محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2003, 01:57 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة



    ما يحيرني في كثير من مثقفي السودان المسلمين أنهم لا يفصلون بين الأفكار وبين التطبيق، ويردون سوء التطبيق إلى سوء الأشخاص.

    أهدي هذا المقال الذي كتبه عادل حمودة عن الترابي إلى الأخ إكزورسيستن ــ مصطفى سليمان ــ ، وأنا أرى أن فيه بعض الأخطاء التاريخية، التي لا تذهب بقيمة تحليله لشخصية الدكتور الترابي الذي قاد أكبر مدرسة أثرت في مسلمي السودان. وقد ظهر خطل تفكيره ولكن المسلمين من أتباعه وغيرهم يصرون أن تطبيق الشريعة الإسلامية ممكن في بلد كالسودان. وسؤالي لك يا أخ مصطفى هو ببساطة شديدة: كيف يمكن لنا في السودان أن نختار الحاكم؟؟ وكيف لنا أن نختار الهيئة التي تقوم بالتشريع وسن القوانين؟؟ وما هو رأيك في نظام الحكم الديمقراطي الذي يقوم على الانتخاب الحر؟؟ وهل لغير المسلمين الحق في الانتخاب؟؟ وهل لغير المسلم الحق في تولي منصب رئيس الدولة؟؟

    وإلى المقال:





    من عاش بالسيف .. بالسيف مات
    بقلم: عادل حمودة


    عندما يقول السياسي: (نعم) فإنه يقصد (ربما). وعندما يقول: (ربما) فإنه يقصد (لا).. وعندما يقول: (لا) فإنه لا يصبح سياسياً. لا أعرف من هو صاحب هذه العبارة الشهيرة.. الساخرة.. المقتبسة من قواميس الأقوال اللاذعة.. لكنني أعرف انها تنطبق في أضعف الإيمان على (شيطان) السياسة في السودان.. الدكتور حسن الترابي.


    فطوال عمره السياسي وهو يقول شيئا ويقنع أنصاره بالدفاع عنه ويدعوهم للموت في سبيله.. ثم في لحظة واحدة ينقلب عليه ويصبح ضده ولا يعتذر لأنصاره لأنهم ماتوا في سبيله.. ان حياته التي تقترب الآن من السبعين كانت سلسلة لا تتوقف من الانقلابات الحادة.. والأفكار الحادة.. وهو ما جعله دائما ينتهي في السجن.


    كان شيوعيا صارما ومتشددا يؤمن بأن اللون الأحمر سيسود العالم وفي خمس دقائق أصبح زعيم الجهاد الأعظم ضد قوى الشر والكفر في العالم.. أشعل الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السودان وتسبب في قتل مليون انسان وخسارة مالا يقل عن 200 مليون دولار يوميا لأكثر من 8 سنوات.. ثم وببساطة شديدة مد يده وصافح خصمه في الحرب جون قرنق وقرر التحالف معه والوقوف في خندقه.. ساند الفريق عمر حسن البشير في انقلابه على الحياة السياسية الحزبية في 30 يونيو 1989 ولعب له دور المفتي السياسي الديني ثم افترق عنه وهاجمه وفكر في التخلص منه ووقع مذكرة تفاهم مع المعارضة السودانية ضده.


    أكثر من ذلك.. نجح في اقناع (كارلوس) الذي ضاقت به الدنيا بعد أن سقط الاتحاد السوفييتي وبعد أن رفض اصدقاءه في العالم العربي استضافته أو استقباله أن السودان هو ملاذه الأخير.. ثم عقد صفقة خفية مع أجهزة الأمن الفرنسية باع بمقتضاها الرجل الذي (دوخ) الدنيا.. ونقل (كارلوس) مخدرا من مستشفي بالخرطوم كـ (شوال) البطاطس والى طائرة خاصة فرنسية كانت جاهزة للطيران الى باريس.. حيث قدم كارلوس الى المحاكمة.. وحيث تقرر أن يقضي ما تبقى من حياته في السجن.


    أكثر من ذلك.. كان وراء غسيل المخ الذي جرى لجعفر نميري.. واقنعه بأنه ولي الله وخليفة رسول الله.. وتحول الرئيس السوداني الأسبق الى (عجينة ) طرية في يده.. فكانت القوانين التي عرفت بقوانين الشريعة الإسلامية.. وكان قرار اعدام زعيم الحزب الجمهوري الإسلامي محمود محمد طه بتهمة الردة رغم أن أفكاره وكتاباته واجتهاداته منشورة قبل عشرات السنين.. ثم لم يتردد حسن الترابي في التدبير والمشاركة في الحركة التي أطاحت بنظام حكم نميري في عام 1985.


    ويبدو صحيحا أن من عاش بالسيف.. بالسيف مات.. وأن الجزاء هو من جنس العمل.. وأن السحر يمكن أن ينقلب على الساحر.. وأن الإنسان يشرب من نفس الكأس التي سقى منها الآخرين.. فكل من تعامل مع حسن الترابي تصرف بنفس أسلوبه.. وانقلب عليه في لحظات ودون مقدمات.. (أفعل كما شئت فكما تدين تدان). كانت المخابرات المركزية (الأمريكية) تعتبره واحداً من أفضل أصدقائها في العالم الإسلامي..


    وكان من جانبه قد قدم عربون هذه الصداقة في صورة وثائق تحدد بدقة كل بيانات القيادات الأصولية في أنحاء الدنيا.. ولكنه عندما جرب معهم أسلوب التعامل بأكثر من وجه وكشف عن اتصالات ومباحثات سرية جرت بينهم لم يترددوا في اقناع مصارع سوداني مهووس بضربه وتكسير ضلوعه في كندا حتى كاد أن يلفظ أنفاسه.. وبقي في حالة يرثى لها عدة سنوات.


    وكان الرئيس السوداني عمر البشير يعتبره أ قرب الناس اليه.. ومنحه سلطات وصلاحيات جعلت البعض يعتقد أنه الحاكم الفعلي والحقيقي والرجل الأول في الخرطوم.. لكن في لحظة ما سحب منه كل صلاحياته.. ووضعه تحت المراقبة.. ثم قبض عليه وحقق معه في مكان مجهول ثم أودعوه بعد ذلك سجن (كوبر) الشهير في السودان.


    وهكذا.. وضع الترابي بنفسه قوانين اللعب مع الآخرين.. وقوانين لعب الآخرين معه.. أن لا تحافظ على عهودك.. أن لا تواصل تحالفاتك.. أن لا تتردد في الانقلاب في أي وقت على أصدقائك.. إن هذه القوانين جعلت الترابي شخصية تستحق الفحص والتأمل والبحث في أعماقها النفسية وجذورها التاريخية.


    ولابد أن نعترف أننا أمام شخصية لا تتكرر كثيرا حتى لو اختلفنا معها.. حتى لو اعتبرنا أن هتلر ونيرون وموسوليني وريا وسكينة شخصيات لا تتكرر كثيرا.. ان الترابي, كما سمعت من سياسيين ومثقفين سودانيين أثق فيهم, كان يعيش حياته بالطول والعرض منذ أن كان طالبا في مدرسة (حنتوب) الثانوية.. ومنذ اللحظة الأولى التي عرف فيها أنه سيحترف السياسة وجد نفسه يقرأ كتاب (الأمير) الشهير لمكيافيللي.. ذلك الكتاب الذي يرى ان الانتهازية هي الفضيلة الوحيدة التي على السياسيين التمسك بها.. والانتهازية هي التعبير الفج عن البرجماتية.. والبرجماتية هي ركوب الموجة والصعود والهبوط مع الأمواج بلا توقف.. وفي هذه الحالة ليس على السياسي سوى أن يكون مجرد قشة. ويعتقد الكاتب والمتابع المخضرم للسودان يوسف الشريف: أن الترابي منذ عودته من الدراسات العليا في لندن وباريس عام 1964 وهو يعتنق فكر التخفي أو التقية.. أي أن يظهر مالا يبطن.. ويقول ما يؤمن به.. ويروج ما سينقلب عليه.. ولعل هذا يفسر تحولاته الحادة..وتغيراته المباغتة.. وقراراته غير المتوقعة.. ولكن أخطر ما في الترابي هو انه يقترب دائما من (الرأس الكبيرة) ويحاول السيطرة عليها ويحاول استخدامها في تصفية من حوله ليبقى هو بمفرده تمهيدا للانقلاب عليها.. فهو لم يتردد في تحريض الصادق المهدي على عمه الهادي المهدي زعيم طائفة الأنصار والتخلص منه والتربع على عرش الطائفة مكانه.. ولم يتردد في تحريض الصادق المهدي على شن حملة عشواء ضد الحزب الشيوعي للتخلص من نواب الحزب في البرلمان ولتخفيض شعبيته في الشارع.. ولجأ الى أسلوب الغوغائي المتوقع والمضمون وهو الادعاء أن شابا شيوعيا سب الدين الإسلامي ومزق القرآن الكريم.. ولم يتردد في تحريض جعفر نميري على كل زملائه القدامى والتخلص منهم.. بل ولم يتردد في تحريض نميري على زوجته وشريكة حياته (بثينة).. وسعيه لتزويجه من امرأة أخرى حتى تتاح له فرصة الانجاب الذي حرم هو وأشقاؤه منه.. ولم يتردد في التحريض على الرشيد الطاهر زعيم جماعة الاخوان المسلمين ونجح في الاطاحة به.


    إن براعة (الدس) وتهييج المشاعر والايقاع بين الأصدقاء والحلفاء هي الموهبة الزاعقة للترابي.. وهو يغطيها بثقافة دينية ومدنية وقدرة هائلة على عرض أفكاره بسلاسة وسهولة وخفة ظل تجعل مريديه يسقطون في هواه.. وقد انتبه مبكرا الى أن الدين هو الورقة الرابحة التي لا تخسر أبدا مهما كانت موجات الالحاد طاغية وسائدة.. لذلك حرص مبكرا على أن يتولى زعامة الاخوان المسلمين وان قام بتغيير اسمها اكثر من مرة.. فبعد محاولة اغتيال جمال عبدالناصر في المنشية في عام 1954 والتي اتهم بتدبيرها وتنفيذها الاخوان المسلمون في مصر غير اسم جماعته في السودان من الاخوان المسلمين الى جبهة الميثاق.. ثم عاد الى الاسم القديم والشائع بعد وفاة جمال عبدالناصر.. لكنه عاد ليطلق على جماعته اسم (الجبهة القومية الإسلامية) بعد سقوط جعفر نميري واتهام الترابي بأنه كان هو والاخوان المسلمون وراء كل ما ارتكب في سنوات حكمه الأخيرة.. وعلى رأسها عملية تهريب (الفلاشا) أو يهود أثيوبيا عبر السودان الى اسرائيل.. وقبل ذلك هو الذي وصف نميري بأنه الامام والخليفة.. وقد سأله يوسف الشريف في حوار مسجل نشر في مجلة (أوراق عربية) عام 1988: (هل كانت تتوافر في نميري الشروط الشرعية للبيعة والخلافة؟).. فأجاب ضاحكا: (ومن من الخلفاء المسلمين كانت تتوافر فيه شروط البيعة) والخلافة؟.


    ونجح الترابي في تحريض البشير على القيام بانقلابه العسكري وبتولي البشير السلطة انكشف دور الترابي فيما جرى من انتكاسة ديمقراطية.. ولم يتردد الترابي هذه المرة في الاستفادة من كل الدروس والتجارب التي مر بها والتي شردته أحيانا.. ووضعته في السجن أحيانا أخرى.. فقرر أن يكون حزبه.. حزب الجبهة الإسلامية هو المسيطر على مقدرات الأمور كلها.. وكانت خطته الجهنمية هذه المرة هي تكوين ميليشيات دينية مسلحة تكون بديلة للجيش.. بل تكون أقوى منه.. وبدأ في تصفية العناصر المعتدلة والمختلفة معه في الجيش.. بأسلوب لا يخلو من التضليل والخداع.. فكان يعلن في جريدته (الراية) عن وقوع انقلابات وهمية لينشر اسماء الضباط الذين يريد التخلص منهم على أنهم زعماء الانقلاب وقادته.. وقد تسبب في هذه الطريقة في اعدام عشرات الضباط.. ودفنهم في أماكن مجهولة.. على غير ما تقضي به الشريعة الإسلامية.. لكنه.. وهذا هو الاخطر والأهم, تسبب في خضوع السلطة الشرعية له ولنفوذه ولمخططاته.. وقد احتاج البشير الى سنوات طويلة ليقدر على التخلص من كل أذرع الاخطبوط التي زرعها الترابي في كل مكان.. وكلفه ذلك حربا شرسة ضاعت فيها موارد السودان وزادت حدة متاعبه الاقتصادية والسكانية والغذائية.


    كذلك دفع السوداني ثمنا غاليا طوال سنوات الوفاق بين الترابي والبشير بتمزيق علاقاته مع مصر بعد أن وصل التحريض الارهابي للترابي على مصر الى حد تدبير محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس ابابا.. وهو ما كاد أن يتسبب في حرب بين البلدين.. وهو أيضا ما وضع السودان على قائمة الدول الارهابية وعرضها فيما بعد الى غارات عسكرية أمريكية بعد أن تعرضت السفارات الأمريكية في بعض الدول الافريقية إلى عمليات تفجير.


    كان خصم الترابي في تلك السنوات الطوال هو العقيد جون قرنق الذي نجح في تكبيد النظام السوداني خسائر فادحة.. وضع تحالف البشير والترابي في مأزق حرج.. وكان نجاح قرنق عسكريا سببا مغريا لأن تلتف حوله كل قوى المعارضة السياسية والسودانية في الداخل والخارج.. فقد كان الوحيد الذي يملك خطة استراتيجية للتخلص مما هو قائم.. وبدأ العالم يستقبله ويتعامل معه وكأنه أحد الرجال القادمين في السودان.


    لكن.. الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي سفينة الترابي.. لقد انتبه البشير الى أن كبينة قيادة الدولة لا يمكن أن يكون فيها أكثر من قائد واحد.. والا كان الغرق.. فسعى في وقت مناسب الى تقليص نفوذ الترابي.. وقصقصة ريشه.. وابعاد أنصاره ورجاله عنه.. واتهامه بأنه المسئول عن تشويه صورة النظام والإسلام في السودان.. وبأنه السبب في وضعه على رأس قوائم الدول الراعية للارهاب.. وحاول الترابي أن يجرب مرونته من جديد.. فغير من اسم حزب الجبهة الإسلامية الذي أصبح مكروها ومتهما بكل الأخطاء والخطايا الى حزب المؤتمر الوطني الشعبي.. ولكنه كان كمن يضع اسم لافتة فندق خمس نجوم على سجن طره.. وكان ذلك هو بداية النهاية.. أو بداية السقوط الكبير.


    وراح البشير يسحب صلاحيات وسلطات الترابي بهدوء أقرب بالنشل على حد وصف صحيفة (الموند) الفرنسية التي أضافت: ان ثقة الترابي عن الحد في نفسه جعلته مثل الأسد العجوز الذي لا ينتبه لمن يلعب في أنيابه.. لقد ظل الترابي يشعر بأنه الأقوى رغم اقصائه عن المؤسسة التشريعية.. ورغم ابعاد كل بطانته عن سدنة السلطة.. وعندما انتبه الى أن الستار على وشك أن يقفل على رقبته قرر الرهان على خصمه اللدود جون قرنق.. فسعى للتحالف معه.. ووقعا معا في جنيف مؤخرا ما سميت بمذكرة التفاهم.. وهي مشروع عاجل للتخلص من البشير.. وهي المذكرة التي وافقت عليها كل قوى المعارضة للخروج مما وصفته بالأزمة السياسية.. وفيها طالبوا بالحوار الوطني وإلغاء حالة الطوارئ والتخلص من القوانين المقيدة للحريات واطلاق الحريات العامة والافراج عن المعتقلين.


    وقد قبل الفريق عمر البشير من قوى المعارضة ذلك كله.. لكنه لم يقبله من رفيق الدرب.. وشريكه في صناعة الأزمة السياسية وتدهور الأوضاع في البلاد الدكتور حسن الترابي.. فكان أن قام بالقبض عليه واعتقاله وحبسه وحيدا بعيدا.


    إن الترابي لا يتردد في غسل يده من كل الذنوب التي ارتكبها.. ولا يتردد في اعطاء ظهره لكل الخرائب التي سببها والحرائق التي أشعلها والتحالفات التي صنعها.. لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة.. فقد كان مصير الجرة هذه المرة الكسر.


    لكن.. ذلك لا يمنع القول إنه شخصية من نوع خاص لا يتكرر كثيرا.. وجدت نفسها غارقة في الميكافيللية.. وقدمت أفضل موديل عنها.. وهو ما يغري بدراستها من كافة الجوانب السياسية والنفسية والاجتماعية والدينية والانتهازية.. وهو ما يغري بدراستها من الطفولة الى النهاية.. من حياة بالسيف.. ومن نهايته به.


    كاتب صحفي مصري
    البيان 3/3/2001

                  

01-10-2003, 02:59 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ العزيز ياسر
    سلامات
    هذا مقال للاسف يفتقر الحد الادنى من حرفية الصحافة، فكاتبه لا يعدو سوى عالمة في قلم مصري قديم، وهكذا هم صحافيو الحكومة في مصر، لست مع الترابي وهو أسواء من ذلك الوصف بكثير ولكن الافتقار الى أبسط المعلومات واللجو الى التلفيق بسبب أو دون سبب مدعاة الى الغثيان، ولن يفرحنا أن صب صحفي أجير فقير الحرفة جام غضبه على الرجل الذي نكره0
    ولك الود
                  

01-10-2003, 03:09 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة (Re: Yasir Elsharif)

    نعم يا عطبراوي

    لقد ذكرت في مقدمتي أن المقال به بعض الأخطاء التاريخية مثل أن الترابي كان شيوعيا، وأن المخابرات الأمريكية أقنعت سودانيا للإعتداء على الترابي بالضرب. هكذا المصريون..

    لقد كان اختياري هو ما يظهر في عنوان البوست.. محاولة لتحليل شخصية الترابي، وليس فرحا بالمقال..

    أرجو أن نقرأ من المشاركات في هذا الاتجاه..

    ولك شكري وتقديري
                  

01-10-2003, 03:20 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة (Re: Yasir Elsharif)

    وليس فرحا بالمقال

    استغفر الله، والله العظيم لم يدر بخلدي فرحك بالمقال من عدمه، فقط اردت ان اعبر بما تكون لدي من انطباع، واحييك مقدما على الاختيار، فهو في كل الاحوال يعزز انطباعنا عن عدم معرفة المصريين بنا معرفة حقيقية، واعتمادهم على الفهلوة في خلق واقع لنا من نسج خيالهم متى ما اراردوا ذلك0 أو اعتقد ان صلتهم القديمة بصناعة الافلام قد جعلت من معظمهم كتاب سناريو بالفطرة!!0

    مع خالص الود
                  

01-10-2003, 03:34 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة (Re: atbarawi)

    أرجو أن تقبل اعتذاري لسوء فهم مقصدك.

    والحمد لله أنه لم يكن بي سوء ظن بك وإنما سوء فهم ..


    نحن نتعلم كل يوم جديد وقد سمعت الأستاذ محمود يقول عن الشيخ الأكبر ابن عربي قوله: ما سألت الله علما إلا علمني إياه. ثم أردف أن العلم يأتي بالحاجة والحاجة تأتي بالتجربة والبورد يوفر لنا هذه التجارب.
    الشكر لكل القائمين عليه والمشرفين

    لك الشكر على تعليقك

    وسلامي وتقديري
                  

01-10-2003, 03:43 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة لتحليل شخصية الترابي.. يستحق القراءة (Re: Yasir Elsharif)

    لا عليك عزيزي
    فما بين اهل البورد اكبر من العتاب
    مع عظيم حبي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de