كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 06:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2008, 06:28 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!..

    روضة أطفال
    مهرجان الجزيرة الدولي الرابع للأفلام التسجيلية
    الاثنين 21/4/2008
    (معا)
    together
    فندق شيرتون، قاعة المجلس




    يبدأ الفيلم بمشهد معهود، وهو (انتزاع الطفل من حجر امه)، وزجه في جحيم الروضة (كما يتراءى له)، وهو يتشبث بأمه عند الباب، تشبث الغريق بالقشة، وكانه شاب سوف يزج في حرب قاتلة، ظل الطفل يتلوى عند الباب ويصرخ ويصرخ:
    لا تتركيني يا اماه، لا .. لا... (العادة.. آفة كل عبادة)!! أو من باب الحكمة الغشاشة (الخلو عادتو قلت سعادتو).. ولكن هل قلت سعادته بفراق حجر أمه الدافئ، الآمن؟!!..

    ثم تتحول الكاميرا لأحدى الفصول بالروضة، الفصل الأول، وصراخ الطفل لا يفارقنا طرفة عين، الاطفال يلعبون، والطفل يبكي، يرسمون، والطفل يبكي، أحيانا تتذكره الكاميرا (وكأن عيون المعلمة هي الكاميرا)، ثم تزوق منه لمشهد آخر (للحب وقت، للموت وقت، وللبكاء وقت، كما يقول الانجيل الشريف)...

    يستمر البكاء لساعات لم أكن اتصور بأن بركة الدموع على ملابسه وخدوده ، عيون الطفل قادرة على إدرارها..( لا أكذب عليكم، كان يختلس بعض النظرات لضجة الأطفال ثم يواصل البكاء).. إنها استراحة محارب...

    وفي الإفطار، تترصد الكاميرا الفضولية أرجل الأطفال، وليس اياديهم، ولك أن تتصور الحساء والرز، واللحلم، تملأ الورك، والفخذ، والشراب، والارجل، وفجأة تتذكر الكاميرا وجه الطفل الباكي، وللحق استطاع الطفل ان يمارس الأكل والبكاء معا..

    ثم جرت الكاميرا لاصيطياد أجمل مشهد (وكلها جميلة) في ساعة الإفطار وهو (دلو من ريالة، من مخاط سائل من أنف أحد الأطفال، وكاد أن يصل الصحن امامه)، والعجيبة، لم نرى كلمة : أف من الأطفال، أو (طممطة بطنا)، أهم الأولياء الذين شاهدوا معجزة تاج الدين البهاري، وهو يسلك الهميم وصحبة (لا خاوف ولا عواف)...

    ثم سقطت الريالة على الصحن..
    بدأ صوت الطفل الباكي يخف، ثم تلاشى، ثم اعقبه فرح، وكأن الماض لم يكن، في رمشة عين.. نسى أمه، وابيه، وبيته، وغرق في الكرنفال امامه، أطفال اطفال اطفال.. وأنتفت مهمة الحكمة الغشاشة الخلو عادتو قلت سعادتو).. وتظل العادة هي آفة..الفكر والسلوك (الأبدية)!!..

    ومشرفة الروضة، ذات السوابق، تفهم الامر جيدا، وتبدو هادئه امام صراخه، وتمرغه..

    )لاشي يحدث في القاعة، صمت عجيب، وسكتت الجوارح، ولم يعد سوى أطفال، لا يمثلون، بل يعكسون الواقع كما هو، يتبولون، يتلاكمون، ويبكون، وقائع تعكس إرث جيني، ووقائع تدعو للتساؤول، ووقائع تؤكد حيوانية الإنسان، وأخرى ملايئكيته)..

    الاطفال لا يتشابهون، كل يغرد لوحه، في نظراته، تعابير وجهه، صخبه، او هدوءه، أو الشكل الحالم، هناك طفلة تبدو كبيرة، كلما تمر بها الكاميرا، تبدو أكبر وأكبر من سنها، وكأنها تمثل دور الطفولة، والاغنية الجميلة، ذات اللحن الصيني تربط احداث الفلم، وهي عن زهرة ياسمين ترقص على الغصن، وتفتح وجهها الابيض الملائكي، للجميع،..

    بحضور (استاذة اسماء محمود، عبدالرحمن نجدي، طه العطا، عواطف حسين رقية، وسيسة، وضيفة)...

    الضحكات تملأ القاعة، هههه ههههه هاهاهاها، (من كل الجهور، تذكروا طفولته، تذكروا اطفالهم، وأحسوا بالرغبة في مراقبة الاطفال، بالافلام الحية التي تعرض في البيوت، ومجاني)..

    الحمام، والاصلاب العارية، والوقوف الصف، (الغريزة الجنسية كامنة، لا تملئ شروطها، مثل عباقرة الارض،حين تسمك الشهوة بعقل صاف، يروضها كمهر)..

    النوم والايدي المتكورة، والوجوه البريئة، هناك من ينام على ظهره، وأخرى جنبه، وأخر متكور، حتى النوم شأن (فردي عظيم)، وهناك من يهمس كي لا يزعج الآخرين... وهناك من نام على بطنه، وتظهر على كعبة رجله (بقايا ألوان).. كم غريبة اصابع الرجل (حين تلفت لها دون سائر الجسد)..

    وجوه الاطفال تبدو عريضة، كبيرة بالنسبة لأجسامهم، وهناك تعابير في الوجه ناقصة، كأن عضلات الوجه والتي تأتمر بأمر القلب لم تعيش بعد بعض الانفعالات (الخوف من الموت، إشكالية الوجود، هجر الحبيب، ماهية النفس، الله، وهلم)... فالوجوه تعبر عن انفعالات بسيطة، خوف، فراق ام، جوع، لهو...

    الفلم ممتع، ممتع، ممتع، تبكي، ثم تضحك، ثم تحتار، أهكذا كانت طفولتنا، وربي الحديث النوبي (الجنة تحت اقدام الامهات)، حديث صادق، وقاله النبي، رغم انف ابي البخاري...

    ياخي الاطفال ديل شقاوة، ومنظر الطفل، وقد ايقظته المعلمة، كي يتبول آخر الليل، والقاعة الكبيرة مظلمة، والسراير الصغيرة تغط في نوم عميق، والطفل سائر وهو نائم، وهو يترنح، وهو يصوب (بوله)، نحو جردل نصب أمامه..

    لأول مرة أرى وجه طفل يتوارى خجلا من العشق، بصورة جميلة، حين سألته المعلم..
    من تعشق من فتيات الروضة..
    تبسم الطفل وادار وجه شمالا ويمنا خلجلا..

    ثم ضحك تلك الضحكة التي تأتي من الانف، حيث الفم مطبق خجلا، وهو ينظر تحته،..

    لن أخبرك، إنه سر.. قال الطفل
    قالت المعلمة: من هي، انا اعرفها.. ثم اردفت
    قل لي من هي:
    رد الطفل (السقراطي)،: ألم تقولي انك تعرفيها، فأنت تعملي، فلم أخبرك...

    وطفل آخر:
    ماذا يعمل أبوك:
    مركز شرطة..
    ماذا؟
    مركز شرطة..
    ثم بدأ يصرخ : أبوي مركز شرطة مركز شرطة..

    من سلبيات الفلم، ولا علاقه له بالاطفال، التربية الحربية، وخلق عداء لليابان، لأول مرة احس بالعداء السافر بين الصين واليابان، وامريكا.. ، والأطفال يكرهو اليابان كإرث للماضي، وبيد عمرو، وليس يدهم، وهن تكمن جماليات التربية التي تقوم على السلام والمحبة، في زهور المستقبل، بدل أن نضع في الكف خنجر، فلنضع وردة، فالشاب، على ما شب عليه، ولا يخفى قوة المثل (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر)..

    ولكن نصيب اليابان من العداء لا يتصور، وهو لاشك من الآلة الإعلامية والتربية داخل البيت..

    شاهد الاطفال الفريق الصيني، في كأس العالم، المباراة ضد تركيا، لبس الاطفال الزي الاحمر، وعصبوا رؤسهم بشالات حمراء، وعلى خدودهم الغضة رسم العلم الصيني، وأمسك كل منهم ببطاطم حمراء (الطماطم شيوعية كبيرة)..

    ورقصوا، ومجدوا الصين، ولكن حين هزم الفريق، تحول جزء منهم لتشجيع الفريق التركي، وقال ا حد الاطفال، بأن الكرة في الصين ضعيفة، وفي اسياء ضعيفة، (وتركيا لها نصف في اسيا ونص في اروبا)، عشان كدة اختارت اللعب في اروبا، لقوة الفرق هناك..

    وطفل ساخط جدا، قال بأن تركيا هزمن الصين:

    3 أصفار
    بل 5 اصفار
    ستة أصفار..

    ولأول مرة في حياتي، وأنا الذي لعب كرة القدم، وسجلت اهداف مبكرة بكرة الشراب، المخلوقة من شراب اخي الاكبر، أدرك بأنك هنا أصفار، تسجل،...

    انتظار الاب نهاية الدوام، من طفل ينظر للباب، ثم للباب الثاني، بأسى يدعو الآبا، العجلة في الوصول لهؤلاء الملائكة الصغار..

    وضع الكرسي، رص الكراسي.. كان الطفل في محاولاته البائسة يدعو للشفقة، ألهذه الدرجة صعبة تنظيم الكراسي، أين الخيال الخلاق، لم ينظر للكراسي المرصوصة حوله، كي يلقدها، بل اكتفى بمحاولات بكر، فاشلة فاشلة.

    الزوغان، والدس تحت الكراسي لمواصلة الغداء، اندس طفل شقي تحت الكراسي وواصل غداءه، حين خلت القاعة سوى منه، وهو ينظر بين الحين والآخر، يترصد كغراب ذكي، هل اكتشف امره، وعلى وجهه ارتسمت علامات الترقب والتلصص..

    هدوء البنات، هدوء يدوعو للتأمل، أمام صخب الأولاد.. ولهن ذكاء عاطفي حاد، في تمثل معاناه الزملاء..

    هناك "طفل"، يحب أكثر من فتاة "طفلة"، ماهذا؟ أمن هنا تبدأ مأسأة (التعدد)، بأنتظار فضيلة (الوحدة)، المرتجاه..

    وفي الحمام.. وهم عرايا، كلهم عرايا، البنات والاولاد، فالسيدة "الرغبة الجنسية"، والتي تلوي الفرد، وتنزل بسببها الأديان، وتولد الشحناء والبغضاء في القلوب والعقول، لم تولد بعد، فالتعرى مبارك، وفطري، كلهم، ولكن كان العداء للصابون، لا يحب الاطفال (إغماض عيونهم)، إلا في النوم، مقسورين بسلطانه، ولكن الحياة لهم دهش وجمال، وهم يحبون رؤية انفسهم عراة، ورؤية رزاز الدهش، ولذا فشلت كل محاولات المعلمة في إغماض عيونهم، فظلت مفتوحة رغم (شطة الصابون)، ورغوته الخطرة، وهناك طفل ظل يصرخ ويصرخ، ويحاول الافلات من يد المعملة، وهو يفتح عينيه، ثم يجد كثبان من الرغوة فوقها، ثم يستشيط غضبا، وصراخا.. من المعلمة، ومن الصابو، فقد فاته مشهد رؤية أمطار الدهش، وهي تهمي على جسده الغض،الجميل..

    طفل كسر لعبة احد الأطفال، وياااااه من الآسى في وجه الطفل الذي كسر اللعبة، وبكاء الآخر، وطلب منه اصلاحه، وهو معجز، وظل الطفل يحاول لصق القطع المسكورة بأسى عظيم.. ويحاول الاستحالة، هو لا يعرف الاستحالة، بل يتصور بمقدور القطعة المسكورة ان تلتصق بأختها، كما يلتصق اللبان، أو الماء مع بعضه، هكذا تسول له روحه الغضة، الملائكية، وذاك يصرخ لذات السبب اصلاح السيارة المكسورة..

    هناك اطفال تظهر عليهم متلازمة التوحد، أو الذكاء المبكر، أو التفكر والتأمل، يجلسون بهدوء، ويغرقون فيي الخيال أو التذكر، أو التأمل في (لا أ دري ما يدور بخلدهم، ليتني كطبل موسم الهجرة، : أدرك ما يدور بخلد الإله، هذه اللحظة)..

    هناك ذكاء موروث، عنف موروث، تعاون غريب،..
    سئلت طفلة..
    هل تحبي يان: قالت نعم
    هل تحبي يانج، قالت لا..
    قيل لها لم؟
    قالت انه قبيح (أهكذا يبدأ تذوق الجمال، مبكرا جدا جدا(..

    ومن وجوه الاطفال الكثيرة، يجري الخيال لتصور مستقبلهم، هناك طفلة أحس بأنها مصيرها لن يخرج عن ثالوث (ممرضة، عالمة نفس، أو شاعرة)، أمن هنا تمتد يد الحنان، وجهها يشئ بهذا الثالوث العظيم..

    وهناك طفل هو مقاول، مقاول بناء ضخم الجثة... صارم، وبارد الانفعالات..
    وأنا نعود لعنوان البوست:
    كيف تصبح امرأة، صديقي الرجل، (الأمر ساهل جدا..(

    وأروع مافي الفلم، وكله روعه، حين سألت المعلمة احدى الاطفال، هل يرغب ان يكون بنتا..
    فقال ايوه
    فقالت له كيف..
    بعض التغيرات الجسمية بس.. (قالها وهو ينظر لطفلة جميلة تلعب بالقرب منه)..
    قالت كيف..
    قال: أجعل شعري طويلا، كي اكون بنت..
    كانت 70 دقيقة، رائعة، رائعة، رائعة، وجعلتني احس بأن الحياة تستحق الرصد بكاميرا، فالواقع هو اعظيم تمثيل لانفعالات الانسان، وقهره، وفرحه، وجنونه وتهوره وتعدده،وانفصامه، ...

    فمنظر الطفل وهو يغير ملابسه، وحين يفشل، ويوشك على البكاء، فقدأ بدأ الدرس، وخرج التلاميذ وهو لم يتمكن من اللبس، يدخل يده اليسرى في الكم الايمين، يجذب جانب القميص الايمن في الايسر، يرتسم الاخفاق في عينيه، يغضب، يرفس القميص، ثم يعاود اللبس مرة أخرى،...

    وطفل آخر، جلس على الأرض لأرتداء الحذا، مشاهد لا تنسى، من اطفال، ومن فلم واقعي، .... فالحياة أحلى، والواقع أغرب من الخيال، فالحياة خلقت من مادة الفكر، مادة شفيفة، ذكية، خلقت الزهر، والغيم، والشعر، والشعور، والاطفال، والذكاء، والغريزة، ألا تستحق الرصد والتسجيل....

    الفلم عرض في حفل الافتتاح..باسم روضة أطفال kindergarten
    إخراج: يكينغ زانغ، تلفزيون هوباي الصين، مدة الفيلم : 70 دقيقة

    حضرت الفلم بمعية الاستاذة:استاذة اسماء محمود/ عبدالرحمن نجدي/ طه العطاء، عواطف حسين، سيزا الحاج، رقية شرف وصديقتها...وجمهور كبير... امتلأت القاعة به، وبفرحه، وضحكاته..

    عبدالغني كرم الله
    22/4/2008م
    من ديباجة الفلم:يصور الفليم حياة مجموعة من الأطفال داخل الروضة، وتغيرات سلوكهم خلال فترة التعليم...

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 04-22-2008, 06:42 AM)
    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 04-23-2008, 06:18 AM)
    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 04-24-2008, 07:50 AM)

                  

04-22-2008, 06:58 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)



    دعوة خاصة،
    لبورداب الدوحة، وأهل الدوحة لحضور فعاليات هذا المهرجان، للافلام التسجيلية..

    وبدأ المهرجان مساء الامس وسوف يستمر حتى يوم الخميس 24/4/2008،.
    والعروض صباحية ومسائية..

    وفي جعبته الكثير الكثير، من الافلام التسجيلية، والتي تترواح مدتها من سبعة دقائق لساعة ونصف..

    ومنها ، على سبيل المثال:


    1- اكاذيب محرمة (يعرض مساء اليوم)..
    ويدور حول جرائم الشرف في الاردن، وهو كتاب نورما خوري الذي يتناول ذلك الموضوع، إلا أنه كان خدعة كبرى..

    2- رؤية العالم من هنا
    محاولة لقراءة موضوع العولمة، والحيف الذي حاق بالدول الفقيرة..

    3- وراء الشمس
    يروي قصص اشخاص ذاقوا مرارة التعذيب في مراكز الاعتقال المصرية

    4-طريق الشاي القديمة
    5- الاحياء الفقيرة..

    وعشرات المواضيع، والعادات..


    مع فائق حبي..
                  

04-22-2008, 07:19 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    من الأفلام الهامة التي سوف تعرض، فلم باسم

    (دم.. عرق... ودموع)...

    ويسلط الفلم الضوء على الحياة البائسة التي يعيشها معظم عمال الإنشاءات في دول الخليج

    الفلم من إخراج: جميس بوكس..
    مدة الفليم: 23 دقيقة..

    يعرض يوم الاربعاء
    الساعة: 4.30 عصرا..

    قاعة: سلوى 3


    .....
                  

04-22-2008, 07:43 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    kindergarten
    -------------
    وده إخراج جديد للفلم ياعبدالغنى !

    لكن ما إخراج !

    وتصوير بأشعه فوق البنفسجيه و تحت الحمراء !

    أها شفنا الفلم ده بى عين تانيه ,

    لما نجى نشوف الباقى .

    شكراً ليك .

    ( أسكار ) محبه من عندى !
                  

04-22-2008, 08:15 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: مامون أحمد إبراهيم)



    والله يامامون كان فيلم عجيب، 70 دقيقة، وكأنها ثانية، بل أصغر، واضئل..
    لم نحس بالوقت في معية الأطفال...

    وفي الصف، حين تقول لهم المعلمة

    قلدوني، ثم تعمل حركات رياضية... بأيديها، وخصرها..

    بعض الاطفال يقلدونها باتقان، وبعضهم شتر... وآخر، لا في العير ولا النفير...

    بعضهم ذكي في الرياضيات،
    وبعضهم في الرسم..
    وبعضهم في الذكاء العاطفي، القدرة على تمثل اوجاع الآخرين، ورسم صورة من الأسى في وججه تضامنا معهم..

    وبعضهم شقي...

    ورغم اعمارهم المتقاربة، إلا ان تجارب الوراثة متباينة، وكأنهم عدة أجيال، سوى قاسم البراءة..

    بعضهم يراقب، واكتفى بالمراقبة
    وبعضهم يشارك.. وينغمس
    وبعضهم يعلب مع نفسه، متوحدا..

    وبعضهم يعي الدرس، ويلبي طلبات المعلمة..

    وهناك طفل صغير، شقي، يلعب بعيونه، وجضومه، لدرجة الضحك حتى البكاء..

    أطفال اطفال كنا..

    والله خرجت من الفلم بأهمية رصد حراكاتنا، سلوكنا، حالات الآسى، حالات الفشل في لبس الجزمة، تأخر زول وانت في انتظاره، خلوة الحمام، عشان دة الايام دي منتشرة فكرة (سينماء الواقع)، او تلفزيون الواقع، او الافلام الوثائقية، ...

    حقا، الواقع أغرب من الخيال..
    اقسم بذلك..
    فمن مادة الفكر خلق العالم، والفكر لطيف، رقيق، واهن، كقلب عذراء عجوز وصبية، معا..

    رصد الواقع،وهو قصة الحياة، قصة الازل، ..


    نشوة المشاهدة، شربناها، حتى الثمالة،...
    رأينا الحياة تدب امامنا رأي العين، صراخهم، صخبهم، وغنائهم، وشقاوتهم، وترى بعينك (حيوانية الإنسان)، و ترى بعينك ملائكيته، معا، وفي آلان..

    وترى الانسان برزخ بين الحيوان والإنسان، في هذه المرحلة..

    والله كم غبطت المعلمة، واحسست بثراء تجربتها، وبعظمتمها،


    فالانحناء لكل معلمة، في الكوكب تعمل مع الاطفال لأجل الاطفال ...



    ...
                  

04-22-2008, 09:50 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    من الأفلام، ايضا:

    1- الفوضى العالمية (يطرح سؤالا عن سبب وصول الازمة الحالية بين الشرق والغرب).
    2- عطش سخور البخر (تصوير لفصول السنة الاربعة في منطقة صربيا..)..
    3- 444 يوما (يحكي الفلم عن ازمة الرهائن الامريكين في طهران عام 1981)..
    4- الكتابة على الجدران (عن ثلاث شبان هنود، رزقهم الرسم والكتابة على الجدران).



    5- غرباء في اوطانهم

    يعرض يوم الخميس، العاشرة والنصف صباحا.

    يتناول الفلم قصص واقعية عن معاناة المرأة البحرينية وعدم قدرتها على منح جنسيتها لابناءها من اب غير بحريني، بالإضافة إلى حاجتهم للخدمات الصحية والتعليمية والخدمية


    6- الشراب المحرم (عن موضوع تعاطي المشروبات الروحية وأثرها على المجتمعات، في روسيا والسويد).. وفي ملصق الفلم تظهر صورة رجل نائم على مدرج (سلم)، وبصورة تسبب الفليته، لا محال، وهو مخمور، ونائم..


    وأفلام أخرى..
                  

04-22-2008, 10:14 AM

Rihab Khalifa
<aRihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

                  

04-22-2008, 10:30 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: Rihab Khalifa)



    اختي رحاب..

    والله، وأنا عائد في طريقي، أصر أطفال الفلم، أكثر من ظلي، أن يكونوا معي، صراخهم، طريقة الحياة التلقائية، استغراقهم في اللحظة الحاضرة، وكأن الله لم يخلق الماض، ولا يفكر في خلق مستقبل، بل جعل الحياة هي الحاضر، بلا ماص ينكأ الجروح، أو غد يلوح بسيفه، أو سكينه، او حتى وردته..

    الواقع ساحر اختي رحاب، نحن لا نمعن النظر له، في التمثيل يحاول الناس تقليد الواقع، احاسيس ا لواقع، ولكن الواقع هو التمثيل الحقيقي، هو الدراما الحية، والكاميرا الذكية تلتقط أدق الانعفالات، بل أسرع حركة للعصب، للعين لليد، للاصابع، قد تمر كالبرق، ولكن العين الحصيفة تلتقطها...

    المراقبة بفرجة على الواقع، تجعل منه أكبر مسرح، أكبر شاشة عرض في التاريخ، أبطالها نحن، في الظلام وفي العلن، في السيرة وفي السريرة، التي نحاول جاهدين طمسها، من رأي عام ومعتقد يطالب (بنصاعة الصحيفة)..

    طرح الفليم في الذهن الكثير من التساؤل، وخاصة فيما يتعلق بمستقبل هؤلاء الابطال، بل هؤلاء الاطفال، أحسست بأن اكتشاف الموهبة يجب ان تكون في هذه السنة، فبذرة الموهبة تكشف عن نفسها هنا، وعلى مناهج التعليم، وواضعي الاستراتجيات التعليمة اكتشف البذرة، ثم المضي بهذا النبع حتى مصابه... وهيهات...

    عيون الاطفال تنبئ عن جوهر موهبتهم، أهو قاض، أم رسام، أم معلم، أم مهندس، تبدو كامنة، ولكنها جلية، لمن يملك الميزان الدقيق، والاناءة، وقوة اللمح..

    فليم صغير، وكلنه مؤثر... وجميل، وواقع، بلا بروفات، بلا سيناريو، بلا..... مخرج، سوى كاميرا ذكية، هي طبعا عين المخرج..

    اعمق شكري لإدراج الصورة، المعبرة..
                  

04-22-2008, 11:35 AM

Rihab Khalifa
<aRihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    عبد الغني

    فيلم جميل

    الجميل برضو هو قدره الdirector و هو قريب جدا للنظام الحاكم علي انتقاد التغييرات الحاصله في الصين و التناقض العايشاهو المجتمعات المحافظه، زياره الاطفال لمصنع كوكا كولا، من دون كل الاماكن التانيه الممكن كانو يزوروها في بلد بي حجم حضاري قدر ده، لفته بارعه احتمال تكون مقصوده و احتمال انا قريت كتير ما بين السطور حاجه ما كانت مقصوده

    اجمل حاجه في الافلام الشبه توثيقيه دي، مرانتها لكل مشاهد و عدم تحديد ما يمكن رؤياه

    الصوره
    بالرغم من انه الفيلم اتعرض قبل اكتر من سنتين هنا، لكن ما وجدت مشاهد لعرضها من اليوتيوب او خلافه، غريبه، مش؟

    الف شكر علي عرض الفيلم
                  

04-22-2008, 10:22 AM

عادل سهل
<aعادل سهل
تاريخ التسجيل: 02-25-2008
مجموع المشاركات: 1090

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الأخ الظريف عبد الغنى

    كيف يمكننا الحصول على برنامج الأفلام التسجيلية

    المواعيد وقاعات العرض

    ولو ما حضرنا يانا الحارسين بوستك دا لنهاية المهرجان

    تسلم على الإضاءات المشرقة دوماً









    مودتي
                  

04-22-2008, 10:55 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عادل سهل)



    الاخ والصديق العزيز،
    استاذ عادل سالم...

    كيفنك،
    والله سعدنا بانضمامك، لاهل البورد الكبير، وبإضفاتك النوعية، وكيف الحال، ...

    والله أسأل الله ان يوفقك في حضور فعاليات هذا المهرجان الكبير، والذي استضاف عشرات الافلام التسجيلية من كل اصقاع الارض، وهي تتعرض لمشاكل حقيقية، حية، وحارة،، والحضور امس كان فوق التوقع... وهناك كتيبات واشرطة تعريفية قيمة..

    ياريت تلقى الوقت، للحضور، واخوك ما بقصر في حضور بعض الافلام وتسجيل ما يجود به الحظ والقوت من مواضعيها..

    دمت، اخي وصديقي استاذ عادل..
                  

04-22-2008, 10:59 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
                  

04-22-2008, 12:53 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    والله يا عبدالغني الموضوع بتاع الاطفال والحضانة ده انا مهمومه بيه هم شديد..
    تصور انه رغم اقتناعي الذي لا يتجزأ بأهميتها لمحمود.. والفرق الكبير الذي احدثه مشوار الحضانة في شخصية محمود، يظل داخلي يتلوى في كل يوم حين آخذه إليها.. حضانته كبيره، ضخمه، ممتلئة بالأطفال... صديقته نور تستقبلنا كل يوم وشعرها منكش من أثر النوم... محمود ينطلق وهو يخفي عينيه عن الإلتقاء بعيني، ويذهب للعب. كل يوم أصر على ان يودعني وان ينظر إلى عيني، ويرفض هو ذلك... احزن جداً.. رغم اني اراه امامي لا يهتم بي...
    محمود الآن يبلغ من العمر سنة وستة شهور... يحب الأطفال جداً... اجتماعي، يقتحمك بمجرد ان يرى استعدادك لأن تُقتحم.. يحب الحياة والناس من حوله... تعليق استاذاته أنه يحب ان يأكل مع الأطفال، فإذا لم يأكل معه أحد من الاطفال، يرفض تناول طعامه اجده غالباً متعلقاً بطفلة او طفل... ويمطره بالاحضان والقُبل.. صحيح انه يرد الصاع صاعين إذا ما اعتدى عليه احد، لكن هذا في حد ذاته من فعل الحضانه...
    يومه الاول في الحضانه كان يختلف عن بطل فيلمكم.. ركض بسرعة باتجاه الالعاب.. وبدأ يلعب.. متجاهلا وجودي... سجل نفسه بين الاطفال قبل ان اسجل اسمه عند المديره... وطلبت مني المديره الذهاب، على الرغم من انها في البداية شددت عليّ ان ابقى كي لا يبكي ويكره المكان...

    عليك الله ما شوّقتك تشوف أمونه ماشه الروضة اول يوم؟


    *دايره رقم رحاب، مشتاقة ليها لي اسبوع، نفسي اسمع صوتها...
    بنت الحسين
                  

04-23-2008, 05:46 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: مريم بنت الحسين)

                  

04-23-2008, 05:47 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

                  

04-23-2008, 05:59 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de