|
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
الراصد
- إدارة جامعة السودان تواصل دعمها ومساعدتها لحركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين (الكيزان) في عملية الاستقطاب بجعلها إحدى الجهات المسؤولة عن عملية التسجيل وما يعرف بالمسح الاجتماعي (استمارة المناشط).
- لماذا تأخر التعديل في الجامعة الكبيرة وهل هذا التأخير له علاقة بانتخابات اتحاد طلاب الجامعة المعنية؟
- هل تقوم انتخابات اتحاد طلاب كلية ودمدني الاهلية ام سيتواصل مسلسل العنف من المؤتمر الوطني لتعطيل الانتخابات؟
- ما تزال إدارات الجامعات تضغط على الطلاب بزيادة الرسوم خاصة الممتحنين من خارج السودان (طلاب الشهادة العربية وغيرهم) وقد تصل الرسوم لطلاب القبول العام 3 ملايين بـ(القديم) .
- قامت في اواخر الشهر الماضي 24 سبتمبر 2008م الجمعية العمومية لاتحاد طلاب جامعة جوبا بحضور طلابي ضعيف ويبدو ان العملية الانتخابية ما تزال مرتبكة ولم تتضح معالم التحالفات حتى هذه اللحظة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
قضايا طلابية:ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات
محمد عبد العظيم محمد الحسن
كما ذكرنا سابقاً ان لهذه الظاهرة عدة اسباب تعطيها مشروعية وجودها داخل الجامعات سنتكلم اليوم عن اثر المنهج التعليمي.. ينقسم اثر المنهج لقسمين مباشر وغير مباشر, المباشر منه هو الإشارات التي يضعها المنهج في الدروس الصفية مثل ضرب احمد للحمار وقصص الابطال التي دائماً ما تقتل الاشرار وغيرها,
والآخر هو الأثر غير المباشر, وهو الأهم في رأيي. اذا راجعنا المناهج التعليمية في السودان نجدها مصممة لتنمية أدنى درجات العقل وهي الاستذكار (الحفظ) وتهمل الاستقراء والاستنباط والاستنتاج وغيرها من الوظائف العليا للعقل, يؤدي هذا لاخراج كائن اشبه بجهاز المسجل لا يملك قدرات تحليلية ويظل كذلك حتى ينال الشهادة السودانية ويدخل للجامعات,
داخل الجامعات يقبل الطلاب في الكليات بترتيب محدد اكثرهم حفظاً يدخل الكليات التي تصنف انها الافضل مثل كلية الطب والهندسة و... الخ, يدخل هذا الطالب الى الجامعة ليصدم بمشاريع سياسية احادية دماغية ولطبيعة تكوينه ينخرط فيها لانها تعفيه من ضنك البحث عن حلول جديدة ويمكن لهذا ان يفسر تنامي الجماعات السلفية بشقيها اليساري واليميني في الكيانات مثل الهندسة والطب. وطبيعة تكوين هذا الطالب لا تترك له مساحة للآخر المختلف معه إذ يصنف الناس على نحو ثنائي غريب (كفار ومسلمون), (متقدمون ورجعيون) لا يستطيع هذا الطالب ان يفكر في انه يمتلك جزءاً من الحقيقة والآخر عنده جزء ايضاً وهنا تقع المساجلات التي تتسم بالفظاظة وكما قالوا قديماً الحرب اولها كلام.
اخيراً لا اعتقد ان حل ظاهرة مثل العنف الطلابي يكمن في ميثاق شرف, ورقة يكتب فيها ان لا عنف, لكنها تحتاج لمزيد من الدراسات والحوارات الجادة للحفاظ على الحركة الطلابية حتى لا تصبح ميادين للقتال
(عدل بواسطة نورالدين صلاح الدين on 10-10-2008, 01:08 AM)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين ، ركن نقاش ( جريدة الأخبار ) .... 9\10 (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
الانتخابات القادمة (2)
ما هو رأي الطلاب في الانتخابات القادمة؟
سنواصل عرض اراء الطلاب في الانتخابات القادمة وسنركز خلال هذا العدد على سؤال مهم وجوهري عن البرنامج الانتخابي الذي يمكن ان يسهم في حل اشكالات السودان في الفترة القادمة!
في بداية تجوالنا التقينا بالطالب محمد يوسف عبدالله رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين كلية العلوم الذي قال لابد من اخذ التجربة كلها بعين الاعتبار وبظروفها الموضوعية سواء كان الحزب الاتحادي او غيره فيجب ان تمس الواقع الاجتماعي المعني بصورة خدمية, وان البرامج تختلف حسب الدوائر, وعندما نتكلم عن التجربة الانتخابية القادمة باعتبارها التجربة الديمقراطية الرابعة في السودان ونأخذ الواقع السياسي غير المستقر الذي يسير بصورة غير طبيعية نجد ان التنظيمات السياسية في الشارع تمارس العملية السياسية بصورة غير طبيعية وتلجأ للتحالفات السياسية لتحقيق برنامجها او اهدافها السياسية وهذا الشكل يوضح الخلل الكبير في ممارسة العملية السياسية باعتبار ان هذه التنظيمات لا تستطيع طرح برنامجها السياسي الا عبر تحالفات ونأخذ الجامعات السودانية كمثال وباعتبار ان هناك تنظيماً آخر يقف ضدها وهو تنظيم المؤتمر الوطني باعتباره يمتلك موارد وإمكانيات مادية بحجم دولة خلافاً الى ان هذا التنظيم يقوم بعمله السياسي بصورة حرة ويقيم لياليه السياسية ويصل الى الجماهير دون اي حواجز وبحرية تامة وهذا ما لا يتوفر للتنظيمات السياسية. وهذا غير ديمقراطي.
والتقينا كذلك بالطالب مرتضى أحمد من رابطة الطلبة العرب الوحدويين الناصريين الذي ابتدر كلامه بحديثه عن مفهوم الديمقراطية نفسه واستيعابه لدى الشعب السوداني وهل اصبحت الديمقراطية ممارسة في كل مناحي الحياة في المجتمع؟ وهل وصل وعي السوداني الى معنى الديمقراطية الحقيقي الذي يتيح للآخر الفرصة الكاملة لكي يعبر عن نفسه؟ اما بالنسبة للراهن الانتخابي نفسه فيمر السودان بمرحلة خطرة تحتاج الى تكاتف الشعب جنباً الى جنب مع التنظيمات السياسية لتجاوز كل سلبيات الماضي واكتشاف آفاق مستقبل رحب.
ان الاتجاه السياسي لكل القوى السياسية لا يعكس ضرورة المرحلة القادمة في الانتخابات ما يعني ان الوعي الديمقراطي في الشارع ما زال اقل مما كان عليه في 1986م, بالإضافة الى حالة الإحباط السياسي الناتجة عن سيطرة حزب المؤتمر الوطني على مقاليد السلطة مما يؤدي الى قيام انتخابات غير متكافئة ويمكن القول انها انتخابات بين مالكي السلطة بكل استخداماتها وقوى سياسية عانت من التجفيف لسنوات.
اما الطالب يوسف آدم من الجبهة الشعبية المتحدة كلية العلوم الادارية فابتدر حديثه ان قانون الانتخابات اجيز بشكل (سفصطائي) بمعنى ان القانون اجيز بطريقة غير مرتبة وفيها شئ من الهرج والمرج انبنى على الأغلبية الميكانيكية وفق اتفاقية CPA كما يسمونها. في تقديرنا ان هذا القانون اجيز في اطار خارج عن ارادة التنظيمات الموجودة على مستوى البرلمان المعين وهذا مؤشر لعدم نزاهة العملية الانتخابية على مستوى الدولة السودانية, والشيء الثاني هناك قوانين منافية للعمل الديمقراطي النزيه والحر ما تزال موجودة حتى هذه اللحظة (قانون الأمن الوطني وقانون الصحافة والمطبوعات وحرية التنظيم والتنظم) أضف الى هذا منع التجمعات المناهضة لتلك القوانين, وكذلك القوى السياسية لم تمتلك الرؤية الكاملة لخوض الانتخابات القادمة ان وجدت, مما يؤكد لنا ان الاحزاب والتنظيمات السياسية في حد ذاتها غير مرئية, والدليل على ذلك الى اليوم لم نجد حزباً أو تنظيماً سياسياً يطرح برنامجه الانتخابي للشعب السوداني، رؤيتنا للانتخابات القادمة بنص CPA وبناء على الواقع السوداني المعاش لن تكون هناك انتخابات في التاريخ المحدد وحتى اذا وجدت انتخابات في هذه الظروف الاستثنائية ستكون للسلطة المهيمنة بغض النظر عن البرنامج الانتخابي الذي لن يكون مؤثراً في هذه الظروف.
وقال الطالب محمد الشفيع البدوي من جماعة انصار السنة في جامعة أم درمان الإسلامية ان السودان بلد متنوع ومتعدد الاراء والمعتقدات وهذا يجعل الإشكال معقداً وصعباً والسودان يواجه ضغوطات واطماع خارجية, بالتالي لابد ان يكون الحل سودانياً وفي نظري أية أزمة رُفع فيها السلاح يجب ان يوضع السلاح بعيداً ويكون الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة ورأيي كفرد من جماعة انصار السنة ان حل ازمة السودان هو الرجوع للدين الاسلامي الصحيح والبرنامج المطروح مني كفرد هو دولة اسلامية سلفية او كما جاء في مصادر التشريع وتطبيقات الدولة حتى 1924 نهاية الخلافة الاسلامية.
من جهة أخرى التقينا بمجموعة من الطلاب غير المنتمين سياسياً وأفادتنا الطالبتان زينب ووسام من كلية الاقتصاد ان الأساس بالنسبة لهما محاربة الفساد ومعالجة التضخم وزيادة المرتبات والمعاشات اضافة لمعالجة ازمة البطالة, وأفادتا كذلك بضرورة ان يصير التعليم مجانياً وان تتوفر بيئة مناسبة للتعليم. وايضاً التقينا بالطالب حازم والطالبة رُبا من كلية العلوم الإدارية وتحدثا عن ضرورة توفير الوظائف للخريجين وحل ازمة المواصلات إضافة الى إيجاد حلول للمشاكل القبلية باعتبارها اساس التنمية في السودان. وكذلك توفير التعليم المجاني.
وفي نهاية جولتنا بجامعة الخرطوم قابلنا الطالبة فريدة اسماعيل من كلية القانون التي تحدثت أنها كانت تتمنى قانون انتخابات توافق عليه القوى السياسية لانها تريد انتخابات حرة ونزيهة وتمنت في الفترة القادمة سوداناً موحداً يسود فيه حكم راشد ديمقراطي وقالت ان حزب المؤتمر الوطني لم يتنازل عن اغلبيته في البرلمان وبالتالي اعتقد ان القوى السياسية لن تستشار بصورة حقيقية.
واخيراً التقينا بالطالب يس صلاح الدين عضو مؤتمر الطلاب المستقلين جامعة الجزيرة الذي قال في اعتقادي ان البرنامج يمكن ان يسهم في جزء من حل الاشكالات الموجودة اذا اعتمد على دراسة موضوعية للإشكال نفسه مثلاً تقديم مفهوم القومية في السودان كطرح يعبر عن كل الكيانات السودانية ومفهوم الدولة بشكل مركزي او لا مركزي والتعبير عن قضايا المرأة باعطائها كافة حقوقها والمنهج التربوي لخلق انتماء حقيقي للدولة السودانية والتعبير عن قضايا الهامش وتمثيله في الخطاب الرسمي للدولة, وأي برنامج انتخابي لابد ان يرتكز على كل اتفاقيات السلام الموقعة في الفترة السابقة (نيفاشا) وعليه وضع قوانين تتبنى ما تم الاتفاق عليه ورسم دبلوماسية عامة للدولة تُبنى على المصالح, لكن من المؤسف ان قانون الانتخابات الذي اجيز قصراً في CPA لم يكن منصفاً لجميع التنظيمات والذي بالضرورة سينبنى عليه البرنامج الانتخابي عامة الذي يفضى الى برنامج انتخابي قاصر, ولا مناص من وحدة البرامج الانتخابية للمنظومات الوطنية الديمقراطية حتى تصبح أكثر فاعلية.
هذه كانت اراء مجموعة من الطلاب بمختلف اتجاهاتهم الفكرية ومواقفهم السياسية وقد اتت آراؤهم تؤكد هذا الاختلاف.
| |

|
|
|
|
|
|
|