الطيب مصطفى وعبد الماجد عبد الحميد...بوادر انفصال فى الانتباهة!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2008, 11:57 AM

خالد عطا أحمد

تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب مصطفى وعبد الماجد عبد الحميد...بوادر انفصال فى الانتباهة!!

    فأجأ الطيب مصطفى فى عموده بصحيفة الانتباهة العاملين بالصحيفة وقرائها قبل ان يفأجىء مدير تحرير صحيفته (المجاهد) كما يطلق عليه بعض اصدقائه عبد الماجد عبد الحميد بكلمة قاسية رداً على ملاحظات لعبد الماجد على اتفاق التراضى الوطنى ..وكذلك هجوم عبد الماجد غير المبرر كما وصفه الطيب على اذاعة الكوثر وكان رأى الطيب ان كل هذه النيران عن اذاعة تامر بالمعروف غير منطقى كان الاجدر ان يسلط عبد الماجد سهامه على اذاعات اخرى تامر بالمنكر حسب راى صاحب الانتباهة ....عبد الماجد عبد الحميد لم ينكر المفأجة فيما سطره الطيب مصطفى ورد عليه فى عدد اليوم فى صفحة كاملة تحت عنوان :

    (تعقيب هادئ على زفرات والد الشهيد أبوبكر الطيب مصطفى

    عن الكوثر والتراضى الوطني.. معظم النّار من مستصغر الشرر..!! )جاء فيه:

    قبل سبع سنوات من تاريخ اليوم حمل أحد رجال المال والأعمال الإسلاميين أوراقه وجاء إلى مبنى صحيفة »ألوان« فقد كان على موعد مسائي مسبق مع الأستاذ حسين خوجلى.. ولما كنت أعرف الضيف العزيز أوصلته حتى مكتب رئيس التحرير وهممت بالمغادرة حتى أترك للرجلين مساحة البوح والحديث الخاص.. لكن الحسين طلب مني حضور الجلسة لسبب سيجده القارئ في ثنايا الرواية هذه.. ملخص تلك الزيارة أنّ المهندس الشهير كان على خلاف مع الطيب مصطفى في معركة الاتصالات الشهيرة التي شهدت موقفاً وطنياً وأخلاقيا صلباً لا يزال حديث الأوساط ذات الصلة بهذا الملف الذي لم تُغلق أسراره بعد!!

    { الضيف العزيز كان يريد ــ تصريحاً وتلميحاً ــ من حديثه - أن تقود صحيفة »ألوان« المعركة ضد الطيب مصطفى.. ذُهلت حقاً لطريقة الرد الصريحة والواضحة التي فاجأ بها حسين خوجلى ضيفه .. تلقيت من تلك الجلسة درساً في أخلاق المواجهة والمنازلة الصحفية .. قال الحسين لضيفنا: »شُوف يا...... أنا استمعت لكل ما قلته وذكرته.. لكنني لم ألمس من بين السطور أمراً يمكن توظيفه ضد الطيب مصطفى.. بل على العكس في معظم ما قلته تأييد لما يراه الطيب مصطفى صحيحاً.. فكيف تُريد مني أن ألوي عُنق الحقيقة؟! ... هذه واحدة.. أما الثانية فهي أنني لم أسمح لأي صحفي أو كاتب أن يكتب كلمة باطل واحدة ضد الطيب مصطفى لأنّ هذا الرجل صاحب حق أصيل في مشروع الإنقاذ.. ناهيك عن كل الاعتبارات الأُخرى.. يكفيه شرفاً وفخراً وحُزنا أنّه قدّم ابنه شهيداً في معارك الدفاع عن الوطن والعقيدة بأحراش الجنوب.. لهذا وغيره أرجو أن تبحثوا عن صحيفة أُخرى لتصفية حساباتكم مع الطيب مصطفى.. فألوان تعتذر«!!

    { كانت لحظات عصيبة والضيف يجمع أوراقه ووثائقه التي تناثرت على المنضدة.. ولتخفيف وقع الصدمة والذهول ألقى أبوملاذ مجموعة من المسادير والنكات الطريفة وعلى وقع الضحكات »والقرقرابة« نهض الرجل واقفاً فأمسك الحسين بيده وخرج معه حتى بوابة الصحيفة الخارجية ليودعه بقوله »خلينا نشوفك يا باشمهندس«.. ثم افترقنا!!

    { تعلمت من ذلك الدرس ألا أتبنى حملة صحفية ضد الأشخاص والهيئات إلا إذا كنت مستوثقاً من حصولها على شهادة الجودة والمواصفات الأخلاقية.. وتعرُفت على سيرة ومواقف رجل اسمه الطيب مصطفى قالها لي الأستاذ حسين خوجلى الذي يُعد من القلائل الذين يعرفون سيرة وطريقة تفكير رموز وقيادات التيارالإسلامي والوطني السوداني!!

    { من تصاريف القدر المكتوب في الأزل أن يدفع لي الأستاذ حسين خوجلى ذات مساء بمقال طويل وخطير خطه قلم الطيب مصطفى ولأهمية وجدة الأفكار والقناعات التي حملها اقترحت على رئيس التحرير أن نخصص الصفحة الأخيرة كاملة لمقال الطيب مصطفى مع تنويه بارز في الصفحة الأولى.. كانت تلك هي أفكار ومحددات منبر السلام العادل قبل أن يتحول الى كيان ملأ الدنيا وشغل الناس!!

    { هذه هي خلفيات علاقتي بالمهندس الطيب مصطفى الذي تشرّفت حقاً بمعرفته لاحقاً.. وهي ذاتها العلاقة التي جعلتنى أُوافق على العمل معه في صحيفة »الانتباهة« التي التحقت بها بمبادرة من الأخ الصادق الرزيقي وملاحقة ومتابعة صادقة من المهندس الطيب مصطفى.. اليوم يجدني القارئ مضطراً لأقول كلمات بحق إدارة الصحيفة التي وجدت منها وأجد حتى لحظة كتابة هذه السطور كل تقدير واحترام وتعاون لتسيير والقيام بواجبنا المهني.. وكذلك تعرّفت عن قرب على قيادات وشباب منبر السلام العادل والتمست صدقهم وإخلاصهم لفكرتهم وحماسهم لها .. ولولا هذا الصدق والحماس لما استطاعوا الصمود في وجه تيار الحركة الشعبية والداعمين له من كل جنس ولون.. ومع كل هذا أرجو أن أُثبت وأُوضح الآتي:

    أولاً: لا بد من التفريق بين التزام مدير تحرير أي صحيفة أو مؤسسة إعلامية بالسياسة التحريرية والموجهة والعمل على تطبيقها بمهنية عالية تُتيح للآخرين ــ وإن خالفوها الرأي ــ التعبير عن آرائهم وأفكارهم بما لا يتجاوز سقف حُريات الآخرين.. ولهذا وبه قبلت العمل في هذه الصحيفة.

    ثانياً : قناعتي أنّ الصحفي بقلمه ورأيه وليس بمنصبه!!.. المنصب الصحفي مهما كان بريقه ومغرياته لا يعني شيئاً في مقابلة حرية الصحفي أن يكتب مايراه صحيحاً.. تعليقاً على الأحداث وإبداءً للملاحظات حولها.. وقناعتي التي لن أُبدلها أبداً هى أنني حُر في إبداء ما أراه صحيحاً ومتوافقاً مع منهجي وتربيتي التي تلقيتها داخل مدرسة الاتجاه الإسلامى وداخل ساحات وميادين الحركة الإسلامية التي علمتنا وعودتنا أن نقول رأينا بصراحة وشجاعة طالما كان ذلك في إطار .. »إن أريد إلا الإصلاح وما توفيقي إلا بالله«.. ولهذا وغيره لن أجد نفسي أسفاً أو خاسراً لأي منصب صحفي إذا تعارض مع حقي الأصيل في أن أكتب بحرية دون وصايا أو ترهيب من أحد حتى لو كان مالك الصحيفة نفسها!!.. وعليه أقول لأخينا الكبير الطيب مصطفى إنه يكتب ما يكتب ليس بصفته رئيساً لمجلس إدارة الصحيفة ولكن باعتباره صاحب مساحة وزاوية يومية يتناول فيها الأحداث وفق كليات نتفق عليها جميعاً لكننا نخالفه في التفاصيل أحياناً كثيرة.. وليس كل ما يكتبه الطيب مصطفى يعبِّر عن رأي وقرارات قيادة منبر السلام العادل.. وهذه بدهيات في العمل اليومي لا نذكِّر بها والد الشهيد ابوبكر لكننا أوردناها لأؤكد شخصياً على موقف واضح لكاتب هذه السطور وهي أنني سأترك منصبي الصحفى في ذات اللحظة التي »ألمس« فيها تعارضاً أو محاولة تضييق للمساحة اليومية التي أكتب فيها لأنها ملك لقراء - وإن كان عددهم قليلاً - فهم زادي في رحلتي الصحفية التي لم أجد فيها حتى الآن أجمل وأصدق من إطلالة قارئ على ما نكتبه ونقوله من آراء..

    { أقول هذا تعقيباً على ما خطه قلم والد الشهيد أبوبكر في زاويته »زفرات حرى« بأخيرة الإنتباهة.. وهي زاوية أحرص جداً على قراءتها كل يوم بعد الطبع لأستمتع بها مثل بقية القراء.. لكنني دُهشت حقاً لما كتبه الشيخ الطيب بعدد الأمس.. وآلمني جداً أن يحشرني مع الشيوعيين في حملتهم على وثيقة التراضي الوطني. عُدت لما كتبته في هذا الموضوع.. وقلت إنّ صاحب الزفرات لم يستوفِ ماكتبناه حقه.. فملخص ما قلته إن هنالك ثغرات في هذه الوثيقة تحتاج إلى مراجعة وأهمها أن قواعد حزب الأمة وجماهيره ليست على قناعة كافية بالاتفاق الذي تم مع حزب المؤتمر الوطني وهذا أمر يحتاج إلى مراجعة أمينة وصادقة حتى لا ينهار الاتفاق الذي لم يستكمل دورته داخل مُؤسسات الحزب التي لم يكن لها وجود حقيقي وفاعل طيلة جولات التفاض.. إن مؤسسات حزب الأمة إن لم تكن مطلوبة في المراحل السابقة فإنها مطلوبة في هذه المرحلة بالذات حتى تحمي هذه الوثيقة.. هذا إن أراد لها موقِّعوها حظاً من الأثر والفاعلية لتحقيق المتفق عليه في بنودها، أما إن أرادوها اتفاقاً بين حزب المؤتمر الوطني وعائلة الصادق المهدي فعليهم ما يرون وسنجد أنفسنا مرة أُخرى أمام تجربة تحالف ثُنائي جديدة سيبرز في بعض مراحلها شيطان التفاصيل.. وليست نيفاشا منكم ببعيدة!!

    { أرفض بشدة ما قاله والد الشهيد أبوبكر بحقي.. فأنا وأعوذ بالله منها لست مغفلاً نافعاً حتى أنساق وراء حملة تشكيك وتحريض يقودوها الشيوعيون!!.. ويُؤسفنى جداً قوله إن مقالنا حفل بروح تحريضية وهو ما يخالف تماماً ماذكرته عندما قلت إن المنظمين لاحتفال التراضي بمنزل السيد الصادق أضاعوا فرصة تاريخية لإنعاش ذاكرة الأجيال الجديدة وتعريفهم بعمق الروابط الجهادية والوجدانية بين الإسلاميين والأنصار!!

    { مما قاله والد الشهيد أبوبكر إن »عبدالماجد عبدالحميد في مقاله التحريضي صبًّ الزيت على النار التي حاول بعض المندسين على طائفة الأنصار وحزب الأمة أن يوقدوها« إ.هـ.. ما يعلمه شيخ الطيب أن ابنه عبدالماجد عبدالحميد تربى وسط أهله الأنصار في الجزيرة أبا.. وأنه لولا مساجد الأنصار وصف الصلاة الأول فيها وحلقات القرآن والراتب.. لولا هذه التربية الصارمة وسلوكيات الأنصار لما ثبتنا على طريق الاتجاه الإسلامي بكل تبعاته وأثقاله.. هذه هي الحقيقة.. والأخ الصادق الرزيقي شاهد على أنقى أيامنا التي عشناها معاً في الجزيرة أبا!! .. ثم أنني لست مُندساً على كيان الأنصار وحزب الأمة.. إنهم أهلى وعشيرتي ومنزل أُسرتى في الجزيرة أبا.. بل إن »صورة مكبرة« تجمع كاتب هذه السطور مع الإمام الصادق المهدي تحتل مكاناً بارزاً في صالون البيت الكبير بأبا.. وتربطني علاقة خاصة بالسيد الصادق وقيادات حزبه التاريخية والشبابية والطلابية.. ومعهم عشت المعنى الوجداني والإنساني للتراضي الوطني قبل أن تضمه وثيقة فرضتها ظروف نتفق عليها مع والد الشهيد أبوبكر.. لكنها لا تخلو أيضاً من براغماتية سياسية عُرفت عن السيد الصادق المهدي!!

    { قلت بالأمس تعليقاً على رسالة قارئ في تعقيبه على زاويتنا، قلت إنه لا توجد مصلحة وطنية عليا في معارضة وثيقة التراضي وإن معارضتها لا تخرج عن مظلة المكايدة السياسية.. وهذا يتطلب حمايتها بتدابير صادقة وأمينة لحمايتها من الانهيار.. أقول هذا بدافع وطني محض باعتباره قناعة راسخة وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في جمع كلمة المسلمين وإن تفرقت بهم دروب السياسة.. أقول هذا ولا أنشد عرضاً قريباً من اتفاق الأمة والوطني.. وإن كانت لى حاجة أرجوها من التراضي هذا فهي أن يعود بالنفع والخير لأهلي بالجزيرة أبا الذين عانوا الأمرين في عهد الصادق المهدي وبعض من فترات عهد الإنقاذ.. فلا ينبغي أن يخرجوا من مولد التراضي الوطني بلا حمص!!

    { ما كنت أود أن أعلق على ما ذكره الشيخ الطيب عن حديثي ونقدي لإذاعة الكوثر.. ظللت أقبل نصحه وملاحظاته على ما أكتب وسأظل كذلك.. لكنني لم أُخصِّص عموداً للحديث المباشر عن هذه الإذاعة إلا بعد أن أفردت ساعتين من الهجوم المباشر والمبطن على »صحفي« لم يسمه مذيعها ومرشدها محمد عطا لكنه كان يردد ما يمليه عليه آخرون سأعلن أسماءهم على الملأ فى حلقات قادمة.. لم أغرق.. ولن أغرق في شبر موية.. ولن أنسى ما تضطرم به الساحة من بلاوى.. لكنني على قناعة بخطورة بعض الممارسات الإعلامية على أمننا القومي والوجداني ويزداد خطرها عندما تلبس ثوب الإسلام وتتعمم وتتدثر بقيمة عليا مثل تعظيم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.. لم أهاجم هذه الإذاعة من منطلقات شخصية أو منفعية كما قالوا في بثهم المباشر.. كل ما فعلته هو أنني طرحت أسئلة لا تزال معلقة في الهواء أبعث بنسخة منها إلى والد الشهيد أبوبكر.. ونسخة أُخرى إلى الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام وأمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني!!

    { لن نغرق في شبر موية.. لكننا لن نترك لآخرين أن يغرقونا في »بئر سايفون« .. إن من أشد المخاطر على أصحاب الهموم الكبيرة تركهم لبعض الأمور باعتبارها صغائر.. ومن الخطر العظيم على مشروع الطيب صطفى نفسه أن إذاعات المنكر والباطل لديها خطة واضحة وذكية تعمل بها.. بينما إذاعات التعظيم وقنواته تدور في فلك الفقر البرامجي والمنهجي.. فأيهما أحق بالتنبيه لعيوبه حتى »تنعدل«؟!.. ولهذا سنكتب عن الكوثر.. فليس لأصحابها وصاية على أحد.. وليس لهم عصمة تمنعهم من النقد الصحفي الذي يستند إلى معلومات وهذا ما نملكه!!

    { هذا.. وبالله التوفيق..

    (عدل بواسطة خالد عطا أحمد on 06-03-2008, 12:03 PM)

                  

06-03-2008, 12:08 PM

خالد عطا أحمد

تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى وعبد الماجد عبد الحميد...بوادر انفصال فى الانتباهة!! (Re: خالد عطا أحمد)

    (اعتزار الطيب مصطفى لعبد الماجد فى عدد اليوم)


    عبد الماجد عبد الحميد والتراضي الوطني

    الأخ عبد الماجد عبد الحميد صاحب القلم الرصين والبيان الساحر شق عليه مقالي الذي كتبته بالأمس عن التراضي الوطني والذي كنت قد بدأته بعتاب للأخ عبد الماجد ربما كان قاسياً نوعاً ما، الأمر الذي جعله يظن أنني شملته في حديثي عن الطابور الخامس الذي شن حملة شعواء على الإمام الصادق المهدي لقيامه بالتوقيع على وثيقة التراضي بعد أن تسامى على مراراته وتجاوز صغائر الأمور وتوافهها مقدماً عليها اعتبارات استراتيجية تتعلق بالأخطار الكبرى التي تتعرض لها هذه البلاد.



    أولاً حاشا للّه أن أتهم أخي عبد الماجد الذي أحسبه كاتباً صادقاً وأخاً ملتزماً بذات القيم العليا التي آمنت بها وظللت أعمل على تمكينها في واقع الناس على امتداد المكان والزمان وما علمت من هذا الشاب إلا خيراً ليس الآن بعد أن التحق بـ»الانتباهة« مديراً للتحرير وإنما منذ أن عرفته من خلال قلمه الرسالي المبين ثم بعد أن خبرته شخصياً ولعل ذلك كله ما دعانا إلى ترشيحه قبل وقت طويل من التحاقه بـ»الانتباهة«.



    أرجو أن أوضح أنه ليس كل من عارض أو تحفَّظ على وثيقة التراضي الوطني مشكوك في صدقه ووطنيته فوالله ما هذا أردت وإنما قصدت أولئك الذين يعملون على إجهاض ذلك العمل الوطني الكبير من خلال مشروع آخر مصادم لما تنادى إليه المنخرطون في التراضي وأعني تحديداً قوى السودان الجديد واليساريين والعلمانيين الذين تداعوا من كل حدب وصوب مسنودين من القوى الدولية التي أشار إليها الإمام الصادق في حديثه لصحيفة (آخر لحظة) وذلك لإثناء الرجل عن المضي قدماً في خطوته المباركة، والغريب في الأمر أن هؤلاء يعملون على إنشاء تحالف علماني وعنصري مضاد للهوية العربية الاسلامية في ذات الوقت الذي يجتهدون فيه لتعويق مشروع التراضي الوطني.



    إني لأرجو مجدداً من الأقلام المخلصة أن تتحرك قبل فوات الأوان لكشف حقيقة ما يسعى إليه هؤلاء المنخرطون في مشروع تدمير السودان لإقامة مشروع الغابة الذي تسعى إليه أمريكا واسرائيل.



    أما المؤتمر الوطني فإن عليه دوراً كبيراً من خلال تقديم مبادرات كبرى تمكّن الإمام من الرد على المشككين ولا نزال في انتظار الميل الذي سيرد به المؤتمر الوطني على الباع الذي تقدَّم به الإمام نحوه.. فهلاّ ألقم الرئيس هؤلاء المتربصين حجراً ضخماً يحطِّم به أسنانهم؟!



    للأخ عبد الماجد العتبى حتى يرضى.
                  

06-04-2008, 07:43 AM

خالد عطا أحمد

تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى وعبد الماجد عبد الحميد...بوادر انفصال فى الانتباهة!! (Re: خالد عطا أحمد)

    هدأت الاحوال اليوم

    احتجب عمود الطيب ولم يكتب عبد الماجد
                  

06-04-2008, 03:13 PM

نورالدين صلاح الدين
<aنورالدين صلاح الدين
تاريخ التسجيل: 01-07-2008
مجموع المشاركات: 4327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب مصطفى وعبد الماجد عبد الحميد...بوادر انفصال فى الانتباهة!! (Re: خالد عطا أحمد)

    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ..
    اللهم اهلك الظالمين بالظالمين ..
    .... وأخرجنا منهم سالمين[
    /B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de