الصمت والصوت والصدى .. قراءة في ديوان " من قال ماذا؟" للطيب برير يوسف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 00:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2008, 08:43 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصمت والصوت والصدى .. قراءة في ديوان " من قال ماذا؟" للطيب برير يوسف

    في مجموعته الشعرية من ؟ قال ماذا " يطل علينا الطيب برير يوسف بوجه جديد ، لم نألفه من قبل ... وجه فطري أولي قابع في ذاتية الطيب - بداخله - يريدنا الطيب أن نقرأ شعراً من نوع آخر ، ليس شعراً مليئاً بالأحلام والأوهام الكبيرة كما كتب الرواد ، أو كما كتب شعراء الستينات عن الإنتصارات والأيديولوجيات التي عصبتْ عيونهم ، وأيضاً ليس كشعر الهزائم في حقبة بداية السبعينات ، ولا كشعراء الثمانينات الذين كتبوا عن الوحشة والوحدة بل خرج لنا بثوب جديد يستفز - إلى حد ما - إحساسنا بالصمت والذي ينتج عن خواء صوتي يُولّد صدىً داخلي يخرج لنا في شكل قصائد رافضة لهذا السلوك أو كيفما إتفق... يمكن لنا أن نقول أن هذه الزفرة هي بدايات الطيب برير والتي وطدّتْ وإنفعلتْ داخلياً لإنتاج ضخم لقصائده الحالية ، فمن يقرأ "الرحيل بسطوة الإبداع " يُجهّز نفسه بل ويعدها لإستقبال دهشة أخرى ويجدها في شكل قصيدة أخرى جديدة للطيب برير من قصائده الجديدة ، فمن الملاحظ أن المجموعة تنحصر زمنياً بين 1989-1995م .

    الصمت شكل من أشكال التعبير ، إختاره شعراء كثيرون في فترة التشكل الجديد للحياة الإجتماعية بعد النقلة المفاجئة والكبت الذي حدث ما بعد يونيو 1989م فنحن نعلم أن هناك شعراء وأُدباء ليسوا بالقليلين إختاروا لقصائدهم وأعمالهم الأدبية أن تقبع داخل أدراج مكاتبهم بدلاً من إرسالها لدور النشر ، ولكن الطيب أراد أن " يتشرنق صمتنا بؤراً من الصمت الجميل " ، أو أراد أن يقول لنا " إنّا نقايضُ صحونا بالصمت ... بالصحو العليل ؟". وصمته مُرتّب رغم أن الظن يجوس به " ظني يجوس مرتباً صمتي " ، ويرمي لنا أيضاً بسؤال كالجمر المسروق الذي يكتشف سارقه فجأة أنه حارق ويجعلنا هذا السؤال نساءل أنفسنا هل هذذ لغة رمزية أم مباشرة إذ يقول :-
    " أيكون صمت غيابنا لغةً لنا؟ " ..... لعلي أرى أن مفردة الصمت تعبير حي للحالة التي أصابت كل البلاد ومثقفيها على وجه الخصوص ، فاستغل الطيب هذه المفردة لكي يتحرك حولها بحرية مستنطقاً ذاته يسأل عنها في أحيان ... يصفها في أحيان ... يمتطيها في أحيان حتى يُخرج لنا صوتاً أي صوت يدل على الوجود وإن كان مبحوحاً ... مكتوماً يعبر بصدق عن حالة عامة ...ذهول ، دهشة ... يمكنها أن لا تصيبنا ولكننا نحسها عندما نقرأ عنها ..تماماً كالمرض الباطني ...

    الصوت أيضاً نحسه كعواء ، إستدراك ، وقفة ، تأمل مساحة تحكي عن جيل أو عن هوية غير محددة لأشخاص عديدين " لم يبقْ في الإمكان صوت .... للذي شاد التأمل فكرة ... وتصور الحلم الجميل " أو
    " لو هجّنتْ هذي البوارق .. مائس الصوت الصليل عبثاً نُحاول أن نقاوم موتنا" . ويمكنه أن يستعمل الصوت بدرجات تتفاوت عمقاً ...
    " كنت نشازاً جداً ..حين مددتُ الصوتَ ..لتصنع بالألحان نداء الرقص" وفي مرة أخرى يصبح الصوت وكأنه كتلة ثقيلة تتحرك تدحرجاً في حال تغيره لعوامل صمته الطويل " صوتي تدحرج من نوبة غُنّتي وتأمل الصاحين عقلاً .... وأستعد .... وصاح ..لا" وكأنه بنا أن الصوت أيضاً يسأم ويمل تماماً كالحالة التي تنتاب الإنسان عندما يكرر عملاً ما " حبال الصوت قد سئمتْ .. تراتيل إحتشادك بالمهانة ذلةً" وفي سابقة يصوّر أو يُشخّص لنا الطيب - تماماً ك personification في الأدب الإنجليزي- يصور الصوت "فيختفي " و
    " يتلفتْ في المساحة خائفاً " و " إنتقى صوت التي نادمتها عصفورة " وفي مواضع أُخرى يخضع الصوت لتشخيص آخر " ساعة اللحن أقتفي صوتي " و" فما هيأت صوتي كي أُباشر أُغنياتي " ... إذن الصوت مفردة جديدة يحكي بها الطيب برير عن حالة لازمة مصاحبة للصمت موازية في العمق الفكري ، عملية كتابةً ولكنها عملياً نظرية لصعوبتها ... حالة صوتية خاصة لديها مفاتيح ... مفاتيح لغوية تعبيرية تمكننا من الغوص في داخل النص وإستكشاف ما خلف العناوين الفخمة " أي قلبي صنْ" و " ألق التوقع" و " الرند في زمن العروج" و " أئمة الوعد القديم " ويقودنا هذا إلى المفردة الثالثة وهي الصدى... وأحسبها إمتداد طبيعي للصمت والصوت فماذا بعد صرخة في واد تحفه الجبال والعقبات ...أجدب مقفر غير رجع الصوت ؟ والصدى هنا صدىً يقود النص إلى دنيا الرمزية الواضحة أجاد الطيب إستخدامه كعادته في تطويع اللغة ووظفه كيقما أراد ... هنا نجده يُرَّفُ كيميائياً " ضحك الصدى ... حتى الصدى عرف إختزال الصوت .. وزّع للدنا صمت الأثير " وأيضاً يصوره لنا في صورة أُخرى " كان الليل يقوم وحيداً بين الصوت وما يرتد جناح صداي" ويعيد لنا الطيب الصدى ليكمل لنا صورة ما " فأسترجعي الآن الصدى أو ما مضى " ويمكننا أن نستدل به كي يقودنا إلى حل طلسم ما .. أو ..شفرة في قصيدة وخير مثال لذلك :-

    "من قال ماذا ؟

    جاء صوتك ؟

    أم رجعنا بالصدى صوب السكون ؟"


    وأيضاً يستغل الطيب هذه المفردة - بحرفنة(باحترافية ) شديدة - لأداء دور محدد :-

    "ما عاد فيها ما يسد معاطس الريح

    تولوولُ بين قاع الصمت ...

    فحوى القول ،

    يشحذ في الصدى ...

    إما يعيد ...تلك البداية

    والبداهة ...لا يهم "
    ص 69

    خاتمة :-

    يقترح الطيب برير طريقة أُخرى لكتابة الرفض ...أشكال ومفاهيم عميقة لتصويره وإدارة معركة ثقافية معلقة ، ليس من خلال النص التنظيري ولكن من خلال النص الإبداعي ويقترحه من موقع اللاوعي البشري " الفطرة الشعرية" كشرط أساسي للخروج من المعضلة و الهاوية الثقافية ومغادرة الخراب . ربما تكون هذه الطريقة أكثر تأثيراً من أطنان الورق وبحار الحبر ... فيمكننا كخطوة اولى أن نصمت ثم نهيئ ونحدد دور صوتنا .... نستدركه بالصدى لنفهم ما فعلناه بعد الإعادة ، ويمكننا بالصمت أن نطرد الأوهام المغشوشة ..فالصمت صدىً داخلي ، وصوت الضمير صامت ولكن صداه للإنقياء طويل الأمد ..... إذاً يمكننا أن نكيف صمتنا ، صوتنا وفهمه بعمق ويتطلب ذلك الكثير من الوعي والثقافة...فهو - أي الطيب برير - يقترح الصمت إذا كانت الأصوات خاوية فكرياً والصوت إذا كانت العقول معدة للصدى القادم - تلقائياً - فالشاعر - كما قيل قبلاً - الشاعر الحقيقي بصمة تلخص عصرها ، بصمة معقدة ومتشابكة من ذاتية الشاعر وإيقاع العصر ، وتاريخ الإبداع ... وعبقرية اللغة ... وهذا ليس إحتفاءاً بالطيب برير يوسف ، فكما قلت هذه كانت تجهيزات وتمارين لوثبة عملاقة ، أظُنها تبلورت جلياً الآن في نصوصه القوية التي تشدك منذ المقطع الأول لها ...

    هذه كانت قراءة سريعة في ديوان " من قال ماذا؟" - قراءة أولى - ولربما لغرابةالفكرة المطروحة في الديوان تجدني إهتممت بالمفردات الثلاث فقط واللائي شكلن حضوراً في كل قصائد المجموعة .. ,اكملن القصائد تعبيرياً

    صدر الكتاب من دار ألق للنشر ..

    من القطع الصغيرة 87 صفحة - الغلاف من تصميم الفنان حسان علي أحمد - الكتاب به 17 قصيدة .

    نرجو أن يكون لإصدار هذه المجموعة دافعاً لإصوات جديدة أو شعراء شباب أخرين نرجوا منهم الكثير حتى يقفوا على أرجلهم ليصوروا لنا أفراح ..أتراح ..أحلام هذا الجيل الذي لم ير أي بصيص لأمل المستقبل ولم يحس بالهوية الثقافية المتكاملة بعد ....



    أغسطس 1999م


    ملحظة :-
    هذه المقالة نشرت في صحيفة الأيام عام 2001 تقريباً .....
                  

04-30-2008, 08:52 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصمت والصوت والصدى .. قراءة في ديوان " من قال ماذا؟" للطيب برير يوسف (Re: Osama Mohammed)

    الاستاذ اسامة

    الشكر الجزيل علي هذا النقل الطيب من صحيفة الايام .. واعتقد ان الشاعر الفذ ما زال يقيم في جدة المملكة العربية السعودية ومن اروع قصائدة مُصطفى.. الوترُ الشّفيفُ المُصطفى


    لكم التحية والتقدير
                  

04-30-2008, 09:10 AM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصمت والصوت والصدى .. قراءة في ديوان " من قال ماذا؟" للطيب برير يوسف (Re: Osama Mohammed)

    الأخ سامر
    شكراً للرد
    فعلا الأخ الطيب برير مقيم بالسعودية ... وأنا أيضاً أقمت بها فترة من الزمن وعانيت الأمرين حتى أقابله وهو ما حدث وعرضت عليه المقالة فأعطاني هدية ديوانه الجديد وكنت قد شرعت في نقده إيضا ولكن فقدت حقيبتي الشهر الماضي وبها كل الأوراق التي كتبتها في نقد الديوان الجديد والتي قضيت 3 سنوات في تجميعها نسبة لمشغوليات جمة ...

    ملحظة :-
    لم أنقل المقال ( يعني منقول ) هذا المقال كتبته عام 1999 ونشرته عام 2001... والآن وجدت ( الدرافت ) مع بعض الأوراق القديمة وفضلت نشره هنا أيضاً ....

    أخوك
    أسامة

    (عدل بواسطة Osama Mohammed on 04-30-2008, 09:24 AM)

                  

04-30-2008, 10:48 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصمت والصوت والصدى .. قراءة في ديوان " من قال ماذا؟" للطيب برير يوسف (Re: Osama Mohammed)

    Quote: أسئلةٌ .. على مَشاجبِ الصّمتْ
    الطيب برير يوسف

    حَــذِراً سأدخُلُ
    لا تسلني كيف حقّقتُ التّـواصلَ
    والدُّروبُ على اخْتِــلافْ
    إذْ ليسَ عنديَ
    غيرَ ما بيّــنتُهُ سلَفاً
    مُعــيداً دورةَ التّاريخِ
    عكسَ دميْ
    لعلّيَ – مُحرجاً –
    اسْـــطيعُ إنكار التّشتّتِ
    و الخِـــلافْ
    أوْ ربّما اسْـــطيعُ إثباتَ التّوحّدِ
    في التّجزّئِ
    مُبصراً جُرْحاً
    تنكّرَ بُرْؤُهُ لبلائِهِ دوماً
    و عافْ
    قدّمتُ ما قد شمتَهُ
    مَندوحةً لكَ من سكوتِ الحرفِ
    حين تجفُّ أقلامٌ
    و تُـطوى على حزنٍ ..صِـحافْ
    كُلُّ الّـذى قد قلتُـهُ ..
    مــوجٌ
    تـعصّى أن يظـلَّ على هـدوءٍ
    حين تقلقهُ الضّــفافْ
    حرفٌ سيدخُلُ بيتَهُ
    حزناً سيُخرجُ شعرهُ
    فلمَ انتظارُ العُـــهْرِ
    من بابِ العفافْ
    كُلُّ القصائدِ في دمي
    نظرتْ مقامكَ
    مُحزنٌ ذهبُ الّـذي
    خصّ العيونَ بريقُها
    والكفَّ علّمها الكفافْ
    فاستيقنتْ
    أنْ ليسَ فيها للغناءِ مــآربٌ
    حلّتْ إزارَ الصّمتِ
    قصداً
    يا لها
    وتعلّمتْ لغةَ الهُتافْ
    فافتح لها يا قلبُ درباً
    ربّما أبهظتها حبّــاً كريماً
    حين لامستِ الشغافْ
    فتحدّرتْ
    دمعاً بدائياً يُقالُ
    أهكذا رسمتْ دموعُكَ
    خرطةَ الأشياءِ
    واستلفتْ عيونَكَ للمطافْ

    * * *

    مسكينةٌ هذى العُيونُ
    إذِ الدُّخـــانُ يصيبُها
    فتسائلُ القطنَ
    المُبلّلَ بالرُّعـــافْ
    عن كيف يحتملُ الدُّمـــوعَ
    تغيّرتْ أشكالُ هندسةِ الدُّمــوعِ
    دماً تخــثّرَ
    حين رتّــلـنا .. إيلافْ
    من كُلِّ بابٍ
    يُستفــزُّ رتاجُهُ
    شأنَ السّلاسلِ
    كيف جــزنا ؟
    لست أعلمُ
    بيد أنّ البابَ .. خافْ
    إذْ كيف ما صنعوا لنا بيتاً
    من النّــزقِ المقيتِ
    و بيتُ من ..
    هذا اليطوفُ
    و لا يُطافْ ؟
    قلْ لىْ
    - أبيتَ اللّعنَ –
    حشوُ سؤالنا لغةٌ من الأضْــدّادِ
    و البوحُ ائتلافْ
    من أيّ بابٍ قد نجوزُ الآنَ
    محضُ تشكّلٍ
    فأئمّة الوضعِ الجديدِ
    على خـــلافْ

    * * *

    دعني ..
    فما هيّئْتُ صوتيَ
    كىْ أباشرَ أغنياتٍ
    صاحَ فيها الشعرُ بخساً
    و ارتجافْ
    قد كنتُ أرتقُ في قميصِ الصّدقِ
    كيما ألقـــهِ
    في وجهِ من باعوا هواناً للضّعافْ
    هلْ يبصرون حقيقةً
    مخذولةٌ كُلُّ البصائرِ
    إنْ طمسنَ هويةً لبصيرةً
    عرفتْ فنونَ الصّدقِ
    و القولِ الجُــزَافْ

    * * *

    أنا خارجٌ من كونِهمْ
    في ذاتِ لحظةِ
    أنْ يضيقَ القــبرُ بالأكـــفانِ
    يُعلنُ موتنا في الصمتِ
    من فرطِ الهزالْ
    أوَ لمْ يحنْ بَـعْدُ الحديثُ
    عنِ الفجيعةِ في السّلامِ
    يُظــلُّهُ خورُ المَـــــآلْ ..؟
    أوَ لمْ يكنْ في دمْعِها
    ما يستُــرُ السّوءاتِ
    يكشفُ ما توارى
    أوْ تنامى
    في دهاليزِ التّماحُكِ ..
    و الجدالْ ..؟
    أمْ هكذا ..
    تنمو المواقفُ في اعــوجاجٍ
    ثُــمّ نجلسُ للتباحثِ
    في استقاماتِ الظّـــلالْ
    أوَ لمْ يعُدْ ما يُحرجُ الأطفالَ
    حين حجارةُ الغضبِ المُــقدّسِ
    تستحيلُ متاحفاً للعرضِ
    سلْــماً
    لا صِــراعَ
    و لا قتالْ ..؟

    * * *

    علّقْ سؤالكَ
    في مشاجبِ صمتهمْ
    ثُــمّ انتظرْ .. صمتاً
    يكرّسُ للفجيعةِ في المُحالْ
    فالصّمتُ أنتَ خبرتَهُ
    ظلُّ ارتكازِ الغيرِ صحواً
    حينَ يُحرجُهُ السّؤالْ
    قد كان مرهوناً
    لفكرةِ ضــدّنا
    كيف استحالَ إلى التّشابُهِ
    في المثالْ !!
    زدهمْ مقاماً
    في بشاشةِ حزننا
    فرداً
    تقاومُ أن تكون من الرّجالْ
    هــدفٌ لخطوكَ
    خرطةٌ بحدودها
    تمتــــدُّ
    أبعدَ من مصبّاتِ التّساومِ
    هكذا ..
    تبدو قريباً
    في تفاصيلِ النّضالْ
    تمشى ..
    بغيرِ خطاكَ
    ترجعُ
    هكذا ..
    تعبتْ صواكَ من التّلفّتِ
    و الإشارةِ
    أدركتْ قدماكَ
    أنّ البعضَ
    تلْبَسُهُ النّـــــعالْ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de