حديث الصحف السودانيه عن الهجوم قبل الهجوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 07:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2008, 09:09 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث الصحف السودانيه عن الهجوم قبل الهجوم

    جريدة السودانى 10 مايو 2008

    Quote: حملات تفتيش واسعة في الخرطوم تحسباً لمخطط العدل والمساواة
    الخرطوم: بهاء الدين عيسى- الفاتح عبد الله
    نفذت قوات الشرطة والاجهزة الامنية امس الاول وامس حملات تفتيش واسعة بولاية الخرطوم استهدفت المركبات العامة والخاصة، وتم تأمين المرافق الإستراتيجية كافة ومنازل كبار المسؤولين في وقت استدعت وزارة الخارجية امس السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة بالبلاد ,لتنويرهم بالتطورات السياسية الراهنة ومخطط حركة العدل والمساواة بدعم تشادي للقيام باعمال تخريبية في العاصمة وبعض الولايات ، في غضون ذلك توعدت القوات المسلحة التي وضعت في حالة تأهب قصوى حركة العدل والمساواة بالرد الحاسم لاي محاولات وصفتها باليائسة .
    اخطار البعثات الدبلوماسية
    وعقد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه اجتماعا مساء امس الاول للوقوف على اخر التطورات بحضور وزير الدفاع الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ومدير جهاز الامن الوطني الفريق صلاح عبد الله و القيادات العسكرية بالقوات المسلحة ووزير المالية الدكتور عوض الجاز.وابلغ مصدر ماذون (السوداني) ان نائب رئيس الجمهورية اطلع النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميارديت بالموقف وقدم له تنويرا شاملا بكل التفاصيل.
    وقال وكيل وزارة الخارجية د.مطرف صديق في تصريح لـ(السوداني) ان الحكومة اخطرت السفراء بالممارسات التشادية و دورها في دعم المتمردين، ودعت ممثلي الدول لمعالجة هذه التجاوزات، كما اكدت الحكومة التزامها بتامين قوافل الاغاثة للمتاثرين بدارفور التي تستهدفها الحركات ، واوضح صديق ان الحكومة تمتلك الدلائل ازاء الدعم التشادي .
    وأكدت القوات المسلحة أن الإجراءات الأمنية التي شهدتها العاصمة امس تعتبر إجراءات تحوطية بعد رصد تحركات لحركة العدل والمساواة بغرض القيام بأعمال تخريبية وإحداث فرقعة إعلامية.
    رصد المخطط
    وقال الاغبش في حديث نقله (التلفزيون القومي) امس ان الجيش رصد المخطط من الثامن عشر من الشهر الماضي منذ ان قام رئيس حركة العدل والمساواة د.خليل ابراهيم بعرض عسكري في تشاد لنحو (50) عربة عسكرية , وكشف الاغبش عن اهداف المخطط التي قال انها كانت تسعي للسيطرة على مدينة الجنينة والتسلل الى الخرطوم, موضحا ان الاجهزة الامنية رصدت تحركات المجموعات واحبطت المحاولة , ودعا المواطنين لتوخي الحيطة والحذر وتبليغ السلطات عن اية معلومات واي سلوك غريب , ولم يستبعد الاغبش تسلل افراد بالحركة داخل الخرطوم وقال " الاحتمالات كلها واردة".
    و أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش العميد د. عثمان محمد الأغبش في تصريح خاص لـ(المركز السوداني للخدمات الصحافية) أن حركة العدل والمساواة ظلت دائماً تقوم بأعمال التخريب والسلب والنهب وقطع الطرق والتعيينات والوقود مشيراً إلى أنها أعلنت أن هدفها الكبير من قبل هو الخرطوم وأنها تعمل على نقل هذا العمل إلى مناطق البترول وشمال كردفان والتي هي بمثابة أهداف معلنة بالنسبة لها وأبان أن نفي حركة العدل والمساواة لهذا السلوك يدل على قيامهم بهذه الأعمال لأنهم ناقضوا أنفسهم بأنفسهم من قبل وقاموا بارتكاب مثل هذه الأعمال ، مؤكداً أن القوات المسلحة رصدت التحركات التي تقوم بها الحركة وستتعامل معها بكل حزم.
    وذكر مصدر امني رفيع لـ( السوداني ) ان السلطات رصدت مجموعات من حركة العدل والمساواة تخطط لاستهداف ولاية الخرطوم وإحدى الولايات الاستراتيجية ، مبينا ان انجمينا سلحت العدل والمساواة من مدينة ابشي وعدد من القرى الحدودية، و اضاف ان المعلومات الاستخباراتية الواردة اشارت الى ان الحركة تخطط لاعمال تخريبية ، غير انه عاد و قال ان القوات المسلحة والسلطات الامنية المختلفة حاليا على اهبة الاستعداد للرد بقوة على ما اسماها بالمرتزقة والعمالة الخارجية، وزاد : " ربما تكون القوات المسلحة قذفت بالطيران هذه المجموعات " ، في اشارة منه لتسلل الحركة لحدود ولاية شمال كردفان .
