الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
بعد مرور يومين إتصلت بها وحددنا موعدا
ذهبت في الموعد المحدد ودست علي الجرس فتحت شقيقتها الباب أدخلتني
وأكرمتني ثم إسترسلت تقول
: عارف رضا دي اختي الصغيرة وماليش حد غيرها في الدنيا دي بس بيني
وبينك حظها وحش أوي أنا ح أقولك الكلام ده وما حدش يعرفهو حتي رضا نفسها
رضا كانت مخطوبة لواحد إبن لواء في الشرطة حبتو وحباهابس الشيطان لعب
بيهم الاتنين فراح غلط معاها وبعد كده سابها وإحنا غلابة مش قدهم
فإذا إنت راجل وشاريها وفعلا معجب بيها وعايز تسترها أنا مستعدة أتحمل
أكملكو الفرح علي حسابي وأجهذها كمان من مجاميعو أحسن جهاذ ومش عايزة
منك حاجة غير سترتها
وبلاش ترد عليا دي الوقت خد راحتك وفكر يومين أسبوع شهر المهم أنا مستنيا
منك تلفون ماشي
ودعتها ونفسي تمور باشياء كثيرة هل أقبل زواجها حيث أنها جميلة جدا
وزواجها لا يكلفني أم أخرج من الموضوع كما دخلت فيه خلسة
ومن يضمن لي أن إمرأة بكل هذا الجمال الصارخ سوف تصونني وتصون سمعتي
بعدما علمت ما علمت
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
كل أصدقائي يجلسون في الصفوف الامامية يحتفلوا بي في هذا اليوم وهم
يجاملونني
في الصفوف الامامية بلبل (نبيل ) الحلاق وعم عبدو ( المكوجي ) ومحمد
الاقرع بتاع المـطبعة وعلي حكشة بياع الابيض (ملابس داخلية رجالي )
وجسن بشلة الفران
والاسطي جابر سواق الاتوبييس وعم حلاوة بتاع قصب السكر وهاني بقو بياع
الاحزمة
وعم رجب الصرماتي والست أم سيدة بياعة الكازوزة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
الحقيقة ام سيده بياعة الكازوزة هي فتوة سوق باب شرق
وام صابر بياعة الجبنة القديمة وعم صالح ملك السمك المشوي في درب
البرابرة
(انا لا مسطول ولا جاي اطوح انا جاي ابارك واروح ) صوت الفنان يعلو
ويقفذ والراقصة تتلوي
صعد شاب في العشرينات من عمره يترنح لم اره من قبل في حارة الشيخ
إبراهيم تقدم نحوي حضنني وقبلني في خدي ثم ذهب للتي تجلس بجانبي والتي
اصبحت زوجتي تقدم منها حضنها وقبلها في خدها ثم عاد الي مكانه وجلس
كان شيئا لم يحدث
سألتها : مين ده
:ماعرفش ( وضحكت بغنج )
: أمال سيبتيه يقبلك ليه
: طب مانت جوزي سبتو ليه ( وضحكت مرة اخري )
: وانا اعرف منين انو مش قريبك او حتي اخوك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
عاد الشاب مرة اخري الي المسرح ورقص مع الراقصة واخرج من جيبه ثلاث
اوراق نقدية من فئة العشرة جنيه نثر منها إثنين فوق الراقصة ودس الثالثة
في صدرها المفتوح لكن يده تأخرت هناك لكنه تلقي صفعة قوية علي خده
ربما افاقته
قلت لزوجتي : أهي الرقاصة العاهرة ضربتو بالالم
:ما هو عشان قليل الادب
: طب ما هو قل ادبو معاك
:ليه هو عمل حاجة ( وضحكت )
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
أخيرا صعد هاني بقو ( بياع الاحزمة ) صديقي المقرب وامسك بالمايك وبدا
: السودان جدعان السودان رجالة السودان تجار العتبة يعني المعلم احمد
يعني العريس حبيبي واخويا المرجلة والجدعنة يعني الكلام انتهي وسمعني
احلي واجدع سلام للمعلم احمد يا جدع
اخرج بعض المال ودسه في صدر الراقصة العاري
إلتفت فجاءة لزوجتي رايتها تشير بيدها وتحيي احد ما بغنج ودلال
سألتها : مين ده
: مين مين
: الشاب الحليوة دة اللي إنتي بتشاوريلو
:ياخي دة انت قلبك إسود انا بشاور لسماح صحبتي
صدقت انا دائما اصدق كل شيئ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
ما يثير حفيظتي هذه المرأة المتصابية والتي أصبحت ( حماتي ) أم زوجتي
فإن شاهدتها فلن تجد فارقا بينها وبين الراقصة فالفستان التي ترتديه
يكاد يظهر ما تخفيه النساء عادة وكمية الماكياج وعدم تناسق الوانه
لا يعطيها افضلية عن الراقصة المتبرجة
تجول بين الجميع وتفاخر ببنتها التي انجبتها من بطنها وتاتي كل حين
الي مكاني وتبداء في المواعظ
: ان إديتك جوهرة غالية أحلي واحدة فيك يا حارة حطها جوة نن عينيك
وإوعا في يوم تزعلها أو تغلط عليها بنتي طيبة وغلبانة
الام جميلة بالرغم من تقدم سنها وزوجتي ورثت كل هذا الجمال من امها
وربما ورثت اشياء لاداعي لذكرها
أذكر عندما ذهبت لمنزلهم كي أطلبها للزواج كنت قد حددت يوما للزيارة
لكنني لم احدد الزمن
وفي ذاك اليوم حاولت الإتصال مرارا لكن دون جدوي فالهاتف مشغول إضطررت
أن أذهب دون إتصال وعند وصولي فتحت الباب شقيقتها الكبري وهي تحمل
سماعة الهاتف علي اذنها أومأت لي بالدخول لكنني ترددت عندما وجدت منظرا
أخجلني جدا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
سكنت هذه الحي وسكنت في حارة السقايين بحي عابدين وشارع محمد فريد وسوق الاتنين وقهوة عبد النبي وصاحب الفول اليومي من تحت العمارة عربيه انبيب الغاز(العربيه الحمراء بتاعت كلو يوم) ويا سلام علي ذكريات حي عابدين وتحيا مصر ياسيدي شكرا علي فتح المجال للذكريات الجميلة هناك هناك حيث الناس بوجوههم الضاحكه وسخريتهم المميته من الضحك لك الود عليش
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: Mohamed Ahmaed Olyesh)
|
Quote: سكنت هذه الحي وسكنت في حارة السقايين بحي عابدين وشارع محمد فريد وسوق الاتنين وقهوة عبد النبي وصاحب الفول اليومي من تحت العمارة عربيه انبيب الغاز(العربيه الحمراء بتاعت كلو يوم) ويا سلام علي ذكريات حي عابدين وتحيا مصر ياسيدي شكرا علي فتح المجال للذكريات الجميلة هناك هناك حيث الناس بوجوههم الضاحكه وسخريتهم المميته من الضحك لك الود عليش |
الاخ عليش شكرا للمرور
للاحياء الشعبية في القاهرة مذاق خاص وعالم أخر
شكرا عليش
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
وجدت الذي أصبح والد زوجتي بالابيض ( ملابس داخلية والشيشة علي فمه )
ووجدت من نفس الباب حماتي والتي أصبحت أم زوجتي بملابس شفافة الراقصة
أستر منها متحزمة من الوسط لعلها ترقص لبعلها
والتي أصبحت زوجتي تجلس علي الصوفا وتحمل مبرد تقلم به أظافرها
ندما راتني ورايتها تجلس القرفصاء ببجامة نوم تحرك في شيئ لا أدري أصله
تلامست يدينا وقتا طويلا أخيرا قالت لي إجلس وهربت لغرفة مجاورة
وجاء والدها بالبيجاما وتبعته والدتها بالعباية
وبداءنا الحديث
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حارة الشيخ ابراهيم (Re: عبدالمنعم الرزوقي)
|
إقترب مني هاني ( بقو ) ووضع شيئا في جيب سترتي فقلت
:إيه ده
:واجب
اخرجت اللفافة من جيبي وصحت بصوت عالي
: حـشيش يا هاني حـشيش
:يا عم وطي صوتك إنته ها توديني في داهيةولا إيه
: طب ما أنت عارف أنا ما بشربش حشيش
: يا عم ده هي ليلة واحدة في العمر خدو ومش ح تندم أنا عامل معاك
أحسن واجب ( ثم تحول بظره إلي زوجتي ) إنت عارف لو إنت مش حبيبي
مش ح أعمل معاك الواجب ده وعشان أنا بعزك أوي وبحبك أوي ..أوي ...أوي
فصحت فيه : إيه ياعم هاني يا بقو إنته إحوليت ولا إيه أنا هو ادامك
إنته بتبص فين
فاعتدل وقال : في إيه يا عم أحـمد ما أنا شايفك خد الواجب ده ورحمة
أبويا الغالي ح تدعيلي
ثم عاد الي مكانه فجاءة ظهرت سيدة مسرعة نحوي تبينت فيها دلال بائعة
الاكياس البلاستيكية وعيناها تحملان كل شر الدنيا إقتربت من وهي تردح
( تصيح بصوت عالي )
: تدحك علي أنا يا صايع يا ضايع يا عرة الرجالة يا واطي
أذهلتني المباغتة وأطاحت بعقلي فقلت متمتما
: في إيه يا بت يا دلال
ختمت تلك الجملة ولا أدري هل أنا صفعتها أم هي التي صفعتني لا أدري
هل أنا من ضربتها برأسي أم هي التي فعلت لا أدري ماذا حدث وجدت نفسي في
غرفة نومي المظلمة وأنفاس حارة تقترب من أنفاسي أنفاس أعرفها جيدا
وأعرف صاحبتها إنها أنفاس
| |

|
|
|
|
|
|
|