|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
دعوة خاصة، لبورداب الدوحة، وأهل الدوحة لحضور فعاليات هذا المهرجان، للافلام التسجيلية..
وبدأ المهرجان مساء الامس وسوف يستمر حتى يوم الخميس 24/4/2008،. والعروض صباحية ومسائية..
وفي جعبته الكثير الكثير، من الافلام التسجيلية، والتي تترواح مدتها من سبعة دقائق لساعة ونصف..
ومنها ، على سبيل المثال:
1- اكاذيب محرمة (يعرض مساء اليوم).. ويدور حول جرائم الشرف في الاردن، وهو كتاب نورما خوري الذي يتناول ذلك الموضوع، إلا أنه كان خدعة كبرى..
2- رؤية العالم من هنا محاولة لقراءة موضوع العولمة، والحيف الذي حاق بالدول الفقيرة..
3- وراء الشمس يروي قصص اشخاص ذاقوا مرارة التعذيب في مراكز الاعتقال المصرية
4-طريق الشاي القديمة 5- الاحياء الفقيرة..
وعشرات المواضيع، والعادات..
مع فائق حبي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
والله يامامون كان فيلم عجيب، 70 دقيقة، وكأنها ثانية، بل أصغر، واضئل.. لم نحس بالوقت في معية الأطفال...
وفي الصف، حين تقول لهم المعلمة
قلدوني، ثم تعمل حركات رياضية... بأيديها، وخصرها..
بعض الاطفال يقلدونها باتقان، وبعضهم شتر... وآخر، لا في العير ولا النفير...
بعضهم ذكي في الرياضيات، وبعضهم في الرسم.. وبعضهم في الذكاء العاطفي، القدرة على تمثل اوجاع الآخرين، ورسم صورة من الأسى في وججه تضامنا معهم..
وبعضهم شقي...
ورغم اعمارهم المتقاربة، إلا ان تجارب الوراثة متباينة، وكأنهم عدة أجيال، سوى قاسم البراءة..
بعضهم يراقب، واكتفى بالمراقبة وبعضهم يشارك.. وينغمس وبعضهم يعلب مع نفسه، متوحدا..
وبعضهم يعي الدرس، ويلبي طلبات المعلمة..
وهناك طفل صغير، شقي، يلعب بعيونه، وجضومه، لدرجة الضحك حتى البكاء..
أطفال اطفال كنا..
والله خرجت من الفلم بأهمية رصد حراكاتنا، سلوكنا، حالات الآسى، حالات الفشل في لبس الجزمة، تأخر زول وانت في انتظاره، خلوة الحمام، عشان دة الايام دي منتشرة فكرة (سينماء الواقع)، او تلفزيون الواقع، او الافلام الوثائقية، ...
حقا، الواقع أغرب من الخيال.. اقسم بذلك.. فمن مادة الفكر خلق العالم، والفكر لطيف، رقيق، واهن، كقلب عذراء عجوز وصبية، معا..
رصد الواقع،وهو قصة الحياة، قصة الازل، ..
نشوة المشاهدة، شربناها، حتى الثمالة،... رأينا الحياة تدب امامنا رأي العين، صراخهم، صخبهم، وغنائهم، وشقاوتهم، وترى بعينك (حيوانية الإنسان)، و ترى بعينك ملائكيته، معا، وفي آلان..
وترى الانسان برزخ بين الحيوان والإنسان، في هذه المرحلة..
والله كم غبطت المعلمة، واحسست بثراء تجربتها، وبعظمتمها،
فالانحناء لكل معلمة، في الكوكب تعمل مع الاطفال لأجل الاطفال ...
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
من الأفلام، ايضا:
1- الفوضى العالمية (يطرح سؤالا عن سبب وصول الازمة الحالية بين الشرق والغرب). 2- عطش سخور البخر (تصوير لفصول السنة الاربعة في منطقة صربيا..).. 3- 444 يوما (يحكي الفلم عن ازمة الرهائن الامريكين في طهران عام 1981).. 4- الكتابة على الجدران (عن ثلاث شبان هنود، رزقهم الرسم والكتابة على الجدران).
5- غرباء في اوطانهم
يعرض يوم الخميس، العاشرة والنصف صباحا.
يتناول الفلم قصص واقعية عن معاناة المرأة البحرينية وعدم قدرتها على منح جنسيتها لابناءها من اب غير بحريني، بالإضافة إلى حاجتهم للخدمات الصحية والتعليمية والخدمية
6- الشراب المحرم (عن موضوع تعاطي المشروبات الروحية وأثرها على المجتمعات، في روسيا والسويد).. وفي ملصق الفلم تظهر صورة رجل نائم على مدرج (سلم)، وبصورة تسبب الفليته، لا محال، وهو مخمور، ونائم..
وأفلام أخرى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: Rihab Khalifa)
|
اختي رحاب..
والله، وأنا عائد في طريقي، أصر أطفال الفلم، أكثر من ظلي، أن يكونوا معي، صراخهم، طريقة الحياة التلقائية، استغراقهم في اللحظة الحاضرة، وكأن الله لم يخلق الماض، ولا يفكر في خلق مستقبل، بل جعل الحياة هي الحاضر، بلا ماص ينكأ الجروح، أو غد يلوح بسيفه، أو سكينه، او حتى وردته..
الواقع ساحر اختي رحاب، نحن لا نمعن النظر له، في التمثيل يحاول الناس تقليد الواقع، احاسيس ا لواقع، ولكن الواقع هو التمثيل الحقيقي، هو الدراما الحية، والكاميرا الذكية تلتقط أدق الانعفالات، بل أسرع حركة للعصب، للعين لليد، للاصابع، قد تمر كالبرق، ولكن العين الحصيفة تلتقطها...
المراقبة بفرجة على الواقع، تجعل منه أكبر مسرح، أكبر شاشة عرض في التاريخ، أبطالها نحن، في الظلام وفي العلن، في السيرة وفي السريرة، التي نحاول جاهدين طمسها، من رأي عام ومعتقد يطالب (بنصاعة الصحيفة)..
طرح الفليم في الذهن الكثير من التساؤل، وخاصة فيما يتعلق بمستقبل هؤلاء الابطال، بل هؤلاء الاطفال، أحسست بأن اكتشاف الموهبة يجب ان تكون في هذه السنة، فبذرة الموهبة تكشف عن نفسها هنا، وعلى مناهج التعليم، وواضعي الاستراتجيات التعليمة اكتشف البذرة، ثم المضي بهذا النبع حتى مصابه... وهيهات...
عيون الاطفال تنبئ عن جوهر موهبتهم، أهو قاض، أم رسام، أم معلم، أم مهندس، تبدو كامنة، ولكنها جلية، لمن يملك الميزان الدقيق، والاناءة، وقوة اللمح..
فليم صغير، وكلنه مؤثر... وجميل، وواقع، بلا بروفات، بلا سيناريو، بلا..... مخرج، سوى كاميرا ذكية، هي طبعا عين المخرج..
اعمق شكري لإدراج الصورة، المعبرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
عبد الغني
فيلم جميل
الجميل برضو هو قدره الdirector و هو قريب جدا للنظام الحاكم علي انتقاد التغييرات الحاصله في الصين و التناقض العايشاهو المجتمعات المحافظه، زياره الاطفال لمصنع كوكا كولا، من دون كل الاماكن التانيه الممكن كانو يزوروها في بلد بي حجم حضاري قدر ده، لفته بارعه احتمال تكون مقصوده و احتمال انا قريت كتير ما بين السطور حاجه ما كانت مقصوده
اجمل حاجه في الافلام الشبه توثيقيه دي، مرانتها لكل مشاهد و عدم تحديد ما يمكن رؤياه
الصوره بالرغم من انه الفيلم اتعرض قبل اكتر من سنتين هنا، لكن ما وجدت مشاهد لعرضها من اليوتيوب او خلافه، غريبه، مش؟
الف شكر علي عرض الفيلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عادل سهل)
|
الاخ والصديق العزيز، استاذ عادل سالم...
كيفنك، والله سعدنا بانضمامك، لاهل البورد الكبير، وبإضفاتك النوعية، وكيف الحال، ...
والله أسأل الله ان يوفقك في حضور فعاليات هذا المهرجان الكبير، والذي استضاف عشرات الافلام التسجيلية من كل اصقاع الارض، وهي تتعرض لمشاكل حقيقية، حية، وحارة،، والحضور امس كان فوق التوقع... وهناك كتيبات واشرطة تعريفية قيمة..
ياريت تلقى الوقت، للحضور، واخوك ما بقصر في حضور بعض الافلام وتسجيل ما يجود به الحظ والقوت من مواضعيها..
دمت، اخي وصديقي استاذ عادل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف تصبح امرأة، أيها الرجل (الأمر ساهل جدا)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
والله يا عبدالغني الموضوع بتاع الاطفال والحضانة ده انا مهمومه بيه هم شديد.. تصور انه رغم اقتناعي الذي لا يتجزأ بأهميتها لمحمود.. والفرق الكبير الذي احدثه مشوار الحضانة في شخصية محمود، يظل داخلي يتلوى في كل يوم حين آخذه إليها.. حضانته كبيره، ضخمه، ممتلئة بالأطفال... صديقته نور تستقبلنا كل يوم وشعرها منكش من أثر النوم... محمود ينطلق وهو يخفي عينيه عن الإلتقاء بعيني، ويذهب للعب. كل يوم أصر على ان يودعني وان ينظر إلى عيني، ويرفض هو ذلك... احزن جداً.. رغم اني اراه امامي لا يهتم بي... محمود الآن يبلغ من العمر سنة وستة شهور... يحب الأطفال جداً... اجتماعي، يقتحمك بمجرد ان يرى استعدادك لأن تُقتحم.. يحب الحياة والناس من حوله... تعليق استاذاته أنه يحب ان يأكل مع الأطفال، فإذا لم يأكل معه أحد من الاطفال، يرفض تناول طعامه اجده غالباً متعلقاً بطفلة او طفل... ويمطره بالاحضان والقُبل.. صحيح انه يرد الصاع صاعين إذا ما اعتدى عليه احد، لكن هذا في حد ذاته من فعل الحضانه... يومه الاول في الحضانه كان يختلف عن بطل فيلمكم.. ركض بسرعة باتجاه الالعاب.. وبدأ يلعب.. متجاهلا وجودي... سجل نفسه بين الاطفال قبل ان اسجل اسمه عند المديره... وطلبت مني المديره الذهاب، على الرغم من انها في البداية شددت عليّ ان ابقى كي لا يبكي ويكره المكان...
عليك الله ما شوّقتك تشوف أمونه ماشه الروضة اول يوم؟
*دايره رقم رحاب، مشتاقة ليها لي اسبوع، نفسي اسمع صوتها... بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|