يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2008, 11:30 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي

                  

10-07-2008, 11:43 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: يتهم التيار السلفي عموما بعدم تأهله للعمل السياسي من ناحية التنظير ومن الناحية التنظيمية، فما هو رأيك في هذا الاتهام؟

    - أنا أتفق مع هذا الرأي تماما، هو كذلك إلا من رحم الله؛ وهذا يرجع لتربية السلفيين من أناس أول، رسموا حاجزا نفسيا ما بين إخوتنا السلفيين وما بين العمل السياسي، وقد سمعناها صراحة منهم أحيانا من على المنابر والكتابات الصحفية أو يصرحون بأن الدين ليس فيه سياسة؛ ويبدو أن ذلك يرجع إلى الممارسات الخاطئة للسياسة الشرعية أيضا من بعض الإسلاميين، جعلت هؤلاء بدلا من أن يقوّموا ويصحّحوا ويجددوا جعلتهم ينفرون ويبحثون عن مبررات وأدلة للهروب؛ بدعوى أن الدين ليس فيه سياسة، وبدعوى أن السياسة تشغل عن العمل الدعوي، وكل ذلك كان الغرض منه الهروب من السياسة وممارستها، ولذلك كانوا مقصرين في هذا الجانب بدرجة كبيرة.. وفاقد الشيء لا يعطيه، وأنا أتفق مع القائلين بأن هناك من جعل حاجزا نفسيا سميكا بين السلفيين وبين العمل السياسي، ولكن ذلك لا ينفي أبدا أن هناك شخصيات سلفية أبدت اهتماما واضحا بالسياسة وتعرفها جيدا.


    تأكيد لحقيقة لا جدال حولها
    لكن يقتضي عليهم المجاهرة بالرأي الصريح حول متاجرة الساسة بالدين
                  

10-07-2008, 01:38 PM

الواثق الصادق

تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: حيدر حسن ميرغني)

    كلام متوقع من يوسف الكودة ذي الطموح السياسي الزائد عن حاجة أنصار السنة,والذي أوقعه في تناقضات ومواقف لا تليق..



    السياسية العرفو ليها ناس قريعتي راحت دي ما بتغلب زول..


    شخصياً أعتقد أن كل التنظيمات (السياسية) الموجودة في السودان غير مؤهلة للعمل السياسي (الحقيقي) لا فكراً ولا تنظيماً..


    وعلى حسب علمي ليس هناك تنظيم (سلفي) سياسي في السودان.
                  

10-07-2008, 07:58 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: الواثق الصادق)

    شكرا يا الواثق وإن كنت أطمع في معرفة رأيك حول عدد من المواضيع المهمة التى اثارها الكودة
                  

10-07-2008, 09:51 PM

صلاح الفكي

تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 1478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: حيدر حسن ميرغني)

    الأخ حيدر..لك التحية والاحترام..
    Quote: شخصياً أعتقد أن كل التنظيمات (السياسية) الموجودة في السودان غير مؤهلة للعمل السياسي (الحقيقي) لا فكراً ولا تنظيماً..

    أتفق تماما مع هذا الرأي..
    في رأي أن الاحزاب ذات الاتجاه الاسلامي .. تنبع فكرتها السياسية في دولة المدينة المنورة وقطعا لن تصل الي جزء منها.. فتلك دولة تقاسم فيها الناس حتى زوجاتهم ناهيك عن السلطة والثروة..وهي بعيدة المنال عنهم..
    وبرأي.. أنهم لم يجعلوا السياسة متدينة كما زعموا.. بل قاموا بتسييس الدين فاصبح برنامجهم الانتخابي مغدور به كما المواطن..

    (عدل بواسطة صلاح الفكي on 10-07-2008, 09:53 PM)

                  

10-08-2008, 07:37 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: صلاح الفكي)


    الزميل /حيدر
    السلام عليكم
    وعيدكم مبارك
    قرأت في شريطك كلام الشيخ يوسف الكودة عبر موقع إسلام أون لاين،والحديث ذو شجون،ولكن عندي عدة ملاحظات-مع احترامنا لشيخي الكودة-الذي علمني ودرسني علما جزاه الله خيرا-ولكن الحق أحق أن يتبع- فإعتراض السلفيين ليست على المشاركة السياسية كمبدأ،وإنماعلى الواقع البئيس الذي نراه ونعايشه من التنازل عن إمامة الدين،وتربية الجيل على القيم،إلى الجري خلف المناصب -كمناصب فقط-والتملق للحكام المستلزمة لحب الدنيا،وترك إلتزام الداعية بدينه لصالح منصبه الذي فرح به،وهو في كل يوم ينزل درجة عن المرتبة التي كان عليها.هل تذكرون -مثلا- ماذا فعل السياسيون بالدعاة الذين كانوا ينبغي عليهم أن يقودوا الأمة كما قادها إبن تيمية وسفيان الثوري؟ماذا فعلوا بالشيخ محمد أبي زيد؟لقد رموا إليه وزارة رياضة -وقد كان الداعية والمربي في أنصار السنة-لقد شغل شيخنا نفسه بالجري المباريات الرياضية والفعاليات الدولية الرياضية...إلخ ما الهدف؟ألا يستطيع أن يفعل هذا أي خريج لمعهد رياضي أو لاعب كرة متقاعد كبيلية مثلا-وزير الرياضة البرازيلي-؟ألم تر ماذا فعلت السياسة ب د.عصام البشير؟لقد أخرج نفسه -بعد إغرائه-من منبره الذي يعلم فيه الناس، إلى منصب -ولا تحفظ لي على مسماه-وزير الأوقاف-ولكنه بعد انضمامه للمؤتمر،رموا به بعيدا،واختاروا آخر للوزارة.هناك السياسة الشرعية ولها قواعدها وأصولها،ولو كان الأمر على ما يقول الشيخ الكودة،لكان أئمتنا كابن تيمية وابن حنبل وابن القيم من أكبر الوزراء والسلاطين،ولكن الحاصل أن السلطان المسلم له دوره والمربي الرباني المسلم له دوره،ولا يعني هذا فصل الدين عن الدولة،ومنهج أهل السنة في طاعةالأئمة -وإن فجروا-دليل آخر يرد على الشيخ الكودة،ولكن الحاصل أن تحفظ السلفيين له ما يسنده من شرع،ومن واقع.وأرفع شريط الزميل حيدر بهذه المشاركة من الدكتور عائض القرني الذي خاض حينا من الدهر غمار هذه الفتنة-فخرج منه بعبر بثها في مقال له بجريدة"الشرق الأوسط"وأرى أن يكون هناك طائفة يتخصصون في هذه الجوانب السياسية،لا أن نجر جماعات الدعوة للكراسي ،والمناصب الزائفة،
    والإنتخابات السياسية الآنية،فتنقسم وتتشقق وتتصدع كما صدعها هؤلاء السياسيون الذين يبكون على الدعوة والدعوة تبكي من كثير من آرائهم،وأفعالهم التي ترتب عليها تمزيق الجماعة،والطعن في أصالتها،وإذهاب قوتهاوريحها.


    Quote: . عائض القرني

    ينبغي على العلماء والدعاة أن لا يغرقوا في السياسة؛ فإنها مشؤومة تدخل العالِم والداعية في دهاليز مظلمة، والسياسة متقلِّبة كالحرباء، كل يوم لها لون، وهي تقوم على لعبة النفاق الدبلوماسي، وتغيير المواقف حسب المصلحة، وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة، وهذا لا يعني أنه ليس في الإسلام سياسة؛ فالإسلام جاء للدين والدولة والدنيا والآخرة والرسول، صلى الله عليه وسلم، هو مؤسس دولة الإسلام، وخلفاؤه الراشدون هم أفضل حكّام في العالم، لكن تغيّر الزمان، واختلط الحابل بالنابل، وكثرت الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن، فإذا زجَّ الدعاة والعلماء بأنفسهم في السياسة وتهالكوا على طلب الحكم والمنصب، خسروا علمهم ودينهم، ثم خسروا رؤوسهم.


    فعلى العالِم أن يكون ربّانيّاً حكيماً مصلحاً يدعو الناس إلى جنّات النعيم، ويهذِّبهم بالوحي، ويربيهم على مكارم الأخلاق، ولا ينشغل بالبحث عن الكرسي؛ فإن هذا خذلان وضياع للزمان، وبالله هل علماء العصر أذكى من الأئمة الأربعة والغزالي وابن تيمية وقد فرّوا من المناصب، فرفضوا الولايات، بل إن بعضهم جُلِد وهُدِّد كأبي حنيفة ليتولّى القضاء فرفض؟ فخلف من بعدهم خلفٌ يسعون بكل ما أُوتوا من قوة إلى الولاية والمنصب والكرسي مهما كان الثمن، لتصبح دروس الواحد منهم ومحاضراته وخُطَبُه وتوجيهاته كلها سياسة في سياسة، فيهجر القرآن والسنة النبوية، ويصبح منظِّراً سياسياً يذكّرك بمنظِّري الحزب الواحد والضباط الأحرار وقادة الثورة والبلاشفه الحُمر، فيذهب عنه بهاء العلم ووقار الشريعة، ويشغل نفسه بالهذيان وهجر القرآن، ولو كان الاشتغال بالسياسة رأياً حكيماً لرأيت سعيد بن المسيب وسفيان الثوري والحسن البصري أحرص الناس على ذلك، لكنهم هربوا من الفتنة، واشتغلوا بفهم الكتاب والسنة، وربوا الأجيال بالوحي المبارك، وتركوا لنا علماً غزيراً مباركاً.


    وانظر لمن تأوَّل مجتهداً في طلب الرئاسة والاشتغال بالسياسة ماذا حصل له؟ ويكفيك أن تقرأ أخبار الحكّام ومصارع من قتلته السياسة، فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحـيى حميد الدِّين مغتالا، والأرياني منفيا، والحمدي مشدوخا، والغشمي مرضوخا، وابن بِلاَّ مفصولا، وعيدي أمين مضاعا، وشاه إيران مبعدا، وهتلر منتحرا، وضياء الحق ملغَّما، وكندي مغدورا، وصدام مشنوقا، حتى انتهى الحال بالأستاذ الشيخ محمد عبده إلى أن قال: أعوذ بالله من (ساس يسوس فهو سائس)، وقال النورسي: لعن الله (ساس يسوس)، ولكن الكثير لا يتوب منها حتى تعضّه بأنيابها، وتطأه بأخفافها، وتنطحه بقرونها.

    قال حكيم لابنه: يا بني، لا تكن رأساً؛ فإن الرأس كثير الأوجاع. ويقول أبو العلاء المعري:
    * يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ - فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه *


    ويقول الشاعر اليمني محمد الشامي:
    * عِفتُ السيَاسَةَ حتى ما ألِمُّ بها - لأنَّها جَشَّمتني كلَّ نائبةٍٍ
    * وقد رددتُ إليها كلَّ ميثاقِ - وأنّها كلَّفتني غيرَ أخلاقِي

    * وقال الشاعر السوري عمر أبو ريشة:
    * ودع (القادة) في أهوائها - تتفانى في إنسان رخيص المغنمِ

    * وقال البردوني:
    * جرِّبوا في الشعب شعبيَّتكم - واخرجوا فضلا بلا أقوى حراسه

    * وأنا أقول:
    * تبْتُ من (ساس) وطلَّقتُ السِّياسَهْ - وصحبتُ الحرف فجراً مشرقاً

    * إنما الملك الذي لا ينتهي - أتغنَّى بكتابٍ محكمٍ

    * والصحيحان فلي شدو بها - فدع اللاهين في دنياهمو

    * السياسات حمى مشؤومة - فالسياسات بلاء وتعاسَهْ

    * عاشقاً للعلم صبّاً بالدِّراسَهْ - حكمة تشرق من رأس الكياسَهْ طيَّبَ الله على الدَّهر غراسَهْ - والقواميس وديوان الحماسَهْ يشترون الحزن من سوق النخاسَهْ - كل من صادقها قد باع راسَهْ


    * فاعتبروا يا أولي الألباب بما حصل لمن عشق السياسة من الدعاة، كيف وقع في الصدام مع الحكّام، ثم وُضع في الظلام، ثم حُكم عليه بالإعدام، فصاروا في ويلات ومصيبات، وآهات وزنزانات، والناجي منهم اشتغل بصناديق الاقتراع، أو انهمك بالهتافات فضاع، وما حصل إلا على ما يبكي العين، ويدمي القلب. وراجعوا باب (في أنَّ العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها) لابن خلدون في المقدمة، والحل أن تتفرغ طائفة من عقلاء الأمة للسياسة، أما طلبة العلم والدعاة فلإصلاح الأمة.


                  

10-08-2008, 07:55 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: * يتهم التيار السلفي عموما بعدم تأهله للعمل السياسي من ناحية التنظير ومن الناحية التنظيمية، فما هو رأيك في هذا الاتهام؟

    - أنا أتفق مع هذا الرأي تماما، هو كذلك إلا من رحم الله؛ وهذا يرجع لتربية السلفيين من أناس أول، رسموا حاجزا نفسيا ما بين إخوتنا السلفيين وما بين العمل السياسي، وقد سمعناها صراحة منهم أحيانا من على المنابر والكتابات الصحفية أو يصرحون بأن الدين ليس فيه سياسة؛ ويبدو أن ذلك يرجع إلى الممارسات الخاطئة للسياسة الشرعية أيضا من بعض الإسلاميين، جعلت هؤلاء بدلا من أن يقوّموا ويصحّحوا ويجددوا جعلتهم ينفرون ويبحثون عن مبررات وأدلة للهروب؛ بدعوى أن الدين ليس فيه سياسة،


    كلام الشيخ ليس بدقيق ،السلفيون لا يقولون إن الدين ليس فيه سياسة،ولكن يقولون ليس من الدين هذه السياسات القائمة على التقلب،والكذب،والمناصب الزائفة-مثل ممارسات سياسيي المؤتمر الوطني في تمزيق الجماعات والأحزاب-.ثم كيف يجددون في واقع بئيس؟!أليس تربية الأمة على الدين والقيم تجديدا؟وهذا ليس بهروب ،أليس الهدف من إقامة السلطان إقامة شرع الله؟
    الدعاة أنفسهم يصب دورهم في ذات الإتجاه.وكدليل على كلامي :هناك بعض مشايخنا- ممن صعقته كهرباء السياسة مجندلا-ينادي بإدخال النساء السلفيات دهليز العمل السياسي!!!والويل لك إن تحفظت،فأنت متخلف!ولا تفهم في المصالح والمفاسد!!ولا فقه الموازنات!..إلخ وهذا -والله-طريق خطير. سبحان الله نفس الأمور التي سقط بسببها الترابي هم يسلكونها!!الحمد لله السلفيون ليسوا بمقلدين لشيوخ مجتهدين لاجتهادات خاطئة أو مرجوحة،وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                  

10-08-2008, 08:20 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: وواقع الحال يقول إنهم كأنهم عقدوا صفقة أن يشتغل الشيخ الهدية بالسياسة بينما يبتعدون هم عنها، والشيخ الهدية كان أحرص منا في السياسة، وكان مدرسة في ذلك، وكنا نحن تلاميذ له.


    جماعة أنصار السنة جماعة دينية شرعية وتدعو للإسلام على منهج أهل السنة والجماعة التي تستلزم الإلتزام بعدة ضوابط عقدية وسلوكية ومنهجية وشرعية،وليس من أهدافها إخراج السياسي المسلم ،والوزير الملهم،وإنما من أهدافها إعادة التمكين لأمة الإسلام فيما تقدر عليه وتستطيعه،فهي-إذن-جماعة دعوية ،ولذلك تجتهد عند النوازل والأحداث السياسية ما أمكنها-فيما ترى أنه نصر لدينالأمة-وما كانت تنزل بثقلها-كما يريد شيخنا الكودة-في هذه الأمور السياسية التي ضاعت بسببها كثير من جماعات الإسلام الدعوية التي سبقتها،وذابت شخصيتها وتفرق دمها بين القبائل الحزبية والسياسية.(كمثال لتناقض السياسي مع الدعوي:كان كثير من أعضاء الحركات الإسلاميةزمن قوة دعوتهم قبل أن تصيبهم "لكمة"السياسة غير الشرعية-لا يختلطون بالأجنبية،ولا يميلون للغناء-فالقرآن كافيهم-وكانوا أهل صدق،وبعد عن كثير من البدع ومخالطة أهل البدع،وينصحون لهم...إلخ.الآن انظر تنافس البشير وعلي عثمان مع باقان أموم لكسب ود مشايخ الصوفية الذين صار كثير منهم كنجوم فك التسجيلات،يهرع لمن يدفع أكثر...هذه هي الحقيقة لكنها مرة.الشيخ الكودة يتحدث عن أمور تنظيرية،والشباب الآن ولوا وجوههم شطر العلم،والدرس،وتربية الأمة،وإغاثتها،وبناء المساجد...وتركوا السياسيين بعد أن شعر الشباب أن دعوة السلف أرد بعضهم أن يجعلها وسيلةلصندوق إنتخابات حزبي،بل أن بعض منظرينا السياسيين طالبوا بتذويب الجماعة في المؤتمر الوطني ،وقائل هذا الكلام وزير رياضة في حكومة المؤتمر الوطني!

    *حكمة:
    بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى*****فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
                  

10-08-2008, 08:11 AM

الواثق الصادق

تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: عماد موسى محمد)

    شكراً أستاذ عماد..أتفق معك في جل ما قلته وأختلف.

    شخصياً أعتقد أن ما انصرفت إلى جماعة أنصار السنة في السودان من دعوة وتعليم وإصلاح أخلاقي وتغيير اجتماعي هو الأولى والأهم والذي يحتاجه الناس وعز من ينهض به...

    الإصلاح السياسي كذلك من الأمور المهمة ولا يمكن أن تكتفي الدعوة مدى الحياة بما تقوم به الآن,,وهذا الإصلاح الضروري يحتاج إلى حكمة وروية وكفاية في العدد والعدة والاستعداد,,وأعتقد أن منهج الجماعة لابد أن يحكم السودان ذات يوم ولابد أن تتطلع الجماعة إلى ذلك دون استعجال أو حرق مراحل,,فمن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه,,

    ومع احترامي الكامل للدكتور عائض القرني فإن واقعه غير واقعنا,,فنحن في السودان لدينا تنظيم وجماعة وهم في السعودية مشايخ أفراد وكذلك مشايخنا من السلف الذين عاصروا الخلافة الراشدة,,والجماعة ليست كالأفراد من حيث الحركة والتأثير وتنوع المقدرات والقدرات,,فإن آثر هو اعتزال العمل السياسي لوجود من يحمي الدين في بلاده فليس ذلك بملزم لجماعة أنصار السنة التي أعتقد كصيرورة مستقبلية أنها ستصلح السياسة في السودان.

    أما التجارب (الفردية) فهي فاشلة لأنها (فردية) من وراء ظهرنا ولأنها كانت في عهد الكيزان هذا,,حيث تعاملوا مع (ربعنا) بخبث واضح كانت نتيجته معروفة..
                  

10-08-2008, 08:41 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: الواثق الصادق)

    كتب الزميل الواثق الصادق:

    Quote: الإصلاح السياسي كذلك من الأمور المهمة ولا يمكن أن تكتفي الدعوة مدى الحياة بما تقوم به الآن,,وهذا الإصلاح الضروري يحتاج إلى حكمة وروية وكفاية في العدد والعدة والاستعداد,,وأعتقد أن منهج الجماعة لابد أن يحكم السودان ذات يوم ولابد أن تتطلع الجماعة إلى ذلك دون استعجال أو حرق مراحل,,فمن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه,,

    ومع احترامي الكامل للدكتور عائض القرني فإن واقعه غير واقعنا,,فنحن في السودان لدينا تنظيم وجماعة وهم في السعودية مشايخ أفراد وكذلك مشايخنا من السلف الذين عاصروا الخلافة الراشدة,,والجماعة ليست كالأفراد من حيث الحركة والتأثير وتنوع المقدرات والقدرات,,فإن آثر هو اعتزال العمل السياسي لوجود من يحمي الدين في بلاده فليس ذلك بملزم لجماعة أنصار السنة التي أعتقد كصيرورة مستقبلية أنها ستصلح السياسة في السودان.



    لا تخالني أختلف معك كثيرا،لكن أرى أن ما تقوم به الدعوة الآن هو بناء هرمي يؤدي إلى الإصلاح السياسي الذي هو نتيجة لصلاح الأمة.أما مسألة الحكم فليس المطلوب أن تحكم الجماعة بقدر ما أن المطلوب أن يحكم "منهج أهل السنة والجماعة" وتنصلح الأمة كما أصلح الله بها عمر بن عبد العزيز.أما صلاح أنصار السنة لحكم السودان فدونه اقتحام عقبات تربية جيل وأمة على العقيدة السلفية،وإخراج الفرد الصالح،والمجتمع الصالح والأسرة الصالحة،ونشر منهجية الجهاد بالكلمة،والمال لنفع الإمة وكفايتها:تربية،وتطهيرا، وتعليما وتقانة،وتجييشاواقتصادا،وتأهيلا.أنا لا أعترض على العمل السياسي الشرعي،لكن أعترض على العمل السياسي النفعي،غير الشرعي،الفردي،الذي ينتفع فيه صاحبه بمنصبه ودنياه،أما الذي يأتي نتيجة لقوة الكلمة،واتفاق الجماعة،وتخطيطها الآني والبعيد-مراعية فيه مصلحة المسلمين-فهذا مما أراه،وأشجع عليه،وأرى أن ينهض أناس لملئه،لا أن يقود السياسة الشرعية العميان،والجهلة،والمتكسبون الذين يبيع أحدهم دينه من أجل كرسي زائل،ومنصب وضيع.

    مع تقديري.
                  

10-08-2008, 09:07 AM

الواثق الصادق

تاريخ التسجيل: 02-15-2007
مجموع المشاركات: 1723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: عماد موسى محمد)

    أستاذ عماد..

    اتفقنا,,وقد كان الاختلاف متوهماً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de