وفي صفحة الرأي بصحيفة الفاينانشال تايمز مقال بعناون "السعودية هي الهدف الرئيسي للحرب على العراق". ويشير المقال إلى العلاقات التي تربط الإدارة الأمريكية بالسعودية والعلاقة التي يعتقد أنها تربط بين الأسرة الحاكمة السعودية وبعض المتشددين الإسلاميين. وتشير الصحيفة إلى أربعة أسباب تدعو للتكهن بأن تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أيلول، وهو ما توصل إليه تحقيق أخير أجراه الكونجرس الأمريكي، أدى إلى أن تشن الولايات المتحدة حربا على العراق.
وهذه الأسباب هي: أولا أن هجمات سبتمبر أيلول كانت تأكيدا لمدى الاضطرابات التي تحيط بالنفط السعودي، المصدر الرئيسي لاستقرار أسواق النفط العالمية. وكان البديل الوحيد المعادل للنفط السعودي هو النفط العراقي، الذي كان الحصول عليه مستحيل طالما بقي صدام حسين في الحكم.
السبب الثاني هو الحاجة إلى العثور على مقر بديل للقواعد العسكرية الأمريكية في السعودية، ومثل النفط السعودي، كانت القواعد الأمريكية في خطر خاصة وأنها السبب الرئيسي وراء الهجمات التي تشنها القاعدة على الأهداف الأمريكية. وإزالة نظام صدام حسين سيعني إمكانية نقل القواعد العسكرية من السعودية إلى العراق.
السبب الثالث هو أن البيت الأبيض كان بحاجة لتوجيه تهديد قوي للقيادة السعودية، إذا اتخذتم خطوة أخرى تضر بأمريكا، سينتهي حكمكم. وكان ضرب دولة مجاورة هو أفضل الطرق لنقل هذه الرسالة.
أما السبب الرابع والأخير فهو أمل الإدارة الأمريكية في أن تحول الأنظار عن الأسباب الحقيقية لهجمات 11 سبتمبر أيلول، وهي وفقا للصحيفة فشل المخابرات في تجنب الهجمات، وإبعاد الأنظار عن حقيقة أن شركاء سعوديين لأسرة الرئيس الأمريكي جورج بوش وأصدقائه متورطون في الهجمات.
08-15-2003, 03:19 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739
يبدو ان الهدنة غير المكتوبة التي كانت صامدة لسنوات بين الاسرة الحاكمة السعودية والجماعات الاسلامية المتشددة قد انهارت، وبدأت بين الجانبين حرب ضروس من الصعب التكهن بنتائجها، وان كان من الجائز القول بأنها ستكون دموية بكل المقاييس. المملكة العربية السعودية كانت دائما تتباهي بكونها الاكثر امانا واستقرارا في محيطها العربي والاسلامي، وتعتبر هذا الأمان والاستقرار أحد ابرز انجازاتها، ولكن احداث الاسابيع والاشهر الاخيرة، اثبتت ان هذا الاستقرار اصبح جزءا من الماضي، وان الأيام المقبلة ربما تكون حافلة بالمواجهات الدموية. ولعل تعليق شركة الخطوط الجوية البريطانية لجميع رحلاتها الجوية الي المملكة بعد وصول تهديدات مباشرة، وبعد نصيحة قوية من الاجهزة الامنية البريطانية، يشكل ضربة قوية للمملكة واقتصادها وسمعتها الدولية. فمثل هذا القرار من قبل الشركة البريطانية ربما يدفع شركات طيران اخري الي اتخاذ خطوات مماثلة، بسبب التهديدات الامنية اولا، وارتفاع رسوم التأمين ثانيا. ويصح القول ان المملكة العربية السعودية ليست الوحيدة في المنطقة التي تواجه خطر المد الاصولي العنفي، ولكن الفارق هنا بينها وبين دول اخري مثل مصر في التسعينات، وسورية في الثمانينات اللتين واجهتا تهديدا اصوليا مماثلا، ان المملكة كانت في حال تحالف مع المنظمات الاصولية اتخذ طابع الدعم والايواء والاحتواء، مضافا الي ذلك ان مصر وسورية والجزائر كانت دولا علمانية تطبق النظام الاشتراكي، وفي الخندق المواجه للخط الامريكي، بينما كانت السعودية تتفاخر بأنها الدولة العربية الوحيدة التي تطبق الشريعة الاسلامية وتتفاني في نشر الدعوة الاسلامية في مختلف انحاء العالم. اعلان الحكومة السعودية الحرب علي الجماعات الاسلامية المتشددة بعد تردد طويل يعود بالدرجة الأولي الي ضغوط امريكية مكثفة، لأن الولايات المتحدة وبعد احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) بدأت تتهم دولا عربية واسلامية عديدة، ومن بينها المملكة بايواء التطرف والسماح لفصائله وجماعاته الاسلامية بالتحريض ضد الغرب، وامريكا علي وجه الخصوص، ولذلك وضعتها امام خيارين، الأول ان تقوم هي باجراءات حاسمة ودموية للقضاء علي تنظيم القاعدة من جذوره، والثاني ان تترك هذه المهمة للولايات المتحدة واجهزتها الامنية. من الواضح ان الحكومة السعودية فضلت الخيار الأول، لأنها لاتريد تكرار التجربة الامريكية في اليمن، حيث قامت قوات تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (اف. بي. اي) باغتيال المتهمين بالانتماء الي تنظيم القاعدة في وضح النهار، بعد مطاردة بعضهم بالطائرات والعربات المصفحة. الموقف الامني في السعودية حرج للغاية، ومن الصعب ان يتحسن في المدي المنظور، لأن حجم التعاطف مع تنظيم القاعدة، والتشدد الاسلامي يكاد يكون طاغيا، وتصاعد المقاومة ضد القوات الامريكية في العراق سيجعل من مهمة الحكومة السعودية واجهزتها الامنية في خوض هذه الحرب بكفاءة وقدرة اكثر صعوبة. انها حرب طويلة، من المعروف دائما بداياتها ولكن من المستحيل التنبؤ بنهاياتها، فالحرب الاهلية في لبنان استمرت لاكثر من ثمانية عشر عاما، والحرب الاهلية في الجزائر امتدت طوال التسعينات ولم تنته كليا، والشيء نفسه يقال عن مصر وحربها مع الجماعات الاسلامية. ======== ======= الغاء رحلات بريتش ايرويز ضغط جديد علي الحكومة السعودية في حربها مع جماعة بن لادن سعوديون يتحدثون عن نفاق الحكومة.. تعدم ابناء العالم الثالث وتعفو عن بريطانيين متهمين
لندن ـ القدس العربي : علقت مصادر بريطانية علي قرار شركات الطيران البريطانية بريتش ايرويز تعليق رحلاتها للسعودية بانه جاء كرد علي التحذيرات الامنية التي تلقتها بريطانيا من السعودية، وعملية قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي لملاحقة تاجر اسلحة بريطاني من اصل هندي، حيث نجح بتهريب صاروخ روسي الصنع من نوع ايغلا لاستخدامه بضرب طائرة تجارية. واعتبرت مصادر في بريتش ايرويز ان السهولة التي استطاع فيها هيمنان لاخاني تهريب الصاروخ الي بالتيمور، وكان لاخاني يعتقد انه يقوم ببيع الصاروخ لاسلاميين صوماليين. وقالت صحيفة فايننشال تايمز ان الخطوط الجوية البريطانية اتخذت القرار بعد تلقيها معلومات امنية من المخابرات السعودية وامريكا بان المعارك التي خاضتها الشرطة السعودية مع ناشطين في تنظيم القاعدة، في اليومين الماضيين اظهرت ان الناشطين كانوا يخططون للهجوم علي مطار الرياض. وقالت الصحيفة إن التحذيرات الأخيرة تسلط الضوء من جديد علي ضعف إجراءات الأمن في خطوط الطيران المدني. وقالت المصادر ان المعلومات قامت علي وثيقة تم العثور عليها اثناء عمليات المداهمة والتفتيش لبيوت ناشطين سعوديين وتقترح امكانية تعرض مطار الرياض لهجمات. وفي مناوشة بين الشرطة السعودية والناشطين ادت لمقتل ثلاثة رجال شرطة ومقتل ناشط سعودي، فيما قامت السلطات باعتقال 10 ناشطين يوم الاحد الماضي. ويشبه قرار الخطوط الجوية البريطانية، قرارات اتخذته في شهر أيار (مايو) الماضي عندما علقت رحلاتها الي كينيا، بعد ان تحدثت تقارير امنية عن امكانية تعرض طائرات بريطانية لهجمات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحكومة قوله هناك احتمالات كثيرة ، والتي يعتقد انها تضم، امكانية خطف الطائرات او احتجاز رهائن، او تفجير والهجوم علي مطارات، مما يعني بحسب المسؤول البحث عن وسائل لتحسين الامن علي متن الطائرات . وفي تطور آخر، طلبت استراليا وامريكا من رعاياها عدم الاقتراب من الاهداف اللينة مثل الفنادق والمنتجعات السياحية في اندونيسيا. وحذر جون هاوارد، رئيس الوزراء الاسترالي، من ان الخطوط الجوية الاسترالية كوانتاس تعتبر الان هدفا من اهداف القاعدة. وحذر هاوارد قائلا علينا تحضير انفسنا لامكانية تعرض الخطوط الجوية الاسترالية لهجمات . وقالت مصادر فدرالية امريكية ان لاخاني الذي ظهر يوم الاربعاء امام محكمة في نيويورك، بعد اعتقاله في عملية دولية تعاونت فيها المخابرات البريطانية والروسية والامريكية، كان يخطط لتزويد ناشطين يعتقد انهم من القاعدة، وفي الحقيقة كانوا عملاء لمكتب التحقيقات الفدرالي. واشارت صحيفة ديلي تلغراف الي قرار الخطوط الجوية، حيث قالت ان قسم الامن في وزارة النقل استدعي مسؤولين في الخطوط الجوية، وحذرهم من امكانية تعرض طائرة الخطوط البريطانية 777 بوينغ، والتي تتسع لـ 300 راكب لهجوم اثناء ربوضها في مطار الرياض. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين في السعودية ان العمليات التي قامت بها السلطات في الرياض اشارت الي ان الناشطين كانوا يبحثون عن اهداف بريطانية. وقالت الصحيفة ان الاستهداف البريطاني هذا ربما جاء كرد علي العفو الملكي الذي صدر في الاسبوع الماضي عن ستة بريطانيين وكندي اعتقلوا في نهاية عام 2000 علي خلفية التفجيرات التي قيل ان لها علاقة بتجارة الخمور الممنوعة في المملكة. ونقلت الصحيفة عن خبير سعودي في الحركات الاسلامية قوله ان العفو الملكي، زاد النار اشتعالا، خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار المواجهة القائمة بين الحكومة والاسلاميين.. حيث تعاملوا مع العفو هذا باعتباره معايير مزدوجة فهي من جهة تعفو عن بريطانيين صدرت عليهم احكام بتورطهم في جرائم في المملكة، وفي الوقت نفسه تقوم باعتقال وملاحقة المتعاطفين مع بن لادن. وفي الوقت الذي غطت فيه الصحافة السعودية موضوع العفو الملكي بشكل موجز ومختصر، شهدت المواقع علي الانترنت والتي تعد بالالاف نقاشات حادة حول العفو هذا، وبحسب الصحيفة فقد دعا المشاركون الي الانتقام. وقالت الصحيفة ان الغضب زاد كثيرا عندما اعلنت الحكومة وخلال الاسبوع الماضي عن عمليات اعدام لمتورطين من دول عربية واسلامية العالم الثالث في عمليات تهريب مخدرات. وقال طالب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الحكومة تهددنا بالاعتقال اذا تعاطفنا مع المجاهدين، ولكن ماذا عن الغربيين؟ . وتسير الخطوط الجوية البريطانية اربع رحلات اسبوعية للرياض وجدة، حيث تقدم خدمات لثلاثين الف بريطاني يعملون في المملكة. كما ان الخطوط الجوية البريطانية، مشهورة بين الامريكيين الذين يغيرون رحلاتهم في مطار هيثرو، حيث لا تسافر اي خطوط جوية امريكية للسعودية. وقال متحدث باسم وزارة النقل ان المعلومات الامنية من السعودية كانت اشارة عن الخطر الذي يمكن ان يتعرض له الطيران الملاحي البريطاني .. وقالت الوزارة انها لم تحصل معلومات تتحدث عن موعد للعملية، وطريقة تنفيذها، الا انها وعدت ببحث موضوع الامن علي الطائرات مع الحكومة السعودية، وستظل الرحلات معلقة حتي اشعار آخر. وكان مدير الامن والسلامة علي الخطوط البريطانية جيف وانت قد قال كخطوة احترازية قمنا بتعليق الرحلات مع السعودية وسنواصل التنسيق مع الحكومة البريطانية ، فيما علق السفير السعودي في لندن الامير تركي الفيصل قائلا ان القرار هو خطوة احترازية عادية تقوم شركات الطيران عادة باتخاذها في حالة وجود تحذيرات، واضاف ان الخطوط السعودية عرضت علي البريطانية المساعدة في نقل مسافريها من والي السعودية علي متن الطائرات التابعة لها. ونقلت صحيفة الاقتصادية السعودية الخميس عن مدير عام الخطوط الجوية السعودية الدكتور خالد البكر ان الشركة ستقوم بتسيير رحلات اضافية من اجل تغطية خفض عدد الرحلات الي لندن بعد تعليق بريتيش ايرويز رحلاتها . وحذرت وزارة الخارجية المواطنين البريطانيين من السفر في الوقت الحالي للسعودية الا في حالات الضرورة القصوي. وفي تحذيرات الخارجية هناك تركيز علي امكانية تعرض المصالح البريطانية لهجمات في السعودية، كما دعا التحذير البريطانيين في السعودية للحذر والحرص خاصة في الاماكن العامة، مثل مراكز التسوق والمطاعم والفنادق، وطلب التحذير ايضا من البريطانيين ان يمارسوا حضورا خفيا، مع التأكيد ان القانون الاسلامي مطبق بشدة في المملكة. من جهة اخري، نفي وزير الداخلية السعودية، التصريحات البريطانية التي تحدثت عن هجمات محتملة علي مطار الرياض. وقال الامير نايف لوكالة فرانس برس ليست لدي السلطات السعودية معلومات محددة عن وجود خطة لدي ارهابيين لقصف او خطف طائرة تجارية في مطار الرياض . ونفي الوزير السعودي ان تكون عملية المطاردة التي جرت الثلاثاء جاءت بسبب معلومات عن مخطط ارهابي لضرب او اختطاف طائرة تجارية في مطار الرياض . ومنذ هجمات ايار (مايو) علي الرياض التي ادت لمقتل اكثر من ثلاثين شخصا، عززت السلطات السعودية من اجراءات الامن، وقامت بسلسلة من العمليات، وفي تصريحات جديدة لولي العهد السعودي، الامير عبدالله تعهد بأن تنتصر السعودية علي قوي الشر وان تواصل حملتها ضد المتشددين المشتبه بهم وحذر مواطني المملكة من مغبة تأييد أو التعاطف مع الارهابيين . وقال ولي العهد في التصريحات التي نقلتها وكالة الانباء السعودية في الصراع بين قوي الخير وقوي الشر لا مكان للمحايدين ولا مجال للمترددين وليس هناك امام المؤمنين الشرفاء سوي الوقوف صفا واحدا ضد البغاة المفسدين في اقدس بقاع الدنيا مكة المكرمة والمدينة المنورة . ويري مراقبون ان قرار الخطوط البريطانية الغاء رحلاتها سيوجه ضربة لمحاولات الحكومة السعودية تصوير البلاد بانها اكثر المناطق استقرارا في المنطقة، ويعتاد السكان علي مظاهر جديدة لم يعرفوها من قبل مثل نقاط تفتيش وفرض اجراءات امنية صارمة.
تغيير النظام
واعتبرت الصحيفة اليمينية البريطانية ديلي تلغراف الغاء الرحلات البريطانية، صورة عن وضع يتجه نحو التغيير في السعودية، فقد انتهزت الفرصة للحديث عن هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 ودور السعوديين في الهجمات، وتقرير الكونغرس، وعملية اعتقال البريطاني الهندي في امريكا. وتقول الصحيفة ان عمليات الاعتقال الواسعة للمتعاطفين مع القاعدة، واعدام البعض ما هي الا وجه واحد من وجوه العلاقة المتشابكة مع القاعدة، فهي في السر تدعو، اي الحكومة لغض الطرف عنهم او محاولة تهدئتهم. وبحسب هذه الظروف تكتب الصحيفة قائلة فان من الحكمة، من جانب كل من امريكا وبريطانيا التحضير لاحتمال تغيير النظام في السعودية ، وتقول الصحيفة ان الخارجية في بريطانيا وامريكا لهما مصالح هامة في الحفاظ علي آل سعود علي الرغم من الاخطاء والنقد الموجه اليها ، لان هناك مخاوف من تحول السعودية الي دولة تتحكم فيها العناصر الاسلامية، مما يجعل البلد عربة لتحقيق حلم اقامة الخلافة الذي يسعي لاقامته المعارض السعودي اسامة بن لادن. ودعت الصحيفة الغرب الي اعداد خطط طارئة ليس من اجل التعامل مع القاعدة ولكن مع التشكيل السياسي الذي يقف خلفها.
دعوي 11/9 مضرة بالعلاقات مع الرياض
من جهة ثانية حذر سفير امريكي سابق لدي الرياض من ان الدعوي القضائية التي رفعتها عائلات ضحايا في الهجمات علي امريكا ضد افراد وجماعات سعودية، قد تؤثر علي العلاقات بين البلدين، وتزيد من حدة الجماعات والدوائر المعادية لامريكا في السعودية، وفي عريضة مكتوبة حذر السفير السابق تسارلس فريمان قال ان الدعوي هذه ستساعد الجماعات في السعودية وبعض اعضاء العائلة المالكة علي الدعوة لقطع العلاقات الطويلة بين البلدين. وقدم فريمان عريضته المكونة من 15 صفحة، في محكمة فدرالية قدمها محامون عن الامير سلطان بن عبد العزيز الاسبوع الماضي، كجزء من محاولة لرفض الدعوي والغائها والتي تطالب السعوديين بدفع تريليون دولار امريكي. وتتهم الدعوي السعوديين بمساعدة ودعم شبكة القاعدة، ويرفض الامير سلطان والاسماء الواردة في العريضة الاتهامات الموجهة اليهم. وكتب فريمان، العريضة في شهادة نيابة عن الامير سلطان، ولكن محامي الامير يقولون ان العريضة لا تعبر عن اراء موكليهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست