المقتولة ما بتسمع الصايح ....الحاج وراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2004, 11:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقتولة ما بتسمع الصايح ....الحاج وراق


    الحاج وراق




    * في مناقشة مع احد المحللين السياسيين المعروفين ذكر مشخصاً الأوضاع في البلاد: «هناك مجموعة تقبض على السلطة في الخرطوم، وليس من قوة سياسية قادرة على إسقاطها، كما ليس من أحد قادر على نصحها او دفعها للتعقل! ولذا لا سبيل الى تخطي الاحتباس السياسي القائم الا بتدخل خارجي»!
    وقد نختلف مع روشتة العلاج التي يوصي بها هذا المحلل، كما نختلف في تقديره لقدرة الانقاذ على الامساك بالسلطة في مواجهة الازمة الاجتماعية والسياسية الحالية، ولكن مع ذلك، فان لهذا التحليل صدقية لا يمكن انكارها- من حيث ان الانقاذ وبعملية اختطاف ناجحة استطاعت ان توحد بين مصيرها ومصير البلاد، مما يرجح بان اسقاطها سواء بالقوة المسلحة او عبر انتفاضة شعبية، غالباً ما يؤدي ليس فقط إلى سقوط الحكم وانما كذلك الى سقوط الدولة نفسها!.. ولكن، وللمأساة، فان الانقاذ، بدلاً من البناء على هذه الحقيقة وقيادة التحول في البلاد، فانها تستغلها ككرت ابتزاز، لتوطيد احتكارها للسلطة من جانب، ولرفض اي خطة للاصلاح من جانب آخر! مما يؤدي الى أحد احتمالين، الأول مفاقمة الازمة الشاملة القائمة حالياً، والى تنامي احتمال الانفجارات العفوية وغير المنظمة، والتي غالباً ما تؤدي - في ظل عجز المجتمع المدني الراهن والناجم عن شدة وتائر القمع والافقار- الى انفلات عشوائي والى انزلاق البلاد في سيناريو الصوملة..! أو الاحتمال الثاني وهو فتح الطريق امام تدخل عسكري دولي!!
    * وتطفح الصحف السودانية منذ سنوات، كما تذخر تصريحات القيادات المعارضة، بآلاف النصائح والمناشدات والتحذيرات، ولكن ظلت قيادة الانقاذ تسد آذانها عنها بعجين الاستخفاف وطين اللامبالاة! مثلها مثل اي فرعون لا يرى وميض النيران الا بعد فوات الأوان- حين تصل الى اخشاب كرسيه!... دخل صدام حسين الكويت مملوءاً بغطرسة وبجنون القوة، وظل واثقاً مطمئناً الى نجاح مغامرته حتى بعد ان قدم له اصدقاؤه السوفيت صور الاقمار الصناعية التي توضح انفتاح القوات الدولية للهجوم على قواته! لقد ظل على قناعته التي لا يتطرق اليها شك بان التحركات الدولية لا تعدو كونها «تهويشات»! وفي الحرب الثانية كان يردد في يقين تهديداته بانتحار المغول على اسوار بغداد! ليس بسبب جاهزيته وكفاءة خططه للتصدي، وانما لسبب مختلف: اوهامه عن انهم لن يقربوا تلك الاسوار اصلاً! ولم تنقشع اوهام الغطرسة تلك الا والقوات الغازية على مشارف بغداد! والآن، اذ انفتحت «أبواب جهنم» على القوات الاميركية في العراق، فليس ذلك بسبب تجهيزات صدام، وانما لاسباب اخرى من بينها «انفتاح» حفرة الخزي على صدام نفسه!.. تماماً كفرعون، رمز الطغيان السياسي في كل زمان ومكان، ظل يسعى خلف طغيانه، ويطارد النبي موسى، الى ان انشق له البحر! ومع ذلك لم يستيقن الامر الا بعد فوات الأوان، بعد ان بدأت الأمواج تطبق عليه! والامر هنا لا يتعلق بالذكاء او بحجم المعلومات، وانما بالكوابح النفسية للمعرفة، فالهوى يعمي البصيرة! وذلك لأن المعرفة تشترط الاحساس بالنقص وبالجهل، وبالتالي تشترط التواضع، ولكن الطغاة يتشابون غروراً نحو السماوات، فيتعالون على كل شيء، بما في ذلك الحقائق الموضوعية على الأرض!.. ولهذا السبب فإنهم ينتهون في الحضيض - تحت سطح الارض-: اما غرقاًَ كفرعون، او في حفرة المجاري كهتلر، او حفرة الخزي كصدام، او في كهف الهزيمة كطالبان!
