الصادق المهدي/يجب أن لا نضع جميع القيادات الحزبية في سلة واحدة.. هناك «الدرة» و«البعرة»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2008, 04:12 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي/يجب أن لا نضع جميع القيادات الحزبية في سلة واحدة.. هناك «الدرة» و«البعرة»

    Quote: أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم

    رئيس التحرير: طارق الجزولي
    تلفون: 0912201125

    [email protected]



    Last Update 05 يونيو, 2008 10:13:51 PM

    الصادق المهدي لـ«الشرق الاوسط»: أخرجت السياسة السودانية من «الحارات» إلى العالم

    رئيس وزراء السودان السابق: يجب أن لا نضع جميع القيادات الحزبية في سلة واحدة.. هناك «الدرة» و«البعرة»

    المهدي

    يثير الصادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق، زعيم حزب الامة المعارض، الساحة السياسية السودانية، طويلا بتصريحاته النارية، وعندما يختلف الاخرون حولها.. ياتي ليصب الماء عليها بشرح يرضي خصومه. وعلى مدى أكثر من 40 عاما هي عمره السياسي، شغل الاوساط بجدل لا ينتهي.

    قبل ايام وقع اتفاقا سماه «التراضي الوطني» مع حزب المؤتمر الحاكم، برئاسة عمر البشير، وقال انه «سفينة نوح» ودعا القوى السياسية للالتحاق به والا فان مصيرهم الغرق، فاغاظ خصومه الذين استنكروا تصريحاته لكنه قال في حواره مع «الشرق الاوسط» في لندن، انهم لم يفهموه، فقد كان يقصد ان «التراضي الوطني بمعناه العام والشامل.. هو سفينة نوح.. وليس اتفاق التراضي الذي وقعه مع الرئيس البشير». وتحدث المهدي في حديث مطول مع «الشرق الاوسط» عن أخطائه، وقال انه كان يعتقد ان الديمقراطية الليبرالية بشكلها الحالي تناسب السودان، واكتشف خطأه.. وقال «انها تحتاج الى تأصيل وأقلمه لتراعي التوازنات المحلية والاجتماعية». وابدى المهدي وهو امام هيئة الانصار الرافد الديني للحزب، ندمه من قرار متسرع اتخذه عندما كان رئيسا للوزراء عام 1986، بالغاء الصحف القومية. وقال «كان من المفترض ان أتريث حتى ايجاد بديل، وهو ما أدى الى وجود صحف ملغومة ساهمت في تقويض الديمقراطية». وعن اشياء يعتز بها قال انه يفتخر بانتاج فكر اسلامي اصيل وحديث، وانه اخرج السياسة السودانية من قوالبها القديمة، من محلية في اطار الحارات.. الى العالم.

    كما تحدث عن التوريث في العمل العام وقال انه «خطأ الا اذا جاء الابن أو الاخ عن طريق الانتخاب». واوضح «اذا جاء ابني أو ابن الرئيس الاميركي جورج بوش الى السلطة بالانتخاب فما العيب في ذلك».

    واستنكر المهدي ان يجمع بينه وبين زعماء احزاب سودانية عريقة موجودة على راس احزابها لاكثر من 35 عاما، قائلا «يجب ان نسال اولا من جاء بالانتخاب.. ومن جاء بالتعيين.. ومن جدد انتخابه.. ومن لم ينتخب اساسا، ومن هو الحي النابض ومن هو الميت».. وأضاف «يجب ان لا نضع الدرة.. والبعرة (الروث) في مكان واحد، ونقول لا فرق». وإلى نص الحوار:



    * لماذا غضب عليك بعض أبناء دارفور كل هذا الغضب.. عندما وقعت اتفاقا مع البشير.. وحينما ادنت الهجوم على العاصمة؟

    ـ هذا انفعال غير مبرر. فيما يتعلق بالهجوم على أم درمان، فنحن الحزب الوحيد الذي وقع اتفاقا مع حركة العدل والمساواة، في يناير 2005 في العاصمة الاريترية أسمرة، وفي ذلك الاتفاق قلنا ان مشكلة دارفور تقوم على قضية حقيقية، ومطالب دارفور مشروعة، ولكننا مختلفون في الوسائل. نحن نعتقد ان الطريقة الامثل لتحقيق هذه الاهداف، هو ما نسميه بالجهاد المدني، ويعني نبذ العنف واتخاذ وسائل اخرى كفاحية لتحقيق هذه الاهداف. هم يؤيدون مسعانا، ولكنهم سيكونون احرارا في اختيار الوسائل الاخرى، في حالة عجزنا عن تحقيق الاهداف بالجهاد المدني. ونحن عملنا بعدها كل الوسائل لتحقيق هذه الاهداف من مظاهرات واعتصامات وخطب وتعبئة ودخول في انتخابات ضد المؤتمر الوطني.. ولأسباب مختلفة استجاب المؤتمر الوطني (بزعامة الرئيس البشير)، لما نعتقد انه فيه تحقيق للاجندة الوطنية التي كانا نطالب بها دائما، وهي الحريات، وحل دارفور في اطار خارج سقوف الاتفاقيات الموجودة، ومراجعة الاجزاء غير الصحيحة في اتفاق السلام مع الجنوب، واجراء انتخابات عامة حرة ومراقبة، وعقد مؤتمر جامع لا يستثنى منه أحد. وقمنا بتبليغ قادة العدل والمساواة وزعيمها خليل ابراهيم بما استطعنا انجازه، بل اجرينا اتصالات مباشرة معهم لكي نحصل على استجابة هذه العناصر الدارفورية المسلحة، وذهبت الى تشاد وابلغنا الرئيس ادريس ديبي وكل ممثلي حركات دارفور المسلحة. ولكن بدلا من ان تحصل اجابة، فوجئنا بالهجوم على أم درمان. وكان من الطبيعي ان ندينه.. وهو ما أغضبهم. اذا اتخذت أي جهة سياسية موقفا غير هذا سيكون امرا مدهشا، وفي الحقيقة كل الجهات ادانت ما عدا، المؤتمر الشعبي، وحتى المؤتمر الشعبي يوجد فيه اطراف مسؤولون أدانوه. هذا كان موقفا وطنيا لابد منه.

    * هل ترجح ان الهجوم على ام درمان خطط له في تشاد؟

    ـ العنصر الاجنبي في الهجوم كان اكثر من العنصر الوطني، ونحن نعرف الامكانات التي وظفت، وهو مجرد هجوم للحصول على السلطة دون ان يبين ماذا يريد ان يفرض على السودان من بدائل.

    * وماذا عن موضوع التراضي الوطني الذي وقعتموه مع المؤتمر الوطني؟

    ـ لست أعرف لماذا الضجة في هذا الموضوع، نحن قبل اتفاق التراضي الوطني.. كنا ندعو لقائمة من المبادئ نسميها «الثوابت الوطنية والدينية» أعلناها منذ 3 سنوات، وهي معروفة وتتكون من 20 بندا، وقد ابرمناها مع القوى المعارضة، في شكل تحالفات لتامين الحريات وحل أزمة دارفور، وغيرها. وما فعلناه في اتفاق التراضي، هو تبني تلك الثوابت، في جوهرها، وتبني عقد ملتقى جامع، وقلنا ان كل اهل السودان مدعوون لهذا التراضي وان هذا الاتفاق لا يلزمهم.

    * لكن ربما غضب الاخرون عندما قلتم ان «التراضي الوطني» مثل سفينة نوح.. من لا يلحق به سيغرق؟

    ـ هذا الكلام فهم خطأ.. على طريقة «لا تقربوا الصلاة... (وانتم سكارى)، انا قلت ان التراضي الوطني من ناحية عامة هو سفينة نوح وليس اتفاقنا مع البشير. اتفاقنا هو محطة في الطريق اليه. اتفاقنا جزء من الراضي الوطني الشامل، والا فلماذا الدعوة لمؤتمر جامع.

    * هل يشمل هذا التراضي العدل والمساواة.. مع العلم ان البشير قال (الاحد) انه لا حوار معها؟

    ـ البشير يقول كلامه.. ونحن نقول كلامنا.. نحن لسنا حزبا واحدا.. اعتقد انه منطلق من موقع مسوؤل دولة حصل فيها هجوم، ورد فعله المباشر هو قطع العلاقات مع تشاد، ومواجهة سياسية مع العدل والمساواة، هذا يبدو طبيعيا. نحن نرى ضرورة تغيير المعطيات، لذلك اتفاقنا مع البشير على أهمية ان لا تكون هناك حملة ضد حزب أو قبيلة، أو أفراد. وتحدثنا في ذلك عن اعتقال الترابي، وكان السؤال هل اعتقل لوجود ما يجرمه قانونا، ام اجراء تحفظي.. وقلنا ان كان تحفظيا فيجب ان يطلق سراحه فورا. وبالفعل اطلق سراحه.

    *هل معنى ذلك ان اطلاق الترابي كان نتيجة لتدخلكم؟

    ـ على أي حال تم مباشرة بعد حديثنا.. وما في شك في ذلك لانه كان نتيجة مباشرة.

    * قلت في حديثك ان الشعبي الوحيد الذي لم يدين الهجوم على ام درمان، هل تلمح الى انه كان متورطا في الهجوم؟

    ـ لا استطيع ان اقول شيئا.. الا بعد ان يسفر التحقيق عن شيء.. هم بنوا اتهامهم للترابي على مسائل ظرفية، باعتبار انه كان خارج الخرطوم عندما حدث الغزو، ثانيا انه لم يسارع في الادانة، ثالثا ان هذا هو اسلوبه.. «انت تذهب الى القصر.. وانا اذهب الى السجن حبيسا» (عبارة قالها الترابي للبشير عندما وقع انقلاب يونيو 1989). في رايي لهذه الاسباب وهي ادلة ظرفية اتخذوا قرار اعتقاله، ولكن انا في رايي ان هذه الادلة لا تكفي للتجريم ما لم توجد، وثائق أو بينات حقيقة.

    * هل هناك علاقة تنظيمية بين العدل والشعبي كما يقول الوطني؟

    ـ مؤكد في علاقة لا شك في ذلك.. عدد من هؤلاء القادة في العدل والمساواة كانوا في المؤتمر الشعبي، واشتركوا مع المؤتمر الوطني الموحد، في كل الاجراءات القمعية التي شهدها السودان، منذ الانقلاب 1989، لا شك في وجود علاقة، الدكتور علي الحاج عنده علاقات، وثيقة مع هؤلاء الاخوة.. الى أي مدى هذه العلاقة تنظيمية، وممكن تؤدي الى عمل مشترك هذا لا يمكن، ان نتحدث عنه الا ان تكون هناك دلائل.

    *لم تجبني بطريقة مباشرة حول الحوار مع حركة العدل؟

    ـ على الحركة ان تعترف اولا بان ما قامت به (الهجوم على ام درمان) كان خطأ، يمكن ان يعمق قضية دارفور، ويطفي عليها ابعادا أخرى، في صراع الجيران، ويجعل القضية ضائعة. يجب ان نسعى نحن الذين نبحث لالحاقهم بالاجندة الوطنية، ومساعدتهم. اما اذا كانوا مصرين على ان يفرضوا اجندات بالقوة، في رايي ان كل القوى الوطنية يجب ان تتخذ موقفا منها.

    *هل يفهم من هذا انه يمكنكم ان تقوموا بدور وسيط؟

    ـ لكل حادث حديث، هذا الكلام قلته في خطب كثيرة، ومنا سبات عامة كثيرة.. واتوقع نتيجة لهذا ان يحصل تفاعل، في اذا حصل تفاعل، فهو ما نريده نحن، لجمع الصف، دون استثناء.

    * هل تعني ان يلقوا السلاح مثلا؟

    ـ ليس مطلوبا القاء السلاح قبل ان يحدث اتفاق سياسي، ولكن لا بد من التوصل الى وقف النار للدخول في مفاوضات، لتحقيق الحل السياسي المطلوب. وفي راينا ان هناك استعدادا للاستجابة لمطالب دارفور المشروعة.

    * وقعتم اتفاقات سابقة مع النميري.. وفي جيبوتي.. نداء الوطن مع الرئيس البشير، وغيرها.. البعض يقول ان المهدي يلدغ من الجحر عدة مرات؟

    ـ هذا اذا اعتبرنا ان ما حدث في الماضي لدغات.. لم يكن كذلك.. اتفقنا اولا مع نميري على المصالحة الوطنية، صحيح ان نميري لم يف بما اتفقنا عليه، ولكننا استطعنا العودة الى السودان. كما ان المصالحة خلقت اجواء مهدت لانتفاضة رجب ـ ابريل. ومن ايجابياتها ايضا العفو العام وخروج السياسيين من السجون وهامش الحريات الذي استطعنا ان نتحرك من خلاله ونقود التغيير الذي ادى الى الانتفاضة. وكان من ايجابيات اتفاق نداء الوطن مع البشير في ديسمبر 1999، ان عدنا الى السودان وربحنا كثيرا في هذه الفترة.. نظمنا حزبنا وقمنا بتوضيح اطروحاتنا.. ونتيجة لذلك حدثت اشياء ايجابية كثيرة جدا، منها ان هامش الحريات اصبح اوسع، وصارت هناك تعددية. واسترد حزبنا، وجوده في الساحة السودانية، والعالم. ثم ان نداء الوطن كان نواة للتراضي الوطني الحالي، الذي حقق هو الاخر اهداف الجهاد المدني، لانه سياتي بالحريات وسيحل دارفور وسياتي بانتخابات حرة تحقق التناوب السلمي للسلطة، وسيعقد مؤتمرا جامعا كان مرفوضا في السابق.

    *هل يمكن ان نقول ان مبارك الفاضل كان ابعد نظرا عندما وقع اتفاقا مع البشير قبلكم بسنوات؟ ـ حكاية مبارك مختلفة لانه اتفق مع المؤتمر الوطني بشروط المؤتمر الوطني.. نحن اتفقنا معهم بشروط الاجندة الوطنية.

    *حول اتفاقكم مع البشير.. البعض يقول ان حزب الامة يريد ان يمتطي جواد المؤتمر الوطني للاستفادة من امكانياته لخوض الانتخابات.. والمؤتمر الوطني يريد ان يمتطي جواد الامة للاستفادة من جماهيريته في مواجهة تكتلات أخرى قد تطرأ؟ ـ لن نمتطي جوادهم.. ولن يمتطوا جوادنا.. هناك جوادان.. بدليل اننا نتحدث بلغتين في كثير من الموضوعات مثل قضية العدل والمساواة، وتشاد. نحن حزبان مختلفان وان اتفقنا على اجندة واحدة. ثم ان اتفاقنا مع البشير ليس ثنائيا بل مفتوح للجميع. من يردد هذه الاقاويل، هم بعض «الموهومين». المدهش ان كل منتقدي هذا الاتفاق هم داخل النظام، يشاركون، اما في المستوى التنفيذي أو التشريعي أو كانوا مع النظام وصاروا الان مطاريده. نحن نستغرب للذين يعيشون في غابة من الزجاج ويقذفون الاخرين بالحجارة.

    *كيف ترتبون في الامة للانتخابات القادمة؟ ـ في حديثنا مع المؤتمر الوطني قلنا اننا نريد انتخابات حقيقية: وطالبنا بوجود مفوضية للانتخابات تتكون من عناصر مرضية لكل الاطراف المتنافسة، ويكون لها صلاحيات كافية لادارة الانتخابات، بحيث لا تؤثر عليها الاجهزة التنفيذية. وطالبنا بتوفير، الاموال اللازمة، بطريقة تمكنها من اجراء تسجيل المقترعين، واتمام عملية فرز الاصوات بطريقة نزيهة ومحايدة. وطلبنا مراقبة داخلية من كل الأحزاب لضمان عدم التلاعب في صناديق الاقتراع. هذا بجانب ورقابة دولية، لضمان نزاهة الانتخابات ورصد المخالفات. بعدها فنحن مستعدون.

    *فقدتم أصواتا كثيرة في دارفور.. ولم يعد الاقليم ساحتكم وحدكم، وهناك انقسام داخلي (الامة الاصلاح)، الى اي مدى توقعون ان يحتفظ حزبكم بالصدارة كما كان في العقود الاخيرة؟

    ـ الانقسام الذي حدث كان بسيطا ولم يؤثر على الحزب، وكل الانقسامات التي تلت لم تكن في حزبنا، بل في جانب المنقسمين عنا. اداؤنا في الفترات الماضية يؤكد ان الحادثة لم تؤثر في الحزب. اما عن دارفور فان اغلبية اهل دارفور، يقدرون الاتي: عندما كنا في السلطة، كان ابناء دارفور ممثلين في كل المستويات، في مجلس راس الدولة (الرئاسة) والجهات التنفيذية، والتشريعية. كنا نراعي في ميزانية التنمية، العمل على ازالة الفجوة التنموية وتردي الخدمات في دارفور. ابناء دارفور، موجودون داخل حزب الامة، اكثر من أي حزب اخر.. وفي المراكز القيادية في الحزب. ونحن نقول ان لدارفور قضية، ولكن لا نوافق على حمل السلاح، وظللنا نحاول ان نحقق الاهداف باسلوب قومي ومدني. ستنتهي هذه المحنة وسوف يحكم اهل دارفور، وسيعرفون من هي الجهة التي تحقق مطالبهم لذلك نحن غير قلقين.

    *موقفكم تجاه قضية دارفور لم يكن بالقدر المتوقع؟

    ـ هذا غير صحيح، نحن اتخذنا موقفا صائبا عندما وقعت الفتنة والنزاع في دارفور، وقمنا بجمع كل ابناء دارفور، عام 2002 وقلنا لهم ان دارفور مقبلة على مشكلة كبيرة جدا، ويجب علينا توحيد كلمتنا في برنامج قومي لدارفور، ولكن للاسف فان المؤتمر الوطني رفض، اقتراحاتنا، واصبح هناك استقطاب بين الوطني والحركات المسلحة. ولا زلنا نطالب المؤتمر الوطني بالاستجابة لمطالب دارفور، وقمنا بإدانة السياسات الخاطئة للوطني ونحمله المسؤولية.

    * القيادات التاريخية في حزب الامة يبدو كانها ديكور.. الشباب.. لم يحضروا توقيع الاتفاقية مع البشير.. وقد تمت في منزلكم.. وليس في دار الحزب، هل هو تكريس لدور الاسرة؟

    ـ ليس هناك تكريس متعمد لدور الاسرة في الحزب، ولا يوجد في قيادة الحزب حاليا طغيان لأسرة من الأسر.. أما بشأن اجتماعات التراضي الوطني، فان كل الاجتماعات التنفيذية التي دارت على مدى 3 شهور تمت في دار الحزب أو دار المؤتمر الوطني، وليس في بيتي، لكن رأينا ان المرحلة الاخيرة من الحوار يجب ان تاخذ طابعا تشريفيا، وتكريميا واجتماعيا، لذلك عقدت في منزلنا. فيما يتعلق بدور الاسرة في الحزب، فان ابنائي وبناتي مشتركون في العمل العام ولكن ليس من بينهم من هو معين تعيينا فوقيا، بل هم منتخبون من كليات. ثم ان جميعهم لديهم مؤهلات، وليس مثل الاحزاب الاخرى التي يتم فيها تعيين الابناء أو الاخوان. اقول هذا لان المنطق والصواب هو ان يكون الابناء يعملون في نفس الحقل الذي يعمل فيه اباؤهم، والغريب هو ان يكونوا مخالفين ل%
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de