قبل الشتات بعد الوطن..الى صديقى نور الدين بدرى وبوست زملاء(خريجى مصر) الما درست معاهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2008, 08:28 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل الشتات بعد الوطن..الى صديقى نور الدين بدرى وبوست زملاء(خريجى مصر) الما درست معاهم

    قبل الشتات بعد الوطن


    على الشارع العام فى خرطوم تسعينية الزمان كان العجاج يملأ السماء والغبار يملأ الطرقات وبينهما الحر والسموم والضجر ....عاصمة كالحة الملامح ..ظامئة القسمات ...عديمة المواصلات ..ارتفعت فوق سمائها شمس مابو وبدا انها لن تغادر ابدا ....الناس فى الشوارع يكاد الظل منهم يصرخ مستجيرا من الرمضاء بصاحبه النحيل و..... بين ساعة واخرى تعبر الاسفلت(غنماية) هزيلة فى طريقها نحو كوشة اخرى بعد ان اعياها البحث فى الاولى على جانب الطريق ...ثم هيكل معدنى لبقايا (عربية) ( بكس) تكاد لا تسير اذ تسير لاحت وراءها خارجة من مسامات الغبار( دراجة) خطر لكلب كان يرقد لاهثا نحت شجرة النيم القديمة ان يلاحقها قبل ان يغير رأيه معاكسا غريزة الكلاب ويعود للتمدد فى مكاته بينما راكبها الساهم ظل متكئا على ميزانها متجمدا عليها وما بدلت اقدامه بدالها تبديلا......
    النيل الازرق لم يكن يبعد الا خطوات لكنه فى انحساره بدا كأنه فى هجرةِِ عظيمة ...انكمش المجرى عن الضفاف وابتعدت السنين عن العام الثامن والثمانين و......غار النهر بعيــــــــدا كانه يخشى على بقية مائه من عطش الشوارع وجفاف الارصة ماسحا عن ذاكرته ايام المد ومواسم العنفوان....
    على جانب الطريق تكوم المبنى الاصفر رابضا على الاسفلت .كانه مصيدة ...الناس فى دهاليزه تراصوا واقفين ساكتين ساهمين.....حتى ستات الشاى فى الخارج ذهب السأم بمرحهن المعتاد وخفضن اصواتهن قريبا من الصمت ولم يرتفع فى الهواء الحار سوى صوت احد العساكر (نادهاََ) بين برهة واخرى اسما ما يتحرك اثر ذلك صاحبه من بين كومة الصامتين ليبصم بالعشرة على اوراق (الفيش و التشبيه ) داخل الحجرة المنعزلة شيئا ما عن باقى المبنى فى اخر الممر الضيق , يربض أمام بابها على مكتب باهت شخص لا يرتدى زى الشرطة المعتاد بل قميصا يكفى لوصف (شتارته) انه باكمام طويلة رغم الحر الشديد اما لونه فيبدو انه كان ازرقا ذات يوم وبنطلونا من ذات اللون والخامة ...يدخل اذن صاحب الاسم الى هناك بعد ان يدقق فى اوراقه ذلك الجالس على المكتب الباهت رامقا اياه اثناء ذلك شذرا مديدا....بقية الوافين الساكتين يثير فيهم المشهد السابق حركة عابرة تكاد لا تلحظ ترتفع بكومهم درجة واحدة او اثنتين فوق الصمت ..يغيّر بعضهم من اعتماد وقفته على رجله اليمنى الى اليسرى او العكس وينظر اخرون الى ساعاتهم قبل ان يعود الجميع للسكون....كانوا شبابا بين اواخر العشرنيات وبدايات الثلالثنيات ولم يكن المشاهد ليفكر كثيرا ليعرف ان معظمهم ان لم يكن جميعهم لا خبرة لهم بالمكان ولا بما سياتى بعده فالمبنى الاصفر على جانب الطريق كان اخر المحطات على رصيف الوطن واولاها على سكك الشتات اذ ليس بعد الفيش و التشبيه الا تاشيرة السفر فى ختام مسيرة الالم الطويل بين شتى المصالح والوزارات اثناء العبور الاخير الى مطارات الهجرة وموانئ الغياب ...الوجوه طافحة بالتعب والايدى ممسكة بالملفات المحتشدة بالورق والنظرات شاردة تلتقى صدفة قبل ان تعود للتحديق فى البعيــــــــد و....الشفاه مطبقة على عشرات من قصص الخروج.....
    يا سادتى كيف سيكون بامكانى ان اروى لكم ما حدث بعد ذلك ؟ الصعوبة تكمن ليس فى كونه كان بلا انتظار بقدر ما تتجسد فى انه اصلا لم يبتدئ لكنه اندلع ...هكذا مثلما يفعل الحريق... لكن لانه حين الوصف لا بد من بداية فالتكن هذه بانى كنت ساعتها هناك واحدا بين عشرات الواقفين و مثلهم كنت صامتا و ساهما وفى لحظة اظنها فى ذروة الموات راودتنى امنية بان تزلزل الالرض زلزالها الموعود او تنقض من سماء الصيف تلك صاعقة تقضى على المبنى الاصفر وما فيه ....اصابعى العشرة كانت وقتها تحمل الوان الفيش و التشبيه بعد ان سمعت اسمى يردده الشاويش فى الفضاء الميت منذ قليل ....حملت اوراقى وخرجت باحثا عن ماء لاغسل يدىّ فجادت الماسورة الوحيدة المنتصبة فى فناء المبنى بهواء ساخن له فحيح لئيم ..تركتها فى حالها وكنت انهض .. هذا ما كنته بالضبط لان ما حدث بعد ذلك يستاهل الوصف الدقيق لحالة كل من كان حاضراً لحظة اندلاعه...كنت لحظتها اذن انهض و بالتحديد فى حالة منتصف النهوض من انحناءتى امام الماسورة ولو ان احدهم صورنى وقتها لما ادرك هل كنت بعدها ساجلس ام اواصل القيام .. كان ذلك وضعى ولست ادرى عن الباقين لكن ما يمكننى تاكيده ان شيئا بعد ذلك لم يعد كما سبق وان عشرات الشباب الواقفين فى انتظار اسم يزعق به الشاويش لم يعودوا ينتظرون ذ لك او يحفلون باى شئ .....انبعثت فجاةَ الحياة فى المكان و ركض الشباب ثم التفوا حول مصدر الصوت العالي المتصاعد كان الف حنجرة و آلة تردده وتعزفه كلها معاً وهو...كأنه هو الآخر انبثق من احدى حجارة الطريق....لم يكن هناك عندما حضرتُ هذا ما استطيع تأكيده ولا اتصور ات احدا قد رآه عندما وصل لكن ها هو الأن يملأ المكان والزمان واقفا فى البدء ثم جالسا بعد ذلك و مغنيا فى الحالتين ...لكن ..مهلا لم يكن يغنى فى الواقع انه كان يتفجر بالغناء مزيحا الحر و الموات و السأم ....
    يا.........عثمــــــــــــــــــــــان....
    عثمان منو ..؟
    عثامن الغنّاى ...
    بتاع الجامعة...؟؟!!!
    ياهو ذاتو...!!!
    و الجابو هنا شنو..!!!!؟؟
    ياخى انا عارف !!! يلا يلا
    يلا ......يلا.....
    يلا
    فى ثوانِ كان كل الشباب حول عثمان وهو كان يزداد حماسا و ترتفع عقيرته بالغناء درجةََ اخرى مع كل قادم كأنه يوجه اليه تحية خاصة......
    تِرِلِم تِرِررررررِم
    تِرِلِم تِرِررررررِم
    تَاتا تتتتاتا تِرِررلللاممم
    تا تتتت تا رِم
    كان ذلك مقدمة احدى اغنيات عثمان حسين الأثيرة لديه .....و غنّى معه الشباب وهو اشتعل حماسا بهم وغنّى ...لم تهمه كعهده كلمات الاغنية لكن الشباب زودوه بها و اندمج هو كعادته مع اللحن والميلودى الى حد التماهى و غنى بلا توقف ....جاء له البعض بماء و شاى و ساندوتش فعثمان كان مع حماسه للغناء فى حالةِ من الاعياء تثير الشفقة لكنه لم يحفل بشئ من ذلك بل واصل الغناء...كبرت الحلقة حوله وانضمت اليها ستات الشاى بل و رأيت احداهن تتمايل مع الايقاع الراقص و سرعان ما انتقلت عدوى الفرح منها للاخريات ثم جاء ماسحوا الاورنيش و الباعة المتجولون و توقف بعض المارة و شاهدت من بعيد بعض ابواب البيوت التى بدت منذ لحظات وكان سكانها قد هجروها تنفتح نصف فتحةِ وتقف وراء ابوابها ( المتركشة) بهدوم البيت صبايا يختلسن النظر والسمع ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى كان ذلك الرصيف يشهد حفلا نهاريا بلا ترتيب , بلا موعد و بلا مثيل .......
    العساكر فى الداخل فوجئوا بالمكان يخلو من زحامه المعتاد ثم ما لبثوا ان سمعوا الغناء يتصاعد من الرصيف ...فى البدء لم يهتموا بالأمر و لعلهم احسوا بالراحة من ضغط العمل بل ان احدهم اطل من الشباك ورفع يده من بعيد (مبشرا بها) فى طربِِ واضح عاى ان هذا لم يكن موقف الجميع داخل المبنى الاصفر اذ لم تمر دقائق على اطلالة الشرطى الطروب حتى تقدم متجهما نحو الحفل من داخل المبنى الاصفر ذلك الجالس عاى المكتب الباهت بلباسه الاشتر الذى لا يشبه فى شئ uniform) ) البوليس المعروف ...تقدم وتجهمه يزداد مع كل خطوة مخترقا الحشد حتى توقف امام عثمان ...الاخير كان وقتها يصعد ذروة لحن غنية (ما بصدقكم ) لعثمان حسين عندما وقف فوق رأسه القادم الجديد ومن قمته هوى عثمان الى سفحِِ سحيق...اصابته ما يسميها( بشرى الفاضل) هاء السكت ف صمت .....القادم اخيرا كان الصمت حليفا لتجهمه و الشباب سكتوا بدورهم لكنه كان صمتا محتشدا بالتحفز فى انتظار ما سيحدث ....المشهد مع سكونه المفاجئ كان مشحونا بالترقب و طاقة هائلة كانت تكمن فى كل ثوانيه على بعد لحظات من الانفجار ...التف الشباب حول عثمان كأن غريزة جبارة تدفعهم لحمايته من عدوان وشيك لكن الاخير ظل الوحيد الذى لم يظهر عليه اى اثر للتوتر بل طفق ينظر للقادم الجديد نظرةََ محيرة ليس فيها خوف ولا حتى عداء لكنها مع ذلك لم تكن محايدة كما عودتنا نظراته فى الايام الخوالى ....مرت ثوان مديدة قبل ان يرفع عثمان ناظريه عن الرجل ويديرهما نحوى فقد كنت اليه اقرب المحيطين ثم من بعدى تحولت عيناه واحدا واحدا الى حلقة الشباب ...اجتاحنى احساس هائل بان عثمان يسائلنا وانه حتى يحاسبنا واننا جميعا لا نملك لاسئلته الساكتة جوابا ولا لحسابه دفاعا : من نحن حقا؟ وماذا نفعل هنا؟ ولماذا الفيش والتشبيه وما معنى هذه الرطانة ؟ من اى عهدِِ اتت؟ والى اين ستاخذنا هذه الطريق؟ ثم المبنى الاصفر و العساكر والاشتر الباهت المتجهم الواقف امامنا من هو؟ ومن اين تختزن سحنته كل مضادات الفرح ؟؟ ...عثمان كأ نه بطريقة ما كان يقرا طوفان الاسئلة التى انهمرت شلالا فى داخلى توهجت بغتة عيناه محدِِجا بهما القادم الاخير الذى تراجع الى الخلف وكان تيارا من الكهرباء يخترقه من نظرة عثمان وصاح : مجنـوووووووون
    ورد عثمان مغنيا : ما بصدقكممممممممم ......و صعد صوته كالصاروخ معتليا قمة اللحن وهو يغنى الكلمة ....
    لا بد لى ان اضيف ان صاحب الاغنية نفسه لم يكن قادرا ربما على غناء المقطع كما فعل لحظتها عثمان صاعدا من هاء سكته الى ذروته الاولي بل متجاوزا اياها وهو وهو يصرخ مغنيا رده على الجنون...
    وانفجر اللحن تردده وراءه عشرات الحناجر .....
    وغنى غثمان بحماس تجاوز به بدايات حفلته بل و تذكََر هذه المرة لوحده كلمات الاغنية ...
    وغنت معه المجموعة بانفعال عظيم.....
    و تخلت ستات الشاي عن باقى الحذر ورقصن بمتعة و اندماج ولم يتاخر ماسحوا الاورنيش عن اكمال دارة الفرح الطليق فوق الاسفلت العارى وعلى الرصيف...
    وانفتحت على مصاريعها الابواب المواربة وغنت و رقصت امامها البنيات....
    ورأيت عينا المغنى تتوهجان مرة واخرى و مرات ومرات ....
    ولمعت الدموع فى اكثر من عينين...
    ..........ثم ـــــــــــــ عبرت النسمة.... انا على يقين من ذلك...فهى ليست ككل النسمات ما عدا الاولى على الضفاف الفريدة و الثالثة على السواحل البيضاء.....هل فى غيابه اهداها النيل لشارعه الاثير ؟ ام اطلق سراحها من احدي اغنياته عثمان؟؟ لست ادرى لكن ما استطيع تأكيده ان احدا لم يدخل المبنى الاصفر فيما تبقى من ذلك النهار ما عدا القادم اخيرا الي حلقة عثمان متراجعا وعلى مرأى من الحشد المحتفل ساحبا معه الى الداخل تجهما ضاعفته مرّات بلا شك الهزيمة.....لكن على الاسفلت تواصل الحفل البهيج اغنيةُُ اثر اغنية : الكابلى.,ابرهيم عوض ,وردى,زيدان ابراهيم,ابو عركى ووووو بلا توقف بلا تعب وبلا اكل او شراب ....
    ثم انحدرت اخيرا شمس الخرطوم الى مغيب داهمه سريعا ليل لم تعاكس حلكته مصابيح الطريق المقطوعة الكهرباء وشرعت ستات الشاى يلملمن اوانى الشغل الممتد منذ بواكير الفجر استعدادا ليوم جديد بعد ان كافأت( صبحية عثمان) تعب هذا النهار بأروع ما يمكن ان يخطر على البال ....بعدها بدأ بعض الشباب ينصرفون ومثاما يحدث فى الحفلات تبعهم آخرون وتوسد ماسحو الاورنيش صناديقهم فليل الخرطوم ايامها كان ضنينا حتى برزق النهار القليل .....هنا فقط توقف عثمان للمرة الاولى عن الغناء ...تناول جزءا من الساندوتش وشرب نصف (كورة) من الماء قبل ان يدلق فى جوفه دفعةََ واحدة كل كباية الشاى ..ظللت واقفا اراقبه فاذا به يمسك الكباية الفارغة قريبا من فمه كانها مايكروفون ويبدأ بالاجابة على اسئلة مذيع مفترض ...يتوقف قليلا للاستماع قبل ان يجيب لكنه اذ يفعل ذلك يكرر دوما نفس الاجابة ولا يبدل سوى كلمة هنا او هناك وكانت اجاباته حرفيا كما اذكر هى :
    والله كانت ايام جميلة و..(.او) : لحظات ايضا جميلة و....راح عثمان يستمع ثم يردد مرات و مرات ذات الاجابة .......ثم اخيرا بعد ان خلا المكان تماما ما عداى نهض عثمان منهيا لقاءه الاذاعى بنفس العبارة ومشى على مهلِِ مغادرا ....
    .هتفت عاليا وراءه : عشت يا عثمان لقد كانت لحظات جميلة ...
    التفت الى وقال فى صوتِِ خفيض : و أيام ايضا جميلة.....

    تحية الى عثمان الغناى
    والى معرفته الذاهلة و:
    أو ذ هوله العارف
    و حفله النهارى للشباب
    قبل الشتــــــات
    فى آآآخر المحطات
    على رصيف الوطن
    د/محمد خليل الكارب
    18-06-2008






    11.
                  

06-21-2008, 07:12 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل الشتات بعد الوطن..الى صديقى نور الدين بدرى وبوست زملاء(خريجى مصر) الما درست معاه (Re: mohamed karib)

    NOR ALDIN JUST PRESERVING THIS FOR YOU
                  

06-24-2008, 00:29 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل الشتات بعد الوطن..الى صديقى نور الدين بدرى وبوست زملاء(خريجى مصر) الما درست معاه (Re: mohamed karib)

    NOR ALDIN JUST PRESERVING THIS FOR YOU
                  

06-23-2008, 11:02 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قبل الشتات بعد الوطن..الى صديقى نور الدين بدرى وبوست زملاء(خريجى مصر) الما درست معاه (Re: mohamed karib)

    من اجل عيونك يا نور الدين اصحى معانا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de