    اجراءات مشددة
    وقال متحدث باسم القوات المسلحة في حديث لـ(رويترز) ان بعض القوات من حركة العدل والمساواة التي عبرت من تشاد الى كل من دارفور وكردفان استهدفت احداث دمار في الخرطوم, واكد ان المتمردين اوقفوا تقدمهم وبقوا في كردفان بعد ان وجدوا ان القوات الموجودة في الخرطوم تم تنبيهها.
    وفي سياق متصل قال مسؤول شرطي رفيع في تصريح لـ( السوداني ) ان وزارة الداخلية رصدت تسرب سلاح للخرطوم يتبع لحركة العدل والمساواة ،إضافة لتسلل بعض قيادات الحركة مبينا ان الشرطة ترصد هذه المحاولات بالتنسيق مع السلطات الامنية المختلفة .
    و افاد مصدر عسكري فضل حجب اسمه من القوات المسلحة لـ( السوداني ) ان قيادة الاستخبارات العسكرية رصدت هذا المخطط ، واسترد بعنف على ما اسماه باي محاولة تهدد البلاد .
    وفي الاثناء رصدت ( السوداني ) اجراءات امنية مشددة على مداخل العاصمة القومية ، شملت الكباري ، والمواقع الاستراتيجية ، مع وضع القوات المسلحة في حالة استعداد قصوى ، تحسبا لاي اختراقات متوقعة ، تم تامين منازل كبار مسؤولي الدولة واقيمت نقاط تفتيش في الشوارع المهمة ، وانتشرت آليات مدرعة ودوريات في شوارع الخرطوم منذ ليلة أمس الاول حول المناطق الحيوية.
    وقال بيان للناطق الرسمي ان قوات الشرطة ظلت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى ترصد وتتابع المحاولات التي تقوم بها "عناصر مأجورة باعت نفسها للاجنبى لإحداث أعمال تخريبية بالعاصمة وبعض المدن" , وفى هذا الإطار قامت قوات الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة المواطنين والمنشآت العامة والخاصة من خلال تنفيذ خطط موضوعة مسبقاً لمواجهة مثل هذه الاحداث.
    وثمن الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة استجابة وتفهم المواطنين للإجراءات التى تقوم بها الشرطة, مناشداً كافة قطاعات المجتمع بالتعاون مع قوات الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة على الرقم (999) آو اقرب قسم شرطة مؤكداً جاهزية قوات الشرطة للتصدي لاى محاولة تستهدف زعزعة الأمن الداخلي والاستقرار.
    قلق أممي
    وفي السياق اتخذت لجنة أمن ولاية شمال كردفان برئاسة والي الولاية د. فيصل حسن إبراهيم في اجتماعها امس عددا من الترتيبات الأمنية اللازمة، فيما اجتمعت حكومة الوحدة الوطنية بالولاية وأصدرت بيانا أوضحت فيه الحقائق حول " المخطط التخريبي لمجموعة خليل إبراهيم بغرض القيام بأعمال تخريبية وإحداث فرقعة إعلامية " ، و قال فيصل في تصريح لـ( سونا ) أن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن الحياة تسير بصورة عادية ، كما ابلغ بعقد المجلس التشريعي بالولاية جلسة طارئة لمناقشة الأمر ، مؤكدا استقرار الأحوال الأمنية في حاضرة الولاية الأبيض ، وكل رئاسات المحليات وقال إن الحياة تسير بصورة عادية وأنه تمت مخاطبة المساجد في الأبيض في صلاة الجمعة لتنوير كافة المصلين ولدحض بعض الشائعات التي قد تروج لها العدل و المساواة .
    وأبدت الوساطة المشتركة لازمة دارفور قلقها "العميق" ازاء التصعيد العسكري الاخير بين الحكومة وحركة العدل والمساواة ، مذكرة جميع اطراف النزاع باتفاقها على عدم وجود حل عسكري " وان عليهم ان يتصرفوا وفقا لذلك " ، وقالت ( يوناميد ) في بيان تلقت ( السوداني ) نسخة منه : "ان هذا التصعيد لا يمكن إلا ان يسبب المزيد من المعاناة للشعب ومزيدا من الاضرار والدمار من أجل دارفور" ، مطالبة الاطراف بممارسة اقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن كل عمل عسكري آخر.
    واضاف البيان ان للاطراف مسؤولية خطيرة لضمان حمايه المدنيين الابرياء مما ينعكس على تدهور الاوضاع في دارفور والمنطقة ودعت الى الدخول في حوار حول القضايا الامنية ، لوضع الأساس لعملية سلام جدية من اجل دارفور.




    Quote: تقرير: المحرر السياسي
    قضية توسعة مسرح العمليات العسكرية للحركات الدارفورية المسلحة خارج درافور لاماكن اخرى بالسودان ليس أمراً مستحدثاً، لكن الجديد هذه المرة هو اتهامها بـ(محاولة استهداف الخرطوم) وعدد من المدن.
    مساء أمس الاول أصدر مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة بياناً أعلن فيه رصد الاجهزة الامنية لتحركات تقوم بها حركة العدل والمساواة التي يقودها د.خليل ابراهيم لإحداث اعمال تخريبية بالعاصمة القومية وعدد من المدن، ورصد تلك الاجهزة لاستعدادات وترتيبات لحركة العدل والمساواة بالتسلل للعاصمة وعدد من المدن ورصد دخول مجموعات منهم بسيارات عبر الحدود السودانية والتشادية، معلناً اتخاذ الأجهزة الأمنية لكافة الترتيبات لتأمين المدن والمنشآت وحث المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية وإبلاغها بآية تحركات مريبة، ولاحظ المواطنون الذين امضوا ليلة الخميس خارج بيوتهم اثناء عودتهم لمنازلهم خلال الساعات الاولي من الصباح وجود عدد من حواجز التفتيش التي نصبت بالمداخل الرئيسية لمدينة الخرطوم وبالجسور التي تربط المدن الثلاث ببعضها البعض.
    فقضية توسعة مسرح العمليات بالنسبة للحركات الدارفورية المسلحة لخارج ولايات دارفور الثلاث لأماكن اخرى بالسودان ليست بالأمر الجديد فحركة العدل والمساواة التي سبق لها أن وقعت اتفاقاً مشتركاً مع فصائل بشرق السودان كانت تهدف الى توسعة نشاطها العسكري، لكن تلك الخطوة تعثرت عقب تغيير الاستراتيجية الارتيرية حيال السودان من (إشعال الحرائق) لـ(اطفاء الحرائق) وهو ما وضح بصورة جلية في دورها في التوصول لاتفاق سلام الشرق الموقع في اكتوبر 2006م بين الحكومة وجبهة الشرق.
    لكن الجديد في الامر هذه المرة هو اتهام بيان مكتب الناطق الرسمي حركة العدل والمساواة بـ(محاولة استهداف الخرطوم) نفسها وعدد من المدن، وهو ما نفاه مسؤول العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة هارون عبد الحميد لاذاعة (مرايا اف ام) مشيراً لعدم اعتزام قوات الحركة للدخول للخرطوم وتخريب المنشئات بها، موضحاً (ان مثل هذا العمل لايتماشى مع مبادئ الحركة, واتهم الحكومة بتدبير هذا الأمر لتضييق الخناق على المهمشين والحد من الحريات) على حد تعبيره.
    الدخول عبر غبيش
    فأول محاولات الحركات المسلحة بدارفور نقل الصراع لخارج حدود الإقليم كان الهجوم على غبيش والمجرور في عام 2005م الذي استمر لعدة ساعات واستهدف طبقاً للرواية الرسمية بشكل رئيسي المؤسسات الحكومية بالمدينة وشمل مراكز الشرطة والأمن وديوان الزكاة وفروع البنوك العاملة هناك وانسحبت القوة بعد عدة ساعات من المدينة.
    ووفقاً لتقديرات وزارة الداخلية حينها فقد استشهد تسعة جنود من القوات النظامية وعدد من المواطنين وأفراد الدفاع الشعبي، بالاضافة لمقتل (21) من المهاجمين كما استولت القوات النظامية على أربع عربات لاندكروزر تحمل أسلحة (دوشكا) وشاحنتين محملتين بالذخيرة، واتهمت الحكومة مهاجمي غبيش بنهب كل من بنك الخرطوم، بنك تنمية الصادرات، مكتب الضرائب، خزينة المحلية وديوان الزكاة، بالاضافة لإطلاق سراح عدد من المتهمين في جرائم جنائية كانوا في حراسات وقتل ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة اطفال وامرأة بالاضافة لحرق ما بين (350-450) منزلاً في المنطقتين.
    وتعرضت مناطق تابعة لمحلية غبيش لهجوم ثان عقب توقيع اتفاق سلام دارفور من قبل قوات جبهة الخلاص التي ضمت عدداً من الفصائل الرافضة لاتفاق ابوجا، حينما توغلت قوة مسلحة منها مؤلفة من أكثر من (20) عربة لانكروزر مدججة بالسلاح صوب قرى (جلة - دردوق فقر) التابعة لادارية صقع الجمل بمحلية ود بندة وقرية (عبيد) التابعة لمحلية غبيش حيث استولت تلك القوات على عدد من اجهزة الثريا ومبالغ مالية وبعض المواد العينية ومن ثم توجهت غرباً نحو الزرنخ، وحاول المهاجمون استقطاب المواطنين وضمهم للحركات المسلحة من خلال المخاطبات التي نظموها في المناطق التي مروا بها كما حاولوا اخذ وقود واطارات السيارات من المواطنين واستولوا على ايرادات دونكي دردوق وكسروا (كشك ديوان الزكاة) بالمنطقة واخذوا المستندات والاوراق التي تتعلق بمكتب الزكاة.
    الطريق الى دنقلا
    وفي أواخر عام 2006م عاش مواطنو مدينة دنقلا بشمال السودان أيام استثنائية في اعقاب تقارير صحافية تحدثت عن هجوم محتمل من قبل حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وجناح من فصيل عبد الواحد محمد نور على مدن في الولاية وتسللت قوات الى عدد من مدن الولاية وعلى رأسها دنقلا تمهيداً للانقضاض على المدينة، ونفى حينها القائد الميداني بحركة العدل والمساواة محمد عبد الله نيتهم أو تخطيطهم لاي نوع من الهجوم على الشمالية وقال:"لا قادة الحركة الميدانيين ولا السياسيين قرروا القيام باي هجوم في الولاية الشمالية".
    وشهدت المدن الرئيسية للولاية على الفور وصول تعزيزات عسكرية بعربات (تاتشر) محملة بالجنود المدججين بالسلاح، والطائرات العسكرية التي قبعت في المطار فيما قامت القوات والطائرات بطلعات جوية وبرية خارج مدينة دنقلا باتجاه الطريق البري المؤدي الى ولايات الغرب في اعقاب ورود معلومات تفيد بتمركز الحركات بمنطقة "العطرون" على بعد ثلاث ساعات من مدن الولاية على الحدود بين الولاية الشمالية وولاية شمال دارفور.
    الهجوم على حمرة الشيخ وود بندة
    في يوليو 2006م قامت قوة مسلحة من جبهة الخلاص مكونة من (50) سيارة لاندكروزر مزودة بالمدافع والاسلحة الحديثة وقدر اعدادها بـ(750) شخصاً بالهجوم على بلدة (حمرة الشيخ) بولاية شمال كردفان. وخلف الهجوم (14) قتيلا من بينهم (8) من الشرطة واثنان من افراد الأمن وامرأتان، ودمر المهاجمون مقر شركة الاتصال ومكاتب حكومية، قبل ان ينسحبوا. وقدرت الخسائر الاولية حينها جراء الهجوم بما يعادل حالياً (7) ملايين جنيه بالاضافة للتدمير الذي لحق بعدد من المؤسسات الخدمية ومقار الاجهزة النظامية. كما تسبب الهجوم الذي نفذته جبهة الخلاص على حمرة الشيخ في تفجير أزمة بين الخرطوم واسمرا لاحتضان الثانية قيادات من جبهة الخلاص.
    ودونت اتهامات في مواجهة عدد من قيادات جبهة الخلاص السياسية والعسكرية التي نفذت الهجوم وهم أحمد إبراهيم دريج، د. شريف حرير، الدكتور خليل إبراهيم، خميس عبدالله بالاضافة للقادة الميدانيين للجبهة الذين هاجموا منطقة حمرة الشيخ وهم (المهندس ابوبكر حامد وعبد الله بنده أبكر وآدم بخيت). وتوعدت الحكومة باعتقالهم بواسطة شرطة الانتربول.
    وشهد أغسطس الماضي هجوم مجموعة مسلحة ادعت حركة العدل والمساواة التي يقودها د.خليل ابراهيم مسؤوليتها عنها، فيما اعلن جناح منشق عنها يقوده عبد الله بندة بالتنسيق مع حركة تحرير السودان (الوحدة) مسؤوليتهم عن الهجوم، وهو الهجوم الذي ادانته الولايات المتحدة الامريكية عبر القائم باعمال سفارتها بالخرطوم البرتو فرناندز والذي أعلن ان بلاده ضد العنف وقتل الابرياء في دارفور وكردفان وقال انه لا يوجد أي مبرر للهجوم على ود بنده وقتل الابرياء ورجال الشرطة هناك وتقدم بالعزاء لاسر ضحايا هذا الهجوم وعبر عن تضامن الحكومة الامريكية مع هذه الاسر في شمال كردفان.
    ... فقضية توسعة ميدان الحرب ونقلها لخارج دارفور هي قضية تبدو استراتيجية بالنسبة للحركات المسلحة، وبغض النظر عن ما تقوله الحكومة وما تنفيه الحركات المسلحة حول استهداف الخرطوم من قبلها، فإن الخرطوم تبقى هدفاً لتلك الحركات بالدخول إليها عنوة أو حتى سلماً بالتوصول لاتفاق سياسي يطوي حقبة الصراع المسلح.



    الصحافه 10 مايو 2008

    Quote: صدت القوات المسلحة هجوما لمجموعة من «حركة العدل والمساواة» بزعامة خليل ابراهيم علي مناطق بمحليتي جبرة الشيخ وسودرى بشمال كردفان ، في وقت عاشت الخرطوم امس يوما استثنائيا مع حملات تفتيش واعتقالات طالت عناصر من دارفور ، و تصدى الجيش لهجوم شنت القوات التشادية على منطقة كشكش الحدودية وكبدها خسائر وأرجعها الي داخل الحدود التشادية
    واحاط وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق السفراء الاجانب المعتمدين بالخرطوم امس بمخطط متمردي دارفور الرامي الي التسلل للخرطوم .
    وعلمت « الصحافة » ان صديق ابلغ السفراء ان المخطط اكبر من امكانيات متمردي دارفور، وانهم يعتقدون ان جهات اجنبية تقف وراءه ، مشددا علي ان الحكومة قادرة علي حماية المواطنين ، قبل ان يؤكد انها ستتعامل بحسم وجدية ضد اي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار .
    واتهم وزير الدولة للاعلام الدكتور كمال عبيد، تشاد بدعم مخطط «حركة العدل والمساوة» لضرب الخرطوم. وقال، ان انجمينا تدفع فاتورة دعم خليل ابراهيم لحكومة الرئيس ادريس ديبى فى مواجهة المعارضة فى فبراير الماضي.وانتشر جنود القوات الخاصة بالشرطة في عدة مواقع بالعاصمة امس، واجروا عمليات تفتيش دقيقة لبعض السيارات العابرة من والى الخرطوم عند مداخل الكباري ، وركز الجنود على تفتيش السيارات المظللة .
    واعتبر مديرالادارة العامة للشرطة الامنية اللواء محمد احمد علي لـ«الصحافة »،ان المسألة اجراءات امن عادية في ظل الظروف التي اعقبت بيان الجيش الاخير .وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عثمان الاغبش ، للمركزالسوداني للخدمات الصحافية أمس، ان حركة العدل والمساواة ظلت تقوم باعمال تخريب وسلب ونهب وقطع طرق الامداد والوقود، الى ان اعلنت عن هدفها الكبيرالمتمثل في «الخرطوم» ، لافتا الى ان الحركة تعمل على نقل العمل لمناطق البترول وشمال كردفان.
    واعلن الأغبش ان الجيش تصدى لهجوم شنت القوات التشادية على منطقة كشكش الحدودية وكبدها خسائر وأرجعها الي داخل الحدود التشادية وبعد ذلك تعاملت القوات التشادية بالقصف المدفعى من داخل الحدود. وقال الأغبش لـ «سونا» إن الهجوم التشادي يأتي كدعم مباشر من الحكومة التشادية للعملية التخريبية التي تزمع «حركة العدل والمساواة القيام بها»، مشيرا الى أن كافة الأجهزة العسكرية والأمنية ما زالت مترقبة ومتيقظة لصد أي اعتداءات على البلاد. ونبه الاغبش الى ان نفي الحركة للمسلك يدل على قيامهم به ، لانهم ناقضوا انفسهم من قبل وقاموا باعمال مماثلة . وأكد ان الحركة تهدف لاحداث فرقعة اعلامية زاعمة انها اصابت الدولة في العمق .
    وفي سياق ذي صلة، امتدح بيان لوزارة الداخلية استجابة المواطنين للاجراءات الاحترازية ، وطلب البيان من كافة قطاعات المجتمع التبليغ الفوري عن اي تحركات مريبة .
    واشار الي ان الشرطة اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة من خلال تنفيذ خطط وضعت مسبقا لمواجهة مثل هذه الاحداث.
    وقال قياديون من دارفور في الخرطوم، ان الشرطة شنت امس حملة اعتقالات واسعة وسط بناء الاقليم في العاصمة ، مؤكدين انهم ابلغوا باعتقال اكثر من ستة اشخاص، وان مصيرهم غير معروف الان .
    ومن جهته، اعلن والي شمال كردفان الدكتور فيصل حسن ابراهيم لـ « الصحافة »، ان الجيش صد هجوما للعدل والمساواة علي مناطق بمحليتي جبرة الشيخ وسودرى بشمال كردفان ، مؤكدا ان الاوضاع عادت الى طبيعتها بتلك المناطق ، فيما تمت عملية مراجعة كاملة لحركة الشاحنات بالولاية .
    وقال ابراهيم ، انه ابلغ الاحزاب السياسية بالولاية بعد الاستماع الي تقارير من لجنة امن الولاية بتطورات الاحداث بالمنطقة .
    و قال معتمد سودرى عبد الواحد يوسف لـ «الصحافة » ،ان القوات المسلحة تصدت للهجوم فى منطقة صحراوية شرق سودرى .
    الي ذلك، اعرب مبعوثا الاتحاد الافريقى والامم المتحدة الى دارفور سالم احمد سالم ويان الياسون ، عن قلقهما العميق ازاء التصعيد العسكري الاخير بين القوات الحكومية و«حركة العدل والمساواة»، وقالا فى بيان مشترك امس ان جميع اطراف النزاع قد اتفقت على انه لا يوجد حل عسكري، وان عليها ان تتصرف وفقا لذلك.
    وقال سالم والياسون، ان التصعيد الاخير لا يمكن إلا ان يسبب المزيد من المعاناة للشعب، ومزيدا من الاضرار والدمار فى دارفور، وطالبا الاطراف بممارسة اقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن كل عمل عسكري . كما دعيا أطراف النزاع لضمان حماية المدنيين، وقالا ان هنالك حاجة الى الدخول في حوار حول القضايا الامنية ، لوضع الأساس لعملية سلام جدية من اجل انهاء أزمة دارفور .
    واصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا لمواطنيها من السفر الى كردفان.
    وقالت «يجب ان تدركوا خطر انتشار هجمات المتمردين خارج دارفور وان تمارسوا اقصى حذر في كل الاوقات.»وقال دبلوماسيان كبيران في الخرطوم لرويترز ان وزارة الخارجية السودانية حذرتهما من هجوم وشيك على الخرطوم


    الوطن 10 مايو

    Quote: شملت المداخل والكباري
    إجراءات احترازية واسعة بالعاصمة
    الخرطوم: «الوطن»
    قال المكتب الصحفي للشرطة أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت أمس لعدد من المواقع منها المداخل والمخارج والكباري بنيت على أساس المعلومات التي تحدثت عن نوايا عدوانية لمجموعة العدل والمساواة بقيادة المتمرد خليل إبراهيم.
    وأضاف المكتب الصحفي للشرطة أن الإجراءات لم تسفر عن اعتقالات او ضبط أسلحة ولكنها ستستمر بشكل احترازي.
    وأشارت المصادر إلى أنّ المتمرد خليل إبراهيم ربما وبدعم من الحكومة التشادية يحاول القيام بأحداث في الخرطوم شبيهة بالتي حدثت في إنجمينا في الفترة الماضية .



    Quote: مسار: ما تود فعله حركة خليل ضرب من الخيال ومضيعة للوقت
    حركة مناوي : خليل ابراهيم لا يستطيع تجاوز شمال دارفور
    الخرطوم : لؤي عبد الرحمن
    وصف عبد الله علي مسار مستشار رئيس الجمهورية الاعمال التخريبية التي تود ان تنفذها حركة العدل والمساواة بعدد من مدن السودان بأنها ستكون عملاً انتحارياً غير ذي فائدة وأنّها ستعقد قضية دارفور أكثر من أن تساهم في حلها.
    وقال في حديثه «للوطن» أمس إن حركة العدل والمساواة هي ليست البديل لهذه الحكومة باعتبارها حركة اقليمية وتقوم على القبلية. وتابع الحكومة في الخرطوم لا يمكن أن تسقطها اية قوات غازية وما تود فعله حركة المتمرد خليل ضرب من الخيال ومضيعة للوقت ومثل هذه الأفعال لا تفيد مع حكومة قوية متماسكة مثل الإنقاذ.
    وذكر مسار أن الأعمال التخريبية هي ليست القضية الأساسية ولن تجد تأييدا من أهل دارفور والسودانيين عامة، مبيناً أن الأصلح هو الجلوس للحوار بوصفه الطريق الأوحد لاستقرار دارفور، مضيفاً أنّ البلاد مقبلة على استفتاء، ويجب انتظار الانتخابات لتحديد أحجام التنظيمات.
    وفي ذات السياق وصف مبارك حامد امين شئون التنظيم بحركة تحرير السودان جناح مناوي ما يثار عن وجود حركة العدل والمساواة بشمال كردفان بأنه زوبعة إعلامية، وقال أؤكد أن حركة المتمرد خليل ابراهيم لا تستطيع تجاوز شمال دارفور لاننا كنا معهم في الميدان ونعرفهم ثم ان هنالك فصائل في بعض المناطق لا يستطيع المتمرد خليل تخطيها لأن لديه خلافات كبيرة معها خاصة المجموعات التي انشقت عن حركة العدل، مضيفاً أن التركيبة الاثنية بكردفان تعتبر إحدى العوائق أمام تقدم العدل والمساواة نحو الخرطوم.
    وقال حامد إنّ المتمرد خليل ابراهيم لا يستطيع أن يصل إلى الخرطوم مبدياً استغرابه لما اسماها بالهالة الاعلامية التي وجدتها حركة المتمرد خليل.
    إلى ذلك اوضح آدم صالح القائد العام لقوات حركة تحرير السودان الإرادة الحرة أن أي عمليات عسكرية مهما كانت من شأنها زيادة معاناة ومأساة أهل دارفور، وقال نحن كحركة موقعة على السلام رؤيتنا لأي عمل تخريبي أو عسكري بأنه سيكون صفراً في الوقت الحالي بدليل فشل الحركات في انجاز كل الخطط الموضوعة وعدم استفادتها من تدويل القضية في الوصول إلى الحل وأصبح الصراع فيما بينها وانصرفت تماماً عن الهم الأساسي.
    وزاد صالح في تقريره: كقائد لي تجربة في العمل العسكري والثوري في دارفور أن حركة خليل بعد الانقسامات لن تستطيع الوصول الى شمال كردفان والخرطوم لأن الانقسام دليل على فشل العمل الميداني، ومناشداً قيادات الحركات المسلحة بالجنوح للسلم والدخول في المفاوضات من اجل انهاء ازمة دارفور، مشيراً إلى أن الأهالي الآن يحتاجون للخيام والمعونات التي تقيهم الخريف، محتما قوله بأن السلاح في هذه الظروف لا يخدم قضية أهل الإقليم.


    جريدة الايام 10 مايو


    Quote: الأجهزة الأمنية تضع إجراءات وحملات تفتيشية لإفشال المخطط





    أعلنت القوات المسلحة تصديها إحباطها للمخطط التخريبي الذي كانت تعتزم تنفيذه حركة العدل و المساواة إتهمت الحكومة التشادية بالتورط بصورة مباشرة في دعم حركة د.خليل ابراهيم للقيام بأعمال تخريبية ونوعية بالبلاد ، وفيما نفذت الأجهزة الامنية حملة تفتيش للمركبات العامة في الخرطوم طيلة نهار أمس ، أعلنت رئاسة الشرطة أنها قامت بإتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين سلامة المواطنين والمنشآت العامة والخاصة من خلال تنفيذ خطط موضوعة مسبقاً لمواجهة مثل هذه الأحداث.
    وقال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة د.الأغبش ان تشاد متورطة بصورة مباشرة في دعم حركة العدل والمساواة فنياً ولوجستياً للقيام بعمل نوعي كبير تمت الإحاطة به.
    وأكد ان هذه التحركات كانت معلومة للأجهزة الأمنية وتم إخطار المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال المخطط وقال ان هذا العمل يستهدف كل شعارات التنمية بدارفور وليس هناك مناص من التعامل معه وبحضور ومتابعة كافة الأجهزة الأمنية سيتم احباطه ، وشدد الأغبش (نؤكد ان هذه التحركات معلومة ومرصودة وان القوات المسلحة جاهزة للتعامل والحسم)
    من جانبه أكد الناطق الرسمي بإسم الشرطة ثقتهم في المواطنين واستجابتهم للاجراءات التي تقوم بها الشرطة ، وقال بيان صادر من المكتب الصحفي ان قوات الشرطة ظلت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى ترصد وتتابع المحاولات التي تقوم بها عناصر مأجورة باعت نفسها للأجنبي لإحداث أعمال تخريبية بالعاصمة وبعض المدن وان قوات الشرطة قامت بإتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين سلامة المواطنين والمنشآت العامة والخاصة من خلال تنفيذ خطط موضوعة مسبقاً لمواجهة مثل هذه الأحداث.
    وكشف مصدر بقوات الشرطة لـ(الايام) ان قوات الشرطة قامت بتنفيذ حملات تفتيش واسعة بمناطق الحاج يوسف وسوق ليبيا باعتبار ان حركة العدل ستستهدف هذه المناطق ووضعت قوات الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى في حالة تأهب لإحباط المحاولات التي تقوم بها هذه العناصر، وأكد مصدر لـ(الأيام) ان القوات المسلحة تحركت من الولاية الشمالية الى شمال كردفان واتخذت عدة تحوطات حيث تم سد المعابر المؤدية للخرطوم مع اجراءات تفتيشية لكشف المخطط


    جريدة آخر لحظه 10 مايو

    Quote: وضعت الحكومة القوات النظامية فى حالة تأهب قصوى بولاية الخرطوم وبقية المدن الولائية الاخرى بغرب البلاد لمواجهة اى عمليات تخريبة محتملة تنفذها حركة العدل والمساواة وتم فرض اجراءات امنية مشددة فى مداخل الطرق الرئيسية والجسور منذ مساء امس الاول، أكدت القوات المسلحة أن الإجراءات الأمنية التي شهدتها العاصمة امس تعتبر إجراءات تحوطيه بعد رصد تحركات لحركة العدل والمساواة بغرض القيام بأعمال تخريبية وإحداث فرقعة إعلامية. وأوضح العميد د. عثمان محمد الأغبش لـ(أس أم سى) أن حركة العدل والمساواة ظلت تقوم بأعمال التخريب والسلب والنهب وقطع الطرق والتعيينات والوقود مشيراً إلى أنها أعلنت أن هدفها الكبير من قبل هو الخرطوم وأنها تعمل على نقل هذا العمل إلى مناطق البترول وشمال كردفان والتي هي بمثابة أهداف معلنة بالنسبة لها وأبان أن نفي حركة العدل والمساواة لهذا السلوك يدل على قيامهم بهذه الأعمال لأنهم ناقضوا أنفسهم بأنفسهم من قبل وقاموا بارتكاب مثل هذه الأعمال.

    مؤكداً أن القوات المسلحة رصدت التحركات التي تقوم بها الحركة وستتعامل معها بكل حزم.

    واعتبرالإجراءات الأمنية التي شهدتها الخرطوم أنها تحوطيه لمنع أي محاولات للتسلل أو تسريب السلاح مشيراً إلى أن الحركة تريد إحداث فرقعة إعلامية حتى يقال إنها أصابت الدولة في العمق مشيداً بتعاون المواطنين مع الإجراءات الأمنية بما يحقق الأمن للمواطن والاستقرار للسودان.

    وفى سياق متصل اتخذت لجنة أمن ولاية شمال كردفان برئاسة د.فيصل حسن إبراهيم والي الولاية في اجتماعها امس عددا من الترتيبات الأمنية اللازمة ، فيما اجتمعت حكومة الوحدة الوطنية بالولاية وأصدرت بيانا أوضحت فيه الحقائق حول المخطط التخريبي لمجموعة المتمرد خليل إبراهيم بغرض القيام بأعمال تخريبية وإحداث فرقعة إعلامية.

    وقال د.فيصل لسونا أن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن الحياة تسير بصورة عادية ، وأن حكومة الولاية عقدت اجتماعا امس مع القوي السياسية والأحزاب والمنظمات والإتحادات ، حيث تم إطلاعهم علي الموقف ، كما سيعقد المجلس التشريعي بالولاية جلسة طارئة لمناقشة الأمر.

    وأكد استقرار الأحوال الأمنية في حاضرة الولاية ، الأبيض ، وكل رئاسات المحليات وقال إن الحياة تسير بصورة عادية ,مؤكدا أن كردفان بتجانسها القبلي لا يمكن أن تنجر لمثل هذه الأعمال بدليل أن مجموعات المتمرد خليل إبراهيم المتسللة قد وجدت مقاومة كبيرة من كافة القبائل في المنطقة.

    ومن جانبه وصف محمد بريمة عضو الهيئة البرلمانية بولاية الخرطوم مخطط حركة العدل والمساواة بأنها خطوة انتحارية وفشل مريع ويأس وتحركات غير مسؤولة بغرض إثارة الرأي العالمي وأبان ان باب الحوار مفتوح وأن القوات المسلحة تصدت لها واتخذت كافة الترتيبات والتدابير لتأمين المدن والمنشآت واكد أن هذه الخطوة بايعاز من دول معادية.

    واكد من جهته محمد يوسف التلب نائب والي غرب دارفور السابق ان خطوة حركة العدل والمساواة لضرب الخرطوم واحداث فوضي تأتي مدفوعة من قبل النظام التشادي واجندة قبلية ودان هذا العمل وقال أنه مرفوض ويظهر الضعف لحركات دارفور التي لم تحقق أي نجاح في دارفور وأكد جاهزية القوات المسلحة وقدرتها لرد العدوان واحباط أي محاولة من هذا القبيل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de