الكلام

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 10:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2008, 01:55 AM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    زورق الحقيقة

    أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم

    سياسة الكلام وكلام السياسة

    الفكر السياسي يجب أن يضع معالجات لمشاكل الناس وتحويل الرؤية النظرية السياسية لواقع يمشى بين الناس ويحل مشاكلهم، العمل الاكاديمي هو المطلوب منه او به انتاج المعرفة من اجل انتاج المعرفة والنقد الابستيمولوجي، وما اكثر الكتب والدراسات والمعارف منذ قديم الزمان وحتى هذه اللحظة، فالمكتبات والجامعات تمتليء بالكتب والبحوث وحلول لاغلب المشاكل بشكل نظري، ولكن السياسي والسياسة يجب أن تضع معالجات ولابد أن يكون هناك علاج عملي وعلمي، فالفكر السياسي هو المنوط به وضع معالجات للواقع الإقتصادي والإجتماعي من اجل رفاهية المجتمع وسلامته وامنه. فسياسة الكلام وكلام السياسة بدون تنظيمات جماهيرية قوية تسندها عبث وعبس ونفخ في قربة اعيت راتقها سد فتقها.
    واحدة من التحديات التي تحتاج كل الأحزاب ايجاد إجابة لها هي لماذا التنظير الجيد وحلول على المستوى النظري وعلى الورق، ولكن على المستوى العملي النتيجة لا شيء، المشكلة دائما في كيفية تحويل الكلام النظري لواقع يمشى بين الناس وهذه واحدة من مشاكل الأحزاب. من الضرورى جدا أن نفكر بشكل جماعي في حل قضايا اهلنا وجماهيرنا فقد عانى اهلنا كثيرا ولم نقدم لهم الكثير سوى الكلام فليس بالكلام وحده تحل المشاكل، نحتاج أن تتحول الأحزاب إلى فاعل يعالج القضايا اليومية للجماهير في السلطة او في المعارضة. على الكادر أن يتفكر ويتدبر ولا يجب ان نمضغ الكلام مضغا ونكرر، يجب أن نتأمل ونقدم رؤى نقدية لمسيرة الأحزب من اجل اصلاحها ومن اجل فتح الطريق للأجيال القادمة وهذا لا يتأتي إلا بالتفكر والتأمل وتقديم رؤى بديلة ونقيضة لما هو سائر وثائر بشكل لم يحرك القضايا لحلول عملية وهذه واحدة من الاشكاليات التي اشكلت علينا. لقد اصبح الفكر السياسي عندنا فكر تبريري حيث نقدم التبريرات ولكن التبريرات لا تفيد الفكر السياسي القائم على تحليل الواقع وايجاد معالجات نظرية وعملية له ولا تفيد السياسي. يجب النظر في حلول عملية قابلة للتنفيذ واستنهاض همم الجماهير في اتجهاها وهذا يحتاج الى نهضة حزبية جماهيرية شاملة يشارك فيها الجميع.
    كان املنا كبير في أن تكون كل حلول مشاكل السودان على يد أحزابنا العريقة وخاصة مشكلة الجنوب وقد حلت بدون مشاركة كبيرة من أحزابنا والآن مشكلة دارفور وغيرها ففي احيان كثيرة اصبحت الأحزاب ردود افعال، وقد حدث فراغ سياسي، والفراغ يملأه الهواء، وقد امتلأت الساحة بحركات كثيرة في كل الاتجاهات وكل ذلك نتيجة للفراغ الكبير الذي تركته الأحزاب وقد مليء بهذه الحركات وإلى أن تكون هناك فاعلية وفروع قوية للأحزاب في الأقاليم سوف يتحرك ابناء هذه الاقاليم بشكل قبلي أو جهوي لكي يحاولوا أن يحلوا مشاكل اهلهم وهذا خصما علي الأحزاب ومهما كان استخفافنا بهذه الحركات. اعتقد الأحزاب تحتاج لنقلة في العمل لتكون هناك لا مركزية وأحزاب إقليمية قوية، ولكن اللامركزية تحتاج إلى اموال وإلى منظمات قوية في الاطراف وتحتاج إلى متفرغين وهذا لب الموضوع الحزب مثله مثل اي منظمة او تنظيم يحتاج لعدد كاف من المتفرغين والمتطوعين لكي يديروا النشاط الجماهيري اليومي.
    رئاسة بعض الأحزاب عندها مقدرة كبيرة على العمل وعلى التعبئة الجماهيرية كنت اتمنى لو حول البعض جزء من وقته في اتجاه ان يقود العمل الجماهيري والتعبوي والتنظيمي ويشرف عليه وأن تطلب القيادة تقارير يومية من أجهزتها التنفيذية والإستعانة بالكل من اجل تنفيذ البرنامج ومن اجل تنفيذ ما يضع من افكار جيدة فاذا لم يتم ذلك فسوف تظل هناك افكار جيدة وكلام وندوات ولكن النتيجة العملية اصوات كبيرة ولا انجازات سوف يخصم من رصيد الأحزاب ومهما كان القول وبعد ذلك نواصل في ترديد الكلام التبريري وبدون أن نخضعه للتحليل المنطقي الدقيق ويصبح الكل مثل الببغاوات يرددون في كلام اجوف.
    السياسة تعتبر بالنتائج بينما إنتاج المعارف فعملية مستمرة ولكن عمل السياسي هو إيجاد الحلول العملية وتحقيق نتائج للجماهير التي آمنت بالفكر وانقادت له، فلا يمكن لسياسي أن يقول لجماهيره أنا قدمت لكم تنظيرا جيدا وحروف كثيرة لمدة اربعين سنة ولا نتيجة ففي عالم الجامعات ومراكز البحوث يمكن أن يكون هذا انجازا اما في عالم السياسة فهو فشل ويجب أن نسمى الأشياء بمسمياتها، لذلك تجد التعلق باية "قشة" سياسية ونحاول أن نركب "القشة" ونعبر بها البحر ولكن هل يعبر البحر ويمخر عبابه بقشة ونقول لللناس نعم سوف نستطيع، والخوف أن تكون هذا القشة التي نريد بها عبور البحر السياسي هي التي سوف تقصم ظهر بعيرنا السياسي الذي اعقل للتو.
    السؤال ماذا حققت الأحزاب لجماهيرها طوال الاربعين سنة الماضية. الإجابة البديهية التي تقال هنا ان العسكر "واقف طابور" لنا، إذن لماذا فشلت الأحزاب في تأمين السلطة بوضع الإجراءات اللازمة للتأمين، وأيضا لماذا فشلت الأحزاب في تغيير الأنظمة بالقوى الجماهيرية والشرعية التي معها، الإجابة واضحة غياب الفاعلية والتنظيم. فلو ضربنا مثلا بالجهاد المدني كأطروحة نظرية فهو تنظير جيد، ولكن واحدة من مشاكلنا كيف نحول الجهاد المدني إلى واقع وبدراسة اغلب التجارب الإنتفاضية من جنوب افريقيا والهند والإنتفاضة الفلسطينية وقراءة مجموعة لينين في التنظيم وغيرها من تجارب مهمة، فقد كانت وجهة نظري في ورقة في بداية التسعينيات إنه إذا كنا نريد أن نحقق ذلك بشكل عملي فيجب أن يكون لدينا جهاز انتفاضي كامل في كل المدن والقرى وبخارطة واضحة وبخطة ممفصلة ومفصلة وبتمويل مالي فاذا استطعنا إلى ذلك سبيلا يمكن أن ننجز الإنتفاضة والجهاد المدني أما اي شيء غير ذلك فسوف يصبح الكلام مجرد كلام في كلام وسوف نستمر في الكلام وقس على ذلك مشاريع كثيرة على الورق لا تتحول إلى واقع ابدا تظل حبيسة السطور نتيجة لذلك، فلابد من تغيير هذه الطريقة في العمل السياسي. فسياسة الكلام وكلام السياسية في هذه الحالة سوف يظل مجرد كلام في كلام.








                  

07-01-2008, 03:46 AM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلام (Re: ابوهريرة زين العابدين)

    Quote: والفراغ يملأه الهواء، وقد امتلأت الساحة بحركات كثيرة في كل الاتجاهات وكل ذلك نتيجة للفراغ الكبير الذي تركته الأحزاب وقد مليء بهذه الحركات وإلى أن تكون هناك فاعلية وفروع قوية للأحزاب في الأقاليم سوف يتحرك ابناء هذه الاقاليم بشكل قبلي أو جهوي لكي يحاولوا أن يحلوا مشاكل اهلهم وهذا خصما علي الأحزاب ومهما كان استخفافنا بهذه الحركات. اعتقد الأحزاب تحتاج لنقلة في العمل لتكون هناك لا مركزية وأحزاب إقليمية قوية، ولكن اللامركزية تحتاج إلى اموال وإلى منظمات قوية في الاطراف وتحتاج إلى متفرغين وهذا لب الموضوع الحزب مثله مثل اي منظمة او تنظيم يحتاج لعدد كاف من المتفرغين والمتطوعين لكي يديروا النشاط الجماهيري اليومي.


    الرجوع إلي القبيلة والجهوية هو الخيار الوحيد والمتاح للمجاهير والشعب بعد عجز الدولة في تقدم أقله سبل الحياة والحفاظ علي الحياة نفسها متمثلة في الامن والامان , وأما الأحزاب فقد نفضت يدها منذ أن فشلت في حماية حكومتها بفهم ساذج وبليد,(إن حكومة الديمقراطية يحميها الشعب )ولم يرعوا بأنهم في دولة متخلفة في كل شيء حتي في فهم ثقافة الديمقراطية , ولم تكن المشكلة يوماً واحداً في هذا الشعب السوداني الصابر , فهو بمقدوره أن يضخ الأموال في قنوات الأحزاب المالية ولكن السؤال من أجل ماذا الاموال؟! وبقدوره أن ينزل إلي الشارع ويثور وينتفض وهذا لم يكن غريباً عليه فيشهد التاريخ , ولكن تقف أمامه حجرة عثره تلك القيادة, التي تخشي الموت , كيف تحقق تنمية لجماهيرها وهي تعبث بمصيرهم وتصالح الديكاتوريات والانظمة الشمولية؟! من وجهة نظري وهي ضيقة جداً أن القيادة لم تكن يهمها الجماهير ولا مشاكلهم , وحتي الكوادر المساعدة لتلك القيادات تتخذ أساليب عاجزة ومحبطة مثل الجلوس بالبيت ووضع الخمسات علي الاثنين في مواجهة القرارات المفصلية وحاسمة في الصراع الداير اليوم وهذا مما يدل علي ضعف النقد وعدم إرتكازه علي آليات وقوة صلبة , وعدم الثقة في الجماهير ...
    أضرب لك مثالاً أخ أبوهريرة فيما يخص التنمية بمطقتنا في الجزيرة لم تكن من الحكومات ولا الاحزاب فهي إدارات أهلية هدفها الوحيد هو رفعة وتقديم ما يفيد أبناء المنطقة من مدارس ومستشفيات وكهرباء وطرق وغيره من نفس أبناء المنطقه المغتربين بالخارج في تنسيق تام وعمل دوب ليل نهارإلي أن تحققت الكثير حتي رواتب المدارس التحفيظية للمدرسين والاطباء تتدفع من هذا الشعب , وفماذا نريد من الاحزاب الفاشلة تلك ؟! فهي لم تكن حريصة علي تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة شاملة تحفظ الجماهير الإلتفاف حولها , والغريب في الامر بعض الناس شبه إقتنع بان حكومة البشير قد حققت لهم أشياء كثيرة فهي الاصلح والابقي , وأحزابنا نايمة نوم العافية ماذا يجري في الازقة والحواري والان المؤتمر الوطني يلعب لعبته القذرة في شراء الاصوات ببدتنفيذ بعض الاشياء الصغيرة في كثير من المناطق ...

    منتظرين نشوف أخر الكلام شنو اهوالتراضي الوطني مره عليه شهر ونيف ولم يكن شيئاً جداً والانتخابات
    علي الابواب , والحرب الاهلية الشاملةالوداعية السياسية محمدانا بيها ...

    سلامي ليك أخ ابو هريرة
                  

07-01-2008, 01:31 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكلام (Re: emad altaib)

    شكرا الاخ عماد على التعليق والمداخلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de