمالة المصرية تتجه للخليج . 4. لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تحاول الشركة المنتجة لهذا المسلسل تشويه أصحاب البشرة السمراء وهي الشركة ذاتها التي أنتجت على مدى تسع سنوات مسلسل الاطفال "بكار" الذي قدم أول شخصية نوبية للأطفال في الوطن العربي . 5. وفي النهاية تطالب أسرة البرنامج الجمهور السوداني والسادة الصحفيين بمتابعة كل الحلقات والإستمتاع بالمواقف الكوميدية دون إفتراض "سوء النية" وتعاتب أسرة البرنامج السادة النقاد على العبارات التي إستخدمها بعضهم ضد أسرة العمل في المقالات المنشورة كون الأساس في الأعمال الفنية هو التقريب بين الشعوب لا العكس . 6. وأخيرا .. رغم كل هذه الانتقادات، لكن الأمر يعكس مدى النجاح الذي حققه المسلسل والذي تقوم قناة دبي خلال الفترة المقبلة بعرض حلقات جديدة منه كل "خميس وجمعة" حصريا ولأول مرة .
الجدير بالذكر أن مسلسل "سوبر هنيدي" تأليف "عمر طاهر" وبطولة "محمد هنيدي" وطلعت زكريا" و" حنان ترك" وإخراج "شريف جمال" وأنتاج "ستديوهات منى أبو النصر"
|
| |

|
|
|
|
|
|
|