|
|
|
 Re: لم أمت ! ! . . . لكنى أدمنت النسيان (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيارى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي
من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي
فاروق جويدة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت ! ! . . . لكنى أدمنت النسيان (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
وأنت بعيد
هنا
وقريب
رغم إختزال المسافات
تتباعد
كلما إلتمست الطريق
تهرب
والقدر يجمع
ويفرق
بإبتسامة عريضة.. تكشف عن وجوب القبول
والنفس عليلة
تبغى الدواء
والنفس يبحث عن مخرجه.. ليعانق الهواء
كيف؟؟
!!!!!
والسماء ملئ.. زفيراً
بل
شهيقا
على إستحياء
والضعفاء
السجناء
الفقراء
السابحون فى الفضاء
يهرعون
يبحثون فى الأرض.. عن كوخ
بل
مقبرة للفناء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم أمت ! ! . . . لكنى أدمنت النسيان (Re: عمرو كمال ابراهيم)
|
خواطر
كومض البريق
تغطى
الشق بين السكون والحركة
تمنع على إستحياء
الإستمتاع بمكنون الذاكرة
وإن خربت
ذاكرة هالكة.. او تقرب من ذلك
إسترقت السمع لتمتلئ ببعض الأقاصيص القديمة
ولتفرج بها قتامة الأيام
وما بين صمتى وسرج الأفكار
تقتلعك الخواطر المخيفة
لتعلن
قيادتها
ولا لمعان يشوبها
او
بريق
فالمساحة خالية
إلا من
عنت الطريق
والمشاهد تتكرر
بالأصوات الغليظة
وأشباح الوكر العتيق
تسرى الرغبة
مجددا
فى ذات الطرق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمرو كمال ابراهيم
ريهان الريح الشاذلي
noon
Mohamed Moatasim
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست