توسيع خارطة الطريق..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2003, 10:26 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توسيع خارطة الطريق..



    لقد سعدت بترجمة الأخ عادل عثمان لمقال الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي نشره في صحيفة الواشنطون بوست يوم أمس 12 مايو 2003
    Broaden the Road Map
    الاخ ياسر الشريف تحياتى

    لقد رأيت ان هذه المقالة مهمة و يجب ان يطّلع عليها الجميع، لذا ترجمتها على عجل. و اتحمّل وزر الاخطاء و ان كانت بحسن نيّة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    توسيع خارطة الطريق

    د. سعد الدين ابراهيم

    مقالة نشرت يوم 12/5/2003 فى صحيفة الواشنطون بوست الامريكية


    الابواب مفتوحة للديمقراطية فى الشرق الاوسط و شمال افريقيا. و التطلع للسلام لا تخطئه عين و كذا الطموح للتنمية. و وفرت الاطاحة بنظام صدام فرصة عظيمة لتحقيق هذه الاهداف. بيد ان المنطقة تحتاج الى خرطة تدل على الطريق. لقد حان الوقت ان ترسل امريكا رسالة قوية دونما غطرسة لشعوب المنطقة و حكامهاـ
    ان الولايات المتحدة الامريكية يمكن ان تكون شريكآ يعتمد عليه فى السعى الى تحقيق الديمقراطية و السلام و التنمية. برؤية مثل هذه و خرطة واضحة المعالم فحسب يمكن لأمريكا ان تتجنب مخاطر التدخل العسكرى فى المنطقة. و ساعتها يمكن للشعوب المقهورة ان تنضم الى ركب المجتمعات الديمقراطية المنفتحة. لقد نشبت فى هذه المنطقة اكثر من 30% من النزاعات المسلحة فى العالم منذ العام 1945 فى حين ان سكانها يشكلون اقل من 10% من سكان العالم. ان موقعها الاستراتيجى و مواردها النفطية الهائلة جعلت من هذه المنطقةـ اغلى قطعة ارض فى العالم ـ على حد تعبير دوايت ايزينهاور. و هذه الحقيقة لا المثل و المبادئ النبيلة ما جعل امريكا تنشر قواتها المسلحة فى الشرق الاوسط اكثر بكثير مما فعلت فى اى منطقة اخرى فى العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
    و لعل السبب الرئيسى فى التدخلات العسكرية المتكررة التى قامت بها امريكا او غيرها يعود الى انظمة الدولة المتهالكة التى نشأت فى اعقاب الحرب العالمية الاولى و التى زادها ضعفآ قيام دولة اسرائيل فى المنطقة. ان الحدود المصطنعة و الملفقة التى رسمتها بريطانيا و فرنسا لمعظم دول الشرق الاوسط، تسببت فى نشوب الحروب بين الدول و كذا الحروب الاهلية فى البلد الواحد. و لم يتح للبناء الوطنى او مؤسسات الدولة الوقت او الاستقرار كيما تنمو و تزدهر فى مناخ ملائم. فقد ولّدت استقطابات الحرب الباردة و النزاع العربى الاسرائيلى المزمن انقلابات متكررة و انظمة شمولية قاهرة. و لكى تتشبث بالسلطة اعتنقت هذه الانظمة خليطآ من " التحرر الوطنى" و الاقتصادات الاشتراكية الى جانب توكيد الاصالة الثقافية. و هكذا نشأ ما يسمى بادبيات " العقد الاجتماعى الشعبى" و الذى بذل وعودآ مشتهاة ما عدا الديمقراطية التى تعين عليها ان تنتظر الى حين انجاز الاهداف الاخرى.
    و رغم ارهاصات فشل تجربتها الا ان الانظمة التسلطية الشمولية التى اعتنقت مفهوم " العقد الاجتماعى المبتذل" تفننت فى آليات قمعها للمواطنين فأذعنوا و خضعوا لها. أما الاقلية التى تجرأت على الجهر بالمعارضة فقد اغريت بالمناصب، او رميت فى غياهب السجون باعتبارهم خونة، او اجبرت على الفرار من اوطانها او قتلت كيفما اتفق. و بحلول القرن الواحد و العشرين تبيّن للكافة ان العقد الاجتماعى المبتذل لم يفشل فشلآ ذريعآ فحسب بل جرّ المنطقة و العالم الى حروب متوالية. انّ تعبير " الدولة الخائبة" يصف بحنكة معظم دول المنطقة ان لم يكن كلهم. هذه الدول الخائبة لم تخن آمال الشعوب فحسب بل مهّدت الطريق لنشوء الحركات الاسلاموية المتذمرة و دونك احداث 11 سبتمبر ابشع نموذج على كيدهم.

    لقد مثل نظاما صدام حسين و طالبان نموذجآ جليّآ لأسوأ دولة خائبة، علمانية كانت ام دينية، الأمر الذى يفسر اليسر النسبى لللاطاحة بهما. و لقد رحبت الجماهير فى البلدين بزوالهما. و النظر الى القوى التى اسقطتهما كقوى للخير و التحرر ام قوى للبغى و الاحتلال سوف يعتمد على تحقيق وعود السلام و الديمقراطية و العدالة. و قد يصعب التعامل مع الدول الاخرى التى تماثل العراق فى كراهية الشعوب لللانظمة غير ان المجتمع الدولى لا ينظر اليها نفس نظرة العراق، مثل سوريا و ليبيا و السودان و ايران. بيد ان الدول التى يعتبرها الغرب دولآ صديقة، مثل مصر و السعودية و تونس، تمثل اشكالية اكبر. ذلك ان هذه الدول الصديقة مسئولة عن قسط كبير من الارهاب الدولى و المحلى يعزى حدوثه الى الديمقراطية الناقصة و قوانين الطوارئ القمعية.
    لقد لقي مفهوم خارطة الطريق رواجآ منذ اتفاق الرباعى الحاكم فى الولايات المتحدة الامريكية فى الشتاء الماضى على خطوط عريضة لحل النزاع العربى الاسرائيلى، و يمثل تنفيذ هذه الخطة شرطآ ضروريآ لامكانية نجاح امريكا فى العراق او لتطبيق خطة كولن باول، وزير الخارجية الامريكى، بشأن اصلاح التعليم و السياسة فى المنطقة.
    و من نافل القول التأكيد على القوة العاطفية للقضية الفلسطينية بالنسبة للعرب و المسلمين ، فان كثيرآ من مشاعر الكراهية لامريكا فى المطقة بسببها. و اصبحت بمثابة المنشور الضوئى الذى يرى من خلاله الناس افعال و اقوال امريكا. و عليه فان جهدآ مثابرآ من الولايات المتحدة لتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية سوف ييسر مهامها الاخرى فى المنطقة. ان غالبية الاسرائيليين بعد زوال خطر صدام ، توهمآ كان ام حقيقة، راغبون فى تحقيق تسوية تاريخية تكون مقبولة لدى غالبية الفلسطينيين. و على امريكا ان تغتنم الفرصة قبل ان يجهز عليها المتطرفون على الجانبين مثلما فعلوا من قبل مرارآ و تكرارآ. و لكن الأمر يحتاج اكثر من تسوية القضية الفلسطينية. فالديمقراطية و التنمية شرطان هامان لتحقيق توازن ديناميكى و مسالم فى المنطقة. يجب ان تبسط الديمقراطية جناحيها لتشمل المجموعات المهمشة مثل النساء و الشباب و الاقليات. و اجراء حوارات حرّة و مفتوحة امر ضرورى للغاية. و الغاء قوانين الطوارئ و محاكم امن الدولة يجب ان يكون جزءآ من الاصلاح الديمقراطى المطلوب. و كذا احداث تعديلات دستورية تضع قيودآ صارمة على زمن ولاية الرؤساء. و يجب ان يتضمن الدستور نصوصآ قاطعة تكفل اجراء انتخابات رئاسية تنافسية لا استفتاءات.
    بعد سقوط صدام يتعين على كل طاغية فى المنطقة ان يجرد حساباته. و ما من شك انّ كل ديكتاتور يريد للناس ان يروا انه مختلف او انه اقل سوءآ من صدام. و سوف تكون هناك تحذيرات ان فرض الديمقراطية بالقوة سوف يأتى بنتائج عكسية. و قد يستولى الاسلاميون على السلطة و يفرضون النموذج الايرانى للحكم. و قد يحاجج بعضهم من منطق ثقافى زائف انّ الديمقراطية غير ملائمة لبعض المجموعات.

    غير أننا نحيط بالموضوع افضل منهم. هنالك ثروة من ادب العلوم الاجتماعية الذى يوثّق للانتقال الى انظمة ديمقراطية فى اكثر من 100 بلد حيث يتشابك هذا الانتقال مع المعطيات القومية\ الوطنية و الثقافية و العرقية و الدينية. و نحن نعلم ان الامر يتطلب التزام النخب بقواعد اللعبة السياسية و الحرفنة الدستورية و بيئة اقليمية مواتية و داعمة الى جانب الدعم المقدم من الديمقراطيات العتيقة فى العالم. ان طبقة وسطى عربية متنامية و متعلمة و حداثية تتطلع الى تحقيق الديمقراطية اللبرالية. و لكن حين تقمعها السلطات الغاشمة فى بلدانها، و حين تتجاهلها الانظمة الديمقراطية فى العالم، فان أقسامآ من هذه الطبقة الوسطى يقع فى براثن الاسلامويين و الحركات الاسلاموية.
    ان شعوب الشرق الاوسط و شمال افريقيا تتمتع باستعدادات و رغبات متفاوتة للديمقراطية و السلام. لقد عانت شعوب المنطقة ما فيه الكفاية من الحروب و الاستبداد الوحشى و المسغبة الاقتصادية. بقليل من الصبر و نضال القوى المحلية يمكن لامريكا و دول الغرب ان تمد يد المساعدة لانجاز التحول الديمقراطى فى المنطقة.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    كاتب هذه المقالة امريكى / مصرى يعمل استاذآ لعلم الاجتماع فى الجامعة الامريكية فى القاهرة و هو من نشطاء الدعوة الى الديمقراطية فى مصر


    --------------------------------------------------------------------------------
    Aha!


                  

05-13-2003, 11:30 PM

HOPELESS

تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 2465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توسيع خارطة الطريق.. (Re: Yasir Elsharif)

    حبيبنا ياسر الشريف

    معليش انا طبعت الكلام دا علي ورق عشان اقراهو كم مره وراجع ليك لاني مامرتاح من الشغلانه دي خاااااالص

    راجع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de