اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2009, 00:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟

    القرار الذى اتخذه عمر البشير اليوم باقاله صلاح قوش عن رئاسة الامن والمخابرات وتعيينه مستشارا واحلال محمد عطا مكانه كان متوقعا منذ ان راجت اسباب ودواعى ونتائج زيارة صلاح قوش الاخيرة لامريكا ..
    وكانت انباء افادت او تسربت بان الادارة الامريكية ترغب فى تغيير الرئيس المتهم باسرع ما يمكن حتى يتسنى لها العمل مع رئيس جديد يسهل معه تطور فى العلاقات ويدعم موقفها فى رفع اسم السودان من قائمة الارهاب تمهيدا لارساء سياسة جديدة فى السودان وافريقيا تسعى ادارة اوباما للقيام بها فى فترة رئاسته الاولى ..
    وسرب المؤتمر الشعبى معلومات عبر الانترنت لمنسوبيه عن اجتماع صاخب جرى بالقصر بين على عثمان ونافع والرئيس حول مجرى السياسة بالدولة ومستقبلها فى ظل اتهام الرئيس من قبل محكمة الجنايات الدولية ..
    اضافة لمهمة سرية قام بها صلاح قوش فى امريكا بهذا الشان ووعده للادارة الامريكية بمناقشة امر التغيير فى الخرطوم ..
    ويبدو ان هذا الامر الحساس بالنسبة للرئيس هو ما قربه الى رؤية نافع الذى استطاع استمالة محمد عطا الى جانبه وبقوته استطاع ازاحة نفوذ على عثمان عن هيمنة القرار وتنفيذه ..
    اقالة قوش تاتى فى وقت حساس بالنسبة لزيارة مبارك الى امريكا وهو يحمل ملف السودان معه كاحد اهم اجندته فى هذه الزيارة وهذا القرار يربك زيارته ويؤجل فتح هذا الملف لان الاخوة المصريين دائما يفشلون فى كنه امر السياسة والسياسيين فى السودان ومعرفتهم بهم قليلة ودائما ما تفاجئهم الاحداث
    ..
    الاقالة تدفع على عثمان دفعا نحو الترابى والمؤتمر الشعبى وسوف يبدا صراع جديد بين القوة الامنية ممثلة فى نافع ومحمد عطا مسنودين من الرئيس فى مواجهة على عثمان المسنود من الحركة الشعبية والذى يغازل الترابى الان ..
    وسوف يبدا صراع جديد بوجوه جديدة واشكال مختلفة والايام القادمة تكشف المزيد
                  

08-14-2009, 02:42 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    عزيزي الكيك
    هذا ما كتبته في خيط للأخ كمال عباس عن إقالة قوش. أرجو أن يكون مفيداً ههنا.
    Quote:
    Quote: فليذهب وليبقي الجهاز كمؤسسة وكنهج وممارسات ولينشغل الناس
    مؤقتا بالحدث وبالحلم في التغيير !!


    تعرف يا كمال، هذا الموضوع يستحق الاهتمام الذي حظي به. بدليل أنك افترعت له خيطاً خاصاً. وهذا قليلاً ما يحدث!!
    استبشار الناس بهذا الحدث ليس في فراغ. وعندي أن إقالة صلاح قوش دلالة على أن الثقة بين أقطاب المؤتمر الوطني
    قد تضعضعت لدرجة لم يعد يأمن فيه أحد أحداً. هؤلاء قوم يرتعبون من بعضهم البعض حد الموت! وأعنى الكلمة الأخيرة.
    فهؤلاء لا يرعوون في قتل بعضهم البعض -كما دلت تجارب عديدة- إذا كان هو الحل لحماية تطلعاتهم في السلطة والثروة!

    البشير أصبح مرعوباً. وهذا ظاهر في كل تصرفاته، بخاصة خطابات الجماهيرية. ونافع لا يفتأ يذكر الناس أنهم بالقوة أتوا وبالقوة باقون.
    وهو يعني أنهم بالعنف أتوا وبالعنف باقون. وصلاح قوش وعلى عثمان كان، وما زالا، من أخبث المتآمرين، الخائفين من الجميع!
    وربما بدأ هؤلاء يحسون بأن ميزان القوة -القوة الأخلاقية- الثورية قد مال، وبقوة، لصالح القوى التي تقاوم مشروع الهوس الديني.
    وقد أدرك الجميع، بخاصة المرعوببون، أن دولتهم قد دالت. ولم يبق بين هذا وذاك غير الخيانة والتآمر على بعضهم البعض.
    والله لا يهدي كيد الخائنين!

    شاهدت قبل قليل لقاء للبشير في قناة PBS الأمريكية، وهو أول لقاء له مع مؤسسة إعلامية غربية بعد قرار استدعائه من قبل
    المحكمة الجنائية الدولية. وبدا لي الرئيس ضعيفاً، مهدود الحيل. وقد عبر هو عن ذلك، حين قال بأن الحكم عموماً أمر شاق
    وأنه يتمنى اليوم الذي فيه سيصبح رئيساً سابقاً. وقال أنه يقول للزؤساء الذين تنتهي فترات رئاستهم "بختكم،" أو هكذا يعني،
    مشيراً لهم أن أفضل شئ هو أن يصبح الشخص رئيساً سابقاً يرضى عنه شعبه.

    ويبدو أن البشير قد أدرك أن هذا خيار غير متاح له الآن. ولن يكون متاحاً، إذا لم تجر الانتخابات بصورة نزيهة. خياره الوحيد، ليضمن
    سلامته الحسية هو أن يلتزم بتنفيذ اتفاقية السلام بصدق وعزيمة، وأن يلتزم بإجراء انتخابات نزيهة. وإلا فأنه حتماً
    مقتول أو محبوس. وبسلامته أقصد أن الشعب السوداني، بعبقريته المألوفة، قد يجد له مخرجاً من مأزق المحكمة الجنائية
    الدولية، بحمايته داخل البلاد إلى حين تصبح العدالة الدولية غير انتقائية.

    شكراً يا عزيزي كمال، أيها الرجل المؤسسة على إثراء ساحتنا الفكرية والسياسية!

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 08-14-2009, 06:10 AM)

                  

08-14-2009, 05:55 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)

    على عثمان اكثرذكاءوله تجربةسياسية

    وقدرات عاليةعلى المناورةوالمؤامرة

    نافع
    ومن خلال تصريحاته المتهورة تتضح تواضع قدراته

    غازى صلاح الدين
    ما موقعه من هذا الصراع؟


    هل لقرارالابعاد خلفية ترتبط بالانتماءات الجهوية او العرقية؟


    انتظر مقالات عثمان ميرغنى
    وضياءالدين بلال

    لتحليل اثارالقرار


    شكرا الكيك
                  

08-14-2009, 04:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: mohmmed said ahmed)

    شكرا للزملاء حيدر بدوى
    محمد سيداحمد
    على الراى والتعليق والمشاركة الايجابية
    اعتقد ان مثل هذا القرار له خلفياته والتى بسببها تم ولابد من انسجام كل مجموعة مع بعضها طبقا لتطورات الاحداث ..
    يبدو الان ان المجموعة التى بها الرئيس ونافع ومحمد عطا وعبد الرحيم وبكرى هى مجموعة منسجمة فى مواجهة مجموعة اخرى بقيادة على عثمان والجاز والمتعافى وقوش وعبد الرحمن الخضر والى الخرطوم الجديد
    وسوف بشتعل الموقف لو حدث اى تغيير فى قاعدة تسكين الادارات والوزارات والولايات ...
    وارى بوادر ذلك مما حدث فى خطبة الجمعة اليوم التى كانت تنقل مباشر عبر التلفزيون حيث كان يؤم المصلين عبد الجليل الكارورى وهو من المحسوبين على مجموعة على عثمان حيث تم قطع ارسال الخطبة والتى كان يشن فيها الهجوم على الاستاذة لبنى احمد حسين ومن يقفون وراءها داخل السودان وخارجه وقبل اكمال الخطبة تم قطع الارسال المباشر ..
    المعروف ان القضاء داخل السودان منع الصحف واجهزة الاعلام من تناول قضية لبنى حسين والتى اصبحت هى قضية المراة السودانية ..
    ويبدو ان من امر بقطع ارسال الخطبة يتحسب لتاثير هذه القضية على المؤتمر الوطنى فى انتخابات قادمة تلعب المراة فيها دورا رئيسيا ..
                  

08-14-2009, 11:01 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الاقالة تدفع على عثمان دفعا نحو الترابى والمؤتمر الشعبى وسوف يبدا صراع جديد بين القوة الامنية ممثلة فى نافع ومحمد عطا مسنودين من الرئيس فى مواجهة على عثمان المسنود من الحركة الشعبية والذى يغازل الترابى الان ..
    وسوف يبدا صراع جديد بوجوه جديدة واشكال مختلفة والايام القادمة تكشف المزيد
                  

08-15-2009, 05:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    البشير يقيل رجل النظام القوي مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش
    تباين آراء المعارضة.. و«هيومان رايتس» تطالب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في صلة قوش بجرائم دارفور

    السبـت 24 شعبـان 1430 هـ 15 اغسطس 2009 العدد 11218

    جريدة الشرق الاوسط

    الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري



    في خطوة مفاجئة أقال الرئيس السوداني عمر البشير، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق صلاح عبد الله قوش، الذي يعتبر الرجل القوي في النظام، وتتهمه جماعات حقوقية غربية بلعب دور في انتهاكات بإقليم دارفور، لكن جهات أخرى تقول إنه هو من أغلق في عهده ما كان يسمى «بيوت الأشباح» التي عرفت خلال السنوات الأولى لثورة الإنقاذ، كمكان لتعذيب المعارضين. وعين البشير قوش مستشارا له، فيما عين نائب مدير الجهاز، الفريق محمد عطا المولى عباس، مديرا لجهاز المخابرات في مكان قوش، في مرسوم جمهوري خلا من أي حيثيات. وتباينت ردود المعارضة السودانية، في وصف الخطوة، وفيما اعتبرتها جهات أنها «إجراء احترازي في الصراع داخل المؤتمر الوطني الحاكم، قالت جهات أخرى إن الخطوة تأتي في سياق التصالح مع الغرب».

    وقال مسؤول في القصر الرئاسي لـ«الشرق الأوسط» إن القرار طبيعي، وفي إطار التغييرات الطبيعية التي تحدث في أجهزة الدولة. ونفى صفة الفجائية، وقال إن الرئيس استدعى الفريق صلاح وأبلغه بالقرار قبل إعلانه بوقت كاف. وتأتي الخطوة في وقت تدور فيه خلافات بين شريكي الحكم في السودان، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، حول قانون جديد للأمن في السودان أقره اتفاق السلام بين الطرفين في عام 2005.

    وتتهم «هيومان رايتس ووتش»، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، ومقرها الولايات المتحدة، جهاز الأمن السوداني بارتكاب انتهاكات، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في دور قوش في مساعي الحكومة السودانية لسحق المتمردين في منطقة دارفور.

    وفي احتفال جرى بعد صدور القرار، أشبه بالتسليم والتسلم، عدّد الفريق عطا الإسهامات الكبيرة والإنجازات التي حققها الفريق قوش، ووصفها بأنها «غير مسبوقة»، وقال: «كان له الدور الكبير في تطوير الجهاز وإسهاماته الوطنية». من جانبه تقدم الفريق صلاح قوش بالشكر والامتنان والتقدير لضباط الجهاز وتفانيهم خلال مسيرة توليه قيادة الجهاز، وأوصى بمواصلة الجهود مع القيادة الجديدة. وذكر بأن قيادات الجهاز تعاهدت في الاحتفال «بالعمل معا مع القيادة الجديدة للجهاز من أجل تأمين وحماية مكتسبات البلاد».

    وباتت التغييرات المفاجئة في جهاز الأمن محل قراءات متعددة للقوى السياسية في البلاد، ونظر مسؤول حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى إقالة مدير جهاز الأمن، الذي كان يطلق عليه زملاؤه في الدراسة (قوش)، أو الرجل الذكي، نسبة إلى عالم الرياضيات الهندي الشهير «قوش». واعترف مسؤول حكومي بأن مدير جهاز الأمن المقال شخصية قوية، له «كاريزما»، كما أن له تأثيرا واضحا في العمل العام في البلاد، غير أنه نوه بأن ذلك لا يعني إلا أن تحدث تغييرات في قيادة جهاز الأمن، ونفى وجود أي خلافات دفعت إلى التغيير.

    وقال: «حسب علمي أن المدير الجديد محمد عطا، والمدير المقال صلاح عبد الله، بينهما في الأصل علاقة صداقة، وأنهما زملاء دراسة في كلية الهندسة جامعة الخرطوم لمدة أربع سنوات، وأن صلاح هو الذي اختار عطا للعمل معه نائبا في الجهاز، وهذا ما يشير إلى أن ما حدث فقط تغيير طبيعي في جهاز الأمن».

    ويرى مراقبون وخبراء أمنيون بأن قوش أحدث تطورا كبيرا وحديثا في جهاز الأمن من حيث المقار والمعدات والكوادر الفنية المدربة تدريبات عالية على العمل الأمني في الداخل والخارج. كما نبه خبير آخر إلى أن قوش حول جهاز الأمن من جهاز فقط لجمع المعلومات والتحقيقات حسب القانون السابق إلى قوة ضارية. وظهر ذلك إبان تصدي قوات الأمن إلى الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم العام الماضي.

    وينظر إلى صلاح قوش بأنه أول من أدار الحوار مع الإدارة الأميركية سرا، وتوصل معها إلى اتفاقات خاصة بالتعاون بين البلدين أمنيا فيما يختص بمكافحة الإرهاب. وينظر إليه في المقابل على أنه من المتشددين في التعامل مع المعارضين السياسيين، ولكن مع ذلك يقال إنه هو الذي أغلق ما يعرف بـ«بيوت الأشباح» الخاصة بالتعذيب، وهي البيوت التي تنفي الحكومة وجودها في الأصل.

    واعتبر الفريق صديق محمد إسماعيل، الأمين العام لحزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي، الخطوة أنها ليست مهمة من الناحية السياسية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمر لا يخرج عن كونه حراكا طبيعيا داخل هذه المؤسسة الأمنية»، وقال الفريق صديق إن العلاقة بين حزبه وجهاز الأمن «محل احترام متبادل».

    فيما اعتبر الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني المعارض، يوسف حسين، أن المعيار في مثل هذه التغييرات هو مدي التغيير في السياسات، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه يرى أن سياسات جهاز الأمن ضد الحريات وخطوات التحول الديمقراطي مستمرة، وأشار إلى أن جهاز الأمن منع يوم الخميس قبل الماضي ندوة لأحزاب المعارضة، كان مقررا لها أن تكون في «ميدان الشعبية» بمدينة بالخرطوم بحري، كما أن الرقابة الأمنية على الصحف مستمرة، ووصلت مرحلة تقطيع المقالات والتدخل في نصوصها. وأضاف: «كما أنهم يقومون بتعديل بيانات الأحزاب بشطب ما لا يرضيهم».

    وقال الناطق باسم الحركة الشعبية (الشريك في الحكم) ين ماثيو، إن ما حدث استجابة طبيعية لطبيعة الأمور في جهاز الأمن، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني يخصه وحده، «وعليه لم تجتهد الحركة الشعبية في تحليل مضمونه». ونصح ماثيو، مدير جهاز الأمن الجديد، بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني، وأن يعمل على بسط الطمأنينة والسكينة بين الناس «بدلا من ترهيبهم».

    من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج، لـ«الشرق الأوسط» إن التغيير الذي حدث خاص بالأشخاص لا بالسياسات، وأضاف أن «القوانين المقيدة للحريات ما زالت قائمة»، وتابع: «الرئيس قصد في هذا القرار حماية نفسه لأن صلاح قوش تبوأ المنصب لفترة طويلة، وأصبحت هناك شكوك حول ما يقوم به من إحداث تغيير في السلطة، لذلك تم إبعاده»، وقال إن «قوش استحوذ على كل السلطات التي قلصت من صلاحيات القوات المسلحة، والبشير حاول أن يعيد إليها القوة والصلاحيات التي تم سلبها»، وأضاف: «لكن لا يمكن التعويل على هذا التغيير طالما أن القوانين ما زالت كما هي».

    واستبعد الحاج أن يكون إعفاء قوش له علاقة بملف دارفور والمفاوضات التي ستجرى في الشهر القادم، وقال إن «قضية دارفور تتعلق بالبشير نفسه، وهو الممسك بالملف، ومواقفه أكثر تصلبا»، لكنه أشار إلى أن مدير جهاز الأمن السابق هو الأقرب للأميركيين، ولديه علاقات مع جهاز مخابراتها، وقال إن «قوش ذهب إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، وهو ما لم يحدث لأي شخص آخر في الحكومة السودانية»، وتابع: «هذا يدل على أن الشخص قدم خدمات كبيرة للأميركيين، وقد تكون السياسات الأميركية في هذا الاتجاه أخافت البشير، ولذا عجل بإعفائه كإجراء احترازي، وهناك من يعتقد أن البشير تأخر إلى حد ما».

    من هو الفريق صلاح قوش

    * ولد عام 1957 في بلدة «البلل» قرب مدينة «كريمة» شمال السودان.

    * عمل والده في مشروع الجزيرة أكبر المشاريع الزراعية وسط السودان.

    * تنقل مع والده في مختلف المواقع في الجزيرة، ودرس المرحلة الابتدائية في عدة مدارس.

    * دخل جامعة الخرطوم وتخرج في كلية الهندسة بدرجة امتياز.

    * انتمى للتيار الإسلامي بزعامة حسن الترابي منذ دراسته الثانوية في مدينة بورتسودان.

    * كان من قيادات حزب الترابي آنذاك في جامعة الخرطوم، حيث توكل له المهام السرية.

    * يعرف بأنه لا يتحدث كثيرا، ولكنه كثير العمل.

    * عمل مهندسا في عدد من المواقع في القطاع الخاص بعد التخرج.

    * التحق بجهاز الأمن السوداني عام 1990 بعد عام من قدوم حكومة الرئيس البشير عبر الانقلاب العسكري عام 1989.

    * صار مديرا للعمليات الخاصة بجهاز الأمن قبل أن ينتقل مديرا لمجمع «اليرموك الصناعي» للأسلحة عام 1995.

    * تقلد منصب نائب مدير جهاز الأمن الداخلي عام 2000.

    * تولى منصب مدير جهاز الأمن عام 2002.

    * أصبح مديرا لجهاز الأمن والمخابرات بعد دمج الجهازين عام 2004. مَن الفريق محمد عطا المولى

    * مواليد الخرطوم أبريل 1957.

    * تخرج في كلية الهندسة ـ جامعة الخرطوم 1982.

    * انضم إلى جهاز الأمن العام في أكتوبر (تشرين الأول) 1992.

    * انتقل إلى جهاز الأمن الخارجي 1994.

    * شغل منصب الأمين العام لمستشارية السلام بالقصر الجمهوري 2000.

    * عمل مديرا لمكتب السلام بالسفارة السودانية بنيروبي 2001.

    * عُين نائبا لمدير عام جهاز الأمن الداخلي في أغسطس (آب) 2002.

    * عُين نائبا لمدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني في 2004.

    * عُين مديرا عامًّا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في أغسطس (آب) 2009.

    * عضو مفاوضات السلام بنيفاشا خصوصا ملف الترتيبات الأمنية حيث أسهم في وقف نزيف الحرب بجنوب البلاد.
                  

08-15-2009, 06:16 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    إبعاد غوش ربما كان تمهيدا للخدعة الثالثة أو الرابعة للمصريين

    الذين ظلوا طوال الوقت يحلمون بالنموذج المصري

    حكومة عسكرية (ضباط وطنيين = لا حزبيين)

    وظل الكيزان يبيعونهم هذا الوهم مرة تلو الأخرى


    الآن البشير بعد أن قضى أسابيع في القاهرة

    وعدوه فيها بمساعدته

    لو صارت الحكومة عسكرية صرفة

    وتبعد بالذات غوش المدني

    والذي أقام علاقات تجسس لصالح الأمريكان مباشرة

    و"فتح عينك يا بشير .. الواد صلاح دا حيفضل يطلع لحد فين؟"


    والبشير بتآمره المعهود

    يقول "أزيح غوش ظاهريا فأكسب تأييد المصريين للمرة الرابعة

    وأقوى التنظيم الإسلامي بمزيد من السرية"

    و..

    المخابرات المصرية تشتري الترام للمرة الرابعة



    الباقر موسى
                  

08-15-2009, 03:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: Elbagir Osman)

    الاخ الباقر
    مشكور على المشاركة بالراى لكن هناك تنسيق كامل بين الاخوة المصريين وامريكا فى الشان السودانى بعد احساس المصريين انهم ابعدوا عن اتفاق السلامالذى تم توقيعه فى نيفاشا و الذى تم بصورة لم يرضونها
    ولكن تم التنسيق بعد ذلك بعد ان لعبت مصر دور الوسيط بين النظام السودانى وامريكا بعد تطور قضية دارفور وقام عمر سليمان بدور كبير قبل ان يتم دعوة صلاح قوش واحضاره بطائرة خاصة
    ثم استمر التنسيق حتى اليوم بعد تحسين تم فى علاقات السودان ومصر اثر اتهام الرئيس فى محكمة الجنايات الدولية
                  

08-15-2009, 03:55 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    يبدو لي والله اعلم ان رحلة الحركة الاسلامية لارتقاء السلطة منفردة تعرضت منذ سنوات الانقاذ الاولي الي هزات داخلية لم تكن محسوبة فانفصل التيار العسكري تدريجيا من التنظيم وفي خلال عشرين عاما هي عمر الرحلة ضعف التيار المدني والتنظيمي وبقي التيار العسكري مسنودا بارث عسكري سلطوي جهوي يفوق ماللحركة من ارث وتجربة سلطوية تنفيذية وربما ابعاد رئيس امن نافذ كقوش يوم عيد الجيش ومع هديير المعدات العسكرية وازيز طياراتها ولمعان نياشيين علي اكتف الضباط والافراد محتفلة بذاك اليوم ولاول مرة بكل ما راينا من بذخ احتفالي وجهوية عسكرية نافذه هو محطة رئيسية للتيار العسكري تستولي فيها اخر مفاصل السلطة وتبدء رحلة عسكرية اخري مماثلة لما حدث في اركان من الدنيا بصورة او اخري والمحصلة في اخر امر معاناة للشعوب وتدخلات خارجية وتمزيق لنسيج هش اجتماعي واقتصادي وهكذا يقول التاريخ ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم والامر له من قبل ومن بعد ...
                  

08-15-2009, 08:56 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: abubakr)

    فوق!
                  

08-15-2009, 11:28 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الاخ
    ابوبكر
    كيف الحال والاحوال

    لانك عريق وعندك خبرة كبيرة هبشت حكاية العساكر والمدنيين وتفكير كل واحد منهما ورايه تجاه الاخر ..
    التفكير العسكرى طبعا بيختلف عن المدنى ولو الاثنين فى حكومة واحدة لابد ان يحصل خلاف ودا كان متوقع من كل الناس الذين يدرون بضروب السياسة من امثالك ..
    عندما صرح الترابى فى اوائل ظهوره بعد الانقلاب وقال انهم بصدد حل مجلس قيادة الثورة وكان قبلها يخفى صلته بهم وناكرا اية صلة له وكان العسكريون يتبجحون بان لا سلطة حزبية عليهم ..ردا على الهمس الدائر وقتها ان الانقلاب اخوانى قامت به الجبهة الاسلامية ....كان تصريح الترابى بمثابة احراج لهم واستطاع ان يحقق هدفه باسرع ما توقع الجميع بل الترابى واصل استفزازه بعد ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ...مناديا بخلع اللباس العسكرى للرئيس وهنا غضب البشير ايما غضب ورفض وكانت الخرطوم او الذين اطلق عليهم احمد سليمان المرجفون بالمدينة كلها تتهامس ويتساءلون هل الرئيس حيملص ولا يقاوم ويفقد المنصب بسرعة ..
    وهذا هو سر لبس الرئيس اللباس العسكرى وحضوره لدار المؤتمر الوطنى ليلة اقصاء الترابى كانما اراد الرد واثبات اصراره على رايه ..
    اهم من ذلك المرحوم ابراهيم شمس الدين كان رافضا للمحاكم المدنية وكان مشرفا على المحاكم العسكرية واخبرنى محمد محجوب محمد احمد شقيق مجدى الذى قتل قال لى اننى علمت بامر المحكمة وانها فى جنينة السيد على وذهبت الى هناك ووجدت احد الضباط ينظم فى كراسى الجلوس التى يفترض جلوس القضاة فيها وعلمت بعد ذلك ان هذا الضابط هو ابراهيم شمس الدين الذى حضر قبل العساكر القضاة
    وعندما حضر محامى الاستاذ مجدى ساله ابراهيم شمس الدين من انت؟فابرز المحامى توكيله بالدقاع عن مجدى فرد عليه والله انحنا ما عندنا زمن لى محامين ..
    هذه عينة من افكار العسكر تجاه الفكر المدنى وكان لابد ان يحدث ما حدث وتمازج الرايين العسكرى والمدنى دائما صعب وخاصة تجاه معالجة قضايا سودانية وسياسية كثيرة فالعسكرى يميل الى الحسم بالقرار و لاثبات قوة القرار دون النظر فى تداعيات ذلك القرار على نواحى اجتماعية واقتصادية واسرية او خاصة لكن المدنى فى تفكيره لا يتخذ القرار الا بعد دراسة مستفيضة لكل هذه الجوانب ..كما راينا وشاهدنا والجميع منذ تاريخ الحكومات العسكرية وما فعلت بالوطن ..
    مع تحياتى لك

    (عدل بواسطة الكيك on 08-15-2009, 11:38 PM)

                  

08-16-2009, 04:50 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    السودان ..أولاد البشير يتقدمون .!! ...

    بقلم: عبدالباقى الظافر
    السبت, 15 أغسطس 2009 22:16


    تراسيم.


    [email protected]

    كان (غريبا) ان يمضى الشيخ على عثمان نائب الرئيس السوداني في إجازة طويلة مابين مكة السعودية وأنقرة التركية .. وتمر ما بين ثنايا رحلة الاستجمام ذكرى الثورة .. وتتجاهل الثورة النائب ..ويتغافل عنها الشيخ ..(شيخ على) هو الذى أوصل عسكر الإنقاذ إلى قصر الحاكم العام بالخرطوم.. عندما اختفى كل نجوم الحركة الإسلامية بعد مسرحية أذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا ..ظل على عثمان هو المخرج الذكي الذى يشرف على سيناريوهات الإحداث لحظة بلحظة و ساعة عقب ساعة .

    ليس تلك المرة الأولى التي يغيب فيها شيخ على (احتجاجا) ..فقد ذهب إلى تركيا من قبل ومكث فيها أياما وليالي ..اختار على عثمان ذات الطريق للمرة الثانية ليرسل رسالة تؤكد ان الأمور ليست هادئة داخل القصر .. للإسلاميين قدرة هائلة على إخفاء الخلافات والتكتم على الصراعات ..قبيل المفاصلة الكبرى بين الإسلاميين.. انقطع الوصال لفترة طويلة بين الشيخ الترابي والرئيس البشير..ولكن هذه الخلافات ظلت محفوظة من وراء جدران الحكم.. حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت .
    كان (مدهشا) ان يختار المشير البشير ذكرى عيد الجيش .. ليقيل الفريق صلاح قوش من أمارة الأمن العام ..لم يكتفي ضابط المظلات السابق بهذه (الركلة) ..بل في ذات الذكرى أهدى نجمة الانجاز لرفيقه وصديقه وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم حسين .. كان من اللافت للنظر ان الفريق بكرى حسن صالح يقف ( مبتسما) ما بين الرئيس ووزير دفاعه.
    قوش وحسين تجمع بينهم مهنة الهندسة والرتبة الرفيعة .. ولكن تفرق بينهم الذراع الطويلة ..حين كادت الخرطوم بسبب (تقديرات) الفريق عبد الرحيم تسقط تحت بنادق ثوار العدل والمساواة ولكن صدتهم ذراع قوش القوية .
    ما يحدث في حوش الإنقاذ ليس صراعا قبليا كما يتصور البعض ..بل عراكا بين العسكر والمدنيين .. هذا العراك لن يفضى إلى طلاق بائن بينونة كبرى ..ولكنه سينتهي بأن تقبع الحركة الإسلامية داخل جيب الجنرال البشير.
    الرئيس البشير رجل شديد الغضب ..إلا انه سياسي يجيد الالتفاف ..صبر على الشيخ الترابي عقدا .. وسيصبر على نائبه على عثمان عقدا أخرا.. المشير البشير شعبيته الآن اكبر من شعبية الحزب الحاكم.. رجالات مايو طوع بنانه .. ولهم خبرة طويلة للتعايش مع الجنرالات.. بعض مشايخ الحركة الإسلامية معه في خندق واحد.. منهم رجال زهدوا في المستقبل ..ومنهم قوم غرقوا في السلطة.. ومنهم قيادات ملت الصراع و فترت من (المجابدة) ..فرضوا بالبشير (شيخا) عليهم وان اعتمر (الكاب) بدلا عن العمامة.
    الاتحاديون يناورون ..مولانا محمد عثمان الميرغني ..يفحص الصفقة قبيل المباركة..الإمام الصادق مشغول بأهل بيته فى حزبه الكبير ..الشعبي والشيوعي يحاولون صنع حلف الضعفاء..الحركة الشعبية تحيك فى علم استقلال الجنوب.

    المشير البشير يدرك جيدا ان مرحلة ما بعد اوكامبو تستدعى الحذر.. ان يتسلل السناتور الامريكى جون كيري إلى معاقل الإنقاذ بالخرطوم ويجتمع جهرا وسرا مع مدير الأمن العام ..كان ذلك يحتم على المشير البشير ان يطلق صافرته ويجمع جنده القدامى .

    الإنقاذ مرت بجمهوريتين .. الأولى سيطر عليها الترابي بلا منافس ..والثانية تشاطرها المشير البشير والشيخ على عثمان ..أما الجمهورية الثالثة التي ستعقب الانتخابات القادمة فهي جمهورية البشير بلا منازع ..على الخرطوم ان تتأهب لأولاد البشير كما فعلت مع أولاد قرنق.
                  

08-16-2009, 06:30 AM

م. سيد احمد قدورة
<aم. سيد احمد قدورة
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الكيك تحياتى وتوقع مداخلتى لاحقا لبعض المشغوليات
                  

08-16-2009, 06:30 AM

م. سيد احمد قدورة
<aم. سيد احمد قدورة
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الكيك تحياتى وتوقع مداخلتى لاحقا لبعض المشغوليات
                  

08-16-2009, 09:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: م. سيد احمد قدورة)

    وينك يا ...يا سيداحمد

    غيابك طال

    واضيفلك كمان الخبر كما اوردته صحيفة الحياة عن وكالتى رويترز والفرنسية وفيه اضافات

    السودان: البشير يقيل مدير الاستخبارات
    الجمعة, 14 أغسطس 2009

    الخرطوم - أ ف ب، رويترز - أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير قراراً بإقالة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبدالله غوش، وتعيينه مستشاراً له. وكلف الرجل الثاني في الجهاز محمد عطا المولى بخلافة غوش الذي كان يتمتع بنفوذ واسع.

    وقالت وكالة الأنباء السودانية إن البشير «أصدر مرسوماً عيّن بموجبه صلاح عبدالله مستشاراً رئاسياً»، موضحة أنه «أصدر مرسوماً آخر عين بموجبه الجنرال محمد عطا المولى مديراً عاماً للأمن الوطني والمخابرات»، لكنها لم تذكر أسباب هذا التغيير.

    وكان صلاح عبدالله المعروف بقربه من نافع علي نافع، أبرز مساعدي البشير، يترأس منذ نهاية التسعينات الاستخبارات السودانية، وهو معروف بتحفظه وبعده عن الأضواء، لكنه مع ذلك أحد أبرز القادة الواسعي النفوذ في السودان. وبعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، عزز غوش التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أملاً بشطب الخرطوم من اللائحة الأميركية للدول التي تؤوي منظمات إرهابية.

    وتتهم جماعات حقوقية غربية غوش بلعب دور في انتهاكات إقليم دارفور في غرب السودان. وتؤكد منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية الأميركية أن جهاز الأمن والمخابرات ارتكب انتهاكات، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في دور غوش في مساعي الحكومة السودانية لسحق المتمردين في دارفور.

    وفي مقابلة نادرة مع وكالة «رويترز» في العام 2004، قال غوش إن الحكومة زودت قبائل بالسلاح لمحاربة متمردي دارفور. وأضاف أن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت، لكنه تعهد بمثول الجناة أمام العدالة. وانضم غوش إلى جهاز الأمن الوطني في العام 1990 وتولى منصب المدير العام للجهاز في العام 2002. ودمجت الحكومة الأمن الوطني بالمخابرات في العام 2004، ويعتبر الجهاز من أهم مؤسسات الحكم في البلاد.

    وكان غوش حذر السودانيين من اتخاذ أي موقف علني مؤيد للمحكمة الجنائية الدولية التي كانت تستعد لإصدار مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. واعتبر عدد من المحللين أن تغييراً على رأس الدولة السودانية سيكون محتملاً بعد صدور مذكرة توقيف البشير، ورأوا في غوش أحد المرشحين المحتملين لخلافته.
                  

08-16-2009, 04:07 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    بعد ادائه للقسم صباح اليوم امام الرئيس البشير ... قال صلاح قوش مستشار الامن القومى للرئيس انه من اقترح قيام هذه المستشارية لتقوم بمهام القضايا الاستراتيجية الكبرى فى البلاد التى تعقدت وتفرقت
    وادى القسم الى جانبه محمد عطا المولى الذى يتولى منذ اليوم مهامه خلفا لصلاح قوش
    حضر مراسم القسم رئيس القضاء ووزير رئاسة الجمهورية ...
                  

08-17-2009, 05:06 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    بعد ادائه للقسم صباح اليوم امام الرئيس البشير ... قال صلاح قوش مستشار الامن القومى للرئيس انه من اقترح قيام هذه المستشارية لتقوم بمهام القضايا الاستراتيجية الكبرى فى البلاد التى تعقدت وتفرقت
    وادى القسم الى جانبه محمد عطا المولى الذى يتولى منذ اليوم مهامه خلفا لصلاح قوش
    حضر مراسم القسم رئيس القضاء ووزير رئاسة الجمهورية ...
                  

08-17-2009, 05:12 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الاستاذ الكيك-- تحية
    كتبت عن مقترح المستشارية الذي أدلي به صلاح قوش:
    Quote: هذه التصريحات فطيرة وساذجة ولن تنطلي الا علي السذج والبسطاء فالمستشارية لاتملك أي صلاحيات تنفيذية ( وبطبيعة الحال لاتملك حق التشريع ) ولاتملك اليات تنفيذ أو حقل لإعمال ما تراه,ولا تملك حتي حق أصدار قرار وأنما ينحصر دورها في التوصية وتقديم المشورة!! وأعتقد أن هناك مجلس تنسيقي يسمي بمجلس الامن القومي يضم-الدفاع والداخلية وأجهزة الامن وطابعه تنسيقي وبالتالي لا معني لوجود مستشارية الا أذا أرتضي قوش أن يكون عمدة وخالي أطيان!!أو مستشار لايستشار!!
    أو مجرد ديكور وتمومة جرتق!!

    كمال
                  

08-17-2009, 10:06 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: كمال عباس)

    وكمان يا كمال

    مصداقا لى كلامك عمار قال الفصر ملا ..وكله مشغول ..يلقوا ليها مكاتب وين انا اقترح يطردوا مسار اصله قال جاى من السوق ومستعد يرحع له فى اى وقت ..لو بتتذكر كلامه ..
                  

08-17-2009, 01:13 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    Quote: بعد ادائه للقسم صباح اليوم امام الرئيس البشير ... قال صلاح قوش مستشار الامن القومى للرئيس انه من اقترح قيام هذه المستشارية لتقوم بمهام القضايا الاستراتيجية الكبرى فى البلاد التى تعقدت وتفرقت


    هل يعني هذا درجة قياديةسياسية تعني بشؤون الامن القومي في سلم الرئاسة كما هو في امريكا مثلا...وما هي صلاحياتها مقارنة بصلاحيات رئاسة جهاز الامن ذو الاستقلالية الوظيفية والتنفيذية ؟؟
                  

08-18-2009, 07:19 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: abubakr)

    إقالة قوش للتهميش ام التلميع ؟ ...
    بقلم: مجاهد عبدالله محمد علي
    الأحد, 16 أغسطس 2009 22:41


    تملكت الناس فرحة كبيرة لإقالة رئيس جهاز الأمن والمخابرات من منصبه وتعيينه مستشاراً بالقصر الجمهوري , وهذه الفرحة ماكان لها أن تكون بتلك الطريقة سوى اننا كسودانيين ننفعل بالمناسبات حزناً أو فرحاً , ولانرى للبعيد أو نطلق جماح العقول لتمييز العبر وإستشراف المستقبل , وتلك سمة لعمري هي مركزية الوهدة التي بها هذا الشعب الطيب . فما زلنا ننظر للإنقاذ كحكم ديكتاتوري يتحكم فيه بعض أفراد وليس مؤسسة شمولية متكاملة لها الكثير من الأجندة المستقبلية , وتعمل من أجلها بكل جد وإجتهاد , يحسبون كل صغيرة وكبيرة , وأي مهددات حتى ولو كانت في الداخل التنظيمي بكل إحترافية , ويمررون أجندتهم حتى على اعدائهم دون أي معوقات كبيرة تهدد الإستراتيجيات التي يتخذونها كتنفيذ لهذه الأجندة , وقد برعت الإنقاذ في إستحداث الديكور السياسي الذي يخفف من وطأة الضغوط الإقليمية والدولية , وهو ديكور أقرب شبيه له ما هو موجود بالجارة مصر , حيث الأحزاب والصحف المعارضة والفورانات اللحظية من الكوادر المنظمة داخل الكيانات السياسية مثلها مثل مباريات كرة القدم تلك التي تلعب بدون جمهور , حيث يكون المواطن بعيداً عن مسرح العمليات السياسي مجبراً وليس متخيراً , فالمواطن تُرتب الحياة أولوياته وليس هو من يُرتبها , ولذلك فإن لقمة العيش والخوف من صناعة التغيير تتبعه كرقيب وعتيد حاسبي الحسنات والسيئات , فما أن يلتفت للقمة عيشه حتى تجده راضياً كل الرضا عن نفسه , وما أن يلتفت لصناعة التغيير إلأ وصار لاعناً لهذا الوسواس . ولذلك لم يكن غريباً أن تكون الإنقاذ متعايشة مع كرسي السلطة إلأ بعد أن فرغت تماماً من بناء أساسها الإستراتيجي على فصل المواطن من العملية السياسية بإثقال كاهله بحجم تحديات الحياة من الضروريات الواجب عليه السعي نحوها . والإنقاذ فترتين زمنيتين قبل وبعد المفاصلة , ولكلٍ كان إستراتيجية واحدة ولكن إختلفت طرق التنفيذ , فالأولى كان عمادها إحتواء الدولة داخل التنظيم والثانية كانت إحتواء الحكم داخل التنظيم , وبالرغم من أن المفاصلة شكلت هزة كبيرة إلى أن الوجه الأول للإستراتيجية هو الذي مكن من تنفيذ الثانية , ولعب التحكم في مقاليد الإقتصاد والخدمة النظامية والمدنية من سهولة تنفيذ إحتواء الحكم داخل التنظيم , وكل هذا ماكان ليتم سوى بكثافة من المعلومات عن كل ما هو متعلق بهذه المقاليد , والأمن والتأمين في الإسلام الحركي كما يظهر من سنين حكمه في السودان لايهتم البتة بالمهددات الخارجية قدر إهتمامه بالذين يلونكم من الكفار , فكل من يخالف الرأي للإسلاميين هو مخالف للإسلام ولذلك فإن الأمر بالقتال يبدأ بالذين يلونكم من مخالفيكم في الرأي . وجهاز الأمن في عهد الإنقاذ كان هو اساس اياً من وجهي الإستراتيجية قبل وبعد المفاصلة , وبالرغم من المهام الكبيرة التي كانت على عاتق الجهاز قبل المفاصلة في تأمين النظام وتمكين التنظيم من إحتواء الدولة إلأ أن مهمته بعد المفاصلة كانت اكبر حيث تضاعفت المهددات بالخوف من رفاق الأمس في التنظيم الذين نشطوا كدأبهم قبل المفاصلة ولكن كان ضد نفس الجهاز الذي قاموا بتأسيسه . وبالإضافة لمهمة الجهاز في تشتيت نشاط الفرقة المنشقة كانت هنالك أيضاً مهمة كبيرة وهي تشكيل المسرح السياسي ليتماشى مع متطلبات الأصعدة الإقليمية والدولية من تأسيس الديكور السياسي مع المحافظة على تحكم القبضة التي كانت بكف اليد دون وضع القفاز , وكانت الحرب على الإرهاب هي أكبر عامل مساعد لسهولة تنفيذ هذه الإستراتيجية , وأهم العوامل لرئيس جهاز المخابرات في بزوغ نجمه كقيادة فاعلة في سياسة وإستراتيجية الإنقاذ , وبالرغم من السياسة الأمريكية التي تقف في ضفة مغايرة للإنقاذ منذ مجئيها إلأ أن الرجل وخدماته المعلوماتية التي إعترفت بها الإدارة الأمريكية كان له القدح المعلى لتعامل الإدارة الأمريكية الخفي مع نظام الإنقاذ , وكان من نتائج هذا التعامل الخفي هو تكليل مسعى النجاح لوقف الحرب التي فقدت الإنقاذ وقودها بعد المفاصلة . ومن هنا لايمكن الحديث البتة عن أن الإقالة أو الإبعاد من جهاز الأمن هو حرب أجنحة داخل التنظيم أو تضعيف جناح لآخر , فالرجل إن لم يكن هو الرئيس الفعلي فهو الرجل القوي الثاني داخل سلطات الحكم السياسية والتنفيذية ,ولذلك يجب ان ننظر للإقالة بمعيار التسوية السياسية ومتطلبات الإنقاذ كتنظيم يحتوي الحكم وليس بمعيار آخر . تشكيل الديكور السياسي كان من المهام الكبيرة التي قام بها رئيس جهاز الأمن والمخابرات فهو المسئول الأول في الإنقاذ على ضبط إيقاع تنفيذ هذه الإستراتيجية ,وكمثال بسيط كانت الإنقاذ تعتقل الكتاب من الذين يجهرون بمخالفتها الرأي بنسبة مكتملة في المأئة , وأصبحت مع الديكور الجديد تعتقل المقال قبل الطبع وذلك حتى لاتقع فريسة لضغوط منظمات حقوق الإنسان فإعتقال المقال أخف وطأةً من إعتقال كاتب المقال , وأعتقد انها تفاكير جريمة متطورة داخل عقلية الأنظمة الشمولية . وما وجب ذكره أنه بالرغم من ضغوط التنظيم الداخلية التي تولدت بعد المفاصلة وكان لها عظيم الأثر في إتجاه الإنقاذ لتشكيل هذا الديكور السياسي إلأ أن تخفيف الضغط الدولي هو الذي سارع بهذ الإستراتيجية , حيث نجد أن الإدارة الأمريكية بالرغم من تبنيها لإشاعة الديمقراطية في العالم إلأ أن مصالحها تقتضي التعايش مع بعض الأنظمة الشمولية ولذلك فإن وضع المساحيق على مثل هذه الأنظمة هو أحد جهود الإدارة الأمريكية خصوصاً إن كانت الإنقاذ احسن السيئين في بدائلها , فلن تجد الإدارة الأمريكية في السودان من هو في غباء سياسي متكامل كمنظومة الإنقاذ لمستقبل تنفيذ أجندتها في المنطقة و حسن تعاونها كمنظومة لها وضع معتبر داخل كيان الإسلام الحركي العالمي . ورجل بتلك المهام التي إضطلع بها رئيس جهاز الأمن والمخابرات كان حريّاً بالتحليل أن يبحث بنظرة ثاقبة لأسباب الإقالة , فهل هي إقالة بسبب التضعيف أم للتلميع؟ومما لاشك فيها بأن هنالك ثمة تسوية سياسية تجري على قدم وساق لحلحلة الإشكال السوداني بالنسبة للإدارة الأمريكية , فقد تأخر الوقت كثيراً بالنسبة لها وخصوصاً وأن الصين تحاول تجذير أقدامها في المنطقة , كما أن نظام الإنقاذ يعتبر آخر وأكبر المعاقل للإسلام الحركي العالمي , وأن تهديد المصالح الأمريكية لن تجد طريقها للتنفيذ من جبهات الإسلام المختلفة المعادية للسياسة الأمريكية إلأ عبر قنوات محددة يمكن أن تساهم فيها أنظمة تستخدم ما لايمكن ضبطه أو كشفه بسهولة , زائداً على ذلك حوجة الإدارة الأمريكية لكل معلومة عن حربها على الإرهاب,ولكل هذا تلهث الإدارة الأمريكية بكل مستطاع لتسوية الأوضاع بالسودان . وفي الداخل العام للنظام السوداني الذي مازال يعتمد على المؤسسة العسكرية بكل مسمياتها فإن اي تسوية تدفع النظام بإخراج عمر البشير من سدة السلطة يجب أن يكون بديله من ذات المؤسسة , والتي إن غربلنا قياداتها السياسية العسكرية فلن نجد غير هذا الرجل ليكون حامي إستراتيجتها لسنين آخرى وخصوصاً وأن الرجل يمتلك الكثير من المفاتيح على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

    .
    moja ali [ [email protected] ]

    مجاهد عبدالله محمدعلي

                  

08-18-2009, 12:55 PM

Ali bas

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 341

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    كل الصحف السودانية فشلت فى تحليل هذا الحدث الهام.. كلها ما عدا "الوفاق".. جريدة الصحافة أعلنت قبل يومين عن نشر مقال عن الموضوع تحت عنوان: إقالة قوش.. هل هى نهاية مرحلة؟ أم بداية أخرى؟ ولم ير هذا المقال النور.. صحيفة الوطن فاجأتنا فى اليوم التالي للإقالة أو الترقية بالقول بالمانشيت الأحمر العريض: أسرار إنتقال قوش للقصر.. واشترينا الجريدة واكتشفنا أننا لم نشتر غير بضاعة مزجاة.. ما فيها اى أسرار ولا أى حاجة! كعادة "الوطن" التى اعلنت من قبل تحالفا مع جهاز الأمن مدفوع الثمن! بعد ذلك نظرنا فوجدنا مقالات شمولية تشكر فى صلاح قوش وغيره وتنتقد منتديات الإنترنت فى تناولها للموضوع.. هناك فقط رئيس تحرير صحيفة الوفاق اليومية –إسحق أحمد فضل الله الذى نشر معلومات طفيفة عن أن صلاح قوش تمت ترقيته ليقوم بعمل أكبر وكان من المفترض أن يتبوأ الدكتور مطرف صديق مكان قوش فى الجهاز لكن لأمور خارجية طارئة استجدت رؤى أن يظل مطرف بالخارجية.. وقد أفاد اسحق فى اليوم الثالث بأن فريق نيفاشا (ذاكرا فيه أسمين فقط سيد الخطيب ويحى حسين وآخرين) يعكفون على عمل استراتيجي ضخم ستظهر آثاره فى الفترة القليلة القادمة! وقد كتب كثيرا بدون أن يفصح! كتب وكتب وكتب ثم غيَّر الموضوع اليوم لرثاء أحد الرموز.. ولا أدرى هل يرجع للموضوع الرئيس أم لا؟ ظاهرة منع المقالات التحليلية لهذا الموضوع أو مجرد ذكره تدل على أن هناك شئ "ما طبيعي"!
                  

08-18-2009, 04:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: Ali bas)

    شكرا
    على عباس

    على شرحك الوافى لانعكاس القرار على وقع صحافة الحرطوم او صحف السلطة ..
    وممكن هنا كمان اضيفلك ما كتبه واحد من كتاب الحكومة وطبيب كمان .. اعترف ببيوت الاشباح ومسؤولية جهاز الامن عليها بطريقة غير مباشرة ....

    اقرا عن الراى العام

    التاريخ: الثلاثاء 18 أغسطس 2009م، 27 شعبان 1430هـ

    إلا قليلا
    سيادة القانون وسيادة الفريق!

    كمال حنفي
    [email protected]
    فى بعض الدول القابضة لا تقف صلاحيّات جهاز الأمن عند أمن الدولة أو أمن السلطة أو الأمن القومى, فهى أحيانا تمنح نفسها صلاحيّات المسئوليّة عن أمن الكون... حتى انّ كسوفا للشمس حدث فجأة فى احدى تلك الدول, فاستدعى جهاز الأمن مسئول هيئة الارصاد الفلكى لاستجوابه عن كيف يحدث ذلك الكسوف دون علم السلطات الأمنيّة!
    الصورة الذهنيّة عن أجهزة الأمن فى كل العالم أنّها تقع وراء الشمس... ولكن ينبغى الاعتراف أنّ جهاز الأمن الوطنى فى السودان فى مرحلته المتطوّرة صار جهازا تسطع عليه الشمس... واذا زاره أحدنا فى المساء أو السهرة قد يصادف ضوء القمر أو ضياؤه!
    ليس من العدل أن يتحدث بعض الناس عن بيوت الأشباح التى شاهدوها يوما بأعينهم وزاروها بأجسادهم لكنهم لم يشاهدوا حتى الآن صندوق الشكاوى بجهاز الأمن, ليس شكاوى المواطنين من آخرين ولكن من أفراد بالجهاز نفسه... ولا يشاهدون منتديات تقام بين السياسة والصحافة... ولا يسمع العابرون منهم الى شارع المطار صوت حفلات استقبال بحدائق الجهاز يصدح فيها السلم الخماسى!
    مبانى أجهزة الأمن فى كل الدنيا ممنوع منها الاقتراب أو التصوير... ولكن فى السودان يمكن للمعارضين أخذ صور تذكاريّة داخل الجهاز... ولذلك فانّ الشهادة النبيلة بحق جهاز الأمن فى السودان أنّه تطوّر أداءا الى الأفضل... حتى صار فى المائدة السياسيّة مثل الشطّة الحرّاقة تلسع لكن لا غنى عنها فى المائدة!
    التطورات التى حدثت فى عهد الفريق أوّل صلاح قوش تستحق منحه شهادة ضبط الجودة... يكفى انّه صار جهازا مهنيّا يتم الاختيار له فى ساعات النهار ويتم امتحان المتقدّمين واختبار قدراتهم فى شتّى المهارات حتى فى العلوم الرياضيّة والتى ليس من بينها جدول الضرب!
    نثبّت للأخ الفريق أول صلاح عبدالله وهو يغادر بلاط الجهاز الى بلاط القصر انّه انتهى بجهاز الأمن الى جهاز مهنى... ليس جهازا يجمع المعلومات فقط ولكنّه يوظّف هذه المعلومات فى حماية الأمن الوطنى... تحية لسيادة الفريق وهو يترك جهازا يقترب كل يوم من سيادة القانون!!
                  

08-19-2009, 10:29 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الصورة الذهنيّة عن أجهزة الأمن فى كل العالم أنّها تقع وراء الشمس... ولكن ينبغى الاعتراف أنّ جهاز الأمن الوطنى فى السودان فى مرحلته المتطوّرة صار جهازا تسطع عليه الشمس... واذا زاره أحدنا فى المساء أو السهرة قد يصادف ضوء القمر أو ضياؤه!
    ليس من العدل أن يتحدث بعض الناس عن بيوت الأشباح التى شاهدوها يوما بأعينهم وزاروها بأجسادهم لكنهم لم يشاهدوا حتى الآن صندوق الشكاوى بجهاز الأمن, ليس شكاوى المواطنين من آخرين ولكن من أفراد بالجهاز نفسه... ولا يشاهدون منتديات تقام بين السياسة والصحافة... ولا يسمع العابرون منهم الى شارع المطار صوت حفلات استقبال بحدائق الجهاز يصدح فيها السلم الخماسى!
                  

08-20-2009, 11:28 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الصورة الذهنيّة عن أجهزة الأمن فى كل العالم أنّها تقع وراء الشمس... ولكن ينبغى الاعتراف أنّ جهاز الأمن الوطنى فى السودان فى مرحلته المتطوّرة صار جهازا تسطع عليه الشمس... واذا زاره أحدنا فى المساء أو السهرة قد يصادف ضوء القمر أو ضياؤه!
    ليس من العدل أن يتحدث بعض الناس عن بيوت الأشباح التى شاهدوها يوما بأعينهم وزاروها بأجسادهم لكنهم لم يشاهدوا حتى الآن صندوق الشكاوى بجهاز الأمن, ليس شكاوى المواطنين من آخرين ولكن من أفراد بالجهاز نفسه... ولا يشاهدون منتديات تقام بين السياسة والصحافة... ولا يسمع العابرون منهم الى شارع المطار صوت حفلات استقبال بحدائق الجهاز يصدح فيها السلم الخماسى!
                  

08-20-2009, 04:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    التاريخ: الخميس 20 أغسطس 2009م، 29 شعبان 1430هـ


    (قوش): نثق في قدرة عطا على مجابهة التحديات



    تَسَلّم الفريق مهندس محمد عطا المولى أمس قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني من الفريق أول مهندس صلاح عبد اللّه (قوش) مُستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي برئاسة الجهاز، وحَيّا (قوش) عَقب مراسم التسليم ضباط وضباط صف وجنود جهاز الأمن والمخابرات الوطني على جهودهم وتعاونهم خلال فترة توليه لقيادة الجهاز مُترحماً على أرواح الشهداء، وقال إنّه يثق في عطا لقيادة المسيرة إلى بر الأمان وسيجابه التحديات التي ستُواجهه خلال المرحلة المقبلة، وأبان أنهم سيكونون سنداً وعضداً له ولن يبخلوا عليه بالدعم والمناصرة. وأشار الفريق محمد عطا إلى المحطات المهمّة في العلاقة بينه و(قوش). وقال إنّ الجهاز يعتبر قمة الوطن وقامته السامقة، وتعهّد بأن يمضي بالأمانة لصون أمن الوطن في جوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية.


    الراى العام
                  

08-21-2009, 08:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    واصاب الاخ مجاهد عبد الله فى مقاله حين قال ...


    ( زائداً على ذلك حوجة الإدارة الأمريكية لكل معلومة عن حربها على الإرهاب,ولكل هذا تلهث الإدارة الأمريكية بكل مستطاع لتسوية الأوضاع بالسودان . وفي الداخل العام للنظام السوداني الذي مازال يعتمد على المؤسسة العسكرية بكل مسمياتها فإن اي تسوية تدفع النظام بإخراج عمر البشير من سدة السلطة يجب أن يكون بديله من ذات المؤسسة , والتي إن غربلنا قياداتها السياسية العسكرية فلن نجد غير هذا الرجل ليكون حامي إستراتيجتها لسنين آخرى وخصوصاً وأن الرجل يمتلك الكثير من المفاتيح على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .)

    .
                  

08-22-2009, 11:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الكاتب ادم خاطر له رؤية مختلفة واورد معلومات هنا تختلف عن تلك التى اوردناها وهى اقرب الى الرؤية الحكومية فى شان الاقاله ..
    المقال عن سودانايل..


    قوش - والمستشارية الأمنية !؟ ...
    بقلم: آدم خاطر
    السبت, 22 أغسطس 2009 21:32


    [email protected]


    الظروف التي أنجبت الإنقاذ في 30/6/1989 م كانت أمنية بالدرجة الأولى والبلاد تهددها الحروب والنزاعات القبلية والجهويات ، وقوات الجيش والشرطة والأمن كانت بلا مقومات مادية ، و دون عدة أو عتاد وبلا معنويات قتالية أو دفاعية وبسط سلطان الدولة أفرغ من محتواه بسقوط القانون ومن يقومون على رعايته ، وهيبة البلاد كادت أن تندثر بتشاكس القادة وهوان الأحزاب ، وقليل مشروعات التنمية تعطل أو أوقف ، والمدن تتساقط والنعرات تزداد ، والجوار يجير لصالح الأجندات الخارجية ، وفتن التمرد لمناطق أخرى كانت تعد بعناية ، وقد غابت الطمأنينة وانفرط عقد الأمن وتوارى الاستقرار، والذي يسترجع كلمات القائد الاتحادي الشريف / زين العابدين الهندي رحمه الله عشية انقلاب البشير أمام البرلمان يومها يدرك حساسية المرحلة والمخاطر التي كانت تحيط بالبلاد والأحزاب تقتتل في المحاصصة والكوتات والغنائم ومن يذهب إلى قرنق وأي ذهاب !!. قدر الإنقاذ أن تخرج من هذا الركام الذي تراجعت فيه حدود البلاد وقدراتها ، وانعكس ذلك على سمعتها وإنسانها ، والضعف يسيطر على مفاصل الحكم والإرادة السياسية والحركة الشعبية وقتها كانت تتقوى وتتمدد وتجد من الرعاية والدعم والتأييد بكل أنواعه عسكريا وسياسيا وماديا من كبريات الدول والمنظمات الدولية وغير الحكومية والكنائس مما جعلها تتوهم أنها قادمة بقوة لعربة القيادة و بناء ما تسميه ( السودان الجديد ) ، ولكن مجيء البشير بقاعدته المعروفة ومنهجها الراسخ وتوقيتها المحكم قطع الطريق أمام انتصارات سراب كانت تتوقعها هذه القوى التي كانت تمسك بمقاليد الأمور ومن يساندونها بالداخل والخارج !. كان بالإمكان أن نستطرد في تفاصيل الخوار الذي أصاب واقعنا على أيامهم ، ولكنى آثرت أن لا أنبش ماضي هو بمثابة من يتحدث عن الموتى والإنقاذ قد غطت على هذا التاريخ المقيت وعبرت عقدها الثاني بتوفيق الله ورعايته ووعائها ممتلئي بالانجازات المشرفة رغم الإعاقة والتطويق الذي ما يزال يلازمها داخليا وخارجيا ، حتى وهى تحقق اتفاق السلام الشامل ، وسلام دارفور والشرق واتفاق القاهرة وتؤسس لدولة القانون المدنية بمشاركة أبناء الوطن في تقاسم الثروة والسلطة ، وتتدرج نحو التحول الديمقراطي والعصرية من واقع ما تقوده من مشروعات كبيرة لجهة البني التحتية والتنمية !. وعندما تحاصرها المهددات الأمنية في أن تبقى البلاد أو تمزق تقود حملة الجهاد ولواءات العز والشهادة ليستقيم البناء وتعود موازين القوى إلى يد الدولة حتى يكتب السلام العزيز ويدرك الأعداء أن الإنقاذ عصية على الاستسلام والتفكيك محصنة عن الانكسار بصمود رجالها وقادتها الذين أحسنوا الاختيار وانتقاء الأكفاء لكل مرحلة ومن بين هؤلاء ( قوش ) بن الحركة الإسلامية الذي ذاع صيته وعلا نجمه وهو طالب بجامعة الخرطوم ، فعرف بذكائه الحاد وتفرده في جمع المعلومات وتحليلها مما جعل أقرانه ينعتونه بعالم الرياضيات الهندي الشهير قوش !. لقد كان له سهم كبير في محيطه الطلابي وبروز نوعى ومتميز كسائر قادتها ، وانتقل دوره إلى الانتفاضة في شعبان حتى كتب لها النجاح لتصبح معبرا في المسيرة وجسرا للإنقاذ يصلها بأحلام وتطلعات كان ( صلاح ) أحد مهندسيها الذي أعدوا خططها لأنه كان مهموما بتأمين الوطن ولم يكن اختياره للانضمام إلى جهاز الأمن تسولا أو مصادفة فهو أصيل فيه بملكاته وبسيرته وكسبه الوافر وتفانيه في العمل لأجل سلامة البلاد وحمايتها من الاختراق !. وهو بن إلانقاذ منذ تفجرها وأحد أركانها في إطار تخصصه الذي أبلى فيه فأحسن العطاء بقدرات مذهلة أهلته للانتقال في مدارج الرتب القيادية إلى أن تولى قمة هرم جهاز الأمن عن جدارة واستحقاق لم تغيره الوظيفة وصولجانها ولم تفقده هالة المنصب الوقار واحترامه لذاته وقادته واقرأنه وزملائه !.

    لا يهدف هذا السرد لإحصاء مناقب هذا الرجل خلال الفترة العصيبة التي تولى فيها قيادة الجهاز في العام 2005 م ، وهو غنى عن ذلك برصيده الذي يفاخر به وما يجده من احترام وسمعة في وسطه ومن تعاقبوا على إدارة هذا الكيان . وهو مشهود له بأدبه الجم وتواضعه الكبير وقلة حديثه وكثرة عمله على ما حاول البعض أن يصوره عن شخصيته بقصد التهويل والتشكيك على نحو ما تفعله الدوائر المعادية بمثل هذه المؤسسات ومن يقودونها !. وقد سبقه قادة كثر في هذه المهمة كل له طريقته ومنهجه والبيئة التي أحاطت بمهنتهم وقدراتهم في عبور الأزمات التي واجهتهم ، ولكن شهادة التاريخ تدلل أن ( قوش ) توافرت له خبرة عظيمة ومتنوعة من خلال القيادات التي أدارت الجهاز في السابق فأختار في طريقته أفضل المناهج والسبل من كسب هؤلاء ليشيد بناءه عليه ، فعمد إلى إعادة بناء هرم المؤسسة هيكليا وطور قدراتها أفقيا ورأسيا فضلا عن تهيئة البيئة من مباني ومعاني وجلب لها الظروف المناسبة لمنسوبيها بما يمنحها حرية الانطلاق لتحقيق مطلوبات الطمأنينة على نحو أفضل يتلاءم وما هو مطلوب من جهاز حساس يرتبط به أمن الوطن وسلامته واستقرار الوطن . والكل يشهد أن للرجل كاريزما قوية ومتفردة وعلاقات ممتدة وراسخة داخل حزبه كما وأنه يحتفظ بمسافة معقولة مع قيادات الأحزاب والمعارضين ، وبه حضور انسانى لا يرتبط بالمهام الأمنية وطبيعتها ولكنه تجاوزها إلى ساحات المجتمع بأفراحها وأتراحها إلى دنيا الفن والغناء والمسرح والرياضة والعمل العام ليجعل الجهاز يعمل وفق شراكة مجتمعية بحلقات التواصل التي أقامها . وهو يتمتع بعلاقات إقليمية وافرة ودولية جلبها لها الأعداء قبل الأصدقاء من واقع ما يروجون له والحملات التي استهدفت شخصه وسيل التهم والافتراءات التي تنسج حوله من أصحاب الغرض والعملاء والمأجورين بقصد ومنهج لم تمنعه من أن يجوب أوربا وأمريكا ويلتقي بأجهزتها الأمنية ويجلس إلى كبار رجالات المخابرات في هذه البلدان دون خوف أو وجل ليعرف بالإنقاذ ونهجها وتعاطيها في قضايا الأمن والسلم وحرصها على تجسيد السلم والأمن الاقليمى والدولي دون تفريط في المبادئ والقيم . فكان مبادرا لقيادة حوار جدي وشفاف عن طبيعة أجهزتنا وفتح أبوابها للمتشككين مما أعاد علاقاتنا الأمنية بكل دول جوارنا الاقليمى ومعظم بلدان العالم في ظل انسداد وعداء دولي مستحكم وجوار مكتظ بالحركات المسلحة والتمرد ومعارضة تحمل السلاح وإعلام غربي كنسي صهيوني معادى وشرس يكاد يطبق على أنفاس الدولة ومنجزاتها !. والرجل يميز بين ما هو نقد موضوعي يستحضر مصلحة البلاد وما هو استهداف وتآمر ينال من سيادة الوطن ورمزه في إطار الحريات المتاحة وفق القانون ، ولا تقوده العصبيات ولا يحمل الأحقاد والثأر والافتراء وهو يتعامل مع خصوم الإنقاذ في مهنية وصرامة تحفظ الحدود وتبقى على لحمة الوطن مما جلب له الاحترام وصداقات الإعلام في بلادنا على ما تناله الصحف من رقابة قبلية أملتها ضرورة المرحلة بعيدا عن المزايدات وشطط المغالين والمتاجرين بقضايا الوطن لإرضاء الأجنبي !.والأيام شهدت وتشهد على ولاء الرجل ووطنيته الصادقة وهو يدافع في حرب الجنوب حتى يكتب السلام في الجنوب واتفاقه ويعمل على حراسته من بعد ذلك ، ويعزز مطلوبات الأمن في دارفور بقواته ، ويطفئ الفتن عقب مقتل قرنق ، ويصد الغزو على أم درمان ويعيد أسرانا في غوانتانامو ، ويكافح الإرهاب ويصون هيبة البلاد ، وهو حامى الثروات من بترول ومواقع هامه ، وحاجز صد مادي ومعنوي كبير أمام المؤامرات الكبيرة التي تكشفت لأجهزته وأخمدت في مهدها !.

    مستشار الرئيس الأمني يقف على حصيلة وافرة وأرضية قوامها أكثر من ثلاثة عقود متصلة من التجارب والاحتكاك والقدرة على الابتكار وإدارة الأزمات وتجاوز الذات ، فهو استثمار للحركة الإسلامية بامتداداتها المختلفة في شخص ( قوش ) الذي تشتجر حوله الأقلام والأحزاب محاولة النيل من كسبه بدوافع الغيرة والمكايدات وهو بنفسه الكبيرة وتطلعاته التي تنظر إلى سودان العزة والشموخ لا يأبه بحنقهم ولا تصرفه سهام غدرهم عن جادة الطريق في الوقوف إلى جانب رأس الدول بهذه المؤسسة القفزة في تاريخ البلاد التي تتعقد مشاكلها وتزداد تحدياتها ويتعاظم واقعها مما يجعلها في حاجة لوعاء أكثر تخصصية ليتعاطى مع هذه الإشكالات بنظرة إستراتيجية فاحصة ، وينسق بين أجهزة الدولة المختلفة ويشير على قيادتها بالخيارات والبدائل لنعبر فخ المواجهة الذي ينصبونه عبر الجنائية ودارفور وسلام الجنوب !. الإنقاذ على خلاف أحزابنا وتياراتنا هي من تصنع الرجال القادة وتعدهم للمراحل ذات الطبيعة الخاصة لترقى وترتقي بهم ، وليس في منهجها الذي تربت عليه تقزيم أبنائها أو إحالتهم إلى الصالح العام أو التنكر لانجازاتهم أو الاستغناء عن عقولهم ، ولا هم بالذين يزايدون عليها حين تشتد الحاجة وتدلهم الخطب ، وقوش عرف بتاريخه الطويل والحافل بالمواقف والبطولات لا يعرف الراحة وهو ينتقل من مرحلة حرجة حملت في طياتها من المهددات الكبيرة ولكنه اجتازها وإخوته بامتياز ، كما وتحطمت على يديه الكثير من الاستراتيجيات والمخططات الماكرة لدول الاستكبار ، واليوم ينتدب لمهمة أسمى في سلم الدولة والمجتمع ويحمل بيده ملفات شائكة تحتاج إلى مساحة أكبر للتدارس والحركة ومعينات بقدرها تساعد في إدارتها وصناعة قراراتها ، بعد أن عبرت الإنقاذ مراحل الضعف وقلة الإمكانات ومحدودية الموارد وشحها ووقفت على أرجلها بمشاريعها الممتدة في شتى المجالات ، وأجهزتها الآن تمتلك المقومات البشرية والمادية ومختلف الأسلحة والعدة والعتاد والطائرات والتكنولوجيا وتواكب التطور وقبلها الرجال !.لذا يخطئ من يظن أن في أدب الإنقاذ ورمزها البشير من يهجر رجاله أو يغدر بهم أو يجعلهم نهما لأصحاب الغرض والهوى الذين يجيدون صناعة وإشاعة الوهم والأماني البوار وبيعها لأنفسهم قبل الآخرين !. وقوش يغادر جهاز الأمن الوطني وهو ليس ببعيد عنه يستخلف رفيق دربه منذ الدراسة والعمل الخاص ( محمد عطا ) وهو مطمئن على من بداخل العربة والميثاق المضروب بينهم والأخوة التي تجمعهم لتتكامل الحلقات والأدوار في رسم خارطة الطريق القادمة في يقين ستتبدد أمامه أحلام أولئك الذي ينسجون الأقاويل والتخريف إلى أن تفاجئهم أعمال الرجل الذي يكثر البناء والتشييد في صمت ويترجل عند الكسب والمغنم !. هذه المستشارية عصارة جهد وحراك متصل انتدب لها ( قوش ) والقيادة تدرك إمكاناته وتثق في قدراته للنهوض بمهامها على نحو يعزز أمن البلاد ويضاعف من فرص قوة أجهزتنا التي خبرها صلاح ووقف على نقاط ضعفها وبواطن دائها فجيء به لهذا المنصب لتحقيق المزيد من الإصلاح والتطور ببعد أشمل يستصحب هذا الواقع الجديد بمنظور استراتيجي يؤمن مطلوبات الأمن الوطني المستدام ويحق رجاءات قيادته وأمته في أن تستقر البلاد وتأمن من مكر الداخل والخارج ، والأيام ستثبت أنه مؤهل لأداء هذه المهمة بذات الروح والإرادة التي صنع بها هذه الهالة الفخيمة حوله عن جدارة واستحقاق وقاد بها الرجال لتبقى الإنقاذ بصناديدها من أمثاله تقهر الأعداء وتسطر الملاحم وتكتب التاريخ المشرف لأمتها ، فالله ندعوه أن يتقبل جهده فيما سبقت به يده وخطاه وان يعينه على ما ينتظره من تحديات انه ولى ذلك والقادر عليه ،،،



                  

08-23-2009, 06:36 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    فيما اعتبر الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني المعارض، يوسف حسين، أن المعيار في مثل هذه التغييرات هو مدي التغيير في السياسات، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه يرى أن سياسات جهاز الأمن ضد الحريات وخطوات التحول الديمقراطي مستمرة، وأشار إلى أن جهاز الأمن منع يوم الخميس قبل الماضي ندوة لأحزاب المعارضة، كان مقررا لها أن تكون في «ميدان الشعبية» بمدينة بالخرطوم بحري، كما أن الرقابة الأمنية على الصحف مستمرة، ووصلت مرحلة تقطيع المقالات والتدخل في نصوصها. وأضاف: «كما أنهم يقومون بتعديل بيانات الأحزاب بشطب ما لا يرضيهم».

    وقال الناطق باسم الحركة الشعبية (الشريك في الحكم) ين ماثيو، إن ما حدث استجابة طبيعية لطبيعة الأمور في جهاز الأمن، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني يخصه وحده، «وعليه لم تجتهد الحركة الشعبية في تحليل مضمونه». ونصح ماثيو، مدير جهاز الأمن الجديد، بفتح صفحة جديدة مع الشعب السوداني، وأن يعمل على بسط الطمأنينة والسكينة بين الناس «بدلا من ترهيبهم».

    من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج، لـ«الشرق الأوسط» إن التغيير الذي حدث خاص بالأشخاص لا بالسياسات، وأضاف أن «القوانين المقيدة للحريات ما زالت قائمة»، وتابع: «الرئيس قصد في هذا القرار حماية نفسه لأن صلاح قوش تبوأ المنصب لفترة طويلة، وأصبحت هناك شكوك حول ما يقوم به من إحداث تغيير في السلطة، لذلك تم إبعاده»، وقال إن «قوش استحوذ على كل السلطات التي قلصت من صلاحيات القوات المسلحة، والبشير حاول أن يعيد إليها القوة والصلاحيات التي تم سلبها»، وأضاف: «لكن لا يمكن التعويل على هذا التغيير طالما أن القوانين ما زالت كما هي».

    واستبعد الحاج أن يكون إعفاء قوش له علاقة بملف دارفور والمفاوضات التي ستجرى في الشهر القادم، وقال إن «قضية دارفور تتعلق بالبشير نفسه، وهو الممسك بالملف، ومواقفه أكثر تصلبا»، لكنه أشار إلى أن مدير جهاز الأمن السابق هو الأقرب للأميركيين، ولديه علاقات مع جهاز مخابراتها، وقال إن «قوش ذهب إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، وهو ما لم يحدث لأي شخص آخر في الحكومة السودانية»، وتابع: «هذا يدل على أن الشخص قدم خدمات كبيرة للأميركيين، وقد تكون السياسات الأميركية في هذا الاتجاه أخافت البشير، ولذا عجل بإعفائه كإجراء احترازي، وهناك من يعتقد أن البشير تأخر إلى حد ما».
                  

08-24-2009, 10:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    التفكير العسكرى طبعا بيختلف عن المدنى ولو الاثنين فى حكومة واحدة لابد ان يحصل خلاف ودا كان متوقع من كل الناس الذين يدرون بضروب السياسة من امثالك ..
    عندما صرح الترابى فى اوائل ظهوره بعد الانقلاب وقال انهم بصدد حل مجلس قيادة الثورة وكان قبلها يخفى صلته بهم وناكرا اية صلة له وكان العسكريون يتبجحون بان لا سلطة حزبية عليهم ..ردا على الهمس الدائر وقتها ان الانقلاب اخوانى قامت به الجبهة الاسلامية ....كان تصريح الترابى بمثابة احراج لهم واستطاع ان يحقق هدفه باسرع ما توقع الجميع بل الترابى واصل استفزازه بعد ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية ...مناديا بخلع اللباس العسكرى للرئيس وهنا غضب البشير ايما غضب ورفض وكانت الخرطوم او الذين اطلق عليهم احمد سليمان المرجفون بالمدينة كلها تتهامس ويتساءلون هل الرئيس حيملص ولا يقاوم ويفقد المنصب بسرعة ..
    وهذا هو سر لبس الرئيس اللباس العسكرى وحضوره لدار المؤتمر الوطنى ليلة اقصاء الترابى كانما اراد الرد واثبات اصراره على رايه ..
    اهم من ذلك المرحوم ابراهيم شمس الدين كان رافضا للمحاكم المدنية وكان مشرفا على المحاكم العسكرية واخبرنى محمد محجوب محمد احمد شقيق مجدى الذى قتل قال لى اننى علمت بامر المحكمة وانها فى جنينة السيد على وذهبت الى هناك ووجدت احد الضباط ينظم فى كراسى الجلوس التى يفترض جلوس القضاة فيها وعلمت بعد ذلك ان هذا الضابط هو ابراهيم شمس الدين الذى حضر قبل العساكر القضاة
    وعندما حضر محامى الاستاذ مجدى ساله ابراهيم شمس الدين من انت؟فابرز المحامى توكيله بالدقاع عن مجدى فرد عليه والله انحنا ما عندنا زمن لى محامين ..
    هذه عينة من افكار العسكر تجاه الفكر المدنى وكان لابد ان يحدث ما حدث وتمازج الرايين العسكرى والمدنى دائما صعب وخاصة تجاه معالجة قضايا سودانية وسياسية كثيرة فالعسكرى يميل الى الحسم بالقرار و لاثبات قوة القرار دون النظر فى تداعيات ذلك القرار على نواحى اجتماعية واقتصادية واسرية او خاصة لكن المدنى فى تفكيره لا يتخذ القرار الا بعد دراسة مستفيضة لكل هذه الجوانب ..كما راينا وشاهدنا والجميع منذ تاريخ الحكومات العسكرية وما فعلت بالوطن ..
    مع تحياتى لك
                  

08-24-2009, 11:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    : صلاح قوش: سنقطع أوصال المؤيدين للمحكمة الجنائية


    ة21-Feb-09, 07:22
    الصحافة:

    حذر المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح عبد الله «قوش»، المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية. وقال، ان كل من يحاول ادخال يديه لانفاذ مخططاته «سنقطع يده ورأسه وأوصاله، لأنها قضية لا مساومة فيها»،
    وتعهد في ذات الوقت بمواصلة الدولة لجهودها في تأمين المواطنين والاجانب والمنظمات والبعثات الدبلوماسية التي تحترم الاتفاقيات، «لكن كل من يخالف ذلك فلا يلوماً الا نفسه». ووجه «قوش»، الذي كان يتحدث ليل امس في حفل نظمه ابناء الجنوب بالخرطوم بمناسبة ترقيته لرتبة الفريق أول، رسالة لمؤيدي محكمة لاهاي، قائلا «كنا إسلاميين متطرفين لكن اعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام، لكن لن ننكسر وننخذل عن ارادتنا»، وزاد «لكن لا محالة لعودتنا الى التطرف لادارة المعركة»،
    وتابع «ما اقدرنا على ذلك.. نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو». وقلل من اثار المحكمة الدولية، مؤكدا انهم لا يأبهون لها باعتبارها كسابقاتها من دعاوى اللوبي الصهيوني، وقال ان الحكومة لن تلتفت لمزاعم المحكمة ومدعيها العام لويس اوكامبو وستمضي في حل مشكلة دارفور.ودعا «قوش» ابناء الجنوب للعمل من اجل الوحدة، وقال ان جهاز الامن مؤسسة تؤمن بان السودان ينبغي ان يكون موحدا، وتسعى لتحقيق ذلك. وذكر «نعمل بقناعة وليس سياسة ومزايدة»، واردف «لكن ان اختار الجنوبيون الانفصال فهذا حقهم، لكن نأمل ان يختاروا الوحدة»، ونصحهم بعدم الانخداع بالمزايدات لان كل المؤشرات تؤكد الوحدة. وشدد ان الجهاز له ارادة كالرياح وإلهام وعزيمة من اجل السلام. وامن المتحدثون من ابناء الجنوب علي وقوفهم مع الرئيس عمر البشير، باعتبار ان القرار يهدد اتفاق السلام، مشيدين بمدير جهاز الامن لاسهامه في ادخال ابناء الجنوب في الجهاز.
    من جانبه، قلل القيادي بالحركة الشعبية الدكتور لام اكول من دعاوى البعض بان تغيير النظام يأتي من الخارج، وقال ان ماتقوم به المحكمة الجنائية ليس بالسهولة التي يراها البعض، ومن يري ذلك يعتبر شخصا غير مسؤول، حسب قوله، وقال «لابد من الوضوح في معارضتنا»، وتابع «من يعتقد ان النظام يتغير من الخارج عليه قراءة تاريخ السودان.. لابد من حل المشاكل من الداخل
                  

08-25-2009, 04:35 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    ار اليوم تنشر نص اول كلمة للمدير العام الحالي لجهاز الامن والمخابرات
    أرسلت في 3-9-1430 هـ بواسطة admin



    تنشر اخبار اليوم فيما يلي نص الكلمة التي القاها الفريق مهندس محمد عطا عقب تسلمه لمنصب المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني امام ضباط الجهاز:
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين مقلب الأحوال وجاعل كل خير يجري لأجل مسمي بيده الخير يحي ويميت وهو على كل شئ قدير . الصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد القوي الأمين وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
    التحية نقدمها أولاً إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين لم يكتفوا أن يقدموا لهذا البلد الحبيب جهدهم وبذلهم وعرقهم بل وهبوا الدماء والأرواح رخيصة في سبيل هذا الوطن لهم منا التجلة والسلام والدعوات

    والتحية من بعد السلام والتقدير لأخي صلاح نعم أخي صلاح عشرة وصداقة وفيه دامت وإستمرت لأكثر من ثلثي العمر يجب أن توصف بهذا الوصف السلام عليك أخي مستشار رئيس الجمهورية السلام عليك (باني هذا الجهاز) .. جهاز الأمن والمخابرات الوطني وواضع أساس تقنيته ومهنيته ومعزز إمكاناته وقدراته ووسائله وأمنياته . نسأل الله أن يتقبل منك كل ذلك ويجزيك خيراً وإن كانت شروط سنة هذه الحياة تتطلب هذا القرار وهذا الإنتقال فلا نجد ما نقوله إلا السمع والطاعة ولا نجد ما نقوله إلا تحمل المسئولية والبذل والعطاء والإصرار على المضي قدماً على هذا الطريق الذي اخترناه منذ نعومة أظافرنا.
    والتحية والسلام على الرعيل الأول من قادة هذه المؤسسة العظيمة ونشهد أنه كان لكل منهم مساهماته وكان لكل منهم دوره الريادي في تأسيس هذا الصرح الوطني ونشهد أمام الله أننا ما ورثنا إلا أثراً لأبطال من الوطنية وأفذاذاً في الإخلاص والتفاني والتجرد ونكران الذات من أجل هذا الشعب الأبي ونقول لهم جميعاً ونعاهدهم أن الجهاز سيبقي صرحاً شامخاً للوطنية الحقه والبذل الدفاق دون كلل أو ملل ودون تباطؤ أو خذلان هذا عهدنا لكم جميعاً قادة هذا الجهاز السابقين وهذا عهدنا لكم الذي لن نحيد عنه بإذن الله تعالي ..
    السلام عليكم إخوتي ضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني وضباط صفه وجنوده على امتداد هذا الوطن الكبير وفي كل ساحات البذل والعطاء وأقول لقد وليت عليكم نعم لكني لست بخيركم والله ما أحببتها ولا سعيت لها وأبت نفسي أن آتي بعد صلاح ذو الجهد الوافر والإنجاز الواضح ومن أتي بعده فقد شقي بهذا الموقع .. (الكرسي) الذي أنظر إليه أنه كرسي ساخن وليس كرسياً بارداً كما يزعم البعض كرسي ساخن سخونة حسية وسخونة معنوية وإذا جاءني أي إحساس بغير هذه السخونة والحرارة فسأكون أول المترجلين منه إن شاء الله .
    أقول لكم إخوتي أن الطريق طويل وملئ بالتحديات والصعوبات والعدوان وأن النضال مستمر تتحول أشكاله نعم ولكنها جميعاً تتطلب منا الصبر والمصابرة وإفراغ الجهد وبذل الوقت والعرق وربما الدماء والأرواح.
    إننا خلال هذا المسير لا نطلب راحة في الدنيا حتى نلقى الله إن شاء الله قابضين على جمر القضية أقول لكم إن التحديات التي ظللنا ننافحها مستمرة تتحول أشكالها وتتبدل نعم ولكن يستمر الطمع في موارد هذا البلد موارده التي بباطنه للاستئثار بهذه الأرض الواسعة الشاسعة وهذه المياه الوفيرة التي تفيض عن هذا البلد نعم هذا هو الإستهداف الذي ظللنا نقاومه وسنظل نقاومه ويجب أن نشد الإزار دائماً لمقاومته.
    نعم الإنجازات التي حققتها هذه الحكومة في هذه المرحلة من عمر السودان تغيظ الأعداء وهذا وجه آخر لإستمرار الإستهداف وإستمرار التحدي .. يريدوننا أن تقف مسيرة بناء الأمة وتحقيق نهضتها وينقطع الأمل عن الشعب السوداني . الأمل الذي تولد ووجد بعد تفجر ثورة الإنقاذ الوطني الخالدة بإذن الله . الخالدة بمختلف أشكالها وتحولاتها وبمختلف تطوراتها وإن كنا نعيش في مرحلة قضيناها وتخطيناها مرحلة تحقيق السلام فإن هذا السلام أيضاً يحتاج للحماية ويحتاج إلى رعاية ويحتاج إلى توسع حتى يشمل كل مناحي هذا البلد الكبير العظيم وهذا تحدٍ آخر أن نحقق بهذا السلام وحدة السودان .
    إن أكبر تحدٍ نواجهه اليوم في جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن يكون لنا دورنا في الحفاظ على وحدة هذا البلد الذي ورثناه واحداً موحداً ومهما حققنا من إنجازات ومهما بنينا من بنيات أساسية لهذا البلد فإن التاريخ وإن الشعب لن يغفر لنا إن إنقسم السودان في عهدنا ومن التحديات التي يجب أن نضعها نصب أعيننا مسيرة الإصلاح السياسي التي تخوضها الأمة حالياً والتحول الديمقراطي تعزيزه وحمايته .. التداول السلمي للسلطة الذي يمر بمنعطف خطير من خلال ما تبقي من هذا العام والنصف الأول من العام القادم نعم إن البعض ينظر لمسيرة الإصلاح السياسي بأنها فرصة لإضعاف هذه المؤسسة .. هذه المؤسسة التي ولدت بأسنانها وأسلحتها وبأنها هي المؤسسة الرائدة لحماية إستقرار هذا البلد وحماية المشروع الوطني الذي نخوضه لوحدة هذا البلد وحماية مسيرة النهضة والنمو والعمران في شتي المجالات.
    ولكن نقول أيضاً بمثل ما نتحدى وبمثل ما نواجه التحديات التي يقابلها البلد وبمثل ما يستهدف أمنه وإستقراره وسلامه ونهضته أيضاً نبذل ونستعد للسعي في سبيل أن يبقي هذا الجهاز قوياً لأن في قوته عنصر أساس لتحقيق الهدف الأول من تأمين وحفظ وصيانة كرامة هذا البلد وحفظ أراضيه.
    إن الذين يطمعون بأن تكون هذه المرحلة وهذا التحول وهذا الإصلاح السياسي الذي تدخل فيه البلاد هي فرصة لتجريد الجهاز من عناصر قوته لكي يكون جهازاً بلا صلاحيات جهازاً بلا مسئوليات جهازاً بلا عمليات وأن يكون ضباط الجهاز وضباط صفه وجنوده مجرد كتبة نقول لأحلام الواهمين هيهات هيهات وهذه الوقفة ليس لوحدنا بل أن قياد البلاد تعي تماماً ضرورة أن يكون هذا الجهاز قوياً وضرورة أن يكون هذا الجهاز شامخاً وضرورة أن يتمتع الجهاز بكل ما له من عناصر القوة والتمكين سواء كانت هذه العناصر عناصر بشرية عدةً وعدداً أو كانت هذه العناصر موارد مادية وإمكانيات وقدرات أو كانت هذه العناصر صلاحيات وقوانين ودور يرسم لهذا الجهاز حتى يظل قوياً ومؤسسة رائدة في سبيل ومسيرة تحقيق الأمن والإستقرار لهذه البلاد هذا ما ظللنا نسمعه من قيادة هذا البلد وهذه هي التحديات التي كرروها أمام مسامعنا عندما كُلفنا بهذه المسئولية العظيمة .
    أقول إن تحققت هذه الإنجازات كلها في المرحلة السابقة وإن تمَّ هذا البناء كله في المرحلة السابقة وإن حصلنا على هذه الشهادات وهذا التقدير من مختلف قطاعات الشعب السوداني ومن مختلف مستويات القيادة في هذه البلاد فإن ذلك يشكل تحدياً عظيماً لنا جميعاً ومن الإنجازات التي تحققت نعم كان لأخي القائد صلاح دور الريادة والقيادة فيها ولكنها لم تتم ولم تكتمل إلا بوجود هذا الإنسجام الكبير في الجهاز وإلا بوجود هذا التعاون الكبير بين عضوية الجهاز وإلا لتوفر هذا الإخلاص وهذا التفاني وهذا الدعم الذي وجدته القيادة طيلة السنوات الماضية من مختلف المستويات من الرتب في جهاز الأمن والمخابرات الوطني .. أقول الحفاظ على هذه المسيرة والحفاظ على مكتسباتنا يتطلب منا جميعاً الإستمرار بل زيادة البذل والعطاء وزيادة التضحية ونكران الذات ورغم ما نقوله عن هذا الإنجاز إلا أنه يؤكد أنه دائماً هنالك فرص للإضافة وهنالك فرص للإتقان ولذلك تعكف رئاسة الجهاز الحالية على كيف يمكن أن تكون هذه الوقفة وكيف يمكن أن نستفيد من هذه الوقفة للمزيد من التجويد والمزيد من التطوير وأعهادكم كذلك أن نمضي بهذه المسيرة نتشاور جميعاً ونحدد مواضع أقدامنا ونحدد اتجاه مستقبلنا ليس وحدي لن أنفرد - وهذا عهدي بيني وبينكم- لن أتفرد برأي ولن أتعسف في قرار .. ونحقق أهدافنا في مهنية الجهاز وحرفيته وكيف يمكن أن يتوسع الجهاز بآلياته .. وأكرر عهدي لكم أن أبذل كل ما في وسعي من طاقة أو فكرٍ من أجل قضايا هذا الجهاز ومن أجل أهدافه ومن أجل تنمية وتعزيز قدراته ومن أجل أن نحافظ على مكتسباتنا ومن أجل أن نكمل جميعاً لمسيرة تتحد فيها الخطى وتتسع نؤكد هذه الأهداف ومن أجل مزيد من التعامل والتنسيق وكلى ثقة بأنكم جميعاً تشعرون معي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلي ثقة أنكم ستكونون قدر هذا التحدي عوناً لي وعوناً لبعضكم البعض وكلي ثقة بأن ضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني وضباط صفه وجنوده قد أُحسن إختيارهم وأنه من أمضى أسلحتهم الوعي الذي يتحلون به.
    مجمل القول إن الجهاز قمة الوطن وقامته السامقة ، وعند هذه القمة وهذه القامة هنا استلم أنا الراية ، وأحمل الأمانة ، ومن هنا أعدكم أن أمضي بها في درب تمكين المشروع غير هياب ، أصون أمن هذا الوطن المعطاء – في كافة جوانبه – سياسته واقتصاده وأمنه آخذاً بالأسباب ، أسباب المنعة والرفعة فلا تهاون في عقاب ، نافياً للظلم ، مبتعداً عنه ، كاشفاً له ، موضحاً موطنه عوناً للقيادة للقضاء على كل مظلمة فالضعيف قوي حتى نأخذ الحق له ، والقوي ضعيف حتى نأخذ الحق منه ، فلا يضيع الحق بيننا .
    الإخوة الكرام :
    انقل التحية وأشد على أيدي من يقفون الآن على الثغور يسدون على عدوهم الأفق ، المنتشرين في بقاع السودان المختلفة ذوداً عن مشروعاتنا كلها الاقتصادية منها والتنموية ، يرهبهم عدوهم لما عرف عنهم من الصبر وقوة البأس والشكيمة ، ويأوي اليهم كل محب للوطن ، يأنس بقربهم ، ويتزود من صبرهم وتقواهم وورعهم وعلو همتهم وقوة عزيمتهم ، فهم أمن كل خائف ، وشبع كل جائع ، وكساء كل ذي حاجة ، وهداية كل ضال .
    والتحية لأبطال هذا الجهاز ، الجنود المجهولون الذين لا يشعر بهم أحد إلا عندما يفكر في حياته الآمنة والبلاد التي من حوله قلقة متوترة ، ولا ينتبه لوجودهم أحد إلا عندما يقع المجرمون في شر أعمالهم ، فهم كالنسمة في أخوتهم ورحمتهم وتعاملهم وعدلهم ، وكالصاعقة على عدوهم لا يدري من أين جاءوه وكيف أطبقوا عليه ، فأنا بهم ومعهم أواصل مشوار الجد تطويراً لعملنا المهني الخالص دعماً للسلام ومشاوير التحول الديمقراطي ، وترقية لمنسوبي الجهاز بالتدريب والتأهيل سداً للثغرات ، وتمتيناً لعلاقاتنا بالأشقاء والأصدقاء من أجهزة الدول النظيرة ، ومناديبهم بالداخل ، وتوسيعاً ومداً لمساحات التغطية الأمنية بالداخل والخارج .
    الإخوة الكرام
    إن التحديات جسام ، والأعمال كثيرة وكثيفة تنتظر منا الأداء ، فلا يقعدن بنا الأمل عن العمل ، ولا المحاججة والملاججة عن الإقدام ، ولا تفتننا كثرة المشاغل والأعمال عن مراقبة ذي الجلال والإكرام ، فلن نضيع لشعبنا حقاً ، ولن نفرط في أمر ربنا ، فالدنيا دارٌ بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفة ، لا تدوم أحوالها ، ولا يسلم نُزَّالها ، فلنبادر لإنجاز الواجبات فإن أصحاب العزائم لا يعرفون الوهن ، ولا يكسر عزمهم عناد الزمن ، فهم يصلون نهاره بليله ، ولا يغمض لهم جفن حتى ينالوا واجباتهم ويحَّلوا عقائل مشكلاتهم ، قولهم بفضل الله بعد التفكير هو الفصل ، وقبضتهم بعد التمحيص ليست بالهزل .
    نعدكم أن نواصل التشاور والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات المختلفة خدمة لشعبنا ، وحماية لحياض وحدود وطننا ، نعدكم أن نظل أوفياء لمقومات بلادنا السياسية ، والعهود الإجتماعية ، نعدكم أن نظل أوفياء للدستور والقانون ، لن نتراجع عن حق ، ولن نمضي في شك ، ولن نأخذ أحداً بشبهة ، ولن نعاقب بريئاً بجريرة مجرم ، ولن يفلت مجرم من عقاب .
    عهدنا مع قيادتنا التي أولتنا ثقتها أن نكون أوفياء للعهد وللقسم الذي أديناه ، نمضي على بصيرة وهدى رافعين شعارنا : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون صدق الله العظيم.
    والسلام عليكم
                  

08-26-2009, 10:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    كلام مهم

    إن أكبر تحدٍ نواجهه اليوم في جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن يكون لنا دورنا في الحفاظ على وحدة هذا البلد الذي ورثناه واحداً موحداً ومهما حققنا من إنجازات ومهما بنينا من بنيات أساسية لهذا البلد فإن التاريخ وإن الشعب لن يغفر لنا إن إنقسم السودان في عهدنا ومن التحديات التي يجب أن نضعها نصب أعيننا مسيرة الإصلاح السياسي التي تخوضها الأمة حالياً والتحول الديمقراطي تعزيزه وحمايته .. التداول السلمي للسلطة الذي يمر بمنعطف خطير من خلال ما تبقي من هذا العام والنصف الأول من العام القادم نعم إن البعض ينظر لمسيرة الإصلاح السياسي بأنها فرصة لإضعاف هذه المؤسسة .. هذه المؤسسة التي ولدت بأسنانها وأسلحتها وبأنها هي المؤسسة الرائدة لحماية إستقرار هذا البلد وحماية المشروع الوطني الذي نخوضه
    لوحدة هذا البلد وحماية مسيرة النهضة والنمو والعمران في شتي المجالات
                  

08-28-2009, 11:57 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    من خطاب محمد عطا


    كلام مهم

    إن أكبر تحدٍ نواجهه اليوم في جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن يكون لنا دورنا في الحفاظ على وحدة هذا البلد الذي ورثناه واحداً موحداً ومهما حققنا من إنجازات ومهما بنينا من بنيات أساسية لهذا البلد فإن التاريخ وإن الشعب لن يغفر لنا إن إنقسم السودان في عهدنا ومن التحديات التي يجب أن نضعها نصب أعيننا مسيرة الإصلاح السياسي التي تخوضها الأمة حالياً والتحول الديمقراطي تعزيزه وحمايته .. التداول السلمي للسلطة الذي يمر بمنعطف خطير من خلال ما تبقي من هذا العام والنصف الأول من العام القادم نعم إن البعض ينظر لمسيرة الإصلاح السياسي بأنها فرصة لإضعاف هذه المؤسسة .. هذه المؤسسة التي ولدت بأسنانها وأسلحتها وبأنها هي المؤسسة الرائدة لحماية إستقرار هذا البلد وحماية المشروع الوطني الذي نخوضه لوحدة هذا البلد وحماية مسيرة النهضة والنمو والعمران في شتي المجالات
                  

08-29-2009, 08:35 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)



    الاخ الكريم الكيك

    بنية النظام السياسي الذي تقوم عليه جماعة الانقاذ هو نظام امني حذر بالدرجة الاولى ؛ لذلك تجد أن جميع التحليلات تقع في إطار التوقع والتخمين والتحليل المستند على التسريبات القليلية والشحيحة جدا للأحداث الكبرى التى تعصف ببواطن النظام .

    تقاطعت تحليلات شتى تحاول فك طلاسم الاقالة الاخيرة للرجل الاقوى في النظام والاكثر جدلية ، وكلها تقريبا كانت تصب في وجود نوع من الاختلاف الداخلى او بالاصح اعادة الترتيب الداخلى في محاولة ربما لتهيئة المشهد لتطورات متوقعة في القريب .

    الذى يهمنى من الامر ، وهو في تقديري مفتاح الفهم الصحيح للذى جرى ، أن عالعلاقات الداخلية للمجموعة الضيقة القائمة بامر السودان تتسم دائما بالتقلب من واقع وجود مطالبات كبرى في مواجهتها كمذكرات التوقيف الصادرة في حق رأس النظام وقائمة الـ 51 مطلوبا - وهي الاكثر خطورة - على تماسك النظام الداخلى إذ لا تترك فرصة لاية عملية احلال وابدال لعناصر قد يأت عليها الدور كما الآخرين !

    رأي ان الجهاز الامنى توفرت له وخلال السنواتالفائتة كل سبل تدعيم موقعه السياسي والعسكري بالدرجة التى اهلته حقا وواقعا لان يمثل القوى القتالية الضاربة الاكثر تجهيزا وتسليحا وجهوزية لخوض كل انواع الحروب في الداخل وعلى الحدود وفي مواجهة التمردات المختلفة .

    هذا التضخيم في الادوار القتالية جاء على حساب ، وخصما من القدرات المعلوماتية التى يتحدث الناس عنها هنا بالكثير من التضخيم وربما المبالغة في تقدير فعاليتها .

    ومن الامثلة التى اضربها لكم - الاخ الكريم - الحدث الامنى البارز الذى وقع على بعد 25 كيلومترا فقط من قلب الفاشر والسابق لقرار الإقالة بيومين فقط ، إذ تعرضت ثلاثة ناقلات للجند يتبعون لادارات امنية واستخباراتية لهجوم بعد استدراج من قوات مقاتلة متمردة لم تتضح حتى الان هويتها بالكامل ونتج عن ذلك الهجوم تقريبا مقتل جميع أفراد القوة فيما عدا بعض أفراد استطاعوا الهرب والعودة الى الفاشر .

    اعتبرت هذه الحادثة نموذجا لضعف البعد المعلوماتى لدى الاجهزة هناك ؛ فكيف يمكن ان نفهم خروج هذا العدد غير القليل من أفراد يتبعون لاجهزة امنية حساسة دون وجود رصد ومسح أمنى يسبقهم ويهيء الظروف على الارض لمهمتهم ؟!

    ثانيا : يتحدث البعض عن ان توجيهات واضحة كانت قد صدرت لقيادة الجهاز الامنى السابقة بعدم الدخول في أي عمليات عسكرية منفر دا وبقرار ذاتى لا يرجع فيه لقيادته العسكرية ، ويمكن ان يُفهم مثل هكذا توجيه خاصة وان المبادرات تترى والمباحثات مع اميركا كانت قد تفتحت على آمال عراض للنظام في امكانية وجود فرصة لصياغة تسوية شاملة تشمل المطالبات القانونية للمحكمة والعقوبات الامريكية ووضعية النظام ما بعد الانتخابات وأمور اخرى ..

    آخيرا :

    يظل السؤال حائرا : حول "الفرز" الجديد في باطن النظام ومدى تأثيره على مساحات الفاعلين التقليدين في النظام وإذا ما تغيرت خارطة النفوذ لمصلحة "مجموعة" في داخل المجموعة ؟ وكيف سيكون تأثير ذلك على الرهانات الكبرى القادمة والقريبة ؟

    وكلها أسئلة حائرة ومعلقة ننتظر قادم الايام علها تكشف الغموض . او تزيد الوضع قتامة وغموضا !

    تحاياى واحترامى

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 08-29-2009, 09:01 AM)

                  

08-29-2009, 02:36 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: مؤيد شريف)

    اشكرك
    اخى مؤيد ...
    على المعلومات الوافرة والتحليلات الصائبة ...
    كل شىء سوف يبين فى الايام القادمة ...والناس فى الانتظار
    نتمنى لوطننا الاستقرار لاننا نعلم ان خلافات الاخوان المسلمين وطريقة تعاملهم مع مخالفيهم وعندما يختلفون فيما بينهم.... فهى خلافات لا تشبه خلافات باقى الشعب السودانى ..
                  

08-29-2009, 11:34 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    الرئيس البشير.. الفرصة الأخيرة للإصلاح..!!

    خالد أبوأحمد [email protected]

    القرار الذي أصدره الرئيس عمر البشير بإحالة الفريق أول صلاح عبدالله (قوش) من منصبه كوزير لجهاز الأمن وتعيينه مستشاراً أمنياً برئاسة الجمهورية أعطى الناس انطباعاً بأن الرئيس بدأ لتوه مسيرة إصلاح الحكم في البلاد، وقد جاء قرار أحالة قوش من منصبه من بعد همس كثير في مجالس العاصمة السياسية المختلفة بل داخل دوائر الحزب الحاكم حول امبراطورية الرجل القابض على كل الملفات تقريباً السياسية منها والأمنية والعسكرية، والهمس وصل لعمر البشير مُؤخراً بعد أن وصلت امبراطورية الفريق صلاح قوش إلى أن أصبحت تُشكل خطراً مُحدقاً بوجود السودان على الخارطة من خلال اعتماده على قبيلته وأبناء أهله، وتزامن ذلك مع الهمس الذي يؤكده الواقع المعاش في دولاب الخدمة في البلاد للشبكة الكبيرة لنائب الرئيس علي عثمان محمد طه التي أصبحت تمسك بالأمن والجيش والبترول والمال وكل المؤسسات الاستراتيجية في البلاد، طبعاً لا أحد يقبل لهذه القبيلة العظيمة أن تدخل نفسها في هكذا نفق لأنها ستكون أول المتضررين، وهي القبيلة الوحيدة في السودان التي تعبر عن كل ما تجيش به مشاعر ودواخل السودانيين من خلال أصدق الكلمات وأجمل الألحان، فلا أحد يريد لها أن تورط نفسها في صراعات تجعل من البلاد صومالاً آخراً.

    أعتقد أن حالة الأخ الرئيس عمر البشير مع المحيطين به من حاشية أشبه بحالة الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي أبر قرابته فاستغلوا بره إليهم وألبوا عليه بتصرفاتهم الرعناء وطموحاتهم الارستقراطية فتنة نتجت عنها واقعة الجمل، والنهروان، وصفين وزالت جراءها الخلافة وحل محلها مُلكاً عضُوضاً لأسرة أرستقراطية تربصت كثيراً لانتهاز الفرصة منذ أمية الكبير وانتهزتها بوسائل لا تخفى على قُراء التاريخ.

    غير أن الفارق بين حالة الرئيس والخليفة الراشد مع البطانة يختلف من حيث النوع والمقدار، فبطانة الرئيس تنظيم انزوى بعضه ورابط بعضه في تيار السلطة، ووافدون جُدد بعضهم يريد أن يلحق ما فاته من مغانم ومكاسب لا يعرفون عن المبادئ الأولى التي قامت عليها (الثورة) الا اللهث وراء المكاسب في حالة أشبه بـمقولة (الأكل مع معاوية ألذ وأدسم، والصلاة خلف علي أفضل وأتم)، والرئيس الذي يحسبه بعض الناس صادق النية لا فكاك له من هذه الحاشية التي بنت لنفسها إمبراطورية مالية وأمنية داخل مؤسسات الدولة بوسائل ميكافيلية لم ير السودان في تاريخه القديم والحديث مثلها، ما جعل الشعب السوداني يتناول هذه الممارسات ويتندر بها في مجالسه العامة في حالة من الذهول.

    كما هو معروف في السودان الكبير لا تخفى خافية اقتصادية كانت أم سياسية فوشائج الاجتماع أقوى من وشائج السياسة التي في أيامنا هذه انبتت عن قواعد الممارسة الشفافة ولم تعد إليها سالمة، والشعب يعلم أن من أبناء السودان ممن تعلق في صدورهم نياشين الصدق والإخلاص والنزاهة، وإذا ضربت مثلاً بمملكة البحرين فقط فيها من الكفاءات السودانية ما يشكل حكومة قوية في السودان ذات خبرة وكفاءة يشهد عليها العالم، دعك من خبراتنا في قطر والسعودية والامارات وأمريكا وكندا وبريطانيا..والرئيس يعلم ذلك، ولكن هل من سبيل إلى فتح الفرصة من خلال شراكة نزيهة ليؤدي المخلصون دورهم في انتشال البلد من الهوة التي وضعته الحاشية فيها، وهي تصور للرئيس صحة وصدق التوجه بينما في كواليسهم ومع أصدقائهم المقربين يتحدثون عن أن الحالة مخيفة.

    ويذكر القُراء الكرام قبل ايام قليلة أن عبدالرحيم حمدي وزير المالية الأسبق في حواره مع الزميل كمال حسن بخيت في (الرأي العام) قد تجرأ بقول ما لم يقله مالك في الخمر عن سياسة اقتصادية وضعها هو بيديه مؤكداً أن الوضع الاقتصادي أصبح حرجاً وأن الدولة ستعتمد أكثر على الضرائب والزكاة وتناسى أن سياسته أدخلت 95% من الشعب السوداني في أصناف مستحقيها الخمسة باستثناء العاملين عليها...!!.
    إذاً ما الذي يمنع الرئيس عمر البشير من الوقوف مع نفسه وقفة صدق ليبرئ ذمته أمام الله وأمام دينه الذي ارتضاه دستوراً لحكم البلد ويتخذ خطوات إصلاح كفيلة بان تجمع الشعب حوله أكثر بعد أن يزيل حفنة الحاشية التي أساءت للتوجه وللشعب بممارساتها المجانبة للمبادئ المرفوعة أصولا للحكم ، والبعيدة عن الخلق السوداني الأصيل..؟.

    ألا يعلم الأخ الرئيس بالخسائر التي منيت بها البنوك، وبصفقات الاستثمار المنفلتة والعمولات، والمليارات المهدرة دون وجود ديوان رقابة مالي فاعل في الوقت الذي تقوم فيه كثير من الدول والتي لا ترفع الإسلام حكماً بتأسيس دواوين رقابة مالية صارمة حتى لا يكون المال سائباً في أيدي أصحاب النفوذ فيكون دولة بينهم فيجمعون رهبة السلطة وسطوة المال ليفعلوا الأفاعيل والشعب يدفع من دمه الزكوات والضرائب والعشرات من الأتاوات التي لا تراعي فيهم إلاً ولا ذمة.
    أليس في مُصابرة هذا الشعب الأغبش الذي استقبل رمضان بارتفاع سعر شوال السكر من 110 جنية إلى 150 جنيه في صمت دون أن يرمي أحدهم حجراً أليس في ذلك دافع للإصلاح بإزالة كل مفسد لصالح قطاع كبير من الشعب الذي سيدافع هو عن الحكومة عند شعوره بأبوتها لا الحاشية المتخمة التي لن تصبر على أدنى اختبار يحل بها..؟.

    واني على يقين أن الرئيس يعلم أن الشعب السوداني (اغبش) وأن هذا الشعب لو رفع يديه إلى الله لأبره وقد قالها في إحدى خطاباته للمواطنين "ما تدعوا علينا ياجماعة... الله بقبل دعوة المظلوم"، ومادام يتذكر أن هناك ظلم ودعاء وقبول لهذا الدعاء وهي ثقافة مغروسة في عموم السودانيين، إلا أنها مفردات تغيب من مفردات الحاشية لأنها منغمسة في أشواقها الذاتية.
    إن مجرد النية الحسنة للحُكم بالإسلام لا تكفي فلطالما كان الطريق إلى جهنم محفوف بالنوايا الحسنة، وقد يقع الخطأ، وفي السودان قد وقع بالفعل فطيلة سنوات (الانقاذ) العجاف قد وقع المظالم التي لا يمكن حصرها وأنا شخصياً كنت شاهد على العشرات من المظالم والتجاوزات التي راح ضحيته أبرياء.
    عمر البشير قد بلغ من العمر و المكانة حقيق به أن يقف مع نفسه وقفه بعيدة عن حظوظ الدنيا، أولاً أن يتمعن في من حوله من حاشية يسميهم أصحاب وأصدقاء ومن منهم استنصحه بالله وكشف له عن مكامن الفساد وألح عليه في العلاج، حتماً سيجد أنه لا أحد منهم فعل ذلك وإلا ما كان الفساد قد استشرى بهذا الشكل حتى وصل عقر داره.

    عشنا عهد الرئيس نميري وكُنا في الطلائع والرُواد والكشافة البحرية ونشترك في كل الاحتفالات وكنا الأقرب إليه وكان الأقرب إلينا زيادة على ذلك معرفتنا بآل نميري في ودنوباوي لم يذكر سوداني واحد أن السيدة بثينة خليل زوجة الرئيس أثرت على حساب الشعب السوداني، نميري نفسه وحتى وفاته كان يسكن بيت الأسرة الكبيرة في ودنوباوي شارع ود البصير، لم نشهد له ولأهله وذويه بالثراء الحرام..!!.
    إن الرئيس البشير يحتاج لوقفة مع نفسه، متسائلاً :
    هل المسئولين الذين سيكون مسئولاً أمام الله من تصرفاتهم نزيهين..؟؟.
    هل أموال البلد والتي هي أموال الله حسب تعاليم الدين تذهب إلى مصارفها الحقة..؟.
    هل يعيش المسئولون كلهم في حدود أوضاعهم التي تحددها وظائفهم ومدخولاتهم..؟.
    هل هناك جهاز مالي رقابي للدولة يضبط أموال الدولة ويراقب مصارفها ..؟. وهل وهل...؟؟!!.
    الـ 10 ألف الذين قال أنهم قضوا في دارفور ألا يعلم الرئيس البشير أنه المسؤول الأول أمام الله تعالى عنهم..؟.

    إن كانت الإجابة عن هذه التساؤلات سهلة في عالمنا الحاضر فان الإجابة عليها صعبة في مقاييس يوم معايير المحاسبة فيه مثقال حبة من خردل يأتي بها الله.
    أعتقد أن الرئيس البشير في استطاعته أن يقود انقلاباً كبيراً في السودان للأفضل متجاوزاً كل العقبات التي تعوق إحلال الأمن والسلام في البلاد، وأني على قناعة لا تتزحزح أن عمر البشير بإمكانه تغيير الواقع الحالي في البلاد وايقاف الحرب في كل ربوعه، إذا استمع إلى صوت الضمير الوطني، ومن ذات المنطلق أقول أن عمر البشير بإمكانه الوصول مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة إلى حل مشكلة دارفور إذا تلاقيا وجها لوجه بعيداً عن أي وساطات إقليمية و دولية.

    وإن بإمكان الرئيس عمر البشير أن يحل مشاكل السودان إذا ركب طائرته الرئاسية وجاء واستمع إلى الكفاءات السودانية في البحرين وقطر والسعودية والامارات وبريطانيا..إلخ.. بدون أن يأتي معه عبدالرحيم محمد حسين أو شلة (الأفاكين) و(المصلحجية) و(الذاتيين)، وأنا متأكد تماماً أنه سيجد الحل عند هذه الكفاءات التي تقود الآن هذه البلاد المذكورة إلى قمة التفوق والنبوغ الانساني في كافة المجالات، وتشهد بذلك تقارير التنمية البشرية التي تصدرها المنظمة الدولية.

    وعلى الأخ الرئيس عمر البشير أن يعرف إن الاحتماء بحزب حاكم مترهل يُهلل له ويُكبر ويرفع الشعارات الاسلامية لا يُجدي نفعاً وأن الحزب الحاكم في نظر السودانيين ما هو إلا مكان للحرامية واللصوص وآكلي قوت الشعب تماماً كما كان (الاتحاد الاشتراكي) من قبل، وأتذكر أن الرئيس الاسبق جعفر نميري كان قد أجتمع مع قادة الاتحاد الاشتراكي اجتماعاً تاريخياً لكن سرعة بديهة المجتمع السوداني كانت حاضرة فذاعت في البلاد نكتة سريعة جدا متوافقة ومتزامنة مع الحدث تقول (أن زوجة نميري بثينة خليل اتصلت بزوجها في لحظة اجتماعه مع الجماعة قالت له "أنا براي وخائفة" رد عليها النميري "لا تخافي كل الحرامية معاي").

    وخلاصة القول أن الاخ عمر البشير مُطالب الآن قبل الغد بالإصلاح في نظام الحكم خاصة وأن المتشددين في حزبه يقودون البلاد الآن إلى ما لا يحمد عقباه، والذي يتابع ما يجري في البلاد حالياً يدرك أن الطوفان قادم لا محالة، سيما وأن الضوائق المعيشية تفتك بالناس وقد وضح للعامة كذب ما تكرره الحكومة من تنمية وإزدهار والخريف الذي بين ظهرانينا قد عرى بالدليل القاطع كل انجازات الحكومة وكشف عن سوءتها الذي نقلته الفضائيات ووكالات الأنباء.

    السيد الرئيس عمر البشير ليس لديك غير فرصة واحدة للإصلاح..أو الطوفان..
    اللهم اني قد بلغت فاشهد.
    اللهم اني قد بلغت فاشهد.
    اللهم اني قد بلغت فاشهد.

    28 أغسطس 2009م
                  

09-01-2009, 11:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    من جهته قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور علي الحاج، لـ«الشرق الأوسط» إن التغيير الذي حدث خاص بالأشخاص لا بالسياسات، وأضاف أن «القوانين المقيدة للحريات ما زالت قائمة»، وتابع: «الرئيس قصد في هذا القرار حماية نفسه لأن صلاح قوش تبوأ المنصب لفترة طويلة، وأصبحت هناك شكوك حول ما يقوم به من إحداث تغيير في السلطة، لذلك تم إبعاده»، وقال إن «قوش استحوذ على كل السلطات التي قلصت من صلاحيات القوات المسلحة، والبشير حاول أن يعيد إليها القوة والصلاحيات التي تم سلبها»، وأضاف: «لكن لا يمكن التعويل على هذا التغيير طالما أن القوانين ما زالت كما هي».

    واستبعد الحاج أن يكون إعفاء قوش له علاقة بملف دارفور والمفاوضات التي ستجرى في الشهر القادم، وقال إن «قضية دارفور تتعلق بالبشير نفسه، وهو الممسك بالملف، ومواقفه أكثر تصلبا»، لكنه أشار إلى أن مدير جهاز الأمن السابق هو الأقرب للأميركيين، ولديه علاقات مع جهاز مخابراتها، وقال إن «قوش ذهب إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة، وهو ما لم يحدث لأي شخص آخر في الحكومة السودانية»، وتابع: «هذا يدل على أن الشخص قدم خدمات كبيرة للأميركيين، وقد تكون السياسات الأميركية في هذا الاتجاه أخافت البشير، ولذا عجل بإعفائه كإجراء احترازي، وهناك من يعتقد أن البشير تأخر إلى حد ما».
                  

09-04-2009, 11:54 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    وباتت التغييرات المفاجئة في جهاز الأمن محل قراءات متعددة للقوى السياسية في البلاد، ونظر مسؤول حكومي، طلب عدم ذكر اسمه، إلى إقالة مدير جهاز الأمن، الذي كان يطلق عليه زملاؤه في الدراسة (قوش)، أو الرجل الذكي، نسبة إلى عالم الرياضيات الهندي الشهير «قوش». واعترف مسؤول حكومي بأن مدير جهاز الأمن المقال شخصية قوية، له «كاريزما»، كما أن له تأثيرا واضحا في العمل العام في البلاد، غير أنه نوه بأن ذلك لا يعني إلا أن تحدث تغييرات في قيادة جهاز الأمن، ونفى وجود أي خلافات دفعت إلى التغيير.
                  

09-08-2009, 05:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    قوش.. السوداني

    «انقلاب قصر» في الخرطوم أطاح برجل النظام القوي المعروف بعلاقاته الجيدة بالمخابرات الأميركية


    صلاح عبد الله

    طلحة جبريل

    ما حدث في الخرطوم ذلك المساء كان «انقلاب قصر». خبر قصير من 40 كلمة أحدث الانقلاب. الخبر يشتمل على عنصرين: «مرسوم جمهوري» بتعيين الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح مستشارا لرئيس الجمهورية». ثم «مرسوما جمهوريا آخر بتعيين الفريق مهندس محمد عطا المولى عباس مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني». أخبار «الانقلابات» عادة لا تتعدى بضعة أسطر. و«انقلاب القصر» في الخرطوم لم يخرج عن هذا السياق. الخبر لم تكن تعرف به إلا مجموعة صغيرة جدا من الدائرة الضيقة التي تحيط بالرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير.
    راحت الخرطوم ذلك المساء تتناقل الخبر، ليس بسرعة البرق، ولكن بأسرع من ذلك بكثير. وعلى طريقة السودانيين المعهودة في اختصار الأشياء، كانت الناس تقول «طار قوش». قوش هو اللقب الذي حمله رجل النظام القوي الفريق أول صلاح عبد الله. هذا العقل الماثماتيكي البارع في علوم الرياضيات، لقبه زملاء له في الدراسة باسم «قوش» نسبة إلى عالم رياضيات هندي كان يتسم بالنبوغ. منذ سنوات الدراسة اظهر ذكاء شديدا. كان طموحا للغاية على الرغم من وجوده دائما في منطقة الظل. يجيد المناورات. مكيافيللي؛ الغاية عنده تبرر الوسيلة. يمارس سياسة شفير الهاوية. يطبق استراتيجية الغموض والتمويه، وأحيانا يصبح الحديث معه في حد ذاته موضوع تفاوض. يمشي متهملا. جسم ثقيل. يضع نظارات سميكة تخفي جزءا كبيرا من وجهه. شارب خفيف. يضع يده على حنكه وهو يستمع. لا يسجل كلام من يستمع إليهم، بل يعتمد على الذاكرة... باختصار، فيه الكثير من غموض رجال المخابرات.

    لم يتعرف السودانيون على وجهه إلا في عام 2005 عندما زار قوش المنزل الذي كان يختبئ فيه محمد إبراهيم نقد، الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني. حينها، التقطت له صورة مع الزعيم الشيوعي. وفي تلك السنة نشرت الصحف السودانية لأول مرة صورة قوش. بيد أنه بدأ يظهر بعد ذلك في مناسبات عامة بما في ذلك تكريم فنانين وموسيقيين.

    ينتمي صلاح قوش إلى قبيلة «الشايقية» التي تقطن شمال السودان. اعتبر وجود قوش إلى جانب كل من علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني وعوض الجاز وزير المالية اللذين يتحدران من المنطقة نفسها، بمثابة هيمنة لهذه القبيلة على السلطة منذ أن استولى الإسلاميون على الحكم في عام 1989. بيد أن هذه المسألة لا تعدو أن تكون افتراضا نظريا، إذ إن هناك كثيرين من المنطقة ناصبوا النظام العداء وينتمون للقبيلة نفسها.

    يتحدر قوش من قرية صغيرة ضمن قرى منطقة «نوري» تسمى «البلل»، وأهلها مثل معظم سكان المنطقة، من المزارعين الذين يعتمدون أساسا على زراعة النخيل وأشجار الفواكه. ونظرا لضيق الشريط الزراعي الذي يوجد على ضفتي النيل وشظف العيش، فإن غالبية سكان تلك المناطق نزحوا إلى مدن السودان المختلفة. ومن بين هؤلاء أسرة صلاح عبد الله قوش التي نزحت إلى مدينة بورتسودان، وهو الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.

    في هذه المدينة، وفي المرحلة الثانوية تحديدا، ستبدأ رحلة قوش السياسية. توزع معظم طلاب المدارس الثانوية في السودان ومنذ الخمسينات على تيارين، التيار الإسلامي والتيار اليساري بقيادة الشيوعيين. في المرحلة الثانوية، وجد قوش نفسه ضمن «الاتجاه الإسلامي»، وعلى الرغم من هذا الاهتمام المبكر بالسياسة، فهو لم ينشغل عن الدراسة. وأنهى المرحلة الثانوية بتفوق ونجح في الدخول إلى جامعة الخرطوم، وكانت يومئذٍ جامعة النخبة. أصبح قوش طالبا في كلية الهندسة، حيث اشتهر وسط زملائه بذكائه. وفي الجانب السياسي، تولى قوش مسؤولية الأمانة السياسية في تنظيم الإسلاميين داخل الجامعة. لكن ما هو أهم من ذلك، إشرافه على تكوين «أجهزة معلومات» داخل الجامعة كانت مهمتها تقديم المعلومات لقيادة تنظيم الإسلاميين حتى يتاح لهذه القيادة اتخاذ القرار على ضوء معلومات قوش. كما كان أحد الذين أشرفوا على برامج العمل الطلابي. وخلال فترة دراسته الجامعية، رافق معظم قيادات الصف الأول من «الإسلاميين» الذين سيتولون بعد ذلك أهم المواقع التنفيذية عندما انقلب الإسلاميون على ما يعرف في السودان «بالديمقراطية الثالثة». معظم القيادات الحالية من نائب الرئيس علي عثمان طه، وحتى أصغر مسؤول، هم في الواقع ليسوا سوى قيادات طلابية سابقة في جامعة الخرطوم، انتمت إلى التيار الإسلامي.

    بعد تخرجه في الجامعة مهندسا، عمل قوش في مجموعة «شركات إسلامية» في مجال الهندسة، ومن إنجازاته في تلك الفترة تصميم «برج التضامن» وهي بناية ضخمة في وسط الخرطوم. بيد أن وضعيته التنظيمية داخل ما كان يعرف وقتها باسم «الجبهة القومية الإسلامية»، ستزداد أهمية، إذ أصبح ضمن ما يعرف باسم «الخلية الأمنية» أو «مكتب الأمن».

    وعلى الرغم من أن الجبهة الإسلامية أصبحت القوى الثالثة في فترة «الديمقراطية الثالثة»، ما بين أبريل (نيسان) 1985 وحتى يونيو (حزيران) 1989، مما دعا الصادق المهدي رئيس الحكومة يومئذٍ إلى إشراكها في حكومة ائتلاف مهلهلة، فإن قرارها الداخلي كان الاستيلاء على السلطة. وهو ما سيحدث في 30 يونيو (حزيران) 1989.

