مصطفى سند : سأكتب عنك بألوان الزهر.. و موائد الغرباء؛ لإبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 04:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2008, 09:55 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى سند : سأكتب عنك بألوان الزهر.. و موائد الغرباء؛ لإبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة

    [B]مصطفى سند :سأكتب عنك بألوان الزهر[/B]

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    [U]مصطفى سند :سأكتب عنك بألوان الزهر
    سأكتب عنك برائحةالمسك والعنبر
    سأكتب عنك بلغة الضاد معشوقتك ،
    في الغربة العطشى لرائحة الجروف والدعاش
    ساكتب عنك بحروف المودة ، و ذكريات الغربة
    سألون رسوماتي ، كتاباتي ، بألوان روحك الخضراء
    العابقة باخضرار أغصان الليلك والنرجس وطعم العناب
    مصطفى ياروحا شربت من تراب وعبق الأرض
    و روت شجيرات النخيل والأبنوس والباباي
    ها هو الزنابق و الزرع يحن إليك
    يسأل أين أحبتي ، أين دفء الراحتين ؟
    أين مداءات عيون الحبيب أستلهم منها العطف فأنمو ؟
    و الليلك يبكي رحيلك ، ما عادت تؤنسه الشمس و لا ندى الصباح
    أخال الكتب على الرفوف تنتظر خليلها
    ليقلب صفحاتها
    يتغذى بجملها
    ويشرح معانيها
    يا صديق الحرف ، يا سيد القصيد أقرأ دواوينك ( الهدايا)
    و هي تذرف الدمع على فراق من أهداها
    مصطفى أنت كلمة قالتها الطبيعة
    رحلت عنها ، لكنك بقيت حيا فينا
    مصطفى يا حفنة طيب و كرم و أنشودة إغتراب
    ستبقى شعلة محبة في صدورنا و ضلوعنا و في كل الأبواب
    يوماً كنت أصغي إليك ، لأقاصيص عن الخلان والوفاء و أبيات شعرك الغزلية بالنهر و الصفصاف..
    الحنين للوطن قصيدة على لسانك لا تمل..
    فاغار
    فأحن إلى بلادي ، لجمالها ، و أتشبب بذكر مسقط رأسي ، و أشتاق إلى بيت ربيت فيه
    أما اليوم فأنا أقف على الرثاء
    مصطفى بشعرك علمتنا كيف نحب الأرض التي هطلنا عليها ، و ما بخلت يوما بتوزيع العطف و المساعدة على شركاء الثقافة و اللغة ملائكة الغربة ،
    كنت حرا كالنسيم السائر في فضاء لا حد له و لا مدى
    أنت أخي و أنا احبك
    أحبك ، لأنك حقيقة ارتوت أدبا و طافت في كل شوارع أمدرمان في كل الأمسيات و بين كل المثقفين ، تلك الحقيقة التي لم يراها كثير ، تلك الحقيقة خرجت من أعمال النفس و التي ستكون خالدة بخلود الحب و الجمال
    إني أراك الآن من خلف دموعي ..
    تودع الوطن و هو يبتسم لك
    أنت أخي و أنا أحبك
    سأكتب عنك مصطفى
    ساعجن بالحروف الخضر كل عطاش آمالك
    سأكتب عنك أنشودة
    ترن بأحرف الغربة و الاشتياق و عذوبة ( نهرالنيل ) ، وضفائر الصفصاف عند أمدرمان سأخط عنك غناءك الصامت و الدندنات في موالك بكل لغات الشعر لكل المحبين
    ليصدح لحنك و يبقى أبديا
    سأكتب عنك
    لا حزن ، ولا ألم و لا منفى
    أن أحفادك سيشرقون آية ..آيه
    نم يا أخي قرير العين و سنذكرك دائما
    و وداعا
    مغمور بالرحمة

    ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

    وتداعت القلوب المكلومة المرهفةترثي الرائع الراحل مصطفى سند سيد الحرف من ملك ناصية القصيد .. وها هو الخليل من الدوحة تذرف حروفه على الراحلين العزيزين دماً.. مصطفى سند ومحي الدين فارس وكأنما كانا على وعدٍ وموعد بالرحيل!!


    هكذا معشر الشعراء يأتون إلي الدنيا في صمت ويرحلون عنها في صمت!!!

    موائد الغرباء
    ابراهيم عبد العزيز عثمان

    علي موائد الغرباء
    بين وجوه الشعر والشعراء
    أحدّقُ في الوجوهِ عن رفاقي
    يتيمٌ، يُراودني الحنين
    ويَدعوني إشتياقي
    إلي كُلِّ من شهدَ المِخاض
    وآلامَ السنين
    من الأحبةِ وأصدقائي
    الأوائلِ والتابعين
    وكلَّ من يرجو التلاقي
    بعد ساعاتِ المِخاض
    حينما يأتي الجنين
    وينمو الرضيع
    يُراوده الحنين
    علي موائدِ الغرباء
    *****
    علي موائدِ الغرباء
    بين وجوهِ الشعرِ والشعراء
    نُدافع عن أوائلنا
    مَن حازوا علي السَبق
    بقولِ الحقِ والصدق
    نُعدِّدُ في مآثرهم
    حتي يَعرّبدُ الليلُ
    ويُوشي بنا الغاوي
    ويَنفضُّ طيفُ سامِرُنا
    نَلجأ إلي الوادي
    نَصوغَ الشعرَ في عبقر
    تُلهمنا خواطرُنا
    ونَسمعُ دندنَ الحادي
    وصوتُ الشادي يُطربنا
    عن الماضي يحدثنا
    يمَجّدَ ذكري من رحلوا
    شَدّوا مَطايا غُربتهم
    صوبَ العارضِ الغادي
    إلي عبقر إلي الوادي
    ********
    علي موائدِ الغرباء
    بين أصحاب الثراء
    ووجوه الشعرِ بين الكادحين
    أحدّقُ ملأَ السمعِ والبصر
    مع ليْلِي الذي يَسر
    الهوينا في خُطي قَدري
    حتي بشائر الفجر
    لتأتي الصرخة الأولي
    تُحرّرني من القَهر
    لأبدأ رحلةَ العمر
    لأمرٍ كان موعودا
    لطفلٍ صار مولودا
    أداعبه. يداعبني؛ يناديني
    يدغدغ كلَّ أشواقي
    التي جَدَبت كأوراقي
    التي ضَاعَت
    كما ضَاعَت سنيني
    علي موائدِ الغرباء
    بين وجوهِ الحاضرين
    أحدّقُ في إنسانِ أعينهم
    وأتسائل!
    أينَ الأحبةَ وأصدقائي؟
    يتيمٌ، يَراودني الحنين
    ويَدعوني إشتياقي
    إلي كلِّ مَن يَرجو التلاقي
    بعد آلامِ السنين
    حينما يَأتي الجنين
    يَراودهُ الحنين
    علي موائدِ الغرباء
    بين وجوهِ الشعرِ والشعراء
    *****

    إبراهيم عبد العزيز عثمان-الدوحة
    الواصل هنا:
    إلي الفارسين الذين ترجلا: فارس وسند وإلي جميع شعراء وطن..........موائد الغرباء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de