كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته!
|
Quote:
نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته
طليقة الرئيس الفرنسي تتعلم العربية وتساعد زوجها المغربي في الإمارات
الاربعـاء 28 جمـادى الثانى 1429 هـ 2 يوليو 2008 العدد 10809
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أولــــــى 2
باريس: «الشرق الأوسط»
بدأت سيسيليا ألبينيز، الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بتلقي دروس في اللغة العربية تمهيداً لمباشرة نشاط من دبي. ومن المقرر أن يلتحق لوي (10 سنوات) ابن سيسيليا الذي أنجبته من ساركوزي، بالمدرسة الدولية في الإمارة، اعتباراً من السنة الدراسية المقبلة.
طلقت سيسيليا من زوجها الرئيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أشهر قلائل من دخوله إلى «الإليزيه»، ثم تزوجت في 23 مارس (آذار) من العام الجاري من خبير العلاقات العامة المغربي ريشار عطية. والزوج الجديد من مواليد فاس، وهو يجيد العربية، وكان جدّه الخياط الخاص للعاهل المغربي الراحل محمد الخامس.
عطية متخصّص في تنظيم الملتقيات والأحداث السياسية الكبرى في العالم، وكان أحد أبرز المساهمين في شركة «بوبليسيس» الفرنسية التي نظمت ملتقيات دافوس. ولقد تعرّفت عليه سيسيليا عندما تولى تنظيم تجمع انتخابي لساركوزي، أثناء استعداده للحملة الرئاسية. وقبل فترة قصيرة باع ريشار عطية حصته في «بوبليسيس» لكي يؤسس، الشهر الماضي، شركة مشابهة باسم «دبي إيفانت ماناجمنت» في الإمارات العربية المتحدة. وسيكون لزوجته سيسيليا نشاط في تنظيم الأحداث المرتبطة بتمويل مشاريع إنسانية. |
دليل جديد على عظمة دبى وانفتاحها على العالم!
جنى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته! (Re: ASHRAF TAHA)
|
| Quote: طلقت سيسيليا من زوجها الرئيس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أشهر قلائل من دخوله إلى «الإليزيه»، ثم تزوجت في 23 مارس (آذار) من العام الجاري |
يبدو أن سيسيليا قد( أحصت العدة) جيدا
يا جني بالله العنوان عشان ما نتلوم في الجماعه ديا بعد جاورونا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته! (Re: ALGARADABI)
|
| Quote: يبدو أن سيسيليا قد( أحصت العدة) جيدا |
loooooooooooooooooooool
بالله ما حاجة تشرف دولة استقلت عام 1970 وصحراوية تصبح هونج كونج العرب وقادرة على استقطاب هكذا شخصيات للعيش فيه امراة كانت يمكنها العيش فى قصر الأليزية تاتى للعيش فى دبى وتعليم العربية لابنها!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته! (Re: jini)
|
Quote: يا جني
شايفك معجب بي دبي
ألحقنا بال CV
وخلي الباقي علينا |
بالله دبى ما بتعجب منو!
تطور فى كل جوانب الحياة وسلاسة السهل الممتنع حتى ان كل المراء الاقليميين للشركات العالمية فى منطقة الخليج يديرون الشركات اقليميا من دبى!
والله يا قرضابى ناس ممتعين زيكم وكان هلالاب يستاهلوا يشدوا ليه الرحال لاكين تقول شنو فى المجاورين فى جدة!
رفضت عرضا للعمل هناك للعمل فى الأمارات عام 1992 فى االشارقة لدى شركة Sharif Metal وهى من كبريات الشركات التى تعمل فى تجارة المعادن تقلد صاحبها عبدالسلام الشريف وظائف دولية فى هذا المجال لتفوقه وكل ما يقابلنى فى جدة يسالنى الست نادما حتى الان فارد عليه نحن السودانيين دايرين تدويرلاننا بقينا ذاتنا اسكراب تحب تشترى! فيرد قائلا بذكاء متوهج السودانيين يحاتاجون الى من يعيد اليهم ثقتهم فى انفسهم ماذا حدث لكم!
اها يا صديقى فات الكتير وباقى القليل نحن هسة بنتامل فى الخروج!
يديك العافية
نكشة!
والدتى اطال الله عمرها تدعولخالى عليه رحمة الله قائلة: الله يديك العافية يا همزة اخوى فيرد عليها مداعبا: نان (لكين) فلانا بيرضى!
فلان هذا متزوج من قريبتنا امراة فائقة الجمال عليه رحمة الله اسمها العافية!
العافية عندم المغاربة تعنى النار والعياذة بالله وهو دعاء على الشخص وليس له!
جنى
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نجل ساركوزي الأصغر يقيم في دبي مع والدته! (Re: jini)
|
دبي مدينة الوهم!
ثقافات من 200 بلد. الكل مشغول بالمال. والفرنسي قال: الصين ودبي هما المستقبل ونحن نائمون
فادي عزام
19/01/2008
مشهد لا مدينة هكذا قال أدونيس يوما عن بيروت، تري ماذا سيقول عن دبي؟ وهو الزائر الفصلي لها، فلا تمضي ثلاثة أشهر إلا وتدعو دبي أدونيس وصحبه لمؤتمر أو مناسبة، هل دبي حقيقة واقع بات من الصعب تجاهلها؟ أما آن للعرب أن يتخلوا عن نرجسيتهم ويعترفوا بفرادتها ويبدؤوا باستيراد تجربتها؟ هل دبي فقاعة ستنفجر بعد حين ؟ أم دبي مدينة يحكمها عربي ذو رؤية خاصة لم ينتظر إلي أن تحل المشاكل العربية المزمنة فسارع لصناعة تنمية مستدامة خاصة؟ هل دبي حلم واعد كما تملقها مطرب لبناني وأردف أنها أمل الجيل الصاعد، أم دبي تواطؤ لا بد منه علي الروح والإحساس للانخراط في العولمة علي الطريقة العربية؟ أسئلة تتلوها أسئلة، فالمدن لا تكتمل إلا بالإبداع الإنساني والإبداع هنا مقصور علي التجار ورجال الأعمال والشركات الكونية، التي بنت صروحا في دبي، ولم تؤسس منظومة اجتماعية وثقافية؟ هل يهم أن تحتفل المدينة بالثقافة وتشارك بالسياسة وتمور بالحراك الاجتماعي أم أن كل ذلك يحصل عندما تغيب الفرص التي تخص البشر لبناء مستقبل كريم بوظيفة تحفظ كرامة الإنسان من العوز وترضي شغفه بالتسوق، وتدجج حياته بالتقنية، وتقسط له رواتبه وتوزعه علي البنوك المنتشرة في فضاء دبي الواعد.
من أية زاوية تري المشهد في دبي، من الإعلانات التي تروج طوال الوقت داعية الجمهور ليصبحوا من أصحاب الملايين، أم من كم الاستهلاك الطاغي الذي لا يتوقف عن جلد المدينة، تفتح صحيفة تراها تخصص أكثر من عشرين صفحة للإعلان، سيستفزك واحد منها إذا دققت النظر.
(خادمة مكفولة لمدة ثلاثة أشهر، اندونيسية بألف ومئتي درهم، إثيوبية بسبعمئة درهم سيريلانكية بثمانمئة درهم البضاعة مكفولة لثلاثة أشهر)، وآخر يحمل عمق مزاج المدينة (نورد العمالة الماهرة من سورية ومصر وكوفيرات من المغرب ولبنان) لا تعليق ولا دهشة فحتي الأوروبيون لا يتوانون عن تشغيل خادمة في بيوتهم مع طلب الضمان، دبي مدينة تغير قاطنيها فإيقاع الآلات الحاسبة للأرباح والخسائر هو الموسيقي التي تفرح وتغضب القاطنين والوافدين فدبي لا تأخذ من القادمين من جهة الديمقراطيات العريقة إرثهم مع الخدم إنما تعدهم لاقتناص الحصة من كعكة الاستثمار الكبيرة شديدة الحلاوة، مدينة ضد الطبيعة هكذا صاح السائح الفرنسي. ما ينتج هنا لا يمكن أن يكون طبيعيا، وأردف بحزن ثقافي فرنسي واضح نحن نائمون، دبي والصين هما المستقبل، عن أي مستقبل يتكلم الفرنسي السائح سألت نفسي وأنا أحاول مد النظر إلي ما يري. كان برج العرب أمامنا وليلة فيه تعادل سبعة آلاف درهم، مشينا بمحاذاة الشاطئ حتي وصلنا جزيرة النخلة من أكبر الجزر الصناعية في العالم، قديما كانوا يقولون روح بلط البحر ، هنا يحرثون البحر وينبتون منه فللا راقية وملاعب غولف وفنادق جديدة إلي أين تأخذ دبي ناسها؟ الغرباء سيبقون غرباء لا انتماء لهم هنا سوي وقت سيمر سريعا بين إحصاء الدراهم الهاربة واللهاث خلفها إرضاء المدير المباشر وفواتير البنوك وبين عدم الاكتراث للسنوات التي تمتصها الدروب المزدحمة والصحراء الشرهة لنسوغ البشر.
العابرون يتوهمون الألفة والأبدية يعملون لآخرتهم وكأن الأبد حليفهم ولدنياهم وكأنهم لن يموتوا يوميا.إذا انقهروا أو فرحوا، انتصروا أو خسروا ربحوا أو أفلسوا فهم يتسوقون وكأن التسوق التعويذة الأبهي لرد الاعتبار للإنسان الذي فيهم، يرشون أنفسهم بثياب من ماركات عالمية وساعة ضد الماء وموبايل ضد الصدمات وسيارة ضد السرقة.
ضد من؟ هكذا صاح أمل دنقل يوما
الساعات متأخرة عن توقيت قلوبهم، سيارات ضد السرقة تعطب أرجلهم وتصنع لهم كروشا عملاقة تحشي بكل أصناف الطعام، هواتف نقالة تلتقط صور البلادة في حياتهم ونغمات شخير، والعابرون منها يتسوقون من كل ماركات الكون من متاجرها، ومواطنوها يمارسون الرياضة الصباحية بالملابس التقليدية فلا أحد منهم يطيق التباسا واحدا فالمواطن لن يعرف أنه مواطن إذا خلع الزي الشعبي وسيخاف من التباس مدمر عندما يكلمه أحد بلغة الإمارات الثالثة التي هي مزيج من الأوردو والعربية والانكليزية، المواطن مواطن والوافد وافد ولك القرار.
لا تبحث عن شيء يشبهك أو يدهشك لقد تم امتصاص روح المدينة ولم تنتج ثقافة بل ثقافات من مئتي بلد تعيش في جزر مغلقة. ردد شاعر بات يقرض الشعر النبطي ويتحدث عن جماليات الإيقاع في الشعر الشعبي. تكلمنا عن رداءة شـــــاعر المليون، دافع بشراسة عن حق الإمارات في الترويج لثقافتها وهويتها وعن حقدنا نحن أبناء الشام (ســـــــورية ولبنـــان وفلسطين والأردن) ومصر علي كـــــــل ما هو خليجي، وعن (ثورجيتنا) التي أودت بــــــنا متخلفين، وتقليدية الخليج التي صيرته متقدما، تكلم بشراسة عن دبي مدافعا عنها رغم أني لم اتهمها. ظل يتكلم حتي بعد أن غادرته.
الشغف بالبياض والصمت
الشغف بالبياض علامة فارقة لكل شيء من النساء وتبييض البشرة بالمساحيق والمستحضرات للأسنان لتغدو أقل وطأة عند الالتهام وصولا إلي الأموال التي تجاهد لنصاعة تغير الأقدار واستبدال لحاء الشجر الذي تحول إلي عملة ذات قيمة إلي المعابد المسبقة الصنع، البياض هنا مشكوك بنواياه يبتلع ألوان وأشكال وأحجام البشر ويلفهم بعناية كفوطة علي طاولة مطعم خمس نجوم توضع تحت العنق تلف الجسد وتخفيه ويتابع الفك المضغ علي مهل لوليمة كبيرة متجددة كل يوم.
أما الصمت فهو وشاح ثقيل يلف جسد المدينة لا صوت في المكان لا ضجيج لا زمير للسيارات لا باعة يصدحون، مدينة بكاتم صوت أبواب مغلقة وأبنية بلا شرفات لا يحتسي السكان فناجين قهوتهم عليها. صمت يستحضر الشيخ محيي الدين بن عربي ليلقي نظرة ويغادر علي جمل وهو يتمتم (كل ما يلمع لا يعول عليه) لا شتائم لا عراك تبدو مدينة بلا غضب مدينة مسالمة، السيارات علب مغلقة تم تحصينها تماما، لا أحد يريد أن يشارك احدا البيوت مساحات مقفلة علب لا مداخن لتنفس الغضب أو الفرح للصراخ أو التأوه. الناس من كثرة صمتهم ينتفخون ويزدادون عزلة وراء المقود وخلف جهاز الكمبيوتر وجدار المكتب وأرقام الشقق والحسابات البنكية كل شيء يكبر بلا ضجيج حتي الأبراج الفارهة والمجمعات الضخمة تنبت بلا صخب أو تعطيل للحركة فقط أصوات بعض العمال القادمين من كارلا وبنغلادش وكشمير تكسر إيقاع السلام الصامت بين حين وآخر في المدينة المشرئبة.
لا احد يموت
سألت معظم من قابلتهم هذا الأسبوع عن آخر جنازة رآها في دبي كانت الإجابة شبه مجتمعة، صفنة في المجهول وجواب واحد، ولا جنازة.
لا أحد يري جنازات في الشارع لا أحد يقرأ ورقة نعي في الطريق وكأن للموت صمتا رهيبا يخيم علي فضاء المدينة، أو لأن لا احد يموت رد صديق سألته، فأجابه أخر ممن أطال الصفنة أو لأن السكان هنا أموات.
مدينة ليس بها موت ليس بها حياة، مدينة تتطور شاقوليا، وما زال التنجيم والشعوذة والجن والخرافة والشعر وربح اللكزس والفور باي فور والاجازة السنوية في بانكوك أو لندن هو هاجس معظم أهلها. قال صديق صحافي أمضي عشرين عاما في دبي: مشكلة دبي مختلفة عن مشاكل العرب، القيادة فيها تود التغيير والمجتمع لم يتعود ذلك، القيادة فيها ترغب بصنع شكل من الديمقراطية والعمل وليبرالية الحياة وتحرير المرأة وتخليص المجتمع من كسله والسكان فيه يقاومون ذلك، أجبته بالصمت وغادرت علي أري جنازة عابرة فأقرأ عليها الفاتحة أو أرسم اشارة الصليب علي وجه المدينة المشغولة بأهبة البناء، الرافعات لا تتوقف عن العمل الأبنية تنهض كل يوم.
ماذا تفعل في دبي؟ كان سؤالي الثاني لمعظم من قابلتهم هذا الأسبوع الذي فكرت أن أكتب به عنها؟ دبي مدينة تكشف الوهم قال الروائي السابق، كنت أعتقد أني كاتب في بلادي هنا عرفت أن الكتابة كانت لتعويض نمط الحياة والبلادة والوجع فتخليت عنها، لا بل لا جدوي من الثقافة الحياة تتطور والشاطر من يعرف كيف يقتنص الفرص.
وبحكمة العارفين القدامي ردد لي موظف بنك، جئت إلي دبي مخططا أن أبقي خمس سنوات، وجدت أن القادمين إلي هنا مثل دودة جوز الهند، تجاهد بكل قوة لتحفر ثقبا في جوزة الهند، وبعد جهد جهيد تستطيع الدخول إلي اللب لتنعم بمتعة بالطعام والشراب، وعندما تدخل تسترخي وتتكرش وتكبر، فلا تستطيع الخروج من الثقب التي دخلت منه، وها أنا الآن هنا منذ 23 عاما ولا أستطيع الخروج من دبي. دودة جوز الهند لا تخرج أبدا من الثمرة وتموت بداخلها هذا قدرها.
الهنود في دبي
الهنود طاقة دبي البشرية الكبري، حولوا أحياء كاملة إلي أحياء لا تسمع بها سوي أغان هندية، يعملون بلا صخب ولا رغبة في الظهور أو تسليط الضوء، يتكاثرون بالمدينة ويتجذرون بها، لهم مطاعمهم وحياتهم ووسائلهم وقدرتهم المذهلة علي التكيف مع الغلاء والاستعلاء، يشكلون غيتو حقيقي يسيطرون علي الأعصاب الحيوية في شرايين المدينة، ستلمح في أحيائهم ثقافة( كيرلا وكشمير ودلهي)، ستكون عربيا غريبا إذا ما دخلت لتشرب الشاي السليماني في احد مقاهيهم، سينظرون إليك برهبة واستغراب إذا ركبت وسائط النقل العامة، فالعربي لا يركبها عادة، ويتعجبون إذا ما دخلت أحد الملاهي الهندية، وأخبرتهم انك مقيم ولست زائرا. وجودك ليس بسبب فضول عابر بل رغبة بالتعرف عليهم أكثر. سيرتابون كثيرا لكنهم سيهزون رأسهم يمينا وشمالا تاركين إياك في حيرة هل صدقوك أم لا.
دبي إذا انسحب منها أهل الهند ستتوقف؟ ردد صديق إماراتي، المشكلة ليست مع العمال والوافدين المشكلة فينا، نحن لا نريد أن نعمل، نريد أن نكون فورا مدراء، لا نقبل أن نشتغل سائقي تكسي، ولا بائعين ولا نريد عملا فيه تعب جسدي، أو عملا بساعات طويلة نريد أن نكون أربابا طوال الوقت، شعراء طوال الوقت، علّ قصيدة ما تعجب أحدا من أولي الأمر فتتغير حياته. حتي التدريس ليس لدينا الجلد والصبر علي هذه المهنة، لسنا من يدرّس أبناءنا، ولا من يشرف علي تربيتهم، ولا من يصنع طعامهم ولا من يشاركهم وقتهم، ولا من يعالج أمراضهم ولا من يبيع دواءهم ولا من يكتب لهم مناهجهم وقصصهم ولا من يرفه عنهم وبعد ذلك نتذمر من الوافدين والقادمين، إنهم يغزون ثقافتنا ويغيرون عاداتنا.
يوم آخر في دبي، مطر نارد الحدوث بدأ ينهمر علي المدينة المشغولة بزيارة جورج بوش، أغلقت الشوارع اكتظت المدينة بالسيارة والاختناق، أعطي الجميع إجازة قسرية، أعود لمكتبي في الميديا ستي، افتح كتاب رؤيتي لحاكمها وأجد عبارة يمكن أن أختم بها هذه القراءة لسطح المدينة في سباق الحياة إذا كنا غزلانا وتوقفنا ستأكلنا الأسود وإذا كنا أسودا وتوقفنا سنموت من الجوع.
[
| |
|
|
|
|
|
|
| |
jini
ASHRAF TAHA
ALGARADABI
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست