|  | 
  |  في ندوة عن القمح د. شريف خيري يردم الفجوة للنوبيين للعودة للرزاعة |  | يوم الجمعة 30 مايو 2008 جلس محاضرنا الدكتور شريف مصطفى خيري في منصة المحاضر ين تاركاً المنصة الرئيسية للاستاذ فيصل عبدالعزيز الذي أدار اللقاء باقتدار موزعاً االفرص بالتساوي والمداخلات تتزاحم فالموضوع شيق فكانت المحصلة على النحو التالي:
 
 
 الفجوة الغذائيه
 وزراعة القمح في السودان [/align][align=justify]لا شك ان مشكلة الغذاء أصبحت الشغل الشاغل للكثير من المنظمات العالمية مثل منظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمة الصحة العالمية وأيضا المنظمات الإقليمية مثل منظمة الزراعة العربية ومنظمات افريقية فالكل بداء يشعر بالخطر المحدق بالعالم ومن الآثار المترتبة على نقص الغذاء وارتفاع الأسعار والتي تعزى للأسباب التالية
 (1 1التغيرات المناخية  وارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ظاهرة الاحتباس الحراري وهذا طبعا من صنع الإنسان وتدخله بحرق الغابات والتسبب بالتصحر في الكثير من مناطق العالم وانبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون من المصانع وتلويث البيئة .
 (2 الزيادة في عدد سكان الكرة الأرضية مع قلة الناتج الغذائي .
 (3  انحسار الرقعة الزراعية في العديد من الدول نتيجة التوسع العمراني .
 (4   استخدام المنتجات الزراعية , ذره , قمح ... الخ في إنتاج ما يعرف بالوقود الحيوي Bio fuel   " إنتاج الميثانول من الحبوب " وذلك بحجة عدم الاعتماد على بترول دول الخليج
 (5  تغيير النمط الغذائي في العديد من دول العالم الثالث والاتجاه إلى الوجبات السريعة  fast-food   ونزوح الكثير من سكان المناطق الريفية إلى المدن والتحول إلى استخدام الخبز المصنوع من القمح بدلا عن ألذره في السودان والأرز في الصين واليابان والهند وحتى السعودية ,
 كل هذه العوامل أدت إلى نقص المخزون العالمي وكذلك زيادة الطلب وقلة العرض مما أدى إلى تضاعف أسعار القمح عالميا عدة مرات  من 130 دولار للطن إلى ما يقارب 700 دولار للطن حاليا
 
 الفجوة الغذائية في البلاد العربية
 تستورد الدول العربية ما قيمته 18,5 بليون دولار  في حين لا يتعدى ما تقوم بتصديره من المنتجات الزراعية 3,9 بليون دولار  أي الفجوة الغذائية ( 18,5 – 3,9 = 14,6 بليون دولار)
 وتمثل قيمة الحبوب والدقيق المستورد في البلاد العربية ما يعادل 50% من هذه القيمة أي 7,5 بليون دولار
 إنتاجية القمح في العالم العربي والعالم الثالث
 متوسط إنتاج الهكتار " 2,4 فدان " في العالم العربي تساوي 1,7 طن لكل هكتار وفي الدول المتقدمة 2,8 طن لكل هكتار وفي أمريكا 5,6 طن لكل هكتار وفي السعودية حوالي 5 طن لكل هكتار
 في السودان   في الجزيرة  1,8 طن لكل هكتار , في الشمالية 3,2 طن لكل هكتار
 في السعودية 5 طن لكل هكتار
 نسب استخدام الأسمدة في العالم العربي   50 كغم لكل هكتار
 في أمريكا وأوروبا 90 كغم لكل هكتار
 اليمن , السودان , موريتانيا 10 كغم لكل هكتار
 عدد الحراثات " التراكتورات " لكل 1000 هكتار ( مقياس الميكنة الزراعية )
 العالم العربي   8 تراكتورات لكل 1000 هكتار
 أمريكا وأوروبا 30 تركتور لكل 1000 هكتار  "المصدر منظمة الزراعية العربية للاستثمار 2005
 
 	العوامل التي تؤثر على إنتاجية القمح
 أولا القمح من المحاصيل النجيلية وتضم في عائلة النجيليات معها الشعير والشوفان وهي من المحاصيل المجهدة للتربة حيث تقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية من التربة ولا تضيف للتربة مواد غذائية كما في محاصيل البقوليات ( البرسيم , الفول , العدس , الحمص ) وعلية لا بد من عمل دورة زراعية مع القمح بزراعة محصول بقولي وليس محصول الذرة سواء الذرة البيضاء او الذرة الصفراء لانها أيضا محاصيل مجهده للتربة
 اختيار التقاوي
 هناك فرق بين التقاوي والحبوب حيث ان الحبوب هي ناتج زراعة التقاوي ويتم إنتاج التقاوي في الزراعة الحديثة عن طريق شركات متخصصة تتعاون مع مراكز بحثية لإنتاج
 بذور المربي breeders seeds
 تزرع لإنتاج بذور الأساس  Foundation seeds
 تزرع لإنتاج بذور مسجلة Registered seeds
 تزرع لإنتاج بذور معتمده          Certified seeds
 
 
 تباع للمزارعين وتزرع لإنتاج الحبوب التي تستخدم في الأكل كدقيق Grains
 البذور التقاوي في كل هذه المراحل لها مواصفات خاصة specification
 درجة النقاوة  98 – 100 %
 نسبة وجود بذور المحاصيل الأخرى  5 حبات لكل 2 كيلوغرام
 نسبة وجود بذور الحشائش 0 – 2 %
 نسبة الانبات 95%
 تجانس التقاوي وتكون معاملة بمبيدات فطرية ومصبوغة بمادة حمراء ويكتب على الكيس " غير مصرح باستخدامه للإنسان او الحيوان " ويكتب علية ( خطر سام )
 
 
 
 	صلاحية التربة
 	الأرض تكون خفيفة او متوسطة القوام لا تزيد بها نسبة الأملاح عن 400 جزء بالمليون
 	ويجب تحليل التربة والمياه لمعرفة نسبة العناصر الأساسية الموجودة في التربة  والتركيب الكيماوي والفيزيائي , قوام التربة , وكذلك نسبة الأملاح الغذائية في مياه الري .
 	ويحدد برامج التسميد للمحاصيل وخاصة الحبوب على ما تحتويه التربة من عناصر غذائية رئيسية مثل ( الفسفور , النيتروجين , البوتاس ) والعناصر الصغرى ( الكبريت , المغنيسيوم ,) والعناصر النادرة ( حديد , نحاس , منغنيز , زنك )
 	وعليه توضع برامج التسميد لكل مراحل النمو المختلفة , مرحلة البادرات , مرحلة التفريع والاستطالة ثم مرحلة تكوين السنابل والحبوب .
 	برامج الري
 	حسب الاحتياجات المائية لكل محصول ودرجة الحرارة ومعدل التبخر .
 	 إعداد التربة
 	يجب إعداد مرقد جيد للبذور وذلك بحراثة التربة وتقليبها , الحراثة العميقة كل 2-3 سنه والحراثة السطحية سنويا قبل الزراعة لتفكيك التربة
 	 معدل البذار
 	180 – 200 كجم لكل هكتار
 	عملية التسميد نهمة جدا حيث يحتاج القمح إلى
 	العناصر الكبرى  N P K  نيتروجين – فوسفور – بوتاس
 	العناصر الصغرى  كبريت – ماغنيسيوم
 	العناصر النادرة  حديد – زنك – منغنيز – نحاس
 	وتحدد هذه الكميات عن طريق تحليل التربة لتحديد العناصر المتوفرة وكمياتها Available
 	وأيضا عن طريق تحليل أنسجة  النبات لتحديد النقص الموجود قبل ظهور إعراض النقص
 	 باستخدام الأصناف العالية الإنتاجية القصيرة من أصل مكسيكي " يوكوروروجو " وكذلك برامج التسميد المبنية على تحليل التربة وأنسجة النبات أمكن في السعودية إنتاج 8 -9 طن للهكتار وخاصة في المناطق الشمالية – الجوف – تبوك
 |  |  
  |    |  |  |  |