    كان من القرارات التي اتخذت آنذاك، أن يتولى العميد يومها عمر حسن البشير رئاسة «مجلس قيادة ثورة الإنقاذ». وأن يذهب الدكتور حسن الترابي إلى السجن معتقلا باعتباره أحد قادة الأحزاب الذين انقلبت عليهم «ثورة الإنقاذ». كان الغرض هو التمويه على الهوية السياسة للنظام الجديد. لكن في بلد مثل السودان تنعدم فيه الأسرار. كانت الناس تعرف أن القائد الفعلي للانقلاب هو هذا الرجل الداهية الذي أقسم أمام القادة السياسيين الذين اعتقلوا معه داخل «سجن كوبر» الشهير في ضواحي الخرطوم ألا علاقة له بالانقلاب. وساد انطباع مؤداه أن عميد المظلات الذي أصبح رئيس مجلس قيادة الثورة، ما هو إلا واجهة. لكن الأحداث ستنقلب بعد سنوات قليلة وتأخذ منحى آخر. منحى أكثر إثارة. توالت مشاهد جعلت الترابي الداهية يعود أكثر من مرة إلى السجن وبقرار من تلاميذه. وفي هذه المشاهد كان صلاح قوش حاضرا. الثورات عادة ما تأكل أبناءها. هذا هو الشائع على الأقل. لكن في السودان أكلت الثورة أباها، وهو الدكتور حسن عبد الله الترابي ولا شخص آخر سواه. في ديسمبر (كانون الثاني) 1999، تفجر خلاف مكتوم بين الرئيس عمر البشير وحسن الترابي رئيس البرلمان آنذاك، وهو الخلاف الذي أطلق عليها الإسلاميون صراع «القصر» و«المنشية». أي الصراع بين البشير الذي يوجد في القصر الجمهوري، ضد الترابي الذي يقطن ضاحية يسكنها المقتدرون تعرف باسم «المنشية». وأدى ذلك الخلاف إلى وقوف معظم التنفيذيين إلى جانب البشير، وكان من بين هؤلاء الرجل القوي صلاح قوش.

    منذ أن تولت «الإنقاذ» الحكم، انتقل قوش إلى العمل المخابراتي، ومن تصميم الأبراج إلى تصميم السياسات الأمنية وتنفيذها. انتقل إلى هناك، يجر معه خبرته التي اكتسبها أثناء الدراسة الجامعية. هناك كان وضعه الطبيعي. وهناك سيتعزز نفوذه وسيعرف الكثير من خبايا السياسات العالمية والإقليمية عندما أصبحت الخرطوم قبلة يشد إليه «الإسلاميون» الرحال من كل أنحاء العالم، كما يأتيها أشخاص تطاردهم أجهزة المخابرات في العالم من ليليش راميز سانشيز والذي يعرف باسم «كارلوس»، إلى أسامة محمد عوض الذي اشتهر باسم أسامة بن لادن. تقلد قوش عدة مناصب داخل جهاز المخابرات واعتمد عليه النظام الجديد اعتمادا كليا، لخوض الحرب في الجنوب والشرق والغرب، وفي خوض الحرب ضد المعارضين، وفي خوض الحرب ضد أجهزة أمنية إقليمية ودولية. كان أول منصب مهم يتولاه قوش داخل الجهاز، هو منصب نائب مدير العمليات. وكانت تلك فترة صعبة للنظام وللمعارضين على حد سواء. كان يقود الجهاز آنذاك نافع محمد نافع الذي سيصبح بدوره في وقت لاحق مستشارا في القصر الجمهوري. في تلك السنوات التي يمكن اعتبارها «سنوات الجمر» السودانية، بسبب السياسات القمعية التي طبعتها، ارتبط جهاز المخابرات بأسوأ ظاهرة عرفتها السياسة السودانية منذ استقلال البلاد، وهي ظاهرة «بيوت الأشباح» حيث كانت تمارس ضد المعارضين عمليات تعذيب قاسية في معتقلات سرية تدار من طرف جهاز المخابرات. كانت قيادة الجهاز تشارك في تلك «الاستجوابات القاسية» التي كثيرا ما تركت المستجوبين بين الحياة والموت. بل هناك من مات بالفعل تحت وطأة التعذيب. وفي لقاء مع الإعلاميين السودانيين في الخارج في مايو (أيار) الماضي، سيقر الرئيس عمر البشير لأول مرة بوجود تلك المعتقلات السرية (بيوت الأشباح)، كما سيعلن التزامه بأن لا تتكرر.

    قادت ملابسات لا تعرف تفاصيلها، إلى إبعاد نافع محمد نافع عن رئاسة الجهاز وهو في الأصل أستاذ في كلية الزراعة. وأدى ذلك إلى خروج صلاح قوش عن الجهاز كذلك. وهناك من يعتقد أن سبب تلك التغيرات هي محاولة اغتيال فاشلة جرت في عام 1995، ضد الرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. انتقل قوش من جهاز المخابرات إلى منصب مدير «مصنع اليرموك للصناعات الحربية» حيث سيتولى هناك وضع انطلاقة للتصنيع العسكري في السودان، كما ساهم في تشييد عدة مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية.

    وبعد سنوات عاد صلاح قوش من جديد إلى قيادة جهاز المخابرات بعد أن أدمج جهازي الأمن والمخابرات في جهاز واحد. وجاء تعيين قوش في منصب المدير العام بعد ما تردد عن وجود صراعات داخلية وتدخلات سياسية في عمل الجهاز، لذلك يقول مقربون منه إنه اشترط أن تطلق يده في إدارة الجهاز دون أي تدخل من طرف القيادة السياسية، وهو ما سيقود الأمور في اتجاهين: أولا توسع صلاحياته وتعدد مهامه إلى حد أن قوش أصبح بإمكانه أن يركب طائرة خاصة، ويحط في واشنطن ويتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش حول التعاون في «الحرب ضد الإرهاب». ويعتقد أن هذه الزيارة جرت مايو (أيار) 2005، ونقل خلالها قوش كما قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» حينها «معلومات دقيقة جدا» حول أنشطة «زوار الخرطوم» في التسعينات، وكذا بعض المعتقلين في معتقل غوانتانامو. وقالت الصحيفة إن قوش تعهد خلال الزيارة بالتعاون مع الأميركيين في العراق لرصد تنظيم القاعدة، كما وافق على تقديم المعلومات التي يطلبها الأميركيون في الصومال. ثم أعقب تلك الزيارة زيارة أخرى إلى بريطانيا بحجة العلاج وهي زيارة كشفت عنها النقاب إذاعة «بي.بي.سي» في وقتها حيث نسبت إلى مسؤولين بريطانيين قولهم في مارس (آذار) 2006 إن لندن قررت منح صلاح قوش تأشيرة لدخول بريطانيا، وقالوا إن قوش وصل إلى لندن لتلقي العلاج الطبي وغادر العاصمة البريطانية عقب ذلك. ويقول كريس موريس الصحافي في «بي.بي.سي» إن قوش يتمتع بعلاقات وطيدة بوكالات الاستخبارات الغربية، وعلى وجه الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وامتنعت السفارة الأميركية في لندن وقتها عن التعليق حول ما إذا كان قوش التقى بأي مسؤول أميركي أثناء وجوده في لندن.

    وعلاقة قوش مع «سي.آي.إيه» تحدث عنها الأميركيون كما تحدث عنه السودانيون، عندما كشف مصطفى عثمان إسماعيل، وكان يومئذٍ وزيرا للخارجية، النقاب عن هذا التعاون، وقال إن «التعاون في هذا الصدد (الحرب ضد الإرهاب) بات سياسة عالمية، ونحن نقوم بذلك في إطار واجبنا كعضو في المجتمع الدولي وما يمليه الواجب من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة». وأكد أن هناك تعاونا استخباراتيا بين واشنطن والخرطوم. هذا التعاون سيؤدي إلى فتح «مكتب اتصال» خارج السفارة السودانية في واشنطن، للتنسيق بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه). وهو التعاون الذي جعل الوكالة تعترض بشدة على إدراج اسم قوش ضمن المتهمين بارتكاب «جرائم حرب» في دارفور بسبب تعاونه الأمني مع الأميركيين. وتعرضت «سي.آي.إيه» نتيجة تعاونها مع قوش إلى حملة إعلامية ضارية في الولايات المتحدة، إلى الحد الذي جعل بورتر غوس مدير «سي.آي.إيه» يتراجع عن عقد اجتماع مع قوش حين زار واشنطن. وكان يدرك الأميركيون أهمية قوش بالنسبة لهم، وفي هذا الصدد يقول جون برنبيرغ المستشار السابق في البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبق بيل كلينتون «كنا نعرف أن قوش هو المرافق اللصيق لأسامة بن لادن خلال وجوده في الخرطوم من 1990 إلى 1996، وهو الذي ساعده على إنشاء مشاريعه التجارية والمالية».

    الاتجاه الثاني تمثل في تحديث عمل جهاز المخابرات وأساليب عمله والقيام بأدوار عسكرية إلى جانب دوره الأمني. ولهذا الغرض تم توفير مخصصات مالية ضخمة من أجل إنجاز مهامه المخابراتية والأمنية، وبموازاة ذلك إنشاء إمبراطورية مالية وتجارية توسعت وتمددت في جميع الاتجاهات، بحيث أصبح لها وجود في أهم مفاصل الأنشطة الاقتصادية والتجارية في البلاد. كما أنه عزز النفوذ السياسي للجهاز إلى حد أن معظم وزراء الدولة في مختلف الوزارات، كانوا في الأصل من العناصر القيادية داخل الجهاز. وأصبح رجال قوش عمليا يمسكون بزمام الأمور في العمل التنفيذي، وتم ذلك دون أن يصطدم الجهاز مع مراكز القوى الأخرى. كما أصبح الجهة التي يعتمد عليها النظام في التعامل مع المعارضين. وفي هذا الصدد تعددت أساليب عمل الجهاز، بين استعمال «الشدة المفرطة والعنف» كما حدث في دارفور، أو في ترويض واستمالة الكثير من المعارضين. وكانت تحت إمرة الجهاز أهم ما يحتاج وهو «المناصب والمال». وفي حالات ثالثة جعل الحوار أسلوبه مع المعارضين الذين رفضوا الهرولة نحو المناصب والمال.

    ونظرا لطبيعة شخصيته الكاريزمية، أصبح صلاح قوش أحد أهم أركان الحكم. وأضحى الجهاز الذي يقف على رأسه القوة الضاربة للنظام، خاصة أن العمل السياسي وبسبب انقسام الحركة الإسلامية بعد خروج الترابي، وتضييق الخناق على نائب الرئيس علي عثمان طه من طرف النواة الأمنية والعسكرية الصلبة، عرف ضعفا ملحوظا. وبات التنظيم السياسي في الواقع امتدادا للأجهزة التنفيذية، ومع ما يصاحب الأنظمة الشمولية من ظواهر التسيب والفساد الإداري والمالي، أدى ضعف العمل السياسي إلى أن تعتمد الدولة على «جهاز المخابرات والأمن» في اتجاهين: أولا إدارة العمل السياسي الداخلي والخارجي، وفي هذا السياق كان بعض السفراء يتلقون تعليماتهم مباشرة من الجهاز أو بطريقة غير مباشرة عبر وزارة الخارجية. وهناك من داخل النظام من ينتقد قوش على اعتبار أنه قلص العمل السياسي ووسع مجالات العمل الأمني والمخابراتي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أداء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لكن ذلك لم يقلل من قدراته وعمله على حماية النظام في منعطفات أساسية، مع ميله للبقاء في الظل والاستجابة لكل ما يطلب منه.

    والاتجاه الثاني التصدي لظاهرة العمل المسلح الإثني أو الجهوي الذي انتشر في جميع مناطق السودان. وفي هذا الصدد حقق صلاح قوش نجاحا ملحوظا في التصدي للمحاولة الانقلابية التي نفذتها حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، عندما استطاعت أن تصل في السنة الماضية إلى مدينة أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تتكون منها العاصمة السودانية. وكان الجيش قد فشل في رصد قوافل السيارات العسكرية التي انطلقت من الحدود السودانية التشادية وراحت تتلوى في صحاري غرب السودان حتى دخلت أم درمان واستطاعت السيطرة على بعض المواقع. بيد أن قوات الأمن تمكنت في نهاية المطاف من دحرها. ويسود اعتقاد على نطاق واسع، أن جهاز المخابرات والأمن استعمل أساليب غاية في العنف طالت المدنيين لقمع الحركات المسلحة في دارفور، وبسبب تلك السياسة تعرض النظام إلى انتقادات واسعة. كما كان قوش وراء قرار إبعاد المنظمات الإنسانية من إقليم دارفور حيث قالت تقارير الجهاز إنهم مصدر كل المعلومات السلبية لما يجري في الإقليم.

    ويقول الصحافي الأميركي مارك قولدبيرغ الذي يكتب في «نيويورك تايمز» والمتخصص في الشؤون الأفريقية: «يوجد اسم قوش ضمن لائحة قدمت إلى مجلس الأمن تضم 17 شخصا يعتبرون من أهم الشخصيات المتهمة بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ويعرقلون السلام في الإقليم». ويقول أيضا إنه «مسؤول عن اعتقالات تعسفية والتضييق والتعذيب وإنكار حق المعتقلين في محاكمات عادلة». ويصف قولدبيرغ قوش بأنه «عقل الحكومة السودانية». وفي عام 2005 أجرت إحدى وكالات الأنباء الغربية حديثا نادرا مع صلاح قوش حيث أقر لأول مرة بأن الحكومة تسلح ميليشيات الجنجويد في دارفور، مشيرا إلى أنهم لن يرتكبوا الخطأ نفسه في شرق السودان. وأقر في تلك المقابلة أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت في دارفور وأن الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات سيقدمون إلى المحاكمة.

    لا توجد معلومات يعتد بها حول أسباب «انقلاب القصر» الذي أطاح برجل النظام القوي في الخرطوم. هناك من يعتقد أن للأمر علاقة بصراع القوى في الداخل، خاصة بين مجموعة «العسكريين» أي ضباط الجيش الذين يلتفون حول البشير، ومجموعة «الأمنيين» بقيادة قوش. في حين يرى آخرون أنه وبسبب قرب إجراء انتخابات ودخول البلاد مرحلة تعددية سياسية حقيقية، تحول قوش إلى كبش فداء للتغيير مع الغرب ومع الحركة الشعبية الشريك الآخر في الحكم. لكن قوش نفسه يرى أنه كلف «بمسؤولية كبيرة وبمهام أكبر» على حد تعبيره، وهو الآن يتحدث عن دوره «كمستشار للأمن القومي» وليس مجرد «مستشار» كما جاء في قرار الإقالة. ربما يريد صلاح عبد الله محمد صالح الملقب بقوش، القيام بمحاولة للانقلاب على الانقلاب. رجال المخابرات يحلقون ويهبطون.. لكنهم لا يخمدون.
    الشرق الاوسط


    21/8/2009
                  

09-10-2009, 07:58 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    وقال الزميل طلحة جبريل فى البروفايل الاعلى


    وعلاقة قوش مع «سي.آي.إيه» تحدث عنها الأميركيون كما تحدث عنه السودانيون، عندما كشف مصطفى عثمان إسماعيل، وكان يومئذٍ وزيرا للخارجية، النقاب عن هذا التعاون، وقال إن «التعاون في هذا الصدد (الحرب ضد الإرهاب) بات سياسة عالمية، ونحن نقوم بذلك في إطار واجبنا كعضو في المجتمع الدولي وما يمليه الواجب من ضرورة التصدي لهذه الظاهرة». وأكد أن هناك تعاونا استخباراتيا بين واشنطن والخرطوم. هذا التعاون سيؤدي إلى فتح «مكتب اتصال» خارج السفارة السودانية في واشنطن، للتنسيق بين جهاز المخابرات السوداني ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه). وهو التعاون الذي جعل الوكالة تعترض بشدة على إدراج اسم قوش ضمن المتهمين بارتكاب «جرائم حرب» في دارفور بسبب تعاونه الأمني مع الأميركيين. وتعرضت «سي.آي.إيه» نتيجة تعاونها مع قوش إلى حملة إعلامية ضارية في الولايات المتحدة، إلى الحد الذي جعل بورتر غوس مدير «سي.آي.إيه» يتراجع عن عقد اجتماع مع قوش حين زار واشنطن. وكان يدرك الأميركيون أهمية قوش بالنسبة لهم، وفي هذا الصدد يقول جون برنبيرغ المستشار السابق في البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبق بيل كلينتون «كنا نعرف أن قوش هو المرافق اللصيق لأسامة بن لادن خلال وجوده في الخرطوم من 1990 إلى 1996، وهو الذي ساعده على إنشاء مشاريعه التجارية والمالية
                  

09-11-2009, 03:00 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقالة صلاح قوش .....هل بداية ام نهاية صراع ....على السلطة ...؟ (Re: الكيك)

    واصاب الاخ مجاهد عبد الله فى مقاله حين قال ...


    ( زائداً على ذلك حوجة الإدارة الأمريكية لكل معلومة عن حربها على الإرهاب,ولكل هذا تلهث الإدارة الأمريكية بكل مستطاع لتسوية الأوضاع بالسودان . وفي الداخل العام للنظام السوداني الذي مازال يعتمد على المؤسسة العسكرية بكل مسمياتها فإن اي تسوية تدفع النظام بإخراج عمر البشير من سدة السلطة يجب أن يكون بديله من ذات المؤسسة , والتي إن غربلنا قياداتها السياسية العسكرية فلن نجد غير هذا الرجل ليكون حامي إستراتيجتها لسنين آخرى وخصوصاً وأن الرجل يمتلك الكثير من المفاتيح على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de