رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2008, 10:06 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة.

    انتقل الي رحمة الله فجر الخميس الشاعر الكبير الاستاذ محي الدين فارس بعد معاناته الطويلة مع المرض ومُحي الدين فارس من مواليد عام 1936 في جزيرة أرقو - الإقليم الشمالي. أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مصر عمل محاضراً بكلية بُخت الرضا, ومفتشاً فنيّاً في تعليم (ود مدني), ثم تفرغ لإنتاجه الأدبي. عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي.نشر في العديد من الصحف والمجلات على امتداد الوطن العربي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية . دواوينه الشعرية: الطين والأظافر 1956 - نقوش على وجه المفازة 1978 - صهيل النهر - قصائد من الخمسينيات - القنديل المكسور 1997. وتوج مؤخرا بجائزة البابطين للإبداع الشعري .

    بلادي


    لأول مرة ...
    أحسّ بأني حرٌ ... وأن بلادي حُره

    وأن القيود التي عذبتني وأدمت يديا

    ألقت سلاسلها الصدئات لدى قدميا

    وأن بلاد الكنوز ... بلاد الكنوز الغنية

    بلادي

    ستفتح أبوابها للضياء

    لتغرس قطره

    فتحصد أجيالنا ألف قطرة

    إذا الفجر مدّ الجناحا

    وألقى على الشاطئين الوشاحا

    فحتى الأجنّة

    سمعت أغاريدها في الدجنّه

    تظلّ إلى غدها مطمئنه

    وحتى أنين سواقي تلك التي عذبت مسمعيا

    أضحى غناءً .. غناءٌ يصافحني في العشيّه

    وحتى كهول القرى المقعدون

    تندّت عيونهم بالأغاني الشجيه

    بلادى أنا .. يا بلاد الكنوز الغنية

    تفتحت مثل انطلاق العبير تحدّر من شفةٍ برعميه

    كلؤلؤةٍ ساحلية

    كأجنحة الطيب رفّت مع النسمات الندية

    لأول مرة

    أحس بأني حرٌّ ..وأن بلادي حُره

    وأن سمائي حرّه

    فلا طير فيها غريب يناوئ نجمي

    ولا طيف غيم

    وأن الطريق الذي رصفناه يوما جماجم

    سنغسله بالعبير ونفرشه بالبراعم

    وشدو الحمائم

    اذا الفجر مدّ الجناحا

    بلادي أنا .. يا بلاد الكنوز الغنية

    تمد يدا‍َ من قلب النجوم ..بيضاء مثل صفاء الطويّه

    إلى كلّ شعبٍ مضى صاعداً إلى النبع بين الجبال العتيّه

    فأغرودة من بلاد الجنوب تعانق أغرودة آسيويه

    فتحنا النوافذ يا فجرُ فانثر ضفائرك البيض والسوسنية

    وبعثر على عتبات الطريق أغاريدك الحلوة الشاعرية

    ***

    محيي الدين فارس أحمد عبدالمولى شاعر من السودان ولد عام 1936 في جزيرة أرقو - الإقليم الشمالي. أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مصر عمل محاضراً بكلية بُخت الرضا, ومفتشاً فنيّاً في تعليم (ود مدني), ثم تفرغ لإنتاجه الأدبي. عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي.

    نشر في العديد من الصحف والمجلات على امتداد الوطن العربي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية . دواوينه الشعرية: الطين والأظافر 1956 - نقوش على وجه المفازة 1978 - صهيل النهر - قصائد من الخمسينيات - القنديل المكسور 1997.

    *********************************************************************************************حجر



    (عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 05-17-2008, 10:10 AM)

                  

05-17-2008, 10:21 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة. (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    انى كسرت قواقعى
    فالويل للقرصان قد سرقت طواياه البعاد مسامعى
    وغدا ساطلق للرياح ذوابعى
    وساسترد مرابعى
    وستستحم جزائرى بالنور بالنغم الشفيف الساطع
    فهنا صدى ناعورة تبكى بغير مدامع
    وهنا....هنا سرب الكراكى الجميل الوادع
    يختال بين منابعى
    ويعوم فى برك المياه يحوم حول مزارعى
    الارض لى انى ضمدت جراحها بمباضعى


    ليته يكون بوستا توثيقيا لهذا المربي والشاعر النبيل والرجل العصامي مُحي الدين فارس .
    فمن يكمل هذه القصيدة ويأتي بأخريات .
    اللهم إرحم مُحي الدين فارس فقد اتاك بعد سفر طويل مع المرض والمعاناة من وطن يعتلي سدته
    غير المتفوقين من الناس وامثال مُحي الدين يرحلون هكذا ألا رحمة الله عليك أيها الصنديد.
    هو الرحيل في ليل المسغبة فالتحية لك وانت ترفلنا بالبديع من الأشعار في الوطن والجمال
    لا لن أحيد
    أفريقيا
    وليل ولاجئة
    وبديع الدرر من نظمك المتفرد
    الدوام لله وحده ... ولك الله ياوطن النجوم.
    فهو موسم رحيل النوارس .
    ..................................................................حجر.
                  

05-17-2008, 10:27 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة. (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    إتحاد الكتاب السودانيين ينعي الشاعر محي الدين فارس

    ينعي إتحاد الكتاب السودانيين الشاعر الكبير والكاتب والمعلم محي الدين فارس الذي غادر دنيانا ظهر الخميس الموافق 15 مايو 2008م، بعد طول صراع مع المرض لم تلن خلاله عزيمة الراحل في دأبه المعهود على الكتابة الشعرية والنقدية، ولم تثبط من رهف حساسيته الأدبية الفائقة، ومحي الدين فارس من مواليد أرقو بالولاية الشمالية 1936م درس مراحله التعليمية في الاسكندرية والقاهرة. تخرج في كلية دار العلوم أستاذاً للغة العربية، وعمل محاضراً بكلية بخت الرضا, ومفتشاً في التعليم بالعديد من مدارس السودان حتى تقاعد بالمعاش، كما عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي. صدرت له مجموعة من الدوواين منها الطين والأظافر، نقوش على وجه المفازة، صهيل النهر، السيف المكسور، والفقيد من رواد حركة الحداثة في الشعر العربي، الذين حرروا الشعر من أسر الكلاسيكية شكلاً ومضموناً، ويعد أحد أبرز شعراء التفعيلة الذين ساهموا بسلاح الكلمة إبان حركات التحرر الوطني، هو ورفاقه جيلي عبد الرحمن وتاج السر الحسن، ويعتبر الراحل من أكثر الكتاب احتفاء بالكتابة والنشر وقد برز حرصه ذاك من خلال المجلات والدوريات المحلية والعربية الى جانب إهتمامه بالأدباء الشباب وناشئة الكتاب، والذين بشر بهم من خلال وقوفه على إنتاجهم نقداً وتصويباً، والإتحاد إذ ينعي محي الدين فارس إنما ينعى إسهاماً باذخاً بأسم السودان في المحفل العربي، وركيزة ثابتة في بنيان الأدب السوداني الحديث، شاعراً جذل اللغة، ناصع البيان، وناقداً مستبصراً، قل أن يجود
    الزمان بمثله، ويبقى اسم محي الدين فارس في علياء المجد.
                  

05-17-2008, 10:33 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة. (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    السلم ***


    شعر: محيي الدين فارس
    ********************

    ما زلتُ أصعدْ..
    وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ
    والليلُ تمثالٌ مُصفَّدْ
    هجرتْه آلهةُ القرونِ، وزايلتْه.. رؤى قياصرِه القديمه
    عينايَ بالأفق البعيدِ ترود أرصادَ النجومْ
    تطوي متاهاتِ الغيومْ
    ما زلتُ أصعدْ..
    وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ
    والريحُ تجذبني بمشجبها العنيدْ
    للقاع يا أختاه تجذبني بمشجبها العنيدْ
    وخواطري البلهاءُ تعلق بالصدى المنغومِ... في الأفق البعيدْ
    وتلمّ أركانَ البعيدْ
    وأنا أُريد.. وكم أريدْ
    ولستُ أملك ما أريدْ..
    الريحُ تجذبني بمشجبها العنيدْ
    للقاع يا أختاه تجذبني بمشجبها العنيدْ
    لكنني سأظلّ أصعد رغمَ إعيائي الشديدْ
    النورُ في الأفق البعيدْ
    ينداح منساباً خلال سقيفةِ الغيمِ الطريدْ !
    ****
    كم ليلةٍ كنّا نشدّ حبالَنا والبئرُ ما زالت قرارتُها بعيده
    كرؤى متاهاتٍ شريده
    والريحُ تجلدني سواعدُها المديده
    زادي احتراقُ مشاعري... وضلوعيَ المتخاذلاتْ
    مُتلفّتٌ كالطير.. كنتُ على طريقي.. والغيومُ مُروِّحاتْ
    سأظلّ أرتقب الحصادْ..
    أختاه قد حان الحصادُ حصادُ عالمنا المجيدْ
    سأظلّ أصعد من جديدْ
    أكبو وأبدأ من جديدْ
    فلتسخري بي يا رياحُ وقيّدي في القاع خطوي
    ولتُطفئي كلَّ الشموعْ
    سأظلّ أصعد من جديدْ!!
    ****
    الويلُ للمتساقطينْ..
    كأنهم ورقُ الخريفِ على طريق العابرينْ
    كانوا هنا متزاحمين على الينابيع الدفوقه
    يتسابقون كأنهم مرحُ الفراشاتِ الطليقه
    طرقتْ أكفُّهمُ النحيله
    أبوابَ هاتيك المسافاتِ الطويله
    ثُمّ انثنَوْا متقهقرينْ..
    هشيمَ أعشابٍ تُذرّيها أعاصيرُ السنينْ..
    يتلمّسون طريقَهم من حيث جاءوا هاربينْ
    أعماقُهم زَيْفٌ .. وأعينُهم بحيراتٌ يُطلّ بهنّ قرصانٌ لعينْ..
    خلف ارتعاشِ الظلِّ كاللصّ اللعينْ
    كم ذا يلوح ولا يبينْ..
    لكنّني ما زلتُ.. أصعدْ
    وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ
    وأُبعثر الظلماتِ .. ما زالت دفائنُها مخبّأةَ الكنوزْ
    ومِظلّتي في الهول .. كانت قبّةَ الليلِ العجوزْ
    أبني وأهدم.. ثم أبني من جديدْ
    للفجر .. للفجر الذي حنّت له نفسي المشوقه
    فالبرعمُ الغافي بأعماقي تُفتّحه أناملُه الرقيقه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de