|
عفوا" سيدي رئيس الجمهورية : لم يظهر اى فقر على طلاب التعليم العالى الا فى عهد دولتكم الرسالية
|
أثارني خطاب السيد رئيس الجمهورية الفريق عمر اليبشير فى حفل تخرج طلاب جامعة البحر الاحمر ، ببورسودان بمناسبة زيارته للولاية ، وقد تطرق لمواضيع عدة ن منها توجيه بدعم فقراء الطلاب وعدم إيقافهم او حرمانهم م بسبب عدم تسديد الرسوم الدراسية وخلافه . ورجعت بزهنى الى الوراء حينها الى ماقبل 30ينويو 1989م ، عندما كانت الدولة دولة رعاية ، وكانت الحكومة تقدم للمواطن كل الخدمات الضروية من تعليم وصحة وخلافه برغم ميزانيتها المحدودة انذاك ، والناتج القومى الاجمالى لا يقارب المليار دولار سنويا" ،وكان طلاب التعليم العالى يعيشون فى بحبوحة يحسدون عليها بل هناك الكثير من الطلاب يسمون اولاد الحكومة وبحكم رعاية الدولة لهم خلال كل المراحل التعليمية بواسط الداخيات ومايقدم فيها ماكل ونثريات ورعاية صحية وعرف عن كثير ابناء الاتجاه الاسلامى حينها يفخرون بذك ونجد الكثيرون منهم يتولون المراكز المتقدمة فى الدولة حاليا وفى كثير من المجالات الاخرى كبقية ابناء السودان الذين عاشوا ذلك الزمان . وبعدد مجي مايسمى بالانقاذ الوطني انقلبت المعادلة برغم أن أغلبية قيادتها ومنظريها من عامة الشعب الاغبش والذى صرف الكثير على تاهيلم ومنهم فخامة الرئيس نفسه ، فبدل ان يساعدو الطبقات الفقيرة فيه سحبوا كل الدعم وتركوه لالية السوق بمايسمى بسياسة التحرير التى طبقت بصورة مشوة ، فصار التعليم والعلاج والخدمات الضرورية لمن يقدر ان يدفع برغم ان الدولة بفضل اكتشاف البترول وتصديره ورفع يدها عن الدعم وزيادة الربط الضريبى و الزكوي صارت ميزانيتها وناتجها القومي بعشرات المليارات (24) مليار حسب ميزانية 2007م ، فسمعنا فى عهدهم مصطلحات اسروقراطية وراسمالية مثل التعليم الخاص والعيش الفاخر والعلاج الفاخر والبصات السياحية ووووو ، وكذلك تلاش مبدا العدالة فالين يتكلم عنهم فخامة الرئس من الطلاب الفقراء الذين يكابدون لقمة العيش ويعانون من تحمل تكلفة التعليم ، نجد نظرائهم من اصحاب الحصوة من طلاب المؤتمر الوطني ورافده من الاتحاد العام للطلاب السودانيون واتحادات المراة وخلافها يتمتوعن بنعيم الدنيا والوضع المريح والسيارات الفاخرة والرحلات الخارجية ومنهم يتلكون الضشركات فاى هذه عالدة ياولى الامر فخامة الرئيس اين انتم من سيرة السلف الصالح .... سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة العادل الذى قال قولته المشهورة فيما معناها (اذا تعثرت بغلة فى ارض العراق انع مسئول عنها ام الله ) ، ولله من وراء القصد .
|
|

|
|
|
|