|
|
 الخطوط الجوية السودانية .. فزورة .. و النفق المظلم - وهل من خروج
|
الخطوط الجوية السودانية .. و النفق المظلم - وهل من خروج
ساءل لأن الكثيرين أمثالي من المهتمين بصناعة الطيران بدأت تساورهم الشكوك و أنا بدوري عندما أتساءل أضع احتمالين أحلاهما مر :-
الاحتمال الأول هو أن صفقة الخطوط الجوية السودانية قد تمت ضمن صفقات أخرى أكثر أهمية لمجموعة عارف و أن اتفاقاً جانبياً قد تم باضافة الخطوط الجوية السودانية للتخلص منها و من عبئها الثقيل بالنسبة للدولة خاصة بعد الدعم المالي السخي الذي وجدته الادارة التي سبقت مجموعة عارف و لم يسفر عن شيء بل الى مزيد من التدهور المريع ، و عليه رؤي أن يتم ركلها هكذا و في لحظة يأس انتابت الدولة متمثلة في وزارة المالية . و أن صدق هذا الاحتمال فان وزارة المالية و هيئة التصرف في قطاعات الدولة تكونان قد ارتكبتا خطأ فادحا ذلك لأن وجود شركة طيران متطورة و مؤهلة هي من مقومات الدولة الحديثة و ان دولة كالسودان هي أحوج من غيرها لهذه الشركة لعوامل كثيرة ليس أقلها اتساع رقعتها و موقعها الجغرافي الهام ، و التوجه القائم حالياً نحو انشاء مطار عالمي جديد لن تكتمل جدواه الاقتصادية الا بوجود هذه الشركة الفاعلة هذا اضافة الى حاجة السودان للانفتاح خاصة بعد استخراج البترول و تحقيق السلام .. أليست هذه وحدها عوامل رئيسية تجعل الدولة تمنح مثل هذه الشركة الدعم المادي و المعنوي الكافي .
يستحضرني الآن أن البرنامج الانتخابي الذي أدى الى فوز الرئيس الايطالي مؤخراً هو العمل على انقاذ الخطوط الجوية الايطالية بوصفها مؤسسة قومية استراتيجية و لقد تجاوب الشعب الايطالي مع هذا البرنامج للدرجة التي أدت الى انتخابه رئيساً للبلاد !.
الاحتمال الذي بصدده يزداد ترجيحاً لو علمنا أن عملية التقييم لأصول الخطوط الجوية السودانية يبدو أنها تجاهلت أكثر الأصول غير المرئية أهمية و التي تتمثل في حقوق النقل المتاحة لها و مواقعها في بعض المطارات الهامة . و لقد كانت هذه الأصول موضع تقييم خلال كل الحقب الادارية التي مرت بها الخطوط الجوية ، و ذهب بعض المدراء السابقين بوضع تقديرات لها تجاوزت الستمائة مليون دولار ! هذا التقدير ان لم نتفق معه لكنه يعكس بصورة واضحة مدى أهمية هذه الأصول ، و هذا بدوره يؤكد حقيقة المعلومة التي تتمثل في أن أهمية وجود الأسواق تأتي في المقام الأول قبل اقتناء الطائرات .
* الاحتمال الآخر يلغي الاحتمال الأول و لكنه يصطحب معه مشكلة أكبر و هو أن الدولة تستشعر أهمية الناقل الوطني و لا تلغي دوره الرائد كما أوضحت ، ولكنها منحت ذلك الامتياز لأول طارق دون التأكد من امكانياته و مقدراته المهنية و لقد تم التركيز فقط على مقدارته المالية « المقدرة المالية ضرورية و لكنها ليست كافية » و كان عليها أن تتوخى الدقة في عملية الاختيار تفادياً لأي أنعكاسات متوقعة و التي ان حدثت فانها سوف تعصف بكل أمل لاعادة تأسيس شركة فاعلة و بالتالي تنهزم مبررات الخصخصة من أساسها كوسيلة لانجاح هذا المرفق الحيوي الهام . ان مجموعة عارف متمثلة في اداراتها الحالية يبدو أنها أضاعت وقتاً ثميناً لا يعوض دون احراز أي تقدم يذكر اذ أن أمامها أمور صعبة و معقدة كان ينبغي التركيز عليها أرجو أن ألخصها في الآتي :-
* اعادة التنظيم الاداري .. و هياكله .. و وصفه الوظيفي بما يتماشى مع الوضع الجديد و المتوقع للشركة .
* اعادة التوظيف و هذا بالضرورة يعني اعادة الهيكلة على أسس موضوعية تراعى مصلحة الشركة من مؤهلات و خبرات .
* تدريب و تأهيل الكوادر الجديدة و التي بدورها يتم اختيارها بعيداً عن الأهواء و اعادة تدريبها وتأهيلها و وضع الخطط لذلك بغرض استدامة الكفاءات لتحمل راية المستقبل .
* ارساء اللوائح و النظم و المعايير و انضباط العمل و مرتكزاته و تجهيز المراشد في شتى المجالات .
* ارساء شروط الخدمة واللوائح المتعلقة بها من ترقيات و تدرج و تحفيز ........الخ .
* دراسة الخطوط دراسة علمية و اقتصادية و تحليلها على ضوء متغيرات الأسواق و المنافسة و وضع خطط التوسع أفقياً بزيادة المواقع و رأسيا بتكثيف الرحلات المنتظمة و العارضة .
* مراجعة الاتفاقيات الثنائية و تقويمها باتاحة الفرص المتكافئة في الأسواق و تأسيس مفاهيم و علاقات واضحة مع الطيران المدني في هذا الصدد و النأي بمثل هذه الاتفاقيات من القرارات الفوقية .
* دراسة استراتيجيات الأسطول على المدى القصير و المتوسط و الطويل لتتماشى مع متغيرات الأسواق و المنافسة و امكانيات الشركة الذاتية .
* اعادة تأهيل كل الخدمات المساعدة « تموين مناولة أرضية » و غيرها بما يخدم مصالح الشركة و اقتصادياتها و وضع الخطط لهذا الغرض .
* اعادة تأهيل امكانيات الهندسة و الصيانة و تطويرها .
* أتتمة « Automation » كل مرافق الشركة خاصة بما يتعلق بالهندسة و قطع الغيار و خلافها مع استجلاب البرامج في المجالات الأخرى .
* وضع السياسات المالية و الضوابط التي تحكمها داخلياً و خارجياً .
* تأهيل مركز التدريب بكل المعدات الضرورية مع امكانية تأسيس طيران تشبيهي لبعض الطرازات و وضع البرامج لهذا الغرض .
* اعادة النظر في مكاتب الحجز و اعادة تأهيلها مع زيادة انتشارها و وضع أسس جديدة للتعامل مع الوكالات داخلياً و خارجياً .
* العمل على اخراج كادرجديد في مجال تقديم الخدمة « حجز - مناولة - ضيافة جوية » و تدريبية و وضع البرامج لذلك بغرض تجويد الخدمة و الاحساس لدى الزبائن بأن هنالك تقدما يحدث في هذا المجال .
* اعادة تأهيل ادارة البضائع و تجهيزها بالطائرات الضرورية و المعدات و تدريب العاملين مع دراسة الأسواق و وضع خطط التوسع في هذا المجال .
* اجراء دراسات تنويع الخدمة المصاحبة « مبيعات داخل الطائرة - فنادق - و غيرها » و العمل على تطويرها و ترقيتها لتحسين العائد .
* اعادة الخطوط الجوية السودانية لوضعها المنوط بين المنظمات العالمية و الاقليمية و تأسيس علاقات خارجية مع شركات الطيران الأخرى تقوم على أساس المنفعة المشتركة و تبادل الخبرات و الاستفادة الثنائية أو المزدوجة من الأسواق .
* العمل على خلق كادر في مستوى و درجة من الانتماء و الانضباط يعكس الصورة المثالية للشركة و هذه عملية مستمرة و متصلة ينبغي وضع البرامج الضرورية لها .
