محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2008, 02:44 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور




    الخميس 29-05-2008م
    محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور
    اتصل بي قبل أيام صديق قديم من السودان الشقيق، ولامني وعتب علي كثيرا بسبب غياب قضية دارفور عن كتاباتي.
    ولام من خلالي أغلب الكتاب والمثقفين العرب، الذين يتراكضون «بتعبيره» للكتابة حول قضايا عربية عديدة، أقل شأنا وخطرا من قضية دارفور والمحنة التي يتعرض لها أهلنا هناك منذ سنين طويلة. وأضاف في سياق تحريضي على الكتابة حول هذا الموضوع الهام والشائك في آن، أن أهل دارفور بدأوا يشعرون بعنصرية مقيتة يمارسها العرب تجاههم مع العلم أن أهل دارفور هم من العرب الذين نعتز بهم وبتاريخهم وبأمجادهم التاريخية.
    هذا الاتصال وما دار فيه من حديث عن دارفور، وذكر فيه بعض الحقائق التي يندى لها الجبين، من جراء ما يتعرض له أهل دارفور من قتل وتدمير لبنيتهم التحتية، وتعتيم إعلامي رهيب على ما يتعرضون إليه من إبادة ومذابح.. أقول أن هذه المكالمة الهاتفية، استفزتني عقليا وأخلاقيا. حيث التجاهل المطبق في الإعلام العربي لكل ما يجري في دارفور، وكأن هذه المنطقة لا تعنينا. مع العلم أنها منطقة عربية وأهلها يدينون بالإسلام، وفي تاريخهم الكثير من صور الفداء والبطولة التي قدمها أهالي هذه المنطقة لقضايا الأمة والدين الإسلامي. ومن الناحية الأخلاقية حيث تجاهلنا التام بقصد أو بدون قصد عن المذبحة اليومية التي يتعرض لها أهلنا في دارفور.
    وعلى كل حال فإن مكالمة الصديق الهاتفية، دفعتني إلى الإطلاع عن قضية دارفور، والاقتراب من بعض ملفاتها الشائكة. وأود في هذا المقال أن أسجل مجموعة من النقاط حول هذه الأزمة الكبرى والمجهولة في آن.
    1- إننا ومن منطلق ديني وإنساني وقومي وأخلاقي، ندين الأعمال الوحشية التي يتعرض لها أهل دارفور. ونعتقد أن عمليات الإبادة والاستئصال والقتل اليومي، لا تنهي الأزمة، بل تزيدها اشتعالا، وتساهم في المزيد من تعقيدها، وإدخال عوامل محلية وإقليمية ودولية في محيطها وسياقها.. وندعو كل المؤسسات العربية والإسلامية إلى الإسراع في تبني هذه القضية والعمل على حلها بما يحقق العدالة والمساواة للجميع.. فالقتل اليومي لا يصنع استقرارا، وحملات الإجرام المنظمة لا تبني أوطانا. وآن الأوان لوقف نزيف الدم الذي يتعرض إليه أهلنا في دارفور.
    2- إن أهل هذه المنطقة ونخبها السياسية والثقافية والاجتماعية، يتحملون مسؤولية تجاه غياب هذه القضية عن الرأي العام العربي.. إذ أنهم مقصرون في التواصل مع العالم العربي ومؤسساته المتعددة، للتعريف بقضيتهم والتشاور مع أهل الرأي والحكمة للوصول إلى سبل واقعية لمعالجة هذه الأزمة والمحنة. لذلك فإننا ندعو أهلنا في السودان عامة ودارفور خاصة، للتواصل مع العالم العربي، والتعريف بأوضاعهم، وتشجيعهم للمساهمة الجدية عبر بلورة وصياغة مشروع عربي للمصالحة الوطنية في السودان.
    3- إن قضية دارفور ولاعتبارات عديدة، أضحت ساحة للتنافس والصراع المحلي والإقليمي والدولي.. بحيث أن جميع هذه الأطراف لها دورها في ساحة الصراع في دارفور.. فهي ليست قضية محلية محضة. كما أن الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في هذا الملف لها أجندة ومصالح مختلفة ومتباينة.. لذلك فإننا نعتقد أن الصراع في دارفور، أضحى صراعا ذا أبعاد عديدة، مما يساهم في تعقيد أسس المعالجة لهذه القضية.
    ولكننا في ذات الوقت نعتقد أن الدولة في السودان معنية أكثر من غيرها تجاه هذه القضية، ومطالبة لاعتبارات عديدة لمعالجة هذه القضية على أسس العدالة والمساواة والوحدة الوطنية.. فلا يجوز أن يستمر نزيف الدم في دارفور، ولم يعد مقبولا أن تتحول هذه المنطقة إلى ساحة مستباحة من جميع الأفرقاء والأطراف.
