اسفاف النقد الرياضي في السودان ( الصدي وقوون ) نموذجا...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2008, 02:21 AM

mo
<amo
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسفاف النقد الرياضي في السودان ( الصدي وقوون ) نموذجا...

    عندما بدأنا (القراءة الصحفية ) في السودان بدأناها (بالصفحات الرياضية) وربما كان وجود صحيفتين رسميتيين بالسودان في سبعينات القرن المنصرم (محمدة ) لأن الاحترافية هي التي كانت تحكم عمل الصحفيين فيها ..لم يكن هناك كاتبا تشير إليه بأنتمائه .. كنا نقرأ بشغف لعمر عبد التام وحتي وفاته لم نكن نجزم بأنه ينتمي لأحدي القبيلتين كان هناك الحبو في (الشباب والرياضة ) وحسن عزالدين وميرغني أبو شنب وطلحة الشفيع ..أجزم قاطعا بأنني لا أعرف حتي اللحظة اللام ينتمي أؤلئك الكتاب الذين حببونا في شئ اسمه الرياضة وكتابة أسمها النقد الرياضي ..وأمر علي كل الاصدارات العربية من الأهرام مرورا بالجمهورية والجماهيرية والبيان والرياض والجزيرة والخليج بل أني أبدا يومي بقراءة الصفحة الرياضية في الواشنطن بوست بحثا عن شئ يخص كرة السلة وهي الرياضة ا لوحيدة التي أعرفها وأتابعها بشغف ونهم في امريكا ...لم أقرا مدحا بازخا أو صراعا داميا كالذي تقوم به صحيفتا (الصدي لمزمل أبو القاسم ) وصحيفة (قوون لرمضان السيد ) لايمكن أن يقال عن مايكتبه أؤلئك بأنه نقد رياضي (هدفه التقويم والتقييم والارشاد والتصحيح ) أنه غزل في (حمام ميت ) وصار من المعروف بأن صحيفة الصدي هي صحيفة المريخ بل أنها تكتب الماينشيت باللون الأحمر كناية عن أنتمائها لذلك الكيان كما تختار الصحيفة الاخري اللون الأزرق ...ولو قدر لك أن مررت علي تلك الاعمدة ..لرأيت شعرا جاهليا رصينا في المدح والهجاء ... فكل قبيلة مادح ولكل قبيلة ممدوح ... ففيصل العجب بالنسبة لمزمل أبو القاسم هو شيخ القبيلة (وسلطانها وملكها ) إذا رأي المدرب بأن لايبدأ به تبدأ الألة الجهنمية للقبيلة .. كيف توارد الي ذهن ذلك المدرب أن يجلس الملك والسلطان في دكة البدلاء (لأن المريخ لن ينتصر مالم يلمس السلطان الكرة ) علما بأن فيصل هذا قد بلغ من العمر عتيا يجرجر أقدامه جرا ولكنه يستطيع أن يحرز هدفا في مرمي جزيرة الفيل او هلال كادقلي ولكنه لن يستطيع أن يجاري الصفاقسي او الوداد ..لأن اللاعب في تلك الأندية لايخضع لنداء شاعر مادح يسمي نفسه ناقدا رياضيا ...ومايقوم به مزمل أبو القاسم في الصدي يماثل رمضان السيد في صحيفته ..فالكلام كله غزل ومدح لاتوجد جملة نقدية واحدة فيما يقال ويكتب ..فاذا كان فيصل العجب سلطانا لمزمل أبو القاسم فان هيثم مصطفي هو أميرا وسيدا ..والأغرب من كل ذلك بأن لكل صحيفة نجما لموسم رياضي واحد في السودان ..فقد أحتفلت الصدي بتتويج فيصل العجب نجما للموسم وسارعت قوون بتتويج هيثم مصطفي نجما لنفس الموسم ...والصراع يدور حاليا حول من أحق بنجومية الموسم ... وقديما كانت الصحافة تختار نجم الموسم بعد استفتاء طويل فقد فاز اللاعب عبد المنعم الصياد(الموردة ) بنجومية الموسم (77-78) ليس بأمر الشاعر الجاهلي ولكن بأمر الجمهور وجلهم من الهلال والمريخ ولكنهم لم يختاروا لاعبا من أنديتهم ..لأن (الناقد الرياضي ) وقتها كان محايدا ولأن طريقة الاختيار لم تكن ضمن مسابقات (صحيفة النادي او كاتب النادي ) ..السيد مزمل أبو القاسم ينادي بأن يرتدي فيصل (الملك والسلطان ) في كل مباراة (طقما ) يتبدل رقمه تمشيا مع أهدافه التي أحرزها ويزعم بأنه أحرز حتي الأن تسع وثمانون هدفا وعليه عندها أن يظل يغير في رقمه حتي يصل الي الرقم مائة ... تخيل ماذا علي روماريو أن يفعل وهو الذي ا عتزل بعد أن أحرز الف هدف بالتمام والكمال..ولم يطالبه ناقد رياضي ما في البرازيل سيدة الكرة بأن يغير في (طاقمه ) ليرتدي الرقم (الف) علما بأن روماريو أعتزل اللعب مؤخرا وبعد أن بلغ الثاني والاربعون من عمر مديد بالاهداف وكاسات العالم وربما يكون قد أعتزل الكرة في سن (اصغر من السلطان المتوج بأمر الصدي ) هذه العصبية المفرطة والمدح الأجوف هو الذي يجعل الجمهور متعصبا لحد الهوس ..فما شهده مران المنتخب القومي أمس الأول من تحرش وصل لحد التعدي بالايدي والحجارة يعزي الي تلك النبرة المتعصبة التي يغذيها كتاب جاهليون سمو أنفسهم نقادا ..وظلت صحفهم تحقق ارباحا لأنها ترضي غرور (الجهلة وأنصاف المتعلمين من رواد أندية المقدمة )..الكتابة الصحفية أمانة ..والنقد الرياضي أحتراف وليس مجرد هواية ..أن لم تكن لاعبا سابقا عركتك المياديين أو متخصصا درست فنون كرة القدم فأنك لن تستيطع أن تقوم الاعوجاج أو ترشد المسيرة .حتي أن لم تكن كذلك فأنت مطالب بأن تكتب بحيادية قصدا في الاصلاح وهدفا للتوعية ..أن كانت الظروف قد جعلت منك كاتبا مقروءا عليك بأستغلال هذا الزخم في تغذية معني الولاء للوطن أولا ... لأن الذين يكتب لهم اؤلئك لايهمهم من أمر المنتخب القومي شئ علي الاطلاق فهزيمته لاتحرك فيهم غيرة وانتصاره لايحرك فيهم شعرة لأنهم يتغذون علي مايلفظه كتاب الصدي وقوون ....والأغرب من كل ذلك فهؤلاء الشعراء الجاهليون لايضعون عنوانينهم الالكيترونية علي اصدارتهم ..لأنهم تعودوا أن يقولوا ويقولوا دون رقيب ولأن المريديين يستمتعون بما يريدوا سماعه فهم فوق مستوي النقد وأكبر من كلمة عتاب وأهم من رأي قارئ لايهمه ا لهلال والمريخ في شئ ولكن يهمه مستوي العمل النقدي في الرياضة السودانية ...ليست الملاعب أو المدرب هما علة كرة القدم السودانية بل تعتبر هذه الكتابة الأنشائية الفجة هي واحدة من أهم علل كرة القدم في السودان ...فأمر المنتخب القومي لايهم أؤلئك في شئ ...فقد عاد مازدا مدربا للمنتخب رغم الاخفاقات الكبيرة التي وصمت عهده الذي لايريد أن ينتهي ..فقد نشرت تلك الصحف خبر أعادة تعيينه في خانة صغيرة في اشارة بأن الأمر لايهمهم ..كان حري بأؤلئك ان يتولوا الأمر بالنقد والتفنيد ..فأمر المنتخبات في الدول التي تعير للرياضة والنقد الرياضي أهمية وصلت الي حافة البرلمان وتناولوها بالتفصيل وربما أمروا باعفاء اولئك المدربين كما حدث في المغرب وتونس ...لم يقل كائن من اؤلئك الجاهليون ..كيف تعجز دولة بترولية من تدبير مرتب مدرب للمنتخب القومي ؟في الوقت الذي يتقاضي فيه مدرب الهلال والمريخ مرتباتهم بالعملة الصعبة وبارقام خرافية ؟ فاذا كان ثمة أفراد بقادرين علي توفير ذلك المبلغ كيف تعجز الدولة من ذلك ؟ والأمر من كل ذلك بأن أمر المدرب نفسه صار محسوبا علي الهلال والمريخ فكتاب المريخ يرون في معارضة البعض لامر مازدا بأنه مجرد مكايدة من قبل (الهلالاب) وهكذا يضيع المنتخب بين كتاب الهلال والمريخ ... الحق يقال بأن ظاهرة التغزل في الهلال والمريخ صارت هي السمة التي تميز الكتابة الصحفية لم يعد هناك كاتبا محايدا يمكن أن تركن الي مايقول فهو أما أحمر أو ازرق .. لايوجد بينهما كاتب يعود بالصحافة الرياضية الي أصولها وحرفتها ...وكل صحيفة رياضية تصدر تصب في خانة أحد الفريقين وتضيع الحقيقة بينهما ويضيع المنتخب من خلالهما ثم تموت كلمة الحق والحقيقة في أتون الغزل الذي ينسجونه بكتابات انطباعية لاتمت الي حرفية العمل الصحفي النزيه أو النقد الرياضي الحصيف ...
    تابع الموضوع وغير ه في اصدارة نيلنا الرائعة WWW.NILNA.COM[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de