    * والانقاذ اقل طغياناً من صدام، وبالتالي اقل غباء منه، ولكن بوشيجة الاستبداد ظلت تسلك ذات مسلكه، والآن، بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، فان ظهرها على الحائط، إما ان تواصل نهجها المعتاد في المغالطة والانكار، فتنتحر وتنحر معها البلاد، وإما ان تواجه الأزمة الحقيقية الماثلة ببرنامج اصلاح شامل، أهم اجندته التالية:
    ـ فيما يتعلق بالمجتمع الدولي، فلابد من اقناع مجلس الامن بجدية وصدقية السعي لحماية المدنيين، واضعين في الاعتبار المهلة الزمنية الضيقة، فلا يمكن احداث اختراق حقيقي الا بقبول زيادة وتوسيع صلاحيات قوات الاتحاد الافريقي، وهو خيار لم يكن مرغوباً، ولكنه الآن الخيار الوحيد الممكن لتلافي العقوبات وما يترتب عليها من هزات سياسية وأمنية، خصوصاً وان قرار مجلس الأمن يربط ما بين التلويح بالعقوبات وما بين قبول دور موسع لقوات الاتحاد الافريقي!
    ـ ولابد كذلك من استكمال مفاوضات نيفاشا على وجه السرعة، فسلام في الجنوب يمكن ان يفرغ التعبئة الدولية الحالية من كثير من حمولاتها.
    ـ وبدلاً عن المفاوضات المزمعة مع التجمع التي يبدو انها تستهدف كسب الوقت والتخدير، فالافضل الشروع الفعلي في الدعوة لمؤتمر الحوار الجامع الذي يشمل التجمع - التيار الرئيسي للقوى السياسية في البلاد-، كما يشمل اكبر حزب في الشمال «الأمة» وأخطر حزب «الشعبي»، اضافة الى القوى والحركات الأخرى غير المنضوية في التجمع.
    ولا معنى للحوار مع القوى السياسية الاخرى اذا لم تقبل الانقاذ العديد من التنازلات فيما يتعلق بمطلوبات التحول الديمقراطي كالحقوق والحريات العامة والدستور الديمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة والحكومة الانتقالية ذات القاعدة العريضة.
    - وكذلك القبول المبدئي بإعادة النظر في العلاقة القائمة حالياً والفاشلة بين المركز والاطراف... والآن، إما ان تراجع هذه العلاقة وإما انها ستؤدي الى تحطيم المركز من أساسه، وبالتالي فان مصلحة المركز نفسه تقتضي فيدرالية حقيقية ومبدعة ومتوائمة مع اوضاع البلاد. والخطوة الاولى في اعادة النظر هذه، الدعوة الى مؤتمر علمي سياسي حول الفيدرالية المرغوبة.
    ـ ولن تنجح التسوية بين النخب المختلفة، بما في ذلك بين نخب المركز والاطراف، اذا لم تترافق مع تسوية اجتماعية مع المواطن العادي، بمراجعة السياسات الاقتصادية الاجتماعية، وبمواجهة القضايا الاجتماعية الضاغطة، كالفقر والبطالة وتدهور الصحة والتعليم وشُح المياه النظيفة وتدني اجور العاملين.. الخ.
    * وبالطبع فان هذه الاجندة ليست جديدة، وانما ظلت متداولة ومنذ زمن، بل مل الناس من تكرارها، ولكن الانقاذ لم تكن تسمع، واذا كانت تتحجج في السابق بانها لا تسمع النصائح «الملغومة»!- كنصائح الديمقراطيين- فان الازمة المستحكمة الآن تدفع مثقفيها وكوادرها نفسها لتكرار ذات النصائح! وليتهم يستمعون الى د. محجوب هارون- اسلامي ملتزم- الذي قال لهم أخيراً ان التحول حتمي والانقاذ إما ان تكون قاعدة للتحول او ضحية له!


    للديمقراطية والسلام والوحدة



    !

    الحاج وراق




    * زُرت قبل عدة أسابيع الإمام الصادق المهدي، مع مجموعة من المثقفين، للتفاكر حول ما يجب عمله ازاء الكارثة المحدقة بالبلاد، وكان في ذهننا جميعاً ونحن قادمين الى السيد/ الصادق، ان نتقدم بمذكرة أخيرة للحكومة ننبه فيها الى خطورة الأوضاع الماثلة، ومن ثم نطرح بعض المقترحات، وعلى رأسها الإسراع بتحديد زمان ومكان انعقاد المؤتمر الجامع للقوى السياسية كآلية لإنتقال سلمي ومتفاوض عليه للديمقراطية.. ولكن السيد/ الصادق لم يبد أى حماسة للفكرة، ولأنه أكثر السياسيين السودانيين خبرة في معاناة الحوار والتفاوض مع الانقاذ، فقد كان لحديثه عن تجربته معهم مصداقية عالية، تحدث بحرقة ومرارة عن أن الانقاذ يمكن ان توقع معك على أي شئ ثم لا تلتزم بأي شئ ! وحين انتهى الامام وصلنا جميعاً الى ذات نتيجته: «مافيش فايدة»!
    والآن اذ يرفض حزب الأمة الالتحاق بحوار التجمع والحكومة بالقاهرة باعتباره «تحصيل حاصل»، فانني اتفهم تماماً هذا الموقف! اتفهمه ، ولكني مع ذلك اتفق مع التجمع في ضرورة وأهمية حوار القاهرة، أقله لسببين، لتبرئة الذمة أمام الشعب وأمام التاريخ بأن القوى السياسية السودانية لم تدخر وسعاً في محاولة «تعقيل» الانقاذ لمصلحتها ولمصلحة البلاد، والثاني من باب إيصال الانقاذ الى خشم الباب! وبالطبع لحزب الأمة الحق في أن يدفع بأنه أوصلها عشرات المرات الى خلف الباب، ولم يجد شيئاً سوى المخاتلة وشراء الوقت! وعلى كلٍ، فربما تكون أسبابنا نحن أسباب نفسية، أكثر من كونها فكرية وسياسية، حيث من الشاق على النفس أن تسلم بأنه «مافيش فايدة»!
    * وبعد أيام قلائل من ذلك اللقاء، زارت البلاد الصحفية المصرية الاستاذة/ اسماء الحسيني، وقابلت العديد من السياسيين والمثقفين، وللمصادفة فإنها في أحد الايام، قابلتني فعبرت لها عن مخاوفي الشديدة على مصائر البلاد: أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وحركة سياسية ضعيفة، وحركات جهوية فعالة ولكنها يمكن أن تحقق أهدافها دون صيانة وحدة البلاد، وسلطة حاكمة رافضة للإصلاح، ولا تستجيب لا للمناشدة ولا للنصائح، تستجيب فقط للضغوط، الضغوط العسكرية الجهوية وضغوط المجتمع الدولي، وكلا الضاغطين لا يمكن الاطمئنان على التزامهما بوحدة واستقرار وديمقراطية البلاد!.. واذ تقدم القوى السياسية والمدنية للإنقاذ (محافير) شق طريقها للخروج من أزمتها والأزمة الوطنية الشاملة، فإن الانقاذ تدس بلؤم شديد (محافير) نجاتها ونجاة الآخرين!
    وفي نفس اليوم قابلت الاستاذة/ اسماء الدكتور غازي صلاح الدين - من الضفة الأخرى - فعبر لها عن ذات المخاوف ومشاعر الإكتئاب.
    واختتمت لقاءات ذلك اليوم بالاستاذ/ غازي سليمان فقال لها ساخراً، ولكن جاداً، بأنه يحضر ترتيبات نزوحه الى شقة في الخارج، وأنه لايستبعد ان نضطر قريباً الى حمل «بقجنا» على رؤوسنا!.
    ولا يمكن أن تكون مشاعر الاكتئاب المشتركة هذه، وفي يوم واحد، محض مصادفة.. وقطعاً انها ليست مشاعر ثلاثتنا وحدنا، فأينما تذهب الآن في تجمعات المثقفين والسياسيين تسمع المخاوف ذاتها من أن تنحدر البلاد الى مصير الصومال أو مصير العراق!
    * ولكن إسأل أى من قيادات الانقاذ النافذة عن الأوضاع، سيقول لك أن البلاد مستهدفة ! ولكن فيما عدا ذلك فكله تمام التمام!
    ويعرف أهل السودان جميعاً، ويرددون ذلك حتى في تحاياهم، بأنه لم يعد هناك «تمام» في السودان!
    ولكن أهل الانقاذ في وادٍ آخر!
    * أى عمي بصيرة هذا، الذي يقود سلطة يقدم لها معارضوها «محافير» دفن كوارثها وجرائرها، ولكنها بدلاً من أن تتعاون وتشمر الساعد تدس المحافير؟؟ أظنه عمى البصيرة الذي يضيع الكراسي والأوطان! وليحفظ الله السودان.!
                  

10-04-2004, 09:43 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المقتولة ما بتسمع الصايح ....الحاج وراق (Re: الكيك)

    الحمل الكاذب
    راشد عبد الرحيم

    الحمل الكاذب هو ظاهرة تحدث تغييرات كاذبة ناجمة عن موقف نفسي حيث تظهر كافة أعراض الحمل على المرأة التي لا تلد ويؤثر ذلك عليها حتى تري في نفسها ما ليس حقيقية.

    وكثير من القيادات السياسية تقع في هذه الأزمة النفسية في تعاملها مع الحكومة.

    منهم من يختفي ويريد أن يصور أمره بأن الحكومة لها نصيب وسبب في حالته ومنهم من يهجر البلاد و يريد أن يوهم نفسه والناس أن أفعال الحكومة هي التي حجرته ودفعته للخارج.

    ومنهم من يريد أن يقول إنه حاور الحكومة ولكنها ترفض أن تلتزم بما تتفق عليها معه وأنها لذلك حكومة لا تفي بالعهود والمواثيق.

    ومجمل هذه المواقف يراد بها أن توسم الحكومة بأنها سبب أزمات قيادات المعارضة.

    وفي الأيام السالفة صرح وزير الحكم الاتحادي بأنهم حاوروا السيد الصادق المهدي و أن الحكومة لا تمانع في حواره وهي أصلا دخلت في حوارات مع كافة القوى السياسية من أحزاب البرنامج الوطني الذين كانوا في الخارج أو الداخل ثم شاركوا في الحكومة أو التجمع الوطني المعارض وجماعات دارفور.

    في عموده نسب الأستاذ الحاج وراق للسيد الصادق المهدي استياء من موقف الحكومة و يأسا من أنها لا تلتزم بمواقفها في الحوار وقال ليست هناك فائدة من الحوار معها.

    والحكومة تقول انها حاورته في جيبوتي وأن بعض المواقع التي كانت مخصصة لحزبه قد ذهبت للحزب الشريك حاليا بعد أن تجاوز السيد الصادق اتفاقه مع الحكومة.

    وهذه مسألة ليست عصية على الإثبات وفي إمكان الأستاذ الحاج وراق أن يذهب بأوراقه إلى الحزب الحاكم كما فعل مع السيد الصادق ليقف على حقيقة الأمر ويحسم الأمر لفائدته و فائدة القراء ومواطني الشعب السوداني.

    ومثلما تفعل الحكومة مع متمردي دارفور ومع الحركة الشعبية فبالأمكان أن تعقد حوارا مع السيد الصادق المهدي في الهواء الطلق أو أن يتفقا على نهج يتم به تأكيد الاتفاق و الوقوف على من خرج عليه.

    إنها فرصة ولا بأس أن توصلنا إلى حقيقة حول كذب الحكومة وتردد السيد الصادق المهدي وتقلبه بين القوى السياسية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de