* العمل على اعادة السمعة الممتازة و المفقودة تماما للشركة مع الجمهور و ذلك عن طريق التدريب و التثقيف و العمل الدؤوب و مواكبة التطور .
هذه بعض من الجوانب الضرورية و التي كان من المفترض أن نجد أن الادارة مهمومة بها و حريصة و لكنني لا أكاد أرى جزءاً منها قد وجد حظاً من الاهتمام . الذي رأيناه مع مقدم مجموعة عارف و هو تعيين مستشارين اجانب أحدهما تجارياً نعرف عنه أنه كان مديراً لمحطة الخرطوم لشركة اوروبية و اذا علمنا أن خصائص هذه الوظيفة الرئيسية هي الاشراف على وصول و اقلاع الطائرة و تزويدها بالمستندات الضرورية للرحلة سوف نكتشف الفرق الشاسع بين امكانياته و ما يتوقع منه في اعادة اخراج الخطوط الجوية السودانية بعد خصخصتها . يظهر هذا جلياً في استغنائه عن مواقع الشركة في مطار هيثرو في لندن ، تلك المواقع التي حافظت عليها الشركة عبر السنين حيث قام باستبدالها بمشروع باتفاق مع شركة أجنبية للعمل في هذا الخط و حتى هذا ظل معلقاً حتى الآن ! و يظن أنه بذلك يحسن صنعا ً و قد فات عليه - المسكين - أن الخطوط الجوية السودانية تسعى من وراء الخصخصة الى تأسيس واجهة جديدة و اخراج شركة في مستوى راقٍ و متطور ، و أن مثل هذا الحل كان متاحا لأصغر موظفيها درجةً و في أحلك ظروفها و على كل فهو اجراء لا يحتاج الى مستشار ! ان مثل هذا التعيين هو اضاعة للوقت و يمكن أن أطلق عليه بمفهوم الرياضة « تهديف خارج المرمى » . و عملا انصرافيا لا جدوى منه البتة !.
ما يزعجني أيضاَ اضافة الى الاستغناء عن الكفاءات العلمية رفيعة المستوى خلال الأربع سنوات الماضية ما نراه ماثلاً أمامنا من اضاعة الأسواق و التي أصبحت تحتضر أمام الخطوط الجوية السودانية و تنتعش أمام الشركات الأخرى و هو ما لم يحدث خلال تاريخها الطويل و لنضرب مثلاً بخط الخرطوم القاهرة حيث يمكن أن أجزم أنه حتى عام 2004 لم يهبط الى مستوى أقل من 60% كان يمثل نصيباً من السوق الكلي ...
الآن مصر للطيران وجدت فرصة ذهبية بتسيير رحلتين يوميا في فصل الشتاء و أستطيع أن أجزم بأنها سوف تقفز الى ثلاث أو ما يقرب من ذلك يومياً في فصل الصيف . المأساة أن أصبح نصيبنا في السوق لا يتعدى 15% بأي حال ! .
جدير بالذكر أن مصر للطيران لم يحدث خلال تاريخ الربط الجوي بين مصر و السودان ان قامت بمثل هذا العمل المكثف و الذي يصل الى هذا المستوى .
ما يقال عن خط القاهرة ينطبق على السعودية و غيرها من الخطوط .
اذا حتى الأسواق التي كانت تنفرد بها الخطوط الجوية السودانية أصبحت هي الأخرى في مهب الرياح و الذي يدعو للحيرة أن كثيرا من العاملين بالشركة أراهم يضحكون و لا يبكون و قد أزفت الآزفة !!.
اذا ما هو الحل؟
لا أحد يستطيع أن ينفي أن الوضع الحالي وضع قاتم و لا يسر و أن الحال ليس على ما يرام . و على كل حال فان الخروج من هذا المأزق له اشتراطات تتمثل في الآتي :
* المرتكز الرئيسي لكل هذه الاقتراحات يقوم على افتراض أن الدولة لها الرغبة الصادقة في تأسيس شركة طيران في مستوى راقٍ و متطور و عليه ينبغي الاقرار بالآتي :-
* التجرد الكافي و الاعتراف بأن الوضع الحالي لن يقود الا لمزيد من الفشل و الاحباط ان استمر هكذا .
* الاقرار بأن على كل الأطراف خلال المرحلة الحالية التنازل عن موضوع التمثيل في مجلس الادارة حسب المساهمات . هذا أمر يمكن أن يعاد فيه النظر عندما يتم تأسيس الشركة و التمكن من تجاوز المرحلة الحالية الى مرحلة أفضل .
* الاقرار بأنه لا بد من تغيرات ادارية جذرية .
* ضرورة اعادة ترتيب البيت الداخلي وما يترتب عليه .
عندئذ يمكنني أن أقدم المقترحات التالية :
* اضافة عناصر جديدة لمجلس الادارة يشترط فيها الكفاءة العالية و المهنية البارزة في مجال صناعة الطيران و أنني أعلم علم اليقين بأنهم موجودون و يمكنهم أن يساهموا مساهمةً فاعلة في هذا المجال .
* عند اجتياز هذه المرحلة العصيبة يمكن للمساهمين أن يعيدوا النظر في توزيع العضوية اذ أنه وقتئذ سوف تكون الدعائم الرئيسية للشركة قد تم انشاؤها و لن يضيرها كثيراً من سيكون في المجلس .اذ أنه في نهاية المطاف فان مجلس الادارة في الظروف الطبيعية لا علاقة له بالشئون التنفيذية .
* تعيين ادارة جديدة تراعى فيها الكفاءة و المهنية العالية و هم موجودون أيضاً . هذه الادارة تمنح صلاحيات واسعة لاحداث التغيير و انجاز المهمة في فترة أقصا ها أربع سنوات تؤول بعدها ادارة الشركة لمن يتم تدريبهم و تأهيلهم لحمل الراية.
* يمكن تعيين مجموعة استشارية عالمية في صناعة الطيران للعمل مع هذا التيم الاداري المتمرس حتى تنجز المهام بفهم مشترك و هدف مشترك و لغة واحدة تؤدي في النهاية الى انتشال الشركة من أزمتها الحالية.
غني عن التذكير أن هذه الادارة عليها القيام بكل المهام الوارة في صدر هذا المقال وفق الخطة الموضوعة .
,,,,,,و الله الموفق,,,,,,
نائب المدير العام الأسبق و المستشار
السابق لمنظمة الطيران الافريقية « Afraa » نيروبي
نقلا" عن صحيفة الصحافة السودانية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوط الجوية السودانية .. فزورة .. و النفق المظلم - وهل من خروج (Re: democracy)
|
democracy ،، كلام علمى مليان بالحقائق المجردة ،،،
وأضبف على ذلك بأن المواطن السودانى متضرر من الوضع الحالى ضرراَ بليغاَ ،، حيث أننا لا نملك طائرات ومع ذلك نضع شروطاَ فى غاية الصعوبة لشركات الطيران الأخرى أو حرمان شركات طيران تريد خدمة خط الخرطوم مما يجعل خط الخرطوم هو الأهلى سعراَ مقارنة مع الخطوط المتساوية أو المقاربة مسافة .
وأخر ما تم رفضها هى خطوط سما الإقتصادية حيث كانت ستمكن السودانيون فى المنطقة الشرقية بالسفر مباشرة إلى الخرطوم بدلاَ من بهدلة البحرين ( الخليجية ) ، والدوحة ( القطرية ) ، والشارقة ( العربية ) وكل من جدة والرياض ( السعودية ) .
شكراَ لك ديموقراسى ،،،
ماهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الخطوط الجوية السودانية .. فزورة .. و النفق المظلم - وهل من خروج (Re: democracy)
|
Quote: * اعادة التنظيم الاداري .. و هياكله .. و وصفه الوظيفي بما يتماشى مع الوضع الجديد و المتوقع للشركة .
* اعادة التوظيف و هذا بالضرورة يعني اعادة الهيكلة على أسس موضوعية تراعى مصلحة الشركة من مؤهلات و خبرات .
* تدريب و تأهيل الكوادر الجديدة و التي بدورها يتم اختيارها بعيداً عن الأهواء و اعادة تدريبها وتأهيلها و وضع الخطط لذلك بغرض استدامة الكفاءات لتحمل راية المستقبل .
* ارساء اللوائح و النظم و المعايير و انضباط العمل و مرتكزاته و تجهيز المراشد في شتى المجالات .
* ارساء شروط الخدمة واللوائح المتعلقة بها من ترقيات و تدرج و تحفيز ........الخ .
* دراسة الخطوط دراسة علمية و اقتصادية و تحليلها على ضوء متغيرات الأسواق و المنافسة و وضع خطط التوسع أفقياً بزيادة المواقع و رأسيا بتكثيف الرحلات المنتظمة و العارضة .
* مراجعة الاتفاقيات الثنائية و تقويمها باتاحة الفرص المتكافئة في الأسواق و تأسيس مفاهيم و علاقات واضحة مع الطيران المدني في هذا الصدد و النأي بمثل هذه الاتفاقيات من القرارات الفوقية .
* دراسة استراتيجيات الأسطول على المدى القصير و المتوسط و الطويل لتتماشى مع متغيرات الأسواق و المنافسة و امكانيات الشركة الذاتية .
* اعادة تأهيل كل الخدمات المساعدة « تموين مناولة أرضية » و غيرها بما يخدم مصالح الشركة و اقتصادياتها و وضع الخطط لهذا الغرض .
* اعادة تأهيل امكانيات الهندسة و الصيانة و تطويرها .
* أتتمة « Automation » كل مرافق الشركة خاصة بما يتعلق بالهندسة و قطع الغيار و خلافها مع استجلاب البرامج في المجالات الأخرى .
* وضع السياسات المالية و الضوابط التي تحكمها داخلياً و خارجياً .
* تأهيل مركز التدريب بكل المعدات الضرورية مع امكانية تأسيس طيران تشبيهي لبعض الطرازات و وضع البرامج لهذا الغرض .
* اعادة النظر في مكاتب الحجز و اعادة تأهيلها مع زيادة انتشارها و وضع أسس جديدة للتعامل مع الوكالات داخلياً و خارجياً .
* العمل على اخراج كادرجديد في مجال تقديم الخدمة « حجز - مناولة - ضيافة جوية » و تدريبية و وضع البرامج لذلك بغرض تجويد الخدمة و الاحساس لدى الزبائن بأن هنالك تقدما يحدث في هذا المجال .
* اعادة تأهيل ادارة البضائع و تجهيزها بالطائرات الضرورية و المعدات و تدريب العاملين مع دراسة الأسواق و وضع خطط التوسع في هذا المجال .
* اجراء دراسات تنويع الخدمة المصاحبة « مبيعات داخل الطائرة - فنادق - و غيرها » و العمل على تطويرها و ترقيتها لتحسين العائد .
* اعادة الخطوط الجوية السودانية لوضعها المنوط بين المنظمات العالمية و الاقليمية و تأسيس علاقات خارجية مع شركات الطيران الأخرى تقوم على أساس المنفعة المشتركة و تبادل الخبرات و الاستفادة الثنائية أو المزدوجة من الأسواق .
* العمل على خلق كادر في مستوى و درجة من الانتماء و الانضباط يعكس الصورة المثالية للشركة و هذه عملية مستمرة و متصلة ينبغي وضع البرامج الضرورية لها .
* العمل على اعادة السمعة الممتازة و المفقودة تماما للشركة مع الجمهور و ذلك عن طريق التدريب و التثقيف و العمل الدؤوب و مواكبة التطور |
كلام دقيق و علمي
تحديث الاسطول هوالثابت في معادلة التطور و عليه تبني خارطة الاهداف المرجوة و النهوض بسودانير يمر عبر بوابة الهيكلة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
كمال ادريس
ابراهيم عدلان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست