بسم الله الرحمن الرحيم وكل عام والجميع بخير ... هذا بوست قررت أبنيه من أخضر الطين ... شعراً ووعداً وتمني ... أفرشه برمال حمراء ... مسقية بزخات ماء ... ... ... ... الإسم لجماله ... إستقيته من صديقي الجميل (عاطف عوض خيري) ... وأبدأ إفتتاحية البيت بمقاطع للود الجميل (عاطف) بذات الإسم ... سأحاول إنارة بعض الأضواء عن تجربته الشعرية / المسرحية ونتنقل بغُرف البيت للصادق الرضي ... حافظ خير ... صوصل ... قُرني ... وكُل الجميلين ... ... ... ...
والشمس فوق حبل الغيوم شرت جلاليب النعاس .... والمطرة زى شفع العيد تدخل غرف كل البيوت ..... أمرق على مهلك .. مروق الحنة من ضفر العروس واصعد على مهلك .. صعود البذرة والروح والشموس ....... واجعنى فى البحر السكات سكتنى فى الوجع البحر
... ... ... تحية له ولكل جميل ببلادي
03-31-2008, 08:09 PM
Ahmed musa
Ahmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669
(سيرة ذاتية أُولى) دبلوم الاخراج المسرحي من المعهد العالي للموسيقى والمسرح له كتابان : سيناريو اليابسة الطبعة الأولى 1995. الثانية : 1999الكتاب الثاني : الظنون 1998
03-31-2008, 08:47 PM
Ahmed musa
Ahmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669
عاطف خيري كتب بالدارجة ... وبالفُصحى ... وأجاد بهما معاُ وعن تحوله من الدارجة للفُصحى (بمنير الصحافة إبان زيارته الأخيرة) وإتهامه برابط يربط بين التحول والهجرة إلى أُستراليا دافع بالقول : ... ... ... * حسام الدين ميرغني: ينصب سؤالي حول التحول من اللغة المحلية إلى اللغة الفصحى خاصة بعد الهجرة لاستراليا. * عاطف: حقيقة، إن التحول من اللغة المحلية الى الفصحى لم يتم بعد الهجرة وكنت قد طبعت كتاب «الظنون» بعد كتاب «سيناريو اليابسة» المكتوب باللغة المحلية، وكتاب «الظنون» كان قد كتب في العام 1998، بينما كتب السيناريو في العام 1996 أو هو مجموع نصوص منذ العام 1994 وحتى 1996 ولذلك فإن التحول لم يرتبط بالهجرة، خصوصاً وأن كتاب «الظنون» كان سابقاً لهجرتي، ولكن التحول إرتبط بفهم خاص عندي لمصطلح كلمة دارجي التي لا تعني لدي معناها القاموسي وإنما مصطلح يشير الى الشاعرية، حيث أن هنالك شعراء يكتبون بالفصحى لكنهم دارجيون. لذلك فإن الدارجية عندي تعني الشاعرية نفسها فليس بالضرورة أن أكتب داخل اللغة المحلية إنما باستطاعتي أن أكتب داخل اللغة الفصحى بدارجية أو بشاعرية عالية.
( مسرحية السيِّد فى المنفى) ... كانت مشروع المخرج والشاعر عاطف خيرى لنيل درجة الدبلوم فى الإخراج فى العام 1995 من المعهد العالى للموسيقى والمسرح. المسرحية أعدَّها وكتب مشاهدها عاطف خيرى بإستلهامه لكتاب مذكرات الزبير باشا. شارك فى التمثيل الراحل مجدى النور، محمد المجتبى موسى، جمال حسن سعيد، السيد عبدالله صوصل، عبدالمنعم إبراهيم، تهانى عبدالله وعبدالمجيد حسن
03-31-2008, 10:15 PM
Ahmed musa
Ahmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669
إنه صيف العام 2001 بالقاهرة. كنا نتحلق في طاولة مستطيلة بدار حزب التجمع المصري في ندوته الثقافية الاسبوعية التي كان يديرها في ذاك الوقت الشاعر حلمي سالم، وكانت تستضيف تلك الأمسية الشاعر السوداني المتميز عاطف خيري وديوانه" الظنون". في منتصف الندوة دخل شاب أنفاسه تضج بإنفعال يحاول ان يسيطر عليه، يحمل علي كتفة حقيبة جلدية، جلس في الصف الخلفي من الطاولة في مواجهتي، لاحظت إنه ينظر بين كل لحظة وأخري بإتجاه الشاعر عاطف خيري بوله صامت، ونسبة لتأخيره لم يشترك في دورات النقاش التي كانت تدور، عندما بدأ الشاعر حلمي سالم حديثه التمهيدي لختام الندوة علي إستيحاء طلب فرصة للمشاركة، بعد أن أعتذر عن تأخيره لإنه جاء من الاسكندرية مباشرة كي يدرك الندوة التي علم خبرها متاخراً من أحد الصحف اليومية، ثم أنشد:
نكر صوتك صداك وغالطني الزمن فيك شهرت علي الجفاف وعدك بطاقاتنا الخريفية رجع فاضي الكلام مليان.
وسط دهشة الحضور السوداني أكمل قراءة أجمل النصوص العامية السودانية بلكنة مصرية محببة، وتعرفنا عليه بعد ذلك، إنه الشاعرالمصري المهاجر بامريكا خالد حجازي، ومنه عرفنا متابعة الحصيفة لكل تجربة المبدع مصطفي سيد أحمد، التي كانت مدخله للتعرف علي الثقافة السودانية، وحدثنا عن أحد مقاهي الاسكندرية يسمي مقهي" البوابين" معظم رواده من عشاق أغنيات مصطفي سيد أحمد، وكثيراً ما تصدح تسجيلاته في أمسيات المقهي ، إطلعنا بعد ذلك علي ديوانه الشعري الأولي " وقائع هزيمة شهريار الشوارع" الذي تتصدر صفحتة الأولي مقطع من أغنية "وضاحة" وأحد النصوص موسوم بـ " قصيدة لمصطفي سيد أحمد":" البحر بيشاهد طلوع الروح من الجسد الحرام وغمامة بترافقه طريق فاضي ما تغسلوش الفتي بالدم ما تكفنيش الفتي بالشاش من وَبَرِك الناحل صهد القصايد ناره وجنَّته عينكي ملايكه دول ولا طيف غُنا البوابات ضيقة والفتي مجنون ساكن شمس البلاد يا حزن طارح ضل مين اللي قالك كُون ثم ابتلاك بالوطن لما استراح ع العرش"
وبعد عام التقيت به مرة أخري، وهو يقضي أجازته السنوية بين أهله، أخبرني إنه كل عام بعد زيارة القاهرة درج علي أن يزور أيضا أحد عواصم الدنيا ثم يعود إلي غربته، وهذا العام كان محتاراً بين "باريس" " والخرطوم"، لكنه حزم أمره اخيراً عندما وجد كفة الخرطوم ترجح لأنه سوف يزور منابع مصطفي سيد أحمد والأرض التي أنجبته، وسألني أن أزوده ببعض عناوين أصدقاء المصطفي هناك. قلت له: هل لديك دفتر يتسع لملايين العناوين؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة