عشان كده الأنقاذ أتوهطت وأتحكرت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2008, 04:12 PM

gannat

تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشان كده الأنقاذ أتوهطت وأتحكرت




    هنالك كثير من الكتاب ، لهم كتابات لها وقع خاص وهي توثيق لحقبة خلت عن الحكومات الديمقراطية،

    ولكن كثير من طرحهم لم يكن تحليلا علميا متجردا من الغرض من أجل النقد الهادف البناء لتصحيح

    المسار، والتوثيق لأجيال لاحقة حتي تعرف كيف كان يحكم السودان وليس من يحكمه ، بل وفيه كثير من

    التجني والتشفي علي رموز تلك الحكومات الديمقراطية، والتي تعلم أنه لاقداسة مع السياسة ، والكل يعلم

    أن حرية الصحافة في تلك العهود الديمقراطية ، كانت صمام الأمان للكتاب ليكتبوا ما شاء لهم ، نثرا وشعرا


    وكراكتيرا ومسرحية ، والقانون الفاصل لتلك الكتابات كان هو ضمير الصحفي وحسه الوطني والأمني،لم يكن هنالك


    كبت ومنع ومصادرة وسنسرة ومحاكم، بل ديمقراطية يمارسها الجميع ، حكاما ومحكومين، ويخضعون


    لقانون واحد يتساوون أمامه ، الصنايعي والخفير والوزير ، قمة العدل والمساواة .


    أن فترة الديمقراطية الأخيرة وحكومة السيد الصادق المهدي، تعرضت لكثير من النقد والتجريح ، نعم ما يتم

    طرحه علي بساط البحث ، هو مجمل آراء شخصية تعكس دواخل الكاتب تجاه السيد الصادق شخصيا،


    ليس نقدا هادفا بناء من أجل مصلحة

    الوطن وطريقة الحكم وكيفية أدارة دفته، بل تتعداه ألي التجريح الشخصي.

    ربما نتفق في بعض ما يطرح من آراء ، من سلبيات صاحبت التطور الديمقراطي في السودان منذ الأستقلال

    وألي يومنا هذا ، وذلك بسبب سني الحكم الديمقرطي والذي لم يتعدي أصابع اليدين ، في وقت ظلت فيه

    الفترة الدكتاتورية العسكرية متسلطة علي الحكم لأكثر من أربعة عقود بالتمام والكمال،والآن فترة حكم

    أنقلاب يونيو قاربت العقدين لوحدها ،ومازالت مكنكشة ومتحكرة علي كرسي السلطة ، ليس برضا الشعب ،

    ولكن عن طريق القهر والتسلط ، حتي بعد أتفاقية نيفاشا والدستور المجاز بواسطة نواب المجلس .

    فترة الديمقراطية الأخيرة وطوال زمن حكمها القصير ، والذي لم يتعد الثلاث سنوات كانت كل حكومات تلك

    الفترة أئتلافية لم يسيطر عليها حزب واحد ،

    ولهذا نختلف مع الكثيرين في أن يتم تحميل كل أوزار الديمقراطية لشخص واحد ،

    هو الصادق المهدي ،

    فالحكومة تيم وورك متجانس ومتفق ،

    ولكن كل حزب له الحق في فرض من يراه من الوزراء ،

    ليس ذلك فحسب ، بل وأن يطالب كل حزب بوزارات معينة ، (هل أدركتم ما يحصل الآن في هذا العهد وتقسيم

    للوزارات وكنكشة الأحزاب فيها ليس لمصلحة الوطن والمواطن قطعا)

    بل حتي في البرلمان لم تكن هنالك أغلبية تسمح لأي حزب بالحكم منفردا،

    هذه مشكلة الحكومات الأئتلافية ، أليس كذلك ؟؟؟

    `ثم الديمقراطية الأخيرة ، هل وقف الشعب معها وساندها وأعطاها الفرصة الكاملة لتحكم ومن ثم يمكن


    للشعب أن يحكم عليها ، بصلاح حكمها أو فساده ، ومن ثم يتخذ القرار المناسب .

    هل كانت مصر وغيرها من الدول العربية قد ساندت ووقفت مع الديمقراطية في السودان ؟؟

    هل ساندت الولايات المتحدة الحكومة الديمقراطية الأخيرة؟؟

    حتي ما كان مجمدا من أموال رفضت أمريكا فك الحظر عنه ،

    وورثت الديمقراطية أقتصادا مهترئا وديونا بالمليارات ،

    وجفاف وتصحر ومجاعة،

    وحربا في الجنوب حصدت الحرث والنسل ,، الأخضر واليابس ،

    ونقابات كان يفترض فيها الوقوف ألي جانب الوطن والمواطن والحكم الديمقراطي والخروج به من المحن ،

    ولكن أضرابات المزارعين وزراعة القطن علي الأبواب

    ومظاهرات زيادة السكر

    ألا يصب ذلك سلبا علي أداء الحكومة مجتمعة وليس الصادق المهدي منفردا،

    أليست هي حكومة أئتلافية أو حكومة البرنامج أو عدة أحزاب ؟؟ ألم تكن الجبهة القومية الأسلامية وقتها جزء من تلك الحكومات ؟ ألم يكن لها حوالي 60 نائبا في البرلمان المنتخب ديمقراطيا وبنزاهة؟؟

    ،

    نعم تحكرت الأنقاذ ، المؤتمر الوطني حاليا ، وأمس تقلب ما بين جبهة الميثاق وصولا ألي شعبي معارض ووطني حاكم ، بل توهطت الأنقاذ ، وعلي مدي عقدين من الزمان خلت علي كراسي سلطة هي غدا زائلة لا

    محالة بقدرة ألله،


    فديمومة الملك من المحال، أليس الملك لله وحده يؤتيه من يشاء ، وينزعه متي شاء ؟

    نعم تحكرت الأنقاذ

    علي تلك الكراسي،

    لأن من بصم علي ميثاق حماية الديمقراطية ،

    أنزوي في ركن قصي من أجل تصفية حسابات!!!،

    مصر هللت وكبرت للأنقلاب ووصل وفدها مهنئا في ظرف ساعات أقل من أصابع اليد الواحدة ،

    بل عملت مصر علي أستقطاب الدعم من الدول العربية لحكومة الأنقاذ ،

    وما درت أنهم غدا سيدبرون محاولة لأغتيال فرعون مصر كما كانو يطلقون وقتها علي مبارك


    لم يقل كاتب واحد أن الصادق المهدي وطيلة فترة أستوزاره لم يأخذ راتبا من الحكومة ؟ ؟؟؟


    وهل سكن في منزل حكومي ؟؟

    وبيته ألم يكن قبلة لكل من قصده ؟؟

    أن مسئولية الحكم وأدارة دفته جماعية في الحكومات الأئتلافية

    ولكن المسئولية تقع علي عاتق الحزب أذا كان هو المشكل وحده للحكومة ،


    ومع ذلك فالمسئولية جماعية لكل منها نصيب ، حكومة ومعارضة ونقابات ومنظمات مجتمع مدني وقوات

    نظامية ، بل حتي الأغلبية الصامته تسأل عن تلك الحقبة، مالها وما عليها!



    ومع كل ذلك كل من أستوزر نعتقد أنه من الكفاءة والمقدرة لملء ذلك المنصب ؟؟

    هؤلاء هم السودانيون حملة الدرجات العليا والذين دفع عليهم حمد أحمد ود عبد الدافع حتي وصلوا


    لهذه المناصب السياسية أو القيادية أو حازوا علي الدرجات العلمية


    نعم الرجل المناسب في المكان المناسب ،وهكذا كانت كل حكومات العهود الديمقراطية، ربما كانت هنالك

    بعض الهنات ، هنا وهنالك ولكنها لاترقي لمستوي أن تصبح سياسة دولة، الولاء أولا وأخيرا كما يحدث

    الآن في هذا العهد ، بل أن الكفاءات في جميع مناحي الدولة قد تم أبعادها عن مفاصل العمل بما يسمي

    الصالح العام والخصخصة وألغاء الوظيفة منذ 30/6/1989

    ولكن هل قام اي مسئول كبير في الخدمة المدنية

    بتقديم أستقالته عندما يتدخل السياسيون في واجباتهم ؟؟

    الأستثناء هو الدكتور محمد يوسف أبو حريرة ، وطني غيور، لم تغريه المناصب ولا الألقاب، فغادر كرسي الوزارة عزيزا مكرما، وحتي هذا حدث في العهد الديمقراطي !!!

    ما ذا فعلت النخب عندما أستولت الأنقاذ علي السلطة في 30/6/1989 ??

    فرحوا وهللو وكبرو ، بأن حكومة الصادق قد زالت ، وقد كانوا هم من وقع علي ميثاق حماية

    الديمقراطية ،

    وما دروا بأن السم الزعاف قد أتي ،

    أين النقابات وأتحادات العمال والمهنيين والموظفين والمحامين والأطباء ؟؟

    أضرب الأطباء في أوائل عهد الأنقاذ لأستشعارهم المسئولية الوطنية ،

    ولكن من وقف معهم وساند الأضراب ؟؟

    أغتيل الدكتور علي فضل ؟؟

    أعدم مجدي وجرجس والعميد عبد الرحيم باكمبا ؟؟

    أعدم شهداء 28 رمضان ؟؟

    ، وأشباح ومعتقلات وتجييش، وحرب قضت علي الأخضر واليابس وخرج من كل بيت كفن علي أمتداد

    الوطن،


    وأنحدر الوطن شعبا وأرضا ألي نفق الجوع والفقر والمرض والعوز والفاقة والجهل والنزوح واللجوء حتي



    وصل عدد النازحين للعاصمة أكثر من 2مليون بتلك الأسباب ،والسودانيون هاجروا ألي فجاج الأرض، حتي

    أسرائيل صارت قبلة للهجرة في هذا العهد، واليوم ربما يصل من غادروا أرض الوطن ، فارين بجلدهم من

    هذا الجحيم ، ما يصل ألي حوالي8--------10مليون مواطن موزعين علي المعمورة،وكل ذلك بفضل الأنقاذ

    وسياستها!!!!!!

    كيف كان الحال عندما ترك الصادق المهدي الحكومة ؟؟

    مجانية العلاج

    مجانية التعليم

    أستتباب الأمن في كل الوطن ما عدا رقعة العمليات الحربية في جنوبه، واليوم حتي ألا تذكرون أحداث الأثنين

    الحزين؟؟؟

    مخزون أستراتيجي غذائي بمئات الآلاف من أطنان الذرة ؟؟

    القطن تصديرا وعائده لمصلحة الوطن

    القمح ، نعم الأنتاج أقل من الأستهلاك وتوجد صفوف للرغيف والبنزين ومعاناة للمواطن ، ولكن الصورة اليوم

    في عهد أنقلاب يونيو صارت قاتمة ولونها رمادي ونفقها لا يري بصيص أمل لنور في نهايته ، بل يقود ذلك

    النفق ألي هاوية بقرار سحيق.

    كيف كان السودان ومجاعة نميري ولايف أيد

    وكيف وجد أهل الأنقاذ السودان في 30/6/1989

    ألم يقولو ::

    لو نحن ما جينا كان الدولار بقي 20جنيه

    ولكن ألم يصل الدولار ألي أكثر من 2500 جنيه ؟؟

    شعارات جوفاء رفعوها

    نأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع

    وأمريكا روسيا قد دنا عذابها ،

    تندروا علي الخبز الفاخر ووقتها سعر الرغيفة25 قرش،

    واليوم سعر الرغيفة زنة 70 جرام في حدود 250جنيه فقط


    ولكن بدل أن نكون سلة غذا ء العالم !!!!!!


    صرنا نستورد حتي الذرة والطماطم وبصل التوم والكبكبي،

    نصنع السكر ونصدره ، ولكن حتي سكرنا ،

    سكر كنانة نشتريه من التوريد بأقل من سعر الداخل ، أليس هذا مدعاة لدهشة تذهب العقول حتي الجاهلة؟؟

    وبندقية مصوبة

    وحرب ضروس وصلت مشارف الرنك والأبيض وهمشكوريب وقيسان

    ومدن أحتلت ، ولم تكن مدينة واحدة تحت سيطرة الحركة في 30/6/1989

    نحن لا ننكر معاناة المواطن في عهد الديمقراطية ، ولكن أليس للديمقراطية ثمن يفترض أن يدفعه الشعب ؟؟

    نرجو أن تحكموا بضمير حي وبصيرة نافذة وعقل متفتح ، ونزاهة ومصداقية ، وعمل مقارنة بين عهد

    ديمقراطية حكومة أئتلافية يقودها

    الصادق والأنقاذ اليوم ، ومن ثم يمكنكم أن تسطروا معلقات في ذم فترة الديمقراطية الأخيرة ، والتي يعتبر

    الصادق أحد أعمدتها ، وأن كان هنالك أخفاقات أو معاناة ، فالمسئولية جماعية لكل أحزاب الحكومة

    والمعارضة والأتحادات والنقابات ، فكلهم جميعا قد ساعدوا في أزاحة الديمقراطية عن الحكم ..

    وأخيرا ،

    أين المثقفين الوطنيين اليوم من كل ما يدور في السودان ؟؟

    أليست لهم عيونا تقرأ ؟؟

    أليست لهم آذان تسمع ؟؟

    أليست لهم عيون تري ؟؟


    أكثر من 95% من الشعب السوداني تحت خط الفقر؟؟؟

    السودان والفساد ومنظمة الشفافية العالمية ؟؟؟

    تقارير المراجع العام السوداني ؟؟؟؟




    وبالأمس أجيزت ميزانية 2008 بنعم أغلبية، ولكن شتان ما بين ميزانية أجيزت في ليل 29/6/1989،

    وكانت كلها لمصلحة الوطن والمواطن ، وميزانية أجيزت بالأمس ، زادت معاناة المواطن وأفقرته ووضعت

    علي كاهله كثيرا من الدفع من أجل الصرف علي الدستوريين ، ميزانية خصصت فقط حوالي 1% للصحة،

    وحوالي أكثر من 20% للأمن والدفاع ، وميزانية بشرت بعدم وجود وظائف للخريجين ، علي الصحافيين

    أن يقفوا لها أجلالا وتعظيما.


    أن الحرية والديمقراطية لا ينالها الآملون فيها والمتمنون لها بالأماني والتمنيات

    بل بالتضحية بما هو أعز ما يملكه الأنسان ، النفس

    فبالأمس نفر كريم من رجال الوطن ضحوا بمهجهم وأرواحهم من أجل أجيال لاحقة


    ونحن اليوم أين نقف من الوطن ؟؟؟

    بالأمس من أجلنا أرتادوا المنون ، ولمثل هذا اليوم كانو يعملون

    ونحن نقبع خلف ذواتنا ونلعن غيرنا

    هم أمس وصونا علي الوطن الغالي ترابوا ،،

    واليوم الوطن يبقي أو لا يبقي ، ما بين نيفاشا ، وأبيي، وأسمرة وأنجمينا وأبوجا وجدة والقاهرة ، والطينة

    وكلبس وسرت والمناصير وكجبار ،

    ونحن نتفرج ونلعن غيرنا

    نعم ستظل الأنقاذ متحكرة بل ومتوهطة أذا ركنا للخنوع والأستكانة

    ومن يهن يسهل الهوان عليه

    أذا الشعب يوما أراد الحياة ......................................

    لا تسقني كأس الحياة بذلة ......................................


    نعم نبكي ونذرف دموع التماسيح علي الوطن ، وعلي حدود 1905 أو 1956 أو خلافه، ولكن ماذا قدمنا

    لهذا الوطن من أجل أستمرار وحدته أرضا وشعبا ؟؟ أنها أمانة ويوم القيامة خزي وندامة ، أليس كذلك،؟؟


    فقط للنظر كيف تصنع حرية الشعوب وكيف تصنع الديمقراطية .

    وصار الوطن اليوم سجنا كبيرا ومعتقلا لأهل الرأي والفكرة والوطنية.

    نعم هم بالأمس ومن داخل البرلمان وقبل أكثر من خمسة عقود في يوم مشهود من19 ديسمبر ، أعلنوا

    أستقلال السودان.، ولكن نحن كلنا جميعا فرطنا في الوطن ، وصارت الصورة اليوم رمادية، هل يبقي

    السودان أرضا وشعبا واحدا موحدا، أم سنلحق بركب يوغسلافيا والعراق والصومال ولبنان وأفغانستان؟؟؟

    واليوم صارت كوسوفو دولة ذات سيادة ، وغدا جنوب السودان ، وبعد غد غرب السودان ، ومن ثم حلايب

    ، وهكذا تتساقط

    الحدود ويستقطع كل يوم شبر من أرض الوطن ، ونحن ما بين أستوزار وتغيير كراسي الجلوس ، ولكن

    فريق الكرة لم يتغير البته ، وأن ظل حارس المرمي في مكانه ، فأن الهزيمة الكبري ستحل بذلك الفريق ،

    وسيتخطفه الطير أيدي سبأ ، وعندها لن ينفع ا لنواح ولا عض بنان الندم ، ولا المناكفة علي صفحات المنابر أو المدونات الألكترونية ، وفقط نتكلم عن أن الصادق المهدي وحزبه هو سبب شقاء السودان،

    فقط نسأل دون أن نتوقع أجابة

    كم كل فترة حكم الصادق مجتمعة؟؟

    وهل حكم حزب الأمة وحده، أم كانت الحكومات أئتلافية ؟؟

    كم فترة حكم النميري؟؟

    كم فترة حكم أهل أنقلاب 30/يونيو ؟؟؟


    ثم بعد ذلك هل يمكن لنا جميعا أن نقف وقفة
    فرش متاع وجرد حساب ،

    ماذا قدمنا للوطن منذ أن نلنا الأستقلال وألي يومنا هذا؟؟؟

    ماذا قدمت أحزاب التوالي وهي شريك في الحكم ؟

    ماذا قدم الشريك الأكبر ، الحركة الشعبية من أجل السودان الجديد والديمقراطية وحرية الصحافة

    وأعادة صياغة القوانين المقيدة للحريات؟؟


    وماذا ننوي أن نقدم غدا ؟؟؟

    يديكم دوام الصحة والعافية..
                  

04-18-2008, 04:22 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشان كده الأنقاذ أتوهطت وأتحكرت (Re: gannat)

    (*)

    خالي العزيز/

    أمازلت تمارس دور (نوح) في قومه ؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de