وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2008, 00:22 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !!

    وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !!
    -----------------------------------------------------[
    /B]
    جميع الحقوق محفوظة لصحيفة ( الصحافة )© 2006

    الخميس 19 يونيو 2008م،

    فى اليوم الثانى لواقعة غزوة ام درمان التى حدثت فى العاشر من مايو الماضى ، نقل موقع قناة «الجزيرة» على الانترنت ان طائرات مصرية مقاتلة شاركت فى صد هجوم «حركة العدل و المساواة» فى رتل السيارات التى كانت تقصد سد مروى بالولاية الشمالية الى جانب اخرى هبطت بمطار الخرطوم محملة بالعتاد العسكرى ، و ذهبت بعض العناوين و التحليلات فى الصحف المصرية لتأكيد ما اورده موقع الجزيرة ،لكن مسؤولين فى الحكومة بالخرطوم نفوا تلك المعلومات بشدة، و رغم ان البلدين لم يوقعا مجددا على اتفاقية دفاع مشترك «حتى الان» ضمن حزمة الاتفاقات المبرمة بينهما، و لكن تردد ان مصر شاركت فى رد هجوم «العدل والمساواة» بعد ان اخطرت الدول الكبرى و خاصة الولايات المتحدة بأن ما يجرى - وقتها- يعد قضية امن قومى بالنسبة لها .

    لذا كانت القاهرة اول مكان قصده وزير الدفاع بعد انجلاء غزوة ام درمان و ليس ملابساتها و تداعياتها التى ربما كانت هى واحدة من الاسباب الرئيسية التى جعلته يقصدها . فاذا ما سارت التداعيات كما هو مرسوم لها فمن المتوقع ان يكون الرجل اول المغادرين لكرسى الوزارة بعد الانتقادات اللاذعة التى كيلت له و تحميله المسؤولية عن التقصير فى التصدى للغزاة حتى وصولهم الى ام درمان ، و مطالبته بالاستقالة من قبل اعضاء فى البرلمان و كذلك فى اجتماعات المكتب القيادى و هيئة شورى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ، فضلا عن بعض الكتابات الصحفية التى مضت فى ذات الاتجاه للدرجة التى اعلن فيها استعداده للاستقالة، اذا ما طلب «الشعب» منه ذلك !! بل ان الانتقادات للتقصير الذى جرى انتقلت حتى الى داخل القوات المسلحة، و التى كتب رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسمها العقيد ، محمد عجيب محمد فى مقاله بعدد الاثنين 12 - 5 - 2008 م متسائلا :
    كيف تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح والعتاد الي داخل ام درمان ؟ . هل غابت المعلومة ؟ ام غاب القرار؟ .

    وما هي الحكمة من قتال هذه القوات - قتال مدن - داخل الارض الحيوية ؟
    وما الذي يمنع من التصدي الى هذه القوات غرب ام درمان قبل دخولها المدينة . ام انه استدراج ؟ .. عموماً... لم نسمع من قبل باستدراج لقوات معادية الي داخل الارض الحيوية !!.

    ما سمعناه وتعلمناه في المعاهد العسكرية هو ان الدفاع يكون بعيداً عن الارض الحيوية... وان العدو اذا دخل الارض الحيوية اصبح الدفاع بلا معني !، وان الاستدراج يكون الى ارض القتل وليس الي شارع العرضة !! . لكن الوزير وفى اول دفوعاته امام الرأي العام فى حديثه لبرنامج مؤتمر اذاعى بالاذاعة السودانية يوم 16 مايو الماضى كان قد نفى ان يكونوا انتظروا الغزاة حتى يصلوا الى ام درمان «ظللنا نتابع القوات منذ ان تحركت و حركنا قوات الى الجنينة و الفاشر .. يجب الا يفتكر الناس اننا انتظرناهم فى ام درمان نحن تحركنا و هذا جزء من التكتيك» .

    و رغم ان ما اشار اليه الوزير فى مؤتمره الصحفى الذى عقده بالقاهرة من دور لتشاد فى الهجوم على ام درمان، كان قد اورده ضمن حديثه للاذاعة السودانية، الا ان الجديد فى الامر هو ربط احداث غزوة ام درمان بحزب المؤتمر الشعبى امام اجهزة الاعلام المصرية ،حيث ذكر ان «الهجوم فشل تماما فى تحقيق أهدافه ،ولم يستطع الاستيلاء على الإذاعة أو القصر أو تنضم إليه - قوات المؤتمر الشعبى» ، و كان وزير الدولة بالاعلام كمال عبيد قد صرح بعد احداث ام درمان بأن عناصر من الطابور الخامس قد ساندت الغزو، و لكنه لم يشر فى سياق حديثه الى اية جهة سياسية فى سياق تدليله على من هم عناصر الطابور الخامس ، غير ان حديث الرئيس البشير الى قناة الجزيرة هذا الاسبوع كان صريحا فى ربط الهجوم بحزب المؤتمر الشعبى و زعيمه الدكتور حسن الترابى ،«ان الترابي هو الذي تعنت ويتعنت حتى الان في مسألة الوفاق،لأنه يرفض حتى مجرد فكرة التلاقي من اساسها باعتباره كان زعيما وابعد منها،«لذلك يسعى الى ازالة هذه الحكومة وبأي بديل،ونحن نعلم تماما ان كل قيادات «حركة العدل والمساواة» من عناصر المؤتمرالشعبي وهي الذراع العسكري للحزب». و مضى الرئيس اكثر من ذلك فى اشاراته الاتهامية بقوله انهم يملكون الادلة على مشاركة عناصر من الشعبى فى هجوم ام درمان .

    وكانت كثير من التحليلات قد ذهبت الى ان الهجوم الذى تم فى واضحة النهار كان يتوقع اسنادا داخليا من قوة على اهبة الاستعداد و التدريب ، و يسند تلك التحليلات ان اى ناظر لحجم العتاد العسكرى الذى كانت تحمله القوات المقتحمة يؤكد انه اكبر من حجمها ، و انه ربما كان الغرض من ذلك تسليح عناصر الاسناد الداخلى دون توجيه اتهام الى جهة سياسية بعينها . و كان الدكتور الترابى قد جدد خلال حديثه فى ندوة بمدينة سنجة عشية الليلة التى سبقت احداث ام درمان ، رفض حزبه لتغيير الحكومة عبر الانقلابات العسكرية .

    مشاركة مصر فى صد الهجوم طبقا للتقارير الصحافية و طردها لقيادات من حركة «العدل و المساواة» من اراضيها بعد الاحداث مباشرة، و الاتهامات الحكومية خاصة من شقها العسكرى للمؤتمر الشعبى و زعيمه حسن الترابى ، ربما كانت جزءا من رسالة البشير الى مبارك ،و كذلك من مباحثات وزير الدفاع مع المسؤولين فى الحكومة المصرية، و يشير هذا بطرف الى انه ربما كان الطرفان فى القاهرة و الخرطوم يتبنيان منظرا للامن القومى لكليهما يضع الدكتور الترابى و افكاره ضمن مهددات امنه القومى ، فحديث الرئيس الصريح عن اتهامه للشعبى يفصح عن ذلك ، بينما تعتبر مصر اقتراب الترابى من السلطة مجددا خطا احمر لن تتسامح معه، و يرجع ذلك الى انها تحمل الترابى تبعة كل السياسات المتشددة ضدها ابان فترة الانقاذ الاولى، خاصة نشاط الجماعات الاسلامية المتشددة التى ارهقت الامن المصرى فى تلك الفترة ، و كانت الباحثة المصرية المهتمة بالشأن السودانى الدكتورة امانى الطويل ، قد اعتبرت فى ورقة قدمتها ضمن ندوة نظمها مركز الدراسات السودانية و جريدة «الصحافة» بقاعة وزارة الخارجية بالخرطوم فى العام 20005 م، ان الفترة التى كان يسيطر فيها الدكتور الترابى على مقاليد الامور فى البلاد من اسوأ الفترات التى مرت على تأريخ العلاقات بين البلدين ، و ذكرت ان الترابى هدد المصريين بضرب السد العالى .

    و كانت ورقة امانى الطويل تعتمد بكاملها فى مراجعها على ارشيف وزارة الخارجية المصرية وهو ما كان اول مواطن نقد الدكتور مضوى الترابى المعقب الرئيس على الورقة اثناء الندوة . و غير ذلك فان الاختراق الكبير لحالة العداء بين البلدين و كسر الجمود فيها كان من ورائه الزيارة المباغتة و الجريئة التى قام بها النائب الاول لرئيس الجمهورية وقتها الفريق ، الزبير محمد صالح برفقة الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، الذى لم يكن معروفا لدى المصريين فى تلك الايام قبل اشهر معدودة من رحيله المفاجئ فى حادثة الطائرة التى كانت تقله فى الجنوب فى فبراير 1998 ، الامر الذى يؤكد نظرية قديمة لدى السودانيين مؤداها ان مصر الرسمية تفضل دائما التعامل مع العسكريين حينما يكونون فى قمة السلطة ، و تتكامل اتهامات الخرطوم لقوى دولية و اقليمية و اتهاماتها الصريحة لتشاد بالضلوع فى احداث ام درمان مع الرؤية التى ظلت تبثها كثير من مراكز الدراسات المصرية عما اطلقوا عليه «دولة الزغاوة الكبرى» .

    و غير هذا فأنه بدأت تتبلور مصالح متعددة بين الخرطوم و القاهرة بلغت فى قمتها حتى الان الحديث عن توطين 5 ملايين مصرى فى الجزيرة و الشمالية و يتطابق ذلك مع المنظور الامنى الذى كان دفع به وزير الدفاع لدى لقائه بأبناء منطقة كجبار بالعاصمة السعودية الرياض فى مارس الماضى، و حديثه عن ان قلة السكان بالولاية الشمالية تعد احد مهددات الامن القومى، فى وقت تتعالى فيه اصوات لسودانيين فى الداخل حول مصير مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين و السيطرة المصرية عليه الان . و يعزز ذلك مخاوف لدى كثيرين من انه ربما كان هذا العدد من المصريين الذين سيتم توطينهم فى البلاد ضمن المشروع الانتخابى لحزب المؤتمر الوطنى ليعيد على السودانيين واقعة اعطاء ملايين من ابناء غرب افريقيا الذين قدموا الى السودان الجنسيات السودانية كيما يشاركوا فى الانتخابات العامة بعيد الاستقلال لصالح حزب الامة .

    و هذا غير انه يخاطب واحدة من اهم القضايا التى تؤرق النظام المصرى وهى الانفجار السكانى، و لكنها بنظر المراقبين تخاطب ايضا الهواجس المصرية و السودانية الرسمية حول التغيير الديمغرافى فى السودان على اعتباره احد مهددات الامن القومى للبلدين .

    زيارة وزير الدفاع سبقت اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين و التى يرأسها عن الجانب السودانى ، نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ، وعن المصرى رئيس الوزراء ، احمد نظيف ، و التى أجلت عن مواعيد انعقادها فى مايو الماضى بسبب احداث ام درمان، و يتوقع لها الالتئام مجددا فى غضون الايام القادمة من هذا الشهر ، و كان الرئيس البشير قد صرح قبل ايام ان الاشهر القليلة القادمة ستشهد تفعيل الاتفاقات الثنائية المبرمة مع مصر، وهو ما يشى بتطورات مهمة و وشيكة على صعيد العلاقات بين البلدين، تتسق مع ما هو متوقع من تطورات و تعقيدات على العلاقات بين المسؤولين فى الخرطوم و المجتمع الدولى بسبب أزمة دارفور ، و ايضا لتتضافر مع متغيرات كبيرة تتفاعل داخل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ليست بعيدة عن مجريات العلاقات بين البلدين او تداعيات احداث ام درمان و الحراك الدولى المتشدد القادم من اجل دارفور، و كذا الحديث الدائر عن معاودة الكرة من قبل العدل و المساواة، و لكن بمشاركة عناصر «الطابور الخامس» هذه المرة ، الى جانب ما يمكن ان تقود اليه محاكمات المتورطين فى احداث ام درمان فى ظل الاتهامات المسبقة من اعلى السلطة .. فمن الذى يسبق من بين اطراف هذه المعادلة ؟ .. الايام القادمة ستجيب !! .
    ----------------------------------------------------------------------------------

    ::::: وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !!

    ::::: بينما تعتبر مصر اقتراب الترابى من السلطة مجددا خطا احمر لن تتسامح معه، و يرجع ذلك الى انها تحمل الترابى تبعة كل السياسات المتشددة ضدها ابان فترة الانقاذ الاولى، خاصة نشاط الجماعات الاسلامية المتشددة التى ارهقت الامن المصرى فى تلك الفترة ، و كانت الباحثة المصرية المهتمة بالشأن السودانى الدكتورة امانى الطويل ، قد اعتبرت فى ورقة قدمتها ضمن ندوة نظمها مركز الدراسات السودانية و جريدة «الصحافة» بقاعة وزارة الخارجية بالخرطوم فى العام 20005 م، ان الفترة التى كان يسيطر فيها الدكتور الترابى على مقاليد الامور فى البلاد من اسوأ الفترات التى مرت على تأريخ العلاقات بين البلدين ، و ذكرت ان الترابى هدد المصريين بضرب السد العالى .

    ::::: فى وقت تتعالى فيه اصوات لسودانيين فى الداخل حول مصير مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين و السيطرة المصرية عليه الان . و يعزز ذلك مخاوف لدى كثيرين من انه ربما كان هذا العدد من المصريين الذين سيتم توطينهم فى البلاد ضمن المشروع الانتخابى لحزب المؤتمر الوطنى ليعيد على السودانيين واقعة اعطاء ملايين من ابناء غرب افريقيا الذين قدموا الى السودان الجنسيات السودانية كيما يشاركوا فى الانتخابات العامة بعيد الاستقلال لصالح حزب الامة .
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!???????????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

06-20-2008, 01:30 AM

عبد الوهاب المحسى
<aعبد الوهاب المحسى
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !! (Re: بكري الصايغ)



    مسكاقنا..

    النظام الاستعمارى المصرى هو الذى اخطر نظام الخرطوم العميل بتحركات قوات حركة العدل والمساواه ..

    وامر نظام الخرطوم العميل عدم اشراك الجيش السودانى التصدى لقوات حركة العدل والمساواه لانه مخترق ...!!!

    وامر ان تتصدى قوات امن النظام العميل لقوات حركة العدل والمساواه تفاديا لاى انحياز من الجيش
    الى تلك القوات ...!!
                  

06-20-2008, 02:06 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وزير الدفاع فى القاهرة ... أنا و ابن عمى على اخويا !! (Re: بكري الصايغ)

    الأخ الـحبيب الحـبوب،
    عبد الوهاب المحسى،
    تـحـياتي ومـودتي الخالصـة،
    وشـكري لـمرورك الـمقـدر.

    توجـد أمور غامـضة ومـبهـمة تـجـري هـذه الايام بيـن الخـرطوم القاهرة لـم نلمـس لـها مثيلآ من قبل في تاريـخ الأنقاذ ...وتـحـركات مريبة للغاية تقوم بـها حكومـة الخـرطوم وجـري لاهـث نـحـو مـصـر.

    اتوقع ان يـفجـر البشـيـر مفأجاة (بالطبع غـيـر سارة!!) فـي خـطابه يوم 29 يونيو بـمناسبـة انقلابه ولـها دخـل بـعلاقه نظامـه مع مـصـر.

    والغريب ان هـذا اللـهاث وقطـع النفس الانقاذي وراء مـصـر ياتي في الوقـت الذي يطالب فيـه الـمجلس الوطنـي من وزير الخارجـية تقـديـم بيان بـخـصوص الوضـع فـي حـلايب والفشـقة!!!!

    لك مودتـي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de