جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية'

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2008, 11:43 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية'

    إدريس أبوالحسن / عضو منظمة كتاب بلا حدود

    ومع هذا الوضع، يجد الليبرالي نفسه في غربة واستضعاف يكتفي معهما بالتلميح بدل التصريح، وبتطويع المشاريع ومصطلحاتها للدين مهما كانت في أصلها مخالفة له...وهو ما يعني أن وصف الليبراليين في المملكة بالتيار هو من قبيل المجاز لا الحقيقة، والمصطلح الأفصح عن حقيقة الوجود الليبرالي السعودي هو (النخبة) لا التيار..فهو إطار نخبوي مفتقر إلى قاعدة جماهيرية تمثله على المستوى الشعبي
    شهدت الساحة الفكرية في المملكة العربية السعودية على مدى شهر كامل سجالا حاميا حول جملة من المواضيع الجدلية المتعلقة باصطلاحات الإصلاح السياسي..وكان موضوع (الدولة المدنية) الذي فجر شرارات السجال في أول وهلة هو المرآة التي انعكست عليها- بوضوح- خبايا الصراع الفكري (السياسي) بين التيارات الإصلاحية في المملكة.


    لم يكن الخلاف الذي تناولته الصحف حول (مصطلح الدولة المدنية) إلا منطلقا شكل فرصة مناسبة لكشف عمق الفجوة الآخذة في التباعد يوما بعد يوم بين الفكر الليبرالي (النخبوي الفتي نسبيا) وبين الاتجاه الإسلامي بكل أشكاله (الرافع لشعار الوسطية) والسائد في عموم المملكة.


    ويظهر ذلك جليا في المواضيع التي تفرعت عن موضوع الدولة المدنية على مستوى عشرات المقالات الساخنة وحوارات وتحقيقات صحفية وتقارير وردود فعل وسجالات، شارك فيها صحافيون وعلماء وقضاة ومستشارون من مختلف التيارات وحتى من الشيعة وجملة من المفكرين والكتاب والسياسيين، بمختلف أطيافهم الفكرية والسياسية من خارج السعودية أمثال الدكتور محمد عابد الجابري والدكتور محمد عمارة وغيرهم، ولا يزال الجدل حول العديد من القضايا المتعلقة بالموضوع قائما على أشده إلى يومنا هذا.


    منشأ النزاع كان حول مقال كتبه الدكتور سعد البريك في عموده الأسبوعي "قال أوسطهم" في ملحق الرسالة الذي ينشر مع جريدة المدينة كل جمعة، كان عنوان المقال (الدولة المدنية)، ومضمونه يتركز حول ماهية هذا المصطلح، ومدى تضمنه —في أصل تعريفه- لمعاني تناقض المضمون العقدي والتشريعي للدولة الإسلامية، وبناء على ذلك خلص المقال إلى دعوة من ينادون بالدولة المدنية —هذه الأيام- إلى تحرير هذا المصطلح من مضامينه المناقضة للثوابت، وأشار إلى أن توظيف هذا المصطلح في هذا الوقت بالذات لا يخلو من بعد استراتيجي مرتبط في العمق بمشاريع أمريكا والاستعمار في المنطقة.


    هذا المقال أغضب صغار الليبراليين قبل كبارهم في المملكة، فتوالت الردود في صفحات مستقلة كاملة على جريدة الوطن وغيرها، كلها تقرر أن الدولة المدنية مشروع نهضوي يمثل جوهر الإسلام وروحه وفي الوقت نفسه تلمع صورة الغرب كنموذج للدولة المدنية.


    ومع احتدام السجال أخذ الجدل منحى أعمق بين التيار الليبرالي والتيار الإسلامي (الوسطي) حول قضايا الحريات في المملكة وهيمنة التيار الديني والحاجة إلى مؤسسات المجتمع المدني وقضايا المرأة، بل وتعدى الأمر ذلك إلى النزاع حول التفسير التاريخي لنشأة المملكة، حتى اعتبر أحدهم أن التيار الليبرالي كان الأسبق في المملكة من غيره.


    ومن خلال قراءتي لهذا المشهد الجدلي في الساحة الفكرية والسياسية السعودية، أجد أنه يعكس في العمق جانيا من الصراع الغربي الإسلامي، كما يشكل إفرازا لتنامي المد الأمريكي في المنطقة في إطار مشروعه الإستراتيجي المعلن (الشرق الوسط الكبير)!! وما الجدل المحتدم حول مصطلح الدولة المدنية وتفريعاتها إلا واحدا من تجليات ذلك الصراع. وهذا لا يبدو واضحا، لكن نظرة متفحصة في الموضوع من زاويته التاريخية والمعطيات الواقعية اليوم سياسيا وإستراتيجيا، ترينا بوضوح أن المشهد فعلا يمثل الصراع بشكل أو بآخر.


    فمن الناحية التاريخية إذا رجعنا إلى أصل اصطلاحها الغربي، نجد أن للدولة المدنية مفهوما فلسفيا- سياسيا مناقضا للدولة الدينية (الثيوقراطية)، والتي يتأرجح مفهومها (نظريا) بين حكم رجال الدين وتحكيم الدين نفسه في السياسة بغض النظر عن طبيعة من يحكم به، ويتمثل مفهومها عمليا بتنحية الدين عن السياسية مطلقا، باعتبار الدين هو مجموعة قوانين إلهية مميزة للدولة الدينية. كما نجد أن لمفهوم الدولة المدنية والمجتمع المدني والعقد الاجتماعي بعدا فلسفيا خضع للتطور تدريجيا منذ ما قبل القرن الثامن عشر في فلسفة أرسطو وفي المدارس الفلسفية، وأصبح موضوعا جدليا في علم الاجتماع تبنته حركات الإصلاح في الغرب على مدى قرنين من الزمن، فكانت الدولة المدنية بمبدئها الرافض لتدخل الدين في السياسة دولة علمانية، تشكل إطارا للانعتاق من ديكتاتورية الكنيسة، وفي الوقت نفسه تشكل قالبا سياسيا قابلا لاستيعاب أي نظرية سياسية تواقة للتغيير من أجل التنمية والحرية.


    وإذا رجعنا إلى التاريخ الحديث، نجد أن الجدل احتدم في مصر —مثلا- ولا يزال إلى اليوم حول مفهوم الدولة المدنية ومضمونها قبل أكثر من خمس عشرة سنة، وكان على رأس دعاتها رموز التطرف الليبرالي والعلماني فرج فودة وفؤاد زكريا وغيرهم، يقابلهم في الجهة الأخرى علماء الأزهر والتيار الإسلامي في مصر، وهو ما يعني أن مفهومها يتجاوز براءة اصطلاحها الذي يتبادر إلى الذهن في أول وهلة، وأنها تمثل عبر التاريخ سواء في الشرق أو الغرب عند دعاتها، إطارا سياسيا للعلمانية قابلا لتوظيف أي اتجاه فلسفي إيديولوجي في الحياة بشرط تنحية الدين عن السياسية.


    وإذن ما دام لمفهوم الدولة المدنية جذورا غربية تصل إلى حد تغييب ثوابت الشريعة الإسلامية من جانب التشريع واستبدالها بالنظم الغربية، فما الذي يقصده الليبراليون بإحياء الدعوة إلى الدولة المدنية في هذا الوقت بالذات؟


    أما من الناحية الواقعية، فإن قراءة إستراتيجية في التحولات السياسية التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر في العالم العربي، توضح مدى الترابط الوثيق بين أجندة المشروع الأمريكي في المنطقة وبين أجندة الليبراليين العرب، وهذه حقيقة لا أعتقد أن المثقف البسيط يحتاج معها إلى تحليل. ويكفي هنا أن نشير إلى أن أمريكا والغرب يعتبرون العراق أنموذجا حيا للدولة المدنية الحديثة بدستورها (الديمقراطي الليبرالي) المتنكر للشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع، كما يعتبر العراق بدستوره الحالي أنموذجا للتغيير السياسي في المنطقة...


    وإذا عدنا إلى الوراء، نجد أن من بين أهم المؤتمرات التي شكلت أحد محاور الدستور العراقي الأربعة والمعلن عنها في بيان لجنة دعم الديمقراطية بلندن كان مؤتمر الدولة المدنية، والتي اعتبرها المؤتمر نقيضة للدولة الدينية التي تستمد دستورها من الشريعة، ولتأكيد ذلك طار الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى الفاتكان مباشرة بعد نجاح التصويت لصالح الدستور العراقي، ليعلن بعبارة صريحة للغرب أن العراق دولة مدنية، وأن لا مكان للشريعة الإسلامية في الدستور العراقي الحالي!


