|
عندما يخطئ عبدا لواحد ويفتح مكتب له باسرائيل ... يصبح جلابي
|
Quote: نقلا عن سودانايل عبد الواحد محمد نور
المصير الغامض تيراب حسن جبريل [email protected] أثناء التحضير لمؤتمر حسكنيتة الذي عقد في العام 2005 م وصف بعض الحضور مؤسس حركة تحرير السودان السيد عبد الواحد محمد نور ( بالفوراتي) وهي كلمة باللهجة الدارجة السودانية يوصف بها الشخص الذي يحسن الكلام ولا يحسن العمل ، وفي مداولات المؤتمر سيطرت إيحاءات هذه الكلمة على المؤتمرين فعزلوا عبد الواحد وعينوا مني أركو مناوي مكانه ، رفض عبد الواحد الهزيمة واتهم من عزلوه بالتعصب القبلي ، وأسس حركة أخرى اختار لها نفس الاسم ( حركة تحرير السودان ).
شارك عبد الواحد في ابوجا ورفض التوقيع على الاتفاقية التي وقع عليها مني اركو مناوي وأصبح بعدها في منصب كبير المساعدين بجمهورية السودان ، وأشار المراقبون وقتها إن عبد الواحد رفض التوقيع بناء على نصائح من مجموعات دولية مرتبطة باللوبي اليهودي ، رفض دارفوريون في ذلك الوقت هذا الاتهام واعتبروه فبركة حكومية ، ولم يطل الانتظار، يرجع عبد الواحد إلى باريس ثم يستقر ويطيب له المقام ، وهناك تزداد اتصالاته وتتعمق باللوبي اليهودي ومنظماته ، وأصبح عبد الواحد يتحرك وفق أهداف وأجندة هذه المجموعات وليس وفق أهداف وأجندة أهل دارفور وحربهم من اجل الأعمار والتنمية وحقهم في الثروة والسلطة .
ظل عبد الواحد يتشدد في مواقفه كلما لاح أمل للسلام وظل يناور ويناور ، وظلت كلمة ( فوراتي) عالقة بالأذهان ، ثم فاجأ عبد الواحد أهل دارفور والسودانيين جميعا عندما أعلن في لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة في فبراير 2008م عن افتتاح حركته مكتبا لها في إسرائيل ، هذا الحديث الأحمق كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير عبد الواحد ، وبدأ مناصريه ينفضون من حوله ، وانقسم ما تبقى منهم إلى مؤيدون ومعارضون اعتبروا إن عبد الواحد قد باع قضيتهم لليهود وقبض ثمنها خدمة لمصلحته الخاصة ومصلحة مجموعة من المهاجرين واللاجئين.
تصرفات عبد الواحد وتخبطه وعدم قدرته على اتخاذ قرارات سليمة ورهنه مواقفه للوبيات اليهودية جعلت منه أضحوكة تلفزيونية وساهمت في عزله داخليا وخارجيا ، وبدأ أتباعه في المهجر يتململون من سلوكه ، ووصفه بعضهم (بالجلابي المدعي) وربما يشيرون بذلك إلى أصول والده القادم من الإقليم الأوسط، واهتزت في أذهانهم صورة القائد الذي طالما أيدوه وناصروه واعتبروا إن عبد الواحد لا يتمتع بالذكاء والحنكة وانه غير مؤهل لقيادتهم وقيادة دارفور لأنه أصبح كرت محروق سودانيا وعربيا ، فهل سيكتفي الفور بعبد الشافع أم يبحثون عن بديل . |
يا سبحان الله اتري كيف تكون هي العنصرية ... فاين هي القومية واين هي المطالب العادلة ... فالامر امر مصالح خاصة وعنصرية ولاغير... شمالي وجنوبي وشرقي وغربي
|
|
|
|
|
|