    وإننا نعتقد أن إسراع الحكومة السودانية في معالجة هذا الملف، سيجنبها الكثير من الصعوبات، التي يسعى إليها بعض الأطراف الإقليمية والدولية.
    لذلك من المهم أن تعطي الحكومة السودانية الأولوية اليوم لمعالجة هذه القضية.. وليس هزيمة لأحد أن يقدم أهل البلد الواحد تنازلات متبادلة لبعضهم البعض، وذلك من أجل وقف نزيف الدم، ووقف التدخلات الأجنبية التي تستفيد من قضايانا ومحننا من أجل تثبيت مصالحنا الإستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي..
    4- إن قضية دارفور في أحد أبعادها وعناوينها، هي أزمة المجال العربي والإسلامي، التي تأخذ صورا ومستويات عديدة.. حيث شعور أهل دارفور أنهم مستبعدون ومهمشون ولا تصل مشروعات البناء والتنمية إلى مناطقهم.
    فأهل دارفور مسلمون كأغلبية أهل السودان، وهم عرب كأهل الشمال في السودان. ولكن هذه القواسم والجوامع المشتركة، لم تمنع الدولة المركزية في السودان من تهميشهم وممارسة التمييز عليهم. لذلك فإن إطلاق مشروعات وطنية لتنمية هذه المنطقة، واستيعاب نخبهم وكفاءاتهم في مؤسسات الدولة المختلفة، يساهم في معالجة هذه الأزمة من جذورها.
    فالتعدد الديني أو القومي أو المناطقي في السودان، ليس حالة مضادة للمواطنة، بل هو الجذر الثقافي والاجتماعي لبناء مواطنة حقيقية بعيدا عن الشعارات الشوفينية واليافطات الشعبوية والعدمية. فاحترام التعدد في المجتمع السوداني «بما فيه منطقة وأهل دارفور» وحمايته القانونية والسياسية، هو الذي يوجد الشروط المجتمعية لمعالجة هذه الأزمة وبناء مواطنة سودانية مندمجة مع بعضها البعض.. فالتعدد والتنوع بكل أشكاله في الاجتماع الوطني الحديث، لا يؤسس للانزواء والانكفاء، بل يؤسس للتواصل المستديم بكل صوره على قاعدة المواطنة الجامعة.
    والقوة العسكرية ليست هي الوسيلة المناسبة للتعامل مع حقائق التعدد والتنوع. فالمجموعات العسكرية التي تبطش في الناس في دارفور، لا يمكنها أن تنهي القضية أو تعالج جذورها وأسبابها. وإنما هي تزيد أهل دارفور تمسكا بقضيتهم، وتدخل الأوضاع الأمنية والسياسية هناك لتدخلات أجنبية يتربص بعضها سوءا في أمن واستقرار السودان.
    لذلك فإن إنصاف أهل دارفور، وإنجاز مفاهيم وحقائق العدالة والمساواة في التعامل معهم ومع مطالبهم وقضيتهم، هو الذي ينهي الأزمة، ويبني أسس الاندماج الوطني في السودان.
    وتجربة العراق الحديث ليست خافية علينا، فمهما كانت سطوة الحكم وقسوته، إلا أن حالة التعدد في المجتمع العراقي قائمة وراسخة. والمطلوب ليس محاربتها وإنما إدارتها على نحو سليم وحضاري، حتى يتسنى لجميع الأطياف المشاركة الفعالة , فقوة الأوطان في قدرتها على صياغة نظام متسامح وقادر على استيعاب كل التعدديات وفسح المجال لها، بل تشجيعها للمزيد من الاندماج الوطني.
    والاختلاف مع أهل دارفور مهما علا حجمه، لا يبرر الانتقاص من مواطنة الإنسان، والتعدد مهما اتسعت دوائره ومستوياته، يضبط بالمواطنة وبواجب الوحدة والانسجام وبحق التعبير وتحمل المسؤولية والمشاركة في صناعة الحاضر وصياغة المستقبل. وهكذا يكون التعدد الذي يحتضنه الشعب السوداني، مشروعا للتعارف والحوار والتواصل والتعاون والتنمية وتطوير الجوامع المشتركة وليدرك أهلنا في السودان أن التباينات السياسية أو الاختلافات القومية والمناطقية والجهوية، ليست مدعاة لانتهاك الحقوق الإنسانية. لأن هذا الانتهاك فضلا عن أنه لا ينسجم والقيم الدينية والمواثيق الإنسانية الدولية، هو يزيد من التناقضات الاجتماعية والسياسية، ويضيف إلى ساحة الصراع والتباين مواد جديدة وإضافية، تشحن النفوس، وتبعد الجميع عن أفق الحل.
    وما تتداوله بعض وكالات الأنباء والتقارير الإعلامية الصحفية، عن عمليات القتل الإبادة التي يتعرض إليها أبناء منطقة دارفور، يندى لها الجبين ووصمة عار على فاعليها والصامتين إزاءها.. فمهما كانت الاختلافات والتباينات مع أهل دارفور، فهي اختلافات وتباينات، لا تشرع لأحد ممارسة القتل وعمليات الإبادة وهتك الأعراض. فأهل دارفور مسلمون، موحدون، ومطالبهم السياسية لا تتعدى حدود الإنصاف والعدالة. ولا يجوز أن تقابل حركتهم المطلبية بعمليات القتل والانتهاك الدائم لحقوقهم الإنسانية والسياسية. لذلك فإن فضح هذه الممارسات والوقوف في وجهها،هي الخطوة الأولى في مشروع إنصاف أهل دارفور. فكما أن الحكومة في السودان، تقدمت خطوات وتنازلت عن أمور كانت تعدها ثوابت لإنهاء الصراع المسلح في جنوب السودان، هي معنية للإسراع في معالجة مشكلة دارفور، وتقديم تنازلات لإنصاف أهلها ورفع الظلم والحيف التاريخي عنها.
    فالعدالة السياسية والتنموية، هي سبيل الجميع لصيانة الوحدة الوطنية في السودان، وإنهاء عمليات الاقتتال التي تكلف الشعب السوداني بأجمعه الكثير من الدماء والآلام والخسائر البشرية والاقتصادية والأمنية. فوقف نزيف الدم في دارفور، هو بالدرجة الأولى مسؤولية رسمية سودانية، وذلك عبر منع المجموعات العسكرية التي تفتك بالناس ومحاسبتهم القانونية على أفعالهم الشنيعة، والإسراع في الجلوس مع زعماء المنطقة لصياغة اتفاق سياسي يحفظ للسودان أمنه واستقراره.
    والعمليات العسكرية والعنفية، التي تقوم بها بعض الأطراف الدارفورية بدعم من بعض دول الجوار السوداني، لا تساهم في معالجة مشكلة دارفور. لذلك فإننا نقول وبصراحة تامة، إن ما حدث في الأيام الماضية من هجوم مسلح على مدينة أم درمان، هو من الخطايا الكبرى، التي ينبغي لكل الأطراف التبرؤ منها ورفع الغطاء السياسي عنها.
    فالعنف لا يعالج مشكلة دارفور، وتهديد الأمن القومي للسودان، يزيد من الأزمة والتوتر، ولا يقرب أهل دارفور للحل. لذلك فإن مسارعة القوى السياسية في دارفور في إدانة ما جرى في أم درمان والتبرؤ منه، تساهم في تطويق كل المتواليات السلبية لكل ما جرى في أم درمان.
    فليتحول هذا الحادث الأليم، إلى مناسبة وطنية لنبذ العنف والإسراع في تحقيق السلام الشامل في السودان الشقيق.
    فالقتال العنيف والمسلح الذي يجري في السودان في أكثر من موقع سواء في دارفور أو منطقة «أبيي» الفاصلة بين شمال السودان وجنوبه، أقول إن كل العمليات المسلحة، لا تفضي إلى معالجة أزمات السودان، وإنما تزيدها أوارا واشتعالا. ومن يبحث عن تحسين موقعه أو شروطه التفاوضية من خلال استخدام العنف والقوة، هو في حقيقة الأمر يضيف تعقيدات وعناصر جديدة للأزمة السودانية.
    إن السودان بكل أطرافه وتياراته،بحاجة ماسة اليوم إلى إطلاق حوارات وطنية تجمع كل الأطراف والأطياف حول كل القضايا والعناوين التي تشكل موضع خلاف.. فالوفاق الوطني الذي يتأسس من خلال الحوارات الوطنية المستند إلى إرادة سياسية تستهدف إخراج السودان من أزماته المزمنة، هو الطريق الوحيد لبناء الاستقرار السياسي في السودان على أسس أكثر قدرة على الصمود والاستمرار.
    ونهيب في هذا السياق بالجامعة العربية والدول العربية الكبرى والمؤثرة إقليميا، العمل لدعم استقرار السودان، وإخراجه من محنه التي لا تهدد السودان فحسب بل المنطقة المحيطة بالسودان كلها. لذلك فإن العمل على صياغة رؤية عربية متكاملة لمعالجة مشاكل السودان، والعمل الدبلوماسي والسياسي وفق مقتضاها ومتطلباتها، سيساهم في الإسراع في معالجة أزمات السودان، وإخراجه من أتون توتراته الداخلية التي تلقي بظلها الثقيل على الواقع السياسي والاقتصادي للسودان وشعبه.. فالأزمات تتوالد من بعضها البعض، والحروب بكل مستوياتها، تؤسس لحروب وصراعات أخرى، وسياسات التهميش والإقصاء، تقود الأطراف المهمشة إلى التمسك بخصوصياتها والدفاع عن حقوقها.لهذا كله فلا خيار أمام الجميع إلا الحوار والتوافق وصياغة رؤية وطنية جامعة، تعيد إنتاج السلطة السياسية على أسس العدالة والمساواة بين جميع تعبيرات وأطياف الشعب السوداني.
    رابط صحيفة الوطن القطرية
                  

05-29-2008, 03:00 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)





    من مؤلفات الاستاذ محمد المحفوظ :
    ا- الإسلام مشروع المستقبل ، دار النخيل ، بيروت .
    2- نظرات في الفكر السياسي الإسلامي ، دار الصفوة ، بيروت .
    3- الإسلام ، الغرب وحوار المستقبل ، المركز الثقافي العربي ، بيروت .
    4- الأهل والدولة بيان من أجل السلم المجتمعي ، دار الصفوة ، بيروت .
    5- الفكر الإسلامي المعاصر ورهانات المستقبل ، المركز الثقافي العربي ، بيروت .
    6- الأمة والدولة من القطيعة إلى المصالحة لبناء المستقبل ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ...
    7- الحضور والمثاقفة - المثقف العربي وتحديات العولمة ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ...
    8- العولمة وتحولات العالم – إشكالية التنمية في زمن العولمة وصراع الثقافات ، المركز الثقافي العربي ، بيروت .
    9- الواقع العربي وتحديات المرحلة الراهنة ، دار الإشراق الثقافي ، بيروت .
    10- العرب ومتغيرات العراق ، دار الانتشار العربي ، بيروت .
    11- الإسلام ورهانات الديمقراطية – من أجل إعادة الفاعلية للحياة السياسية والمدنية ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ...
    12- الإصلاح السياسي والوحدة الوطنية – كيف نبني وطنا للعيش المشترك ، المركز الثقافي العربي ، بيروت .
    13- الحوار والوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية ، دار الساقي ، بيروت .
    14 – العرب ورهانات المستقبل – تأملات في المسألة الوطنية ، كتاب جريدة الرياض ، عدد 119 .
    15- الآخر وحقوق المواطنة ، مركز الراية للتنمية الفكرية ، دمشق .
    16- شغب على الصمت ، مركز الراية للتنمية الفكرية ، دمشق .
    17- ظاهرة العنف في العالم العربي – قراءة ثقافية ، كتاب الرياض ، عدد 144 ...
    18- أوليات في فقه السنن في القرآن الحكيم ، مركز الراية للتنمية الفكرية ، دمشق ..
    19- التسامح وقضايا العيش المشترك ، مركز آفاق ودار أطياف .
    20- الحوار المذهبي في المملكة العربية السعودية : رؤى متنوعة ، مركز آفاق ودار أطياف ( بالاشتراك ) .
    21- العرب ودولة الإنسان ، دار أطياف .
                  

05-29-2008, 05:42 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    Quote: 1- إننا ومن منطلق ديني وإنساني وقومي وأخلاقي، ندين الأعمال الوحشية التي يتعرض لها أهل دارفور. ونعتقد أن عمليات الإبادة والاستئصال والقتل اليومي، لا تنهي الأزمة، بل تزيدها اشتعالا، وتساهم في المزيد من تعقيدها، وإدخال عوامل محلية وإقليمية ودولية في محيطها وسياقها.. وندعو كل المؤسسات العربية والإسلامية إلى الإسراع في تبني هذه القضية والعمل على حلها بما يحقق العدالة والمساواة للجميع.. فالقتل اليومي لا يصنع استقرارا، وحملات الإجرام المنظمة لا تبني أوطانا. وآن الأوان لوقف نزيف الدم الذي يتعرض إليه أهلنا في دارفور.
                  

05-30-2008, 03:48 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد محفوظ: نحو مقاربة عربية لحل أزمة دارفور (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    Quote: 2- إن أهل هذه المنطقة ونخبها السياسية والثقافية والاجتماعية، يتحملون مسؤولية تجاه غياب هذه القضية عن الرأي العام العربي.. إذ أنهم مقصرون في التواصل مع العالم العربي ومؤسساته المتعددة، للتعريف بقضيتهم والتشاور مع أهل الرأي والحكمة للوصول إلى سبل واقعية لمعالجة هذه الأزمة والمحنة. لذلك فإننا ندعو أهلنا في السودان عامة ودارفور خاصة، للتواصل مع العالم العربي، والتعريف بأوضاعهم، وتشجيعهم للمساهمة الجدية عبر بلورة وصياغة مشروع عربي للمصالحة الوطنية في السودان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de