مديـر أمن المجـتـمع : الرسـالة الأخـيرة وبعـدها الطـوفان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2008, 01:35 AM

يسرى معتصم
<aيسرى معتصم
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مديـر أمن المجـتـمع : الرسـالة الأخـيرة وبعـدها الطـوفان

    هذه الرسالة المفجعة تستوجب التحقيق.. والوثائق بطرفنا..!

    نحن لا نريد أن نجعل من وجود الذين ـ لاذوا ببلادنا وشعبنا من مواطني الدول المجاورة لبلادنا قضية تثار وتعكس سلوكاً عكس السلوك السوداني المعروف في الترحيب بالضيف، واغاثة الملهوف، خاصة إذا كان هذا اللائذ بنا واللاجئ إلينا غريباً خياره الثاني ان لم يهرب من وطنه هو أن يموت فوق ساحات الحروب الاقليمية الداخلية والخارجية المفتعلة..!
    ولكن ثمة فرق كبير بين أن ترحب ـ بالضيف وتغيثه وتوفر له الملاذ الآمن، وبين ان يتحول بعض هؤلاء اللائذون بك إلى عنصر بشري غير منسجم مع قيم وأخلاقيات المجتمع السوداني الذي كان أصلاً له قواعد حياته الاجتماعية المحافظةـ الأمان، والنادر لا حكم له...!
    إن ظروف اللجوء.. والسفر.. والإغتراب الإختياري والإجباري مرت بالسودانيين في الثلاثة عقود السابقة حيث يقدر عددهم الآن بالملايين يعيش أغلبهم في السعودية ودول الخليج وبعضهم في اوربا وأمريكا وليبيا، والعراق، ومصر...!.
    والكل يشهد السودانيين هؤلاء ـ إلا ما ندر ايضاً ـ بانهم ان لم يضفوا للقيم العظيمة والخصال الكريمة للشعوب والبلدان الذين أجبروا او أختاوا الحياة فيها..!
    كذلك ولو من باب المعاملة بالمثل والحفاظ على قيم ومثل وأخلاقيات هذه البلد لابد أن تتابع السلطات المعنية وفي مقدمتها إدارة أمن المجتمع هذه الظاهرة التي عنها يكتب بوضوح وشفافية، عالية هذا المواطن والذين معه..!
    إن ثمة واقعة ألمتني وأحزنتني في الاسبوع الماضي حيث أضمها ـ كشاهد عيان ـ لما اثاره هؤلاء المواطنون..!
    فأنا وكما هو معروف أسكن بحي السجانة ـ المايقوما ـ وبجواري الأقرب مسجد أنصار السنة الذي أقيم داخل مدرسة الحي، وهذا أمر قديم لو استشرنا في زمانه لما وافقنا عليه فمسجد في مدرسة، وفي حي مساحات منازله 200 متر، وطلابه لا يجدون غير فناء المدارس وفصولها أمكنة للمذاكرة والأنشطة المدرسية لا يجوز إقامة مسجد والمساحات التي تناسب بيوت الله في الخرطوم وغيرها تسمح بإقامة عشرات المساجد في كل حي ومنطقة..!
    ولكن ليس هذا موضوعنا.. بل الموضوع هو أن مواطناً اتصل بي في الاسبوع الماضي وأبلغني بان ثمة ـ ضيوف اثيوبيين او اريتريين يقيمون حفلاً غنائياً راقصاً على بعد أمتار من المسجد المذكور حيث يختلط الحابل بالنابل ـ وحيث الرقص الخليع.. والنساء المتبرجات، وشبه العاريات.. والجميع في حالة «نشوة» وهز واهتزاز وصراخ.. وطبول.. ومزايك.. ومايكروفونات.. عالية الصوت..!
    لم أصدق الاتصال الهاتفي.. فأسرعت إلى هناك لأجد طبول الغناء الخليع.. والرقص الأكثر خلاعة حيث كان الحابل يختلط بالنابل، وكان معظم الذين داخل ـ الدارة ـ رقصاً وهياجاً في حالة أقل ما يقال عنها كلها او بعضها غير طبيعية حيث تفوح رائحة المسكرات..!
    قطعاً لو لم أكن في حالة يقظة ودهشة وحسرة ما كنت لأصدق هذا المشهد الذي يحكي عن مشاهد ووقائع غيرة كاتب المقال او الصرخة الأخلاقية المرفقة..!
    إن اخوتنا في ـ أمن المجتمع ينشطون في مجال عملهم عندما يكون الامر مقلقاً بما يعتقدون انه أمر مجاف للقانون يمارسه سودانيون وسودانيات.. ولكن وأقولها صراحة لأصدقائي ـ وأعدائي ـ إن وجدوا.. طبعاً في هذا الجهاز الحساس انني وغيري نشم رائحة تقصير او غض طرف او أمور أخرى إن لم أصدقها أنا أو أوثقها فان الآخرين لديهم وجهات نظر في مسألة عدم حسم إدارة أمن المجتمع لهذه الظواهر التي ملأت ـ رواكيبها ـ وبيوتها.. بل وباراتها المندسة والعلنية شوارع وأحياء العاصمة..!
    ان الخوف كل الخوف من عدة أمور..
    أولها: إن بعضاً من شبابنا وشاباتنا ـ التلاميذ ـ أضحوا يتهربون ويهربون من مدارسهم لعقد جلسات انس وترفيه غير بريء داخل هذه المواخير التي ملأت الشوارع باسم المطاعم.. او المقاهي ـ او محلات الشيشة..
    الأمر الثاني هو احساس السودانيين بالغبن مرتين، مرة لأن مثل هذا السلوك الذي يمثل اسلوب حياة الآخرين في بلادهم يفرض عليهم ويهدد قيم وأخلاق اولادهم وبناتهم، ومرة لأن السلطات المعنية بالامر والتي تلاحق طالب وطالبة، او مجموعة دبلوماسية وتفيض عليها او تفض حفلها تتعامل مع ظاهرة مواخير الأجانب هذه، وكأنها أمر عادي..!.
    اما المخافة الثالثة والأخطر فهي إن ثمة وميض نار تحت الرماد.. فالعديد من المواطنين في الأحياء، ومنهم السجانة والديوم يستعدون للتدخل الشخصي المباشر إذا طال انتظارهم للسلطة والسلطات التي تأخرت عنهم كثيراً..!
    مرة أخرى أكرر بأن السودان هذا البلد المضياف والمفتوح على نحو ثماني دول يحلم معظم أهلها بالحياة في وطن كالسودان أهله كرماء.. وخبراته واسعة، يرحب اهله بالغريب، ولكن في إطار ان يظل الضيف ضيفاً يحترم قيم وتقاليد وعادات أهل البيت..!
    سيدي مدير أمن المجتمع.. وأبني وكيل نيابة أمن المجتمع، هذه الرسالة قد تكون الأخيرة وبعدها الطوفان الذي سيجعل الناس يدافعون عن قيمهم بوسائلهم الخاصة، وقد أعذر من أنذر.. وإلى رسالة المواطنين المنشورة هنا مع بعض الحذف للاسماء والأرقام والوقائع التي قد تدين هذا او ذاك من مجموعة ـ حاميها ـ ولا نريد ان نكمل الجملة المعروفة فحاشى لله ان يكون الامر كذلك بالمطلق وان كان كذلك في بعض الحالات..!
    والمستندات والأسماء والأرقام بطرفنا لمن يريد ان يحقق ويتابع..!
    والله المستعان