    وعلى المستوى الداخلي، يشهد مجلس الشورى السعودي نشاطا كبيرا لدراسة موضوع "مؤسسات المجتمع المدني" المطروح حاليا للنقاش ..ومشروع جدلي كهذا له ارتباط كبير بمفهوم الدولة المدنية.


    المشهد الجدلي حول مفهوم الدولة المدنية وقضاياها، والذي أثير مؤخرا في المملكة، لا يمكن فهمه إلا إذا وضع في إطاره التاريخي والإستراتيجي والواقعي الصحيح، وفي الإطارين يكتسي لونا آخر تبدو فيه صورة المشهد جلية واضحة للعيان.


    فموضوع الدولة المدنية ما هو إلا مثال، وفي جدليته يفرض سؤال نفسه: ما الذي يدفع أصحاب الطرح الليبرالي للتذبذب في الإعلان عن برامجهم بوضوح في المملكة على وجه خاص وبلغة فصيحة محررة؟ لماذا يجعلون للمفاهيم الغربية تعريفات جديدة ذات محتوى مغاير لأصلها، حتى إن كاتبا في جريدة الوطن يدعى قينان الغامدي عمد إلى نفي قطعي للتاريخ، فاعتبر الدولة المدنية هي التي تحكمها الشريعة الإسلامية، وأن لا أحد في القديم والحديث في العالم قال بأن الدولة المدنية نقيض للدولة الدينية، متجاوزا السياق التاريخي والفلسفي والتعريف الغربي والليبرالي العربي لها! والجواب أن التيار الإسلامي السلفي والصحوي بكل أطيافه الرسمية وغير الرسمية، يعكس في الجملة الأغلبية المطلقة في المملكة (بكل ما تعنيه كلمة المطلقة من معنى)، وزد عليه بعض الرموز القليلة من التيار الموسوم (بالليبرإسلامي)، وهذه حقيقة يسلم بها أصحاب المشروع الليبرالي، بل ويعتبرونها حجر عثرة في مشاريعهم، وهذه الأغلبية أشار إليها بوضوح وزير الخارجية سعود الفيصل في زيارته الأخيرة قبل أيام لأمريكا في معرض كلامه عن حماس...


    ومع هذا الوضع، يجد الليبرالي نفسه في غربة واستضعاف يكتفي معهما بالتلميح بدل التصريح، وبتطويع المشاريع ومصطلحاتها للدين مهما كانت في أصلها مخالفة له...وهو ما يعني أن وصف الليبراليين في المملكة بالتيار هو من قبيل المجاز لا الحقيقة، والمصطلح الأفصح عن حقيقة الوجود الليبرالي السعودي هو (النخبة) لا التيار..فهو إطار نخبوي مفتقر إلى قاعدة جماهيرية تمثله على المستوى الشعبي. كما أنه مشلول نسبيا (عن الحركة) إلا على المستوى الإعلامي بشكل موسع والأكاديمي بشكل محدود!


    لكن القراءة التاريخية لحركات التغيير والإصلاح والثورة، تفيد أن النخبوية كإطار للوجود لا يعني دائما الانحصار، فالموقع يلعب دورا كبيرا في خلق أبعاد جديدة للتغيير حتى لو كانت البداية نخبوية..ما يعني أن مدى تغلغل النخب الليبرالية في مراكز صنع القرار، هو ما قد يعطي للمعادلة صيغة أخرى.


    والمتتبع لوضع التيار الليبرالي في المملكة خاصة، يجد أن التخبط أصبح سمة لهذا النهج إلى حد يمكن وصفه بالظاهرة ..فالتيار برغم سطوته على نصيب الأسد في الإمبراطورية الإعلامية السعودية، إلا أنه يعيش حالة انحصار واضح لا يستطيع معها الإعلان عن ذاته الليبرالية، فضلا عن أن يستطيع الإعلان عن مضمونه، وهذا ما يجعله مستمسكا بأي شعرة فقهية في أي مذهب فقهي لإضفاء الشرعية الدينية على أجندته في مجتمع لا يصغي لمن يعرف بتمرده على الدين.


    ومن صور التخبط مثلا، مقال أعرب فيه الدكتور حمزة المزيني عن استغرابه ممن يدعون أن في المملكة العربية السعودية ليبراليين أو علمانيين..والاستغراب من ادعاء وجود الليبراليين في المملكة يطرحه كثير من الإصلاحيين الموسومين بالليبرالية لدى المراقبين، هذا مع أنك تجد منهم من يجعل الليبرالية هي الأسبق في الساحة الفكرية السعودية من الناحية التاريخية ... بل كتب أحدهم مقالا —قبل شهر- يقرر فيه أن نصف المجتمع السعودي ليبرالي..


    والحقيقة أن الانحصار الذي تعيشه نخب الليبراليين له علاقة أيضا بالخوف من المتابعات القانونية، فمن الناحية النظرية لا تسمح النظم بمختلف أشكالها بمخالفة الثوابت الدينية، وللقضاء في ذلك أحكام رادعة ترتعد منها أقلام الليبراليين، كما أن الاستطالة في أعراض العلماء والدعاة والناس عموما لا تبرره دعوى حرية التعبير، فبالأمس حكمت لجنة خاصة بغرامة مالية على الدكتور حمزة المزيني بسبب دعوى رفعها الشيخ البراك عليه بهذا الخصوص، ومع استئناف الحكم يواجه المزيني عقوبة (مائتي جلدة كاملة) محتملة ..ومثل هذا المشهد يجعل المداد الليبرالي يجف إذا تبادر للذهن الكلام عن الثوابت.


    تخبط الليبراليين هذا سواء في التعريف بالذات (الليبرالية) أو المضمون (الليبرالي)، يماثله تخبط واضح في توظيف مصطلحات المشاريع السياسية الغربية (مصطلحات العولمة) في المنطقة وإصباغها أحيانا بصبغة شرعية، على خلاف ما نشأت عليه، كالتخبط في مفهوم الدولة المدنية، وإبقائها أحيانا أخرى على غموضها وعمومها لتأخذ مجالا جدليا في العقول يرسو على تعريفها مع الزمن، وهذا بالضبط ما أثار حفيظة التيار الإسلامي ممثلا بالعلماء والدعاة والنشطاء الإسلاميين المنعوتين (ليبرالييا) بالتيار الصحوي.


    الدولة المدنية كمصطلح يعكس معنى التحضر والتطور في الدولة الإسلامية بثوابتها، ليس هو ما يتحفظ عليه التيار الإسلامي في المملكة، ولا مشاحة لديه في توظيف مصطلح بذاك المعنى، لكن القضية لا تقف عند حدود الخلاف على الاسم والرسم، بل تعكس صراعا فكريا حول المرجعية في الإصلاح، وحول التبعية والولاء، وهو ما جعل الجدل يحتدم حول الحاجة إلى تحرير المشاريع والمصطلحات من غموضها وغموض مرجعيتها.





    http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=7822
                  

04-09-2008, 12:00 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    من الناحية التاريخية إذا رجعنا إلى أصل اصطلاحها الغربي، نجد أن للدولة المدنية مفهوما فلسفيا- سياسيا مناقضا للدولة الدينية (الثيوقراطية)، والتي يتأرجح مفهومها (نظريا) بين حكم رجال الدين وتحكيم الدين نفسه في السياسة بغض النظر عن طبيعة من يحكم به، ويتمثل مفهومها عمليا بتنحية الدين عن السياسية مطلقا، باعتبار الدين هو مجموعة قوانين إلهية مميزة للدولة الدينية. كما نجد أن لمفهوم الدولة المدنية والمجتمع المدني والعقد الاجتماعي بعدا فلسفيا خضع للتطور تدريجيا منذ ما قبل القرن الثامن عشر في فلسفة أرسطو وفي المدارس الفلسفية، وأصبح موضوعا جدليا في علم الاجتماع تبنته حركات الإصلاح في الغرب على مدى قرنين من الزمن، فكانت الدولة المدنية بمبدئها الرافض لتدخل الدين في السياسة دولة علمانية، تشكل إطارا للانعتاق من ديكتاتورية الكنيسة، وفي الوقت نفسه تشكل قالبا سياسيا قابلا لاستيعاب أي نظرية سياسية تواقة للتغيير من أجل التنمية والحرية.
                  

04-10-2008, 09:27 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36990

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ العزيز صبري الشريف
    سلام
    طبعا موضوع الدولة المدنية والديموقراطية هو اخر اهتمامات اهل البورد وثمود
    ولا ادري ابدى ليك بازمة النخب العربية
    ام النخب السودانية
    في امر الدين او السياسة وافسادهما معا
    ..........
    اولا الذين يدعون انهم ليبراليين في هذه المرحلة هم مخلفات اليسار العربي القديم سواء كان قومي او شعوبي وهم الوجه الاخر للاسلاميين
    الليبرالية نفسها كثقافة وكوعي تمجد الفردية الخلاقة وهي اصل اصول الاسلام وتجدها في القران المكي وليس القران المدني القائم على الوصاية المرحلية/الشريعة/الفروع...وهذه يجب ان تقود الى مجتمعات حرة مرجعتيها القانون والدستور وليس الحاكم بامر الله
    النخب العربية في متاهاتها لازالت تلف وتدور حول الشريعة والنظام العربي القديم المازوم فكريا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا....
    والشريعة بفهم السلفية الوهابية السعودية او الاخوان المسلمين المصرية او ولاية الفقيه الايرانية لا تصلح لانسانية القرن العشرين وتتناقض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتقود الي الدولة الفاشية والاستبداد...
    وكل ما تراه في فضائيات العرب من نعيب ونقيق وفي صحفهم هو انهم في متاهة ويعيدون انتاج انفهسم
    ونحن المستلبون ننتظر ان ياتي خلاصنا من الدولة الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية من لدن العرب القحاح...وتحت مسميات عدة للاخوان المسلمين الفاشلين مثلا ((الوسطية))..مصطلح اشبه بالفقاعة سرعان ما ينفجر مخلفا خلفه خواء محض
    المملكة العربية السعودية دولة مدنية ناقصة او في طريقها الي ذلك...لان السلطة السياسية فيها ليس روحية بل تدعم بالحركة الوهابية الدينية...ولكن بعد مستنقع افغانسان تحولت الحركة الوهابية من حركة مجتمع الي حركة سلطة مصادمة بفضل فيروس الاخوان المسلمين وتكون مركب ذو قوة ثلاثية للابادة(السلفية/الاخوان/ولاية الفقيه) وجسدها الثلاث(بن لادان/الظواهري/الملا عمر) وكلها تدور في فلك الشريعة البائس...وتسمم وعي الناس من المحيط الي المحيط وتضع الناس في وضع مشوه مشبع بالتطرف و كراهية الاخر الذى يتناقض تماما مع دعوة الاسلام في القران المكي بيا ايها الناس. انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم..)..وهذه الايات تحمل بذرة الليبرالية والدولة المدنية ((لكن وينو الفهم))...ولا يوجد فكر في العالم يضع الاسلام في هذا الاطار سوى الفكرة الجمهورية السودانية
    والعرب يبخسون السودانيين ثقافيا وافكارهم ايضا ويمكنك متابعة برنامج حوار العرب في العربية لا يوجد ممثل للسودان....ونحن ايضا نجهل او نتجاهل بضاعتنا ونتبع ودا وسواعا ويغوثا ويعقواونسرا... والمفكرين و الافكار الوافدة من البيئة العربية المتخلفة ومن مصر ايضا....
    واراك دائما تستشهد بالقمني المغرور الذى لا يفرق بين الاسلام كعقيدة والتاريخ الاسلامي لمنطقة الشرق الاوسط ويريد ترك الامة دون رصيدها الوجداني والاخلاقي خلف دعاوى علمانية زائفة بحجة الارث التريخي الفاسد للشرق الاوسط من معركة الجمل الى ام المعارك.....والحديث ذو شجون
    ..................
    ان اوان ان نعمل نحن السودانيين ان نتحرر من هذا الاستلاب المخزي ونسعى لنشر فكرنا السوداني في الافق حتى ولو تجاوز العرب انفسهم..كما انشر اليوم عند الاكراد في الحوار المتمدن افكار الاستاذ محمود ...لان النخب العربية تملك من الجهل والغرور اكثر من ما تملكه من المعرفة الحقيقية. وهم في امس الحاجة للدكتور PHILL..والحديث ذو شجون
    ..........
    اما الجدل عن الدولة المدنية والدولة الدينية فدونك والمقال ادناه وللمرة العاشرة في هذا البورد

    Quote: الدولة الدينية والدولة المدنية
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12


    - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
    6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
    8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
    9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر



    وازمة الوعي في الشرق الاوسط وفي زمن ثورة المعلومات ليس سببها الشعوب بل النخب المتصارعة في مرحلة ما بعد موت الايدولجية وهيمنتها على وسائط الاعلام(فضائية الجزيرة نموذجا)
                  

04-10-2008, 12:54 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: adil amin)

    العزيز صبري
    العزيز عادل
    سلام أهيل المدام
    مقولتان للأستاذ محمود مركوزتان في نواة لبّي لا أنفك عنهما بالتفكير والتحليل محدودتان في الصياغة ولكنهما تحملان في طياتهما كل مأساتنا وأمانينا ،إن استطعنا أن نبدع فكرة عملية توفر الآليّات اللازمة لتحقيق الأولي خفّ علينا حمل الثانية ،الأولى قوله : ( نحن نريد إشاعة الوعي بين الناس) والثانية قوله : ( المجتمع الصالح أفضل وسيلة لإنتاج الفرد الصالح)، فبدون هذا الوعي لن نملك قوة فاعلة على أرض الواقع تحدث التغيير المنشود،وإلا فسوف نضطر للقيام بثورة مسلحة وهنا نكرر مأساة الإسلامويين والطغاة من أمثالهم، أو نكتنز المال فيحيق بنا مكر الله فيبدِّل حالنا أيضاً بأصبعيه ويطالنا الفساد ونستسهل شراء الناس وما نحتاج لحماية ما اكتسبناه ونذهب في ذلك كل مذهب ، إن وعي الشعب هو القوة الوحيدة المأمونة العواقب لمن كان يرجو لنفسه وأهله صلاحاً ولنتمعن في عبارة الدكتور ادريس هذه:
    Quote: لكن القراءة التاريخية لحركات التغيير والإصلاح والثورة، تفيد أن النخبوية كإطار للوجود لا يعني دائما الانحصار، فالموقع يلعب دورا كبيرا في خلق أبعاد جديدة للتغيير حتى لو كانت البداية نخبوية..ما يعني أن مدى تغلغل النخب الليبرالية في مراكز صنع القرار، هو ما قد يعطي للمعادلة صيغة أخرى.

    إنها صحيحة ولكنها تحمل بذرة الفساد في داخلها فالنخبة المتنفذة القوية تستطيع أن تحدث تغييراً لمصلحتها فقط ولكن ليست لمصلحة الإنسان كل الإنسان والدليل العملي هو الترابويّة التي ظنّت أنها ستحسن صنعاً عند الوصول للسلطة ثقة بالنفس وركوناً إليها ولكنه أيضاً غياب تام للعقل وجهلٌ بمعطيات النفس البشريّة أو تجاهلاً لها كما حدّثت بذلك أبوبكر القاضي نفسه المتهافتة على هواها وضعفها أمام ما ظنّه نجاحاً للمنهج عندهم.
    أما الثانية فبحر العمل والعلم وهي جدليّة صعبة عميقة لا يحتمل نارها إلا الرجال الذين حملوا أكفانهم على أكفِّهم أمثال الأستاذ محمود فأدناها فهماً لنا وأيسرها تحقيقاً من الناحية العمليّة هو أن نقيم نظاماً اجتماعيّاً صالحاً يكون بمثابة الآليّة لإيجاد الفرد الصالح ليكون نواة للمجتمع الصالح ليساعد في انتاج الفرد الصالح ليكون أساس المجتمع الصالح الذي يخلق فرداً صالحاً ......إنها دائرة ...........!ولن نقيم نظاماً صالحاً إلا إذا تم إشاعة الوعي بين الناس، وعليه يكون الواجب المباشر أخي عادل هو البحث عن آليّة لبث هذا الوعي .

    أبوحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

04-10-2008, 12:21 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    اهلا الاخ / عادل امين وغفر الله لوالدك وادخله الجنان شكرا لمساهمتك وانت دائما تاتي بالمفيد واتمني المواصلة


    خليك هنا لنساهم في في مشروع الانارة للعقل السلفي الذي اضر بالحياة
                  

04-10-2008, 03:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    ه : ( نحن نريد إشاعة الوعي بين الناس)


    الاخ / عثمان عبد القادر

    لقد وضع الاستاذ منهاج للانسان لم يفض اختامه بعد وحقيقة نشر الوعي هاجس يتملكني منذ فترة طويلة وفي الاول اريد ان اضع لنفسي فهما ووعيا يحترم الانسان واساهم بمعرفة البسيطة ان اساهم في نشر الوعي بقدر الامكان


    المجتمع الصالح يخلق او يتنج فردا صالح
    حقيقة
    وشوف قيم الاخلاق والصدق ومساعدة المحتاج في الغرب لان المجتمع جبل علي فعل الخير وتربيته تربية صدق
    لذلك نحضر نحن في بلادهم ونمارس في التخريب للنظام والافساد

    شكرا للحضور


    والاستاذ يقول

    الفكر والقول والعمل لابد من اتسقهم
    علي ان يكون برا بالاحياء والاشياء


    ويقول المحك الحقيقي للصدق المال


    ويقول اياته بناته من احسان التربية والمعرفة وحسن الاخلاق
                  

04-10-2008, 09:52 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    أخي صبري
    لك التحية
    Quote: وحقيقة نشر الوعي هاجس يتملكني منذ فترة طويلة وفي الاول اريد ان اضع لنفسي فهما ووعيا يحترم الانسان واساهم بمعرفة البسيطة ان اساهم في نشر الوعي بقدر الامكان

    إن ما أردته أعلاه يكمن في عبارتك أدناه :
    Quote: وشوف قيم الاخلاق والصدق ومساعدة المحتاج في الغرب لان المجتمع جبل علي فعل الخير وتربيته تربية صدق
    لذلك نحضر نحن في بلادهم ونمارس في التخريب للنظام والافساد

    فلئن علمت أن الغرب لم يجبل ولم يطبع ولكن بوعي الفرد فيه حقق التوازن وأقام النظام وشرع التشريعات فأوجد بذلك الآليّات اللازمة لصنع الفرد والجماعة، ولئن علمت أن بلاد الإسلام بما تعانيه من اختلال في موازين القوى بسبب نقص الوعي عند الفئة الغالبة، فشلت في إقامة هذا النظام وهيّأ هذا الخلل ظرفاً ليطغى هوى النفس الأمارة وتترعرع أخلاق الإستبداد وينتشر الظلم وأكل أموال الناس بالباطل فقد كفيت معرفة الواجب المباشر .
    إن الأستاذ محمود كان إستثناءً وطفرةً خارج الناموس فلئن صلح في مجتمع غير صالح فهذا أمر لا يتكرر وهو كان أعرف الناس بضرورة المجتمع الصالح كآليّة لكبح جماح النفس الأمارة وبالتالي إعانتها على التخلص من معائب السلوك ، لذلك أنشأ بيوت الأخوان كآليّة لضبط سلوكهم وهو أمر ديمومته من ديمومة آليَته واستمرارها ،وكان أعلم الناس بأن هذا الأمر يأخذ وقته ومرحلته فلم يكن في عجلة من أمره، فما علينا وعليك إلا أن نبحث في آليّات نشر الوعي لأن حملة الكتاب والحوار المباشر أصبحتا غير ممكنتين في الوقت الراهن ولن ينصلح حالنا بغير ذلك إلا إذا جاء غودو أو بعث على بن أبي طالب من بين الأموات .
    أبوحمـــــــــــــد
                  

04-11-2008, 00:04 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    ابو حمد

    تسلم اتفق معك تماما لذا تجد الجمهوري من شرق وغرب وشمال وجنوب البلاد ووسطها يتسم باخلاق جيده وهب الاستاذ نفسه لتربية هذا المجتمع الصالح وظهرت نتيجة تربيته للجميع الان

    اتمني سرد تجربة بيوت الاخوان والاخوات وحسن التربية


    المجتمعات الاسلامية او العالم تالت الفقر ساكن في اعماق النفوس والخوف من بكرة وسوء القادة السياسيين والديكتاتوريات تعلم الكذب والغش وسوء الاخلاق
    وتلاحظ ان الفساد في البلاد وما جاورها يزكم الانوف
    والحرامي يسمي شاطر

    اما الشريف ونضيف في مجتمعنا يسمي غبي

    ارجو تواجدك عزيزي عثمان

    دمت
                  

04-11-2008, 02:23 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: ويقول اياته بناته من احسان التربية والمعرفة وحسن الاخلاق

    عزيزي صبري
    كنت أود التعليق على هذه الجزئيّة في مداخلتي السابقة ولكن لم يسعفني الوقت الذي
    دائماً ما يكون السبب في حرماننا من المتابعة وقراءة ما يكتب من الجادِّين في هذا المنبر
    ولكن لا بأس نغتنم هذه السانحة فنقول :ـ
    إن الأستاذ محمود كان صاحب جلوة وخلوة واحدة لا يقول شيئاً ويفعل نقيضه لا يتحدث عن
    الكرم واحترام الضيف في جلوته وعندما يخلو بزوجته وبناته يتأفف من الناس ومضايقاتهم لا يتحدث عن الصدق وعند طرق الباب يقول لأهل بيته أنا غير موجود ،بعبارة بسيطة كان رجلاً صادقاً مع نفسه ومتصالحاً معها وهذه من أقوى آليّات التربيّة أو ما نسميه القدوة الحسنة وكان يمثل أصغر وحدات المجتمع الصالح، لذلك كانت الوالدة آمنة تجلس أمامه في حلقات الذكر كالتلميذ في المدرسة ويرى الناس بناته في الشارع وهن في سبيل العلم والعمل بثوب الساكوبيس الأبيض وأترابهن في كامل الزينة والبهرجة في الحفلات وأماكن الترفيه ، وعند تساؤلك عن سر هذا السلوك لن تجد له إلا جواباً واحداً هو القدوة الصادقة المتوحدة الصالحة، لأن المواعظ وخطابات النصح التي برع فيها المسلمون لا ظهراً أبقت ولا أرضاً قطعت، وإحصائيّات الفساد في ارتفاع وتواتر ،وما يحزنك ليس الفساد في حدِّ ذاته وإنما عدم المقدرة على إدراك أسبابه مع أنها غليظة كثيفة فتشخيص الداء هو بداية علاجه،ولو أن أهلنا البسطاء أدركوا أن قيمة الإيمان تكمن في العمل به بغض النظر عن نوع هذا الإيمان لأنه مما أختصّ الله به نفسه، وأن هذا العمل له آليّات وأسباب مادِّيّة موضوعيّة ملموسة تؤدي إلى نتائجه الحتميّة لانفضوا من حول شيوخ الدين وتجاره ولوجدوا في الفكر الجمهوري ضالّتهم وفي معلمه قدوتهم المشهودة، إن الحاجة إلى إخراج المسلمين من الطوباوية التي حبسهم فيها رجال الدين والمتكسِّبين برضاهم ماسّة، حتى يدركوا الواقع ويستيقنوه كما هو وليس كما صوروه لهم في صورة العنقاء فهذا السبيل لمن أراد صلاحاً لهذه الأمّة. أنظر إلى ذلك الشاب فرانكلي كان يتهم الأستاذ في مسائل فكريّة مجرّدة ولكن عندما نقلت معه الحوار إلى مسائل عمليّة ملموسة ترك البوست يمضي لحال سبيله فهو من الذين غرر بهم وهكذا وجد آباءه أفنؤاخذه بما فعل المبطلون!!!؟ إن الضوء الساطع للخطابة والسيّر بهر أعينهم فأعماها عن رؤية واقعهم الغليظ وصوّر لهم واقع غيرهم من خلال هذه السيَّر، فحق فيهم قول المسيح للّذي يرى عيوب غيره اللطيفة وتصعب عليه رؤية عيوبه الكثيفة ( الخشبة في عينك وترى القذي في عين أخيك) .

    أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

04-12-2008, 11:03 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    شكر كثير الاستاذ عثمان والله غاية المتعه في مداخلاتك الثره ارفع البوست الي ان احضر واساهم معك في هذا النفاج الذي يريح القلب والعقل
                  

04-13-2008, 02:51 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: لمملكة العربية السعودية دولة مدنية ناقصة او في طريقها الي ذلك...لان السلطة السياسية فيها ليس روحية بل تدعم بالحركة الوهابية الدينية...ولكن بعد مستنقع افغانسان تحولت الحركة الوهابية من حركة مجتمع الي حركة سلطة مصادمة بفضل فيروس الاخوان المسلمين وتكون مركب ذو قوة ثلاثية للابادة(السلفية/الاخوان/ولاية الفقيه) وجسدها الثلاث(بن لادان/الظواهري/الملا عمر) وكلها تدور في فلك الشريعة البائس...وتسمم وعي الناس من المحيط الي المحيط وتضع الناس في وضع مشوه مشبع بالتطرف و كراهية الاخر الذى يتناقض تماما مع دعوة الاسلام في القران المكي بيا ايها الناس. انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم..)..وهذه الايات تحمل بذرة الليبرالية والدولة المدنية ((لكن وينو الفهم))...ولا يوجد فكر في العالم يضع الاسلام في هذا الاطار سوى الفكرة الجمهورية السودانية





    شكرا عادل امين رؤية حقيقية لواقع السعودية التعيس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de