|
|
 أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
تسببت الرقابة القبلية التي يفرضها جهاز الأمن على الصحافة السودانية في احتجاب صحيفة )أجراس الحرية( عن الصدور صباح اليوم 17 /6/2008م.
وهذه الرقابة القبلية، بالاضافة الى كونها تتناقض نصاً وروحاً مع الدستور الانتقالي، ونصوص اتفاقية السلام، والاتفاقيات التي وقّعها المؤتمر الوطني مع أطراف مختلفة... بالاضافة الى كل هذا فهي رقابة غير معيارية، ومزاجية!.. وتعتمد على ذاتية الرقيب وتقديراته الخاصة، ومستوى فهمه للتوجيهات المسبقة التي تحددها الأجهزة الأمنية... ومن خلال التجربة اتضح لنا جلياً أن الرقابة القبلية، التي تزور مكاتب الصحيفة كل مساء تهدف في الأساس لعرقلة صدور صحيفة (أجراس الحرية).
وقد كان تسبب الرقابة في احتجاب الصحيفة اليوم دليلاً ناصعاً على معاداة الأجهزة الأمنية للصحيفة.
اذ حجب جهاز الأمن المواد التالية:
الصفحة الأولى: أخبار رئيسية .
الصفحة الثانية: جزء من خبر الأحداث الأخيرة في تشاد.
الصفحة الثالثة: مقال الاستاذ/ فائز السليك رئيس التحرير بالإنابة.
الصفحة الرابعة: خبر عن المذكرة التي قدمها الطلاب في تندلتي لجهات الاختصاص.
الصفحة السادسة: عمود أشياء صغيرة وكاريكاتير العدد.
الصفحة السابعة: عمود خط الأستواء .
الصفحة الأخيرة: نافذة (صدى الأجراس) وعمود جرس أخير .
من السرد أعلاه، يتضح تماماً أن القيود التي تفرضها الرقابة على الصحف دون استناد على دستور أو قانون تمثل الخطر الحقيقي على الحريات، وتدل على رغبة الجهات التي تفرضها في الغاء تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والتعددية وتحقيق السلام والاستقرار، وتهيب أسرة صحيفة (أجراس الحرية) بكل الحادبين على مستقبل هذا الوطن العمل معها على رفع الرقابة على الصحف، وأن يكون حكم القانون هو الذي يرشد مسيرة النشر في الصحف، لا رغبات وأمزجة الأجهزة الأمنية.
صحيفة أجراس الحرية
الثلاثاء 17/6/2008م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
المادة التي صادرها جهاز الأمن
عمود نائب رئيس التحرير فايز السليك
قبيل الليل.. كل شيء هادئ في الميدان الغربي
في 18 فبراير 1989م كان القائد العام الفريق فتحي أحمد علي يرغب في تقديم تقرير عن الموقف لمجلس الدفاع الوطني ولقد طلب منا في مكتب القائد العام أن نقوم بإعداد هذا التقرير. وفي هذا التقرير الذي كان سيقدم لمجلس الدفاع الوطني كان الفريق فتحي يأمل في أن يستجيب مجلس الدفاع الوطني لتوفير كل مطالب القوات المسلحة.
فالتقرير كان يتحدث عن موقف القوات المسلحة حيث أنها تواجه تناقصاً في القدرة القتالية، وتناقصاً في الإمكانيات؛ وصلت إلى نسبة 50%، وكان أيضا يشير إلى ضعف الإمداد الداخلي للقوات المسلحة، وأضيف إلى ذلك هبوط معنويات القوات في مسارح العمليات نتيجة لاستمرار خسارة القوات وقوة الطرف المعادي وهو الحركة الشعبية لتحرير السودان وكانت قوتها وصلت إلى ما يقارب 40 ألف ولها من الأسلحة الجيدة وخطوط إمداد منتظمة من كل دول الجوار.. كان ذلك مشهداً من مشاهد الأوضاع قبيل تحرك (30) من يونيو عام 1989م، وهي برواية العميد عصام الدين ميرغني عضو المجلس الوطني، ونائب قائد "قوات التحالف السودانية"، في حوار أجريته معه قبل فترة بغرض توثيق أحداث السودان في فترة الديمقراطية الثالثة، وعلى وجه التحديد؛ في مرحلة تحرك الجيش ورفع المذكرة الشهيرة من قبل قيادة قوات الشعب المسلحة، وهنا نعيد بعض تلك الذكريات ونحن على مقربة من نهاية الشهر المشئوم، لمعرفة أين كانت العلة؟. وما هي مساهمات القوات المسلحة في الحراك السياسي، وكيف كانت أوضاعنا السياسية تدار آنذاك؟. وهل كان الفريق فتحي أحمد علي يخطط لانقلاب عسكري يطيح بالنظام الديمقراطي؟. أم أن مذكرته كانت مجرد جرس إنذار لتنبيه النظام السياسي عن المخاطر المحدقة بالوطن؟.
وشاهدنا كان وقتها؛ يعمل في وظيفة مساعد مدير مكتب القائد العام لشؤون العمليات والأمن. ومن واجباته تقديم ملخص للقائد العام، أو تقريراً مختصراً عن موقف العمليات والموقف الأمني خلال الأربعة أشهر المنصرمة.
وفي صباح يوم 18 فبراير من العام 1989م، اختلفت الأوضاع داخل القيادة العامة، حيث كانت كل الأخبار غير سارة ، فكان جيش الحركة الشعبية قد بدأ قصف مطار جوبا، وحصار في توريت، وكانت خطوط الإمداد مقطوعة. وكان الجيش لا يملك سوى طائرة واحدة من طراز سي 130 هيركلز لتقوم بنقل مواد القتال إلى الجنوب، ومعظم مقدرة النقل الجوي كانت معطلة، المخزونات والاحتياطي الاستراتيجي من ذخائر وأسلحة، وكان الأمل الوحيد هو أن مجلس الدفاع الوطني سيجتمع بعد يومين لمناقشة الموقف المتدهور في مناطق العمليات. الحكومة تقول إنها أنفقت أموالاً طائلة على الجيش من ناحية توفير الإمكانيات وترى أسباباً سياسية للإطاحة بالحكومة وراء سقوط الحاميات واحدة تلو الأخرى. واعتبرت الآمر نوعاً من "العمل المضاد للحكومة".
ولحظة كان الفريق فتحي أحمد علي القائد العام للقوات المسلحة، يتأهب لتقديم تقريره عن الموقف الاستراتيجي بمجلس الدفاع الوطني قدم الفريق عبد الماجد حامد خليل استقالته من الوزارة، وهو أمر أضاع الفرصة الأخيرة؛ لمخاطبة الدولة بالصورة السلسة، والمنتظمة، عبر مجلس الدفاع الوطني، ولم ينعقد المجلس نتيجة لتقديم الفريق عبد الماجد استقالته في ذلك اليوم وتسليمها لرئيس الوزراء وبالتالي لم يكن هنالك مجال لاجتماع حتى يتسنى اختيار وزير دفاع جديد وأداء الوزير الجديد للقسم ودعوة المجلس القومي لانعقاد.
ووقتها؛ كانت العلاقة بين الجيش، ورئيس الوزراء الصادق المهدي محتقنة، حيث انتقد المهدي أداء القوات المسلحة في اجتماع عقد في القيادة لتدارس الموقف وشملت اتهامات رئيس الوزراء مسائل تتعلق بالشأن العسكري، وأشار، إلي انهيار في مستوى القيادات الميدانية والتدريب؛ في كثير من المواقع، وإلى الروح المعنوية للقوات،. وما قاله رئيس الوزراء وفقاً لرواية ميرغني"كان فيه بعض الحقيقة وان ذلك أدى إلى مواجهة صريحة بين القيادة العسكرية والقيادة التنفيذية العليا".
وكان يمكن للقوات المسلحة الاستيلاء على السلطة بدلاً من رفع المذكرة، وهو أمر محير، وفي ذات الوقت يؤكد أن الفريق فتحي كان رجلاً ديمقراطياً، لا يفكر في انقلاب على النظام الديمقراطي، ولو جاءته الفرصة فوق صحن من ذهب، ولأن الرجل كان ديمقراطياً لم تكن "الجبهة الإسلامية القومية" سعيدة بمواقفه، وهو ما كان بادياً في مواقف زعيمها الدكتور حسن الترابي، حين كان الجيش يتحدث عن السلام، وعن الوحدة، وعاب الترابي على وزير الدفاع الفريق عبد الماجد حامد خليل التحدث عن السلام والاتفاقية وهو زير دفاع وقال عليه أن "يواصل عمله كوزير للدفاع ويترك الحديث عن السلام للآخرين".
وهو موقف يشير إلى أن "الجبهة الإسلامية" لم تكن حينها تدعم مواقف السلام، بل كانت تؤجج نيران الحرب، وتدق الطبول لها، وكانت تخطط لإضعاف النظام الديمقراطي، وهي في ممارساتها تلك كانت تنطلق من موقف أيديولوجي حول حرب الجنوب، ومن موقف استراتيجي يقوم على التخطيط للإطاحة بالنظام الديمقراطي، وهو ما عكسته الصحافة التابعة لـ" الجبهة الإسلامية القومية"، مثل "الراية"، و "ألوان"، وغيرها من الصحافة الطلابية، والشبابية، وهي صحافة كانت متسمة بالهتافية، لمخاطبة مشاعر الناس، والتمهيد لانقلاب على السلطة.
وقبل الثلاثين من يونيو كانت البوصلة تشير إلى حدث ما، وهو بالطبع "غير سعيد"، لكن رئيس الوزراء وحده كان غير ميال لتصديق إمكانية قيام الجيش بانقلاب عسكري، لأية جهة سياسية، وكانت خلافات الحكم، طافية على السطح، بين المتآلفين، ولذات الأسباب، تغيرت الحكومة، وحلت واتخذت مسميات متعددة من "ائتلاف"، و"ووفاق"، وحكومة قصر، وكانت المشاكسات هي سمة المرحلة ما بين أبو حريرة، ومبارك الفاضل، وحزب "الأمة"، و"الاتحادي"، وهو خلاف وصل أوجه برفض "مبادرة الميرغني" وهي مبادرة للسلام وقعت بين زعيم "الحزب الاتحادي"، محمد عثمان الميرغني وبين رئيس "الحركة الشعبية، وقائد "الجيش الشعبي" الدكتور جون قرنق ديمبيور، لوقف الحرب، لكن كالعادة تلكع المهدي، وتردد، وضاعت الفرصة في ظل جو مشحون بالتوتر، وكانت الصحف تشير إلى نهب مسلح، وانفلات الأمن في دارفور، والى دخول قوات ابن عمر المعارض التشادي هناك، والى إدريس ديبي، وانتشار السلاح في العاصمة، ومظاهرات المصاحف في ليالي رمضان، وفي داخل أروقة الجيش دعا الفريق فتحي عدداً من الضباط ممن يحملون رتبة عميد، وفوق ذلك فقد حضر كل الاجتماع حوالي 127 ضابطاً، بينهم اللواء صلاح مصطفى و اللواء أبو قرون عيد الله أبو قرون، والفريق تاور السنوسي وهو نائب رئيس هيئة الأركان.
وهي مناسبة لتحية كل ضابط في القوات المسلحة كان قد اتخذ ذات الموقف حينها، ودعوة لتقويم تلك المرحلة، وتكريم شخص مثل الفريق فتحي أحمد علي.
لكن هل أنهت المذكرة الأزمة.؟. أم كانت شرارة جديدة وسط ركام تلك المرحلة.؟. وهل من قراءة تاريخية جديدة لأحداث قريبة؟. ومن كان سبب ما حصل من تحول، ومن تداعيات دفع السودان ثمنها، وسيظل يدفع، ثم ما هو دور القوات المسلحة.؟. وهل انخراطها المباشر في النشاط السياسي حماية للدستور، ولسيادة البلاد.؟. أم هو تعبير عن مصالح قوى سياسية محددة، قوة سياسية فشلت في مخاطبة السودانيين، ونيل ودهم سلمياً، وهل من تقارير كانت في تلك المرحلة ترفع لرئيس مجلس الوزراء من قبل أجهزة أمنية، واستخبارية، تضلل الرئيس بقولها "كل شيء هادئ في الميدان الغربي" على طريقة رواية أريك ماريا ريمارك، وهو يروي أحداث إحدى الحروب العالمية بسخرية، تعكس جهل بعض كتبة التقارير، لأن كل شيء حينها كان يشتعل، وكان الموت يحوم حول الجميع، وانتهى بكاتب التقرير"كل شيء هادئ في الميدان الغربي".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
صادره الأمن عمود:
أشياء صغيرة
أمل هباني
كلام في الحب
كتب هو ... وكتبت هي
كتب هو:
لم أشهد أبدا من قبل
عينين كتلك العينان
كالخبر المفرح في صبح العيد
كـ(بنيّة تتفدّع) في رقصة جِيد
لم أصبح مجنوناً مثل الآن
أسكب مائي في الصحراء
وأحشو قلبي بالأحزان
كتبت... هي:
طُفْ... ودُرْ
قبّل وعانق واشتهي
في كل ركن بجواريك التقِ
إن كان يرضيك
ويشبع ذاتك المحشو من ذاتك
ويضحي العشق جزءاً من بطولاتك
صارح نساء الأرض.. جالس كل شقراء.. وسمراء.. وحمراء..
وتعذّب وتهذّب وتلطّف وتلهّف
أو فزدْ
مثل قلبي لن تجد
قَدْر حبي لن تزد
اذهب وقامر ثم عُد
لترسو
من عناء الرحلة ووعثاء الدروب
عند روحي... ثم انطلق
كي تستزد
تُرى أيّهما أحبَّ الآخر أكثر....هي أم هو؟! و هل يُسمح لنا نحن النساء أن نكتب عن الحب؟! بل هل يُسمح لنا أن نبوح بالحب كما فعلتْ هيَ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
عمود مدير التحرير:عبدالله الشيخ
وتطوله يد الذات أحياناً
وصلتني هذه الرسالة من الأستاذة سلمى الشيخ تعليقاً على عمود سابق تم نشره تحت عنوان (الخطة تردفون)
تحية للأخت سلمى رد الله غربتها:
كنت بسمع في عمك دكتور الباقر في الإذاعة
قال في حديثه عن الصحافة:
(أول ما تجي حكومة (انقلاب) بتقوم تقفل الصحف)..
المشكلة أن العمل الصحفي في السودان له عدة جوانب وللأسف ليس من ثمة مزايا .. فالصحفي كما تفضّلت عليه أن يكتب بلغة الترميز.. لكن حتى هذا الترميز تطوله يد الرقيب.
ويد الرقيب أحيانا تكون الصحفي نفسه والصحفي في ظل الخوف لا يعرف حتى مصالحه. وتطوله يد الذات أحياناً .. لذلك ليس لدينا تاريخ صحفي (عتيق).
كل الصحافة قائمة على (اللحظة ) وعلى النظام الموجود..
وحين تمعن النظر في صحافة العالم العربي تحديدا تجدها تجاوزتنا رغم أننا من أقدم الصحافات في الإقليم. ومنذ دخول كتشنر إلى الآن شوف في كم سنة مرّت, لكنها لم تجعل الصحافة (نمرة واحد ) بل إنّها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
بالأمس كان الحديث عن رفع سعر الصحيفة اليومية.. وأين هي حتى ترفع سعرها؟ .. وأين هو الصحفي -الذي (ينزل سعره) كل لحظة- ؟
حين تنظر إلى حال الصحفيين وما يتكبدونه من مشاق ترى أن هذا الواقع أقل ما يوصف به أنّه (متدهور).
ومع ذلك نؤكد أنّ هناك صحافة.. وأن هناك صحفيين وصحفيات.
لكن، الصحافة لا تكون إلا في مساحة كاملة الحرية .. بمعنى صدقية الخبر ودقة التناول في التحليل وقوة التحليل نفسه..
أذكر أنّ شيخنا محمد توفيق صاحب الجمرات كان يلخص أكبر قضية في بضعة أسطر وبدون أن يرتجف له جفن .. لكننا حين نحاول أن نفعل ذلك فكم ترى من الأصابع تمتد ملوحة ومتوعدة؟.. وكم من الألغام تقف بينك وبين كلمة الحق؟
نحتاج إلى مئات السنوات الضوئية لتعرف السلطات الحاكمة أنّ الصحافة هي فعلاً صاحبة الجلالة التي تنحني لها الحكومات إجلالاً لا تكبيلا وتكميماً للأفواه .
محبتي لكل صحفي يقبض على جمر الكتابة،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
عمود الاستاذ دينق قوج (الحلقة الثانية)
جرس أخير
هل بدون الأمن يعيش المواطن..؟ (2)
الرئيس قال نصف الحقيقة.. والنصف الآخر من الحقيقة الذي يقوله الواقع هو أنّ الأمن والاستقرار عند افتتاح المدارس قفز بالتلاميذ المسجلين بالمدارس من أقل من (100) ألف تلميذ قبل الاتفاقية إلى مليون تلميذ وتلميذة.. كذلك ارتفعت مرتبات العمال بقيمة ألفي جنيه (بالقديم) إلى أكثر من 700.00 ألف (بالقديم) بعد الاتفاقية.
فالذي كان يتطلع إليه المواطن الجنوبي من الحكومة هو الحرية والأمن والاستقرار، وفتح المدارس، والمستشفيات، وفتح الطرق، وتأمين الغذاء والدواء.. وكفى؛ خاصة وأنّ الحكومة بالإقليم بدأت من تحت الصفر مع وجود عراقيل يومية لا تطاق ولا تحصى أو تعد.
فهل حقق المواطن في شمال السودان تطلعاته في ظلّ حكم المؤتمر الوطني لأكثر من 18 سنة؟ وهل يتمتع المواطن بحريته في شمال السودان في ظل حكومة المؤتمر الوطني أكثر من جنوبه في ظل حكومة الحركة الشعبية؟
النقطة الثالثة المثيرة في حديث الرئيس قوله: ( .. الآن نجد أنّ السلطة الفعلية في الجنوب حقيقة عند قوات "الحركة الشعبية" وأداتها التنفيذية هي "استخبارات الحركة الشعبية").
أولاً، ليس للحركة الشعبية قوات.. وبالتالي ليس لها استخبارات.. أما إذا كان الرئيس يقصد الجيش الشعبي فهي قوات حكومية بحكم القانون والدستور، يحكمها قانون ونظم وانضباط، وهي تابعة ( لحكومة) جنوب السودان..
ثانياً، إصرار الرئيس وتكرار هذا القول في الإعلام أكثر من مرة بأن "قوات الحركة الشعبية" أو " استخبارات الحركة "... الخ قد نرده لثلاثة أسباب لا أكثر وهي:
1- إما أن هناك غرضاً سياسياً وراء هذا القول وهو واضح وضوح الشمس من حزب المؤتمر الوطني.
2- أو - وهذا احتمال- أنّ المؤتمر الوطني حزب سياسي له (قوات) وله (استخبارات)، وهي حاكمة ومتحكمة، وأنّها السلطة الفعلية بالشمال.. وبمعنى أدق فهذه عملية إسقاط.
3- ممارسة الترهيب المعنوي لاستخبارات الجيش الشعبي بغرض كسر عزيمتها بعدما أجهضت وأحبطت كل العمليات السرية التي كان ومازال يحاول حتى الآن المؤتمر الوطني القيام بها في نطاق جنوب السودان- والأمثلة على ذلك عديدة-.
إذن فهذا القول ( السلطة الفعلية عند .....) قول غير صحيح كما فندنا ونختم مناقشة هذه الجزئية بسؤالنا للمؤتمر الوطني:
(هل القيادات التي تفاوضكم ليل نهار هي أدوات تنفيذية لاستخبارات الحركة، وعلى رأسها أعضاء اللجنة السياسية د. رياك مشار, مالك عقار, باقان اموم, ياسر عرمان, لوكا بيونق , كوستي ماتبي.. هل جميعهم أدوات استخبارات الحركة؟).
النقطة الرابعة في حديث الرئيس الذي يستحق النقاش هو قوله (المؤسسات الاتحادية معطّلة في الجنوب.. الجمارك والضرائب)..
الحقيقة المعلنة لكل السودانيين أنّ في السنة المالية السابقة كان هناك مال مستحق للحكومة القومية من جمارك وضرائب الجنوب، فتبرع بها الرئيس -جميع هذه الأموال- لطرق جوبا (ولهذا قصة سنرويها لاحقاً).. فكيف تكون هاتان المصلحتان معطلتين بالجنوب ؟ وماذا يعني الرئيس بالتعطيل.. وما هي علامات ذلك ؟؟ هل لعدم وجود كوادر المؤتمر الوطني في النقاط الجمركية أو مصلحة الضرائب.. وهل فعلاً لا يوجد أبناء كل السودان عاملين في الجمارك والضرائب في الجنوب ؟ أم فقط عندما لا يكونوا (مؤتمرجية ) فلا توجد ضرائب وجمارك قومية بجنوب السودان ؟)
ونواصل،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
نافذة (صدى الاجراس) : عبد المنعم سليمان
ظهر أمس وبالقرب من مقر الصحيفة قام شابين باختطاف حقيبة سيدة من الشارع., تمت مطاردتهما فلما فشلا في الهروب وقفا بسوق الخرطوم 2 واخرجا الآت حادة وبدأ بطعن أجسادهم فسالت الدماء امام أعين الناس وأغمى على شابة من هول ألمنظر .
حقيقة تالمنا جدا لمنظر الشابين , تألمنا للحاجة التي جعلتهم يسرقون في عز النهار أمام الملأ وتالمنا جدا لأن قيمة الموت والحياة تساوت عندهما في لحظة ضعف .. لن نسال عن الذي جعلهم يسرقون! ولكننا نتعجب من الذي جعلهم يسترخصون حياتهم هكذا ويقررون الانتحار معا في تلك اللحظة .
كل ذنبهم اننا قد رمينا بهم الى الشارع بلا غذاء ولا كساء ولا دواء .. بلا ادنى أي حس انساني تجاههم وتجاه طفولتهم وادميتهم ..
تتحدث وزيرة الرعاية الاجتماعية عن عدم استخدام الاطفال في الحروب ولا يفتح الله عليها بكلمة عن الاطفال اللذين ينامون في الشوارع .. لا تسأل ولا تريد عن ماذا يأكلون وماذا يشربون وحتى عن ماذا (يشمون) !! ..
سيغرق هذا البلد في الفوضى لاننا نركض كلنا خلف السارق الصغير .. ونركض جميعنا من امام (الحرامية) !! الكبار! اللذين افقروا هذا الوطن وضاربوا به وباعوه وسرقوه .. باعوا ممتلكات الشعب السوداني ولم يتبقى له شيئا من المستشفيات والبيوت الحكومية والطائرات! والمطارات والموانئ حتى المنتزهات لم تسلم منهم , تتحدث تقارير المراجع العام عن سرقاتهم ولا يتحرك احد للقبض عليهم و(منهم)! من (يتحدى)! حتى المراجع العام .. نقبض سارقي (الفول) و(التسالي) من ضحايا جوع الانقاذ وسياساته الوحشية ونترك المتلاعبين في صفقات الطائرات (الفالصوا)! والشركات الوهمية! التي لا يعرف عنها تاريخ او جفرافيا ؟!! .
حليلك بتسرق سفنجة وملاية
وفي واحد بيسرق خروف السماية
في واحد تصدق بيسرق ولاية ؟!!
ودي اصل الحكاية ..
واااااااحد بيسرق ولاية ؟ لا حول ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
أمل هبانى
تحياتى
ماعندكم حل غير تقودوا حملة مكثفة ضد هذه الرقابة "القبلية"الغير دستورية
استخدموا فيها سلاح الاعتصام
الاضراب عن الطعام
رفع مذكرات احتجاج
جمع توقيعات
ندوات تفضح هذا السلوك الخ
أشركوا قرائكم والمجمتع المدنى الاحزاب السياسية
حتى يتضامنوا معكم فى هذه الحملة
أشركوا الصحف الاخرى
لماذا الاستسلام؟
والحق معكم!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
البت اللقطة امل هبانى !
اهى فرصة الواحد يسجل اعجابو بمواقفك وكتاباتك .
| Quote: و هل يُسمح لنا نحن النساء أن نكتب عن الحب؟! |
اهم جاوبوك ولم تنتظرى ضحى الغد ،،
بالله هم العمود دا صادرو عشان كلام الحب ؟؟ والله افتكرت فيه اشارات
سياسية سالبة ،، لوووووووول
ـــــــــــــــــ
لكن بينى وبينكم تستاهلو ،، لانكم رضيتو من اول يوم انو الامن يشطب ليكم
وانتو مواصلين فى الصدور ،، اها قالو المبدى متمووم استحملوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: دينا خالد)
|
أوكي.. ماذا نسمي هذا?!.. بل وإلى أين يقودنا هذا الذي يحدث?!.. وهل كل ذلك يعد مؤشرات إيجابية بخصوص إبداء حسن النوايا لإدخال الطمأنينة في نفوس المتشككين, في توجهات حزب المؤتمر للمرحلة القادمة, ووضع الرحمن في قلوب الذين يرون شجرآ يمشي, ومسح الحول من أعين الذين( يتاوقون) للذي يكمن خلف الأكمة!.. إن لم يكن هو الضحك على الدقون والتعبير البليغ لمقولة الماعجبو يشرب من موية أقرب بركة آسنة, تزدحم بها طرقات وميادين العاصمة بأقاليمها, ويتكاثر فيها تناسل البعوض والحشرات الناشرة للأوبئة التي تفتك بأرواح الناس?!.. إن أفصح قرآءة لكل ذلك هي بالواضح والصريح ,أن حزب (المكنكشين) يقول لكم ياكلكم, إن لا توقيع الإتفاقيات الثنائية مع الذين في عيونهم رمد.. ولا تكرار الحديث حول التراضي الوطني.. ولا معزوفة ترتيبات التحول الديمراطي ببسط الحريات, سيحول دون إستمرار المؤتمر الوطني في قبضته الحديدية على البلاد والعباد!.. ويقول لكم يا عبطا ويا أيها الهبل..ما لكم لا تفهمون?!.. فإن كان في معيتكم ولو قدر بسيط من الفهم ,لأمكنكم أن تعوا أن من لا يمكنه تحمل كتابة نسائية من بضعة أسطر حول العاطفة والحب كحق إنساني مشروع ,لا يمكنه بالتالي تحمل أن تتسرب السلطة ومواقع النفوذ, كتسرب المياه من بين الأصابع, لتهيمن عليها قوى أخرى سواه, وتفعل ما لا يعجب المؤتمر الوطني ومن يشايعه..باختصار شديد يقول لنا جميعآ - والإنتخابات قاب قوسين أو أدنى- (طظ فيكم)!..ولنستغفر يا عزيزتي أمل!.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: امل هباني)
|
... ونحـن فـي الغـربة لانـملك الاالـدعاء للـه تعالـي ان يوفقـكم ويـسـدد خـطاكم ويسـهل اموركم ويبـعدكم من أهل الاذية والضـرر، لانـملك الاان نشـد من أزركم ونتضامـن معكـم بقلوبنا ووجـداننا.
الشـئ الـمؤسف ...ان تأتي مـصادرة الحـريات وكـتـم انفاس اقلام الصـحـفييـن وغـدآ 18 يونيو تـمر الذكري الثالثة علي توقيع (اتفاقية القاهـرة) الـمبـرمة مابيـن الحكومة والتـجـمع والتـي فـي احـدي بنودها حرية العمل الصـحـفي والرأي والكلمـة!!!
:::::: بلـد منـتـهـي الصـلاحـيـة،
واللـه يـجـازي الكان السـبب!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أجراس الحرية......شلعوها الأمن:بيان هام من صحيفة أجراس الحرية (Re: مؤيد شريف)
|
ما لم أكن انتظره من الصحف التجارية الخاصة والتي يبدو أنها (تابعة) باكثر مما كنا نتوقع هذا الصمت المريب والذي يخفي كثير من الحقائق: أول سؤال يحيرني بالفعل ومنذ وقت طويل هو هل مصادفة ان اغلبية كتاب الاعمدة هم من المواليين أو المواليين السابقين (علي طريقة اذهب انت الي القصر رئيسا واذهب انا الي السجن) وما يعزز الظن ان اغلبهم وعندالقضايا المفصلية والتي تتطلب مواقفا قاطعة وواضحة (بيمسكوا الحبل من النص) واكبر دليل صمتهم الان وغدا عن الرقابة ما دام العداد رامي والدعم أو التمويل ماشي ومستمر ... الله يهنيهم باموال السياسة وغدا سيكتب التاريخ من قال لا للرقابة ومن استكان وقبض....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد أمين
دينا خالد
حسن الجزولي
Abdulbagi Mohammed
وائل طه محى الدين
abduelgadir mohammed
Hussein Mallasi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست