|
القائد المدياني(آدم شوقار) وبعض الكتابات عن المبادرة العربيه!!
|
Quote: المبادرة العربية ما لها وما عليها
ظهرت بوادر مبادرة الجامعة العربية لحل ازمة دارفور في, بدايات شهر سبتمبر من العام الحالي 2008م اى بعد مضى حوالي ست سنوات من بداية الأزمة ووقوع الكارثة الانسانية بتجني نظام الخرطوم على شعب دارفور العازل ..تلك الكارثة كانت شاذة وفريدة من نوعها بكل المقاييس " حيث قام نظام حاكم عليه واجب حماية المواطن وتوفير الامن له قام بارتكاب مجازر ضده وتسبب في احداث كارثة إنسانية غير مسبوقة في التأريخ الحديث ......
نعم اندلعت الثورة في دارفور بسبب التهميش المتعمد الذي أطال كل أطراف السودان بصفة عامة ودارفور بصفة خاصة .. التهميش السياسي : التهميش الاقتصادي : التهميش الثقافي , التمييز العنصري. الطبقي: ألاثني : اللغوي : الجهوى.. قامت الثورة مطالبة بهذه الحقوق وهي حقوق عادلة ..طبيعية ::قانونية: شرعية وإنسانية...
رفضت حكومة الخرطوم الاستجابة لهذه المطالب الحقيقية والشرعية وحاولت بكل آلتها الحربية إخماد الثورة وإسكات الصوت المطالب بالحقوق الشرعية ""وعندما فشلت في إخماد الثورة لجأت إلي الانتقام من الشعب الذي ولدت الثورة من رحمه, ومارست فيه كل ألوان القهر والاضطهاد والتطهير العرقي والإبادة الجماعية وذلك بالقتل والاغتصاب والاغتصاب الجماعي والتعذيب الفردي والجماعي ببتر الإطراف وفقع الأعين .......كما استخدمت قبائل منتقاة من داخل الإقليم ومن خارج الحدود ودُعمتها وحرضتها لممارسة سياسة الأرض المحروقة وإخلاء الأرض من سكانها ووعدتها بتمليكها لها تلك الأراضي بعد إخلائها من سكانها الأصليين بعد قتلهم وتشريدهم ..
وقد تم تنفيذ كل تلك السياسات اللا إنسانية ضد شعب يدين بالإسلام دينا ويتحدث اللغة العربية أصلا وتعلما .. وتاريخيا كان أجداده يكسون الكعبة المشرفة ويحملون الصرة {قدر من المال } إلى مكة في كل حج لإعانة أهل مكة والحجيج ..وقد تم تنفيذ كل تلك الفظائع بإشراف مباشرمن قادة النظام الحاكم وبأوامر صريحة منهم (أقتلوهم .أحرقوا قراهم وممتلكاتهم .دمروا موارد المياه " أقتلوا مواشيهم أقلبوا حياتهم جحيما )..هذه الأوامر والتوجيهات مسجلة عندنا بالصوت والصورة ::صرخ أهل دارفور المسلمين المنكوبين بأعلى أصواتهم ..النجدة .. النجدة ..النجدة, أيها المسلمون " أيها العرب , أيها العالم ..صرخة داوية عمت أرجاء العالم ..سمعها القاصي قبل الداني ؟؟؟
كان موقف العرب والمسلمين أن وضعوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم ومكروا ؟؟؟
التفسير الوحيد لهذا الموقف الغريب هو تأييدهم المطلق لسياسات النظام في الخرطوم .. أما العالم الحر . فعندما سمع صوت الاستغاثة الحزين نظر إلي المسألة من زاويتها الآنسانية دون اعتبار لدين أو لون , فهب شعوبا وحكومات ومنظمات إنسانية لنجدة وإغاثة أهل دارفور المنكوبين فأوصلوا الإغاثة والمواساة و الدعم المادي والمعنوي في معسكراتهم في اللجوء والنزوح والمشردين في سهول ووهاد إقليم دارفور المترامية الأطراف
أما حركة الثورة في دار فور فقد تحدت بكل عنفوان ..عجرفة وفاشية نظام الخرطوم والته الحربية ومليشياته والدعم اللاانساني الذي تضخه له الأنظمة المتواطئة معه في جرائمه ضد شعبنا في دارفور ..فقد تحركت قيادات الثورة تشرح قضية دارفور في كل المنابر الحرة في العالم واستجابت لمبادرات المجتمع الدولي ودخلت في مفاوضات سلام مع النظام من أجل إنهاء
الأزمة إلا أن كل تلك المبادرات باءت بالفشل بسبب تعنت النظام وتبنيه لخيار الحل الأمني لرهانه على الدعم الذي يجده من مناصريه
أما تجربة حركة الثورة في دارفور مع الأنظمة العربية فتشوبها كثير من عدم الثقة للأسباب الآتية :-
أولا:- التصريحات العلنية من بعض هذه الأنظمة ووقوفها الواضح مع النظام الحاكم في الخرطوم وعدم إدانة الجرائم التي ارتكبت وترتكبها الأجهزة الأمنية والجيش والمليشيات في حق مواطني دارفور, بل تسعي بعض هذه الأنظمة التقليل من حجم الجرائم التي ترتكب في دار فور " بل التقليل من حجم المأساة الإنسانية في المنطقة
ثانيا :- هناك بعض الأنظمة العربية قامت بإجراءات تعسفية ضد أبناء دار فور الذين كانوا يقيمون بصفات رسمية في دولهم بالتنسيق مع النظام في الخرطوم مثل القبض عليهم وتسليمهم للنظام في الخرطوم اوالحبس والطرد أو الأمر بمغادرة البلاد فورا مع إنهاء الإقامة في كل الأحوال ""كل هذا لا لسبب إلا لأنهم من أبناء دارفور يتعاطفون مع قضية أهلهم وظروف أسرهم : ربما هناك تعاون امني أو اتفاق تبادل مجرمين بين نظام الخرطوم وتلك الدول . ولكن السؤال. هل الانتماء إلي دارفور يعد جريمة أم قضية دارفور في حد ذاتها تعد جريمة في نظر تلك الدول مادامت حكومة الخرطوم لم تعترف بأنها قضية حقيقة أم تقولون ( نرى كما ترى حكومة الخرطوم ).
ثالثا:- الدور السلبي للأنظمة العربية والآسلامية تجاه إغاثة اللاجئين والنازحين والمشردين من أبناء دارفور الذين تبقوا من مجازر عمر البشير ..ولجأوا إلي دول الجوار طلبا للحياة فقط أو نزحوا إلى معسكرات النزوح حول المدن الكبيرة في الإقليم قريبا من أعين المجتمع الدولي"رغم ذلك لم يسلموا من البطش والتنكيل بهم واغتصاب نسائهم عندما يخرجن من المعسكرات (السجون) للاحتطاب أو جلب أشياء ضرورية للحيارى من أبنائهم وأجهزة أمن النظام تحوم حول المعسكرات كالذئاب تفترس كل غافل أو غافلة..
وأخيرا عندما رصد المجتمع الدولي والعالم الحر كل تلك الجرائم وتم تحديدها وتصنيفها بأنها جرائم إبادة "و جرائم ضد الإنسانية بدأ المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم في حق مسلمي دارفور وظهر أن عمر البشير رأس النظام كان مطلوبا للعدالة :::حينها انتفضت الجامعة العربية وأفاق العرب وتيقنوا أن الأمر لاينته بإبادة أهل دارفور وكفي ؟ بل له ما بعده .
ظهرت بوادر مبادرة عربية للولوج في مسألة الصراع الدائر في إقليم دارفور وإيجاد حل له: الأسئلة المشروعة هي؛ الم تأت المبادرة العربية متأخرة؟؟ أي بعد ست سنوات من الصراخ العالي : السؤال الثاني:-هل القصد من المبادرة تخليص عمر البشير وأركان نظامه من العدالة ؟؟ أم تخليص أهل دارفور من المعاناة وتحقيق السلام والمساواة والاستقرار في السودان ؟
هل كان الإعلام العربي حاضرا عندما قال عمر البشير في مدينة الفاشر في لقاء جماهيري حاشد موجها تعليماته لأجهزته العسكرية ومليشياته (أقتلوهم احرقوهم لا أريد منهم
أسيرا ولا جريحا سلموني الأرض خالية منهم أي (من أهل دارفور)::::: لماذا لم ينصره أحد نصرة أخ ظالم ؟؟ بأصداء النصح له؟؟
إذا أرادت الجامعة العربية حقيقة أن تتدخل في مسألة دارفور من أجل إيجاد حل ناجع يرضي أطراف الصراع ويحقق للسودان أمنه واستقراره ووحدته وتماسك شعبه ليأخذ دوره في محيطه العربي والأفريقي والعالمي " عليها .أولا :- أن تعترف بأن موقفها كان سلبيا منذ نشوب الأزمة حتى إعلان المبادرة . فعليها أن تبدأ بمعالجة تلك الأخطاء والسلبيات أولا . وأن تعلم أن هذا الموقف السلبي أعطي الفرصة لدوائر أخرى نشطة في العالم أن تتدخل سواء كان هذا التدخل بأجندة أو بدونها .0
ثانيا:- أن تكون الجدية منهجا للقائمين بأمر المبادرة وهذا يتطلب قرارا سياسيا ملزما من قادة الدول العربية وبأنهم سوف يسعون إلي حل مشكلة السودان في دارفور مهما كانت التكلفة .
ثالثا :- حسن النية . أن يكون القصد من المبادرة هو رفع المعاناة عن شعب دارفور في اللجوء والنزوح والتشريد , وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور خاصة والسودان بصفة عامة ..
ثالثا:- أن تبذل الجامعة جهدا مقنعا لإعادة الثقة أو بناء الثقة المفقودة أصلا بينها وبين المتضررين من أبناء دارفور في النزوح واللجوء والمشردين داخليا وخارجيا ينتظرون في رصيف الحياة من بقايا التطهير العرقي وحرب الإبادة ، وبناء الثقة بينها وبين قادة الثورة الذين يمثلون إرادة أهل دارفور والذين تتعدد خياراتهم نسبة للمسئولية التاريخية الملقاة علي عواتقهم """""""
ادم علي شوقار
حركة جيش تحرير السودان
الامبن العام للقيادة الميدانية.................الميدان
موبايل 00235 6400 402
ثريا 0088 216 21194550
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: القائد المدياني(آدم شوقار) وبعض الكتابات عن المبادرة العربيه!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote:
بيان
بخصوص المبادرة العربية لحل الازمة في دارفور
ترحب جبهة القوى الثورية الديمقراطية بالمبادرة التي اتخذها مجلس وزراء خارجية العرب في ختام أعمال دورتهم العادية نصف السنوية في القاهرة المتعلقة بترتيب ورعاية محادثات سلام بشأن دارفور بالتعاون مع الوسيط الدولي المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لانهاء معاناة مواطني الاقليم في معسكرات النزوح و اللجوء و المتأثرين بالحرب، لايجاد حل دائم لأزمة الاقليم.
كما و نشيد بجهود تكوين آلية تنفيذ هذه المبادرة، والتي أسندت رئاستها إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ.
إن القلق الدولي بخصوص الرعب والدمار والاوضاع الانسانية السئية في دارفور، و خاصة في معسكرات النزوح و اللجوء، يجب أن يُترجم إلى تغييرات واقعية على الأرض، و ذلك من خلال دعم وانجاح هذه المبادرة، و تبنيها كخطوة عملية كبيرة لتحقيق السلام في الاقليم .
فبينما يتم الاعلان عن هذه المبادرة، فإن منطق الحرب لا يزال يسود عقلية الحكومة السودانية بتوسيع عملياتها في دارفور في الاون الاخيرة، الامر الذي لا يخدم منطلقات السلام، فعلي الحكومة ان تولي انتباهاً لنداءات الحل السلمي السياسي للازمة حتى يكون هنالك تقدم فعلي و جدية لتحقيق السلام.
و في هذا الاطار فإنه يتوجب على كل اطراف الصراع و الوسطاء الاقليميين و الدوليين ان يلعبوا دوراً ايجابياً يساهم بفعالية في توفير المناخ الملائم لانجاح المحادثات بالوصول الى حل مرضي لكافة الاطراف ويوفر الحياة الكريمة لأهل دارفور.
كما نناشد كل الحركات المسلحة و مكونات المجتمع الدارفوري و القوى السياسية السودانية التمسك بهذه الفرصة و بذل الجهد لانجاحها و ان نضع في اعتبارنا معاناة مواطنينا في المعسكرات و المتأثرين بالحرب في الاقليم لمصلحة بلادنا بصفة عامة و أهل دارفور بصفة خاصة.
الناطق الرسمي
عبد الباقي آدم علي
اسمرا 18/9/2008
[email protected]
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|