|
|
 التحرش بالنساء في المواصلات :طالبات: هل نترك الدراسة والعمل خوفا من الذئاب البشرية ..(توجد صور
|
و أنا أطالع الحكي أدناه
تذكرت أيام زمان, مع أني ما قديم شديد!  , بعضنا سيتذكر عقد الخمسينات و بعض آخر "الستينات", السبعينات, و حتى الثمانينات قبل مجئ (الحكم الإسلامي)!..
تذكرت,و نتذكر, أيام ما كنا نقف للبنات و النساء ,طالبات و موظفات و غيرهن, ليجلسن و يرتاحن "نفسيا و جسديا" من عناء و قبح التنقل بالباصات المتاحة للجميع
أيام كنا نترك لهن المقاعد الأمامية رغبة في توقيرهن " مش زي العقل الإنقاذي الشبهاتي المخالف !" , أيام كان التحرش بأجسادهن و كينوناتهن مقتصر على أصحاب
النفوس و الضمائر المريضة إضافة إلي "بعض" مختلي العقل , و كلها حالات نادرة قياسا بالخبر المخيف أدناه!
إليكم/ن (مجموعة صور) من دولة الكيزان لاحظو/ن لي رأي الباحث الإجتماعي البتكلم في الجزء الأخير من الخبر/التحقيق
و كأن حصة 19 عاما من الشطط الإسلاموي لم تكفي أهل السودان!
هل أثبت الفصيل الحاكم من الجبهة الإسلامية , أو الآخر المحكوم, هل أثبتا أنهما مؤهلان لتجذير أخلاق مجتمعنا أم تشويهها و إفسادها!)
العدد 188 - السبت 19 أبريل 2008
http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...ID/9897/Default.aspx
التحرش بالنساء في المواصلات :طالبات: هل نترك الدراسة والعمل خوفا من الذئاب البشرية ..!
شهرزاد : انس علي حامد
خبر صغير قرأته في إحدى الصحف وعلى صدر صفحتها الأولى يحكي عن مشاجرة نشبت داخل إحدى مركبات النقل العام، قام على اثرها الركاب بانزال شاب من الحافلة بعد ا
تهامه من قبل فتاة تجلس بجواره بالتحرش بها وقيامه عن قصد بمداعبة جسدها عدة مرات بيده، لتثور ثائرة الفتاة ويتدخل الركاب.. توقفت عند هذه الحادثة وبدأت التقصي حول مثيلاتها وهي التحرش بالفتيات والنساء في المركبات العامة وهل اصبحت ظاهرة، والى أي مدى وصلت ما هي أسبابها وما العلاج وأبعادها.. من هو الجاني ومن الضحية.. نحكي عن الظاهرة ونحاول الاجابة عبر هذا التحقيق...
الدبوس انقذني من هذا الذئب..!
البداية كانت صعبة لان المرأة السودانية عادة لا تتحدث في مثل هذه الامور لذلك رفضت (ر، ب) – خريجة جامعية- وتسكن ام بدة، ان اكتب اسمها كاملاً، ولكنها أفادت بان ظاهرة التحرش موجودة وبكثرة وانا احدى ضحاياها وذلك عندما حاول احد الذئاب البشرية – هكذا وصفته – التحرش بي وأنا عائدة للبيت وفي الحافلة جلس بجانبي ولاحظت ان حركته غير عادية الى ان تجرأ وتطاول عليّ بيده.. ارتبكت وخفت ان أصرخ فلا يصدقني أحد، لذلك اخرجت دبوساً من شنطتي وغرسته في يده التي امتدت نحوي، وظللت اراقب حركته كل ما حاول يمد يده أطعنه بالدبوس الى ان وصلت لمحطتي ونزلت، واصبح سلاحي الرادع لهؤلاء هو الدبوس، واصبحت عند ركوبي للحافلة إما أجلس في المقعد الامامي او المقاعد الفردية واتحاشى بقدر الامكان الجلوس في المقاعد الثنائية، هذا غير القصص التي أسمعها من صديقاتي يومياً.. اصبحنا نخاف من الخروج ونرجو من الاولاد ان يرحمونا من هذه المعاكسات.. فماذا نفعل..؟!!
أين نجد الأمان.. والاولاد هم السبب..؟
داخل جامعة النيلين وجدنا تجمع عرفنا انه منتدى مجموعة الكنداكة النسائية وهو منتدى يقوم بمناقشة قضايا المرأة.. تحاورنا معهن وطرحنا موضوع تحقيقنا وخرجنا بآراء لخصتها مؤسس ورئيسة المجموعة عفراء سعد فقالت لنا: ان ظاهرة التحرش في المواصلات موجودة بكثرة وحتى في الشارع وتعاني منها بشدة النساء والفتيات يومياً وهي ممارسة قبيحة و(مقرفة) والمتهم الاول فيها هم الرجال والشباب خاصة، واعتبرها مرض نفسي يعاني منه هؤلاء، والمأساة الأكبر ان البنت التي يقع عليها هذا الفعل لا تستطيع التحدث والشكوى لخوفها من المجتمع ونظرته لها، ونحن في منتدى الكنداكة ناقشنا هذا الامر والاولاد اتهمونا باننا نحض على ذلك باللبس الفاضح، ولكنني ارد عليهم بان هناك مجتمعات اكثر تعري مننا ولا توجد فيها مثل هذه الظواهر، والمشكلة الاساسية في الاولاد ونفسيتهم تجاه هذه الممارسة ولو جلست احكي لك آلاف القصص لن تنتهي عن ممارسات وقعت على طالبات منهن من نزلت وتركت الحافلة ومنهن من أخذت تبكي وهناك من تجاوبت مع المعتدي، كل هذا مآسي واحزان تقع علينا يومياً ونبحث عن الحل..!!
احترام الفتاة لنفسها يجبرنا على احترامها
الشباب هم المتهم الأول في رواج هذه الظاهرة.. جلسنا الى وليد صديق الباهي والخاتم محمد التوم وهما من طلاب الآداب بالنيلين فقالا: نعم التحرش ظاهرة موجودة ولكنها قليلة، ونحن نرى انها ممارسة قبيحة ودخيلة على مجتمعنا السوداني الجميل بقيمه وحفاظه على المرأة، ولكن اتهامنا بذلك نحن نرده للبنات، فالشاب اذا لم يجد الضوء الاخضر من البنت لا اعتقد انه سيحاول التطاول عليها، والبنات عموماً هن من يوجهن الدعوة للتحرش بهن وذلك باللبس الفاضح الذي اصبح موضة لديهن، وهناك نساء وفتيات يبادرن بالتحرش ويمكن ان نحكي لك قصص كثيرة في ذلك.. ولكن نحن في النهاية شباب فالبنت التي تحترم نفسها في لبسها وحركتها وحديثها تجد منا كل تقدير واحترام..
المرأة هي الضحية ولكن المسؤولية مشتركة..
واصلنا في استطلاع عدد من المواطنين اتفقوا جميعاً على رأي قاله لنا محمد ادريس (موظف) وعوض محمد (طالب رابعة آداب) وجاء في إفادتهما: التحرش اصبح ظاهرة كثيرة ومخيفة واصبحنا نخاف على (ولايانا) ولو في امكانية لانتركهن يخرجن إلا بعربة خاصة أو تاكسي.. وسردوا لنا قصص كثيرة ومحيرة، وحكوا ان بعض الشباب اصبحت ونستهم عن التحرش بلا حياء ويتسابقون نحو الحافلة وكل منهم يجلس منفرداً في المقاعد الثنائية وذلك لاصطياد فتاة تجلس بجانبهم (شرك يعني) وعندما يظفر بواحدة ينتظر تحرك الحافلة ويبدأ بالتحرش بها، ولكن لا نعفي الفتيات احياناً من المبادرة او اعطاء الفرصة للشاب وذلك بفتح باب للنقاش أو ارتداء الملابس الضيقة وابراز مفاتن جسدها...
أبعاد خطيرة والأسرة حائط الصد الأول
الباحث الاجتماعي الاستاذ بدرالدين المهدي قال ان ظاهرة التحرش هي اي عمل او فعل يتم بدون موافقة او رغبة، أما مايحدث الآن ونراه كل يوم فهذا اعلان رسمي لشرارة الانحلال الاخلاقي في المجتمع، واسباب القيام بالتحرش عديدة وأولها التربية والاسرة التي لم تقم بدورها كاملاً من حيث التقويم وغرس القيم الفاضلة والوازع الديني في نفس ابنائها وبناتها، ايضاً الاختلاط قد يمثل شرارة اشعال للرغبات الجنسية بين الطرفين، أما مايترتب على ذلك فهو ابعاد نفسية خطيرة خاصة على الضحية التي غالباً ما تكون البنت وقد يصل مرحلة التعقيد والخوف المتواصل من الخروج لوحدها، أما على الشاب اذا كان هو الجاني وتم ردعه قد تترتب عليه ابعاد نفسية واحساسه بنقص الرجولة وبانه منبوذ وغير مرغوب فيه.. والترسبات النفسية على كلاهما كثيرة ولا يسع لها الحيز البسيط.. فقط نتمنى بتر الظاهرة من جذورها بتعلية القيم الاخلاقية لدى الشباب من الجنسين واتباع الدين والتوعية والارشاد عبر المنابر والدعاة ونسأل الله المعافاة لمجتمعنا..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: التحرش بالنساء في المواصلات :طالبات: هل نترك الدراسة والعمل خوفا من الذئاب البشرية ..(توجد (Re: Elmuez)
|
| Quote: ولكن اتهامنا بذلك نحن نرده للبنات، فالشاب اذا لم يجد الضوء الاخضر من البنت لا اعتقد انه سيحاول التطاول عليها، والبنات عموماً هن من يوجهن الدعوة للتحرش بهن وذلك باللبس الفاضح الذي اصبح موضة لديهن، وهناك نساء وفتيات يبادرن بالتحرش ويمكن ان نحكي لك قصص كثيرة في ذلك.. ولكن نحن في النهاية شباب فالبنت التي تحترم نفسها في لبسها وحركتها وحديثها تجد منا كل تقدير واحترام.. |
المعز سلامات ..
تعرف فى الُمقتبس أعلاه تْكُمن المشكلة..
ودى العقلية البتسمح لى روحها أو بتفترض انهابتقدر تحدد الإحترام ده شكلو كيف ولابس شنو وبيمشى كيف .
وطالما إنو نوع التبريرات دى بيلقى قبول وتأييد فى المجتمع حيفضلن البنات فى صمتهن وضعاف النفوس فى غيّهم.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست