|
سوداني يكتشف عقاراً لعلاج سرطان الدم بواسطة الأعشاب
|
سوداني يكتشف عقاراً لعلاج سرطان الدم بواسطة الأعشاب المواطن من أبناء دارفور ومقيم بالجماهيرية العربية الليبية ود. كمال أبو سن عرّفه على طبيب بريطاني
الخرطوم: أخبار اليوم توصل مواطن سوداني بسيط مقيم بالجماهيرية العربية الليبية واسمه كمال الدين محمد زين العابدين الخليفة وهو من أبناء ولاية غرب دارفور الي علاج لمرض سرطان الدم بواسطة الأعشاب وقد أجرى العديد من التجارب على الحيوانات (الأرانب) وبعد النتائج الايجابية المدهشة وقع هذا المواطن اتفاقا تحت رعاية القنصلية العامة بالجماهيرية العربية الليبية مع الأستاذ أحمد حسن بابكر وبحضور محمد البلة عثمان القنصل العام بمنطقة الكفرة على أن يوفر الطرف الأول العينات متى ما طلب منه وبالكمية المطلوبة ويحق له الوقوف على كل المستجدات أثناء البحث والمشروع على أن يتولى الطرف الثاني الأستاذ احمد البحث والتسويق وأن تحفظ براءة الاختراع للطرف الأول وملكية نتائج البحث (الدكتوراة) للطرف الثاني.
وقد نال هذا المواطن شهادة براءة اختراع من الملكية الفكرية بجمهورية السودان تحت الرقم 1568 في الخامس عشر من الشهر الماضي للعام 2008م وربما يكون خير هذا البحث ليس للسودان فقط بل على نطاق العالم بأسره ويعد ذلك معجزة لعلاج السرطان نهائيا وقد أثبتت هذه التجارب التى أجراها هذا الباحث نتائج ايجابية متميزة فخلال السنين الماضية تقدم العلم لاكتشاف أفضل علاج ممكن لهذا المرض إلا أن جميعها لها تأثيرات جانبية تفوق قيمة العلاج نفسه ... ولكن هذه الدراسة والتى تعتمد على الأعشاب البحرية حققت نتائج مذهلة وبعد هذه التطورات عرف الأستاذ احمد صاحب الاختراع كمال الدين على الدكتور المعروف كمال أبوسن وبدوره عرفهم على الدكتور البريطاني الن كير ووقتها كان موجودا في السودان بولاية شمال كردفان وبعد اطلاعه على هذه المعلومات وجه لهم الدعوة لزيارة بريطانيا وكما طلب من الباحث الأستاذ أحمد أن يقوم صاحب الاختراع كمال الدين بإجراء تجارب أخرى للفصل بين اللوكيميا سرطان الدم والجروح السرطانية وفعلا قام صاحب الاختراع بإعادة التجارب على الحيوانات وقام بتزويدهم بالعينات.
ولمعرفة هذه القصة وبدايتها أجرينا لقاء مع ابن المواطن كمال الدين وهو من اكبر الأبناء واسمه حسن وهو من المؤسسين للطلاب السودانيين في منطقة الكفرة بالجماهيرية العربية الليبية وقد عاد إلى البلاد بناء على دعوة من جهاز المغتربين العاملين بالخارج وذلك للمشاركة في الملتقى الشبابي لأبناء العاملين بالخارج والذى انعقد بالخرطوم وانتهز فرصة وجودة بالسودان خاصة وانه كان يحمل توكيلا من والده صاحب الاختراع والأستاذ المعني على أن يقوم بذلك بتسجيل هذا الاختراع في الملكية الفكرية بالسودان لنيل شهادة البراءة، وقد كان ذلك وبشرهما بهذا الخبر السعيد بعد أن مر هذا الابن بظروف صعبة في بداية الأمر وتعرض للسرقة وضاعت بعض أمواله إلا أن بنت خالته وقفت معه وقدمت له الكثير حتى حقق هذا الانجاز لوالده وهو يثمن كل الذين وقفوا معه وهم كثر من أبناء الشعب السوداني ويشيد بأعضاء الملكية الفكرية وبتعاملهم الرائع حتى استخرجوا له شهادة براءة الاختراع لدواء سرطان الدم وقالوا إنهم وجدوه مطابقا لإرادتهم محققا لأغراضهم فوافقوا علية بالأوصاف المطلوبة شرعا وقانونا.
فمرض السرطان اللوكيميا مرض حير العالم فهو السرطان الذى يهاجم ويؤثر على نخاع العظم فالذى اخترعه هذا المواطن الآن هو علاج لهذا المرض دون أي أعراض جانبية والذى يمكن أن يصبح معجزة بعد أن شغل هذا المرض العالم وأصبح مهددا بصورة لافتة لحياة عامه الناس والرجال بصورة أكثر من النساء وكما يصيب الأطفال دون سن الخامسة عشر وتشير التقارير إلى ازدياد نسبتهم في الفترة الأخيرة فهو المرض القاتل.
الرجل صاحب الاختراع كمال الدين محمد زين العابدين متزوج ومقيم بالجماهيرية العربية الليبية منذ فترة طويلة وهو من منطقة الجنينة بولاية غرب دارفور كان يمتهن مهنة الحدادة وربنا سخره للعلاج بالأعشاب والتداوي بالقرآن الكريم وقد فقدت زوجته أسماء حسن محمد حسن بصرها في العام 2005م ولديه بنتان نمارق وعلوية كمال الدين والطفل الصغير زين العابدين وابنه الأكبر حسن كمال الدين الذى أفادنا بهذه المعلومات وأكد لنا بان والده صاحب الاختراع والأستاذ أحمد حسن على بابكر في طريقهما خلال الأيام القادمة إلى السودان لإكمال هذا المشروع ويتوجهان إلى بريطانيا للشروع في وضع الحلول الناجعة والشافية للعلاج من هذا المرض ويكون بذلك أول سوداني وعربي يكشف عقارا جديدا للعلاج من سرطان الدم ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
|
|

|
|
|
|