    رسلة عاجلة للسيد/ وزير الداخلية ومدير عام الشرطة
    هل تحمي الشرطة أمور يفترض أن تمنعها..؟!

    سيدي:
    نحن الموقعون بالكشف المرفق، سكان مربعات متجاورة، شرق الديوم جنوب الخرطوم.
    تقع بيوتنا بين مآذن خمسة مساجد، ينهي أئمتها عن الفحشاء والمنكر.
    فينا الوقور والمؤدب والجانح، والمراهق، واليافع، والمتهور، والمتحمس، وذات الحجاب، وذات الخمار، وأمام المسجد، ومدير المدرسة والمعاشيون وغيرهم..!
    دخل علينا وافدون من الحدود الشرقية، ضاقت بهم سبل العيش ساعدهم سودانيون ضاقت بهم سبل الكسب فأجروا لهم منازلهم فاستباحوها فسقاً توجد بيننا أكثر من مائتين منزل تمارس فيها الدعارة الخفية عن العين البينة للعقل، في ظاهرها مقاهي للشاي والقهوة والشيشة تديرها فاتنات يظهرنا المفاتن لتغري الناظرين فأصبحن ملاذاً لطلاب الهوى والملذات.
    * الواقعة الاولى:
    المنزل رقم «...» شرق طلمبة الغالي أجره أصحابه لاثيوبي سماه (............................) يقيم حفلات راقصة ومختلطة مع وجود فرقة موسيقية أثيوبية ووجود casher لبيع التذاكر (أنظر ملصقة إعلان لحفل مرفقة) وسط حي سكني يبدأ الحفل بعد صلاة المغرب وينتهي عند الحادية عشر.
    * الواقعة الثانية:
    كل الحفلات وعددها حتى الآن سبع كانت تحت حراسة الشرطة وآخرها الحفل الذي أقيم بتاريخ 4/5/2008م حين أتت عربة شرطة بوكس بيضاء رقم 7 قبل صلاة المغرب بها خمسة رجال شرطة، في أول الامر افتكرنا أنهم حضروا لوقف قيام الحفل، ولكن تفاجأنا بانهم حضروا لحراسة الحفلة الراقصة، مع ملاحظة أن هناك (مواتر شرطة) لدينا أرقامها (.......) (.......) (.......) يأتي يومياً لهذا المطعم.
    * الواقعة الثالثة:
    أصبح واضحاً للعيان، ان للرجل سند من جهة تمنحه الحماية وتوفر له الحراسة وهذا ما يشاع بين الناس.
    سيدي ـ الشرطة بشعاراتها المختلفة وبرجالها الشرفاء يعيبها ان تحمي شيئاً يفترض ان تمنعه وحسب علمي ان أي حفل داخل مدينة الخرطوم لابد له من تصديق من شرطة أمن المجتمع إذن هذا المرقص يقيم حفلاته بتصديق او بدون تصديق او بحماية تدخل فيها العلاقات الشرطية دوراً واضحاً.
    في كل هذا أمر معيب يستفذ مشاعرنا ما هو معلوماً ان الشرطة تحرس حفلاً لمناسبات كريمة حتى ولو من الطفيليين لا لأماكن فيه إباحية وفجور.
    * الواقعة الرابعة:
    ـ وقبل ثلاثة أشهر شكونا لرئاسة أمن المجتمع بالمقرن ووعدونا خيراً ثم تجاهلوا بأمرنا.
    ـ شكونا لمحافظ الخرطوم انتهت شكوانا بدرج المكتب التنفيذي ولا نتيجة.
    ـ يوم 4/5/2008م (الحفلة الأخيرة) قبل بدء الحفل ذهبنا لأمن المجتمع (الديوم) طلبنا منهم فقط إثبات الواقعة، على الأقل لمعرفة الجهة التي صدقت الحفلة وإثبات واقعة الحراسة الشرطية فلم يحضر أحد.
    * المطلوب
    نترك لكم ما يمكن عمله لحماية شعار الشرطة بين الناس
    وقف نشاط المطاعم المراقص لما تسببه من إزعاج عام وهو في الايام العادية مكاناً لتلاقي اهل الملذات والهوى وبه جلسات فسق تمهد وتحقق لمفاسد أخرى.
    مددنا يدنا لك فشدها إليك



    تعليق/ نرجو سرعة الإجراءات وهذا الموضوع خطير وكنت شاهد على مناسبة اعتماد اللجنة الشعبية واثبات الواقعة

    (1) حسن محمد أحمد
    (2) زاهر عبدالنبي
    (3) اسماعيل عثمان
    (4) حسن عبدالواحد
    (5) سليمان عبدالمعطي
    (6) بشرى محمد عثمان
    (7) مجدي حسن
    (8) بكري ادريس
    (9) محمد ادريس محمد
    (10) مخلص عبدالحليم
    (11) رفعت سامي
    (12) محمد النور عبدالجبار
    (13) محمد صديق يوسف
    (14) ابراهيم عبدالكريم
    (15) حسن سابل عبدالحليم
    (16) عبدالحافظ أحمد محمد
    (17) باسل زاهر عبدالنبي
    (18) يوسف حمد حسن
    (19) عبدالرحمن صالح الحسن
    (20) حاتم محمد الياس
    (21) يعقوب أحمد عبدالله
    (22) ابراهيم عبدالرازق
    (23) عثمان علي معروف
    (24) عبدالرحمن محمد الحسن
    (25) هاشم علي معروف
    (26) محمد عبدالحافظ أحمد
    (27) بهاء الدين ساتي
    (28) محمد ساتي
    (29) فضل عبدالله
    (30) وليد الدين أحمد عبدالله
    (31) عبدالمنعم أحمد حسن
    (32) سيف الدين أحمد
    (33) عبدالمغيث احمد
    (34) بدر أحمد محمد

    عـن صـحـيفة الوطـن
                  

05-20-2008, 01:36 AM

يسرى معتصم
<aيسرى معتصم
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4033

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديـر أمن المجـتـمع : الرسـالة الأخـيرة وبعـدها الطـوفان (Re: يسرى معتصم)

    السودانيون تغربوا وأعطوا للآخرين أفضل ما عندهم..
    كيف تسمح السلطات لضيوفنا بأن يعطونا أسوأ ما عندهم..؟
    مراقص.. ومواخير.. وحفلات ماجنة تحت سمع وبصر السلطات
    الناس يتهامسون.. كيف يكون هناك تشدداً مع ـ الوطني ـ والتسامح مع الآخر
                  

05-20-2008, 05:05 AM

Nagi Ahmed

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديـر أمن المجـتـمع : الرسـالة الأخـيرة وبعـدها الطـوفان (Re: يسرى معتصم)

    القال ليك منو دي عادات سيئة عندهم
    الحاجات البعملو فيها دى تعتبر من صميم عاداتهم و تقالديهم
    و حا ارجع ليك مرة تانية الوقت متاخر عندنا
                  

05-20-2008, 06:50 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مديـر أمن المجـتـمع : الرسـالة الأخـيرة وبعـدها الطـوفان (Re: Nagi Ahmed)

    بوست غريب على شاكلة صحيفة الدار

    لكنه يدل على إغتراب ثقافى وعدم وعى بمكونات السودان الثقافية الحالية أو السابقة
    يعطيك إنطباعا كانما الرقص، والسكر، والفرح عادات دخيلة، بل يا ساداتى هى عادات سودانية اصيلة (فى الزمان والمكان) فى الحاضر وفى الماضى وفى السمتقبل، ولا تحارب (بالبوليس)
    المدهش أن هؤلاء الطهرانيين الجدد، المتطفليين على مايدور فى بيوت الاخرين هم بقايا حرس المشروع الحضارى الفاشل.
    بالطبع هؤلاء لا تستفذهم مظاهر اخرى تهم الجميع
    كصحة البيئة، وسخ الشوارع، أوتشجيرها
    غلاء المعيشة، تقلص فرص كسب العيش، الفقر
    المدارس، المراكز الصحية
    إنقطاع الكهرباء والمياه
    العطالة وسط الشباب
    وقضايا اخرى اهم للمواطن وسكان الحى من التطفل على الاخرين
    والان بكل بجاحة وعلانية يستدعون تدخل شرطة امن المجتمع لحسم هذا الامر.

    الديم هذا اصلا مربوط بالفرح والحفلات الصباحى
    وقد عشت فيه اجمل فترات حياتى فى السبعينيات وبداية الثمانيات
    الان اصبحت لا أطيق المكان
    لأن الطهرانيين الجدد والمتطفليين على خصوصيات الناس
    اصبحوا يمارسون هوياتهم (بمباركة الدولة السودانية)
    حيث تم فتح قسم كبير لما يسمى بأمن المجتمع فى بالقرب من زريبة الفحم
    هدفه الاساسى هى مطاردة خصوصيات الناس
    ده شرب
    ده رقص
    ده فرحان
    دى بت و ولد
    ---------------------
    ياعالم خلو الناس فى حاله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de