محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2008, 06:50 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية)

    Thanks to my friend Mahdi Baheraddin of Darfur Alert Coalition of Philadelphia who drew my attention to this distinguished article on Sudanile website... however, the article was gone when I tried to locate it few weeks after it was originally published.
    Thanks to Ms. Thoria Ibrahim, of Minneapolis, MN whom helped me in identifying the writer of the article, Ustaz/Hamid Bushra Hamid, of Ottowa, Canada.

    Ustaz/Hamid graciously forwarded me the article and the second part of it titled:
    الأتجهات العنصرية لدي السودانيين وخاصة بالدياسبورا

    I'm sharing both articles here on Sudaneseonline for a constructive discussion

    mohamed elgadi
    Amherst, MA
    USA
                  

05-02-2008, 06:52 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote:
    محن سودانية علي الطريقة الكندية
    أو
    يا عب يا فلاتي
    حامد بشري

    لا أذكر التاريخ بالتحديد الأ أن ماحدث تلك الليلة سيظل محفوراً في الذاكرة . أستيقظت علي غير العادة قبل الثالثة أو الرابعة بعد محاولات مضنية مع النوم ففضلت القراءة علها تساعدني في اكتساب النعاس خاصة وأن اليوم التالي عطلة . وضعت الحاسوب المحمول وأستفتحت يومي بسودانايل وبعد قرأة الأخبار أنتابني شعور داخلي ونزعة أمدرمانية بالأضافة الي حقوق الجيرة أن أبدأ بمحن شوقي بدري . كانت محنة ذلك اليوم الشخص الذي حضر للسويد وأنتهت فترة أقامته وأصبح مُواجهاً أمام الأمر الواقع بالعودة للوطن . لم يك مستعداً لذلك القرار فبدأ بحثه عن البدائل التي تغيه مغبة الرجوع حتي أهتدي في بحثه لشوقي وطلب منه يد طفلته أو علي أسؤ الفروض وساطة مجدي لأقناع زوجته السابقة بعقد قرانه عليها ، وباقي القصة معروفة ورواها شوقي بأسلوبه الشيق . فجأة وجدت نفسي في حذاء شوقي كما يقول الأفرنج خاصة وأن زوجتي أجنبية ورزقنا بطفلة . يعني طرف السوط لاحقني . وأصابتني هستريا من الضحك تسببت في أيقاظ جميع من كان بالمنزل ونتيجة لهذا السلوك تم توبيخي وأنذاري الأ أني لم أع الدرس كما ينبغي . في أحدي المرات وأنا عائد من العمل مستغلاُ المواصلات العامة وبحكم أن المسافة حوالي الساعة وعادة ماأستغلها في القرأة بحثت في حقيبتي ولم أعثر علي شئ يقرأ الأ محن شوقي التي سبق أن قرأتها وبحكم قرأتي لها في السابق كنت واثقاً أن أثرها سيكون ضعيفاً هذه المرة . بكل أسف تكرر نفس المشهد السابق علي مرئ ومسمع جميع ركاب البص . وفي لحظة من اللحظات شعرت بكل الأنظار متجهة نحوي . حاولت جاهداً أن الجُم نفسي من مغبة هذا السلوك الذي فقدت بموجبه أحترام جميع من كان بالبص علي أحسن الفروض . عليه قررت أن أقرأ هذه المحن في أوقات وأمكنه محددة لا تعرضني للمساءلة . الله يجازيك ويجازي محنك ياشوقي.
    أول مرة اسمع كلمة محن علي ماأظن من الحبوبات وأصبحت تتداول في القاموس السوداني ، ولتخفيف مصائب الدهر أهلنا يقولوا المحن ضيفات ، هذا معناه ماعليك الأ أن تستقبل المحنه بصدر رحب وتلزم الجابرة . سأحول أن أشرك القارئ في بعض المحن التي أصبحت تتساقط علينا كما يتساقط الجليد في أتوا . أعلم تماماً أنها لا تضاهي محن شوقي أو مصطفي البطل الأ أنها قد تعكس جانباً آخر من حياتنا .
    نحنا السودانيين تعلمنا الفهلوة والأستهبال والمشكلة أنوا تعلمنا علي هذا السلوك في الكبر وبعد الأغتراب واصبحنا كألشخص الذي تعلم تعاطي السعوط في مرحلة متأخرة من العمر فهو بالضرورة يجد صعوبة في أخفائه في أي جزء من اللثة السفلي أو العليا . بعض الأخوة المتدينين يرون أنه في خداع نظام وسستم الخواجات لا يوجد حرج أو محاسبة في الدين وفقهم في ذلك أنو الخواجات كفار وهذا في حد ذاته سبب لنهب اموالهم والتحايل عليهم أذا وجدوا لذلك سبيلا . في التسعينات من القرن الماضي وقبل ظهور الموبايل بتاع أخونا محمد فتحي وكروت التلفونات تجد بعض الأخوة ومنهم المتدينين يتحصلون علي أرقام تمكنهم من الأتصال التلفوني المجاني مع كل الدنيا . رأيت يوماً أخ يستعمل التلفون العام ويتحدث مع الخرطوم قرابة الساعة وفي بعض الأحيان يطلب من محدثه بالخرطوم أن يقرأ له الصحف اليومية ويصف له ماذا دار في مبارة هلال مريخ ويستمع لها في كندا وعندما تسأله عن سبب هذا الأحتيال تجد الرد جاهز: أنو ديل أستعمرونا ونهبوا ثرواتتا وديل ما عندهم دين . وبنفس هذا المنطق المعوج تجد الشخص مُسجل في الضمان الأجتماعي ويحصل علي مرتب لعدم حصوله علي العمل المناسب وفي ذات الوقت تجده يمارس أعمال وضيعة في السلم الأجتماعي سراً ويتحصل علي راتب منها ، يعني يستلم راتبين بوظيفة واحدة . وفي أحيان أخري يذهب الزوج والزوجة الي مكتب الضمان الأجتماعي ويسجلوا أنهم في حالة أنفصال أو طلاق . يتم فصل الملف المشترك للعائلة وتوفير سكن منفصل وراتب منفصل لكل من الزوجة والزوج . حاصل جمع الراتبين اعلي من راتب الأسرة المشترك . وفجأة تتم زيارة الأسرة المنفصلة من قبل موظفي الضمان الأجتماعي فيعثرون علي ملابس رب الأسرة بمنزل الزوجة ويبدأ التلعثم في كيفية وجود هذه الأغراض بالمنزل أو أن تحمل الزوجة وعندما تواجه بألسؤال من موظفي الضمان الأجتماعي : كيف أنك مسلمة ومطلقة وحامل ونعلم ان المسلمات مُحرم عليهن الزنا وأرتكاب الفاحشة وتبدأ تتكشف فصول المسرحية والأحتيال .
    هنالك تقليد مُتبع في هذه المدينة وسط أعضاء الجالية وهو مساهمة الكل بأحضار أطباق من الطعام أوالمشروبات في المناسبات الأجتماعية علي حسب مايتيسر للفرد أو العائلة ، الغرض من ذلك هو تمتين الروابط الأجتماعية بين أعضاء الجالية وتقليل المنصرفات . وفي أحدي المرات علي ماأعتقد أفطار رمضان طلبت من زوجتي الأوكراينية الأصل تحضير طبق يليق بالمناسبة فقامت مشكورة بالواجب . حضرنا للمناسبة وبدأ وضع الأطباق علي الترابيز المحددة لذلك وبينما أنا مشغول بمصافحة الأخوة الحضور بدأ الأطفال في حركة غير عادية لمحاولة تذوق الأطعمة المختلفة ، وعندما حاول أحد الأطفال تذوق الطبق الذي أحضرناه أذا بأحدي الأخوات أو الأمهات تحاول جاهدة أن تعترض طريقه مما حدا بها أن تقرصه وتهمس في أذنه ده خنزير ياولد وحينها تسمر الطفل وبكل أسف زوجتي التي كانت بالقرب منها لها دراية ببعض الكلمات العربية . هذه الأخت لم تكلف نفسها مشقة السؤال أو تذوق الطعام . زوجتي أقسمت أنو تاني ما حتطبخ أي شئ ولا حتي سلطة وبعد وساطات أتفقنا أنو في المناسبات القادمة تكون مشاركتنا مقصورة علي كراع خروف أو بلطي .
    الشئ بالشئ يذكر . قابلت بعض السودانيين وخاصة المتدينين يشكون كثيراً من الوسط الكندي او الغربي الذي يتربي فيه الأطفال . الأطفال يشاهدون ويسمعون ويتمتعون بديمقراطية قد تكون ضد التعاليم والثقافة الأسلاميتين . وهنا يبدأ الوالد في أنتقاد السلوك الأوربي الذي يعيش في وسطه وفي كل مره تقابله تجد نفس الأجابة أنشاء الله السنة ألجاية راجعيين . هذا الحديث مستمر لفترة سبعة أعوام أو أكثر . الحل بسيط وواضح ، هذه البلاد لم تجبر أي شخص للحضور اليها الكل حضر بمحض أرادته وفي بعض الأحيان استجدي ومارس تزوير بعض المستندات أذا رأي الشخص أنه مُخطئ في أختياره والخطأ وارد فما عليه الأ العدول عنه وخير البر عاجله وود البدري سمين .
    كنا مشهورين ومشهود لنا بالتكافل خاصة في الأفراح والأتراح ، لا زلنا نساهم في كشوفات الأعراس والوفيات وفي أحدي المناسبات تم تحصيل الكشف وتسليمه للشخص صاحب المناسبة ومعه قائمة من ساهموا في هذا الكشف ، شكر الجميع وأستلم الدولارات . وبعد فترة وصل خبر وفاة والدة أحد الأشخاص الذين ساهموا في الكشف . وبدأت التلفونات والتنسيق لكشف الوفاة وتم أخطار الشخص الذي قُدمت له المساهمة السابقة . وفي العادة يكون الرد : أنا مساهمتي كذا دولار الرجاء وضع أسمي وبجواره هذا المبلغ الي أن نلتقي . في هذه المره الرد كان غير ذلك :
    أنا متذكر انو فلان ده دفع في الكشف بتاعي ، بس مامتذكر دفع كم . أنت مامتذكر دفع ليه كم عشان أنا أدفع ليه نفس المبلغ . صحيح أنو الأغتراب أثر سلباً في كثير من سلوكنا ومعاملاتنا لكن لم أكن أدري أننا أصبحنا سيئين الي هذه الدرجة .
    الطلاق غير مُحرم في الدين الأسلامي بل سنة ، صحيح هو أبغض الحلال الي الله وكنا دائماً نحرص أن يتم الفراق بالسترة حفاطاً علي الأسر والأطفال مع أمكانية العدول عن القرار وعودة الأمور علي ما كانت اليه . لكن نحن السودانيين أعمياء بصر وبصيرة نأخذ من تجارب الاغتراب أسؤ ما فيها . الطلاق عندنا هنا لا يتم بالمحكمة فقط بل يطلب الزوج من الزوجة نفقة أذا كان دخلها أعلي من دخله ، وسنري قريباً مطالبتها بدفع طعامها وشرابها بأثر رجعي خاصة وأننا في هذه البلدان نحتفظ بكل فاتورة.
    محنة الموسم
    الأسبوع الماضي وتحديداً يوم السبت الموافق الثاني والعشرين من مارس تمت دعوتي من قبل الأخوة بالجالية الجنوبية لحضور الحفل المقام لأستقبال السكرتير الأول للسفارة السودانية وعضو الحركة الشعبية الذي أستلم منصبه الجديد بناءً علي اتفاقية نيفاشا التي أقرت للحركة بتعيين بعض كوادرها في وظائف دبلوماسية . لم تتمكن زوجتي واطفالي من الحضور فلبيت الدعوة منفرداً . حضرت حوالي التاسعة مساءً وصافحت بعض الحضور وتعرفت علي الأخ الجديد الذي كان في معيته أعضاء السفارة السودانية . الحضور في القاعة كان حوالي المائة شخص منهم حوالي ثمانية أو عشرة شماليين . وفي حوالي الساعة العاشرة قررت العودة وودعت بعض الحضور . وقف أحد الشماليين الذين لا تربطني به علاقة ولا تعامل ولا حتي سلام وبصورة عدائية اوضح أنه يريد أن يتحدث معي فكان ردي أني لا أرغب في الحديث معه . وفي الحال وباعلي صوته وعلي رؤوس الاشهاد :

    أنت يا عب يا فلاتي ما تتكلم معاي أنا . زوجتك العاهرة _ العاهرة كلمة مهذبة استعرتها بدلاً من الكلمة الأخري _. هذا الحديث لم يُوجه لي في المتمة أوحمرة الوز أو في البطانة وأنما وُجه في دولة محترمة ترعي حقوق الأنسان .
    هذا الحادث المؤسف يثير عدة ملاحظات :
    _ لا زلنا نحن السودانيين نفترض وجود أعراق وقبائل وجنسيات أفضل من الأخري بالرغم من حرب الجنوب والفاقد البشري والمادي والمعنوي .
    _ الحرب الدائرة في الغرب لها ما يبررها وأنها ليس حرب موارد فقط وأنما حرب هوية وكرامة .
    _كيف يجوز لشخص يدعم العنصرية ويعترض علي الأضهاد الذي يُمارس ضد العنصر الزنجي من قبل الأوربيين .
    _كيف تسمح لك نفسك وأنت مدعو لحفل أقامته الجالية الجنوبية من أستعمال هذه الألفاظ التي عانوا منها وفقدوا فيها فلذات اكبادهم .
    _ الشخص الذي وجه هذه الأساءات ليس ينتمي لأعراق قريش وأنما ينتمي لمثلث حمدي دنقلا الخرطوم ، سنار بالأضافة الي أن اللغة العربية ليست لغته الأم ولا زال يذكر المؤنث ويؤنث المذكر
    أخيراً أيها القارئ لك أن تعرف جزءً من السيرة الذاتية لهذا المواطن .
    يبلغ من العمر أكثر من خمسين عاماً ، يعيش في أمريكا الشمالية لأ كثر من عشرين عاماً ، يشارك في منظمات المجتمع المدني من جمعيات حقوق أنسان لمناهضة التعذيب لمعارضة نظام الخرطوم حاصل علي أكثر من ماجستير من جامعات الغرب
    القلم ما بزيل بلم .



                  

05-02-2008, 06:56 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote:
    الأتجهات العنصرية لدي السودانيين وخاصة بالدياسبورا
    حامد بشري

    هذه الموضوع تم أرساله في وقت سابق الي Sudanile.com الأ أن أدارة الصحيفة قررت عدم نشره لأسباب تتعلق بسياسة الأدارة ولهم الشكر في أخطارهم .

    الأهداء : الي علي فضل في عليائه بمناسبة مرور 18 عاماً علي أستشهاده
    علي أثر المقال الأول أتصل بي أخوة كرام عن طريق البريد الأكتروني والهاتف، بعضهم سبق لي أن زاملته وصادقته والبعض الآخر لم يسعدني الحظ بالتعرف عليهم بعد . خطاباتهم حملت الكثير وكانت جميعها تعبر عن غضب وأحباط ومواساة لما أصابني وزوجتي من قذف وأضطهاد عرقي علي شاكلة ياعب يافلاتي أضافةً الي فاحش القول .
    لم أكن أريد الأستمرار في مخاطبة ذو النفوس المريضة اهل الاستعلاء العرقي الأ أن الرسائل التي وصلتني عكست رغبة حقيقية في فضح وتعرية ذلك السلوك خاصة ونحن نعيش خارج الوطن في دول يتمتع فيها الفرد بحقوق المواطنة بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه أضافة الي حرية التعبير والنشر .للوهلة الاولي دار بخاطري سؤالاً لماذا لا يزال البعض يتداول كلمة " يا عب " ولماذا يتم أستخدام هذه الكلمة التي تستحي من سماعها الأذن قبل اللسان علماً بأنها اصبحت منبوذة في جميع لغات ولهجات الدنيا . هل ياتري لأن لون البشرة داكن والشعر مُجعد ؟ تراجعتُ عن هذا الاستنتاج الفطير لسبب بسيط وهو أن هنالك بعض القبائل الافريقية مارست الأضهاد العرقي كما حدث في رواندا بين التوتسي والهوتو اضافة الي دارفور التي ما زالت ماثلة أمامنا حية بمذابحها ومشرديها في الوقت الذي تجتمع وتنفض فيه حكومة الوحدة الوطنية لتقدير عدد الضحايا هل هو 300 الف أم 10 الف بدلاً من وقف نزيف الدم بأتخاذ القرار السياسي الصائب هذا علاوة علي أستعلاء عرقي آخر يمارس في جنوب القطر نتمني أن لا تكون عواقبه كحالة دارفور . أما في حالة السودان الشمالي فنجد أن بعض أخوتنا الشماليين لا زالوا يستخدمون كلمة يا عب ويا حلبي بالرغم من وجود مادة قانونية في القانون الجنائي السوداني تمنع وتعاقب مرتكبي الأساءة العرقية علاوةً علي أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة أصدرت قراراً في 10 ديسمبر 1948 يُحرم الأسرقاق ويُحظر تجارة الرقيق وينص علي المساوة التامة بين جميع البشر دون تمييز في اللون أو الجنس أو العرق .

    بناءً علي هذه المعطيات أجد نفسي أمام أحتمال آخر وهو وجود شهادات ثبوتية بحوزة من تجرأ واطلق لنفسه العنان ورماني بالعبودية أن يبرز هذه الوثائق . واذا أفترضنا جدلاً صحت هذه الفرضية علي الرغم من عدم وجود مايثبتها فهل هذا يعني أني واشباهي من بني البشر الآخرين سنبقي عبيداً الي أن يرث الله الأرض ومن عليها رغم أنف نيفاشا وأبوجا والمؤتمر القومي الدستوري المُقترح ورغم أنف مقولة أبن الخطاب : متي أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً .
    وبالرجوع لعبوديتي أريد أن أؤكد للجميع بمن تبرع وفض فاه نيابةً عن نفسه والآخرين بان الجينات المكونة لخلايا جسدي تحمل جرثومة ذلك الداء العضال الذي يطلق عليه أحيانا أسم الفور والزغاوة والمساليت والعريقات والرزيقات والنوبة والفلاته وأحياناٌ أخري يسمي بالعبيد والخدم . هذا الداء في التعريف الأثني له هو السودان . أما أذا كنت فرضاً أنتمي الي قبيلة الفلاني وهذا شرف لي فهل هذا يجعلني في مرتبة دنيا أقل من الدنقلاوي أو الجعلي علي سبيل المثال ؟ ماهي المرجعية في أفضلية الدنقلاوي علي النوباوي أو الدينكاوي علي الشلكاوي ؟

    تجدني في حيرة من هؤلاء الذين يعتقدون في دواخلهم أنهم أفضل من غيرهم لحسبهم ونسبهم ويسعون لأقصاء الآخر لمجرد اختلاف العرق وفي نفس الوقت يدعون تشدقهم بشعارات التقدمية وتبنيهم لبرامج الديمقراطية والمساوة وحقوق الانسان. أما حان الوقت لمنظمات حقوق الانسان وتنظيمات المجتمع المدني وتجمعات السودانيين في الخارج وأعضاء المنابر الاسفرية أن تعيد النظر في لوائحها وأن تضع حداً لهذا العبث وتتبرأ من هؤلاء ؟

    وختاماً هذه رسالة وصلتني من شخص لم أتشرف بمعرفته الأ أني أخترت أشراك القارئ لسببين أولاً أنها أتت من شخص في مقام أبنائي وثانيا بحكم أنه طرح تساؤلا مشروعا وطالبني بالرد عليه وتعميما للفائدة فليسامحني بنقل رسالته مع حذف اسم الراسل:

    السيد حامد بشري .... المحترم
    مع التحية
    أولاٌ أعتذر عن مداهمة أيميلك الشخصي ولكن لم أجد أمكانية التعبير في سودانيل . أسمي ..... طالب هندسة . مؤخراٌ دخلت عالم تصفح المواقع السودانية . عموما واني لا أرغب في الاطالة ياايها الرائع لقد قمت بأستعراض الكثير من العادات السيئة المكتسبة والدخيلة علينا كمجتمعات أختارت الغربة معاشاٌ ولكني أحمل تساؤلا أرغب في الرد عليه :
    ماذا لو أنغلقنا علي أنفسنا وكفينا خيرنا شرنا ما يكون أحسن .

    أنتهت الرسالة

    أنا يا أبني لست من أنصار التشهير بالآخرين ولم يك هذا مسلكي ولكني من دعاة النقد والنقد الذاتي وتصحيح الخطأ واجب . هذه العادات السيئة والتصرفات الغير مسئولة يمارسها أشخاص نالوا حظاً من التعليم لم يتثني للغالبية من السودانيين بالأضافة الي تصديهم للعمل العام ورفعهم شعارات تنادي بالمساوة وانخراطهم في صفوف منظمات المجتمع المدني . هؤلاء الذين لا نعرف من أين أتوا كما قال أديبنا الطيب صالح يقذفون الناس بالباطل وينتهكون الأعراض ويعتدون علي موروثاتنا الأخلاقية ليس لهم وازع أو ضمير أو كبير . في تعميمي بنشر هذه المادة أقتفيت بما جاء في الأثر الشريف : من رأي منكم مُنكراٌ فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الأيمان .

    حامد بشري
    21 أبريل2008


                  

05-02-2008, 07:02 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote: لست من أنصار التشهير بالآخرين ولم يك هذا مسلكي ولكني من دعاة النقد والنقد الذاتي وتصحيح الخطأ واجب . هذه العادات السيئة والتصرفات الغير مسئولة يمارسها أشخاص نالوا حظاً من التعليم لم يتثني للغالبية من السودانيين بالأضافة الي تصديهم للعمل العام ورفعهم شعارات تنادي بالمساوة وانخراطهم في صفوف منظمات المجتمع المدني .



    ما أروعك ياحامد بشري....

    mohamed elgadi
                  

05-04-2008, 05:43 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote: الشخص الذي وجه هذه الأساءات ليس ينتمي لأعراق قريش وأنما ينتمي لمثلث حمدي دنقلا الخرطوم ، سنار بالأضافة الي أن اللغة العربية ليست لغته الأم ولا زال يذكر المؤنث ويؤنث المذكر


    This tells us that racism is deeply rooted in this land before the Goraishi racist conqured Sudan in 740...I always wondered whether those early Nubians who had to sign the Baqt Covenent with Abdullahi ibn Alsarh's army had started to become racist at that time. After all they had to come up annually with 300 salves to hand over to the racist Muslim army to avoid the war.
    Diffinitely they did not pick those 'slaves' from their own family members... they must looked out to other tribe...

    But, a human rights activist in the 21 st Century to say these words?


    mohamed elgadi

    (عدل بواسطة Mohamed Elgadi on 05-05-2008, 00:38 AM)
    (عدل بواسطة Mohamed Elgadi on 05-05-2008, 00:39 AM)
    (عدل بواسطة Mohamed Elgadi on 05-05-2008, 00:39 AM)
    (عدل بواسطة Mohamed Elgadi on 05-05-2008, 00:39 AM)

                  

05-05-2008, 10:32 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote: بالأضافة الي أن اللغة العربية ليست لغته الأم ولا زال يذكر المؤنث ويؤنث المذكر


    أخشى أن يكون أحد أقاربي !
    من أين أتى بهذه العنصرية؟
    إن ذلك من تأثيرات الثقافة العربية ،
    الدخيلة على مجتمعنا ،
    بكل عنصريتها وعنجهيتها ،
    نسي أنه أفريقي ،
    أجداده يعودون إلى تهرقا وبعانخي ،
    فعندما صنعوا الساقية ،
    ذلك الإبداع الهندسي الميكانيكي العبقري ،
    كان الآخرون يتصيدون الفئران في الصحاري.
    Shame!!!!
                  

05-04-2008, 06:35 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    يا محمد القاضي
    لا نستطيع كأفارقة أن نبرأ أنفسنا (وأسلافنا) من تهمة استرقاق البشر وإحتقارهم بفعل لونهم أو أثنيتهم المختلفة. الرق مورس في مجتمعات أفريقية مختلفة وفي عصور مختلفة (وربما ما زال يمارس في بعض المجتمعات). ولكنه مورس في مجتمعات أخري مختلفة حول العالم (حدث في جزيرة العرب وبعد الإسلام أن إسترق العرب العرب وبيعت القرشيات في أسواق النخاسة بعد هدم أن الحجاج الكعبة المشرفة وقتل طلحة بن الزبير وأبقاه معلقا ميتا حتي تعفن).

    الرق ممارسة منحطة لا يقوم بها بشر منحطون، ولكن نظام لعلاقات إجتماعية بين البشر منحط. وبإرتقاء (تطور) المجتمعات البشرية تزول الممارسة وتبقي الثقافة المصاحبة لها (إحتياج الأنا المتضخمة للإحساس بالتفوق--ولو وهما--ما يزول بسهولة).

    وكغيرنا من البشر نحن نرغب ونناضل من أجل مستقبل تزول فيهم الفوارق العنصرية ويقبر فيه وللأبد إحتقار الإنسان لأخيه الإنسان، أيا كان لونه وعرقه (ورأسماله ومعرفته كمان). وكما قال حامد بشري تلزمنا قدرة هائلة علي النقد وعلي نقد الذات. يكفي لأن تعرف ضخامة المشكلة أن تدرك أنها ظلت تلازم المجتمعات البشرية طوال آلاف من السنين.

    ولهذا السبب فإن ثنائية العرب/ الإفارقة، العرب المسترقين والأفارقة المسترقون، العرب المجرمون والأفارقة الضحايا رغم أنها وليدة تاريخها الخاص (إتفاقية البقط، وحملات جلب الرق من بر السودان من قبل عرب الجزيرة العربي) لا تفيد كثيرا. إنها إطالة عمر لممارسات تقسم البشر بأعراقهم وألوانهم. يكفينا جدا إدانة الممارسة والعمل بجدية أن لا تطل في ثقافتنا ولا في خطابنا.

    المسافة من البربرية إلي المدنية (من أسف سافلين إلي أحسن تقويم مرة أخري) طويلة وشائكة ومعقدة


    مكتوبة علينا وبنمشيها
                  

05-04-2008, 10:31 PM

adam alamar

تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Nasr)

    الاخوة الاعزاء

    استرقاق الافارقة لم يكن حكرا علي العرب فقط ......... بل امريكا و اوربا استرقو في فترة الثورة او النهضه الصناعية اكثر بالاف المرات من الذين استرقهم العرب في طوال تاريخهم الممتد .... للتنويه فقط

    ادم العمار
                  

05-05-2008, 00:27 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: adam alamar)

    dear Elagadi
    Quote: This tells us that racism is deeply rooted in this land before the Goraishi racist conqured Sudan in 740...I always wondered whether those early Nubians who had to sign the Baqt Covenent with the Abdullahi ibn Alsarh had started to become racist at that time. After all they had to come up annually with 300 salves to hand over to the racist Muslim army to avoid the war.
    Diffently they did not pick those slaves from their own family members... they must looked out to other tribe...

    But, a human rights activist in the 21 st Century to say these words?


    it is a big shame


    --------
                  

05-05-2008, 01:12 AM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: Mohamed Elgadi)

    د القاضى

    اخونا حامد بشرى

    التحيه والإحترام

    المحن ساكنات مو ضيفات !

    المراره والاسى الحقيقين واللذان يلسعان حلوقنا حدود الغصات ان تمارس تلك الافاعيل(الإستعلاء والعنصريه واخواتها) من المتعلمين والمثقفين ، فى بلدان الغرب يدفع مرتكبها ثمنا غاليا قد
    يكلفه مستقبله كلية !

    المحنه الضيفه وارجو ان لا تطول إقامتها فى تقديرى وصف الناقد والمناهض المثقف ( الضحيه )
    بالعنصريه والجهويه !! اما البالع و حتى لو ما هاضم فهو الذوق والزول القيافه فكريا.


    تذكرت صديقى بشاشه ولسعاته السوطيه للضحايا (قصد الإفاقه ) قبل المستعلواتيه .


    شكرا قاضى
    شكرن بشرى
                  

05-05-2008, 10:16 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حامد بشري (الحلقة الثانية) (Re: فارس موسى)

    Quote: Hello Mr. Bakri

    Thank you for your continuous efforts to let truth and facts speak for themselves. I have no subscription
    in your site I would appreciate if you kindly add this article within the post at the link below

    محن سودانية علي الطريقة الكندية أو يا عب يا فلاتي- حام...شري (الحلقة الثانية)

    Thank you again and keep up the good work

    Abdulelah Mohammed.



    ردا علي مقال محن سودانيه علي الطريقه الكنديه او يا عب يافلاتي

    لو كل كلب عوي الغمته حجرا
    لصار الصخر مثقالا بدينار

    لم اكن أود الرد علي المقال المنشور هنا في سودانايل تحت عنوان "محن سودانيه علي الطريقه الكنديه او يا عب يا فلاتي". نصحني كثيرا من الزملاء والزميلات بتجاهل هذا الشخص الذي صار معروفا للجميع ببذئته وتطاوله علي الشرفاء لكن المني أنه لم يذكر الحقيقه كما هي فيما حدث بيني وبينه وصور شخصه كانه الضحيه لسلوك همجي. ثانيا نصب من نفسه مثالا للخلق السوى وأنتقد السودانين جميعا من دون فرز وكانه ما دون الثريا.

    ونسي خلقه وأنه لبعض الساقطين من أمثاله يعتبر كبيرهم الذي علمهم السحر. لكل هذا قررت الكتابه لكي الزمه جحره الذي خرج منه. أنني أعتذر صادقا لزملائى و قراء سودانايل علي هذه الخطوه التي خطوتها.

    تناول هذا الشخص في مقاله المّذكور كثيرا من السودانين بسوء الاخلاق والابتعاد عن عاداتنا السودانيه. كالشخص الذي نال حقه الذي يعطيه له القانون في هذه البلاد عندما يحدث الفراق الابدي بين الرجل وزوجته. فالمعروف هنا ان الرجال والنساء متساون أمام القضاء ولو أن بعض الرجال يظنون خطا أن القانون هنا في صالح النساء وكذلك بعض النساء يظنون أن القانون هنا في صالحهم. واقول هذا عن تجربه خضتها حديثا وقد أنصفني هذا القانون أكثر بكثير من القانون السوداني الذي نحسبه في صالح الرجل. فماذا يعيب هذا الرجل الذي أخذ حقه علي حسب القانون من زوجته؟ أم أنه عادته في نبش أسرار الناس والحقد عليهم في كل شي نالوه ومن خلى عادتوا قلت سعادتو. لو ذهب ذلك الزوج وطلب أعانه ماليه من الضمان الاجتماعي الي ان يجد عملأ يعيش منه لرفض الضمان الاجتماعي طلبه هذا لأن له حق معلوم من دخل زوجته. أنه مجرد حساده وغيره منه. أما أنا فاالحمد لله راتبي الان ضعف راتب طليقتي والقانون لا يعطيها ولا يعطيني شي.

    ما علينا جناح.

    أعيش خمسه وعشرون عاما بالتمام والكمال في شمال امريكا وافتخر بكندا افتخاري بقريتي التي ولدت ونشات بها في اقصي شمال السودان. ولذلك طيلة هذه السنوات لم يحدث لي أي مشكله مع القانون. وانى من نفر هاجروا الي كل ارجاء العالم منذ وقت مبكر كان لايعرف فيه الغالبيه العظمي من السودانين غير قراهم وما حولها. المهم انهم في ترحالهم وحلهم هذا كانوا مثالأ للخلق السوداني الرفيع وتركوا انطباعا جيدا عن السودان والسودانين في كل مكان حلوا به بما في ذلك أمريكا الشماليه التي وصلوها في العام 1901 علي حسب السجلأت الرسميه...اولا لنشر الا سلأم وثانيا لكسب العيش. فانا أحاول جاهدا أن أكون خير خلف لهذا السلف الصالح. لذلك لم أشتم أي شخص حتي الان مهما كانت درجه أختلافي معه في الراي وانا اول من قام بتنظيم عمل سياسي منظم ضد نظام الانقاذ في هذه البلأد وثابت علي مبديء هذا الي يومنا هذا. أين أنت من كل هذا بعد أن كنت تصف كل من شككت في وطنيته باقبح الصفات؟

    تعرفت علي سيئ الذكر هذا في اوتاوا من خلال العمل المعارض. لأحظت فيه منذ البدايه انه فاجر الخصومه مع كل من يختلف معه في الراي او الذين لا يرغبون في التعامل معه لمعرفتهم به. وجدته من شدة خوائه الفكري يحول كل خلاف مذهبي الي خلاف شخصي أدي في النهايه الي الهبوط بالعمل المعارض لنظام الانقاذ الي الدرك السحيق. لان شتائمه وبذائته هذه طالت حتي اللذين كانت تجمعهم معه أرضيه العمل العام او الحزب. تركناهم أنا ونفر كريم ونعمل في عمل معارض الي يومنا هذا علي حسب أمكانياتنا. أما هو وأمثاله خرجوا علينا بعمل فريد من نوعه حتي يغفر لهم نظام الانقاذ خطاياهم السابقه. ماذا فعلوا؟ طالبو الجاليه السودانيه في أوتاوا بتوقيع مذكره تفاهم مع السفاره السودانيه التي كان يكيل لها كل الكيل حتي علي صفحات هذه الجريده الالكترونيه. لكنه كان يظن مخطأ ان الساحه االسياسيه قد خلت له. فذهب مشروعه هذا الي مزبله التاريخ كما ذهب هومن قبل. ايضا من صفاته النميمه والقطيعه مع بعضا من شاكلته وهذا ما جعلني أنهي معه علاقتي الي يوم أن يرث الارض خالقها اول مره. وبسب هذه الصفه الرزيله يجد نفسه في كل مشكله اجتماعيه تحدث في أوتاوا. و لهذا ولاسباب أخرى تم فصله من حزبه الذي قضي فيه كل سنوات عمره ولم ينهل منه شي. بخس المصير.

    بعد ان قاطعته كانت زوجته التي أكن لها كل الاحترام اين ما تجدني تسلم عليا باحترام و تسال من اخباري. في ذلك الصباح التقيته هو وزوجته ومعهم شخص اخر وزوجته في محل لبيع الخضروات. هذا الشخص الاخر سوداني وزوجته سودانيه ولكنه علي شاكلته تماما أو أسؤ منه قليلا . وقد تم فصله من الحزب ايضا لسوء سلوكه و اخلاقه. والا ثنان يظهران لبعضهم الصداقه والموده ولكن كل ياكل لحم صاحبه من وراء ظهره. المهم جاءت زوجة كاتب المقال الذي نحن بصدده وسلمت عليا بحراره. كان زوجها اثتاء ذلك واقفا كاالديك يرقبنا. فجأة ومن دون اية مقدمات صاح باعلي عقيرته في مكان عام وبلد حضاري يختشي اهلها حتي من ضرب بوق سياراتهم في الشارع العام .ماذا قال ؟ يعف قلمى من كتابة ما قاله بالتفصيل ولكن عذرا عزيزي القاري هاك بعضا منه حتي تحكم بيننا. قال صارخا أبعد من زوجتي يا كذا..... نحن الذين جعلنا منك رجل ....انت كذا وكذا.......! انت بتغير مني! انت...وانت؟ يا سبحان الله أغير منه .ربما يظن في نفسه انه بيل كلينتون كل الرجال يغيرون منه! هل نغير منه من شطارته ام من وجهو الصبوح ومنور؟ سبحان الله امثالنا يغيرون منه ؟ سيظل هذا لغزا احاول جاهدا فك طلاسمه في يوم ما وانا احب الالغاز. لم ارد عليه بكلمه في ذلك اليوم وأرتبكت زوجته التي لم تفهم الحاصل شنو. هنا ظهر صاحبه الذي كان معهم ايضا مع زوجته وأخذه بعيدا عني وهو مازال يتلفظ بتلك الالفاظ النابيه في مكان عام يعمه كل الكنديين وزوجة صاحبه السودانيه تحاول طأطأة راسها خجلا من ما سمعته. تركته وواصلت في شراء ما حضرت من اجله. ماذا فعل؟ ترك المحل وذهب الي الخارج في انتظاري لكي اخرج له حتي يصفي بقيه الحساب لو كان في الحساب مازال بغيه. خرجت اليه زوجته مرتين لكي تثنيه عن العدول من ما كان ينوي فعله.... فعل في المرة الثانيه. سكت في هذا اليوم لان صاحبه الذي كان معه قد اعطي لطليقتي باسم الجاليه السودانيه با تاوا شهادة زور وبهتان اقسم عليها كاذبا. قلت في دواخلي خليك زول استراتيجي انتهي من قضيتك مع الذي ابتلاك الله بها ثم شوف ديل. دفعت حساب ما اشتريت وخرجت وذهبت الي بيتي وانا افكر جاهدا فيما حدث. أتصلت به تلفونيا لكي نلتقي لتصفيه الحساب الذي في دفاتري مازال باقيا. ولكنه كعادة الشخص الجبان ظل يضع سماعه التلفون في وجهي الصبوح و منور.

    لمده عامين لم التقيه الا في ذلك اليوم وذاك المكان. انتظرته رغم ارتباطي بموعد اخر حتي يخرج الي خارج القاعه. ولكنه ظل جالسا بعيدا عنا. في نهايه الليله جاء ليسلم علي بعض من كنت اجلس معهم. فانتهزت اللحظه فقلت له أنني أريد التحدث معك في الخارج. قال لي انا لا اريد التحدث معك سوف انادي لك البوليس! يا لعجبي اليوم صار متحضرا يعرف أن هنالك بوليس! وهذا تطورنوعي نحمد من علمه. لكن اين كان البوليس في ذلك الصباح! هل يحسب اننا كنا نعيش في غابه الاماذون! ربما يوجد هنالك ايضا بوليس. من الغضب قلت له ما قلت ولم يكن كلأما يليق بالمكان ولا يشبهني في قليل او كثير. ولكنه كان كلأما مفصلا عليه تفصيلأ. يعني قدر مقاسه ب الظبط. لم اقل له ان زوجتك عاهره او أي كلمه او لفظ مرادف لكلمة عاهره بلغتنا العاميه السودانيه. بل ما قلت له عن زوجته مختلف جدا وهو يعلم تمام العلم ماذا أعني به. هذه ايضا واحدة من الحقائق التي لم يذكرها في مقاله ولو ذكرها لكفانا مشقه الرد عليه. ذهب وبلغ البوليس ظنا منه انه وجد ضالته وسيرضي سيدته (غير زوجته)! ولكنه لم يدري ان الشتيمه لامثاله مباح حتي في هذه البلاد.

    المحنة الاولي:

    مكث هذا الشخص في الضمان الاجتماعي لاكثر من عشر سنوات. انا حتي اليوم ولمدة 25 عاما لم انال منهم دولارا واحدا. عندما تكون في الضمان الاجتماعي لا يحق لك ان تعمل شي غير البحث عن العمل. بعد ان مكث عشر سنوات يبحث عن عمل بشهاده دكتوراه أتي بها من الاتحاد السوفيتي من دون ان يجدعملا حتى ولو نظافة الادبخانات بثمن بخس كما ذكر هو لنا بعضمة لسانه ذات امسيه! قرر دراسة الكمبيوتر. أخذ سلفيه للدراسه. علي حسب قانون الضمان الاجتماعى كان يجب ان يخطرهم بذلك المستجد في أمره لانه لا يحق له ان ياخذ سلفيه للدراسه باليمين والضمان الاجتماعي بالشمال. ماذا فعل هذا الشخص الشريف الذي يحب ان ياكل لحم اخيه ميتا؟ راح ساكت ساكت وعمل نايم كأنه ظفر بمال قارون بيل غيت زمانه. فلهوه منه ولكن الخواجات كانو اكثر منه فلهوة . اكتشفوا أمره وجعلوه يدفع دولأرا أثر دولأر في وقت كان هو فيه أحوج مخلوق
    لمثقال.

    ألمحنة الثانيه:

    دعوته وزوجته الي منزلى لعشاء كان المحتفي به صديق اخر أتت زوجته الي كندا حديثا. كان ذلك قبل زواجى ومعي صديقتي من جزر الكاريبيا. قضينا ليلتنا في بهجه وونسه. ذهبت لتوصيل المحتفي بهم. عند عودتي وجدت صديقتي وحدها في انتظاري. قالت لي ذهب صديقك وزوجته. قضينا ليلتنا هذه وصحونا في الصباح الباكر وقررنا ان نذهب للافطار خارج المنزل. كان الوقت شتاء لبست انا ملابسي وصديقتي مازالت تبحث عن معطفها الشتوى ولم تجده فى مكانه. جلست أبحث في كل مكان من المنزل وهي تصر اصرارا علي انها تضعه في نفس المكان في كل مره تاتي فيها لزيارتي. لم اعرف ماذا أفعل ولم يخطر بخاطري أن يكون أحداهن قد أخذت معطفها لانه لم يكن هنالك معطف اخر. صديقي الذى اوصلته علي خلق رفيع وجمهوري أصيل. قالت لي صديقتي لماذا لا تتصل بصاحبك المتزوج المراه البيضا. قلت لها لا يمكن لاي سوداني ان ياتي بمثل هذا الفعل القبيح. وقلت لها علي حسب ثقافتنا الرجل مسئول من تصرفات اهل منزله. وليتني لم اقل لها هذا الكلام واختصرت الامر واتصلت بهم. لقد حدث ما لم اكن أتوقعه. وجدتهم قد اخذوا معطفها. عندما اتصلت به قال لي بكل بروده كنت عايز أجيبوا ليكم ولكن قلت يمكن تكون نايمين لسه. لسه نايمين ألوقت كان حوالي الساعه 11 صباحا. أمازال الوقت بدري لاعادة الشي المسروق. لا أ دري كيف يسمح رجل لزوجته بلبس حاجه ما حقتها من مكان مدعون فيه للعشاء أما كان من الافضل لهم ان يستاذنوا. الم تذهب معه في نفس السياره؟ الم يدخلأ منزلهم سويا؟ ولو كان رجلا شهما كما يدعي الم يخلع ويعلق لها معطفها؟ كيف نام ليلته تلك وهو يعلم أن في المنزل شي مسروق! محنه والله محنه.... والمحن ضيفات.... يا هذا أفسدت علينا يومنا ذاك بمحنتك هذه.

    أم المحن:

    في بداية عهده بالوظيفه كان هو وصاحبه الذى التقيت بهم في ذاك الصباح يعملون سويا في شركه واحده. كان صاحبه هذا يرأسه في العمل. سبحان الله! وهل يستطيع أن يرأس غير أمثاله! ماذا فعل به صاحبه هذا؟ أكل لحم مرؤسه في العمل مع كل من هب ودب " انه بليد لا يعرف شي في الكمبيوتر انه يسبب لي أحراج ببلادته هذه.....ولذلك هو يقوم بأداء عملهما معا". صار حديثه هذا حديث المجتمع السودانى في أوتاوا وربما كندا. عندما بلغني الخبر ذهبت الي صاحبه في منزله وطلبت منه أن يكف من حديثه غير المهني ورجوته أن يذهب ويعتذر له. ماذا فعل المرؤس لاخذ كرامته من رئيسه . كعادته صار مع كل من يلتقي بهم يشتم صاحبه في عرضه وشرفه وأن له أخت متزوجه بشخص من جبال النوبه! كأن أهل جبال النوبه غير جديرين بالزواج من الشماليات او القرشيات في عرفه. هل يدرى أن أهل جبال النوبه هم نفس النوبه الذين يعيشون في أقصي شمال السودان و عندما كان قريش يعيش في ضلال مبين كانت أجراس كنائسهم تدق لعبادة الواحد ألأحد. ولسه بتقول لي قريش! هم انقرضوا يا أهبل ونحن ما زلنا باقون.

    ياهذه؟ هذه بضاعتك ردت اليك فخذها وأعقل والأ في جعبتي المذيد.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de