|
|
|
 Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
من هو انه المفكر الإسلامي والباحث والمتخصص في الفكر السياسي الإسلامي
الدكتور/ عبد الوهاب أحمد الأفندي الخبير الاعلامى والكاتب الصحفى المعروف
هو احد الكوادر الفكرية الفاعلة في الحركة الاسلامية السودانية
وهو الوزير المفوض سابقا بسفارة السودان بلندن
وهو شخص اوكلت اليه السلطة الحاكمة في السودان في وقت سابق من الآن
مهمة تحسين صورتها و تسويق نظامها في المحافل الدولية
لقد انشغل الافندي بفكرة الدولة الاسلامية انشغالا شاملا بحيث انه كان يحاكم كل سياسات الانقلاب الجبهوي الاسلامي ومناهجه و ممارساته الشاخصة في الواقع والعمل الي مثال الدولة الاسلامية المرتجاه في الفكر والنظر. ولم يكن في ذلك نسيج وحده فقد عانقت تلك الاشواق و الهموم كثيرا من رفقاء دربه و عصبته الاقربين. بيد ان الافندي، الذي وضع الله بين كتفيه رأسا قلقا، اختار ان يترجل من قطار السلطة في ذلك الزمن البكير . وقبل سنوات أصدر كتاباً أُثير حوله الكثير من الجدل في الأوساط الأكاديمية والبحثية أجمل فيه آراءه حول الدولة الإسلامية وماهيتها وكان بعنوان ?who needs an Islamic State
وترجمته ( الدولة الاسلامية: من يحتاجها؟ )
و هو الكتاب الذي صدرت منه طبعة جديدة عن مؤسسة ماليزيا ثنك تانك و كانت طبعتها الاولي قد صدرت عن دار غراي سيل البريطانية. وكانت كثير من المناقشات قد دارت علي صفحات بعض الصحف الاوربية و بعض المنابر الاخري في دول مثل ماليزيا و تركيا و باكستان واندونيسيا حول الطبعة الثانية من كتاب د. عبد الوهاب احمد الافندي.
بالاضافة لهذا الكتاب الحدث له كتب اخرى منها
(1)الاسلام والدولة الحديثة.
و(2)الثورة والاصلاح السياسي في السودان
وقد ظل الافندى يمتاز بكتاباته الرصينة الناضجة منذ ان كان طالبا بمدرسة بربر الثانوية
وهو أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة مانشستر
وحاليا هو أستاذ العلوم السياسية بجامعة ويست منستر البريطانية
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
كانت آخر محاضرة له في المعهد العالمي للفكر والحضارة الاسلامية بماليزيا(استاك) امس الاول الجمعة 25/ 4/ 2008م قبيل مغادرته ماليزيا غافلا الى لندن بعنوان : المفكرين المسلمين في الغرب وسؤال التجديد الاسلامى: تقييم نقدي
Muslim intellectuals in the West and the Question of Islamic Renewal: A critical Appraisal
والتى امها جمع غفير من العديد من الجنسيات والاعراق في ماليزيا بحضور نخبة من المفكرين السودانيين يتقدمهم البروفسور حسن احمد ابراهيم عميد معهد وحدة الامة الاسلامية التابع للجامعةالاسلامية العالمية بماليزيا والبروفسور ابراهيم محمد زين عميد المعهد العالمي للفكر والحضارةالاسلامية والمعروف اختصارا باسم ( استاك ) بماليزيا وهوايضا يتبع للجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا ... والبروفسور حسن عبد الرازق النقر الاستاذ بمعهد استاك.
ساحاول هنا ان شاء الله ان انقل لكم طرفا مما قاله هذا العلامة في هذا الخصوص .. بجانب عدد من مداخلات الاساتذة الاجلاء ومداخلات عدد من طلاب الدراسات العلياالماليزيين والاجانب بالجامعات الماليزية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: محمود عوض احمد)
|
الاخ الحبيب / محمود عوض احمد
التحية لك وانت تمر من هنا وتخط بيمينك في هذا البوست
والتحية لك وانت تعلق على البوست بقولك
Quote: عبدالوهاب الافندي المثير للجدل وابن الانقاذ المدلل
رغم ان لنا بعض الراي الخاص في شخصه وليس علمه فلذا فنحن
في انتظار قلمك السيال لنقل وقائع الندوة وعبرك التحية |
ليتك تفيدنا ببعض ما تعرف عن الرجل فنحن في سبيل تكريمه من خلال هذا البوست
او محاكمته .. وليتنا نحتفى بامثال هؤلاء الافذاذ الذين يمثلون السودان في كافة
المحافل الدولية .. سواء كان ذلك بصورة رسمية او تطوعا من عند انفسهم والله لايضيع
اجر من احسن عملا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: وهو الوزير المفوض سابقا بسفارة السودان بلندن
وهو شخص اوكلت اليه السلطة الحاكمة في السودان في وقت سابق من الآن
مهمة تحسين صورتها و تسويق نظامها في المحافل الدولية
لقد انشغل الافندي بفكرة الدولة الاسلامية انشغالا شاملا بحيث انه كان يحاكم كل سياسات الانقلاب الجبهوي الاسلامي ومناهجه و ممارساته الشاخصة في الواقع والعمل الي مثال الدولة الاسلامية المرتجاه في الفكر والنظر. ولم يكن في ذلك نسيج وحده فقد عانقت تلك الاشواق و الهموم كثيرا من رفقاء دربه و عصبته الاقربين. بيد ان الافندي، الذي وضع الله بين كتفيه رأسا قلقا، اختار ان يترجل من قطار السلطة في ذلك الزمن البكير . وقبل سنوات أصدر كتاباً أُثير حوله الكثير من الجدل في الأوساط الأكاديمية والبحثية أجمل فيه آراءه حول الدولة الإسلامية وماهيتها وكان بعنوان ?who needs an Islamic State
وترجمته ( الدولة الاسلامية: من يحتاجها؟ )
و هو الكتاب الذي صدرت منه طبعة جديدة عن مؤسسة ماليزيا ثنك تانك و كانت طبعتها الاولي قد صدرت عن دار غراي سيل البريطانية. وكانت كثير من المناقشات قد دارت علي صفحات بعض الصحف الاوربية و بعض المنابر الاخري في دول مثل ماليزيا و تركيا و باكستان واندونيسيا حول الطبعة الثانية من كتاب د. عبد الوهاب احمد الافندي. |
الأخ سيف الدين حسن العوض:
* لك ان تدافع عن الأفندي ولكن ليس بالسرقة!!!.
* السرقة باطل. فهل تريد الدفاع عن الأفندي (بالباطل)؟.
* لماذا لم تذكر ان الفقرات اعلاه قد نقلتها ( بضبانتها) من الأصل الذي جاء فيه:
| Quote: و اذكر في حوالي ذلك الزمان من بدايات العام ١٩٩١ انني جلست اتصفح جريدة "السودان الحديث" فاذا بي اجد مقالا للدكتور عبد الوهاب الافندي، احد الكوادر الفكرية الفاعلة في الحركة الاسلامية و الوزير المفوض وقتذاك بسفارة السودان بلندن، يتعرض فيه بنقد لاذع ممض لذات مشروع تطوير و تثوير الخدمة العامة و يصف المشروع و مناهجه و اساليب و ممارسات القائمين عليه باوصاف غاية في القسوة، ثم اختتم الافندي بالقول ان الطريق الي الدولة الاسلامية، التي هي بعض اشواق هذه الامة، لا تعبّده مثل تلك المشروعات و الممارسات التي ارتبطت بها و التي فصلها مقاله. و قد كانت دهشتي – و غيري - عظيمة ان يصدر مثل هذا الحديث، و الانقاذ في ذروة عنفوانها، عن شخص اوكلت اليه السلطة الحاكمة مهمة تحسين صورتها و تسويق نظامها في المحافل الدولية. ثم انني، و هذا هو الاهم في مقامنا هذا، تنبهت في زمن مبكرالي انشغال الافندي بفكرة الدولة الاسلامية انشغالا شاملا بحيث انه كان يحاكم كل سياسات الانقلاب الجبهوي الاسلامي ومناهجه و ممارساته الشاخصة في الواقع والعمل الي مثال الدولة الاسلامية المرتجاه في الفكر والنظر. وما اظن انه كان في ذلك نسيج وحده فقد عاظلت تلك الاشواق و الهموم كثيرا من رفقاء دربه و عصبته الاقربين. بيد ان الافندي، الذي وضع الله بين كتفيه رأسا قلقا، اختار ان يترجل من قطار السلطة في ذلك الزمن البكير و كرّ عائدا، يحمل في يده اليمني مصباح ديوجين، الي سكك البحث والاستقصاء والمثاقفة والمدافعة الفكرية. و قد كدح عبدالوهاب الي أنموذج الدولة الاسلامية كدحا حتي اذا بدا له انه لاقاه حمل عصارة فكره فصبه صبا في كتابه ( الدولة الاسلامية: من يحتاجها؟ )، و هو الكتاب الذي صدرت منه طبعة جديدة الاسبوع الماضي عن مؤسسة ماليزيا ثنك تانك و كانت طبعتها الاولي قد صدرت عن دار غراي سيل البريطانية. والفضل من بعد الله للصديق الاكرم الاستاذ احمد عيسي عوض، مدير مكتب رئيس الوزراء الصومالي السابق و الخبير بهيئة الامم المتحدة، ان لفت انتباهي الي المناقشات الدائرة علي صفحات بعض الصحف الاوربية و بعض المنابر الاخري في دول مثل ماليزيا و تركيا و الباكستان واندونيسيا حول الطبعة الثانية من كتاب الافندي |
والأصل هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: ياسر احمد محمود)
|
الاستاذ/ ياسر احمد محمود
أولا شكرا لمداخلتك .. ولا انكر انى قد اقتبست جزءا يسيرا من مما كتبه مصطفى عبد العزيز البطل في منبر الجالية السودانية الامريكية عن الدكتور عبد الوهاب الافندي ... ولاننى لم اقتبس الا النذر اليسير فلم اشأ ان اشير الى المصدر لان هذا كلام عام يختلف فيه الناس أو يتفقون.. واذا كنت انت هو نفسه ذلك الرجل: مصطفى عبد العزيز البطل فناسف اذ لم نشر الى المصدر ...وهذا لايعتبر سرقة في علم الصحافة والاتصال ...فاذا وجد الصحفي معلومة يمكن ان تضيف بعدا للخبر وهي معلومة بالضرورة فليس من الضرورى ان يشير الى المصدر .... وانت تلاحظ اننى لم انقل الامر كله بل اضفت اليه شيئا مما اعرفه عن الرجل ... اما اذا لم تكن هو نفسه فله ولك العتبى حتى ترضون .. وليتك ان كنت تملك معلومات عن الرجل العلامة الافندى ان تفيدنا فذلك حتما سيثرى البوست وسيزيدنا علما بالرجل فنحن لانعرف عنه شئ يذكر ... فهو قد غاب عن السودان ردحا من الزمان واستوطن بلاد تموت من الصقيع حيتانها... ما يصلنا عنه بعض اخبار هنا وهناك واردنا بهذا البوست ان نسجل اعجابنا بالرجل ونوثق له وكنت حقيقة بصدد الاشارة لكتابات بعض الذين كتبوا عن الدكتور الافندى . ومانزال نطمع في المزيد .. وشكرا جزيلا لك .. يا استاذ ياسر احمد محمود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
| Quote: ولاننى لم اقتبس الا النذر اليسير فلم اشأ ان اشير الى المصدر لان هذا كلام عام يختلف فيه الناس أو يتفقون.. |
Quote:
Plagiarism is the practice of claiming or implying original authorship of (or incorporating material from) someone else's written or creative work, in whole or in part, into one's own without adequate acknowledgement. Unlike cases of forgery, in which the authenticity of the writing, document, or some other kind of object itself is in question, plagiarism is concerned with the issue of false attribution.
......
........
In journalism, plagiarism is considered a breach of journalistic ethics, and reporters caught plagiarizing typically face disciplinary measures ranging from suspension to termination.
|
http://en.wikipedia.org/wiki/Plagiarism
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: الاستاذ/ ياسر احمد محمود
أولا شكرا لمداخلتك .. ولا انكر انى قد اقتبست جزءا يسيرا من مما كتبه مصطفى عبد العزيز البطل في منبر الجالية السودانية الامريكية عن الدكتور عبد الوهاب الافندي ... ولاننى لم اقتبس الا النذر اليسير فلم اشأ ان اشير الى المصدر لان هذا كلام عام يختلف فيه الناس أو يتفقون.. واذا كنت انت هو نفسه ذلك الرجل: مصطفى عبد العزيز البطل فناسف اذ لم نشر الى المصدر ...وهذا لايعتبر سرقة في علم الصحافة والاتصال ...فاذا وجد الصحفي معلومة يمكن ان تضيف بعدا للخبر وهي معلومة بالضرورة فليس من الضرورى ان يشير الى المصدر .... وانت تلاحظ اننى لم انقل الامر كله بل اضفت اليه شيئا مما اعرفه عن الرجل ... اما اذا لم تكن هو نفسه فله ولك العتبى حتى ترضون .. وليتك ان كنت تملك معلومات عن الرجل العلامة الافندى ان تفيدنا فذلك حتما سيثرى البوست وسيزيدنا علما بالرجل فنحن لانعرف عنه شئ يذكر ... فهو قد غاب عن السودان ردحا من الزمان واستوطن بلاد تموت من الصقيع حيتانها... ما يصلنا عنه بعض اخبار هنا وهناك واردنا بهذا البوست ان نسجل اعجابنا بالرجل ونوثق له وكنت حقيقة بصدد الاشارة لكتابات بعض الذين كتبوا عن الدكتور الافندى . ومانزال نطمع في المزيد .. وشكرا جزيلا لك .. يا استاذ ياسر احمد محمود |
* يا اخ سيف ما سرقته من مقال مصطفى البطل لبس نذراً يسيراً.
* بل ان موضوعك كله اذا حذفنا منه الفقرات المسروقة يصبح لا شئ.
* وانت لم (تنقل) معلومات، بل (سرقت) فقرات.
* يلزمك الاعتذار بدل المكابرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الأخ الحبيب سيف
شكرا لك وانت توثق لهذا الحدث المهم
لم يحالفنى الحظ لحضور هذه المحاضرة القيمة
ارجو ان ينثال يراعك فيدون لنا الدرر التى جاد بها ثغر ذاك الرجل الذى عرف الحق فقاله واستظل
تحت أفيائه ولزم غرسة....وان لم يرق للغير ذلك وانت قد وصفته لنا بانه ابن الانتكاس اقصد الانقاذ
المدلل ترى ما هى الدوافع التى جعلت رجلا تجود عليه امه المشبل بكل نعيم وتتحوب عليه وتفرط فى
دله ودلاله ان يناصبها العداء وان يقلب لها ظهر المجن اذا لم يجد فى الامر شيئا
هلا اخبرتنا ايها الحبيب لماذا تصرم حبل الود بين الانقاذ انقذنا الله منها وبين فتاها الناكص على
عقبيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: الطيب عبدالرازق النقر)
|
الاخ الحبيب/ ابوالطب
طبعا فاتك خير كثير بعدم حضوركم لتلك المحاضرة الحدث
وانا نفسي فاتنى خير كثير فلم اعلم بوجود الرجل بين ظهرانينا
الا قبل يومين فقط من مغادرته للبلاد .. والا لكان لنا معه حديث آخر
Quote: هلا اخبرتنا ايها الحبيب لماذا تصرم حبل الود بين الانقاذ انقذنا الله منها وبين فتاها الناكص على
عقبيه |
انا زاتو ما عارف ... ونحن فتحتنا هذا البوست لكى نعرف
لكن شنو حكاية الانقاذ انقذنا الله منها انت مافى كامل وعيك وله شنو
وله تكون تاثرت بكتاب النت ونحنما عارفين
Quote: ترى ما هى الدوافع التى جعلت رجلا تجود عليه امه المشبل بكل نعيم وتتحوب عليه وتفرط فى
دله ودلاله ان يناصبها العداء وان يقلب لها ظهر المجن اذا لم يجد فى الامر شيئا |
برضو ما متأكد من صحة هذه المعلومة ولكن لربما كانت ليست حقيقة
لكن ابشر العنوان معانا وسوف نتصل به لنسأله عن صدق ما قد قيل عنه
من انه فارق الانقاذ ... فراق الطريفي لى جمله
وشكرا جزيلا لك على المرور والتعليق
وفي انتظار الكثير من المداخلات حول ذات الخصوص فانت ملم ببعض ملفات هذا الرجل على حد علمنا
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
للذين لا يعروفون عالمنا الجليل د. عبد الوهاب الافندي
هاكم مختصر لترجمته
الاسم/ د. عبد الوهاب احمد الافندي عثمان
تاريخ الميلاد / 10 فبراير 1955 م
الوظيفة الحالية / استاذ مشارك بمركز دراسة الديمقراطية جامعة وست منستر، لندن، بريطانيا
المراحل الدراسية / بربر الثانوية
البكالريوس / جامعة الخرطوم قسم الفلسفة 1980م
عمل مساعد تدريس بقسم الفلسفة جامعة الخرطوم لعامين تقريباً
الماجستير / من بريطانيا تخصص فلسفة 1986م
الدكتوراه / تخصص علوم سياسية من بريطانيا ايضا 1989م
نال جائزة العلامة اقبال للابداع في الفكر الاسلامي مارس 2006 م
The Muslim News Allama Iqbal Prize for Creativity in Islamic Thought, In March 2006
كان يعمل في بريطانيا منذ نيله درجة الدكتوراه عام 1989 م وحتى تعيينه وزيرا مفوضا بوزارة الخارجية 1990م وحينما تم اعفائه من وزارة الخارجية حسب طلبه في العام 1997م ظل يعمل في جامعات بريطانيا حتى استقر به المقام حاليا محاضرا بمركز دراسة الديمقراطية بجامعة وست منستر بلندن
والبقية تاتى ان شاء الله تعالى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
هنا يتحدث الدكتور عبد الوهاب الافندي عن اهتماماته البحثيه وعن عدد من انشطته السابقة وانجازاته البحثية في العالمين العربى والاسلامي بجانب مشاركاته الاكاديمية والبحثية في العديد من دول العالم:
My research interests fall into three broad, but closely intertwined, categories which could be subsumed under the theme “the crisis of modern Islamic thought”. The first category relates to problems and challenges facing modern Islamic thought, in particular competing attempts to reinterpret traditional Islamic doctrine in the light of the challenges thrown up by modernity. A special focus has been the examination of the debates over the compatibility between Islamic values and modern democratic values and practices. The second, which is closely related to the first, focuses on contemporary Muslim politics. This covers issues which include democratization, the Islamic revival and the politics of Islamism, the debates over political violence and terrorism, the relations between Muslim countries and the wider world and the challenges facing Muslim minorities in the West. The third area focuses more specifically on Sudanese politics, with special reference to Islamist politics, and the interaction between Sudan and its immediate neighbours. This covers issues which include democratization and conflict resolution in Sudan and peace and stability in the Horn of Africa.
Most of my research projects try to bring one or two of these strands together (and in the case of some publications on Sudan, all three), since it is my belief that the linkages are themselves significant. For the deep crisis of modern Islamic thought is most evident when this thought is tested in practice, and in particular in the realm of politics. This can be seen when political manipulation distorts or impedes the intellectual debate, or when accepted ideas or preferred interpretations of religious values create serious problems when implemented in practice. I have also sought to critically engage and interrogate the current research agenda on Islam and politics and highlight areas where a serious rethinking is called for. This is due to my belief that this exchange cannot remain one-sided. It is not only Islamic ideas that need to be reinterpreted in the light of the modern experience; many key presuppositions of modernity also need to be reinterpreted and questioned as well. And this questioning needs to go deeper and much further than the mere critique of modern approaches to studying Islam and Muslim societies (as in the critique of Orientalism).
I am gratified that my work in all these areas has been widely cited and discussed, and figures in syllabuses in such diverse areas as South Africa, Malaysia, Norway, Sweden, the UK and numerous leading US universities. My books have been translated into Turkish, Malay and Arabic and a new Malay translation of one of my books (in conjunction of a new expanded edition) is due to come out in 2008.
I have received grants and fellowships from St. Anthony’s College, Oxford, the Brookings Institution, the United States Institute of Peace, the Christian Michelsen Institute, the National Endowment for Democracy, the American University in Beirut, the McArthur Foundation and Northwestern University, among others. I have also been a lead researcher in projects which at the UNDP (with additioanl support from the Arab Fund for Economic and Social Development). The Democracy and Islam Programme received funding from the governments of Qatar, the US, Germany and Norway for its events and research. In the period 2004-2007, the Programme benefited from a Quintin Hogg grant. We are also currently in discussions with a number of partners, including the Qatar Foundation (Doha), CSID (Washington DC), The Carnegie Endowment for International Peace, The International Institute for the Study of Islam in the Modern World (ISIM) in the Netherlands, and the University of York on joint projects.
I have also been member of the consultative council of internationally acclaimed Arab Human Development Report (published by the UNDP) and was one of the core authors of the Arab Human Development Report 2004: Towards Freedom in the Arab world (described by the New York Times as “one of the finest U.N. products under Kofi Annan”. I have also contributed to The Arab Human Development Report 2005: Toward the rise of women in the Arab world.
I have been asked to act as referee/rreviewer for the ESRC, the International Journal of Middle Eastern Studies, The American Journal of Islamic Social Science, Political Studies, Totalitarian Movements and Political Religions, Nationalism and Ethnic Politics, Journal of Intervention and State Building, and Ethnicities, as well as Oxford University Press, and the Centre for Arab Unity Studies.
I have delivered keynote addresses around the world, including the universities of Harvard, Berkeley, Oxford, LSE, Birmingham, Yale, Georgetown, Bradford, Villanova and Leeds; also at the Woodrow Wilson Centre, the Brookings Institution, the National Endowment for Democracy, the United States Institute of Peace, the Kuala Lumpur Islamic Forum, Wilton Park, IGAD/InterAfrica Group (Addis Ababa and Khartoum), the Carnegie Endowment for International Peace/ Al-Watan Newspaper (Kuwait), the International Institute for Islamic Thought (London, Washington DC and Istanbul), the Carter Centre (Atlanta) The Qatar Foundation (Doha), Al-Jazeera Forum (Doha), The Emirates Centre for Strategic Studies (Abu Dhabi) the Cenre for Arab Unity Studies (Beirut), the Foreign and Commonwealth Office, the State Department and National Intelligence Council.
In addition, I have acted as advisor to governments, regional bodies and NGOs engaged in peacemaking in the Horn of Africa from 1993-2002, and continue to be consulted by the UN, UNESCO, the International Criminal Court, the FCO, EU and various US government agencies on issues within my expertise. I am member of the Board of Directors of InterAfrica Group (Addis Ababa), the Commission on British Muslims and Islamophobia (UK) and the International Foundation for Islamic Dialogue (UK), and also member of the Sudan Peace Support Council (Washington DC) and Fellow of the 21st Century Trust (a UK-based international leadership forum).
I am frequently asked to comment in the media on issues related to Muslim politics and other areas of my expertise. I have been interviewed by, or taken part in programmes on, the BBC (radio and television), Channle 4, Sky News, Al-Jazeera (Arabic and English), Dubai TV, ANN, LBC, Al-Arabiyya, Iranian TV, Sudanese TV, Syrian TV, and Kuwait Radio, among others. I have also been interviewed or contributed to Newsweek, Al-Hayat, AlQuds Al-Arabi, Muslim News, Q-News, Emel, al-Raya, etc.
I have just submitted a grant application to the British Academy for a three-year research project on theories of power. I am also currently preparing an ESRC grant application on the contribution of Western Muslim intellectuals to the current debate on Islamic reform.
In 2006 I was awarded The Muslim News Allama Iqbal Prize for Creativity in Islamic Thought.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
د. عبد الوهاب الافندي مع عدد من الطلاب الافارقة في الجامعات الماليزية عقب الانتهاء من محاضرته القيمة : المفكرين المسلمين في الغرب وسؤال التجديد الاسلامي : تقييم نقدي، وقد امها عدد غفير من المفكرين والاساتذة وطلاب الدراسات العليا بعدد من الجامعات الماليزية، والتى نظمها المعهد العالمي للفكر والحضارة الاسلامية ( استاك ) بكوالالمبور يوم الجمعة الماضية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
انا حقيقة يااخوة ياكرام
من خلال هذا البوست لا اسوق للدكتور عبد الوهاب الافندي
فهو لايحتاج منى اى تسويق
فهو معروف في الغرب وفي الشرق كما هو معروف في السودان ايضا
ولكن كثير من المعلومات المعروفة عنه في السودان مغلوطة
او على الاقل لم يكشف النقاب عنها حتى الان ونريد نحن وانتم من خلال هذا البوست ان نكشف النقاب ولو القليل عن هذه الشخصية التى لمست من خلال لقائى الاول معهاهنا في ماليزيا .. بعد ان كنت التقيه مرات عديدة من خلال كتاباته الدسمة ومن خلال مقابلاته الرائعة في القنوات الفضائية العالمية ... انه رجل صادق في ما يقوله وانه يحمل هموم امة بحالها وليس هموم وطن واحد هو السودان ... وحري بنا نحن معشر السودانيين ان نحتفى ونفتخر بعلمائنا من الشباب امثال د. عبد الوهاب الافندي .. لا ان نقذفهم بالحجارة ...
وإن كان الشجر المثمر دوما يقذف بالحجارة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
د. عبد الوهاب الافندي
المؤهلات ا المهنية والعضوية
- عضو رابطة الدراسات السياسية.
Member, the Political Studies Association
- عضو الدراسات الشرق اوسطية البريطانية
Member, British Middle Eastern Studies
- عضو سابق في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجيه
Former member, International Institute of Strategic Studies
- خبرة مهنيه واسعة في مجال وسائل الاعلام
Extensive professional experience in the Media
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الكتب التى الفها الدكتور عبد الوهاب الافندي
A. Books
* Who Needs an Islamic State? 112 pp., Grey Seal Books 1991, ISBN 1-85640-022-0 (sole author).
(Turkish translation by Hasan Kosebalaban, Elke, Istanbul, 1994; Indonesian translation also appeared in 1994)
* Turabi's Revolution: Islam and Power in Sudan, 209pp., Grey Seal Books, 1991, ISBN 1-85640-004-2 (sole author) (Turkish translation by Hasan Kosebalaban, Elke, Istanbul, 1994).
Al-Thawarah wa’l-Islah al-Siyassi fi’l-Sudan (Revolution and Political Reform in Sudan), 266pp., The Averroes Forum, (sole author, no ISBN assigned).
Al-Islam wa’l-Dawlah al-Hadithah: Nahwa Ru’yah Jadidah (Islam and the Modern State: Towards a New Vision), 211pp., Dar al-Hikma, 2000, ISBN 1-898209-12-x
* Rethinking Islam and Modernity: Essays in Honour of Fathi Osman, 194pp., Islamic Foundation, 2001, (editor) ISBN 0 86037 380 0.
(Co-author) Islamic Movements and Their Impact on Stability in the Arab World, 253pp., Emirates Centre for Strategic Studies, 2003, ISBN 9948-00-545-7 (Arabic original Al-Hrakat al-Islamiyya wa Atharuha fi’l-Istiqrar fi’l-‘Alam al-‘Arabi, 235pp., 2002, ISBN 9948-00-007-2)
* (Co-author) Towards Freedom in the Arab World: The Arab Human Development Report 2004, 248pp., UNDP, 2005, ISBN 92-1-126165-1 (published simultaneously in Arabic and French).
Who Needs an Islamic State? (expanded second edition), Malaysia Think Tank London, 2008.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
د.الأفندي يتحدث للراية القطرية عن رحلة خروجه الكبير من إغراء التنظيم إلى رحاب الفكر:
حاوره / د.طارق الشيخ:
الأفندي يتحدث للراية عن رحلة خروجه الكبير من إغراء التنظيم إلى رحاب الفكر:
ما وجهته الحكومة للإسلام والحركة الإسلامية من ضربة عجز عنها أعداء الحركة الإسلامية والإسلام
الترابي لم يقدم أي نقد ذاتي وماقاله كلام لايقبله عقل وفترته الأولى أسوأ الفترات التي حدث فيها التعذيب وبيوت الأشباح
الحركة الإسلامية وخاصة بعد الانقلاب تركت موضوع السياسة والحوار واعتمدت السيف والدولار
على النخبة أن تتخلص من الانتهازية والوصولية التي سادت بينها ولابد لها من مبدئية
أزمة الترابي هي أزمة الحركة الإسلامية الحديثة عموما
ضمور الأحزاب وانهيارها سببه غياب الديمقراطية العامة داخل الأحزاب نفسها
مداراة المفكرين السودانيين وتلونهم من السلبيات التي لاتخدم حلحلة قضايا السودان
المفكر لا يجب ان يصمت.. ولابد له من رأي في القضايا المطروحة
لن نتقدم مالم تكن هناك فئة من المفكرين لديهم الجرأة للإفصاح عن آرائهم
حاوره - د.طارق الشيخ:
المفكر السوداني د.عبدالوهاب الافندي أحد أولئك السودانيين الذين يجسدون لك عظم مايمكن تسميته بالكارثة التي حلت بالسودان منذ يونيو عام 1989 . إنه قطعة من ذلك الانفجار العظيم الذي عرفه السودان عام 1989 . ومنذ ذلك التاريخ نزف الجرح السوداني كما لم يحدث في تاريخه الحديث . كان السودان ينزف خيرة ابنائه نقطة نقطة ويقذفهم بعيدا بأقصى مافي القدرة . كانوا يتفرقون في ارجاء الكون الفسيح ويعيدون تشكيل أنفسهم وفقا للبيئة الجديدة ويخرجون أفضل ماعندهم من قدرات اهلت بعضهم الى ارتقاء مواقع هامة هنا وهناك في هذا البلد وتلك المنظمة وهذه المؤسسة العلمية . وظهر جيل الهجرة الكبيرة متفرقا متفوقا ربما على اقرانه في داخل السودان وبدرجة ان أصبحت كفة الميزان تميل الى المهاجرين ومنهم تأتي الاخبار السارة في تفوقهم وفي نبوغهم وعلو مراتبهم وبدرجة لافتة. والدكتور عبدالوهاب الافندي كان رجلا من الداخل بمعنى انه وعلى خلاف الكثيرين ممن انتهى بهم المقام خارج السودان بسبب سيطرة الاسلام السياسي على مقاليد الحكم في السودان فقد كان من ابناء التنظيم نفسه، لكنه كان يدرك أن عليه أن يرى الاشياء بعيونه هو وليس بأعين التنظيم ، ويقيس الامور برؤيته ويقلبها بعقله هو لا كما تأتي مصفاة من القنوات التنظيمية للجبهة الاسلامية . وبين هذا وذاك تضاربت الرؤى الشخصية والطموحات الذاتية التي تذهب بعيدا الى ساحة العلم والبحث الاكاديمي وهذه من ضروراتها توفر مساحة كبيرة لحرية البحث وحرية
التفكير بعيدا عن قيود الحزب وتوجيهاته الصارمة التي لاتحتمل رؤية مغايرة حتى ولو جاءت من خيرة أبناء التنظيم . ولذا فان الافندي يجسد ومن هذه الزاوية.. زاوية الخروج على التنظيم تاريخا حافلا من الخوارج عن الحياة الحزبية وقيودها في السودان . بعضهم نجا بأعجوبة من حرب الحزب على الخارجين .. من قتل الشخصية والمطاردة الشرسة حتى النهاية . بعضهم انتهى به الحال الى النقيض محاربا منافحا الفكرة التي آمن بها من قبل ووهبها عصارة جهده وقوته وشبابه.
واعتقادي أن الأفندي هو احد القلة المحظوظة من ابناء جيله او قل أبناء حقبة مابعد الانقاذ السيئة التي فعلت بالسودان وأهله مالم يفعله به أحد قط . ربما جمعني به قدر مشترك فكلانا من أبناء الجيل الذي عرف كوارث التجريب من السلم التعليمي الى جحيم المشروع الحضاري . وحينما التحقت بالعمل في جريدة الصحافة السودانية في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي كان اسمه حاضرا يتردد في الصحيفة . كلانا وقف ينظر الى صاحبه كل من على ضفته . واليوم يجمعنا هم التفكير بمصير هذا الوطن الجميل .. نتامل في الصورة المشوشة التي رسمها التجريب السياسي .. ولذا فقد كان هذا الحوار محاولة لسبر غور فكر الدكتور عبدالوهاب الافندي الذي إن أراد لكان اليوم بين من ينعموا بالثراء الفاحش والحياة السهلة مثلما فعل الكثيرون من زملائه في التنظيم الذين آثروا الصمت وفضلوا جاه السلطة على الاحتفاظ بعقلهم راجحا صافيا غير ملوث بجرثومة الصمت التي تعذب الضمائر لكنها تقتل الوطن . كان عليه أن يصمت لكنه فضل الخروج على الصمت واشترى حريته والخروج عن التنظيم مفضلا إياها عن جاه المنصب مع تعذيب الضمير.
قلت: استمعت اليك مؤخرا وأنت تتحدث من خلال برنامج بلاقيود الذي يبثه التلفزيون السوداني هل تحررت من القيود الحزبية .. كيف كانت رحلة التحرر هذه؟
- الافندي: كان إيماني دائما بأن المفكر لايجب أن يكون مغلقا في أطر حزبية أو حتى وظيفية . لقد وجدت مشكلة في الوظيفة الدبلوماسية من هذا المنطلق . إنها تضع الانسان في وضع معين ليس فقط تمنع أو تجبر كموظف حكومي من أن تعبر عن رأيك المخالف لرأي الحكومة التي عينتك . وكذلك تتحسب من قول الاشياء التي قد تحسب على الحكومة . أنا ككاتب ومفكر احب ان يكون عندي رأي في الأنظمة السياسية سواء النظام السياسي في السودان أو أنظمة سياسية أخرى . وهو ما لا أستطيع فعله كدبلوماسي فاذا ما انتقدت نظاماً سياسياً عربياً آخر فقد يفهم هذا على أن الحكومة السودانية هي التي تنتقد هذا النظام . وربما هذا يعد جزءا من إشكالية الشيخ حسن الترابي الآن . فعندما كانت تصدر منه في السابق آراء فقهية مختلف عليها وعندما تكون رئيس حزب أو مسئولا في حزب فإن الآراء الفقهية والسياسية لاتعتبر آراء فقهية بل تعتبر مواقف سياسية لحزب معين أو لحركة معينة . ومنذ وقت مبكر جدا كنت أرى أن الانتماء الاسلامي أو الانتماء لتيار فكري يجب أن لايكون انتماء لحزب . ومن الاشياء الطريفة عندما كنت في الجامعة كنت مسؤول الاعلام في التنظيم وكنت أدرس بكلية الفلسفة . في ذلك العام نشرت " مساء الخير " جريدة الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم تعليقا حول موضوع الخاتم عدلان الذي كان قد تخرج من الجامعة بمرتبة الشرف ولم يعين كمعيد في الفلسفة كما ينبغي وإنما عين شخص آخر كان بدرجات أقل منه . وهذه عملية كان وراءها دافع سياسي وتحججوا لها بأن الخاتم عدلان قد تأخر اكثر من اللازم في تخرجه من الجامعة . وكتبت تعليقا على هذا الموضوع في صحيفة الاتجاه السلامي " آخر لحظة " وكنت مشرفا عليها . وكتبت " يجب أن تدخل السياسة في التعليم.. هذا لايصح .. واذا كان الخاتم عدلان هو الشخص الاحق فيجب وبغض النظر عن إنتمائه السياسي يجب أن يعين وأن يكون هذا النموذج في العمل والاختيار " . راح الشباب الذين اعطيتهم الكلام المكتوب وباجتهادهم لمن هو اعلى مني وحذفوا الكلام . ضحكت لهذا " يقول ذلك مسترجعا الماضي ضاحكا " .. لم أقبل الأمر . وهذا منهج قرآني يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا. التوجه الاسلامي الصحيح يدعو الانسان لأن لايكون حزبي التوجه. ولابد من الوقوف مع الحق وهذا مايدعو الى الخروج على الطرح الحزبي أو الفئوي أو القومي أو أي خط آخر .
كيف وصلت الى قرارك الشخصي لكسر القيد الحزبي والخروج؟
- اولا كان هذا توجها موجودا عندي . لكن كإنسان مفكر لابد وأن يقيم الاشياء . فعندما كنت دبلوماسيا وهذا هو السبب الاساسي الذي فرض علي الاستقالة من السلك الدبلوماسي . فقبل الدبلوماسي كنت كاتبا وأكاديميا ومفكرا ونشرت مجموعة من الكتب التي حملت افكاري . وعلى هذا الاساس كنت ادعى الى مؤتمرات ولقاءات . ومن ضمن ذلك دعيت عام 1993الى مؤتمر في جامعة انجليزية على موضوع الاسلام وحقوق الانسان . قرأت ورقة أعبر فيها عن آرائي في الموضوع.
وكنت قبل ذلك استعرضت كتابا " من يحتاج الدولة الاسلامية" وفيه أقوال تنتقد مفهوم الدولة الاسلامية . وطالبت أن تكون دولة المسلمين وأن تكون دولة ديمقراطية . ومادار من نقاش في الجلسة بعد طرح ورقتي لم يكن له علاقة بها . وكانت الاسئلة تطرح حول الحكومة السودانية ، واذا كانت هذه اراؤك فالحكومة السودانية تمارس ممارسات أخرى وانت دبلوماسي في الحكومة السودانية . حاولت أن أقول بأن المؤتمر حول الاسلام وحقوق الانسان وليس حول الحكومة السودانية فتحدثوا معي في هذا الاطار . وكان ذلك من المستحيل . واكتشفت عندها انك لاتستطيع كمفكر وانسان أكاديمي ان تكون في وظيفة حكومية خاصة في حكومة من هذا النوع . في تلك اللحظة اتخذت قراري بأن أترك . وقبل ذلك بعام كتبت مقالا في صحيفة الغارديان البريطانية اعبر فيه عن رؤيتي للديمقراطية في العالم الاسلامي . وجاءت الردود ايضا ومنها رد جاءني من الحركة الشعبية لتحرير السودان . وأخرى من الاستاذ الذي أشرف على رسالتي للدكتوراة . وربطوا بين مااقوله وماتفعله الحكومة السودانية . وقالوا يجب ان ينصح الافندي حكومته السودانية قبل أن يتكلم بمثل هذا الكلام . هذه التراكمات بالنسبة لي هي التي دفعتني الى الاستقالة . واعلنت ذلك وأخطرت الاخوة في السودان بأنني لا أريد ان اعمل في العمل الدبلوماسي . وطبعا ثارت احتجاجات وبعضهم عرض منحي منصبا آخر أعلى . و آخرون تحدثوا عن انشقاقي وأصبح كذا .. وتحول الى الغرب وأصبح من عملاء " سي آي أيه " وقيل الكثير من هذا النوع . وثارت الضجة خاصة بعد صدور كتابي " الثورة والاصلاح السياسي " والذي عبرت فيه عن آرائي وبوضوح حول الوضع الحاصل في السودان في محاولة لاصلاحه . وثارت نفس الانتقادات عن تحولي وتغيري وإنقلابي . حاولت أن أقول أنه كإنسان مفكر له رأي اذا الدولة التي تنتمي لها كانسان تناغمت مع أفكارك وآراءك واصبح هناك انسجام فهذا هو المطلوب وفي هذه الحالة لايوجد تنافر بين دورك في الدولة أو الحركة وبين أفكارك ولكن اذا حدث هذا التناقض الجذري بين ماتفكر فيه وتدعو له وبين الممارسة وبين حتى ماكانت تدعو له الحركة الاسلامية . فالشيخ الترابي نفسه قبل هذا الانقلاب كان يتحدث بالديمقراطية ويدعو لها ويقول مثل هذه الفتاوى التي اصبح يطلقها هذه الايام . لكن عندما جاءت السلطة أصبح الأمر مختلفا . أصبحنا والمفكر كمفكر لازم يقول شهادته للتاريخ . بعض الاخوة وبالذات من الاسلاميين التقليديين انتقدوا خروجي بالعلن بالآراء التي خرجت بها وقالوا ان مثل هذا الكلام ينبغي أن يقال في المجالس المغلقة " المجالس الحزبية " ويجب ان يوجه النصح من الداخل ويجب ان لاننشر الغسيل القذر على الناس . كان رأياً مخالفا لذلك تماما . فأنت كاسلامي ومفكر تدرك أنه لابد وان يكون هناك وضوح . فهناك اجيال قادمة ستأتي فاذا وجدوا في اقوالك مثل هذا النوع من اللبس وعدم الوضوح أو حتى الصمت فقد يفسر هذا الصمت بالموافقة . والفقه الاسلامي به بعض الفقهاء فسر صمت العلماء على بعض الممارسات بالموافقة . فلو قلنا نحن مانريده سرا في المجالس المغلقة فقد ياتي جيل آخر يفسر ذلك على أنه موافقة على مايجري من أمور فيها مخالفة لمعتقداتنا وآرائنا وتوجهاتنا ونظرتنا الاخلاقية للعالم . ولهذا لابد في رأي ان يكون هناك وضوح ولابد ان يكون هناك تصحيح . فالمفكر يجب ان لايصمت . ولابد له من رأي في القضايا المطروحة .
مثل هذا الجدل يحدث حينما تحل الكوارث فقد ثار في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية وابان الستالينية . في المانيا أطلقوا على الذين لاذوا بالصمت وفيهم كتاب كبار مثل توماس مان " الارواح النبيلة " أولئك الذين آثروا السلامة وصمتوا عن ما ارتكبه النازيون من جرائم . مثل
هذه الارواح النبيلة لدينا منها كم كبير في السودان وخاصة بعد عام 1989 . ودائما ماتضع هذه المنعطفات المفكر بين خيارين إما الصمت والانزواء والجلوس على هامش الحياة الاجتماعية والسياسية مؤثرين السلامة الشخصية. أو الدخول في مواجهة لا أحد يتنبأ بعواقبها .
- نحن محظوظون.. فأنا شخصيا لا أستطيع أن أقول بأنني كنت في وضع صعب فقد عشت في الغرب ، حيث الحريات واستطعت أن أجد عملا اكتسب منه . لكن من المؤسف أن بعض الناس وهذه مشكلة النخبة دائما وجدوا انفسهم سواء كانوا سياسيين محترفين .. فانت سياسي محترف فلابد وأن تكون وزيرا أو شخصية في الحزب وهذا الحزب يمولك . وحتى كأكاديمي تكون لك وظيفة حكومية . وأحيانا ليس هذا فقط فقد تكون سلامتك الشخصية مهددة فالحديث أحيانا قد يصل بك الى السجن أو تطارد او ان تقتل . ولكن أعتقد نحن كوطن سوداني وكأمة عربية لن نتقدم مالم تكن هناك فئة من المفكرين الذين لديهم الجرأة للافصاح عن آرائهم . الآن توجد حالة من الانزواء والناس تلف وتدور وتخفي آراءها وتنافق واصبحنا فيما يشبه المتاهة . فالمؤتمر الوطني الحاكم يتحالف مع الحركة الشعبية رغم انه لايوجد مايجمعهم . والطائفية متحالفة مع اليسار . وفي هذه التحالفات كل واحد من الاطراف يبتلع مقولاته وكل يقول كلاماً لاعلاقة له بمعتقداته السياسية ويربط نفسه بها . هذه امور غير قابلة للاستمرار .
وهذه بالفعل مشكلة كبيرة ولابد لها من حل . ولابد كمجتمع ان يضع كل أوراقه على الطاولة ويقول ما يؤمن به ولنتفاوض على أساس ذلك حتى يكون هناك مجتمع سليم معافى وقائم على أسس سليمة وواضحة . لكن وفي هذه الظروف الحالية ومداراة المفكرين وتلونهم من الاشياء السلبية التي لاتخدم حلحلة قضايا السودان . ومن ذلك الكثير من الاخوة المعارضين الذين كانوا معنا هنا في لندن أصبحوا بعد إنتقاد شديد للحكومة أصبحوا جزءا منها بل وأسياد الحكم . فالحكم هو نفسه لم يتغير وهم انفسهم . وماتغير هو أنهم وجدوا إمكانية تغيير اللعبة وتحقيق فائدة وبعضهم اذا وجدته على انفراد يقول نفس كلامه القديم .
هل هي قدرة حربائية لدى المثقف السوداني ام انتهازية أم جبن؟
- انها ظاهرة سيئة لاشك. لكنها قديمة ظهرت منذ مؤتمر الخريجين الذي كان ضد الطائفية لكن بعد ذلك دخل كل الخريجين في الاحزاب الطائفية . ربما تكون هذه البداية . المفكر السوداني لديه قدر من عدم الصبر فهو لايريد أن يصبر ويناضل ويريد بلوغ هدفه سريعا . وفي بلد مثل السودان يمكن للمثقف ان يجد ضالته . فالمثقف يريد وظيفة وان تكون اعلى مايمكن كوزير ومتى مارأي نفسه في مكانة افضل من غيره تطلع لأن يكون وزيرا وهذا غاية المنى تحقق له الوضع المادي والجاه والمكانة . والفوائد التي تتحقق بعد ذلك من علاقات تستثمر المكانة في الوزارة لتحقيق مكاسب اقتصادية . اصبح هناك اعتماد شبه كامل على الدولة . وهذا الاعتماد يعني عدم تحمل العيش بعيدا عن المستوى الذي توفره الوزارة ولذا ينتظرون عودة الوزارة سريعا . فيعملون مع المعارضة ويخرجون مع المعارضة ثم يعودون بعودتها . وبعضهم يقدم نفسه ضمن اتصالات سرية لنيل فرصة في وزارة اخرى الخ .. فاصبحت هذه العقلية هي السائدة وربما هي موجودة في الجنوب اكثر من الشمال . فالمثقف الجنوبي اصبح لسنوات إما هو متمرد في الغابة أو وزير او مسئول في الدولة . الشمال أفضل قليلا في هذه الناحية ولكن أيضا لايوجد بين المثقفين التوجه المستقل اقتصاديا والاستقلال الذاتي .
أنا وأنت وغيرنا وجدنا في هذا المكان خارج الوطن لظروف غير طبيعية يعيشها السودان . بصورة اخرى ظل التجريب السياسي غير المدروس هو السمة العامة للحكم في السودان هل من مخرج .. هل ترى من مخرج من هذه الحلقة الشريرة والمأساوية؟
- عالميا هذه فترة انتهت فقد عرف العالم العديد من التجارب الانقلابية يسارية ويمينية . في عام 1989حينما وقع الانقلاب في السودان وللمصادفة شهد انهيار سور برلين ومعه انهارت الكثير من التجارب الانقلابية . في افريقيا بعد عام 1991 شهدنا سقوط التجربة في اثيوبيا والصومال . وعرفت افريقيا اتجاها واسعا نحو العودة الى الديمقراطية . والاستثناء الآن هو العالم العربي الذي لايزال يعيش في ذلك العصر . لكن الواضح أنه لم يعد امامنا مناص للتوجه نحو تجربة الديمقراطية الحقيقية . الحكومة في السودان تقول ان الاحزاب السودانية هي المشكلة وانها انتهت وقد يكون في ذلك جزء من الحقيقة . لكن ضمور الاحزاب وانهيارها سببه ايضا هو غياب الديمقراطية العامة وغياب الديمقراطية داخل الاحزاب نفسها . فاذا وجد مناخ ديمقراطي قد تنشأ احزاب جديدة وقد تتطور الاحزاب القائمة بصورة جديدة . وشروط الديمقراطية تختلف حتى في الدول الشرقية لم تكن هناك احزاب أساسا فالحزب الشيوعي الحاكم كان قد محا كل شيء . الآن قامت احزاب واصبحت تحكم . لذا يمكننا الجزم بأن الديمقراطية الحقيقية اذا جاءت يمكن ان تعود الحياة السياسية وروح الاصلاح والتجديد ونأمل ذلك في السودان .
الانقلاب في السودان دخل تجربة الحكم باسم الاسلام .. ثم أدخل معه وسائل من التعذيب ونشر للفساد بصورة غير مسبوقة في التاريخ السياسي للسودان .. وترك ذلك فصلا بائنا بين الناس داخل المجتمع السوداني سياسيا واقتصاديا .. وأقحم البلاد في حالة من الشك والاشتباه في كل من حولنا .. وهو مالم يكن في حسبان أحد.. كيف تنظر الى ذلك؟
- أنا وكما قلت في مرات كثيرة سابقة أن ماوجهته هذه الحكومة للاسلام والحركة الاسلامية من صربة عجز عنها أعداء الحركة الاسلامية والاسلام . التجربة وماتبعها من إنشقاقات الاسلاميين انفسهم وتنابذهم بالالقاب وشهادتهم على أنفسهم بهذا التنابذ ، وإتهام الترابي للحكومة بالفساد وموالاة الغرب واتهام الحكومة له بالدكتاتورية والانحراف ، اصبحت التهم من داخل الحركة الاسلامية ومن نفسها لنفسها . وهذا يجعل من الصعب جدا الآن سياسيا الحديث عن أن تأتي حركة اسلامية جديدة وتقدم برنامجا . واذا ماجاءت الآن انتخابات حرة وجاء انسان يتكلم باسم الشريعة فأنا اعتقد أنه سيواجه رفضا من الجماهير، وقلت في مرة أنه سيقذف بالحجارة من الناس . فقد ابتذلت هذه الشعارات وابتذلت الممارسات بحيث اصبحت تحتاج الى وقت للتخلص من آثارها السلبية التي تركتها. ومازاد المشكلة أن الاسلاميين كاسلاميين كما أشرت انت سابقا قد لاذوا بالصمت . فلم يقم حركة اسلامية او تيار اسلامي واسع يرفض هذا التصرف ويبرئ نفسه مما يجري . وعلى العكس من ذلك فان التيار المنشق للدكتور حسن الترابي لم يقدم أي نقد ذاتي .. ولم يقولوا نحن كحركة اسلامية قد أخطأنا في واحد.. أثنين.. ثلاثة ولهذا نأسف من هذه الاخطاء ونتوب عنها الخ .. لكننا نجد انهم على العكس يحاول د.الترابي في ورقته التي اعدها بمناسبة مرور 12 عاما على ثورة الانقاذ عام 2001 ورقة حملت اسم " عبرة المسيرة لاثني عشر عاما " قرأتها بتلهف وكنت أتوقع أن أجد فيها نقدا لهذه المسيرة لاثني عشر عاما فلم يكن فيها شيء من ذلك . بالعكس حاول فيها القول بأن الفترة التي كان فيها ممسكا بالامور حتى عام 1999 ان " كل شيء كان تمام " وأن لمجرد أنه كان يريد نشر الديمقراطية انقلب عليه العسكر لأنهم رافضون للديمقراطية . وهذا كلام لايقبله عقل . بل على العكس فقد كانت الفترة الأولى أسوأ الفترات التي حدث فيها التعذيب وبيوت الاشباح وكل الأمور هذه . فكان عليه أن يقول لقد فعلنا كذا وكذا .. وهذا كان خطأ والآن أدركنا هذا الخطأ. ولايمكن أن تقول ان كل شيء " كان تمام " الى ان جاءت الجماعة الأخرى وانقلبوا علينا . هذا كلام غير مقبول . ولهذا فإن غياب النقد الذاتي في الحركة الاسلامية هو الذي لايسمح الآن اذا جاءت حركة اخرى .. حركة اسلامية وخرجت على الناس ستواجه قطعا مشكلة كبيرة.
كانت هيمنة مطلقة على السلطة والتفكير باسم الناس وقمع اصواتهم والحكم باسمهم.. إنه تكرار سييء للتجربة في دول شرق اوروبا.. ولقد شعرت بالارتياح وانا أتابعك تتحدث في تلك الحلقة التلفزيونية من دون قيود..
- كتبت مقالة في صحيفة القدس مقالة حول هذا الموضوع وكتبت من قبل أيضا مقالة صدرت ضمن كتاب صدر هذا الشهر حول فكر الترابي ، وملخص الموضوع ان أزمة الترابي هي أزمة الحركة الاسلامية الحديثة عموما . هناك محاولة للتوفيق بين الاسلام والفكر الحداثي . وهذا مرده للحركة الاسلامية المعاصرة التي نبعت أصلا من الحداثة ومتأثرة بها وبأفكار الديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها من الافكار . وتريد أن تبرز الاسلام على انه متوائم مع هذه الحداثة . وتحاول بشتى الطرق التخلص من الاشياء التي ترى فيها أنها تتعارض والحداثة . فهذه قضية صعبة جدا . فقد حاول محمود محمد طه مثلا قلب الآيات المكية والمدنية وأن يقول كل الايات المدنية منسوخة وبالتالي فالسنة نفسها منسوخة . ولم يستطع التخلص من هذا . بالنسبة للآخرين لديك الحدود والمرأة الخ.. ولابد من أن تجد شيئا من التوافق . وحاولوا دائما ان يميعوا القضايا التقليدية . هذا يقود الى رفض من التقليديين والعلماء والشارع عموما لكنه لايصل الى الحد الذي يجد القبول من الحداثيين والعلمانيين واصبحوا في وضع بين .. بين وبالذات الترابي . لأنه بدأ افكاره هذه مبكرا وتكلم عن المرأة وزواجها من الكتابي . لقد حاول أن يقارب الحداثة أكثر ولايتقيد بالنصوص كثيرا ، وكان يأخذ النصوص ويحورها . وهذا خلق له اشكالية مزدوجة كما ذكرت وعزلة بينه وبين الحداثيين وعزلة بينه والتقليديين . وهذا يعود الى نفس القصة الاولى قصة الحوار ، فالسياسة في نهاية الامر هي حوار . انت كحركة سياسية تطرح آراءك التي تامل ان يقبلها الشارع . وانت ومن قبلوها تعمل على الحوار مع من لم يقبلها للوصول الى صيغة وسطى .. هذه هي السياسة . الحركة الاسلامية وخاصة بعد الانقلاب تركوا أصلا موضوع السياسة والحوار . وكانوا يرون أن الأمور يمكن بلوغها بالسوط ( الكرباج ) والسيف والدولار . فكان يتعامل مع الناس إما بادخالهم المعتقلات ومكاتب الامن وتضربهم أو تمنحهم المال والمناصب الخ .. ومايزالون يشتغلون بهذه الفكرة وهذا هو إشكال أيديولوجي ومعه إشكال سياسي مستمر . فلابد من حصول معالجة للإشكال الايديولوجي وكيف يمكن حسم مسألة الاسلام والحداثة . والى أي حد يمكن ان نتحرك في اطارها . وهل الحسم والحل الذي تقترحه هل هو قابل لترويجه بين الجماهير وهل هو قابل للرواج بين النخبة وهذا هو الفصل المهم .
في ختام هذا الحوار هل من فكرة أو رسالة للنخبة المثقفة تعيد الى السودان توازنه وعافيته وتعيد لنا بعضا من الذي كان .. السودان الذي يتسع للجميع؟
- أنا أرى شيئين وكما ذكرت في الأول أن النخبة وحتى تقدم مساهمة جادة لابد لها من مبدئية وان تتخلص من الانتهازية والوصولية التي سادت بين النخبة والى الآن . وأن يكون هناك مفكرون مبدئيون . مفكرون يحترمون مبادئهم سواء كانوا يساريين أو يمينيين أو ليبراليين . المهم أن تكون لديهم مبادئ في الأول ، ثم بعد ذلك ان يقوم وعلى أساس هذه المبادئ حوار حقيقي بين الناس على أساس احترام كل مفكر وكل حركة والوصول الى صيغة وطنية بالتراضي بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب بين اليسار واليمين وحتى بين الطائفية والحداثة . وأرى أن نبدع نحن فكرا جديدا . وأن نحن ننزل الفكر الليبرالي الحديث على واقعنا والذي فيه مخالفة لهذا الواقع . فنحن مثلا نرفض الانتخابات اذا ماجاءت بالطائفية. يجب أن نتعايش مع واقعنا وليس أن نكون أسرى لهذا الواقع . ويجب أن ننتج نظريات تتحرك من هذا الواقع لكن أن تحدث التغيير من داخله . وهذا في اعتقادي غائب عنا . أفكارنا سواء كانت ماركسية أو اسلامية أو ليبرالية هي في وادٍ والواقع والمواطن في وادٍ آخر . وهذا أيضا سبب من الاسباب التي تؤدي الى الفشل والدكتاتورية.
نشر هذا الحوار بتاريخ :16 مايو 2006 م بسودانيزاون لاين
المصدر:http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/ar/exec/view.cgi/3/740
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: محمد الأمين موسى)
|
الاخ الكريم / د. محمد الأمين موسى ...
التحية والتجلة لك وانت تحيى صاحب العقل الجميل والكبير د. الافندي
وحقيقة لايعرف الفضل لاهل الفضل الا اهل الفضل من امثالك
لقد تشرفت بلقياه انا ايضا لاول مرة هنا في كوالالمبور
واحسست انى قد قابلته منذ امد بعيد
فقد كنت اقرأ له وانا في السودان عبر الصحف العالمية واستمع اليه عبر القنوات الفضائية
وازاد عشقى لكتاباته بعد ان حضرت الى مليزيا ووجدت صدى كتاباته في كل مكان هنا
فالكل يعرفه والكل قد قرأ كتابه الذي قامت بطباعته احدى دور النشر العالمية هنا
وكم تمنيت ان القاه فاذا بى القاه وجها لوجه هنا في ماليزيا
فكان نعم الرجل وافحم كل الحضور في محاضرته العامة الختامية في ليلة جميلة من ليالى كوالالمبور
وهكذا هو حال كل السودانيين علماء افذاذ واساتذة اجلاء
فقط مشكلتنا اننا نعشق السياسة حتى الثمالة
ويؤدى ذلك الى ظلم بعضنا البعض
وظلم اولى القربى ... تعرفه اكثر منى
ودمت اخى د. محمد الامين موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
Quote: إين إبراهيم أبوكرتكيلا ؟
أرجو أن تبلغه سلامي وسلام الوالد إن لقيته !!!
التحيات لصاحب البوست ولأستاذنا الدكتور عبدالوهاب الأفندي |
أخي العزيز محمد الأمين.. عاشت الأسامي - كما يقول أهلنا - سعدت بكونك ممن عرفوا الأخ أبراهيم أبوكرتكيلا.. وأنا اعتبره من أروع البشر الذين عرفتهم ومن أروع الإسلاميين على وجه التخصيص... اعتقد أنه يعيش بالولايات المتحدة الأميركية... إبراهيم إنسان خلوق ومؤرخ عالم.. هو من عرفني بالدكتور الأفندي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
مساهمات د. عبد الوهاب الافندي ضمن كتب صدرت في الغرب
B. Book chapters
“Knowledge, Justice and conflict resolution: Islamic perspectives and traditions,” pp. 42-50, Social Science and Conflict Resolution, A. Hurskainen and M Salih (eds.),Helsinki University Press ISBN 951-45-6550-9.
“Minimum Guarantees for Human Rights as a Basis for Political Community,” pp. 133-146, Islam and Justice, Lawyers Committee for Human Rights, 1997, ISBN 0-934143-87-0.
* "Islamic Theology (Kalalm)," pp. 25-31, vol. 5, The Routledge Encyclopedia of Philosophy, Routledge, 1998, 0415073103.
“Al-Sudan ila Ayn?” (Whither Sudan?), pp. 59-92, Al-‘Arab wa Jiwaruhum: Ila Ayan? (The Arabs and Their Neighbours: Where to?), Ali Muhafazah et. al. (co-authors), Centre for Arab Unity Studies, 2000.
“Rationality of Politics and Politics of Rationality,” pp. 151-169, Islam and Secularism in the Middle East, John L. Esposito and Azzam Tamimi (eds.), C Hurst and Company, 2000, ISBN 1850655413
“Muslim am Muwatin?” (Muslim or Citizen?) , pp. al-Muwatanah wa’l-Dimiqratiyyah fi’l-Watan al-‘Arabi, Basheer Nafi et. al. (co-authors), Centre for Arab Unity Studies, 2001.
* “The Islamist Paradox,” pp. 311-320, Understanding Democratic Politics: Concepts, Institutions, Movements, Roland Axtmann (ed.), Sage Publications, 2003, ISBN 0-7619-7183-1
"The Elusive Reformation," pp. 252-257, Islam and Democracy in the Middle East, Larry Diamond, Marc F. Plattner and Daniel Brumberg (eds), The John Hopkins University Press, 2003, ISBN 0-8018-7848-9. (Same chapter also published on pp. 212-217, in World Religions and Democracy, Larry Diamond, Marc F. Plattner and Philip J. Costopolous (eds)The John Hopkins University Press, 2005, ISBN 0-8018-8080-7
* “On the State, Democracy and Pluralism”, pp. 172-194, in Islamic Thought in the Twentieth Century, Suha Taji-Farouki and Bashir M. Nafi (eds.), I.B. Tauris, 2004, ISBN 0-7456-3347-1
* "Waiting for Armageddon: The ‘Mother of All Empires’ and its Middle Eastern Quagmire," pp. 252-276, American Power in the 21st Century, David Held and Mathias Koenig-Archibugi (eds.), Polity Press, 2004, ISBN 0-745633463
* “Hassan Turabi and the Limits of Modern Islamic Reformism,” pp. 145-160, The Blackwell Companion on Contemporary Islamic Thought, Ibrahim Abu-Rabi’, ed. (Blackwell, 2006), ISBN 1-5051-2174-2
* “Democracy and its (Muslim) Critics: an Islamic Alternative to Democracy?” pp. 227-256, in Islamic Democratic Discourse, Muqtader Khan (ed.), Lexington Books, 2006, ISBN 0-7391-0645-7
“Race, Memory, Religion and Politics in Frances Deng’s Cry of the Owl,”, 8pp., pp. 411-18, The Road Less Travelled: Reflections on the Literature of the Horn of Africa, Ali Jimale Ahmed and Taddessee Adera (eds.), Trenton, NJ: The Red Sea Press, 1-56902-207-0
Forthcoming:
“The Terror of Belief and the Belief in Terror: On Violently Serving God and Nation” in Dying for Faith (IB Tauris, 2007), M Al-Rasheed and Marat Shterin (eds.).
“Islam’s Future Imperfect: Fighting over Camels at the End of History”, Iraq, Democracy and the Future of the Muslim World , Ali Paya and John Esposito (eds.), Oxford University Press.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الاوراق العلمية المحكمة التى قدمها د. الافندي والتى نشرت في عدد كبير من المجلات العلمية المحكمة العالمية اعتبار ا من العام 1990 م وحتى يومنا هذا
C. Journal Articles:
* "'Discovering the South': Sudanese Dilemmas for Islam in Africa," 18pp., pp. 371-389, African Affairs, vol. 89 (1990), ISSN 0001-9909
* "The Long March from Lahore to Khartoum: Beyond the Muslim Reformation," 14pp., pp. 137 51, BRISMES Bulletin, vol. 17 (1990), ISSN 1353-0194.
"Studying My Movement: Social Science without Cynicism,” 11pp., pp. 83 94 International Journal of Middle Eastern Studies, vol. 23 (1991), ISSN 0020-7438.
* "The Eclipse of Reason: The Media in the Muslim World," 30pp., pp. 163-193, Journal of International Affairs, vol. 47, (Winter 1993), ISSN 0022-197x
“Islam and the Future of Dissent after the ‘End of History,” 13pp., pp. 191-204, Futures, vol. 31 (1999), ISSN 0016-3287.
“Reviving Controversy: Islamic Revivalism and Modern Human Rights,” 33pp., pp. 117-150, in Encounter, vol. 6 (2000), ISSN 1358-5770.
“Al-Sudan ila Ayn?” (Whither Sudan?), 21pp., pp. 158-179, Al-Mstaqbal al-‘Arabi vol. 23, July 2000), ISSN, 1024-9834..
“Al-Muwatana fi’l-Fikr al-Islami” (Citizenship in Islamic Thought) Al-Mustaqbal Al-Arabi, vol. 23 (2001) ISSN 1024-9834.
* “The Impasse in the IGAD Peace Process for Sudan: The Limits of Regional Cooperation,” 18pp., 581-599, African Affairs, vol. 100 (2001), ISSN 0001-9909.
“Islam and Human Rights: The Lessons from Sudan,” 25pp., pp. 481-506, The Muslim World, vol. 91 (Fall,
2001), ISSN 0027-4909.
Forthcoming:
“The People on the Edge: Religious Reform and the Burden of the Western Muslim Intellectual”, Harvard Middle Eastern and Islamic Review, Autumn, 2007, ISSN: 1074-5408.
“Sudan’s Futures: One State or Many?” Contemporary Arab Affairs, 1 (1), 2008, ISSN: 1755-0912
“The Perils of Regionalism: Regional Integration as a Source of Instability in the Horn of Africa” Journal of Intervention and Statebuilding, ISSN: 1750-2977
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
الاخ الاستاذ سيف الدين
كالعادة بوست رائع وسرد جميل ونقل فنان بريشة رسام ماهر
تعرفنا اكثر علي الافندي المثير للجدل وصاحب الاراء القويه
وهو كما اسلفت لايحتاج لتسويق من احد
لكن اسال هل حقيقه انه ترك المنصب الدبلوماسي بالاستقاله ام بالضغط عليه
ام استقال كما تتواتر بعض المعلومات لنقله من عاصمة الضباب التي يحبها
سلامي للرجل الهرم المحترم بروف حسن النقر وبروف حسن ابراهيم
محمود
كوالالمبور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبد الوهاب الافندي في استاك ... لربما توجد صور (Re: محمود عوض احمد)
|
الاخ الكريم / محمود عوض احمد
اولا شكرا للمرور مرة اخري من هنا والتعليق
ثانيا: دعنى احيل سؤالك هذا للدكتور عبد الوهاب الافندي لكى يجيب عليه بنفسه
Quote: لكن اسال هل حقيقه اند. الافندي ترك المنصب الدبلوماسي بالاستقاله ام بالضغط عليه
ام استقال كما تتواتر بعض المعلومات لنقله من عاصمة الضباب التي يحبها |
د. عبد الوهاب الافندي: أنني لم يطلب مني العودة إلى السودان، وأنا كنت أصلاً مقيماً في بريطانيا عندما تم تعييني في الخارجية، وبعد استقالتي بقيت حيث أنا لأن هذا مكان إقامتي المعتاد.
لقد حضرت إلى بريطانيا للعمل في مجلة أرابيا، وقد أكملت دراساتي العليا على حسابي الخاص أثناء العمل. وبعد إكمال الدراسة في ديسمبر 1989 عدت إلى السودان في زيارة حيث طلب مني الإخوة العمل في الخارجية. وأصدقك القول أن أسرتي، وخاصة زوجتي عارضوا أشد المعارضة هذا القرار لأسباب عدة، ولكنني أبلغتهم بأننا نرى أن دعم المشروع الإسلامي في السودان واجب وإن كان على حساب الخسارة الشخصية. وكنا نحسن الظن بالمشروع والقائمين عليه، ونرى أن التحديات الكبرى لمستقبل البلاد ووحدتها ومكانة الإسلام فيها تجعل التصدي لهذا الواجب فرض عين. ولكن بعد أن بدأنا نرى بعض الممارسات التي لم نرض عنها، خاصة في مجال حقوق الإنسان، تحدثنا ضدها عبر القنوات ومع القيادات. وعندما لم يجد ذلك، طلبنا اجتماعات مع القيادات، وقد عقدت اجتماعات في منزلي في لندن مع الشيخ الترابي والأستاذ علي عثمان، والدكتور غازي صلاح الدين. وقد حضر هذه الاجتماعات عدد من قيادات الحركة هنا، وعبرنا فيها عن تحفظاتنا، وحصلنا على وعود بالاستجابة. وعندما لم يحدث ذلك، كتبت شخصياً عدة مذكرات. وعندما لم يجد كل ذلك، قمت أنا شخصياً بالإعلان عن مواقفي في كتابي المعروف "الثورة والإصلاح السياسي في السودان" (1995). وعندما كان الرد هو السب والقذف واتهام النيات، تقدمت باستقالتي من كل المهام الموكلة إلى.
وقد تقدمت بالاستقالة وأنا في لندن، وليس بعد أن طلب مني العودة، لأن ذلك لم يحدث. بل بالعكس، عندما قدمت طلب الاستقالة تلقيت عدة طلبات بالعدول، وعرض بمنصب سفير في أي عاصمة أوروبية أختارها.
وقد كان نص الرسالة التي بعثت بها إليكم من الخارجية رداً على رسالة بعثت بها عندما طلبت مني الخارجية مجدداً تسلم مهام منصبي، فأبلغتهم بأن الظروف التي أدت إلى استقالتي ماتزال قائمة. وأكدت أنني كما يعلمون على استعداد دائم لأي طلب يكون فيه خدمة الدين الوطن، ولكن بشروط يعرفونها. ومن هنا جاء الرد.
والمؤسف أيضاً أن الأخ محمد طه محمد أحمد رحمه الله وغفر لنا وله كان قد كتب بعد نشري لكتاب الثورة والإصلاح السياسي أن سبب انتقادي للحكومة هو أن أفراد أسرتي تعودوا رغد العيش في بريطانيا ولم يقبلوا العودة إلى السودان بعد أن طلب مني ذلك. وكان من أسباب تقديم استقالتي أن كل المسؤولين في وزراة الخارجية وغيرها كانوا يعلمون بأن ما ورد كان كذباً، لأنه لم يطلب مني أحد العودة إلى السودان، بل كنت ما زلت في ذلك الوقت أتولى مهام كلفت بها من الحكومة في بريطانيا. ولم ينبر أي منهم لتصحيح هذه الأكاذيب، بل كان منهم من يروج لها ويحرض عليها. ولا شك أن أي شخص يكون معذوراً إذا رفض العمل بجانب أشخاص هذا سلوكهم تجاه إخوانهم الذين يمحضونهم النصح ويحرصون على ارشادهم.
المصدر : نص رسائل من د. عبد الوهاب الافندي الى صاحب البوست بتاريخ 29و 30 ابريل 2008 م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين حسن العوض
محمود عوض احمد
ياسر احمد محمود
صديق عبد الجبار
Mahathir
الطيب عبدالرازق النقر
محمد الأمين موسى
Muhammad Elamin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست